اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

el-jamela

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    1839
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو el-jamela

  1. ((عــلى فكره القصـهـ وااقعيهـ)) سلااااام ومن بعد السلام يأتي الكلام كيفكم بنات؟؟ عساكم بخيررر؟ يلا المهم اقراو القصه وقولو رايكم يلاا تفضلو .. قرائهـ ممتعهـ : حقيقيه وحدثت لبنت مع بنت عموووها<<<<الله ياخذها وافكارها الشيطانيه افنان بنت عموواصغر مني بثلات سنوات لاكنها جريئه مره وشكلها كانها ولد وعربجيه يعني بويه خالصه حتى اهلها يعاملوها على انها ولد وعندها اخ لها توأم الي ما احد يفرق بينهم حتى ابوهم وامهم لشدة الشبه الي بينهم مره من المرات كنا رايحين بيت عمي لانوو امي ومرت عمي كانوو ناوين يروحون لوحده من معارفهم والده وعماني والشباب كانوو مخيمين بالبر<<<<وماخذونا معاهم((حسبي الله عليهم)) المهم بعدمافضى البيت ولم يتبقى الى انا وبنت عمي<<<((افنان)) وكنا طفشاااااااانات من القعده وجلسنا نفكرنسوي شي غيرطبيعي عشان نستانس اما بنت عمي جالسه تسب وتلعن الشباب لانهم كاشتين ومبسوطين واحنا بالبيت محجورين ناظرتني بنص عين وقالت تعالي يابنت العم عندي لك نزهه بسيطه الى ماتنسينها طول عمرك((اي والله وانا اشهد اني ماراح انساها)) مدري الى الحبيبه جايبةلي بدله من بدل اخوانها ورمتها على وقالت قومي لبسيها قلت انا شالموضوع ولمى عطتني نظره خلتني انفذ الي تقول من غير وعي همست بأذني وقالت تدرين اش بنسوي وقلت انا بكل براءه (بالنسبه لها) اش بنسوي سوت حركه بيدهاوقالت بـنـهــــــــــــــــــــــــــــــج المهم انوو افنان مسترجله يعني البنت عربجيه خالصه معا انوو البنت عمرها 15 الى انها داجه عالاخر وحتى شكلها وجسمها مبين انها ولد وليست انثــــــــــــــــــــــــى وحركاتها الي يشوفها يقول واحد من اخوانها يكفي انوو شعرها بووووووووووووي وانا ياقلبي انا بنوته كيوت كلي انوثه ونعومه وعسوله زي ماتقول ماني راعيه هجوله الى البنت مجهزه المفاتيح وتفتح باب الشارع وتقول يالله قدام قلت الها وييييييييييييييييييييين تستهبلين انتي لالاانا اخاف على روحي مابعت نفسي الي تسوينه شي جنوني قالت يابنت بلاجنوني بلاخبال يالله وبخليك تنبسطين هزيت كتفي وقلت الها نوو روحي بروحك وقالت وربي مانروح بعيد وقامت تقلد صوتي وتقول نوو على بالها بزر عند ابوها المهم كنا لابسين بدل شباب وكابات وضبطت شعري لانوو انا مبين على اني بنت يعني ماتمشي على احد من ناحية شعري وجسمي وهيك يعني جرتني بيدي وقالت تعالي اوريك العالم الثاني مو عالمك يالتنكـه ((للعلم)) بيت عمي يقطن وسط مجمع سكني يعني مو جوا المدينه عشان التهور هذا كلـه وانا كنت خايفه وابي اجرب الفله الي تقول عنهــا طلعنا وانا كلي خوووووووووووووووف وحماس بنفس الوقت قالت يالله وين نروح للمطعم قلت لالالالالالالالالا قالت اصلا مافيه الا بوفيه وتخب عليناا هههههههههه انا ضحكت بخوووف قالت تستهبليييين قلت وش رايك قالت ابد على باللي شي ثاني قالت إذا الحلوه ماتبي تروح المطعم هذا إذا كان فيه وين تبين نروح قلت للبيت طبعا وكنا نمشي بالشارع الفاضي لاكن كان جو مرعب بجد كذا ماشين بدون عبايات وبالبرد وكنت ارتجف ومتمسكه بيدها تخيلو الموقف معاي يابنات مو بجد مغامره رهيبه من كثرما انا لاصقه فيها قالت لي حشى مو بنت جنبي زلزال لهدرجه بردااانه وبعدين بعدي عني لايشكووون واحد وخويته على غفلة يالخويه ...هع هع بصراحه قهرتني انا استانست على منظرالورود بالشارع وقلت اشم هاذي واقطع هاذي وين البلديه عني وقالت لالا الي يشاورك يضيع وسحبتني وودتني للبقاله واخذت انا بايسن وباونتي واهي خذت لها ببسي وسنكرس******** لاتوقف..هع رحنا نتمشى والله ابو الفله وجلسنا على الرصيف واكلنا وشربنا وهيك الى كم سياره تمر من جنبنا وكل مامرت سياره قامت افنان تاشر وتقول السلالالالالالالالالالام وانا خايفه يحتكون فينا عاد انتوعارفين الشباب اكثر مايتعرفون بالشوارع عاد كيف لوكان بمجمع سكني يعني الكل يعرفون بعض هناك ووقف واحد وقال كيفك ياابو حميد يقصد ولد عمي محمد اخو افنان لانوو ((محمد توأم افنان واهما اثنين بالسياره واحد لابس ثوب وكاب والثاني لابس جينز وتوب وكانو مشغلين اغنية راشد القلب سلم لك امره في حالتي انتا ادري يالي حنانك وطيبك تنحط عالجرح يبرى وانبسطت عليها وانا انزل راسي لانوو ملامحي ماتساعدني يعني مفضوحه انتي بنوته الى افنان توقف وتسلم عليه تخيلوووووووووووووووو البنت مجنونه وسألها عن مكان مادري شنو ماكنت مركزه لاني كنت مرعوبه وقال سلام ومشى وانا يدي على قلبي وافنان تضحك وتقول ابو الفله ياشيخ قلت لها انا والله فيه واحد منهم خطير يخقق قالت منو اي واحد اي واحد وكانت متحمسه قلت لها الي لابس الجينزوالتوب قالت ماعليه مملوح وماامداها تجلس الى الشباب خذولهم لفه وحسيت انهم شاكين بوضعي لانوو غريبه ولد يسوي حركاتي رجعو وقال الثاني الي مايعرف ولد عموو وحسيت انوو الولد خطير لانوو لاحظ وكان يطالع فيني وقال لوسمحت ممكن توصلنا انت وخووووووووويك وطول كلمة خويك وقالها بضحكه وطبعا المتخلفه افنان قالت ماطلبت شي يابو الشباب وفتحت الباب وتوها تحط رجلها بالسياره الى انا اقول بصوت عالي يا(((مجنوووووووووووووووووووووووووووونه))) ضحك الولد وقال هلابالفله يالبى المجنوناااااااااات على بالي وحده الى هههههههههههههههههههههههه قال الثاني صارو ثنتيــــــــــيــــــــــن سكرت افنان الباب ومسكت يدي ومشيناعكس السياره واهو يرجع ويقول والى على باله يعرف ولد عمي عرفتك عرفتك تعالي ماراح اعلم والثاني يقول اروح انا يالمسترجل ترى الرجال اذا قال كلمه مايثنيها وبنت عمي واهي تمشي تقول الله يلعن الشيطانك الله يلعن شيطانك فضحتينا ثم سكتت شوي وقالت بصوت عالي شوي الله يلعن ابوحميد ذا الى يشبهلي ((على بالها ماتعرف محمد تبي تبعدهم عنه)) بس مايمديها ولمى وصلنا على حاره وكنا ناوين نلف معاها نزل واحد وقال تعالوا ماراح نسوي لكم شئ بس وصلونا واهو يضحك طبعا انا شوي وابكي مسكت يدي بنت عمي وقامت تررررررررركض يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــا يمـــــــــــــــــــــــــــــــــــا ماانسى هالموقف احسه فلم رعب وركبو سيارتهم وبدو يلحقونا فها اللحضه ضحكت بنت عمي وقالت ياحليلنا كاننا بفلم هع ((مادري وش برودت الاعصاب اللي فيها الله يااخذهاا ويريحنا منها ومن اشكااالهااا الحقيييرررره)) صرنا نركض نركض نركض ودخلنا مواقف سيارات قلت لبنت عمي امشي نتخبى تحت السيااره قالت لا اضاهر انك متأثره بالافلام الهنديه الى نسمع صوت واحد منهم يقول تعالي واعطيك الي تبين قمت انا ابكي من قوة الموقف واهم قربوا منا وقالت بنت عمي وتوها تاخذ الامور بجديه وتحس الي ماعندها احساس خلينا نهج قبل لانروح في ابو امها قلت انا لالالا بعد ايش الله ياخذك بتخلينا نروح فيها بسبب افكارك يالله انتي الي ورطتينا دبرينا قالت ولاول مره تعترف بشي صح ما ادري شلي قاعد يصير والله ماادري شسوي انا جلست ابكي بقوه وحسيت بجد اني بموت اصلا تمنيت اني اموت وقالت بنت عمي انا استسلمت قلت لها ايش تعالي معاي قالت الي يسمعك يقول دالــــــــــه قامت وقالت خلاص خلاص خذوني وخلو بنت عمي تروح قال واحد منهم لالا شبي بك انتي انا ابي بنت عمك طبعا انا جلست ابكي وضميتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ع لى بالي انها فاديه بنفسها عشاني ما ادري الى انها قااااااااامت تضحك بصوت عالي والشباب معاها يضحكون قلت انا للحين منتي مستوعبه الخطوره الى احنا فيها الى اهي تروح لهم واشوف نفسي وسط ثلاث شباب مواثنين تخيلو افنان صارت صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــارت صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــارت محمد اخوهااااااااااااااااااا الله ياخـــــــــــــــــــــــــــــذه يعني انا من الصبح ماشيه مع ولد لاوضميته الدب مستانس وجلست اضرب محمد بقوه وبدون شعور والله ما افرق بينهم التوأم الخطير بجد والشباب صارو خوالــــه وافنان وافنان معاهم بالسياره الى تنزل وتجي تضمني وانا ميته خوف ورهبه ومستغربه الموقف وجالسه تخفف عني وتقول احلى ياحبيبة اخوي لاولاصقه فيه بعد قلت انا عارفه ان كل هذا من تحت راسك الى محمد مسك خالـــــه سعد ويقول هاه هذا الخطييييييييييييييييييييييير الي يخــقق والثاني يقول واحنا ماملينا عينــك افنان رمت علي عبايه وقالت امشي امشي قلت انا لوتموتين مااركب هالسياره وانا للحين مومستوعبه الموقف قالت هاه انا افنان والى محمد ههههههههههههههه جلست بنص المواقف وانا اصيييييييييييييييييييييييييييييييييييح قالي سعد تعالي بس بنوصلك البيت والله ماراح يصير شي وقتها انحرجت منهم كثيييييييييييييييييييييييييييييييييير يكفي اني بدون عبايه لبست العبايه وركبت السياره وجاءمحمد بيركب ((الولد صار يمون)) الى اسكر الباب عنه وجلس بجنب افنان اخته ووصلونا البيت وانا جالسه اصيح من الموقف الى سعدالي بجد عجبني راح وجاب لنا عشى ودخلو للبيت وتعشوا بالمجلس وانا حرمت انام عند افنان مره ثانيه بس مقلب قوووي مررررررة ؟؟ هاااا وش رايكم ؟ يالله شدووووووووو حيلكم ابي الردود ترى القصه واقعيه بس ماصارت لي م ن ق و ل
  2. لم تقف «ملاك» طالبة المتوسطة مكتوفة الأيدي عندما حال السيل بينها وبين والدها وأخيها وانبرت لتقود سيارةوالدها «جمس» في سابقة هي الأولى متخطية عوائق الخجل ونظرات البعض ممن لم يعتادوا على مثل هذا التصرف الجريء ... ذهبت «ملاك» بالسيارة إلى قلب «وادي قوس» لترمق بعيونها تفاصيل الصراع بين الحياة والموت ولتشاهد اباها واخاها وهما يستنجدان بالصرخات من داخل مركبتهما الغارقة . رمت «ملاك» بحبال النجاة ليقوم أخوها «فايز» بربط الحبل في السيارة الغارقة ومن بعد تبدأ «ملاك» في قيادة المركبة كي تضمن لأعز الأحباب النجاة ولكن يا للأسف سقط فايز «مغشيا عليه» إثر تعرضه لإصابة في ساقه مما اضطرها للعودة ثانية للحاق به .. تمكنت الفتاة صغيرة العمر من الإفلات بأبيها وأخيها قبل أن يبتلعهما السيل في جوفه وبعد أن اطمأنت على سلامتهما أدارت محركها من جديد بل ربما اعادت «سيناريو الحبل» وانقاذ محتجزي المركبات الغارقة حتى نجحت في تخليص 8 سيارات «منكوبة» والنجاة بمن فيها في موقف يصرخ بالشهامة وجسارة الفتاة السعودية ...حكاية تحمل أجمل الدلالات وقصة يوضع تحت معانيها الف خط عريض . فالفتاة كسرت كل العوائق وتخطت الأسوار من أجل الفوز بحياة من تحب أبا كان أو أخا وربما غرباء لا تربطهم بها صلة ولا قرابة . ويارب تكون اعجبتكم منقوووووووووووولة
  3. وجزاكي على مرورك يا عسل
  4. شكرا لكن يا فتيات على مروركن اسعدني مروركن حبيباتي
  5. انتي اروع يا عسل تسلمين على مرورك يا عسل
  6. هلا يا فتيات طبعا دي قصة قرأتها في احد المنتديات سرقت سيارة أحد الأشخاص في الرياض وبلغ الشرطة.. وأنتظر لعل الشرطة تجد السارق وطال انتظاره.. وبعد تبهدله مع التكاسي وسيارات الأجرة.. وبعد عناء استمر مدة طويلة، رجع أحد الأيام إلي بيته.. وإذا بجرس الهاتف يرن.. فرفعه... وإذا بشخص يقول له: أخي الكريم.. هل أنت صاحب السيارة التي مواصفاتها كذا وكذا؟؟؟!! قال: نعم.. والله إنه أنا. قال السارق: إنني والله السارق وإنني تبت إلي الله ولكنني.. لا أعرف كيف أتوسل إليك أن تغفر لي.. لكي يسامحني الله وأنا سوف أعيد إليك السيارة.. فرد صاحبنا بلهفة: أرجوك أرجعها وأنا مسامحك.. بس تكفا رجعها. فقال السارق: إنني تبت وسوف أعيدها.. وسوف تجدها في المكان الفلاني.. وستجد المفاتيح بداخلها.. وسأضع لك ظرفاً به هدية وهي عبارة عن تذاكر سفر إلى جدة.. وهناك حجز لكم بالفندق الفلاني خمس نجوم لك ولأولادك لمدة أسبوع.. لأنني أعلم أنني أتعبتكم بفعلتي هذه. فذهب صاحبنا إلي المكان في الوقت المحدد وإذا به يجد سيارته هناك.. ففتحها وإذا بالمفاتيح داخل السيارة.. ففرح أشد الفرح.. وإذا بظرف موجود بداخل السيارة.. ففتحه وإذا به خمس تذاكر سفر.. علي عدد أفراد عائلته فاستغرب... فذهب إلي البيت واتصل بالسفريات.. وإذا فعلا التذاكر سليمة والحجز مدفوع مسبقا!! فاتصل بالفندق وإذا هم بانتظاره أفراد عائلته الكريمة.. فاتصل به السارق قائلا:هل سامحتني أخي؟ وهل قبلت هديتي؟ فقال صاحبنا: جزاك الله خير... وانا مسامحك وقبلت الهدية وبعد أيام من قضاء عطلة سعيده مع أسرته بجدة وجمالها.. ويتفاجأ بأن منزله مسروق بالكامل.. وقد تم تنظيفه.. من كل شي تحياتي ويارب تعجبكم وما تنسوا الردود
  7. تسلمون يا حبيباتي على مروركن
  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصة قرأتها بأحد المنتديات وهي روعه تفضلوا ذكر ابن كثير في تاريخه أن رجلاً من ضعفاء الناس كان له على بعض الكبراء مال كثير .. فماطله ومنعه حقه .. وكلما طالبه الفقير به آذاه .. وأمر غلمانه بضربه .. فاشتكاه إلى قائد الجند .. فما زاده ذلك إلا منعاً وجحوداً .. قال هذا الضعيف المسكين : فلما رأيت ذلك يئست من المال الذي عليه ودخلني غمّ من جهته .. فبينما أنا حائر إلى من أشتكي .. إذ قال لي رجل : ألا تأتي فلاناً الخياط إمام المسجد .. فقلت : ما عسى أن يصنع خياط من هذا الظالم ؟ وأعيان الدولة لم يقطعوا فيه ! فقال : الخياط هو أقطع وأخوف عنده من جميع من اشتكيتَ إليه .. فاذهب لعلك أن تجد عنده فرجاً .. قال : فقصدته غير محتفل في أمره .. فذكرت له حاجتي ومالي وما لقيت من هذا الظالم .. فقام وأقفل دكانه .. ومضى يمشي بجانبي حتى وصل إلى بيت الرجل .. وطرقنا الباب .. ففتح الرجل الباب مغضباً .. فلما رأى الخياط .. فزع .. وأكرمه واحترمه .. فقال له الخياط : أعط هذا الضعيف حقه .. فأنكر الرجل وقال : ليس له عندي شيء .. فصاح به الخياط وقال : ادفع إلى هذا الرجل حقه وإلا أذنتُ .. فتغير لون الرجل ودفع إليّ حقي كاملاً .. ثم انصرفنا .. وأنا في أشد العجب من هذا الخياط .. مع رثاثة حاله .. وضعف بنيته .. كيف انطاع وانقاد ذلك الكبير له .. ثم إني عرضت عليه شيئاً من المال فلم يقبل .. وقال : لو أردتُ هذا لكان لي من المال مالا يحصى .. فسألته عن خبره وذكرت له تعجبي منه .. فلم يلتفت إليَّ .. فألححت عليه .. وقلت : لماذا هددته بأن تؤذن ؟! .. قال : قد أخذت مالك فاذهب .. قلت : لا بدَّ والله أن تخبرني .. فقال : إن سبب ذلك أنه كان عندنا قبل سنين في جوارنا أميرٌ تركي من أعالي الدولة وهو شاب حسن جميل .. فمرت به ذات ليلة امرأة حسناء قد خرجت من الحمام وعليها ثياب مرتفعة ذات قيمة .. فقام إليها وهو سكران .. فتعلق بها .. يريدها على نفسها .. ليدخلها منزله .. وهي تأبى عليه وتصيح بأعلى صوتها .. وتستغيث بالناس .. وتدافعه بيديها .. فلما رأيت ذلك ..قمت إليه .. فأنكرت عليه .. وأردت تخليص المرأة من بين يديه .. فضربني بسكين في يده فشج رأسي وأسال دمي .. وغلب المرأة على نفسها فأدخلها منزله قهراً .. فرجعت وغسلتُ الدم عني وعصبت رأسي .. وصحت بالناس وقلت : إن هذا قد فعل ما قد علمتم فقوموا معي إليه لننكر عليه ونخلص المرأة منه .. فقام الناس معي فهجمنا عليه في داره فثار إلينا في جماعة من غلمانه بأيديهم العصي والسكاكين يضربون الناس .. وقصدني هو من بينهم فضربني ضرباً شديداً مبرحاً حتى أدماني .. وأخرجنا من منزله ونحن في غاية الإهانة والذل .. فرجعت إلى منزلي وأنا لا أهتدي إلى الطريق من شدة الوجع وكثرة الدماء .. فنمت على فراشي فلم يأخذني النوم .. وتحيرتُ ماذا أصنع .. والمرأة مع هذا الفاجر .. فأُلهمتُ أن أصعد المنارة .. فأؤذنَ للفجر في أثناء الليل .. لكي يظن الخبيث أن الصبح قد طلع فيخرجها من منزله .. فتذهب إلى منزل زوجها .. فصعدت المنارة وبدأت أؤذن وأرفع صوتي .. وجعلت أنظر إلى باب داره فلم يخرج منه أحد .. ثم أكملت الأذان فلم تخرج المرأة ولم يفتح الباب .. فعزمت على أنه إن لم تخرج المرأة .. أقمتُ الصلاة بصوت مسموع .. حتى يتحقق الخبيث أن الصبح قد بان .. فبينما أنا أنظر إلى الباب .. إذ امتلأت الطريق فرساناً وحرساً من السلطان .. وهم يتصايحون : أين الذي أذن هذه الساعة ؟ ويرفعون رؤوسهم إلى منارة المسجد .. فصحت بهم : أنا الذي أذنت .. وأنا أريد أن يعينوني عليه .. فقالوا : انزل ! فنزلتُ .. فقالوا : أجِب الخليفة .. ففزعت .. وسألتهم بالله أن يسمعوا القصة فأبوا .. وساقوني أمامهم .. وأنا لا أملك من نفسي شيئاً حتى أدخلوني على الخليفة .. فلما رأيته جالساً في مقام الخلاقة ارتعدتُ من الخوف وفزعتُ فزعاً شديداً .. فقال : ادنُ فدنوتُ .. فقال لي : ليسكُن روعك وليهدأ قلبك .. وما زال يلاطفني حتى اطمأننت وذهب خوفي .. فقال لي : أنت الذي أذنت هذه الساعة ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين .. فقال : ما حملك على أن أذنت هذه الساعة .. وقد بقى من الليل أكثر مما مضى منه ؟ فتغرَّ بذلك الصائم والمسافر والمصلي وتفسد على النساء صلاتهن .. فقلت : يؤمّنني أميرُ المؤمنين حتى أقصَّ عليه خبري ؟ فقال : أنت آمن .. فذكرتُ له القصة .. فغضب غضباً شديداً .. وأمر بإحضار ذلك الرجل والمرأة فوراً .. فأُحضرا سريعاً فبعث بالمرأة إلى زوجها مع نسوة من جهته ثقات .. ثم أقبل على ذلك الرجل فقال له : كم لك من الرزق ؟ وكم عندك من المال ؟ وكم عندك من الجواري والزوجات ؟ فذكر له شيئاً كثيراً .. فقال له : ويحك أما كفاك ما أنعم الله به عليك حتى انتهكت حرمة الله .. وتعديت على حدوده .. وتجرأت على السلطان ؟! وما كفاك ذلك .. حتى عمدت إلى رجل أمرك بالمعروف ونهاك عن المنكر .. فضربته وأهنته وأدميته ؟! فلم يكن له جواب .. فغضب السلطان .. فأمر به فجُعل في رجله قيد وفي عنقه غلّ ثم أمر به فأدخل في كيس .. وهذا الرجل يصيح ويستغيث .. ويعلن التوبة والإنابة .. والخليفة لا يلتفت إليه .. ثم أمر الخليفة به فضرب بالسكاكين ضرباً شديداً حتى خمد .. ثم أمر به فأُلقيَ في نهر دجلة فكان ذلك آخر العهد .. ثم قال لي الخليفة : كلما رأيتَ منكراً .. صغيراً كان أو كبيراً ولو على هذا – وأشار إلى صاحب الشرطة – فأعلِمْني .. فإن اتفق اجتماعُك بي وإلا فعلامة ما بيني وبينك الأذان .. فأذّن في أي وقت كان .. أو في مثل وقتك هذا .. يأتك جندي فتأمرهم بما تشاء .. فقلت : جزاك الله خيراً .. ثم خرجت .. فلهذا : لا آمر أحداً من هؤلاء بشيء إلا امتثلوه .. ولا أنهاهم عن شيء إلا تركوه خوفاً من الخليفة .. منقووووووووووول : jklhi:
  9. مرحبااااااااااااا كيف الحال يارب تكونوا بخير سانقل لكم قصة غريبة تفضلوا كان رجلاً عجوزاً جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة. اخرج الشاب يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ بصوت عالي: "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه. وكان يجلس بجانبهم زوجان يستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه ،،، وشعروا بقليل من الإحراج ، ، فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !! وفجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي !! انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار".. واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى: "أبي إنها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟" هنا قال الرجل العجوز: " إننا قادمون الآن من المستشفى، حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته"  تذكر دائماً:  لاتستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق  اتمنى انها عجبتكم منقووووووووووووووووول
  10. مرحبا يا فتيات دمتم في الف عافية وخير سأضع لكم قصص من القرآن على مراحل وسأضع الان قصتين والباقي عندما ارى الدرود تفضلوا اول قصة ورد ذكر القصة في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166 القصة: أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها. وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة. وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات. لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم. فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر. وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته. وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم. بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله: "ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب" (في ظلال القرآن). لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية. وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم. القصة الثانية قصة طالوت و جالوت القصة: ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما.. سألوه: ألسنا مظلومين؟ قال: بلى.. قالوا: ألسنا مشردين؟ قال: بلى.. قالوا: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا. قال نبيهم وكان أعلم بهم: هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟ قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟ قال نبيهم: إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم. قالوا: كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟ قال نبيهم: إن الله اختاره، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه. قالوا: ما هي آية ملكه؟ قال لهم نبيهم: يسرجع لكم التابوت تجمله الملائكة. ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده: سنصادف نهرا في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش.. وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة. لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، لكن جميعهم من الشجعان. كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا، وكان جيش العدو كبيرا وقويا.. فشعر بعض -هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا: كيف نهزم هذا الجيش الجبار..؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍! قال المؤمنون من جيش طالوت: النصر ليس بالعدة والعتاد، إنما النصر من عند الله.. (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ).. فثبّتوهم. وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان داود مؤمنا بالله، وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل. وكان الملك، قد قال: من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي.. ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء.. كان يريد أن يقتل جالوت لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت.. وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع.. وسخر جالوت من داود وأهانه وضحك منه، ووضع داود حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر. فأصاب جالوت فقتله. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت. بعد فترة أصبح داود -عليه السلم- ملكا لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى. وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأن طالوت بعد أن اشتهر نجم داوود أكلت الغيرة قلبه، وحاول قتله، وتستمر الروايات في نسج مثل هذه الأمور. لكننا لا نود الخوض فيها فليس لدينا دليل قوي عليها. منقووووووووووووووووول
  11. روعه كتيييييييييييييييييييير تسلمين يا حبي على الكلمات الروعه
  12. (*والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون* )(4) جزاكن الله خيرا لمروركن يا فتيات
  13. السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته لن اطول عليكم لان القصيدة طويلة ولكنها رااائعه واسمها / اخر ما حرف في التوراة للشاعر المصري/ هشام الجخ . القصيدة روعه وضعوا على وجهي مساحيقَ النساءْ الآنَ اكتبْ ما تشاءْ كن شاعرا .. كن كاتبا .. كن ما تشاءْ الآنَ انتَ مُهَيَّأٌ كي تصعدَ الزفْراتُ منكَ الى السماءْ ما دمتَ في زيِّ النساءْ فاصرخْ وناهِضْ ما تشاءْ وارعِدْ وهدِّدْ مَنْ تشاءْ وسَنَرْتَضِي منكَ الضجيجَ ونرتضي منك السُّبابَ لأن هذا ما نشاء... واتمدَّدوا في ارضي ما تقولي يا ارضي مين شَيَّلِك بالطين ؟ مين حَبَّلِك غيري ؟ طب كنت انا ف "حطين" ؟ ولا كان صلاح غيري ؟؟ رافض اقولك يا وطن شعر وقصايد رافض اصوغك يا وطن سطرين ادب ما بَقِتْش قادر ع الادب خمسين سنة !!! ( القصيدة كتبت عام 1998 ) عُقبال يوبيلك الماسي وابقى "هشام"صهيون يبقوا اليهود ناسي ولما حتجوز ويجيني صهيوني راح اجَوِّزُه بنتي ما انا خوفي لآدِّيها لعربي يسرِّحها !! ما غارش على بلده .. حيغير على بنتي ؟؟!! السادةُ العربُ الموقرُ جمعُهم الامةُ العربيةُ (عروسٌ) أنتم لم تصونوها عروسْ هجََّ الجرادُ إليها .. فهربتم .. واختبأتم في المساجدِ والكنائسِ قاتلتموهم بالصلاةِ .. وبالبخورِ .. وبالدعاءِ رُكَّعا وجُلُوسْ .. عجبا لِهَا تلكَ الطقوسْ !!! لا جُرمَ عليكِ فلسطينُ .. لا جرم على امرأةٍ تزني ما دامَ الزوجُ الأصلُ ديوثْ .. يا سادةَ حكامِ الامةِ .. الغفلةُ ليستْ للحكامْ .. عَلَّمَنِي ( أكتوبرُ ) درسا كيفَ يكونُ هناك سلامْ .. أولادي بَصَقُوا في وجهي .. كتبوا لي في الغرفةِ سطرا .. إنْ ماتَ الابُّ فِدا وطنٍ .. ما أحلى عيشَ الايتامْ .. يا وطني لا يمكنُ أبدا أن يرحلَ عربيٌ مِنَّا للغربِ بدونِ استعلامْ !! فلماذا تفتحُ أبوابا ؟؟ وتُنَكِّسُ رأسا وظهورا ؟؟ وتُسَلِّمُ بِكْرَ عروبتِنا ؟؟ كي ترفعَ ساقيها سَفْحا ؟؟ وتصفقُ للذَّكَرِ الأقوى !! وتَكَلُّ من التصفيقِ تنامْ !! سبحانَ ارادةِ (أُنكِل سام) !! وطني يا وطنَ الموبوئين ووطنَ المهزومين ووطنَ الحبَّاكين ووطنَ النَّفْطِيِّين ووطنَ ال .......... انا والشعرُ مهزومانِ .. منفِيَّانِ .. مُعتَقَلان فيك .. إذا ما استنجدَتْكَ القُدْسُ مَنْ سيغيثْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا وطني شكِّلْني رجلا .. صنِّفْني عندَكَ في بَنْدٍ لا يحملُ تاءَ التأنيثْ .. إن دبَّ الخوفُ بأطرافِكَ قَطِّعْ أطرافَكَ يا وطني فالمرضُ خبيثْ .. كيف اقولِّك بحبِّك ؟ وانا اللي فعلا بحبك بس مش طايق .. تبقي انتي ويّايا ف سفينة حبنا الطارح ورق اخضر.. وريحة البحر الوحيدة اللي تدوّخ رِقِتِك تنزل عنيكي من الكسوف خايفة لاشوف في عنيكي حاجة من اللي جوّا وإيدك المرمر على رجلك ليِتْشَاقَى الهوا من فرحته يخطف طراطيف الجونلّة .. بضحكة هالّلة محمّلة براكين وشوق .. ومخطّية كل الشقوق .. ويادوب افوق .. القى السفينة بتمشي بينا تهزنا ..والقاني مش سايق.. فارجع كما الاول .. نفسي اقولك بحبك .. بس مش طايق .. الاربع اللي فات صِحْيِت حيطان البيت م الفجر صَحِّتْني .. كان القمر كسلان والصبح معرفنيش عيِّل ماليه الطيش .. بجري على ميعادك .. وانا جاي في قلبي حكاوي ولما تمشي بلاوي ف جِتِّتي قايدة حاولت احاول اقولها رجعت بلا فايدة حسيت بإيدِك ونفسِك وصدرِك غيَّروا لوني نعسان يا جِفْنِك .. كما شلال وكوم حبال دَلُّوني وعَلّوني لِسَّاني شَعري اسود ودراعي قادر يشِيلك بس العِلَل في الوطن هما اللي علُّوني كان نفسي اقولك بحبك خفت اكون كداب يا ام الهوى حقايق كان نفسي اقولك بحبك بيروت رقصت في قلبي لَقِيتْني مش طايقتمثالُ "سليمانَ" سيزحفُ ويجرُّ الجُندَ الى الاقصى والنملُ العربيُّ مُطيعٌ .. عجبا لِغُزَاة لا تُعصَى لن يُصْرَمَ شعبُكَ يا وطني فرجالُكَ كالفِيَلَة بطْشا .. وذكورُ الفيلةِ لا تُخصَى .. قاتلْهم يا نخلَ الوادي قاتلْهم يا رملَ الوادي إن قطعوا نخلَكَ يا وادي ستظلُّ رمالُكَ لا تُحْصَى .. سامحيني يا وحدِك بستسمحك وحدِك انا اللي عمري ما اشتكيت هجرِك ولا بُعدِك ولا اشتكيت من وجع صدك ولا ردك بستسمحك وحدك خايف عليكي من القصايد تدهنك اسود بلوني كل كوني قِيلة .. كوني ف كوني ضِلّة خايف عليكي من الكلام .. اصل الكلام في بلادنا عِلَّة تحت البيوت عسكر فوق اللسان عسكر بين الضلوع عسكر طب كيف اقولّك بحبك وضلوعي مُحتلّة انتي اللي من يومِك طريقي وريقك السيّال كما شلال يا دوبك بلّ ريقي الليلة بتمرد على ريقي وطريقي وبرفض البلّة سامحيني يا وحدك بكرة اما اجيب ارضي حِمْلاها ليكي طيوب مقدرش اسيب حبي بذرة ف وطن مسلوب انعس في حضنك كيف ؟؟ ورجولتي مش ملكي كل اللي رايح روايح اما اللي جايلك فضايح سُكِّي البيبان سُكِّيرحلوا إلينا تحت أضواء القمرْ نقلوا مدائنهم .. قواعدهم .. إلينا تحت أضواءِ القمرْ لو جاء عاتَبَني القمرْ .. فبأي شيء اعتذرْ ؟؟؟؟ حبيباتي اللواتي تركتُهنّ قبلَ أنْ اسافرْ الآن منهم تقبلني كزوج بعدما مُلِئَتْ مديتُنا عساكرْ ؟؟ "فيروزُ" يا كلَّ النساءْ .. يا كلَّ اجراسِ الكنائسِ .. كلَّ أحلامِ الاوانسِ كلَّ هَمْساتِ الأحِبَّةِ في الخَفَاء .. "فيروز" يا كل الغناء أحلامنا في السّهل ما زالت تطاردُ ظِلَّنا خلفَ الخميلةِ لا تزالُ سجائري .. وقصائدي .. ورجولتي حين احتضنتُكِ .. وقتَها كانت مديتُنا فضاءْ في ساحةِ البيتِ القديمِ غرامُنا .. ونقوشُنا .. ومطاردات طفلين يجريان ويمرحان .. ويسكران محبةً حتى إذا حَلَّ المساءْ .. كانا - برغم تحذير الاقارب - يتركان البيتَ وينامان سرا تحت جدرانِ الفناء .. "فيروز" يا زهرَ الفناء .. ماذا اقول لعشقِنا ومشردو التاريخِ الآن يملَوْن الفناء ؟؟ قتلوا غرامَكِ يا "جِنَانُ" فسافري .. ما عاد في بغدادَ "نواسٌ" ولا شعرٌ ولا مُلكٌ ولا سيفٌ ولا اسماءْ .. ولا احياءْ .. انا ذا أطَعْتُكَ يا "ابن رُشْدٍ" واعتزلتُ مطامعي ووساوسي .. وخلعت اثوابَ التصّحرِ والتغّربِ وانتظرتُ عروبتي .. لكني ادركتُ أني كنت في غيبوبتي .. كإناء ماء لوَّثتْه ثقافتي .. ما أصعبَ التثقيفَ في شكلِ الإناءْ !! يا خليجَ الأمةِ العربيةِ اقرأ باسم ربك الذي خلق المسارحَ .. والمصايفَ .. والمطاعمَ .. والنساءْ ....... لبنانُ يا عِشْقَ القصائدِ .. كيف عنوانُ القصيدةِ دونَمَا ذكرُ الدماءْ ؟؟؟؟ بالقدسِ لي ارضٌ ونخلٌ وغُلامةٌ كانت تخبئُ كلَّ اسرارِ المحبةِ فيهْ .. لا اطلبُ المسجدَ الاقصى إني أطالبُ بعِشقي وللبيتِ ربٌ يحميهْ .... ويارب تكونوا قرأتوها كلها واعجبتكم
  14. مشكورين يا فتيات على مروركن وان شاء الله اقدم لكم ما هو اروع وبالنسبة لقرأتها اخذت مني اسبوع ولكن صدقوني رووووووووووعه لا استطيع وصفها سيسجن وليد بعد ذلك وتحدث احداث روعه
  15. :poidf: :poidf: :poidf: موضوعك رااااائع جدااااااااا سأحاول فعل ذلك مع اخي
  16. روعه موضوعك راااااااائع جدا ومعكي حق في كل كلمة قلتيها : jklhi: احسنتي
  17. استغفر الله العظيم شكرا لكي اختي على التنبيه وان شاء الله سأنشرها
  18. مرحبا يا فتيات ذلك الموضوع خطر على بالي ولكنه رائع وهي انني سأكتب ايه من القرأن والتي بعدي تكتب الايه التي تليها حتى نختم القرآن وهكذا نكون استفدنا بمعظم الوقت ولا تنسوا ان تكتبوا رقم الايه واسم السورة حتى تسهلي الموضوع على التي بعدك واريد تفاعل يا فتيات اثبتي حبك للرحمن ولا تقولي الاية طويلة ساتركها للعضوة التي بعدي وارجو ان تكون قد اعجبتكم وسابدأ سورة الفاتحة,رقمها (1) , عدد آياتها (7) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) سورة البقرة ,رقمها(2) ،عدد آياتها (286) بسم الله الرحمن الرحيم " الم" ( 1 )
  19. واااااااااو الصور كتيييييييير روعه تستهلين بوسه
  20. انا ليس عندي صور رعب ولكن ساحاول ابحث عشان خاطر عيونك
  21. الحلقةالثانية ********* ~ مهووس بك ! ~ في كل ليلة أقرأ قصة قصيرة لصغيرتي رغد قبل النوم . و هذه هي آخر ليلة تباتها رغد في غرفتي بعد ثلاث سنوات من قدومها للمنزل . ثلاث سنوات من الرعاية و الدلال و المحبة أوليتها جميعا لصغيرتي ، كأي أم أو أب ! إنها الآن في السادسة و قد ألحقناها بالمدرسة هذا العام و كانت في غاية السعادة ! في كل يوم عندما تعود تخبرني بعشرات الأشياء التي شاهدتها أو تعلمتها في المدرسة . و في كل يوم بعد تناولها الغذاء أتولى أنا تعليمها دروسها البسيطة و قد كانت تلميذة نجيبة ! بعد الانتهاء من الدروس تأخذ صغيرتي دفتر التلوين الخاص بها و علبة الألوان ، و تجلس على سريرها و تبدأ بالتلوين بهدوء تقريبا بهدوء ! " وليد لوّن معي ! " لقد كنت شاردا و أنا أتأملها و أتخيل أنني و منذ الغد لن أجد سريرها في تلك الزاوية و أستمع إلى ( هذيانها ) و تحدثها إلى نفسها قبل النوم ! " و ليد لوّن معي ! " هذه المرة انتبهت إلى صوتها الحاد ، نظرت إليها و ابتسمت ! لقد كنت ُ كثيرا ما ألوّن معها في هذا الدفتر أو غيره ! و هي تحلق سعادة حينما تراقبني و أنا ألون ! أطفال ... فقط أطفال ! " حسنا " قلت ذلك و هممت بالنهوض من على سريري و التوجه إليها ، و لكنها و بسرعة قفزت هي و دفترها و علبة ألوانها و هبطت فوق سريري في ثانيتين ! بدأت كالعادة تختار لي الصفحة التي تريد مني تلوينها و قد كانت رسمه لفتاة صغيرة تحمل حقيبة المدرسة ! " صغيرتي ... لم لا تلونين هذه ؟ فهي تشبهك ! " قلت لها ذلك ، فابتسمت و أخذت تقلب دفترها بحثا عن شيء ما ، ثم قالت : " لا يوجد ولد يشبهك ! سأرسمك ! " و أمسكت بالقلم و أخذت ( ترسمني ) في إحدى الصفحات ... و كم كانت الرسمه مضحكة ، و لاحظت أنها رسمت خطا طويلا أسفل الأنف ! " ما هذا ؟؟ " " شارب ! " " ماذا !؟ و لكن أنا لا شارب لدي ! " " عندما تكبر مثل أبي سيكون لديك شارب طويل هكذا لأنك طويل ! " ضحكت ُ كثيرا كما ضحكت هي الأخرى ! إن طولي قد أزداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، و يبدو أنني سأصبح أطول من والدي ! قمنا بعد ذلك بتلوين الصورتين ( رغد الصغيرة ، و وليد ذي الشارب الطويل ) ! من كان منا يتوقع ... أن هاتين الصورتين ستعيشان معنا ... كل ذلك العمر ...؟؟؟ عندما حل الظلام ، قمت بنقل سرير رغد و أشيائها الأخرى إلى غرفتها الجديدة . و كانت صغيرة و مجاورة لغرفتي . الصغيرة كانت مسرورة للغاية ، فقد أصبح لها غرفتها الخاصة مثل دانة و لم يعد بمقدور دانة أن ( تعيّرها ) كما كانت تفعل دائما . العلاقة بين هاتين الفتاتين كانت سيئة ! بالنسبة لي ، كنت ُ حزينا بهذا الحدث ... فأنا أرغب في أن تبقى الصغيرة معي و تحت رعايتي أكثر من ذلك ... إنها تعني لي الكثير ... انتهينا أنا و أمي من ترتيب الأشياء في الغرفة ، و رغد تساعدنا . قالت أمي بعد ذلك : " و الآن يا رغد ... هاقد أصبح لديك غرفة خاصة ! اعتني بها جيدا ! " " حسنا ماما " و جاء صوت دانة من مكان ما قائلة : " لكن غرفتي هي الأجمل . هذه صغيرة و وحيدة مثلك " جميعنا استدرنا نحو دانة ، و بعين الغضب . فهي لا تترك فرصة لمضايقة رغد إلا و استغلتها . " لكنني لست ُ وحيدة ، و لن أشعر بالخوف لأن وليد قريب مني " " لكن وليد ليس أمك و لا أباك و لا أخاك ! إذن أنت وحيدة " هذه المرة والدتي زجرت دانة بعنف و أمرتها بالانصراف . لقد كانت لدي رغبة في صفع هذه الفتاة الخبيثة لكنني لم أشأ أن أزيد الأمر تعقيدا . إنني أدرك أن الأمور تزداد سوءا بين دانة و رغد ، و لا أدري إن كان الوضع سيتغير حالما تكبران ... اعتقدت أن الأمر قد انتهى في وقته ، إلا أنه لم ينته ... بينما كنت غاطا في نومي ، سمعت صوتا أيقظني من النوم بفزع ... عندما فتحت عيني رأيت خيال شخص ما يقف إلى جانبي ... كان الظلام شديدا و كنت ُ بين النوم و الصحوة ... استيقظت فجأة و استطاعت طبلة أذني التقاط الصوت و تمييزه ... كانت رغد ! نهضت ، و أنرت ُ المصباح المجاور ، و من خلال إنارته الخفيفة لمحت ُ ومض دموع تسيل على خد الصغيرة ... مددت ُ يدي و تحسست وجهها الصغير فبللتني الدموع ... " رغد ! ما بك عزيزتي ؟ " قفزت رغد إلى حضني و أطلقت صرخات بكاء قوية و حزينة ... إنني لم أر َ دموع غاليتي هذه منذ أمد بعيد ... فكيف لي برؤيتها بهذه الحال ؟؟ " رغد ... أخبريني ماذا حدث ؟ هل رأيت حلما مزعجا ؟؟ " اندفعت و هي تقول كلماتها هذه بشكل مبعثر و مضطرب ... و بمرارة و حزن عميقين : " لماذا ليس لدي أم ؟ لماذا مات أبي ؟ هل الله لا يحبني لذلك لم يعطني أما و لا أبا ؟ هل صحيح أن هذا ليس بيتي ؟ أين بيتي إذن فأنا أريد أن يصبح لدي غرفة كبيرة و جميلة مثل غرفة دانة " طوقت الصغيرة بذراعي و جعلت أمسح رأسها و دموعها و أهدئ من حالتها لم أكن أتخيل أن مثل هذه التساؤلات تدور في رأس طفلة صغيرة في السادسة من العمر ... بل إنها لم تذكر لي شيئا كهذا من قبل رغم ثرثرتها التي لا تكاد تنتهي حين تبدأ ... " صغيرتي رغد ! ما هذا الكلام ! من قال لك ذلك ؟ " " دانة دائما تقول هذا ... هي لا تحبني ... لا أحد يحبني " شعرت بالغيظ من أختي الشقية ، في الغد سوف أوبخها بعنف . قلت محاولا تهدئة الصغيرة المهمومة : " رغد يا حلوتي ... دعك ِ من دانة فهي لا تعرف ما تقول ، سوف أوقفها عند حدها . أبي و أمي هما أبوك و أمك " قاطعتني : " غير صحيح ! لا أم و لا أب لدي و لا أحد يحبني " " ماذا عني أنا وليد ؟ ألا أحبك ؟ اعتبريني أمك و أباك و كل شيء " توقفت رغد عن البكاء و نظرت إلي قليلا ثم قالت : " و لكن ليس لديك شارب ! " ضحكت ! فأفكار هذه الصغيرة غاية في البساطة و العفوية ! أما هي فقد ابتسمت و مسحت دموعها ... قلت : " حين أكبر قليلا بعد فسيصبح لدي شاربان طويلان كما رسمت ِ ! أ نسيت !؟ " ابتسمت أكثر و قالت : " و هل ستشتري لي بيتا كبيرا فيه غرفة كبيرة و جميلة تخصني ؟ " ضحكت مجددا ... و قلت : " نعم بالتأكيد ! و تصبحين أنت سيدة المنزل ! " الصغيرة ابتسمت برضا و عانقتني بسرور : " أنا أحبك كثيرا يا وليد ! و حين أكبر سآخذك معي إلى بيتي الجديد ! " ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ اللعب هو هواية الأطفال المفضلة على الإطلاق ، و لأنني ( وليد الكبير ) و لأن دانة هي ( الطرف المعادي ) فإن رغد لم تجد من تلعب معه في بيتنا هذا غير سامر ! كثيرا ما كانا يقضيان الساعات الطوال باللهو معا ، ربما كان هذا متنفسا جيدا للصغيرة . عندما كانت رغد تسكن غرفتي ، كانت كلما بقيت ُ في الغرفة لسبب أو لآخر،أتت هي الأخرى و عكفت على دفتر تلوينها بسكون ... كنت ُ أستذكر دروسي و ألقي عليها نظرة من حين لآخر ... و كان ذلك يسعدني ... بعد أن استقلت في غرفتها ، لم أعد أراها معي ... كانت كثيرا ما تقضي الوقت الآن مع سامر في اللعب ! في أحد الأيام ، عدت ُ من المدرسة ، و حين دخلت ُ البيت وجدت ُ الصغيرة تشاهد التلفاز ... " رغد ! لقد عدت ! " و فتحت ذراعي ، فهي معتادة أن تأتي لحضني كلما عدت من المدرسة ، كأنها تعبر عن شوقها و افتقادها لي ... ابتسمت الصغيرة ثم قفزت قاصدة الحضور إلي ، و في نفس اللحظة دخل شقيقي سامر إلى نفس الغرفة و هو يقول : " أصلحته يا رغد ! هيا بنا " و بشكل فاجأني و لم أتوقعه ، استدارت ْ إلى سامر و ركضت نحوه ، و غادرا الغرفة سويا ... ذراعاي كانتا لا تزالان معلقتين في الهواء ... بانتظار الصغيرة ... نظرت من حولي أتأكد من أن أحدا لم ير َ هذا ... قد يكون موقفا عاديا لكنني شعرت ُ بغيط و خيبة لحظتها ... ما الذي يشغل رغد عني ؟؟ لحقت بالاثنين ، فرأيتهما يركبان دراجة سامر التي يبدو أن خللا كان قد أصابها مؤخرا و أصلحه سامر قبل قليل ... كانت رغد في غاية السرور و هي تجلس على مقعد خلفي ، و سامر ينطلق بدراجته الهوائية مسرعا ... ذهبت إلى غرفتي و استلقيت على سريري و أخذت أفكر ... مؤخرا ، ظهرت أمور ٌ عدة تشغل الصغيرة ... كالمدرسة و الواجبات المدرسية و صديقاتها الجدد ... و دفاتر تلوينها الكثيرة ... و اللعب مع سامر ! طردت الأفكار التي استتفهتها فورا من رأسي و انصرفت إلى أمور أخرى ... إنها السنة الأخيرة لي في المدرسة الإعدادية و والدتي تعمدت إبعاد رغد عني قدر الإمكان لأتفرغ لدراستي . رغد ... رغد ... رغد ! لماذا لا أستطيع طردها الآن من رأسي ؟؟ إنها طفلة مزعجة لا تحب غير اللعب و العناية بها كانت مسؤولية كبيرة و مضجرة ألقيت على عاتقي و ها أنا حر أخيرا ! في الواقع ، ظل التفكير بهذه الصغيرة يشغلني طوال ذلك اليوم ... لم أستطع التركيز في الدراسة ، و قبيل غروب الشمس قررت القيام بجولة في الشارع على الأقدام ، علني أطرد رغد من دماغي ... الجو كان لطيفا و نسماته عليلة و قد استمتعت بنزهتي الصغيرة ... التقيت في طريقي بشخص أبغضه كثيرا ! إنه عمّار ... عمار هذا هو الابن الوحيد لأحد الأثرياء ، و هو زميلي في المدرسة ، ولد بغيض مستهتر سيئ الخلق ، معروف و مشهور بين الجميع بانحرافه و فساده ... و كان آخر شيء أتمنى أن ألتقي به و أنا في مزاجي العكر هذا اليوم ! " وليد ؟ تتسكع في الشوارع عوضا عن الدراسة !؟ لسوف أفضحك غدا في المدرسة " قال لي هذا و أطلق ضحكة قوية و بغيضة ، أوليته ظهري و ابتعدت متجاهلا إياه قال : " انتظر ! لم لا تأت ِ معي نلهو قليلا ؟ و أعدك بأن تنجح رغم أنف الجميع ! مثلي " استدرت إلى عمّار و قلت بغضب : " حلّ عني أيها البغيض ! لا يشرفني التحدث إلى شخص مثلك ! أيها المنحرف الفاسد " لا أدري ما الذي دفعني لقول ذلك ، فأنا لم أعتد توجيه مثل هذا الكلام لأي كان ... و لكني كنت مستاء ... عمار شعر بغيظ ، و سدد نحوي لكمة قوية موجعة و تعاركنا ! منذ ذلك اليوم ، و أنا و هو في خصام مستمر ، هو لا يفتأ يستفزني كلما وجد الفرصة السانحة لذلك ، و أنا أتجاهله حينا و أتعارك معه حينا آخر ... و الأمر بيننا انتهى أسوا نهاية ... كما سترون ... في طريق عودتي للبيت ، مررت بإحدى المكتبات ، و وجدت نفسي أدخلها و أفتش بين دفاتر تلوين الأطفال ، و أشتري مجموعة جديدة ... من أجل رغد إنني سأعترف ، بأنني فشلت في إزاحتها بعيدا عن تفكيري ذلك اليوم ... لقد كانت المرة الأولى التي تترك فيها ذراعي ّ معلقين في الهواء ... و تذهب بعيدا حين وصلت إلى البيت ، كانت رغد في حديقة المنزل ، مع سامر و دانه ، كانوا يراقبون العصفورين الحبيسين في القفص ، و اللذين أحضرهما والدي قبل أيام ... كانت ضحكاتها تملأ الأجواء ... كم هي رائعة هذه الطفلة حين تضحك ! و كم هي مزعجة حين تبكي ! اعتقدت أنني لن أثير انتباهها فيما هي سعيدة مع شقيقي ّ و العصفورين ... هممت بالدخول إلى داخل المنزل و سرت نحو الباب ... و أنا ممسك بالكيس الصغير الذي يحوي دفاتر التلوين ... " وليد " ! وصلني صوتها الحاد فاستدرت للخلف ، فإذا بها قادمة تركض نحوي فاتحة ذراعيها و مطلقة ضحكة كبيرة ... فتحت ذراعي و استقبلتها في حضني و حملتها بفرح و درت بها حول نفسي بضع دورات ... " صغيرتي ... جلبت ُ لك ِ شيئا تحبينه ! " نظرت إلى الكيس ثم انتزعته من يدي ، و تفقدت ما بداخله أطلقت هتاف الفرح و طوّقت عنقي بقوة كادت تخنقني ! بعدها قالت : " لوّن معي ! " ابتسمت ُ برضا بل بسعادة و قلت : " أمرك سيدتي ! " اعتقد ... بل أنا موقن جدا ... بأنني أصبحت مهووسا بهذه الطفلة بشكل لم أكن لأتصوره أو أعمل له حسابا ... و سأجن ... بالتأكيد ... فيما لو حدث لها مكروه ٌ ... لا قدّر الله .... ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ وارجوكم انتظروا البقية ستحلى في الحلقات القادمة
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.