اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

el-jamela

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    1839
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو el-jamela

  1. حسنا حبيبتي من عيوني سأضع الحلقة الثانيه الان
  2. تسلمين معلوماتك مفيدة جدا
  3. هههههههههههههههههههههههههههه روعه
  4. لا عزيزتي وتشكري على مرورك
  5. تسلمين يا عسل سأحمله
  6. الف شكر على اللعبه الرااائعه 3333333333333333333333333333333333333333333333333333333333333
  7. ههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه تسلمين
  8. نعم انا مدمنة انمي حتى ان اصدقائي سيجن جنونهم مني انا اعشق الانمي
  9. روعه تسلمين يا نونو القصه كتييييييييييير روعه
  10. شكرا لكن يا فتيات على مروركن
  11. كلماتك رااااااااااائعه جدا واصل تقدمك نحو سلالم الابداع فهي تنتظرك
  12. القصتين مرة روعه كتيييييييييييييييييييييييير تسلمين على القصص التحفه
  13. الفكرة روعه وانا اريد ان اكون في قسم كونان رغم اني احب ناروتو اكثر
  14. مرحبااااااااااااا يا فتيات تلك القصة قرأتها في احد المنتديات وروعه وحبيت انقلها لكم واسمها *انت لي * وعدد الحلقات / 52 حلقة لكنها روعه اذا وجدت الردود قليلة فسانتظر في الاجازة وتفضلوا اول حلقه [الحلقةالأولى] مخلوقة إقتحمت حياتي ! توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثانية من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة . في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها من الآن فصاعدا . أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى ( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا . كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضوا جديدا سينضم إليهما و يشاركهما اللعب ! أما والدتي فكانت متوترة و قلقة أنا لم يعن ِ لي الأمر الكثير أو هكذا كنت أظن ! وصل أبي أخيرا .. قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد ! سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين " بابا بابا ... أخيرا ! " قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد ! تنهدت و قلت في نفسي : " أوه ! ها قد بدأنا ! " أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت ! في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم . " أين ستنام الطفلة ؟ " سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم . " مع سامر و دانه في غرفتهما ! " دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، إلا أن أبي قال : " لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! " و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت : " معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا " ثم التفتت إلي : " وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا " اعترض والدي : " سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! " قالت أمي : " لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! " (( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا ! أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع ! قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي . عندما عدتُ إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدتُ الصغيرة نائمة بسلام ! لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم ! أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا . ~~~~~~~~~ نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته ! إنها رغد المزعجة خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه " أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أن أنام ! " تأوهت أمي و قالت بضيق : " أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة ٌصعبة ٌ جدا ! لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم ! " كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف . حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها : " ماذا تريدين يا صغيرتي ؟ " لم تجب ! حاولت أن أحملها و أهزها ... فهاجمتني بأظافرها الحادة ! و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها ! إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت ! في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها . " إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟ " " صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا " قاطعتهما قائلا : " و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك ! " أزعجت جملتي هذه والدي فقال : " كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا " و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي ... مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم ! مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين ! بعد أن نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد . أودعت الطفلة سريرها بهدوء . تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ قلت : " لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا ! " ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت : " هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير " كم أحب سماع المدح الجميل من أمي ! إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا ! و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال . الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا إنه بكاء رغد ! حاولت تجاهله لكن دون جدوى ! يا لهذه ال رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي ! طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، إلا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك ! ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما ! لم تكن والدتي موجودة معها . اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها . و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت ! يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف ... كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن ... توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي ... و دخلت غرفتي و أغلقت الباب . والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا . و والدي لا ينام كفايته بسببها . لن أفسد عليهما النوم هذه المرة ! جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل ! أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت ُ بعدها ! هذه المرة استيقظت على صوت أمي ! " وليد ! ما الذي حدث ؟ " " آه أمي ! " ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادىء ! " لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! " ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت : " أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! " و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل . " أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها " ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي ! يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن! بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول : " أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! " أصبح سريري الخاص حضانة أطفال ! فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد ! ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) ... ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) . أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) ! يا لهؤلاء الأطفال ! كم هي عقولهم صغيرة و تافهة ! ~~~~~~ كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة ... فبعد أيام ، تكرر نفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها . هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت ! و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى ! فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا ! و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي ! " أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ " نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها ! " أنا وليد ! " لازالت تنظر إلى باستغراب ! " اسمي وليد ! هيا قولي : وليد ! " لم يبد ُ الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفال الأسماء ؟ أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلها أسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها : " أين رغد ؟ " فإنها تشير إلى نفسها . " و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ " أخذت أشير إلى نفسي و أكرر : " وليد ! وليد ! أنا وليد ! أنت ِ رغد ، و أنا وليد ! من أنتِ ؟ " " رغد " " عظيم ! أنتِ رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت َ وليد ! " كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن . و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي ! " قولي : أنت وليد ! وليد ... قولي : وليد ... أنت وليد ! " " أنت َ لي " !! كانت هذه هي الكلمة التي نطقت بها رغد ! ( أنت َ لي ! ) للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و عجب ! فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من ( وليد ) ! ابتسمت ، و قلت مصححا : " أنت َ وليد ! " " أنت َ لي " كررت جملتها ببساطة و براءة ! لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا .... و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن رغد أخذت تضحك هي الأخرى ! و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي ! سألتها مرة أخرى : " من أنا ؟ " " أنت َ لي " ! يا لهذه الصغيرة المضحكة ! حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور ... منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد .... ~~~~~~ انتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس . كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد استقبالا حارا ! كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء ! كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جداران المنزل ! و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و الغضب ، ثم تهجم على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها ( مثل رغد ) . و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر ... في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء رغد الشهير ! لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة . تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب ! انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر . لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي . " أدخل ! " ألا أن أحدا لم يدخل . انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر ... و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب ! لقد كانت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس و كئيب ، و بكاؤها مكبوت في صدرها ، تتنهد بألم ... و بعض الخدوش الدامية ترتسم عشوائيا على وجهها البريء ، و كدمة محمرة تنتصف جبينها الأبيض ! أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي .... " رغد ! ما الذي حدث ؟؟؟ " انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها . هذه المرة كانت تبكي من الألم . " أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟ " لابد أنها دانة الشقية ! شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و رغد فوق ذراعي . كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب . عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد ) كالعادة ، بل ظلت واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي . " دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟ " لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى : " ألست من ضرب رغد ؟ أيتها الشقية ؟ " " إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي " اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على راحتها و أنا أقول : " إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت بألعابك من النافذة " لم تكن الضربة مؤلمة إلا أن دانة بدأت بالبكاء ! أما رغد فقد توقفت عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين على خديها المشوهين بالخدوش . نظرت إليها و مسحت دمعتيها . ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب على خدي امتنانا ! ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه المخلوقة ! إلا أنها لم تكن الأخيرة .... ~~~~~~ توالت الأيام و نحن على نفس هذه الحال ... إلا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح ... أصبحت بهجة تملأ المنزل ... و تعلق الجميع بها و أحبوها كثيرا ... إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله ... و لأن الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان لابد من فصل الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة الثالثة إلى مكان آخر ... و هذا المكان كان غرفة وليد ! ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر . في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ في الليل إلا نادرا ... كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت الساعة العاشرة ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي بفزع ... أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من روعها كان بكاؤها غريبا ... و حزينا ... " اهدئي يا صغيرتي ... هيا عودي للنوم ! " و بين أناتها و بكاؤها قالت : " ماما " نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن ... ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم " أتريدين ال ماما أيتها الصغيرة ؟ " " ماما " ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم معناهما ... جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و أغني لها إلى أنا استسلمت للنوم . تأملت وجهها البريء الجميل ... و شعرت بالأسى من أجلها . تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت . صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما يمكن من أجلها ... و قد فعلت الكثير ... و الأيام .... أثبتت ذلك ... ~~~~~~ واين الردود انتظر
  15. روعه تسلمين الصور كتييييييييييير حلوة مثلك
  16. شكرااااااااااااااااالكي معلومات راااائعه كتيييييييير
  17. الانمي ناروتو طويل جداااااااااااااااااااا ولهذا انا اريد ان اختصر واعرف النهاية
  18. شكرا لكي على مرورك قائده والحمد لله شاهدت نهايته وكاااااااااااااااااان رااااااااائع والفضل يعود الى الله ثم الى كيكيو
  19. ولكني لا استطيع ان اجد الحلقه الاخيرة منه
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.