اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

ام منتظر

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    255
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو ام منتظر

  1. صاح هذي قبورنا تملا الرحب فاين القبور من عهد عاد خفف الوطء ما اضن اديم الارض الا من هذه الاجساد رب لحد قد صار لحدا مرارا ضاحك من تزاحم الاضداد ودفين على بقايا دفين في طويل الازمان والاباد
  2. ان بعض الناس عندما يتعلمون لغات اخرى يحاولون استخدامها باستمرار وهذا طبعا جيد ولكن بالمقابل تراه ينسى استخدام لغته الاصليه مما يجعل السامع يتوهم بانه يتباهى وربما في بعض الاحيان يكون التباهي موجودعند البعض .فهل يستطيع الانسان ان يوازن اموره في هكذا امور ام ماذا؟
  3. القليل من الناس هم يتقبلون نقد مواضيعهم فشكرا على هذه الروح الرياضيه و (انتي منوره اكثر)
  4. مذنب القرن ضاع على البشرية ما كانوا يستعدون لوصفه بأحد أروع ما تقع عليه العين في الفضاء من الأرض، حين كان مذنّب "آيسون" المعروف بلقب "مذنّب القرن" سيبدو كمصباح مضيء، لكن المعروف أيضا باسم C/2012 S1 للعلماء، اختفى تماما عمن كانوا يرصدونه في 5 قارات.. كانوا يأملون أن ينجو حين يقترب من الشمس فتثير الأتربة والغازات في هيكله الأساسي، ويظهر بذيل يلمع خلفه منيرا السماء في الليل.لكن أحدث خبر من وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية، وقرأته "العربية.نت" في موقعها الجمعة، ألمح إلى أن "آيسون" لم يصمد كما يبدو أمام لهب الشمس العظيم حين مر قريباً منها مليون و170 ألف كيلومتر، فتشرذم وتفكك، وربما تبخر وأصبح كأنه لم يكن، وهو الذي ولد قبل 4 مليارات و500 مليون عام، وخلالها تقاذفته المدارات والجاذبيات حتى وصل المجموعة الشمسية، وفيها اختفى ولم يعد يظهر له أثر.جاء "آيسون" من منطقة في الفضاء، غامضة وثلجية، تقع في أقصى حدود النظام الشمسي واسمها "أورت كلاود" للعلماء، بحسب ما قرأت عنه "العربية.نت" في تقارير علمية وردت من الوكالات وغيرها، ومن تلك المنطقة مضى بسرعة تزيد على مليون كيلومتر في الساعة نحو الشمس، وهي سرعة تكفيه ليصل القمر من الأرض بحوالي 25 دقيقة، أو يطوي بها المسافة بين مكة والمدينة بأقل من ثانيتين. ومع أنه كبير الحجم وصخرة عملاقة معدل قطرها 1200 متر تقريبا "إلا أنه كان يفقد 3 ملايين طن من كتلته بكل ثانية" كان يقترب فيها من حرارة الشمس البالغة 4900 درجة عند اقترابه الأقصى منها ليل الخميس بتوقيت غرينيتش، إلى درجة أن أحد راصديه، وهو بروفسور أميركي اسمه جودريل بانك، وصف ملحمة اقترابه من الشمس بإلقاء كرة من الثلج في النار، لذلك سيكون من الصعب عليه النجاة" وفق تعبيره. [size=24]مذنّب في 1680 كان مضيئاً في النهارقال البروفسور الأميركي عبارته صباح الخميس، وتبعه آخر اسمه مارك بايلي، من "مرصد آرماغ" في إيرلندا الشمالية، فتوقع أن يتعرض المذنّب "لأسوأ ما يمكن أن تطلقه الشمس باتجاهه" وقال إنه سيواجه بشكل خاص "حرارة شديدة من الشمس تدريجياً، وهو ما سيجعل ثلوجه تذوب بوتيرة متزايدة، إضافة لما ينتجه مجال جاذبية الشمس من قوى مد وجذب سيكون لها تأثير كبير عليه" كما قال.علماء آخرون أبدوا خشيتهم من أن ينتهي "آيسون" فيما لو لم ينفجر بعد، الى مصير انتهى إليه قبله مذنّب آخر اسمه "لافغوي" وانفجر كقنبلة نووية في 2011 بعد أن مر قرب الشمس، وتحول إلى غبار وتلاشى تماماً.ذكروا أن "مذنّب القرن" الذي اكتشفه العام الماضي اثنان من هواة الفلك الروس، قد ينتهي إلى مصير مختلف، لكنه غير معروف تماماً، لأنه أكبر من "لافغوي" حجما، لذلك كان سيبدو طوال أكثر من شهرين لامعا للعين المجردة وهو في كبد السماء منيرا أكثر من ضوء القمر، فيما لو تملص من الشمس، تماما كما حدث لمذنّب اسمه Kirch وشق طريقه الى الأرض في 1680 وظهر بذيل مضيء حتى في وضح النهار. [/size]
  5. لطيف جدا عزيزتي ولكن في بعض الصور كان هناك تبرج اكثر من اللازم وضيق في الملابس وهذا ينافي الحجاب الحقيقي على الرغم من ذلك فالحجاب حجاب القلب اولاارجو ان لا تنزعجي من كلماتي
  6. موضوع مثير جدا ويستحق الطرح شكرا استاذPetunia من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050م ، وهذا العدد الهائل من البشر سيصل احتياجه من الطاقة إلى 5 أضعاف الطاقة التي يتم توليدها حاليا ، لهذا ظهرت الحاجة للحصول على العديد من المصادر الطبيعية التي لا تنضب بخلاف المستخدمة الآن لاستغلالها استغلالا أمثل في إنتاج الطاقة مستقبلا . ومن أطرف المشاريع المستقبلية في هذا المجال مشروع جديد يعتمد على القمر في توليد الكهرباء ، ويرتكز هذا المشروع على أنظمة الطاقة الشمسية القمرية لبناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية على سطح القمر ، تتكون من ألواح عريضة من الخلايا الكهروضوئية . وتقوم هذه الألواح بتلقي واستقبال أشعة الشمس الساقطة على القمر وعكسها في صورة أخرى إلى الأرض حيث تستقبلها أجهزة استقبال وتحولها إلى طاقة كهربائية وقد يبدو الحديث عن كهرباء من القمر أشبه بالخيال العلمي الآن ، لكن عرض مشروع جديد لأول مرة في أكبر مؤتمر دولي لأبحاث وتقنية الفضاء المعروف بكونجرس الفضاء العالمي انعقد في هيوستن في الولايات المتحدة في الفترة من 10 الى 19 أكتوبر 2002 ، أظهر أن هناك تخطيطا تفصيليا لهذه التقنية يظهر كيفية الاستفادة من طاقة الشمس على القمر ، وتحويلها إلى كهرباء ترسل إلى الأرض لسد الاحتياجات المتزايدة لسكان الأرض . لماذا القمر ؟ ولكن لماذا يذهب العلماء إلى القمر للحصول على الطاقة الشمسية بالرغم من وجود مواقع كثيرة زاخرة بأشعة الشمس على مدار العام على الكرة الأرضية وعلى الرغم من أن مقدار الإشعاعات الشمسية التي تصل إلى الأرض كل 20 دقيقة يعادل طاقة الوقود الأحفوري التي تستعملها البلدان الرئيسية المستهلكة للطاقة سنة كاملة . للإجابة على هذه التساؤلات ينبغي النظر في البداية إلى هذا المشروع ؛ باعتباره حلقة مهمة في سلسلة الآمال المعلقة على الطاقة الشمسية لحل مشاكل نقص الطاقة في المستقبل ، ويؤكد دافيد كريسويل مدير معهد عمليات علم الفضاء بجامعة هيوستون الأمريكية أن هذه العملية يمكن أن تمد الأرض بجميع احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2050 . ومن المتوقع أن تحدث طفرة مستقبلا في هذا المجال مع التقدم التقني في علوم الفيزياء والفضاء لجعل هذه الطاقة اقتصادية وسهلة الاستخدام وتتناسب مع كل أفراد المجتمع . والبروفيسور كريسويل حصل على درجة الدكتوراة في الفيزياء من جامعة رايس ، ويعكف على دراسة هذه الفكرة العجيبة منذ 22 عاما ، حينما كان مديرا في معهد العلم القمري الذي يعرف حاليا بالمعهد القمري والكوكبي ، ويرى أنها ليست فكرة جيدة فحسب ، ولكنها حيوية وضرورية في ضوء حاجة الأرض المتزايدة إلى مصادر طاقة متجددة ويقول في هذا الشأن : ربما يكون القمر هو البديل الوحيد مستقبلا للحصول على هذا القدر من الطاقة . ومن المعروف أن القمر لا يعرف العوائق التي تحد من كامل الاستفادة من طاقة الشمس على الأرض ؛ فهو يخلو من الغلاف الجوي ومن الطبيعي انعدام السحب والأمطار والعواصف الجوية والترابية فيه ؛ مما يجعله مكانا مثاليا لالتقاط كميات هائلة من أشعة الشمس التي يتم الحصول عليها كاملة بصورة مستمرة ؛ لأن أشعة الشمس تسقط على القمر طوال العام ، ما عدا ثلاث ساعات فقط أثناء الكسوف القمري الكامل ويوضح كريسويل أن 1 بالمئة فقط من الطاقة الشمسية التي يتلقاها القمر من الشمس التي تقدر بحوالي 13 ألف تيراوات كافية للوفاء باحتياجات الأرض من الطاقة ، وأن المحطات التي سيتم بناؤها على القمر لن تتعرض لأي مؤثرات خارجية قد تؤثر على عملها في ضوء الانعدام المناخي الذي يتمتع به القمر ومع افتراض البدء بتنفيذ هذا المشروع الآن فإنه من المتوقع الحصول على طاقة من القمر خلال 10 سنوات على الأكثر ، ولكن قد ينتظر القائمون على هذا المشروع 5 أو 10 سنوات أخرى لبدء الخطوات التنفيذية ، لكي تكون أجهزة استخلاص الكهرباء من الشمس في مستوى يضمن توفير كهرباء بلا حدود من القمر . ومن المعروف أن تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربية يعتمد على الخلايا الكهروضوئية أوالخلايا الشمسية التي تعرف علميا باسم فوتوفولتيكس وقد تم اكتشاف هذه الظاهرة عام 1839م حيث وجد أحد علماء الفيزياء أن الضوء يستطيع تحرير الإلكترونات من بعض المعادن ، وقد نال العالم أينشتاين جائزة نوبل في عام 1921م لتفسيره لهذه الظاهرة ، واخترع الأمريكي روسل أوهل الخلية الشمسية المصنوعة من السليكون في عام 1941م . وتتميز الخلايا الشمسية بأنها لا تستهلك وقودا ، ولا تلوث الجو ، وحياتها طويلة ، ولا تتطلب إلا القليل من الصيانة وتقدر عادة كفاءة الخلايا الشمسية بحوالي 20 بالمئة ، وما زال التطور في قدرات وتكاليف هذه الخلايا مستمرا حتى الآن ، وتجرى العديد من التجارب لإنتاج خلايا كهروضوئية أشد فاعلية وزهيدة النفقات ؛ فكلفة استخراج الكهرباء من الطاقة الشمسية آخذة في التناقص ، وتناقصت بنسبة تزيد على 65 بالمئة خلال السنوات العشر الماضية فقط . حيث يطور العلماء تقنيات جديدة لزيادة القدرة التحويلية للخلايا الشمسية وتخفيض تكلفتها ، وتطوير قدراتها ومن المنتظر أن تطرح شركة سفرال سولار الكندية باكورة إنتاجها من الواح الخرز الكهروشمسي هذا العام 2004 ، وهي تقنية جديدة رخيصة الكلفة ، وتتميز بالمتانة وقدرتها على التشكل وطواعيتها في الاستخدام لأي غرض . وفى شهر مايو 2004 ابتكر علماء الهندسة الكهربائية في جامعة برينستون الأمريكية تقنية جديدة تجعل من الخلايا الشمسية مصدرا اقتصاديا مهما للطاقة . وتعتمد هذه التقنية على استخدام مواد عضوية تتألف من جزيئات كربونية بدلا من الأنواع التقليدية المعتمدة على مواد سيليكونية ، وتسمح بتوليد الكهرباء بكلفة أقل ولاستعمالات أكثر . وفي الوقت الراهن يجري الباحثون في مركز تكساس للتواصلية الفائقة والمواد المتقدمة أبحاثا لتطوير أساليب النانوتكنولوجيا لتحويل التربة القمرية إلى خلايا شمسية ، ويؤكد إليكس فريوندليتش أستاذ بحوث الفيزياء أن تربة القمر تحتوي على المكونات الضرورية لتصنيع الخلايا الشمسية بطريقة النانوتكنولوجيا ، وأنها ستكون ذات قدرة تحويلية أعلى بكثير من 35 بالمئة . كيف يتم التخطيط للمشروع ؟ يعتمد التخيل المستقبلي لوضع هذه التقنية في حيز الوجود على تقنيات علمية متوفرة حاليا وعلى المواد المتواجدة بالفعل على القمر ، وليس هناك حاجة إلى شحن مواد خام إلى القمر لبناء هذه المحطات ؛ لأن هذه المواد متاحة بالفعل في القشرة العليا للقمر . ويمكن البدء في هذا المشروع عن طريق إرسال عدد محدود من رواد الفضاء إلى القمر مع سيارة قمرية معدلة من نوع روفر التي تعرف بـ المتجول القمري المستقل ذاتي الحركة عبر سطح القمر والتي ابتكرت أثناء الرحلات الشهيرة إلى القمر خلال الفترة من 1969 الى 1972 ويفكر العلماء بإجراء بعض التعديلات عليها مثل تزويد السيارة بعجلات عريضة بها محركات خاصة تحيل تربة القمر إلى حالة قريبة من الانصهار ، يستفاد منها في الحصول على السليكون وعلى الكثير من المواد الأخرى اللازمة لتصنيع الخلايا الشمسية . ولن يكون هناك أي مشكلة في البناء ؛ فيكفي عدد قليل جدا من الرواد ، مع مجموعة مبرمجة من الروبوتات ؛ ليتم إنشاء محطة ضخمة على القمر كمحول طاقة شمسي عملاق كفيلة باستقبال أكبر قدر من أشعة الشمس وتحويله إلى كهرباء ، وستكفي نسبة 1 بالمئة فقط من أشعة الشمس على القمر لإمداد ضعف عدد السكان في العالم بكل احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية أو الحرارية وبعد تشغيل هذه المحطة يعود الرواد إلى الأرض لتقوم الروبوتات المبرمجة والمتصلة بمركز المتابعة على الأرض بمهام الإشراف الكامل عليها . أما عملية توصيل الكهرباء من القمر للأرض فمن المتوقع أن تكون أكثر سهولة ، وستتم عن طريق تحويل الطاقة الكهربية المجمعة من القمر إلى أشعة المايكروويف التي تنطلق بسرعة نحو الأرض ليتم استقبالها عن طريق أجهزة متطورة تعيدها إلى كهرباء ويمكن أن يتم توزيع الكهرباء بالطرق التقليدية إلى جميع مناطق العالم ، عبر مراكز مزودة بوسائل تضمن تلبية احتياجات البشر من الطاقة . ويتوقع المؤيدون لإنشاء محطات الطاقة الشمسية القمرية أن هذه التقنية ستوفر طاقة كهربائية مستمرة ورخيصة إلى أهل الأرض ، وأن الاستثمار الرأسمالي للقمر سيؤسس مستعمرات إنسانية كبيرة وقدرة تصنيعية عالية تستطيع خلق ثروة هائلة جديدة كما يتوقعون أن هذه الثروة ستمكن الإنسان من الاستكشاف المربح للقمر والنظام الشمسي الداخلي ، وستزيد من قدرات سكان الأرض والقمر في الدفاع عن أنفسهم ضد هجوم المذنبات والكويكبات الشاردة في الكون الفسيح
  7. السديم السديم هو عبارة عن سحابة من الغبار تتكون نتيجة ظروف معينة في غالبيتها من انفجار او مخلفات نجوم قد انفجرت نتيجة لاختلال في عملياتها منها تقدم عمر النجم وانتهاء عمره.[rtl] [/rtl] [rtl]تعتبر السدم كتل البناء الأساسية للكون، فهي تحوي العناصر التي ينبى منها النجوم والنظم الشمسية. وهي أيضا من بين الأجرام الأكثر جمالا في الكون، تتوهج وتلتف بمزيج رائع من الألوان المنعكسة من أضواء النجوم داخل هذه الغيوم تجعلها تتوهج باللون الأحمر الجميل والأزرق والأخضر، هذه الألوان الناتجة من العناصر المختلفة داخل السديم.[/rtl] [rtl] أكثر السدم مكونة من حوالي 90 % هيدروجين وحوالي 10 % من الهليوم و 0.1 % من عناصر ثقيلة مختلفة مثل الكربون والنتروجين والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]سحابة المادة تلك هي كبيرة الحجم جدا، وفي الحقيقة، أنها من بين الأجرام الأكبر في المجرة. العديد منها يمتد لعشرات أو لمئات من السنوات الضوئية.[/rtl] [rtl][/rtl] [rtl]السديم هو موقع ولادة النجوم[/rtl] [rtl]السدم هي في الغالب منطقة ولادة النجوم، ففي هذه المناطق تتوافر تشكيلات كبيرة من الغاز والغبار وغيرها من المواد والتي تتجمع معا لتشكيل كتل أكبر، والتي بدورها تبدأ في جذب المزيد من المادة المنتشرة في السديم، وفي النهاية سوف تصبح هائلة بما يكفي لتشكل نجم أو أكثر، فتتشكل النجوم الضخمة في مركز السديم، ويمكن رؤيتها نتيجة تأين الغاز المحيط بها بتأثير الأشعة فوق البنفسجية، والذي يساعد على جعلها مرئية في الموجات الضوئية، وتأخذ النجوم الجديدة في التشكل ويطلق عليها حينئذ النجوم الشابة أو الناشئة، مكونة تجمع نجمي حر. وما يتبقى من مادة يعتقد أنه لتكوين الكواكب وغيرها من أجرام النظام الكوكبي. [/rtl] السحب الجزئية العملاقة تكون في حالة توازن حيث تكون طاقة رابط الجاذبية في توازن مع الضغط الحراري للمكونات الجزيئية للسحابة وجزيئات الغبار، لذا يظل السديم في حالة سبات لملايين أو ربما لبلايين السنين منتظرا فقط حتى تتوفر الشروط اللازمة، قد تكون الجاذبية من مرور نجم أو موجة إهتزازية من مكان قريب لإنفجار سوبرنوفا تلك مثل تلك الأحداث تسبب دوامات وموجات للسحابة. تبدأ بعدها المادة بالتكتل في مجموعات وتنمو في الحجم. وبينما هم كذلك تزداد جاذبيتهم ومن ثم تواصل الجاذبية سحب المادة من السديم حتى يصل واحد أو أكثر من التكتلات إلى كتلة حرجة. عندها تتشكل نجوم أولية Protostars - والتي هي مرحلة مبكرة من تشكل النجوم ومن الممكن أن تستمر هذه المرحلة لنجم في نفس كتلة الشمس حوالي 100,000 سنة - وبينما يتواصل إزدياد الجاذبية بشكل أشد، يحدث تحول لطاقة الجاذبية إلى طاقة حركية حرارية، والذي يؤدي إلى زيادة حرارة السحابة. وكلما ازداد تقلص السحابة كلما ازدادت درجة الحرارة، وتستمر في الإزدياد في المركز لتصل إلى 18 مليون درجة، عند هذه النقطة يبدأ إنشطار نووي ويولد النجم. الريح النجمية من النجم المتولد سيدفع كل الغبار والغاز الفائض للخارج. وقد يحدث تشكل لتكتلات أصغر من المادة المحيطة بالنجم والتي قد تشكل كواكب. وبهذه يكون بداية تشكل نظام شمسي جديد. [rtl]شكل السديم[/rtl] [rtl]يعتقد العلماء أن هناك أصلان مختلافان لوجود السدم في الكون. الأصل الأول يعود إلى المادة المتكونة من عملية خلق الكون نفسه، فبعد ولادته بقليل، نشأت الذرات في الكون مكونة الغبار الأول وسحب الغاز، مما يعني أن الغاز والغبار التي تشكل في هذا النوع من السدم لم تنشأ من النجوم، ولكن هي المادة الأصلية من بدايات الكون.[/rtl] [rtl]أما الأصل الثاني فهو نتيجة إنفجار وموت النجوم، فمثلا إنفجار السوبرنوفا من النجوم العملاقة، والتي تحدث نتيجة موت النجوم قصيرة العمر وهي النجوم الهائلة الحجم، حيث يلقي انفجار السوبر نوفا المواد حوله، وحيث تتأين تلك المادة بتأثير من الطاقة التي يمكن أن تنتج والجرم المتكون من هذا الإنفجار.[/rtl] [rtl]واحدة من أفضل الأمثلة على ذلك هو سديم السرطان ، فقد تم تسجيل حدث السوبرنوفا في عام 1054 ويسمى SN 1054، والجرم الذي تكون نتيجة هذا الحدث يقع في وسط سديم السرطان هو نجم نيوتروني. أو قد تتشكل السدم نتيجة موت نجم منخفض الكتلة مثل شمسنا. حيث أن النجوم التي لها كتلة تصل من 8 إلى 10 كتل الشمسية تتطور إلى عمالقة حمر في نهاية حياتها وتفقد ببطء طبقاتها الخارجية خلال نبضات في غلافها الجوي. وعندما بفقد النجم ما يكفي من المواد، يمكن أن ترتفع درجة حرارته وتنبعث منع الأشعة فوق البنفسجية لتأين السديم المحيط به والذي القاه النجم نفسه. هذا النوع من السدم يتكون أساسا من الهيدروجين حيث تبلغ نسبته حوالي 97% تقريبا وحوالي 3% من الهليوم بالإضافة إلى كميات ضئيلة من عناصر أخرى.[/rtl] [rtl]ولكن تلك النظريات عن أصول السدم ليست واضحة المعالم أو أن هناك دراسة تؤكد أو ترجع طريقة محددة، ويمكن أن يكون السديم مزيجا من المادة البدائية المتبقية من خلق الكون فضلا عن مواد جديدة ناتجة عن موت نجوم.[/rtl]
  8. درب التبانه وقد اطلق عليها العرب درب اللبانة و درب التبانة ويعود سبب التسمية الى شكل الفضاء كما نثر او تساقط منه قطرات اللبن او حبات التبن.ونحن نعيش في احدى ازرع المجرة الست وتسمى ذراع الجبار ( Orion Arm ) وعلى بعد حوالي 28.000 سنة ضوئية عن مركز المجرة، وتقع ضمن مجموعة الرامي.وتبلغ كتلة مجرة حوالي 750.000 مليون كتلة شمسنا، وحجم المجرة يبلغ 100.000 سنة ضوئية، وهي تحتوي على 200 بليون نجم وإن كانت بعض الدراسات تقول انها تحتوي على ما يقارب 400 بليون نجم، هذا الى جانب عدد هائل من التجمعات النجمية والسدم والسحب الكونية والثقوب السوداء.وبما ان الكون كله يتحرك فإن مجرتنا بالتأكيد تتحرك كعضو في ذلك الكون، وقد قدر العلماء بناء على دراسات إينشتاين ان المجرة تتحرك بسرعة 600 كيلو متر في الثانية تجاه كوكبة الشجاع Hydra ، بمعنى ان مجرتنا سيكون عضوا في تجمع مجري العذراء وستندمج مجرتنا مع مجرة أندورميدا وذلك في غضون أربعة ملايين سنة وذلك وفق تخمينات العلماء. كما ان العلماء يقدرون ان مجرة اندرميدا تقترب منا بسرعة 300 كيلومتر في الثانية، وذلك يؤدي الى تصادم وإندماج المجرتين في غضون من ثلاثة الى أربعة بلايين سنة وسوف يتغير شكل المجرة من حلزونية الى إهليجية في فترة بليون سنة تلى هذا الاندماج.
  9. شكرا على مشاركتي كلنا في هذا الكون ندور حول محور ارادة الله تعالى كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون
  10. لمجموعة الشمسية[rtl] [/rtl] [rtl]" أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ " الأعراف: 185[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]" وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ، لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ َ" يس 38-40[/rtl] [rtl]مقدمة عن المجموعة الشمسية[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]تنتمي الشمس إلى تجمع نجمي كبير يضم أكثر من مئتي ألف مليون نجم يعرف باسم مجرة درب التبانة، تكونت قبل ما يقارب 4.5 مليار سنة، وتقع المجموعة الشمسية في احدى ازرع مجرة درب اللبانة على بعد 30,000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20,000 سنة ضوئية من أقرب أطرافه، وتدور الشمس حول مركز المجرة بسرعة 220 كم/ثانية وتتم دورة كاملة مع مجموعتها حول مركز المجرة في مدة تصل إلى 225 مليون سنة، مما يعني أن الشمس ومعها مجموعتها قد دارت حول مركز المجرة 20 دورة منذ نشأة المجموعة الشمسية.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]تتكون المجموعة الشمسية من نجم متوسط الحجم مثل اي نجم عادي هو الشمس وتوجد على هيئة كرة ضخمة من غاز الأيدروجين الذي تكثف على ذاته بقدرة الله، وتهيمن الشمس بقوة جاذبيتها على حركة كافة أجرام المجموعة الشمسية من كواكب وتوابع وكويكبات ومذنبات، وهي مصدر كل من الحرارة والنور على أسطح تلك الأجرام بما تشعه من طاقة.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]وتوجد ثمانية كواكب تدور حول الشمس، مكونة ما يسمى باسم المجموعة الشمسية، وهذه الكواكب تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل إلى الخارج كما يلي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، والكواكب الأربعة الأولى عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ تسمى بالكواكب الداخلية او الكواكب الصخرية بينما تسمى الكواكب الاربعة الأخرى (المشترى، زحل، اورانوس، نيبتون) بالكواكب الخارجة أو الغازية لتكون أغلبها من الغازات.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]وبالإضافة إلى كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها فإن بداخل تلك المجموعة أعدادًا هائلة من الكويكبات والمذنبات، فهناك حزام من أجرام صغيرة نسبيًّا تدور حول الشمس خارج مدار المريخ، ويطلق عليها اسم حزام الكويكبات التي يبلغ قطر أكبرها حوالي 920 كم وأصغرها في حجم ذرات الغبار.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ..... " ‏الروم‏: 25[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]نظريات تكون المجموعة الشمسية[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]حاول العلماء إيجاد تفسير لنشأة المجموعة الشمسية واختلفت النظريات بين مؤيد ورافض ولعل من اكثر النظريات انتشارا هما:-[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]النظرية الأولى[/rtl] إحدى النظريات وهى النظرية الثنائية، التى تقول بأن نجماً ضخماً إقترب من الشمس وكان لهذا النجم قوة جاذبية عالية انتزع من الشمس كتلة ضخمة من الغازات، وشكلت على هيئة أذرع طويلة تدور فى نفس اتجاه دوران الشمس .وفقدت هذه الأذرع جزء من حرارتها، وحدثت بعض الدوامات فتكثفت بعض مادتها وتحولت إلى مجموعة الكواكب التى تدور حول الشمس، واختلفت أحجام تلك الكواكب حسب إختلاف جزء الأذرع المقطوع، لكن هذه النظرية انتقدت من علماء الرياضيات لوجود بعض الأخطاء.[rtl] [/rtl] [rtl]النظرية الثانية[/rtl] وهناك نظرية اخري وهي افضل النظريات تقول ان المجموعة تكونت من سحابة كونية هائلة من الغاز والغبار وظلت لعدة آلاف من السنين واستمرت في الدوران حول نفسها تحت تأثير جاذبيتها الخاصة مكونة بذلك سحابة أخرى أصغر حجما وأكثر كثافة أعطتها كتلة مركزية كونت الشمس في بداياتها، وبعد ملايين السنين دخلت الدقائق الصخرية الأقرب إلى الشمس في تصادم بينها أدى إلى تكون كواكب صغيرة ذات أشكال غير منتظمة إلا أنها ولكونها كانت ذات جاذبية فقد استمرت في جذب الكتل الصخرية والغازات فساعدها ذلك على اكتساب أحجام أكبر ذات انتظام أكثر.[rtl] [/rtl] [rtl]النظرية الثالثة[/rtl] [rtl]وهناك نظرية ثالثة تفترض انفجار لجسم فضائي هائل تفرق الى شظايا تكونت منها المجموعة الشمسية.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]" إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ " الجاثية: 3 [/rtl]
  11. وقف الهدهد بباب سليمان بذله وقال يامولاي كل عيشتي صارت ممله مت من حبة بر احدثت بالصدر عله لا مياه النيل ترويها ولا امواه دجله فاشار السيد العالي الى من كان حوله ما ارى هذه الحبة الاسرقت من بيت نمله
  12. الذرة هي تركيب مجهري يوجد في اية مادة عادية من حولنا. تتكون الذرات من ثلاثة أنواع من الجزيئات الذرية الفرعية هي : الألكترونات - ولها شحنة سالبة. البروتونات - ولها شحنة موجبة. النيوترون - ليس له شحنة (محايد). الذرات هي كتل البناء الأساسية للكيمياء، ومحفوظة في التفاعلات الكيمياوية، وهي الجزيء الأصغر للعنصر الكيميائي ؛ عندما تنقسم ذرة عنصر معين يتوقف عن كونه ذلك العنصر، اي يتحول الى عنصر اخر، وقد حدد عدد 91 عنصر وجدت طبيعيا على الأرض. كل عنصر فريد بعدد البروتونات في كل ذرة ذلك العنصر، كل ذرة لها عدد من الألكترونات يساوي عددها من البروتونات؛ إذا حدث عدم توازن تدعى الذرة في هذه الحالة آيون او ذرة متأينة. ذرات نفس العنصر يمكن أن تأخذ أعداد مختلفة من النيوترونات طالما عدد البروتونات أو الألكترونات لا تتغيران، والذرات ذوات الأعداد المختلفة من النيوترون تدعو نظائر مشعة للعنصر الكيميائي. العناصر الأخرى خلقت بشكل إصطناعي، لكنها عناصر غير مستقرة عادة وتلقائيا تغيير إلى العناصر الكيميائية الطبيعية المستقرة بعمليات التحلل الإشعاعي. مع ذلك 91 عنصر فقط موجود بصورة طبيعية، ذرات هذه العناصر قادرة على الإلتصاق بالجزيئات والأنواع الأخرى من المركبات الكيميائية. الجزيئات تتكون من الذرات المتعددة؛ على سبيل المثال جزيء الماء يتكون من اتحاد ذرتين من الهيدروجين وذرة أوكسجين واحدة. التركيب النموذج المقبول على نحو واسع هو نموذج الموجه، وهو مستند على نموذج بوهر، لكن يأخذ في الحسبان التطورات الحديثة والإكتشافات في ميكانيك الكم. الذرات تتكون من جزيئات فرعية (بروتونات، ألكترونات، ونيوترون)، حجم الفراغ كبير في الذرة، مركز الذرة صغير جدا، النواة ذات شحنة موجبة وتتألف من بروتونات ونيوترون، وحجم النواة ثمثل اصغر من 100,000 مرة من حجم الذرة. عندما تنضم إلكترونات إلى ذرة معينة، تستقر في القشرة الاقل طاقة، ذلك هو المدار الأقرب إلى النواة، ويسمى (القشرة الأولى). اما الألكترونات في المدار الأبعد (قشرة التكافؤ) فهي التي تكون جاهزة للإلتصاق الذري. حجم الذرة حجم الذرة لا تحدد بسهولة حيث ان مدار الإلكترون تتحرم الصفر بشكل تدريجي حسب الزيادات في المسافة عن النواة. للذرات التي يمكن أن تشكل بلورات صلبة، المسافة بين النوى المجاورة يمكن أن تعطي تقدير لحجم الذرّة. للذرات التي لا تشكل بلورات الصلبة الأخرى نستعمل تكنيك أخر، يدخل في ذلك الحسابات النظرية. كمثال، حجم ذرة الهيدروجين تقدر تقريبا بـ 1.2 × 10-10 . قارن هذا إلى حجم البروتون الذي هو جزيء في نواة ذرة الهيدروجين التي هي تقريبا 0.87 × 10-15 m. هكذا النسبة بين الأحجام في ذرة الهيدروجين إلى نواتها يساوي تقريبا 100,000. ذرات العناصر المختلفة تتفاوت في الحجم، لكن الأحجام تقريبا نفسها. إن السبب لهذا يرجع الى تلك العناصر ذات شحنة موجبة كبيرة في النواة تجذب الألكترونات إلى مركز الذرة بقوة أكثر. العناصر والنظائر المشعة الذرات تصنف عموما بعددها الذري، الذي يقابل عدد البروتونات في الذرة. يحدد العدد الذري لاي عنصر تنتمي تلك الذرة. على سبيل المثال، ذرات الكربون تحتوي على ستة بروتونات، كل الذرات التي بنفس هذا العدد الذري تشارك في تشكيلة منوعة من الخواص الفزيائية وتظهر نفس السلوك الكيميائي. رقم الكتلة، العدد الذري للكتلة، أو العدد النيكلوني لعنصر هو العدد الكلي للبروتونات والنيوترون في ذرة ذلك العنصر، لأن كل بروتون أو نيوترون اساسا له كتلة من 1 amu. عدد النيوترون في ذرة ليس له تأثير على نوع العنصر. كل عنصر يمكن أن يتخذ ذرات مختلفة عديدة لكن بنفس عدد البروتونات والألكترونات، لكن أعداد مختلفة من النيوترون. كل من له نفس العدد الذري لكن رقم كتلة مختلف، هذه تدعى النظائر المشعة لعنصر ما. عند كتابة اسم نظير مشع، اسم العنصر يتبع بالرقم الكتلة. على سبيل المثال، كربون 14 يحتوي على ستة بروتونات وثمانية نيوترونات في كل ذرّة، ليكون رقم الكتلة الكلي من 14. إنّ ذرة الهيدروجين هي ابسط الذرات، لها عدد ذري 1 وتشمل بروتون واحد وإلكترون واحد. نظائر الهيدروجين المشعة التي تحتوي نيوترون واحد تدعى الديوتوريم Deuterium أو هيدروجين2 ؛ إما نظائر الهيدروجين المشعة التي تحتوي على إثنان نيوترون تدعى تريتيم Tritium أو هيدروجين 3. إن الكتلة الذرية التي أدرجت لكل عنصر في الجدول الدوري هي معدل كتلة النظير المشع الموجود في الطبيعة مرجحا بدرجة وفرتهم. التكافؤ والتراكيب إن السلوك الكيميائي للذرات يعود بشكل كبير بسبب التفاعلات بين الألكترونات. ألكترونات ذرّة معينة يجب أن تبقى ضمن الترتيبات الالكترون المتوقّعة والمحددة. تسقط الألكترونات إلى القشور مستندة على مسافتهم النسبية من النواة (يرجع لتركيب الذرة للمزيد من التفاصيل). الألكترونات في القشرة الأبعد، تسمى إلكترونات التكافؤ، لها التأثير الأكبر على السلوك الكيميائي. إلكترونات المركز (تلك ليست في القشرة الخارجية) تلعب دورا، لكنه عادة ذا تأثير ثانوي بسبب حاجز الشحنة الموجبة في نواة الذرة. كل غلاف، مرقم من الأقرب إلى النواة، يمكن أن يمسك عدد محدد من الإلكترونات يعود ذلك حسب اختلاف عدد ونوعه المدار. الغلاف 1: 2 ألكترونات الغلاف 2: 8 ألكترونات الغلاف 3: 8 أو 18 ألكترون (إعتمادا على العنصر) تملأ الألكترونات المدارات من الداخل الى الخارج، يبدآن بغلاف واحد. تجد الاغلفة ذات الارقام الأعلى توجد فقط عند الضرورة وتحدد بعدد الألكترونات. أي غلاف موجود خارجيا هو غلاف التكافؤ، حتى ولو كان ذا إلكترون واحد فقط. السبب الذي ملئ الأغلفة بالترتيب بأن مستويات طاقة الألكترونات في الأغلفة الأعمق أقل جدا من مستويات طاقة الألكترونات في الأغلفة الخارجية. إذن لو أن الأغلفة الداخلية لم تكن ممتلئة تماما، الألكترون في الغلاف الخارجي يسقط بسرعة إلى الغلاف الداخلي (بإشعاع الفوتون الذي يحمل الإختلاف في مستويات الطاقة. الذرات في الكون والعالم من حولنا بإستعمال نظرية التوسع، عدد الذرات في الكون المنظور يمكن توقعه بأن يكون بين 4x1078 و6x1079 . وبسبب الطبيعة اللانهائية للكون، فإن العدد الكلي للذرات في كامل الكون قد يكون أكثر بكثير أو لانهائي. هذا لا يغير من العدد المتوقع للذرات في الكون الملاحظ ضمن حوالي 14 بليون سنة ضوئية - الذي كل مايمكن أن نلاحظه فقط هو بعمر 14 بليون سنة.
  13. مفهوم الذرة Atom إن عالمنا المادي يحتوي على أشياء كثيرة جدا مثل الخشب والحديد والزجاج والسكر وكل هذه الأشياء نسميها المادة. ونعني بالمادة كل شيء يشغل حيزا في الفضاء وله وزن.ولنضرب مثلا بسيطا من أمثلة هذه المواد ( الماء) إذا أخذنا كمية من الماء وأمكننا تقسيمها إلى أقسام صغيرة وبقينا نقسمها حتى نصل ولو نظريا إلى جزء صغير من الماء لا يمكن أن نقسمه إلى أصغر منه بالطريقة العادية لعمليات التقسيم والفصل. وهذا الجزء الصغير جدا يبقى محتفظا بخواص الماء الأصلية من حيث لونه وطعمه وخواصه الكيمائية. نسمي هذا الجزء المتناهي في الصغر بالجزيء إذا مررنا التيار الكهربي في الماء فإن هذا الجزيء سوف يتحلل إلى غازين هما الأكسيجين والهدروجين وهما لا يشبهان الماء في أي من خواصه بل هما أبسط منه تركيبا . ونسمي المواد التي يمكن أن تتحلل بالكهربية أو بغيرها من الوسائل إلى ما هو أبسط منها مثل الماء بالمركب Compound ونسمي المادة التي لا يمكن أن تتحلل إلى أبسط منها بالعنصر Elément وأصغر جزء من المركبات كالماء مثلا الجزيء Molécule ولكن الجزيء من المواد المختلفة يحتوي على وحدة أصغر منه تسمى الذرة Atome أو مجموعة من الذرات تسمى Atomes وقد تكون مختلفة في حالة المركبات ومتشابهة كما في حالة العناصر . ويجب أنلاحظ أن جزيء المركب يحتوي على الأقل على ذرتين مختلفتين في نوعهما وهناك أنواع كثيرة من الجزيئات كما أن هناك أنواع كثيرة من المواد . ولكن لا يوجد في العالم غير 92 عنصرا وبذلك لا يكون هناك غير 92 ذرة . وعندما نذكر ذلك لابد أن ننوه عن جهود العلماء الذين فتحوا آفاق الطاقة الذرية وأمكنهم أن يحولوا العناصر إلى بعضها البعض بل أمكنهم استنباط عناصر جديدة من العناصر القديمة الموجودة.ولقد وصل عدد العناصر المعروفة 102عنصرا .كما أنه يمكننا استخدام أنواع مختلفة من اللبنات لبناء عمارة مثلا ,فإنه يمكننا كذلك استخدام عدة أنواع من الذرات لتركيب الجزيئات . ومعظم المواد المعروفة للإنسان تتكون من عدد قليل من العناصر أو الذرات المختلفة الأنواع مرتبطة مع بعضها بنسب مختلفة . Joseph John Thomsonولقد كان العلم الإنجليزي الفيزيائي جوزاف تومسن J.J. Thomson 1897 أول من أعلن أن الذرات إذا أحيطت بظروف خاصة فإنه يمكنها أن تطلق أجزاء متناهية في الصغر , وكان ذلك حدثا كبيرا قضى على أن الذرة هي لأدق شيء في الوجود وأنها لا تتحلل إلى ما هو أبسط منها إلا أنه تم إدراج مفهوم جديد لمكونات الذرة وهو الإلكترون Electron والإلكترونات إجمالا متشابهة بغض النظر عن المواد التي تنطلق منها وقد ساعدت هذه النظرية في دراسة الذرة وتركيبة كل مادة على الوجه السليم فكانت خلاصة تركيب الذرة لكل مادة تركيبة الذرة تتركب الذرة أساسا من نواة مؤلفة من بروتونات وهي التي تكون الجزء الأكبر من المادة وهي ذات شحنة كهربية موجبة + والنيترونات وتماثلها في العدد ولكنها عنصر محايد كهربيا في تركيبة الذرة أما الجزء الفاعل في الذرة فهو الإلكترون أو الكهرب فهو مكون ذو شحنة كهربية سلبية Electron ومنه جاءت تسمية الإلكترونيات والكهرباء وللذرة أجزاء أخرى الميزترون mesotron واليزيترون positron والأنتي بروتون Anti-proton وهذه الأجزاء لا تظهر في الأحوال العادية ولكنها تظهر لمدة قصيرة عند تحطيم الذرة أو يمكن استنباطها بطرق علمية مختلفة وحسب النظرية الإلكترونية تتكون الذرة من ثلاث أجزاء رئيسية: 1. الإلكترونات وهي محملة بشحنة سالبة 2. البروتونات وهي محملة بشحنة موجبة ويبلغ وزن البروتون 1840 مرة وزن الإلكترون 3. النيترون ولا يحمل أي شحنة كهربية ووزنه يساوي وزن البروتون مثال : ذرة الهيدروجين تتركب الذرة في جميع المواد على المكونات الثلاث السابقة وتختلف الذرات عن بعضها في عدد المكونات من الإلكترونات والبروتونات والنترونات وطريقة ترتيبها في الذرة . ولقد قدم العالم الدنمركي نيلز بوهر N.Bohr والمولود سنة 1885 مقاربة لصورة الذرة وهي مقبولة ومازالت معتمدة ومأخوذ بها في تركيبة الذرة فهي عبارة عن نواة يدور حولها بسرعة كبيرة عدد من الإلكترونات مما تشكل سحابة ويكون الدوران في مدار يشبه المجموعة الشمسية ( تذكروا قول الله :وكل في فلك يسبحون. ) وتسمى هذه المدارات بالسويّات أما النواة فهي لب الذرة وتتكون من البروتونات والنيترونات التي تكون أساسا كتلة الذرة ويسمى عدد البروتونات الموجودة في نواة الذرة بالعدد الذري وهو يساوي في مقدار الإلكترونات ويخالفه نوع الشحنة نيلز بوهر Niels Henrik David Bohr حائز على جائز نوبل سنة 1922 يبدأ العدد الذري بالرقم 1 للهيدروجين وينتهي عند 92 لليورنيوم وأعلى من ذلك للعناصر الجديدة المستنبطة من اليورنيوم ولتصوير مدى صغر ذرة الهدروجين حسب بعض العلماء أنه لو صفت ذرات الهيدروجين في خط واحد بحيث تكون متجاورة فإن 250 مليون ذرة منها تشغل طولا قدره بوصة واحدة. ولنتصور مدى صغر الإلكترون حسب أنه لو صفت الإلكترونات بجوار بعضها فإن 100.000 إلكترون منها تشغل مسافة تساوي قطر ذرة واحدة من الهيدروجين. أما بالنسبة للبروتون والنيترون أمكن حساب أنه لو وضع 1800بروتون أو نيترون بجوار بعضها فإنها تشغل ما يساوي قطره إلكترون واحد .
  14. انا لا اعرفكم معرفه شخصيه ولكنني تعرفت الى طيبتكم وقلوبكم الواسعه من خلال تعاملاتي معكم في المنتدى فاسمحوا لي بتهنئة الاخ والاستاذ Hussein اولا على مولودته الجديده جعلها الله من ابناء السلامه ونصرة الحق وثانيا اهنئكم جميعا عليها لانكم اسره واحده
  15. أثبتت أبحاث بعثة علمية إلى القارة القطبية الجنوبية في عام 1986، وشملت البعثة كلا من : Susan SALOMON و James ANDERSON أن مستويات الكلور بلغت أعلى مستوياتها مقارنة بنسبها الطبيعية في المناطق الأكثر تضررا من تدهور طبقة الأوزون. وفيما بعد أظهر كل من: Paul CRUTZEN، Mario MOLINAS ، Frank SHERWOOD أن المتسبب في ذلك هو جزيئات كيميائية أنتجها الإنسان بفعل نشاطه المتكرر في الحياة اليومية وتتمثل هذه المركبات فيمركبات الكلوروفلوروكربون والهالونات. تتميز هذه المركبات بدرجة عالية من الاستقرار وترتفع ببطء إلى طبقة الستراتوسفير حيث يتم تحفيز تدمير طبقة الأوزون. في الواقع، عند اتصال هذه المركبات مع الأشعة فوق البنفسجية، تتعرض لعملية التحلل الضوئي مما ينتج عنه تحرر مادة الكلور ، بالإضافة إلى ذلك تعمل بلورات الثلج في السحب العالية على تحويل مركبات الكلور في الغلاف الجوي إلى غاز الكلور الذي يمكن أن يدمر طبقة الأوزون. إن تدمير الأوزون في الغلاف الجوي يحدث في المناطق القطبية عندما تنخفض درجات الحرارة أقل من - 80 درجة مئوية في درجات الحرارة، في هذه الدرجات الحرارية يمكن أن تتشكل الغيوم في طبقة الستراتوسفير السفلى وخلالها تحدث التفاعلات الكيميائية التي تحوّل مركبات الهالوكربونات غير الضارة بما فيها الأوزون إلى مركبات نشطة ، هذه العمليات تؤدي إلى تدمير سريع لطبقة الأوزون عند انعكاس أشعة الشمس فوق القطب. إن هذه الجزيئات الكيميائية التي أدخلتها الأنشطة البشرية لا تزال طويلة المفعول والتأثير، وتحييد عملها يستغرق عقودا من الزمن ، مثال عن ذلك: جزيء CFC يستغرق نحو 25 عاما قبل أن يصل إلى طبقة الستراتوسفير. و سوف ينخفض ​​تركيزه ببطء شديد حتى بعد يمنع استخدامه أو إنتاجه من طرف الإنسان. إن العمر الافتراضي لمركبات الكلوروفلوروكربون قد يصل أو يتجاوز 100 عام. وتعتبر السبب الرئيسي في تدمير وتدهور طبقة الأوزون. وهنا يمكن القول كيف لهذه الظاهرة أن تتغير وقد مرّ عليها 30 سنة أو أكثر. الإجابة عند الإنسان الذي ساهعم في إنتاجها وجعل منها الخطر الذي يواجه طبقة الأوزون ، كما أن الخطر يبقى قائما ما دام انبعاث هذه المركبات مستمرا. المركبات الكيميائية المسؤولة عن تدهور طبقة الأوزون مركبات الكلوروفلوروكربون هي عبارة عن جزيئات تتكون من الفلور والكربون والكلور، استخدمت هذه الجزيئات بديلا للمواد الهيدروكربونية القابلة للاشتعال باعتبارها مستقرة جدا ولا تسبب تسمما كيميائيا قد يفتك بحياة البشر.كما أن خصائصها الفيزيائية مثيرة للاهتمام الأمر الذي جعل منها تستخدم على نطاق واسع في الكثير من العمليات الصناعية والمنتجات الاستهلاكية: وتتمثل هذه المركبات في: - سوائل التبريد في أجهزة التبريد المنزلية أو الصناعية أو التجارية ، بالإضافة إلى مكيفات الهواء. - المذيبات المستخدمة في تنظيف الأرضيات والأدوات الميكانيكية والإلكترونية. - مواد إنتاج البلاستيك . - استخدام الهالونات المحتوية على البرومين كعوامل إطفاء الحريق ، وقد انتشر استعمالها مجال مكافحة الحرائق. أضيفت إلى هاتين الفئتين من المركبات مواد أخرى تشارك في تدهور طبقة الأوزون: مثل المذيبات المكلورة : ثلاثي كلورو الإيثان ورابع كلوريد الكربون بروميد الميثيل، والمبيدات المستخدمة في زراعة البساتين . ولا يزال يسمح باستخدامه لمعالجات ما قبل الشحن والحجر الصحي في أوروبا لضمان عدم وجود الآفات في المحاصيل الزراعية. - بالإضافة إلى قائمة المركبات نضيف أيضا: مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية ومركبات الكربون التي أنتجت صناعيا لتحل محل مركبات الكلوروفلوروكربون في معظم تطبيقاتها، حيث تحتوي هذه المركبات على الهيدروجين الذي يسبب تدهور أسرع في الغلاف الجوي العلوي، إذ تهاجم طبقة الأوزون ولكن خلال مدة زمنية أقصر من مركبات الكربون الكلورية فلورية. ومن سلبياتها أنها تزيد من الاحتباس الحراري، الذي يعتبر مشكلة بيئية قائمة بذاتها وصارت تشكل قلقا كبيرا في العصر الحالي حتى أن أغلب الأخبار البيئية والمؤتمرات والملتقيات البيئية صارت تتناول موضوع الاحتباس الحراري بمزيد من الجدية لمحاولة التعرّف على أسبابه ، والعوامل المسببة في ذلك ومحاولة إيجاد حلول واقعية ملموسة قد تعيد التوازن البيئي إلى مستويات مشجعة لأن النظرة المقارنة بين الماضي والحاضر تبعث على التشاؤم والمصير المظلم الذي ينتظر الكرة الأرضية والكائنات الحية بصفة عامة والإنسان بصفة خاصة. - عندما تتعرض هذه المركبات لضوء الشمس فينبعث منها غاز الكلور الذي يفكك جزيئات الأوزون.للعلم فإن ذرة الكلور التي قد يصل عمرها الافتراضي إلى مئة سنة قادرة على تدمير الآلاف من جزيئات الأوزون قبل أن تختفي من الغلاف الجوي. وبعيدا عن المسببات البشرية فإن العوامل الطبيعية مسؤولة أيضا عن تراجع تركيز الأوزون في الغلاف الجوي ونذكر مثلا: * دورة البقع الشمسية التي تدوم 11 سنة أثرت في 1 إلى 2٪ بين الحد الأقصى والحد الأدنى. * الانبعاثات البركانية في الهواء خاصة المركبات الكبريتية ، على سبيل المثال في شهر يونيو عام 1991، أدى ثوران بركان جبل بيناتوبو في الفلبين إلى انبعاث كميات هائلة من الغازات السامة.* بخار الماء الذي يساهم في تدمير الأوزون في الغلاف الجوي من خلال الغيوم. ومع ذلك، وبصرف النظر عن الانبعاثات البركانية الاستثنائية، فإن العوامل الطبيعية لها تأثير ضئيل على التغيرات في طبقة الأوزون. الأجوبة والحلول في مواجهة هذه الظاهرة العالمية الخطيرة، فقد اعتمدت الدول الصناعية معاهدة دولية: بروتوكول مونتريال في 16 سبتمبر 1987 والتي أعقبت اتفاقية فيينا في مارس1985 ، حيث كان الهدف من ذلك خفض إنتاج الدول الصناعية من مركبات الكربون الكلورية فلورية CFC بمقدار النصف بحلول عام 2000 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1989. ومع ذلك، فالحاجة الملحة لإيجاد حلول عاجلة للمشكلة، فقد تقرر في عام 1990، خاصة بانعقاد قمة لندن و كوبنهاغن في عام 1992الوقف التام للإنتاج CFC بحلول عام 2000. وتوالت المؤتمرات والقمم البيئية في الانعقاد إلى يومنا هذا ، مما يشير إلى استمرار الصراع الذي خلقه الإنسان تجاه البيئة و جعله يجني عواقب أفعاله. نتائج تنفيذ بروتوكول مونتريال منذ 16 سبتمبر 2009، صدقت على بروتوكول مونتريال 196 دول عضوا في هيئة الأمم المتحدة.ويهدف البروتوكول لحماية طبقة الأوزون من الأضرار التي تسببها بعض المواد الكيميائية الصناعية المعروفة باسم المواد المستنفدة لطبقة الأوزون. وقد ساهم البروتوكول تدريجيا في حظر إنتاج المبردات والمذيبات التي تحتوي على مركبات الكلوروفلوروكربون، وصناعة طفايات الحريق التي تحتوي على الهالونات. وتم خلال ذلك تعيين جدول زمني واضح للتخلص التدريجي من المواد الضارة الأخرى مثل مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية وبروميد الميثيل. ونتج بموجب بروتوكول مونتريال تنظيم ما مجموعه 8 من المواد المستنفدة للأوزون.مما قدّم مؤشرا إيجابية للتخلص من المشكلة والآثار السلبية لملوثات الغلاف الجوي وتتمثل هذه المواد في: Chlorofluorocarbures (CFC)Tétrachlorure de carbone (CCI4)Halons1,1,1 - Trichloroéthane (C2H3CI3)Bromure de méthyle (CH3Br)Hydrochlorofluorocarbures (HCFC)Hydrobromofluorocarbures (HBFC)Bromochlorométhane (BCM)نتيجة لتطبيق تعهدات بروتوكول التي نتج عنها الوقف الكامل لإنتاج CFC منذ عام 1994، فإن تركيز المنتجات المستنفدة لطبقة الأوزون في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي (التروبوسفير) قد بلغ ذروته في عام 1995 وانخفض منذ ذلك الحين في طبقة التروبوسفير، والستراتوسفير. ويقدر العلماء أن الغازات وصلت إلى ذروة تركيزها في طبقة الستراتوسفير في القطب الجنوبي في عام 2001. ومنه فإنه يتم استبدال مركبات الكربون الكلورية فلورية تدريجيا بغازات أخرى أقل ضررا على مراحل قصد التخلي كليا عن جميع المواد المكلورة والمفلورة خلال 2030 . ظاهرة الاحتباس الحراري وثقب الأوزون ساهم بروتوكول مونتريال في الحد بشكل كبير من تركيزات مركبات الكربون الكلورية فلورية، الأمر الذي كانت له نتائج إيجابية من خلال الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. لأن المركبات المسببة لثقب طبقة الأوزون هي في الواقع أيضا غازات الاحتباس الحراري. وبفضل بروتوكول مونتريال، فإن تركيزها في عام 2010 يمثل نصف ما كان متوقعا في ظل غياب معاهدة، وبالرغم من ذلك مازال العمل مستمرا للحد من الارتفاع العالمي لدرجات الحراري ( الاحتباس الحراري) خاصة غازات الدفيئة وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي غاز الدفيئة الرئيسي، حيث ازداد انبعاثه بشكل كبير جدا مما جعله ينافس من حيث التأثير المركبات التي سبق ذكرها. وبالتالي فإنه منذ العام 2009 بدأت الأطراف الفاعلة في بروتوكول مونتريال مناقشات جدية حول اقتراح لتحديد وخفض الاستهلاك العالمي من مركبات الكربون. وغــــدا؟ هل هناك أمل ؟؟ إعادة بناء طبقة الأوزون يستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا يعتقد العلماء حتى وقت قريب أنه ينبغي استيعاب واختفاء ثقب طبقة الأوزون تماما في حوالي خمسين عاما القادمة، ومع ذلك فإن تقريرا جديدا صادر عن التقييم العلمي نشر في أغسطس 2006 من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث أشار التقرير أن المتوقع هو أن طبقة الأوزون التي تقع فوق خطوط العرض المتوسطة مرشحة للتعافي بحلول عام 2049، لكن بعد خمس سنوات من هذا التقرير صدر تقرير آخر أشار إلى أن استعادة طبقة الأوزون لحالتها المثالية لن يحدث قبل 2065، أي بعد 15 سنة من الموعد المقرر. وقد بلغ تركيز الغازات التي تضر بطبقة الأوزون ذروتها في طبقة الستراتوسفير في القطب الجنوبي حوالي عام 2000 . غير أنها في تناقص تدريجي بمعدل سنوي بحوالي 1٪ وفقا للمنظمة. يشير ملخص لتقرير التقييم العلمي الجديد الذي أعده أكثر من 250 من الخبراء الدوليين في18 أغسطس 2006 من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن طبقة الأوزون في الغلاف الجوي الذي يحمي الكائنات الحية من الآثار الضارة للإشعاع الشمسي سوف تسترد خلال خمسة الى 15 عاما في وقت لاحق مما كان مخططا له. استنادا إلى أدلة علمية جديدة. غير أن الواقع يشير إلى تاريخ آخر قد يصل إلى 2065 . لماذا تستغرق إعادة بناء طبقة الأوزون وقتا أطول مما كان متوقعا؟؟ إن بعض الحكومات لا تحترم احتراما كاملا التزاماتها للتخلص التدريجي من المواد المدرجة في بروتوكول مونتريال على غرار الدول الصناعية التي تخشى على اقتصادها وتبقى التعهدات المدرجة آخر اهتماماتها ، ومنه فقد تبيّن أن تجديد طبقة الأوزون يتم بشكل بطيء جدا. ومثل هذا الوضع يؤدي أيضا إلى العمل على الحفاظ أو تعزيز الجداول الزمنية للتخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون. و تعمل المؤتمرات والقمم البيئية المنعقدة مؤخرا على ضرورة مواصلة العمل الذي المنجز و الحفاظ على التوصيات السابقة بغرض بلوغ الهدف المنشود مهما كان الأمر بالرغم التأخر المسجل في النتائج المتوقعة. وعلى رأي المثل الإنجليزي القائل: أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا.
  16. هل تعلمون ان تناول كميات كثيره من الادويه يضر الانسان مستقبلا حيث انني اعرف الكثير من الناس الذين اخذو ادويه كثيره والنتيجه كانت عكسيه بسبب الادمان عليها بالاضافه الى ان الجسم يفقد مناعته
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.