-
مجموع الأنشطة
70 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو **عاشقة..الحب**
-
حفلة في نادي سامرف
قام **عاشقة..الحب** بالرد على موضوع لـ نونة في [ نــ ... وقـــت البـنــات... ـا دي ]'s __ღقسـمـ ـالـتمـآسـيح xالسحـآلـيღ__
-
مرحبا كيفكم,,,,,, صـــــــــــــــبـــــــــــــــااااح الخير .... هذي مشاركتي بعد غياااااااب طويل.... وأبي أحلى الردود... أترككم مع القصه,,,, الورقه اللي جننت البنات يقولكم فيه عجوز على فراش الموت وما عندها إلا ولد واحد .... وهي على فراش الموت قالت له وصية خذ ياولدي الورقة هذي ... وأي بنت تشوفها ( بأي مكان ) إفتح لها الورقة ( وخلها تقراها ) وياويلك (( إذا قريت اللي فيها )) أنت ما تشوفها ماتفتح الورقة .... إلا إذا وافتك المنية ... وقربت تموت قالها إبشري ....... وماتت الأم <== الله يرحمها حزن الولد حزن شديد .... وضاق صدره بعد مده ..... قال لازم أنفذ وصية أمي طلع للشارع .... وبالصدفة وهو مار من عند ( محل كافي ) قال يالله ... اضرب لي فنجال قهوة أعدل الراس فيه دخل المطعم ........ طلب قهوة جت يمه الجرسون ( بنت ) ... وقدمت له القهوة وهو يشرب القهوة ... قال ليه ما أراويها الورقة ... فكرة والله قام أخينا بالله وفتح لها الورقة البنت على طوووووول ... قامت تصارخ عليه ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس ... يالحقير ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل الرجال .... مايدري وش السالفة جاء راعي المحل (محل الكافي) .... وطرده المسيكين ضاق صدره ... وحزت في خاطره قال أكيد البنت هذي مجنونة ... أكيد فيها شي طلع من الكافي ... ومشي في الشارع ... وبالصدفة لقى ملاهي ... قال أبي أدخل فيها دخل الملاهي ... وراح يلعب فيها راح إلى لعبة تصادم السيارات <=== يحبها من يوم كان صغير مالقى ولا سيارة فاضية .... شافته بنت ... قالت له .. تعال إركب معاي الرجال إنبسط ... فرح ... ركب معاها ... وقام يلعب وسواليف ... وفله حجاج .. وسعه صدر وبالأخير .... عزمته على آيسكريم .... إنهبل ... ماصدق خبر راحوا يشترون آيسكريم ... وقعد يسولف معاها قال أبي أوريها الورقة ... أكيد تختلف عن البنت اللي في الكافي ... فتح لها الورقة البنت على طوووووول ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس ... يالحقير ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل صطرته ولعنت الطاهر ما فيه ... وهج منها ونفس الشي الرجال ..... مايدري وش الطبخة ونفسه يقرأ اللي في الورقة ... لكن أمة ... محذرته راح للبيت ... مر على مطعم ... قال ليه ما أتعشى طلب عشاء كبسه رز .... أدهر فيها بالبيت ... وشبع بالليل عوره بطنه ... قام يتوجع ... الظاهر فيه ( زايدة ) طار للمستشفى ... سووا له عملية زايدة يوم صحى من النوم ... شاف الممرضة قدامة ... قال أكيد هذي تختلف عن الباقيات هي بترحمني ... أنا مريض ... وراح تعطف علي وقام أخينا بالله ... وورها الورقة البنت على طوووووول ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس ... يالحقير ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل وقومي وأحذفيه من عند الدريشة ( النافذة ) <<<<<< الترجمه <<<<<<< الدريشه هههه إنهبل الرجال ..... جن جنونه .... قال مالي قعود بالبلد هذي ..... أكيد كلهن مجانين مالي إلا السفر ..... خارج الديرة هذي قص تذكرة على اول رحلة خارج البلد .... ركب الطيارة وقعد في الكرسي ... جت المضيفة تخدمــه <== بنت ... أنتم عارفين وش بيسوي لها جابت له العصير ... وقال بإذن الله راح اوريها الورقة أكيد هذولي البنات .. طبقتهم فوووووق ... لأن مستواهم عالي ... ومحترمين فتح الورقة لها .......... والبنت على طوووووول ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس ... يالحقير ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل والله لأنادي لك السوبرفايزر ... أشتكيه عليك جاء السوبرفايزر ... وسمع القصة من المضيفة قال ..... أبداً .... أبداً .... مالك قعود بالطيارة هذي ... أبداً ما فيه إلا حل واحد ........ مافيه غيره .... نرميك من عند باب الطيارة <== والله ياناس رحمتـــه إنهبل الرجال وإنفقعت مرارته .... وبرضه ما يدري وش الطبخة ..... قال لهم معزمين من عند الباب قالوا أبد ... من عند الباب ... قال شكواي إلى الله اللهم إني أنفذ وصية أمي ...... طيب ... أنا عندي طلب ممكن ...... قالوا تفضل قال لهم ... وأنا واقف عند الباب .... قبل ما تدفوني على الأرض .... ودي أقراً الورقة لأني سالفة أمي كذا وكذا ... وقالهم إن أمة موصيته إنه مايقرأ الورقة ... إلا إذا جاء يموت وهو أكيد راح يموت لأنه بيطيح من الطيارة الزبدة ... وهو واقف على الباب ومفتوح حاسهم الهواء ... عجزوا يسوقون الطيارة وعلى وشك إنهم يدفوووونه عشان يطيح .... فتح الورقة ..... عشان يقراها أخينا بالله أول ما إنفتح الباب ... فتح الوررقة وش صار له طارت الورقة ودفوووووه من عند الباب وطاااااح ومات المسكين وهو ما يدري وش في الورقة وأنا زيكم .... ما أدري وش فيها !!!!! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا حرااااااااااااااام ...... سامحوني حرقت اعصابكم صح...((هههههههههههههه))
-
يسلمووو ع مرورك وهذي لعيونك (الجزء الثالث ) قال أبو خالد لزوجته وهو ينزل الكتاب إلي بيده على طاوله جنب السرير " ترى عندنا عزيمه يوم الخميس الجاي يا أم خالد " قالت أم خالد وهي تجلس جنبه على السرير : لمن...؟ قال أبو خالد وهو يبتسم : لولد اعز أصدقائي قالت أم خالد ووجهها يشع : ولد عبد الرحمن أبو خالد : إيه وعزمت أهله معه با لمزرعه .. وكل شئ جاهز بس كلمي البنات عشان يتجهزن وأنا بعزم الماس (يقصد بنته الكبيره) وزوجها قالت أم خالد وهي تعقد حواجبها : إذا العزيمه كبيره ماعاد فيه وقت للتجهيز قال أبو خالد يطمنها : لا لا تخافين العزيمه مقتصره علي أنا وأخواني تنهدت أم خالد براحه ..:إن شاء الله مالك إلا إلي يرضيك أم خالد : راكان بيجيب زوجته معه ناظرها أبو خالد وقال : راكان مو متزوج أم خالد : أبو خالد الله يعافيك نسيت إننا حضرنا زواجه قبل خمس سنوات تقريبا أبو خالد : نسيت والله بس كني سمعت انه مو متزوج على العموم الله يحييه ويحيي من يجي معه .. عز الله انه رجال ينشد به الظهر أم خالد : وأنا اشهد مو هو إلي غصب أمه إلي مرضعته وخلاها تسكن معهم قال أبو خالد بحزن وحنين : تربية الغالي الله يرحمه مسكت أم خالد يد زوجها وأبو عيالها لأنها تعرف مكانة عبد الرحمن الكبيره عنده ..:الله يرحمه قال أبو خالد وهو يتنهد "اللهم آمين" وكمل ...."عز الله إني تمنيته يكون زوج لوحده من بناتي بس يالله القسمه" أم خالد : هذي القسمه هز راسه :على قولتك .. هذا إلي الهي به نفسي لا ذكرت إلي صار لحبة عيني دانه حست أم خالد بقلبها يوجعها لأنها تذكرت زواج دانه الكارثه : ما نقدر نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل قال أبو خالد بحزن "أنا محتار قمر انخطبت بس أنا متردد قالت أم خالد بعقلانيه : لا تقطع برزق البنت إن جاك الرجال الصالح زوجه أبو خالد : أنتي تعرفينه زين سلطان ولد اخوي ناصر استانست أم خالد : والنعم والله فيه ما راح نلقى لقمر أحسن منه واكبر دليل أخوه الكبير سعود شفه له أربع سنين متزوج من الماس ورافض يتزوج عليها لأنها ماتقدر تحمل (الماس قصتها قصه بنذكرها بعدين ) ابتسم أبو خالد :ادري الله يسعده مثل ماهو صاينها ومسعدها و عشان كذا وافقت على سلطان وأنا داري إن قمر موافقه ..بس قبل ما تعلمينها لازم اكلم دانه ارتاحت أم خالد لان أبو خالد فكر في مشاعر دانه ولأنها تعرف بنتها عارفه إن قلبها كبير وإنها بتفرح لأختها إلي اصغر منها قال أبو خالد وهو ينسدح : بنام الحين و قبل أذان العصر بساعه صحيني أم خالد : إن شاء الله طلعت من بعد ماسكرت نور الغرفه وراحت لغرفة دانه ولحسن الحظ لقت قمر قاعده على كرسي المكتب الزهري وتسولف وهي تفرفر فيه ..ودانه تضحك منها قالن كلهن لما دخلت امهن :يا هلا وغلا نورت الغرفه ضحكت أمهن وقالت :ياكثر النصب المهم أبوكن عنده عزيمه الأسبوع الجاي في المزرعه هزت دانه كتوفها : طيب وش دخلنا ضحكت قمر : ههههههههههههههه حلوه بس لا تعيدينها قالت أمهن وهي تسوي نفسها عصبيه : خفيفات دم المهم دخلكن إن العزيمه فيها حريم وعمانك بيجون قالت قمر وهي تنط عند أمها : يدك على ألف وخمس ميه ريال شهقت أمها : وش لزومها وبعدين أنتي مآخذه من أبوك ألفين قبل يومين قمر: يوه يمه أنتي قلتيها من أبوي وأنا اطلب منك الحين دانه : ههههههههههههههههههههههههه وأنا بعد أبي فلوس قمير أحلى مني انقهرت قمر لأنها تكره ذا الاسم :قمير في عينك قالت أمهن : حشا جراد انتن مو اوادم بعطيكن إلي تبغن بس خلصن أشغالكن لأننا بنروح المزرعه قبل العزيمه بيوم ضمتها دانه وهي تبوسها مع خدها : اوكي يا أحلى mother in the world قمر وهي تناظر دانه بحقد : pleas ..no ..yes تكلمي عربي يا أخت دانه دانه وأمها :ههههههههههههههههههههههههههههههههه وما قدرت قمر تستحمل وجلست تضحك معهن على لغتها الانكليزية إلي رايحه فيها ؛ ؛ ؛ بعدها بساعه راحت قمر لغرفتها إلي قدام جنب غرفة دانه حتى ترتب أغراضها .. أما دانه أخذت دش سريع ولبست بنطلون جينز رمادي وبلوزه خفيفه بيضاء توصل لحد فخوذها وأكمامها لحد المرفق ضيقه وانيقه مره . .رفعت شعرها البني الناعم فوق راسها وطاحت منه خصل خلى شكله فوضوي كله انوثه وكان يلبق لوجه دانه الدائري .. دق باب غرفت وما تدق الباب وأمها طالعه السوق :ادخل دخل أبوها ووقفت دانه :هلا يبه (ووجههاكله ذهول )) بعدين فكرت بمرح (أكيد انه عريس جديد ) لو أنها مفكره بهالطريق قبل كم يوم كان اكتأبت وضاق صدرها بس بعد كلام هنادي صحت دانه لنفسها وتقبلت الفكره نوعا ما جلس أبوها على الصوفا إلي على يمين سريرها الزهري الناعم .. .وجلست دانه بالكرسي المقابل له قال أبوها بدون مقدمات : يبه ودي اخذ رايك فموضوع دانه وهي تناظر أبوها بثقه : تفضل يبه أمرني أبوها :مايمر عليك ظالم ... بس أنا خايف تتضايقين ما ردت دانه ......... (كمل ) : أختك قمر انخطبت لسلطان ولد عمك ناصر وأنا وافقت أخيرا تنفست دانه لأنها كانت خايفه من هالشي المجهول إلي بيخليها تزعل وقالت بحماس : هذا أحلى خبر سمعته سلطان رجال ألف بنت تتمناه لاحظت دانه ذهول أبوها إلي أنرسم على وجهه وقالت لان حزنها الشهور إلي فاتت كون عنها انطباع مو زين : وش شايفني يبه . .قمر أختي ..ونحب بعض المفروض ماتفكر في رائيي لان الرأي المهم رأي قمر قل أبوها ووجهه يتهلل :ياااااااااه يبه شلتي عني حمل ما كان يخليني أذوق طعم النوم قامت دانه وحبت راسه ثم جلست جنبه : هذي قسمه ونصيب يبه والي كاتبه الله بيصير أنا كنت ضعيفه لأني خليت إلي صار يدمر حياتي وينكد علي بس خلاص كل هذا انتهى صفحة قديمه حرقتها ونسيتها باسها أبوها على راسها : الله يكملك بعقلك ياعين أبوك .. ثم وقف وهو عند الباب سألها : قالت لكم أمك عن العزيمه دانه : إيه ...بس ماقالت لنا لمن هي قال أبوها بنبره كلها حب : لولد اعز إنسان على قلبي ... ابتسمت دانه لأنها تعرف إن أبوها يحب أصدقاءه وهم يحبونه ...فأكيد أنها تخص واحد منهم ... وطلع أبوها من الغرفه.... (بس آه لو تدرون وش ينتظر دانه ...بهالعزيمـــــــــه !!) &&&&&&&&&& وفي بيت (أبو سعود) دخلت سعاد على روس أصابعها غرفة أخوها سلطان إلي كان سرحان حاط رجلينه فوق مكتبه ويلعب بالقلم.. سعاد : بوووووووووووووووووووو انتفض سلطان من الخرعه وقال وهو يرميها بدفتر ملاحظاته : وجعوه تاليتي بموت بسكته قلبيه بسببك سعاد وهوي مستانسه : ههههههههههههههههههههه تعيش وتآكل غيرها كملت سعاد بخبث لأنها تبي تحرق دمه قبل ماتخبره بالأخبار الحلوه إلي معها : وين سرحان سلطان وهو يرفع حاجب : ابد أفكر في رسالة الدكتوراه سعاد : اها دكتوراااااااااااااااااه علينا هالخراط ابتسم سلطان :اخلصي وش عندك تربعت سعاد فوق السرير وهي تلعب بشعرها الأسود الطويل إلي طايح في حجرها بيدها : عندي لك خبر بس أبي البشاره نزل سلطان رجلينه من فوق المكتب : رد عمي خبر ,... ناظرته ببلاهه وقالت وهي تمد يدها : البشـــــــــــاره تحسبني ما اعرف سحباتك ( تقصد وعوده لها إلي يخلفها ) سلطان وهو يجلس جنبها واللهفه تملا وجهه الحنون إلي يحيط به وقار عايلة بن سبع ..: لك اللاب توب حقي إذا كانت البشاره تستاهل أنهبلت سعاد اللاب توب إلي ماصار له أسبوع شاريه و إلي قيمته فوق 11الف ريال هي كانت بترضى لو يعطيها خمسمية ريال قالت وهي بتتقطع من الفرحه : تستاهل ونص ، قمر وافقت عليك my big brother أشرق وجه سلطان لما علمته سعاد إن قمر وافقت عليه . ..بس إلي مكدره إن الزواج بيتأجل لان قمر باقي لها سنه ونص وتخلص جامعه ...وعشان حتى دانه .. وقال لها وهو يرطن انكليزي بحكم دراسته في الخارج : you are a most beautiful sister in the world سعاد : ههههههههههههههههههههه على هونك ترانا ما حنا بمستواك في لغة الخواجات خلنا على عربيتنا اصرف سلطان : ههههههههههههههههههههه ما تخلين حركاتك طيب ما حددوا متى الملكه . . قالت سعاد وهي تضرب راسها بيدها : يوه نسيت أعلمك أبوي ينتظرك تحت حتى تروحون لبيت عمي أبو خالد حتى تتفقون على كل شئ . طلعت عيون سلطان قدام وقال وهو يجرها ويطلعها برى الغرفه : يا مال إلي ماني بقايل و تهذرين من اليوم وماقلتي لي انه ينتظرني أبوي بيذبحني بسبتك يالسوسه قالت وهي تضحك : إلي يسمعك يقول هذا خمس دقايق ويلبس ويخلص سلطان : أقول طسي هذا هو البلاء وطلعت وهي ميته من الضحك وسكر سلطان باب غرفته وهو ينزل بلوزته الزيتيه إلي بدون أكمام إلي لابسها مع بنطلون بيج عشان يآخذ شاور سريع .. ؛ ؛ ؛ دخلت سعاد غرفتها في هالوقت وهي تضحك على خفة دم أخوها وفرحته إلي ما تنوصف لأنه يبي يتزوج قمر للموت وبعد على هالخبر الحلو لأنها تحب قمر ... فهي رغم جمالها الهادي بنت خلوقه بس صريحه مره .. جلست سعاد تمشط شعرها وهي تغني بصوت عالي... قابلت كتير...فرشو لي عشاني الارض حرير وشفت كتير...وما قابلتش زي حبيبي امير زي العسل على البي هواك...زي العسل على البي هواك ودخلت عليها أختها منال ...: ياعيني يالحب وش السالفه سعاد : ههههههههههههههههههههه حب فعينك قمر وافقت تتزوج سلطان منال وهي تناقز : والله يو وناسه سليطين وش سوى عسى ما جته سكته قلبيه سعاد : ههههههههههههههههههههههههه شوفيه يتلبس ويتزين بيروح مع البابا لعمو حتى يتفقون على كل شئ وعطاني البشاره لاب توبه الجديد قالت منال وهي تربط شعرها القصير : والله ما أنتي ببسيطه يا sister سعاد: هههههههههههههه أعجبك ما تفوتني أي فرصه فتح سلطان الباب وبيده شنطة اللاب توب . .حطه على السرير وشماغه على كتفه مسفوط : خذي تخربينه بالعافيه منال:ههههههههههههههههههههههههه بوزت سعاد : وش قصدك ..؟ سلطان : ههههههههههههههه لا ابد سلامتك اقصد بالعافيه عليك وبعد ما راحت الزعله بسرعه زي ماجت صفرت سعاد وهي تناظر كشخة أخوها: وش هالحلا وش هالزين وراك ماتكشخ عندنا كذا قال سلطان (بيحرق دمها) : ناس عن ناس تفرق ...! كانت منال متفرج صامت على مناقرة إخوانها ...وهي مستانسه .. سعاد وهي تعدل ازارير ثوبه إلي فوق : وطبعا كالعاده جايني عشان ازرر لك ثوبك سلطان : هههههههههههههههههه كاشفتني قالت سعاد وهي تبوسه على خده لأنها على الرغم من أنها تحب كل إخوانها إلا إن سلطان موت لان أعمارهم متقاربه وهو سهل المعشر تقدر تشكي له تصارحه و تسولف معه بلا قيود وبلا خوف (يعني طايحه الميانه بينهم هههههه): ألف مبروك يا سليطين مقدما تستاهل كل خير وقامت منال وباسته : ألف مبروووووووووووووك ... .(ناظرت فـ الباب ) ههههههههههههههه شف أم سعود الله يسلمها جايبه المبخره بتبخرك بالعود.. هذا وأنت ما ملكت للحين ولا أعرست قالت أم سعود بوقارها وهي تبخر ولدها : مبروك يمه ما عليك من خواتك ما عندهن سالفه باس راسها وضم خواته لصدره وقال بحنانه المعهود لخواته : يا قلبي ما مثل منوله وسعاد احد هنا دخلت هنادي وقالت بصوتها المبحوح الرنان : بالله وهنوده مالها رب راح لها يمشي وهو يضحك : عاد كلش ولا هنوده .. ضمت أخوها وباركت له ..: مبروك يا أحلى سليطين بالكون ودمعت عيونها لان طبعها حساس.. قال سلطان وهو يمسح دموعها : بدينا أقول تعرفيني ما أحب ولا وحده منكن تبكي لا تضيقين خلقي قالت هنادي وهي تبتسم : يوووووووووه this is دموع الفرح سلطان وهو يضحك : this is ماله داعي البكي كلهم إلي بالغرفه جلسوا يضحكون .... نزل سلطان بسرعه لان أبوه جالس ينادي من تحت ...: يالله إن شاء الله ما أكون عريس ما تمت فرحته لان أبوه الظاهر بيذبحه ........ . ولبس طاقيته وشماغه وهو يمشي بسرعه .........سلام رد الكل: بحفظ الله @@@ >في بيت أبو خالد < كانت قمر جالسه بغرفة أختها وصديقتها مره دانه وهي تبكي ... قالت دانه بضيق : ما فات الفوت للحين كلمي أبوي وقولي له انك ماتبين تتزوجين سلطان قالت قمر وهي تبكي بشكل يقطع القلب : فات الفوت ونص عمي وسلطان عند أبوي تحت دانه وهي متأثره بحزن أختها : طيب ليش وافقتي وأنتي ما تبينه قمر وهي تمسح دموعها بالمنديل : تعرفيني ينعقد لساني قدام أبوي دانه : أنتي وش اعتراضك عليه قالت قمر بانفعال : ما أبي أتزوج شوفي وش صارلك ومعاناة الماس إلي تموت في اليوم ألف مره قالت دانه وهي تحاول تقنع أختها المتعقده بسبتهن : هذي القسمه ياقمر ما يدري الواحد الله وش كاتب له .. بعدين شوفي الماس زوجها يموت فيها وضارب بموضوع العيال عرض الجدار أما أنا فموضوعي ثاني وماله علاقه فيك ثم شوفيني لولا الله ثم هنادي ماصحيت ولحقت نفسي قبل لا ادفنها في الحزن والمراره .. قالت قمر وهي ترمي المنديل في الكومه إلي قدامها وتاخذ غيره : أنا أبي أتزوج عن طريق حب يزعزع كياني يهزه .. مو من واحد جاي من أمريكا ماله إلا شهر وشافني بالصدفه وجاء وخطبني ( تقصد ذاك اليوم أول ما جاء من أمريكا كان عمها (أبو سعود ) مسوي له عشاء بمناسبة رجعته بشهادة الماجستير ويحضر لشهادة الدكتوراه في علوم الحاسب من الـ.USA وكانت هي رايحه للمطبخ تشرب ماء وما انتبهت للرجال الطويل إلي واقف قدام الميكرويف يسخن له كاس كابتشينو بطرف المطبخ الثاني على يدها اليسار. .ناظرها وفقد توازنه قدام هالبنت إلي صعقته جاذبيتها سمراء بشرتها ذهبيه بلون ماله مثيل وشعر فاتح مره مخصل بالبني يوصل لحد كتوفها من ورى وكان كثيف وملفلف ولابسه تنوره تيركواز قصيره مموجه بالبني وبألوان فاتحه روعه ولابسه من فوق بلوزه بيج منقوشه نقش ناعم ماسكه بصدرها بدون تعليقات .. بعد ما شربت ماء التفتت غريزيآ وشافته منزل راسه ويتلاعب بكاسه بين أيدينه وكان لابس بنطلون جينز ضيق وتي شيرت احمر غامق مبين عضلاته بشكل مثير وكانت وقفته خطيره حيث انه كان متسند على الجدار وثاني رجله فصار واقف على رجل وحده ... حست بإحساس غريب وكان قلبها صعقته شحنه كهربائيه ... تمنت لو الأرض تنشق وتبلعها من الإحراج .. مشت بسرعه للباب الكبير الزجاجي وشدته لجهتها عشان ينفتح لكن عيا يفتح معها حست نفسها بتبكي وإلا بتنهار ومالقت نفسها إلا ترفع عيونها العسليه الوساع وتلتقي بعيون غامقه نظراتها مثل المغناطيس كانت أجمل عيون تشوفها بحياتها .. وبكل بساطه دف الباب قدام وانفتح .. انتبهت قمر على نفسها وطلعت وهي تحس بإحراج ماله مثيل ..كيف كانت غبيه ونست إن باب المطبخ ينفتح عن طريق الدفع قدام .........) قطعت عليها دانه سرحانها في ذاك اليوم : ههههههههههههههههه الرجال طايح لشوشته في حبك تداركت قمر نفسها و ناظرتها بحقد لأنها مو في مزاج مزح : أقول ورى ما تنطمين .. من متى السعوديين يعرفون الحب أصلا لو تسألين واحد منهم عن الحب .. بيحسب انه كرتون حليب ولا مول جديد هنا ما قدرت دانه تمسك نفسها وفطست من الضحك من قلب : ههههههههههههههههههههه بالله وش هالتشبيهات بعدين ما فيه أحسن من عيال ديرتنا ضمت قمر دبدوب دانه المفضل لصدرها وهي تناظرها بحده..: العن أبو الشقاء كل أحلامي الورديه طارت في مهب الريح قالت دانه تمزح: قولي قسم ...أنت ليش حكمتي عليه انه جلف وعديم الإحساس يمكن يكون رومانسي لأقصى درجه وأنتي ظالمته .. قمر وهي ترميها بدبدوب جنبها : هاه ...تتوقعين لو أنا عاقر ما أجيب عيال بيظل مخلص لي وما راح يفكر يتزوج...لو مرضت تهقين بيفكر فيني و بيظل ملازمني وما يفارقني دقيقه... .لو حزنت وضاق صدري بيقدر يعرف إلي فيني وإلا بيكون نموذج للأشكال إلي نشوفها ما يدري وين الله حاطه... .( وتهدج صوتها ورجعت تبكي......وكملت )..... .بيقدر يقبلني بعيوبي .. يحبني من قلبه .. وإلا هذا كلام بسمعه بس عند النوم ولا صار راضي علي ........ (وما قدرت تكمل) تأثرت دانه مره من كلامها وضمتها لصدرها وهي تبكي معها : والله قطعتي قلبي يا قمر لازم ترضين بنصيبك وتدعين الله يكون مستقبلك معه كله سعاده لان أسئلتك تعجيزيه وما عندي لها جواب قالت قمر وهي تشاهق : رضيت ولا لا يمديهم اتفقوا على كل شئ الحين ... أنا كنت حاطه أملي فيك حتى ترفضين أتزوج قبلك وأنتي خنتيني قالت دانه برقه وهي تمسح شعر أختها بيدها : ليه يا قلبي ..مالي حق اقطع رزقك وأوقف في طريقك ؛ ؛ ؛ قال أبو سعود وهو يحط يده بيد أخوه الكبير أبو خالد : الله يقدم الخير ..عطيتنا جوهره ما تتثمن لولدنا سعود وطمعنا بجوهره ثانيه ومن كبر حظنا يوم صارت من نصيبنا قال أبو خالد وهو يهز راسه : أنا إلي حظي كبير حنا نشري رياجيل يا بو سعود وعيالك والنعم فيهم ابتسم أبو سعود بمحبه واحترام لأخوه الكبير إلي بمقام والده . .على أن فرق السن بينهم أربع خمس سنين أبو سعود :اجل الملكه بعد عزيمتك بأسبوع أبو خالد : الله الله قال سلطان إلي كان كلامه قليل لأنه يحترم عمه : مو كنه بعيد ضحك عمه : وش رايك نخليها بكره تحمس سلطان ونزع قناع الجديه : ياليـــت ضحك أبوه وعمه .. وقال أبوه وهو يضربه على كتفه : الثقل زين لا تصدق عمرك عمك يمزح سلطان : ههههههههههههههههههههه داري انه يمزح عساني فدى راسه كان أبو سعود مبسوط من اختيار سلطان لقمر لأن أختها الكبيره الماس حببتهم فيها بأخلاقها العاليه وروحها الطيبه .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قبل لا انسى ابي ردود عشان اكمل #@#@#@#
-
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" اليوم جايبتلكم قصة كلها أفأ يلا ما اطول علييكم اخليكم مع القصة سأل فهد صديقه الي من زمان ما شافه : - هاه شالاخبار ؟ - زي الزفت .. - أفا ........ - انا تزوجت . - عظيم !! - لكنها عجوز . - أفا .. - عندها عشرة مليون !! - عظيم ... - بس بخيلة . - أفا .... - عندها قصر فيه خمسين غرفة !!!! - عظيم ... - بس مقفولة . - افا ... - حنا نسكن في القصر !!! - عظيم .. - بس ننام في الصالة .. - افا . - سجلت القصر بأسمي !!! - عظيم ... - بس القصر احترق !! - أفا .............................. ....... - العجوز احترقت فيه !!!!!!! - عظيم . - بس الفلوس احترقت معها ! - أفا . - بس القصر مؤمن عليه !!! - عظيم . - التأمين كشفوا اني حارقه !!!! - أفا .............................. ........ - بس مالقوا دليل !! - عظيم .... - لكن ما حصلت تعويض ... - أفاااااا - وانا مبسوط !! - عظيم ... - بس مفلس ...... - أفا ..... - وابغى مساعدة .. - أفا ..... - عندك سلف ؟؟؟؟؟ - افا افا أفا أفا أفا .............. اذا اعجبتكم .... عظيم وإذا ما أعجبتكم. افااااااااااااااا
-
-------------------------------------------------------------------------------- مواقف لعرسان جدد اول ليلة بالزواج ...........لاتفوتكم المواقف ..! عدة مواقف طريفه لعرسان جدد : 1-وش تبين ؟ عريس اخذ عروسته من القاعة , جو أهلها بيسوون لها موكب والعريس راسه يابس, وهو رايح, يابن الحلال مو عشانك عشان بنتنا !! ولا فيه فايده , المهم أخذ زوجته وراح يتمشى فيها(مسوي فيها رومانسي) وازعجها طوال الطريق : وش تبين تتعشين؟ وهي تقول : سلامتك ما ابغى شيء ويقول :لالالالا لازم تأكلين شيء ؟؟ وهي تقول : والله ما أبغى شيء ويقول : لالالالالا وش هالكلام ....... ( ياخي فقعت مرارتها موناقصتك ) ..! وأصر أنه لازم يشتري لها شىء قالت : خلاص ببسي (يا عمري بسيطه ) المهم نزل الأخ يجيب لها ببسي ( وطبعا ترك السيارة شغاله عشان ماتفطس من الحر ) ,, يوم رجع ؟؟ وين السيارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين زوجتي ؟؟؟ وين ما وين !!!! طبعا السيارة وأكيد البنت انسرقو ( فيه مجرم بيشوف له سياره فخمه وبداخلها عروس كاشخه ويقول لا !!!!) 2-حركه حلوه : عريس توووه أخذ عروسته من أهلها وموديها للبيت (طبعا كان الوقت متأخر والشوارع تقريبا فاضيه في حارتهم ) قال العريس : وش رايك اوريك حركه حلوه ؟ (قصده يفحط , !! ) قالت :لا ما يحتاج ( البنت موناقصه ترويع كافي عليها أنت !!! ) قال : إلا إلا شوفي هذي .. ....................... ....... ولا صحت إلا بالمستشفى , وقضوا أجمل شهر عسل على الاسره البيضاء ... .. 3-أحفظ زين...! عريس دخل على عروسته وحط يده على جبهتها !!!!!!!! وبعدين سكت ويفكر ويفكر ويحاول الأخ يتذكر الدعاء , يدورمن هنا وإلا هناك ولا لقاه واخر شيء قال " الحمدلله الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين" العروس ما استحملت الموقف انفجرت من الضحك !!! (معذوره وش ذااااااا الأخ بيسافر!!! ) هذي القصة صارت فعلا مع واحد أعرفه شخصياًً .. 4-جدول الضرب عرسان يسولفون لليلة العرس (مكبرين المجلس ) , ومافيه موضوع إلا وتكلمو عنه (طبعا هذا أول يوم والسوالف الحلوة ) ووصلو لموضوع جدول الضرب ( أنا مدري وش اللي وصلهم له!! يبدو انه مدرس رياضيات) قالت العروسه : تصدق حتى الآن ما حفظته . قال : ولا يهمك وجاب ورقه وقلم وجلس يعلمها 3 في5 = 15 قولي وراي ......................... . (قلبها حصة) 5-فريقي عرسان يسولفون , سألها : وش هو الفريق اللي تشجعينه ؟؟ قالت : (.....) قال لها : وع ع ع ع ع ع من زينهم هم ولعبهم أساسا فريقي (.... ) هزئهم في الدوري 3/0 , وفريقي اخذ الكأس 10 مرات وفريقك ما أخذوه إلا مرتين , واساسا مدربهم ما عنده سالفة , واللاعب اللي جايبينه من برا ماسوا لهم شيء ولاعبكم اللي شايفين أنفسكم فيه هزئه المدافع حقنا و...... و.................... و.................... ( الأخ أخذ جو وجاب السيرة الذاتية والتفصيلة للفريقين بـــــس مالاحظتو ا شيء غريب أن البنت ساكتة و فريقها يتهزأ ) وبعد ماخلص المحاضرة الطويلة , قالت له : تعال أبيك برا الغرفة !! يوم طلعو دخلت وصكت الباب بوجهه ونام المسكين في المقلط ( يا غبي وش محك لسانك تهزأ فريقها !! كان صبرت كم يوم وبعد كذا قل كل اللي بطبلونك ) 6-مزحة قاتله .... عروسين يموتون ببعض (ماصدقو انهم أتزوجو) , حبت العروس تمزح مع زوجها صباحيه العرس حطت المسدس على صدره على بالها تقومه بأسلوب آخر , ومن غير قصد منها انطلقت الرصاصة اللي في المسدس (وطبعا العريس إلى رحمة بارئه) , صدمت البنت كيف تقتل حبيبها وزوجها وحياتها وأصر أهل الولد أن تقتل البنت مثله( لكن البنت مازعلت من تصرف الأهل على العكس فرحت أنها بتروح معه ) ( وتم دفنهم جنب بعض ) 7-القعده المحترمه ...! أخذ العريس عروسته واتجه إلى بيت أهله ( عشانه يسكن معهم) لكن فوجئ انه كل أبواب البيت الداخلية مقفلة , وجلس بالحديقة هو وزوجته حاول الولد يدخل للبيت باي شكل لكن مافيه فايده , ولا عنده تلفون عشان يكلم ولا يقدر يروح ويترك زوجته لوحدها بالحديقة , ولا يقدر يروح لفندق لانه مامعه أي إثباتات , ولا معه سياره أخوه وصلهم وراح لهذا اضطر يقعد قعده محترمة لحد الفجر لما رجعو أهله ....! هذه بعض المواقف الطريفة ولا تبخلوا علينامن موا قف حلوة وطريفه اوغريبه يالمتزوجين حصلت لكم اول ليلة بالزواج ..... م ن ق و و و و و ل
-
قصة حزينة
قام **عاشقة..الحب** بالرد على موضوع لـ الغامظة في [ نــ ... وقـــت البـنــات... ـا دي ]'s ◥ الـــفـ لـــيـــلـــه ولـــيــــلــــه ◤
-
اغبى بنت في العالم
قام **عاشقة..الحب** بالرد على موضوع لـ مطــرود في [ نــ ... وقـــت البـنــات... ـا دي ]'s __ღقسـمـ ـالـفرفشـه وـالونــآســهღ__
-
يسلمووووووو ع المرور وهذي لعيونكم : لمني بشوق واحضني ...بعادك عني بعثرني (الجزء الثاني) فاتت سنين وأنا بسمعك ..ولا عمري فكرت أخدعك مالقتيش جرحي بيوجعك...ولا قلبي عز عليك.. و عايزني..تاني أصدقك.. والله أنا قلبي جنيت عليه..وبكل بساطه لعبت فيه.. .وعايزني ارجع دالوقت لحياتي معاك...شفت القسوه فيك..وعرفت الغدر ده من عينيك أنا بعد دا كل أزاي وليه..ارجع لهواك عيشتني في أجمل هوى..ووعدتني نكون سوى أخرتها ضاع عمري بأيديك..ماتقولي ذنبي أنا إيه مسحت دانه دموعها بقفا يدها يبدو إن الدموع صارت عاده عندها ...كيف تقدر تنسى وكيف ما تبكي والي صار محفور في ذاكرتها كيف..؟ الزوجه تقدر تسامح وتصفح عن كل شئ إلا الخيانة..؟ لأنها جرحها مميت ويبقى أثره لأخر العمر ..ضمت دانه رجلينها وسندت ظهرها للسرير وهي تفكر وتحاول تدور الغلط إلي ارتكبته والتقصير حتى يخونها بهالقسوه ويهزها من الأعماق ..وين الحب إلي دايم يتكلم عنه وين راحت غلاة ..دانة حياته ونور دنياه..كل كلام الحب زيف وخداع ليه طيب ..كانت له نعم الزوجه والحبيبه والصديقه ..كيف نسى وقفتها معه يوم توفى أخوه في حادث وكيف كانت له سند وقوه لما يرجع لها وعواطفه مستنزفه من حزن خواته وأمه وأبوه وإخوانه ..كيف تحملت حزنه وكتمت حزنها عشان خاطره ..كيف نسى أمسياتها الرومنسيه ومفاجأتها له..كيف هانت عليه ... شهقت وجلست تبكي بصوت مكتوم حتى ما تسمعها أمها .. آه ياليتها تغمض عين وتفتح عين وتلقى ذاكرتها ممسوحه .. ذكرى ذاك اليوم زي السم إلي يذبح فيها شوي شوي .. بكل قسوه وألم.. ومن بيلومها ....حطت راسها على المخده وجلست تسترجع ذكرى ذاك اليوم إلي دمر لها حياتها كلها ... كان ذاك اليوم بداية العطله الطويله قبل سنتين كان عبدالعزيز مسافر الإمارات عشان يساهم في بورصة الإمارات .. ونزل دانه عند أهلها وبعد وداعه الحار إلي مليان مشاعر لها وعدها يرجع بعد يومين يعني يوم الخميس .. نزلت دانه وراح هو للمطار ..غمضت عيونها بقسوه كيف كانت غبيه وعلى نياتها للدرجه ذي كان يستهزء فيها وهي يا غافلين لكم الله ..مرت الأيام وخبرها انه بيرجع فجر الجمعه ... وانه بيمر يآخذها ماله داعي تجي... هي صدقته الغبيه .. ويوم صارت الساعه 12 بالليل حست بالملل وعيا النوم يجيها لأن زوجها (الوفي) بيرجع بعد أربع ساعات بالكثير ومن زود ما هي تبي راحته طلبت من أخوها خالد يوديها بيتها حتى ترتب البيت وتستعد له ..(جلست تضحك من بين دموعها بسخريه على نفسها )..طبعا لزمت على خالد يدخل يشرب شئ ويتأكد معها إن البيت خالي لانهم ساكنين بفيلا مؤجره وواسعه وهي تخاف تدخلها بلحالها ..طلعت الدرج إلي بالجنب بالصاله الواسعه وصوت خطواتهم بس إلي يتردد بالبيت الرخامي الواسع مشت لغرفة نومها إلي بوسط الدور الثاني والي قبلها صالة استقبال حلوه و أنيقه فيها صوفا طويله وكرسيين متقابلين وبينهم طاوله زجاجيه مذهبة الأطراف .. جلس خالد بالرسبشن وتقدمت دانه لجناحهم الواسع إلي فيه صالة جلوس صغيره وحمام وغرفة نوم ملوكيه فخمه بديكوراتها الزرقاء والذهبيه .. ولما دخلت الجناح كان قدامها غرفة الجلوس بعدين السرير الواسع إلي تغطي أطرافه ستاير زرقاء خفيفه .. حست برعب وخوف وتمنت لو تموت في هاللحظه وهي تشوف شخصين بسريرها ..مشت مثل المخدره أو مثل السجين إلي محكوم عليه بالإعدام ظلم وعودان بدون ذنب.. مشت وهي تحس نفسها ميته ..جسم يهيم بلا روح ..وقلب مع كل خطوه يتقطع ألف قطعه وقطعه .... وشافته مع الخدامه ..في سريرها وبين يدينه ..وهو يضمها لصدره..... صرخت صرخه...وانهارت ولا عاد تتذكر إلا دخلت أخوها الغرفه ..وفزت عبد العزيز وخوفه وصدمته لما شافها .. وما صحت من الصدمه إلا بعد كم يوم .. وعرفت إن إلي جاها انهيار عصبي .. وان عبد العزيز طلع من السجن من بعد ما طلب له خالد الهيئه وطلع مأمن نفسه وانه متزوج الشغاله زواج مسيار يعني حلاله مو مسوي شئ حرام ومخالف للشرع.. تذكر دانه يوم قدر يدخل غرفتها بالمستشفى قبل وقت الزياره وقبل مايجونها أهلها ,, واستغل الفرصه لان أمها إلي مرافقه وكانت طالعه تجيب غرض وترجع يعني مافيه احد يمنعه من شوفتها ..والي صار له أسبوع وهو يتحرى لها تذكر أنها جتها نوبه لما شافته و حست بالقرف والحزن والألم ..وطلبت منه وهي تبكي يطلع ولا عاد يوريها رقعة وجهه .تذكرت وجهه إلي دايم باسم و مزوحي .. وهو راكع عندها يبكي بحسره وألم على إلي سواه فيها.. عبدالعزيز:سامحيني يالغاليه طلبتك سامحيني قالت دانه له وهي تبكي وبين دمعه وثانيه كانت تتنفس وتشهق (لكم عاد تتخيلون الموقف) : اطلع يا عبد العزيز اطلع أنت دمرتني ذبحتني بالحيا جلس يبكي من قلب ..:أنا أسف يالغاليه والله أسف دانه وهي تصد عنه :ما ينفعك الأسف أنت قضيت علي... شغاله ..تحط السيرلانكيه بقدري ( وصرخت فيه بعز وكبرياء وهي تناظره باحتقار ) أنا بنت فهد ابن سبع زوجي يتزوج علي و مين شغاله .. تغير لون وجهه وأحنى راسه من الخزي إلي ارتكبه ببنت خاله ...قال وهو يتوسل لها : اطلبي إلي تبين أنا مستعد أنفذه لك أنا عارف انك ما راح تصدقيني بس والله إني احبك وأموت فيك والي صار من اليشطان ومن الشغاله إلي أغوتني حتى صار إلي صار قالت له وهي تمسح دموعها بقوه و كأنها تمسحه هو من حياتها :أبيك تطلقني والحين وقف و الصدمه على وجهه ، قال بهمس :أطلقك وقفت بدورها من الكرسي إلي كانت جالسه فيه وراحت تمشي وتوقف وجهها للشباك وظهرها له..:سو جميل فيني وخلني اذكر عنك لو شئ واحد سويته لي وريحني قال بزعل وصدمه لأنه يحبها بطريقته :ما اقدر أعيش بدونك يا دانه يقولون الواحد مايحس بقيمة إلي عنده حتى يخسره التفتت وقالت له والدموع على وجهها تتلاحق :أنت قلتها يخسره وأنت خسرتني خلها تجي بالطيب يا ولد العمه أحسن حزت بخاطره كلمة ولد العمه وحركت نخوته إلي صار لها فتره خامله ..قال وهو يمسح دموعه ..: مالك إلا طيبة الخاطر يالغاليه بس لي طلب ناظرته باحتقار وكأنها تقول له تتشرط بعد إلي سويته فيني ..وكمل بملامح تقطع القلب :طلبتك لا ترديني.. آخر طلب قبل لا نفترق ..... (قبل لا نفترق...) صداها يتردد في كل مكان كانت تكرهه وتحتقره وتبغضه وتتمنى موته ... لكن ليش الكلمه هذي نزلت عليها مثل الزلزال..؟ ليش حست بغصه تحرقها..؟ ليش حست بنهر وفيضان دموع يهدد بالنزول..؟ ليش تمنت لو أنها ما أنولدت في يوم ..؟ هزت راسها حتى تسمع طلبه... تقدم منها ببطء وهو على وشك وينهار مو مصدق كل إلي يصير..ساعات تكون اليقظه والتوبة متأخرة و متأخره كثير كثير...! -ضميني....! أنصدمت دانه :-وش هو...؟ قال بحزن وهو يحاول يتماسك :-لآخر مره ضميني ....! قالت بهمس وهي ترتجف :بعد كل إلي سويته ..؟ قال وهو يقرب منها : ما أستاهلك اعرف ..بس أبي أحس بدفى حضنك قبل لا أتركك هذا أخر طلب عندي قبل السماح وقبل ما نفترق نزلت دانه راسها وهي تبكي بشكل ما صار لها بحياتها كلها .. يا ليتها ما تركت عز أبوها وراحت بالها وأيامها الحلوه وتزوجت منه قرب منها حتى ما صار يفصل بينهم إلا الهوى وأنفاسهم المضطربه .. وبدون ردة فعل ضمها لصدره بكل قوته وجلس يبكي وهي تبكي بصمت كان يبي يختزن ريحتها ورقتها ونعومتها في قلبه وذاكرته للأبد... غلط غلطه عقابها كان حرمانه منها العمر كله ..كيف بيعيش بدونها..بدون حنيتها .. ورقتها .. صحيح انه كان مو وفيّ بس كان يحبها وكانت غير في نظره عن كل بنات حواء ..كانت الصفاء والطهاره والعفه..كانت بلسم جروحه كانت الراحه بالنسبه له والقلب الكبير إلي ياما سامحه على زلاته وأخطائه ..تركها بعد ما انسحبت من بين يدينه تاركة حظنه بارد خاوي .... قالت بهدوء غريب وصوت مبحوح من البكاء : نفذت طلبك..أوف الحين بوعدك ناظرها وهو يمسح دموعه بشماغه .. :وأنا عند كلمتي..أنتي..انتـ...ي طالق..طالق..طالق حست دانه من بين موجة الم هالكلمه .. بنوع من الراحه الحين بيطلع من حياتها بترتاح منه .. من انتظار حبه الصادق..من انتظار زلته الجديده..من انتظار أعذاره وتبريراته ... قال وهو يمسك مسكة الباب :بشتاق لك ديري بالك على نفسك يالغاليه وسامحيني الله يرزقك بمن هو أحسن مني ماردت عليه دانه .. وطلع من الباب .. وبهالشكل طلع من حياتها للأبد... قالت هنادي لام خالد : وش تسوي دانه بغرفتها العصر غريبه قالت أمها بضيق وصوت مرتجف : مشغله شريط لأليسا ومسكره النور والباقي أنتي تعرفينه به تنهدت هنادي بضيق هذي حالة دانه من بعد ما تطلقت .. ساعات ترجع دانه الأوليه المرحه راعية المقالب وساعات تنتكس حالتها مثل الحين عجزوا معها سفروها أهلها للخارج .. ما تركوها ولا دقيقه ..لكن مافيه فايده دخلت هنادي الغرفه وجلست جنب دانه إلي جالسه على الصوفا الزهريه الناعمه ...ومسنده راسها على المخدات ..قالت وهي تبتسم من قلب لهنادي بنت عمها وصديقة طفولتها ..:ياهلا وغلا نور المكان قالت هنادي وهي تتكلم مصري :دا المهلي ما يولي دانه:هههههههههههههه ما تتركين حركاتك قال هنادي تنتقدها : نور طافي وصوت أليسا الحزين يردح في المكان خير إن شاء الله دانه "ولا تزعلين ..(مسكت الريموت وسكرت الستريو).. وجلست مبتسمه .. قالت هنادي بجديه :لمتى بتظلين على هالحاله ..؟ قالت دانه وهي تخفي انفعالها بمجله بين أيدينها : أي حاله .. قالت هنادي وهي تاخذ المجله و تحطها بعنف على الطاوله الصغيره إلي بجنب الصوفا : لا تستغبين لان ما احد يفهمك مثلي .. أنا متأكده بأنك ما تحبينه ليش متأزمه قولي لي.. قالت دانه وهي تطوي أصابع يدينها بارتجاف : مقدر أنسى يوم شفته نايم مع الشغاله الشئ ذا دمرني..هز ثقتي بنفسي.. تأففت هنادي: دانه ( ومسكتها مع كتوفها تهزها) اطلعي من هالقوقعه إلي حبستي نفسك فيها أنتي ألف من يتمناك والدليل الخطاب إلي كل يوم يخطبونك وأخرهم الرجال إلي عند عمي الحين .. أنتي تملكين الأخلاق الجمال والطيبة ..ما أنتي من مستوى الحيوان إلي تزوجتيه...أزين شئ سواه بحياته انه طلقك بدون شوشره ولا يغرك الموقف الرومنسي إلي كان بينكم ذاك اليوم بالمستشفى كان يبي يريح ضميره بالأحرى ..والدليل على إن ذيل الكلب ما ينعدل شوفيه اخوي شايفه بشقة عزابيه الأسبوع إلي فات وكان عندهم بنات (ماكانت هنادي ناويه تقول لها لأنها ماتبي تجيب سيرته لكن لازم تصحي بنت عمها وتخليها تلحق عمرها حتى لو كان هالشئ قاسي ومؤلم عليها) تشنج وجه دانه دليل من صدمتها وحست بغباء كبير .. ليش خلت هالانسان العديم الإحساس يدمر حياتها واستقرارها الشخصي ,, وهو لاهي ومستانس على الرغم من أمه لمحت قبل فتره لما زارتهم قبل ثلاث شهور أنهم بيخطبون له ، دانه ماحست إلا بالضيق رغم أنها تعمدت اللا مبالاة في وجه عمتها الحقوده المعدومة الشخصيه لان بناتها وبنات رجلها هن إلي يحركنها على كيفهم ف إذا رضن على احد رضت هي وإذا زعلن على احد زعلت هي .. قالت دانه وهي توقف قدام الستريو وتناظر في Cd المصفوفه بترتيب جنبه في علبه خاصه ..:أنا استغرب يا هنادي.......(وسكتت كأنها ما تدري وش تقول أو كيف تعبر..)وقفت هنادي جنبها تناظر فيها وهي تحوس في Cd بتوتر وماتكلمت تنتظرها تتكلم قالت دانه وهي تفتح Cd لمحمد عبده : أنا ما أحبه .. بس أتضايق لما يقولون انه تزوج أو خطب .....(وهزت كتوفها بضعف..) شئ غبي ما أحبه و أتضايق لأنه سعيد ومكمل حياته قال هنادي بعقلانيه ودقه :شوفي أنا راح أقولك سبب إحساسك ذا.... دانه :هههههههههههههه طبقي علم نفسك إلي تدرسينه علي (وكانت تقصد تخصص هنادي بالجامعه وهو علم النفس ) ابتسمت هنادي .. وكملت : الموضوع ببساطه انك مجروحه في الصميم وتنقهرين لأنه قدر يتجاوز طلاقكم و ظروفه ببرود وقدر يكمل حياته ولا كن شئ صار في وقت أنتي فيه ما تخطيتي الصدمه والي صار اتسعت عيون دانه من دقة تحليل بنت عمها..إلي فعلا كان مطابق ميه بالميه لشعورها لأنها تحس نفسها مخدوعه ومظلومه لأنها تكافح عشان تمحي أثار جروحه في وقت هو عادي ولا كن شئ هامه ...ولامت نفسها كيف كانت غبيه بس إلي كان مهون هالشي عليها أنها ماكانت حزينه لفقدانه هو ..لا ..كانت حزينه لأنها فقدت كل شئ كانت تحلم به ..الاستقلالية .. الأمومه .. والاهم من هذا كله شخص يحبها يقدر فكرها وتكون محور الكون عنده بحيث ما يتنازل يناظر حرمه غيرها .. ابتسمت دانه ابتسامه ملتويه : الروايات لاعبه فمخي مافيه بذا الوجود حب حقيقي ..قاهر .. يتحدى الحدود والعقبات ..صادق .. ومافيه رجال وفيّ.. قالت هنادي معاتبه وهي تمزح : أقول لا تسدين نفسي عن الزواج تراني أبي العرس دانه :ههههههههههههههههههههه إلي يسمعك يصدق انك مستعجله على العرس في وقت أنتي فيه ترفضين من يتقدم لك قالت هنادي وهي تاخذ الـcd وتحطه بالستريو : مالقيت إلي يناسبني .. و بدا في هالوقت فنان العرب يمول..... الأماكن كلها مشتاقه لك.. والعيون إلي أنرسم فيها خيالك والحنين إلي سرى بروحي وجالك... ماهو بس أنا حبيبي .... الأماكن كلها مشتاقه لك ..مشتاقه &&&&&&&&&
-
هاااااااااااااااااااااي بنات أول شي راح انزل الجزء الاول وإذا شفت منكم تفاعل راح أنقل لكم النسخه كامله من دون تاخير وهذا الجزء الاول الكاتبة: أموره القصه الفصل الاول (الجزء الاول) نادى خالد دانه بصوت عالي من تحت درج بيتهم الكبير "داااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا ااااانه" جته أمه وضربته بشويش على ذراعه وقالت "وش فيك تصارخ كنك مخنوق..." ضحك خالد وقال وهو يبوس يدها "ابد يمه بس بنتك العنز أخرتني وأنا عندي مشوار مهم " أمه : ياوليدي النادي قريب من هنا خالد (وهو يقلب عيونه فوق ) : العنز الثانيه بنمرها نأخذها معنا...(يقصد هنادي بنت عمه )...وبنجلس ساعتين قدام البيت نحتريها تطلع أمه:هههههههههههههههههههه مين..؟ هنادي خالد وهو طفشان لأنه تأخر على أخوياه : ما غيرها مو أنا سواق العايله.........وفي هالوقت نزلت دانه من غرفتها وهي تلبس عبايتها بعجله ناظرت أخوها بضعف وهي تعض شفتها لأنها تأخرت عليه ..ناظرها من فوق لتحت وسوى نفسه معصب "علومك طيبه يالله قدامي وكلمي النشبه الثانيه وخليها ترتز عند الباب وإلا ترى بنروح ونتركها ..قالت دانه وهي تبوسه مع خده بسرعه :تآمر أمر ماقدر خالد إلا يبتسم لرقة أخته ....ياجعلني فدا هالوجه دقت دانه على هنادي ..إلي ردت برجتها المعتاده "ارحبوووووووووووووووووووا" دانه " ههههههههههه اخلصي اطلعي هنادي وهي تركض يمين ويسار تجمع أغراضها ..:انتم وينكم دانه :قربنا من البيت... هنادي :يا مال أبو رمح (هذا مرض يصيب الغنم هههههه) خرشتي قلبي حسبتكم عند الباب في هالوقت كان خالد يالله ماسك نفسه يبي يضحك من خفة دم بنت عمه وهو سمعها لان جهاز دانه خربان ومايكلم إلا بالسبيكر .. دانه :وجعوه قولي أمين جايه بآخذك يالخايسه وتدعين علي...اخلصي يالله قربنا بعض الناس شايطين من تأخري هنادي بصوت رومنسي ساخر :من إلي جايبك ولدي عمي الوسيم ملك زمانه ناظر خالد وهو يحاول جهده عشان مايفطس من الضحك دانه إلي قاب وجهها من الفشيله .. دانه وهي متوهقه :هناديوه أنطمي هنادي:اها بس لايكون مصدقه عمرك..اخلصي بس خليه ينهج مانبي نتأخر ع النادي ياليتني ما اشتركت كان الحين مكبره المخده وفالتها نوم كله من سبايبك ياوجه العنز هنا ماقدر خالد يتمالك نفسه وجلس يضحك ...ناظرته دانه بتعصيب تو ماعجبته السالفه قطيعه . قالت هنادي تستهبل :دانوه بعترفلك بشي.... قالت دانه بسرعه لأنها عارفه بلاوي بنت عمها :أقول أنطمي حنا عند الباب يالله اطلعي... هنادي:ههههههههههههههههه جايه 5 mints قال خالد يستخف دمه :طيب ورى ماخليتيها تعترف دانه وهي تناظره بنص عين ..."لا والله مابقي إلا هي ولأول مره تطلع لهم هنادي بعد خمس دقايق..ومن العجله البرقع على جنب ما عدلته..جلست دانه تضحك على شكلها.. دخلت هنادي السياره بأدب وسلمت..رد خالد عليها السلام وهو يناظر عيونها الوساع في مراية السياره ..لكنه رجع وناظر قدامه في الطريق قال خالد وهو يوقف قدام النادي : أذا خلصتن دقن علي.. قالت دانه وهي تنزل :إن شاء الله.. قالت هنادي وهي تنزل عبايتها:ول عليه ولد عمي كل ماله يحلو أكثر دانه :ههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك مضيعه توك شايفته قبل اسبوعين قالت هنادي وهي تكش عليها بيدينها الثنتين :وأنتي على بالك أسبوعين قصيره... دانه:هههههههههههههههه ياعيني يالحب ناظرتها هنادي بتعصيب :مابقي إلا أحب أخوك هالبدوي من يحبه قالت دانه وهي تضربها على كتفها :بدوي في عينك قال هنادي وهي تحك كتفها (يقال أنها متعوره من ضربة دانه ) :وأنا صادقه أخوك مره عصبي ياكافي مين إلي بتتحمله.. دانه:أنا ما أنكر انه عصبي بس قلبه ذهب قالت هنادي تتطنز :ذهب ولا الماس لايكون بس تخطبيني له دانه: مابقي إلا هي عايفه اخوي أنا وجلسن على ذا الحال طقاق وهواش كالعاده دائما ... : : : بعدها بساعتين كانن البنات جالسات بالكفتيريا ، وكانت هنادي تتكلم كالعاده لكن دانه ماكانت منتبهه لكلامها.. هنادي وهي تلوح بيدها قدام وجه بنت عمها :ياهوه يالربع اسولف مع العصير أنا دانه وهي توقف وتعدل تنورتها الجنز إلي لنص الساق وبلوزتها السوداء الحفر :دقيقه وراجعه وراحت تمشي وما غاب عن بالها إن كل إلي بالكفتيريا كانوا يناظرونها وهذا شئ هي متعوده من يوم ماهي صغيره لان جاذبيتها كبيره بشعرها البني الكاكاوي اللامع إلي لنص ظهرها وعيونها العسليه الفاتحه والملفته للنظر وبياض بشرتها وجسمها الشبيه بعارضات الأزياء لكنه أجمل حيث إن حناياه ممتليه بأنوثة مثيره..تابعت دانه طريقها حتى وقفت قدام طاوله تجلس عليها عجوز كبيره في السن وكان شكلها تعبانه.. قالت دانه برقه : مساء الخير فيك شئ ياخاله ناظرت العجوز دانه بتعب وابتسمت وهي تربت على يدها إلي محطوطه على الطاوله :لايمه ما فيني إلا العافيه بس الشغاله راحت تدل خواتي وبناتاخي (يعني بناتهن) مكاني و ابطت دانه:بغيتي منها شئ العجوز:موعد إبرة السكر فات وشكله ارتفع معي دانه وهي تجلس :وينها إبرتك أنا أعطيها لك....... ناظرتها العجوز باستغراب دانه فهمته غلط ..لان العجوز مستغربه كيف من بنت رقيقه ودلوعه مثلها تستحمل تضرب احد بإبرة .. ابتسمت دانه :لاتخافين أبوي يستخدم الإبر وأنا إلي اضربه وبعد إلحاح من دانه عطتها العجوز الابره وعلمتها بمقياسها وبخفة يد ولمحة بصر ضربتها دانه ورمت الابره باستها العجوز على خدودها ، وقالت :سلمت يدين إلي على الطيب رباك يابنيتي..أنتي معك امك هنا ابتسمت دانه ابتسامه أخذت عقل العجوز ...: لا أنا وبنت عمي هنا لان بنت عمي سمينه شوي ..(ابتسمت بحب كبير)....وتسوي رياضه وأنا أجي معها اسليها وآخذ أحيانا حصص كومبيوتر ابتسمت العجوز وهي تأشر بعيونها على الطاوله إلي هنادي جالسه عليها:هذيك بنت عمك أم شعر أشقر طويل كله كيرلي قالت دانه وهي تبتسم لان العجوز تعرف حركات البنات :ماغيرها ..وأنتي ياخاله بناتك مو جايات العجوز :ناديني أم راكان لا أنا ماعندي بنات حزنت دانه ومافات هالشئ العجوز ...إلي ابتسمت وقالت :بس عندي ولد واحد عمره 35 سنه الله يخليه لي دانه برقه:الله يخليه لك ياخاله أم راكان : ويخليك لعين ترجيك يمه ترددت دانه ودها تسال العجوز ليش عندها بس ولد لكنها أسكتت لأنها ماتحب تتطفل وهذا مو طبعها بس فيه سحر غريب يشدها لهالمره إلي يشع الحنان من شخصيتها إلي ماتنكر إنها مهيبه بشكل واضح ابتسمت أم راكان وقالت : أنتي مشغوله الحين التفتت دانه على هنادي ولقتها تكلم بنات تعرفهم من الجامعه وشكلهم راعين طويله لأنهن جلسن معها على الطاوله دانه بمرح : لا شكل بنت عمي لقت من يلهيها غيري أم راكان وهي تبتسم : ماعليه طبعا أنتي أكيد تتساءلين ليش ماعندي إلا ولد واحد بس ابتسمت دانه بحرج وقالت بصراحتها المعهوده :أكيد بكون فضوليه لكن هذا مايعطيني الحق إني أسال كبرت هالبنت في عين أم راكان خصوصا صراحتها وبوحها ب إلي يختلج في صدرها أم راكان :ماشاء الله عليك تصدقين يابنيتي انك تفاجئيني عندك مبادئ ضنيت من زمان إنها تلاشت (ابتسمت دانه وعيونها تشع) .... وكملت أم راكان ...أنا وحيدة أمي وأبوي وكبرت وأنا ما تزوجت على كثر خطابي لكن أبوي رفض يزوجني (ضاق صدر دانه ولاحظت أم راكان ) لا تخافين أنا كنت موافقه كان كل شئ عندي المال العز والجاه والحب إلي يغمرني فقلت وش أبي بالزواج (سكتت أم راكان واستغرقت في ذكرياتها وذيك الأيام الحلوه واحترمت دانه هالشئ وانتظرتها لين تكمل هي بنفسها ) ومن خبرتها الكبيره في الحياة عرفت أم راكان سبب سكوت دانه وزاد قدرها واحترامها لهالبنت المميزه بعد دقايق ابتسمت أم راكان بحب ووجهها يشع للذكريات إلي لأول مره تلقى احد مهتم يسمعها غير راكان ..إلي صار له أسبوعين غايب في اسبانيا رحلة عمل .. وكملت كلامها :المهم مرت السنوات وأنا على موقفي وأبوي على موقفه على الرغم من أمي كانت تعاتبه لأنه وقف في وجه طريقي لكن أبوي كان يحبني وأنا كنت أحبه وكان رأينا واحد عمره ما اختلف .. أثناء رفضي للزواج كان ولد عمي (عبد الرحمن ) يحبني وكان عارف وجهة نظري وعشان كذا ظل ساكت وما طلبني لأنه بيشوف أخرتها معي أنا وأبوي,,ومرت السنين وأنا غافله عنه وهو كان رافض نهائيا الزواج ينتظرني وتزوجوا إخوانه إلي اصغر منه وبقى هو عازب .. المهم أبوي جاه المرض الخبيث الله يكفينا والمسلمين شره وعرف انه بيموت سكتت أم راكان تشرب ماء ودانه متحمسه مره ماتوقعت يكون هناك في الواقع قصص رومنسيه بهالشكل ابد كملت أم راكان..: المهم أبوي هو تقريبا إلي مربي عبدالرحمن وكان يعرف انه يبيني لكنه انتظره عشان يتكلم وعبد الرحمن ماتكلم عشان كذا وهو بالمستشفى وقبل مايقول لعبد الرحمن سبقه هو وتكلم وطلبني منه ووافق أبوي وبعدها بأسبوعين تزوجنا وكان عمري تقريبا 38 سنه وهو 45 سنه يعني كان يحبني وأنا بالعشرينات دمعت عيون دانه من التأثر وسألت : طيب أنت وش كان موقفك من الزواج ..؟ استغربت دانه من حمرة الحياء إلي صبغت وجه أم راكان وضحكت بحب وهي تقول : تصدقين لو قلت لك إني كنت أحبه لأني شفته كذا مره في المناسبات لأننا في عايلتنا عندنا طبع مو زين إننا مانتغطى عن عيال عمنا بس نتحجب و البعض مايتحجب وبديت أحس بشئ غريب يسري فيني لا طاحت عيني بعينه كان هو مثال للثقل وكانت شخصيته ترهب وهذا إلي شدني له عكس عيال عمي الباقين إلي كانوا لعابين وتصرفاتهم تصرفات مراهقين تقريبا.وقلت في نفسي إن خطبني تزوجته وغيره لا... دانه وهي تمسح دموع التأثر..:يا سلام قصه ولا أروع أم راكان : سقى الله ذيك الأيام كانت اسعد أيام حياتي .. عشنا سوى حوالي خمس سنوات وعلى الرغم من أهله كان يلحون عليه عشان يتزوج علي حتى يجيه عيال إلا انه كان متمسك فيني والموضوع فتحوه مره بس و ماعاد تجرؤ فتحوه مره ثانيه .. وبعدها بفتره قصيره حملت وجبت راكان وماجبت غيره بحكم تقدمي في السن.. لما صار عمر راكان 24 سنه توفى عبد الرحمن بسكته قلبيه .. (وتهدج صوت العجوز) حطت دانه يدها على يد أم راكان وقالت بحب :ما له إلا الدعاء لان ماراح ينفعه إلا كذا والله يرحمه ماقصر وعيشك أحسن عيشه و أهداك راكان أعظم هديه وذكرى بهالكون .. ام راكان :صدق من قال كلمه تجرح وكلمه تداوي .. وكلامك مثل البلسم الشافي دانه بحياء : هذا من طيبك ياخاله الله يحفظلك راكان من كل مكروه العجوز وعيونها تشتعل بحب وحنان أمومي فاق الوصف لما أنذكر اسم ولدها : اللهم أمين لولا الله ثم هو كان ما يندرى عن حالي الحين.. عقدت دانه حواجبها دلالة عدم فهم ..وكملت أم راكان تشرح :بعد ماتوفى عبدالرحمن ما أمداني ماطلعت من العده إلا وإخوانه وعيال عمه جايين يطالبوني بالورث كله .. على إن الشرع مقسمه بيننا بعدل و من زود طمعهم كانوا يطالبوني بورث أبوي إلي كان كله مكتوب باسمي قبل مايتوفى وكأنه داري عنهم وعن قلة أصلهم .. وفي هالوقت إلي كان الكل فيه ضدي حتى خوات عبدالرحمن وأمه والكل ماعدى أخته (رحمه) الله يذكرها بالخير هي إلي كانت بصفي بس ما احد عبرها.....راكان الله يحفظه لي كان توه راجع من برى لأنه كان يدرس بجامعة هارفرد وأنهى لحسن الحظ دراسته ووقف في وجيههم كلهم وحفظ لي حقي وصان كرامتي قدام الناس ومسك أشغال أبوه وعلى الرغم من أن عمانه بفضل خبرتهم ضربوه في السوق كذا مره إلا انه كان يقوى أكثر ويصلب عوده والحين صار الكل يحسب له ألف حساب وعمانه بدو يستميلونه ويحاولون يكسبون ودّه.. هزت دانه راسها وهي محتقره هالمنافقين إلي ما عندهم دم ولا كرامه من سواياهم في مرة أخوهم وولده وجشعهم على الرغم من أن الله مغنيهم لكن عيونهم فارغه ما يملاها إلا التراب... دانه باشمئزاز :منافقين الصراحه أكيد ماعبرهم هزت أم راكان راسها نافيه : لا أنتي ما تعرفين راكان طبعه يسامح بس ما ينسى ... حست دانه بشئ غريب يشدها لراكان .. حنون مع أمه في وقت هو قاسي مع غيرها..تحمل قسوة أعمامه وحقدهم والحين تمصلحهم حتى يكسبون وده لأنه صار تاجر كبير .. ياترى كيف القسوه تتفجر ويطلع منها هالحنان وإلا بس هو موجه لامه من بد كل هالناس .. من كم وهو يعاني ....عشر سنوات ..وهو يكافح ويتعب ويناضل ..ما تغيرت مفاهيمه للحين؟ .. وإلا حولوه لإنسان قاسي ما يعرف الرحمه !.. بس أمه ما قالت إن عمره 35 سنه أكيد انه متزوج وعنده ثلاث أو أربع أطفال ...وأكيد بيكون لهم حصة من حنانه الشبه معدوم ومن بيلومه الصدمات تخلي الواحد يصاب بالتبلد ..شطح تفكير دانه لبعيد ..ياترى كيف تعامله مع زوجته هل يتخلى عن قناعه إلي يلبسه حتى يخافون أعدائه منه ويرهبونه ويرميه أول ما تطيح عينه عليها وإلا يستخدمها كوسيله لإفراغ انفعالاته وغضبه و لإراحة نفسه حتى لو كان هالشئ باستخدام طريقه الناس الجهال المتخلفين .. (تلونت خدود دانه بلون دافي من تفكيرها إلي مشى بها أميال في طريق ماسبب لها إلا الألم ...بس هالانسان لغز محير يستاهل إن الواحد يتوقف ويتفكر فيه ) وفجأة شافت دانه شله كبيره جايه لطاولة أم راكان وابتسمت وهي توقف وتحس بحزن غريب لأنها بتترك العجوز:كان شرف لي الكلام معك ياخاله كان ودها العجوز تمسكها وتعرف اسمها و بنت مين بس عايلتها وصلت وانشغلت بهم بس ما راحت عن بالها هالبنيه الخلوقه إلي خلتها تعيد حكمها في بنات الزمن هذا والي فيه من أشكال (ساره) الكثير تضايقت العجوز من ذكر (ساره) إلي ماجاها من وراها هي وولدها الغالي إلا المشاكل والشر قطيعه تقطعها هي وسيرتها.. ؛ ؛ قالت دانه وهي تتمشى :تصدقين دخلت قلبي هالمره .. قالت هنادي وهي تتأفف وتناظر في ساعتها : صارت لك ربع ساعه وأنتي صاجتني كان سألتيها إذا عندها ولد تزوجه لك هنا عصبت دانه لان جروحها مازالت عميقه من بعد طلاقها عن ولد عمتها إلي ماكان يستحقها "وأنتي مافي بالك إلا العرس ... اعرفي انه أخر شئ أفكر فيه" قالت هنادي بعصبيه لان بنت عمها ماتخطت طلاقها للحين :بصراحه طحتي من عيني ما توقعتك ضعيفه قالت دانه وهي تحس بالدموع تتجمع في عيونها وقلبها يتقطع :سكري على الموضوع طبعا أكيد تتساءلون وش سبب حزن دانه اوكي راح أقول لكم ...دانه تزوجت قبل سنتين يوم كان عمرها عشرين من ولد عمتها شيمه (عبدالعزيز) إلي كان مو حاسب لها حساب ويتصرف في حياته مثله يوم كان عزابي ..لكن إلي يحز في النفس أكثر إنها كانت توده وتميل له ولو انه عدل تصرفاته وصار وفيّ لها كانت طاحت في حبه بس هو كان لامسؤول وعابث مغازل بالجوال والانترنت و راعي تفحيط يعني كأنه مراهق مو رجال عمره 28 سنه ..لكن إلي كان مصبر دانه عليه لسانه وكلامه المعسول إلي يخليها تضعف وتصدق انه راح يتوب ويترك عنه هالحركات ...ياه أحيانا دانه تشتاق له وتبكي على الأوقات الحلوه إلي كانوا يمضونها سوى وخفة دمه لكن لما تتذكر ذاك اليوم إلي بسبته جاها انهيار عصبي وحاله نفسيه ماتشافت منها إلا السنه إلي فاتت ترجع تكرهه وتكره قسوته وتكره الزواج بكبره .........ذاك اليوم ورجعت دانه تتذكر ......... إلا إن هنادي هزتها بلطف من كتفها :خالد برى ينتظرنا دانه وهي تعقد حواجبها :غريبه مادق على جوالي هنادي وهي تضحك :ههههههههههههههه أزينه من جوال رايح في خبر كان اشتري غيره وفكينا دانه وهي تتأفف :ياحبك للمظاهر وشفيه نوكيا 7610 شوفيه وش زينه هنادي:هههههههههههههه بزود الناس متطورين وأنتي مازلتي على أيام الدمعه وبعدين اسمعوا مين يتكلم عن المظاهر دانه:هههههههههههههههههههه والله انك مضيعه أصلا أنا كنت ناويه اطلع بكره واشتري آخر موديل نزل هنادي:قللللللللللللللللللللوش أخيرا هذي بنت عمي إلي اعرفها دانه :هههههههههههههههههههه فضحتينا يمال ماني بقايله هنادي متروعه لان خالد يدق عليها :لا والله إلي رحنا فيها أخوك قابه شياطينه عجلي علينا البسي عبايتك خلينا نطلع لا يدخل يسحبنا مع كششنا دانه فاطسه من الضحك من كلام هنادي إلي كان وجودها بالنسبه لها في جميع مراحل حياتها مثل البلسم إلي يداوي ويلطف وتمنت من كل قلبها لو تكون زوجة لاخوها بس أهي عارفه أنهم اثنيناتهم دايم يتناقرون وما يحبون بعض ما تدري وش السبب طبعا لمحة الحزن إلي مرت في عيون دانه ما فاتت هنادي إلي أوجعها قلبها لحال بنت عمها .. لأنها تعرف قدر عبد العزيز عندها وتعرف إن قلبها للحين ينزف .. لكن هذي هي دانه فولاذ من برى وزجاج سهل الكسر من جوى .. آه بس لو تلقى ابن الحلال إلي يستهاهلها .. وتشيل من راسها فكرة إن كل الرجال سواسيه وأنهم خاينين .. بس لا حياة لمن تنادي لان دانه مع كل رقتها وعذوبتها عنيده بقسوة الصخر .. تنهدت هنادي ولبست عبايتها.. طبعا الجو في السياره كان خانق لان خالد كان معصب على البنات .. كانت دانه تحاول ماتنفجر من الضحك لان هنادي كانت تكلمها بهمس وتنكت على خالد بحكم جلوسها في الكرسي إلي وراها... آخر شئ ماقدرت دانه تتحمل وانفجرت بالضحك...ناظرها خالد بنص عين و أسكتت على طول وهي تلوم هنادي لأنها دايم تورطها في مواقف مالها داعي. **************