اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

صدام الفكراوي

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    6
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو صدام الفكراوي

  1. [size=18]مبدأ 80/20 وتطبيقاته الإيجابية في حياتنا [/size] بقلم: حسين عبده الغامدي يُعرف هذا المبدأ بمبدأ "باريتو"، وسُمِّي بذلك على اسم عالم الاقتصاد الإيطالي "فيلفريدو باريتو" الذي لاحظ أن ٨٠% من الثروة في إيطاليا مملوكة لـ٢٠% من السكان! ونظرًا إلى اهتمامي الكبير بفتح آفاق عن مدى إمكانية توظيف الكثير من النظريات والتطبيقات الإدارية للاستفادة منها في شؤون الحياة المختلفة، فإن لهذا المبدأ تطبيقات كثيرة على النفس، والصحة، والعلاقات، والأسرة، والفكر، والدعوة، والعبادة! القاعدة في ذلك هي البحث عن تلك الأفكار، والعادات، والسلوكيات التي تمثل ٢٠٪ من البذل والجهد كي تحصل على ٨٠٪ من النتائج. ففي النفس وصحتها، تحتاج إلى أن تبحث عن عادات سلوكية مثل: التأمل والاسترخاء وحديث النفس الإيجابي مثلاً، كممارسات سلوكية، لتحصل عن راحة البال بقدر ٨٠٪ تقريبًا .وفي مجال الصحة، تحتاج أن تختار ما يتناسب مع وقتك وعمرك ووضعك الصحي بقدر ٢٠ ٪ من قائمة كبيرة من البرامج والتمارين الصحية الموجودة، والتي ستحقق لك ٨٠٪ من النتائج الإيجابية. شخصيًا أمارس رياضة المشي ٣٠ دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، وشرب كوب من الماء الدافئ المحلَّى بالعسل كل صباح، والامتناع عن السكر الأبيض، حيث تمثل لي هذه العادات ٢٠٪ من البرامج المتاحة التي تجعلني أحقق نسبة عالية من الرضا في الجانب الصحي . وفي مجال العلاقات، تحتاج أن تعرف أن ٨٠٪ من نجاح علاقاتك ناتج عن معرفتك لـ٢٠٪ من معارفك. لذلك عليك أن تختار ٢٠٪ من مهارات التواصل كي تبقى على تواصل وعلاقة فعَّالة مع ٨٠٪ من هؤلاء المعارف. وفي مجال الأسرة، نخطئ كثيرًا عندما نعتقد أن كم الوقت هو الذي تحتاجه الأسرة، بل هو الكيف! ابحث عن ٢٠٪ من الوسائل المتاحة التي ستحقق لك ٨٠٪ من النتائج الإيجابية! فلعل تقبيل الأطفال وحضنهم كلما دخلت البيت والذي يستغرق من ٥:١٠ دقائق، يكفي لإسعاد أولادك بقية اليوم. وقبلة الصباح لابنتك أو لابنك مع النظر إلى العينين والدعاء والابتسامة كافية لإسعادهم ذلك اليوم. وفي مجال الفكر، فصدقني إنما هي أفكار معدودة سامية تعيش لأجلها، تكفي لأن تؤثر في ٨٠٪ من شخصيتك. وفي مجال الدعوة، فأبوابها كثيرة. فاختر ٢٠٪ بما يتناسب مع قدراتك وإمكاناتك وما يلائم شخصيتك، كي تحقق ٨٠٪ من الأثر، وتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة." وفي مجال العبادة، يحضرني قول مأثور لعله للإمام "مالك" مفاده أن هذه العبادات مثل الأرزاق، فقد يفتح الله على فلان في قيام الليل، ولآخر في قراءة القرآن، ولآخر في طلب العلم وتعليمه، ولآخر في الجهاد! ابحث عن ٢٠٪ من العبادات (بالإضافة إلى الفرائض) التي تلائم تكوينك وتحقق لك ٨٠٪ من الطمأنينة الإيمانية. ويحضرني هنا في جانب العبادات تحديدًا قوله تعالى لموسى عليه السلام: (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي ٱلأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ}، والشاهد هنا في قوله: (وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا). همسة أخيرة: فكِّر.. جرِّب.. ثم احكم. المصدر www.edara.com
  2. [center][size=32] كيف يمكنك اختيار طريقة التفكير[/size] إن كل ما أنت عليه هو نتيجة اختيارك في الماضي كيف تفكر. وما سوف تكونه في المستقبل هو نتاج حتمي للطريقة التي تريد أن تفكر بها. إذا أردت أن تجعل حياتك أفضل فاجعل طريقة تفكيرك أفضل. فتفكيرك سوف يحدد نجاحك أو فشلك، بناءاً على الظاهرة العامة الملحوظة والتي توضح أن الناجحين دائماً ما يفكرون في أنهم سينجحون والفاشلون يفكرون في أنهم سيفشلون. كما أن الطريقة التي تفكر بها وما تفكر فيه يحدد سعادتك من تعاستك أيضاً. إذا كان تفكيرك يقودك إلى مدينة الوفرة في كاليفورنيا، فإن هذا التفكير هو الذي سيخلق هذه السعادة المصطنعة التي ترتبط بالوفرة. كما أن تفكيرك إذا كان يقودك إلى مكة سيخلق القدرة داخلك على تحويل السعادة المادية والمصطنعة إلى أخرى دائمة وحقيقية. فلكي تكون سعيداً يجب أن تكون مغبوطاً. تذكر أن السعادة تأتي من الداخل بينما الغبطة والسرور يأتيان من الخارج. فالسعادة تعيد إنتاج نفسها دائماً وأبداً. إن العقل البشري عبارة عن معالج للتصورات التي تصلنا من خلال حواسنا وأفكارنا القديمة عما نحس به. وهو آلة مفكرة قد تقودك عبر الطريق من هادس جلش إلى كاليفورنيا أو مكة. لم يخطئ جون ميلتون الفيلسوف الكبير في مؤلفته "الجنة المفقودة" عندما قال إن العقل هو مكان ذاته. فإن كان جنة فهو في الجنة وإن كان جحيماً فهو في الجحيم إذا ما كنت غير مقتنع بأن طريقة تفكيرك هي مفتاح مكان معيشتك في الحياة، فضع في اعتبارك مقولات ثلاث من مصادر مختلفة. فهذه المقولات عندما توضع مع بعضها البعض توضح أن من الممكن أن تختار الطريقة التي تفكر بها، والاختيار الذي تختاره يرتبط مباشرة بمكان إقامتك على الطريق في رحلة حياتك. المقولة الأولى قالها جوزيف بيلي، رئيس معهد مينوبوليس للصحة العقلية. وبيلي وفريق عمل المعهد يتفقون في كتاب نشروه تحت عنوان مبدأ السَكينة. 1. إن الفكر يخلق تجربتنا النفسية والتفكير هو وظيفة طوعية إن بإمكانك أن تفكر أو لا تفكر. كما يمكنك أن تغرق نفسك في الأفكار أو على العكس تماماً يمكنك أن تتغيب تماماً عن العالم ولا تفكر على الإطلاق وتبقى كالميت تنتظر التفسخ. وكما قلنا في الجزء الأول، فالتليفزيون من أهم العوامل المساعدة على الاسترخاء والخمول الذهني حيث يساعد البشر على عدم التفكير. وكذا يمكنك الهروب من التفكير في صخب الموسيقى العالية. إذا كنت على استعداد لأن تفكر يمكنك النظر إلى المقولتين الأخريين. المقولة الثانية تعود في الأصل لتعاليم البوذية وإن كانت قد انتشرت في الثقافات الأخرى. ولعل هذه النسخة من المقولة أوضحهم على الإطلاق، فهي تقول 2. يصير الإنسان ما يفكر… المعاناة تتبعها أفكار شريرة ببداية هذه العملية الطوعية التي نسميها التفكير فقد قررت بالفعل من أنت، ومع استمرارك في التفكير فأنت تقرر من ستكون. فإذا كان تفكيرك شريراً أو سلبياً بالمعنى الحديث فسوف تجلب على نفسك المعاناة والتعاسة. والناس سلبيون لأنهم يفكرون تفكيراً سلبياً. والتفكير السلبي هذا هو سبب التعاسة. إن المعلقين التهكميين في الأخبار والإعلام يتوقعون أن يفشل المفكرون السلبيون في حياتهم العملية كما يفشلون في الاستمتاع بالحياة ومباهجها. سوف تجذ الكثير من هؤلاء مسترخين في ماليزيا أو يكافحون دون جدوى في بورجاتوريا، أو أسوأ من ذلك، شبه أموات في هادس جلش. أما المفكرون الإيجابيون فهم الذين يستطيعون أن يعثروا على السعادة ويعيشونها. وذلك لأنهم طوعيةً فكروا ووجدوا طرقاً للتفكير الإيجابي. فإذا كانوا في بورجاتوريا، يحاربون من أجل حياة أفضل، فلن يطول مقامهم فيها. وعندما يستمرون في الطريق بعد خروجهم فلن يسقطوا في حفرة ماليزيا. فإذا كنت تصر على إنكار هذه الحقيقة فالمقولة الثالثة سوف تعطيك دليلاً دامغاً على كلامنا وسوف تجعلك تكتشف اكتشفاً باهراً. لقد كانت هذه المقولة أشبه بالوحي الذي بدأ علم النفس العقلي، وهو المنهج أو المقاربة التي تساعد على تحسين أحوال البشر من وجهة نظر معظم علماء النفس. كان لهذا الإيحاء أكبر الأثر في تغيير حياة سيدني بانكس، عامل اللحام الكندي الذي لم يكن له أي خلفية عن علم النفس، والذي أسس الحركة منذ قرنين من الزمان. 3. أنت لست تعيساً. أنت تظن أو تفكر أنك تعيس إنها بسيطة جداً ويا للعجب. فهي حقيقية بالفعل. ومعظم الناس يغفلون هذا رغم وضوحه كالشمس. إن التعاسة ليست ضرورة. إنها ناتج الأفكار التشاؤمية والسلبية التي تختارها طوعيةً. ليس هناك سبب على وجه الأرض يجعلك تعساً. مثلك مثل كل الناس سوف تواجه لحظات أو حتى فترات من الحزن، لفقدان عزيز أو ما إلى ذلك. ولكن التعاسة شئ آخر. فلماذا؟ إن التعاسة هي نتاج فكرك فقط، أو فكرك التعس المتعفن كي أكون أكثر دقة. فأنت ما تفكر فيه. وما تفكر فيه هو ما يحدد حالتك وما تفعل. إن إغفالك لتلك الحقيقة الواضحة يجعلك تدور في حلقة مفرغة. ويؤكد جوزيف بيلي على ذلك قائلاً عندما لا نستطيع أن نرى أن أفكارنا هي مصدر الحقيقة لدينا نصبح ضحايا لعقائدنا ولا نستطيع أن نفعل شيئاً تجاه الحياة إلى ما كان من عاداتنا، وهذا هو خداع الحواس كما أن أفعالك وسلوكياتك تجاه الآخرين تتحكم في كيفية معاملة الناس لك وما يظنون فيك، تماماً كما تترك نفسك تفكر في الناس عن طريق أفعالهم تجاهك. وهذه حلقة مفرغة ولا شك. إذا كنت غير سعيد بسبب الزواج، فيمكنك أن تكون سعيداً رغم وجوده. وربما كان شعورك بالسعادة سبب في التأثير على شريك أو شريكة حياتك. من يدري؟! إن بداية التفكير الإيجابي السعيد ربما كانت ذات أثر بالغ في إزاحة المؤثرات المسببة لحزنك وتعاستك. حتى إذا كنت مريضاً مرضاً مميتاً فقد يساعدك التفكير الإيجابي على الشفاء. فكما يقول المثل القلب المرح يعمل كالدواء من كتاب"الطريق الى مكة" [size=32]ادارة.كوم www.edara.com [/size] [/center]
  3. سبع نصائح للابداع الخطابى 1 تعلم الاسترخاء اذ يمكنك تقليل التوتر بالقيام ببعض التمرينات اجلس مسترخيا وظهرك مستقيم خذ شهقيا ببطء وامسك تنفسك لمده 4 الى 5 ثوان ثم اخرج الزفير ببطء ايضا 2 تخيل نفسك وانت تتحدث وتسير واثقا الى المنصه والجمهور يصفق لك وتخيل نفسك متحدثا بصوت واضح وواثق فعندما تتخيل نفسك ناجحا ستنجح بالفعل 3 الجمهور يريدك ناجحا ومسليا ومثيرا ولذلك سوف يتعاطف معك 4 لا تعتذر عن عصبيتك ففى اغلب الاحيان لا تظهر عصبيتك للاخرين واذا لم تشر انت لها فلن يلاحظها احد اما اذا اعتذرت عنها او عن اى مشاكل تومن بوجودها فستلفت الانظار اليها 5 ركز على رسالتك وليس على الجمهور اذ ستتبخر مشاعرك العصبيه اذا ركزت انتباهك بعيدا عن القلق والمخاوف على رسالتك ثم جمهورك وليس على نفسك 6 حول عصبيتك الى طاقه ايجابيه فنفس الطاقه العصبيه التى تثير بداخلك الخوف يمكنها ان تصبح قوه مسانده لك استغلها وحولها الى حماس 7 اكتسب خبره فهى تنمى الثقه بالنفس التى هى مفتاح الحديث الجذاب ومعظم المتحدثين المبتدئين تتضاءل رهبتهم من الموقف بعد كل خطبه او حديث يلقونه[size=18].[/size] [size=18][size=24]من موقع إدارة.كوم www.edara.com [/size][/size]
  4. [size=32]كيف تبدأ حوارك؟[/size] تواصَل مع الآخرين بسهولة، وأسِّس علاقات فعالة معهم من خلال استخدام بادئات الحوار التالية: 1. كيف عرفت عن هذه الشركة قبل أن تعمل فيها؟ 2. تبدو على وجهك الإثارة، فما السبب يا ترى؟ 3. ما السبب وراء حضورك هذا الاجتماع/ المؤتمر؟ 4. هل لديك حساب في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أو "تويتر"، أو "لينكد إن"؟ وهل يروقك التواصل من خلال هذه الوسائل؟ 5. ما الذي يخطر ببالك بشأن... ؟ 6. هل هناك أخبار جديدة منذ آخر مرة تقابلنا فيها؟ 7. كيف تقابلت لأول مرة مع زميلنا (فلان)؟ 8. قرأت خبرًا هذا الصباح بشأن كذا... فهل سمعت به ؟ 9.علمت أن لديك خبرة طويلة في مجال... فهل لك أن تخبرني بالمزيد عن هذا المجال؟ من كتاب "الضحك يبقيك حيآ" [size=32]إدارة.كوم [/size] www.edara.com
  5. تطوير التعليم : التفكير خارج الصندوق بقلم: د/ يوسف ربابعة يزداد الحديث هذه الأيام عن مشكلات التربية والتعليم وضعف الطلبة، وبخاصة طلبة الصفوف الثلاثة الأولى، فهذه المرحلة هي التي يتشكل الطالب من خلالها، وتعد اللبنة الأولى في بناء شخصيته السلوكية والمعرفية. ولأن العملية التعليمية تقوم على الفرادة والتميز، فمن المفترض أن يتم تطويرها بطرق إبداعية، بعيدًا عن الحلول التقليدية المطروحة. لا بد من وضع حلول أكثر جرأة وإبداعًا، والخروج من نظرية "داخل الصندوق"، والتفكير في الحلول التي من شأنها أن تطور المناهج والأساليب التعليمية، وأن تجعل من العملية التعليمية حالة مبدعة وقادرة على المشاركة في تشكيل شخصية الطالب، والعمل على تنميتها بما يناسب دوره الإنساني المتوقع منه في المستقبل. ويمكننا أن نطرح مجموعة من المقترحات التي تساعد في تطوير هذه العملية، وإخراجها من عنق الزجاجة، على النحو التالي: أولاً- تأنيث الصفوف الثلاثة الأولى، أي تعيين معلمات إناث للتدريس فيها، وهذا يتيح لوزارات التربية أن تختار معلمات قديرات، نظرًا إلى كثرة الخريجات المتميزات؛ فنحن نعلم أن الطالبات يحصلن على المقاعد المتقدمة في الثانوية، وكذلك في الجامعات، وهناك أعداد كبيرة من الخريجات، في التخصصات كافة، عكس الخريجين من الذكور الأقل عددًا، والذين يجد المتميزون منهم أعمالاً في مواقع كثيرة، ويفضلون العمل في القطاعات غير التعليمية، ولا يذهب منهم للتعليم في الغالب إلا غير المتميزين. يمكن هنا اختيار معلمات لهذه الصفوف من كل التخصصات، ليس شرطًا أن يكون تخصصها معلمة صف، بل تتم المفاضلة على أسس الكفاءة والقدرة على الابتكار، وحب التعليم، والتعامل مع الأطفال، ثم يتم تدريبهن بشكل جيد، مع زيادة الرواتب بما يتناسب مع عملهن وجهدهن. إن تعيين معلمات لتدريس هذه المرحلة يتيح للطفل النمو في جو أمومي دافئ، يشعره بالأمان والحنان. ثانيًا- تدريس ثلاثة حقول فقط، والتركيز عليها بشكل كامل ومتميز، وهي: اللغة والحساب والفن؛ فاللغة من أجل تنمية مهارات التواصل والتعبير، بالتركيز على مهارات القراءة والكتابة والحوار والاستماع، في جو من الاحترام والتقدير، دون التقليل من أي أفكار قد يطرحها الطفل مهما كانت. ولا يعني تدريس اللغة الاهتمام بلغة واحدة فقط، بل يمكن تعليم الطالب أكثر من لغة، بحسب الحاجات والميول. أما الحساب فهو لتنمية قدرة الطالب على الخيال، وفهم الأفكار التي تعبر عن السبب والنتيجة، والتدريب على ربط النتائج بمسبباتها، من خلال المنطق، وطرق البرهان والإثبات والمحاججة، وكذلك تنمية الحس التجريدي البعيد عن المادية المفرطة. أما الفن بمفهومه الواسع والشامل: الرسم والموسيقى والمسرح والغناء والرقص، أي بأنواعه المختلفة، السمعية والبصرية والحركية والتأملية والتخيلية، فهو لتنمية قيم الخير والحق والجمال والسلوك؛ الجمال بما في النفس والكون، والحق بما يملك الإنسان من حرية وإرادة، والسلوك القويم المبني على تعظيم قيم الإنسانية بعمومها، والمجتمعات بخصوصيتها. وهذه المهارات هي التي يحتاجها الطفل لينمو، وتتشكل شخصيته المتوازنة. ثالثًا- جعل الدوام أربعة أيام فقط، بدلاً من خمسة، وعدم إطالة مدة الدراسة اليومية، أو زيادة الحصص بحيث تثقل كاهل الطالب بما لا يفيد، فقد أصبحت المدارس اليوم تتنافس في زيادة عدد الحصص، بحيث يبدأ الطفل من الصباح الباكر ويبقى حتى ساعة متأخرة، يعود منهكًا بعدها ومثقلاً بالواجبات، فلا يستطيع ممارسة ألعابه، ولا يجد وقتًا للراحة التي يحتاجها في هذا العمر، حيث من المفترض أن تتوفر للطفل ساعات فراغ لممارسة ألعابه واكتشاف ذاته، من خلال الأسرة، والتأمل، والعبث والفراغ. ثم يكون اليوم الخامس للمهارات البدنية، وممارسة الرياضة بكل أنواعها، والنشاطات اللامنهجية، لتعليم مهارات الحياة: الانتماء، والصحة، والبيئة، أي تعليم الطفل الانتماء إلى ذاته ومجتمعه ووطنه، من خلال العمل الجماعي والحفاظ على المرافق العامة، ثم التوعية بأهمية النظافة والغذاء الجيد وخطورة الغذاء الضار، والعادات المحمودة والمرذولة، والحفاظ على البيئة، بسقاية النباتات ورعايتها، وتنظيف الصف والساحة والشارع. لقد اهتم التعليم بتعبئة الرأس، وأهمل الجسد والإحساس. اهتم بالحفظ والاسترجاع، ولم يهتم بالخيال الإبداع. ولقد حان الوقت لكسر قواعد التعليم التقليدية التي تهتم بالامتحانات والشهادات، أكثر من الاهتمام بالتفكير الحر، ومهارات الحياة، وقيم التعاون والحب والخير والجمال. فالتفكير خارج الصندوق في التعليم، هو كسر للقوالب الجامدة، وانحياز للإنسان وصناعة للمستقبل. مقال الأسبوع من موقع إدارة.كوم
  6. لدي تفرغ لمدة عامين ولم أجد أخلص منكم وافضل نصيحة لإرشادى لإجابة بحثت عنها لمدة أسبوعين على الانترنت ولكنى لم أجد إجابة شافية كافية أود أن احصل على ماجستير إدارة أعمال MBA ولكنى تشتت ما بين الجامعة الامريكية بالقاهرة والمعهد البريطانى وجامعة القاهرة وجامعة عين شمس ومعهد اعداد القادة ويما أنكم أهل الذكر لهذه الاجابة اتمنى ان تفيدونى ولكل جزيل الشكر والتقدير والعرفان الاجابة : الجامعة الأمريكية في القاهرة .. من دون أي تفكير أو جدال. هي أقوى برنامج في مصر، ومن أقوى البرامج في الشرق الأوسط. نتمنى لك التوفيق... مع تحيات إدارة الاستشارات والتوجيه بقيادة : نسيم الصمادي
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.