المجموعة الأولى - حلول الأسئلة المتكررة في الامتحانات السابقة 1 - ما المقصود بالتنظيم؟ وما أهميته؟ اشرح المبادئ الأساسية للتنظيم الرسمي في المؤسسات العامة، ووضح كيف يستفاد من هذه المبادئ في إدارة المؤسسات الإعلامية؟ الإجابة: أولاً: المقصود بالتنظيم: - هو تجميع الموارد المتاحة في المنظمة بأفضل الأساليب مع تحديد الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف وتوزيعها على الأفراد وفقاً لقدراتهم وذلك بما يحقق هذه الأهداف. - إقامة علاقات سلوكية فعالة بين الأفراد كي يؤدوا العمل معاً بفاعلية وذلك من أجل الوصول إلى أهداف معينة. - يعتمد على السلوك الإنساني في تحقيق فعاليته داخل المنظمة وليست العبرة بإنشاء إدارات أو أقسام إنما بوضع أسلوب عمل يحقق عمل الأفراد في المنظمة كفرد واحد. - هو تجميع أوجه النشاط اللازمة لتحقيق الأهداف والخطط وإسناد هذه النشاطات إلى إدارات تقوم بها مع تفويض السلطة والتنسيق بين الجهود. - الوظيفة التي توفر الظروف الأساسية والعلاقات التي هي بمثابة متطلبات للتنفيذ الفعال للخطة. - ترتيب منسق للوظائف اللازمة لتحقيق الهدف وتحديد السلطة والمسئولية المعهود بها إلى الأفراد الذين يتولون تنفيذ هذه الأعمال. إذن التنظيم هو: الإطار الذي في حدوده ترتب وتنسق الجهود الجماعية لتحقيق هدف مشترك بدون احتكاك أو تنافر أو تصادم بينها وتوفير البيئة المناسبة لكى يعمل أفراد القوى العاملة كفريق متكامل بما يكفل حسن سير العمل على الوجه المناسب. ثانياً: أهمية التنظيم في إدارة المؤسسات: - الوصول إلى قيمة إجمالية لجهود جميع الأفراد الذين يتعاملون في المنظمة. - يعد وظيفة إدارية يتوقف نجاح أداء الوظائف الإدارية الأخرى عليها. - كفاءة تنظيم الجماعة التي تعمل في مجال معين تحدد مستوى المخرجات التي تقدمها للمستفيدين. ثالثاً: المبادئ الأساسية للتنظيم الرسمي في المؤسسات العامة: (1) وحدة القيادة: في أي منظمة لابد من وجود قيادة عليا أو سلطة عليا تحقق الترابط والتناسق بين مختلف مستويات التنظيم الإداري ويقتضى هذا أن يتعامل المرؤوس مع رئيس واحد فقط بما يحقق المسئولية الإدارية ويحدد التسلسل القيادي من أعلى لأسفل ويزيد من فاعلية الفرد في عمله حيث ليس في استطاعة الفرد أن يخدم رئيسين في وقت واحد بكفاية. وقد اتخذ هذا العنصر اتجاهات أخرى ومنها أنه يجب ألا يرفع الموظف تقارير إلا لرئيسه المباشر، كما أنه لا يجوز أن يتلقى أوامر إلا منه. (2) نطاق الإشراف المناسب: ويقصد بهذه النقطة ألا يزيد عدد الأفراد الذين يخضعون مباشرة لرئيس واحد على القدر المناسب حتى يستطيع أن ينسق جهودهم ويوجههم بكفاية. ويجدر بالذكر أنه لا يوجد عدد مثالي للأشخاص الذين يكونون نطاق الإشراف المناسب. إن طبيعة العمل ودرجة تفويض السلطة ومدى قرب أو بعد الموظفين عن الرئيس ومستوى التدريب كلها عوامل تتداخل في تحديد نطاق الإشراف المباشر. (3) تسلسل القيادة: بمعنى أن يكون بكل تنظيم تسلسلاً وظيفياً لتوضيح العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين ويلاحظ أن هذا العنصر يتناسب عكسياً مع نطاق الإشراف المناسب، فكلما اتسع نطاق الإشراف قل عدد المستويات وأصبحت المنظمة مسطحة والعكس صحيح. (4) المستويات الإدارية: يظهر الهيكل التنظيمي للمنظمة عادة مكوناً من عدة مستويات إدارية تتمثل في: أ - الإدارة العليا. ب - الإدارة الوسطى. جـ - الإدارة المباشرة. وهذا النظام الذي يعتمد على التسلسل القيادي يساعد على أن يصبح الجهاز الإداري وحدة كاملة منسقة ويسهل القيام بالوظائف الأساسية ويسهل الاتصال من أعلى لأسفل والعكس. (5) التخصص: تزداد الكفاية الإدارية كلما زاد التخصص في نطاق الإدارة والتخصص هو نتاج عملية تقسيم العمل وبناء التقسيمات التنظيمية وتقتضى مصالح العمل بأن يقتصر عمل كل فرد على نوع معين من العمل يتقنه ويتفرع له. إن عدم التخصص يؤدى إلى التضارب في الاختصاصات ويؤدى إلى انسياق العاملين وراء ميولهم الخاصة كأن يتوسع أحدهم في اختصاصاته على حساب الآخرين لإظهار أهميته. ومن مزايا التخصص: أ - يمكن استخدام كفاءات أكثر ملاءمة في مختلف النواحي. ب - يمكن من استغلال الكفاءات الممتازة إلى أقصى درجة. ج - زيادة الخبرة والمهارات في أداء العمل. د - توفير الجهد الذهني والمادي حيث يقتصر العمل على موضوع معين أو موضوعات متجانسة. (6) التنسيق: يقصد بالتنسيق التوفيق بين جهود جماعات العمل لتحقيق أهداف المنظمة مع بث الانسجام بين أفرادها بحيث يبذل كل منهم قصارى جهده في تحقيق الهدف المشترك. ويعد التنسيق ضرورة بالنسبة لمختلف أوجه النشاط في الإدارة والتنسيق قد يكون على مستوى الإدارة الواحدة أو بين الإدارات الأخرى. وكلما كانت المنظمة الإدارية صغيرة وبسيطة ومحدوده الوظائف كلما كانت مهمه الرئيس في التنسيق سهله والعكس صحيح. (7) توازن السلطة والمسئولية: تستلزم المسئولية عن عمل معين أن تقابلها السلطة الكافية لإنجاز هذا العمل ولا يمكن أن تتحقق المسئولية دون توافر السلطة التي تقابل هذه المسئولية. وفي حالة اتساع المسئولية يمكن التفويض في الاختصاص وذلك بمنح السلطة المناسبة لممارسة هذا التفويض. وفي جميع الأحوال فإن المدير المسئول عن برنامج معين يجب أن تكون لدية السلطات الكافية لممارسة مهمته. ( تفويض السلطة: تقتضى أوضاع العمل وتغير الظروف في نطاق العمل إلى قيام المدير بتفويض جزء من سلطاته إلى الآخرين بحيث يكون لديهم صلاحيات القيام بأعمال معينة وخاصة عندما يزداد حجم العمل. العوامل التي تؤدي إلى عدم إقدام المديرين على تفويض سلطاتهم: أ - الرغبة في أداء الأعمال بأنفسهم. ب - عدم إدراك المدير لدوره في تنمية مهارات قيادية أدنى. ج - الخوف من أن يقع من فوض إليهم السلطة في الأخطاء. د - يشعر البعض أن تفويض جزء من سلطاته يفقده قوته ومركزه. هـ - عدم الثقة في المرؤوسين. مزايا تفويض السلطة: أ - رفع الروح المعنوية للعاملين في المنظمة. ب - زيادة شعور العاملين بالثقة ومقدرتهم على تحمل المسئولية. ج - زيادة قدرة وكفاءة الموظفين في العمل. د - يفرغ رئيس العمل للأعمال الرئيسية. هـ - تكوين مستويات إدارية قادرة على شغل مناصب المدير في المستقبل. شروط نجاح التفويض للسلطة: - أن يشعر المدير الذي يفوض جزءاً من سلطاته بالاطمئنان لمن يفوضه السلطة. - الإيمان بالحاجة إلى التفويض. - يجب أن يشعر المدير أن تفويضه للسلطة عملية لن يعاقب عليها. - لا يجب تفويض السلطة بدون أهداف واضحة. - يجب تحديد طريقة متابعة الرئيس للمرؤوس في مباشرته للسلطة المفوضة إليه. - يجب تحديد الأعمال المطلوب أدائها والتي تفوض فيها السلطة - يجب العناية باختيار الشخص الذي يتم تفويض السلطة إليه. - يجب مساعدة الشخص المفوض إليه السلطة. (9) تحديد المسئوليات بوضوح: وهذا يحقق هدفين: أ - تجنب الفوضى عند بحث المسئولية. ب - فهم طبيعة الوظيفة والطريقة التي يجب أن تؤدى بها ويتطلب ذلك تحديد المسئوليات. (10) مرونة التنظيم وبساطته: يجب ألا يكون التنظيم مبالغاً فيه بالدرجة التي تجعله معقداً. إن أحد الأخطاء التنظيمية تتمثل في الرغبة في إنشاء عدد كبير من الوحدات الصغيرة بهدف إبراز بعض المهام أو الواجبات الثانوية وإعطائها شيئاً من الأهمية وعادة ما يؤدى هذا إلى كثرة الرؤساء وقله المرؤوسين. 2 - في ضوء دراستك للقيادة في المؤسسات الإعلامية تكلم عما يلي: أ - أساليب القيادة. ب - عنصر صلاحية القيادة. ج - وظائف مدير المحطة الإذاعية. د - العوامل المؤثرة في تكوين شخصية القيادي. الإجابة: إن القيادة في المؤسسات ضرورية لتيسير العمل فيها، وتختلف المراكز والمسئوليات والأدوار القيادية فيها. ولا شك أن للقيادة دورها المهم في نجاح أي مؤسسة إعلامية. أ - أساليب القيادة: هناك ثلاثة نماذج وأساليب للقيادة وهذه النماذج هي: (1) القيادة التسلطية أو الأوتقراطية: - يكون اتخاذ القرار حقاً للقائد بمفرده ولا يفوض السلطات إلى غيره. - القائد هنا يجعل المرؤوسين يتصرفون وفقاً لرغبته. - يستخدم أسلوب العقاب والتهديد. - يأخذ على عاتقه توزيع العمل وتعيين من يقومون به. - منعزل عن المشاركة الجماعية مع باقي الأفراد. - يتم إبلاغ الجماعة بأساليب العمل وخطوات إنجازه خطوة بخطوة بحيث لا تعلم شيئاً عن المستقبل. (2) القيادة الديمقراطية أو المشاركة: - يعمل القائد من خلال الترغيب والحث والاستمالة وليس بالتخويف وفرض السلطة. - يشجع هذا النموذج أسلوب المشاركة في اتخاذ القرار. - القائد هنا يستشير مرؤوسيه ويفوض كثيراً من سلطاته إليهم. - يساعد هذا النموذج على رفع معنويات العاملين وتدريبهم وتنمية قدراتهم. - تنبع القرارات من الجماعة كحصيلة للمناقشة والتفكير الجماعي. (3) القيادة غير الموجهة: - يتنازل القائد للمرؤوسين عن سلطة اتخاذ القرار ويصبح في حكم المستشار. - لا يحاول القائد التأثير بطريقة مباشرة ويكون دوره فقط هو الإمداد بالمعلومات ويؤخذ على هذا الأسلوب: 1. هو أسلوب غير عملي للقيادة حيث يشجع على التهرب من المسئولية. 2. يسود القلق والتوتر بدرجة كبيرة في محيط العمل. 3. فقدان قدرة المدير على الاحتفاظ بالمناخ الإداري. ب - عناصر صلاحية القيادة هي: (1) تفهم الأهداف العامة للدولة: إن صلاحية القيادة ترتبط بمدي وضوح الرؤية لدى القائد فيما يتعلق بالأهداف العامة للدولة والعمل الدائب على خدمتها ومما يسهل مهمة القائد هنا ارتباطه بسياسة عامة واضحة المعالم ومن ثم يصبح طريقه إلى الصالح العام محدداً ومحك الاختبار الذي يتعرض له هو دوره في المواءمة بين الصالح العام ومصالح الأفراد العاملين بالمنظمة. (2) الإيمان بالهدف: إن أفضل القادة هم الذين يضعون الهدف المشترك بوضوح أمام جماعتهم وأن يجعل الهدف واضح ومتميز. لأن الإيمان بالهدف يولد طاقة جديدة وكبيرة وعزيمة متجددة. إن مسئولية القائد هنا تمتد إلى تحديد الأهداف وتوضيحها ومتابعتها ونقلها إلى جميع العاملين. (3) القيادة إلى الأمام: إن مهام القائد الأساسية هو التحرك بمنظمته إلى الأمام ويستلزم ذلك العمل الدائب للتطوير والابتكار والإبداع وجعل المنظمة في تطور مستمر نحو الأفضل. (4) نفاذ البصيرة: إن القائد مطالب بالتطلع إلى المستقبل ورؤية ما يمكن أن تكون عليه المؤسسة في المستقبل آخذاً في الاعتبار التطورات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية وحركة التطورات السريعة. ومن أكثر المراحل في عمر المنظمة حاجةً إلى نفاذ البصيرة هى مرحلة العمل على بقاء إحساس المنظمة بالهدف حياً ومتجسداً. (5) تحمل المسئولية: القيادة الجادة هي التي تتحمل المسئوليات الكبيرة ولا تتخلى عن المؤسسة في حالة الأزمات. فلا بد أن تتحمل المسئولية في السراء و الضراء ويكون تحمل المسئولية أكبر في وقت الأزمات. والعبرة في تحمل المسئولية ليس بالأقدمية ولكن بالكفاءة مما يفتح ذلك مجالاً للتنافس الشريف بين الأجيال. (6) التصرف على مستواه: لابد من ارتباط القائد بمسئوليات على مستواه وعدم ضياع وقته وجهده في أعمال يمكن أن يؤديها غيره حتى لا يحد من قدرات مرؤوسيه وتجميدهم دون أن يستفيد بوقته في إنجاز عمله لأنه صانع سياسات واستراتيجيات وتقييم علمي للأداء. (7) حسن التصرف عندما تسوء الأمور: تتجلى الحاجة الملحة إلى القيادة الرشيدة عندما تسوء الأمور بفعل الأزمات أو الظروف الصعبة. والقيادة الحقة هي القيادة الواعية الملهمة تحت ظروف صعبة حيث تتعلق أنظار العاملين بالقائد وتتجه إليه مشاعرهم. وقت الأزمات هو الاختبار الحقيقي للقائد. ( مراعاة الاعتبارات الإنسانية: ونقصد بها تلبية الاحتياجات الإنسانية للعاملين والمطالب الأساسية لهم في الحياة وذلك لتحقيق الرضا الوظيفي وخلق الروح المعنوية العالية التي تساعدهم على العمل بشكل أكثر كفاءة. (9) القيادة في اتجاه الإصلاح الإداري: إن القيادة لا تعنى مجرد تيسير العمل اليومي ولكن الجهد الواعي للتطوير والإصلاح ولكي نقوم بالإصلاح لابد أن يكون هناك ترتيب للأولويات. ج - وظائف مدير المحطة الإذاعية: 1. التطوير والتخطيط لضمان تحقيق الأرباح. 2. توجيه موارد المحطة وأجهزتها نحو تحقيق أكبر قدر من العائد. 3. خلق وعى عام تجاه المحطة وبرامجها وسياساتها. 4. مراقبة البث الإذاعي لضمان تحقيق درجة عالية من النوعية والاستمرارية 5. الاهتمام بدراسة الجمهور. 6. السعي للبحث عن طريق لتحسين إجمالي المبيعات. 7. تقييم المحطات المنافسة. 8. المحافظة على استمرار الحوار مع المجتمع. 9. تزويد الجهاز الإداري للمحطة بعناصر على درجة عالية من الكفاءة. 10. التأكد من حسن اختيار جميع العاملين. 11. المشاركة في المؤتمرات والاجتماعات. 12. وضع نظام لترقية العاملين. 13. التشاور مع الجهاز الإداري للمحطة. د - العوامل المؤثرة في تكوين شخصية القيادي. تنتج شخصية القيادي من تفاعل مجموعة من الجوانب هي: 1- نمط القائد وشخصيته وقيمه وثقته بمعاونيه وميوله القيادية مثل: العدل والخبرة والثقة بالنفس. 2- العوامل المرتبطة بالمرؤوسين مثل حاجتهم للاستقلالية ورغبتهم فى تحملهم. 3 - عوامل تتعلق بطبيعة المؤسسة وتنظيمها مثل: أسلوب الإنتاج والميزانية وتقسيم العمل. 4 - قوى ذات علاقة بالموقف من حيث طبيعة المشكلة. 5 - عوامل تتعلق ببيئة المؤسسة مثل الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية. 3 - اشرح القانون رقم 13 لسنة 1979 في شأن اتحاد الإذاعة والتلفزيون من حيث: أ - أهداف اتحاد الإذاعة والتلفزيون. ب - الاستقلال المالي والإداري للاتحاد. ج - تشكيل مجلس الأمناء واختصاصاته. د - الهيكل التنظيمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون. الإجابة: أ - أهداف اتحاد الإذاعة والتليفزيون. يهدف الاتحاد إلى تحقيق رسالة الإعلام الإذاعي، المسموع والمرئي، سياسة وتخطيطاً وتنفيذاً في إطار السياسة العامة للمجتمع ومتطلباته الإعلامية آخذاً بأحدث ما تصل إليه تطبيقات العلم الحديث وتطوراته في مجالات توظيف الإعلام المرئي والمسموع لخدمة المجتمع وبلوغ أهدافه. وفى سبيل ذلك يعمل الاتحاد على تحقيق الأغراض الآتية: 1. أداء الخدمة الإذاعية المسموعة والمرئية بالكفاءة المطلوبة وضمان توجيهها لخدمة الشعب والمصلحة القومية في إطار القيم والتقاليد الأصلية للشعب المصري وفقاً للمبادئ العامة التي نص عليها الدستور. 2. العمل على دعم النظام الاشتراكي الديمقراطي والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وصيانة كرامة الفرد وحريته وتأكيد سيادة القانون من خلال جميع الأعمال الإذاعية من مسموع ومرئية. 3. العمل على نشر الثقافة وتضمين البرامج الجوانب التعليمية والحضارية والإنسانية وفقاً للرؤية المصرية والعربية والعالمية الرفيعة لخدمة كافة فئات الشعب وتكريس برامج خاصة للطفولة و الشباب والمرأة والعمال والفلاحين إسهاماً في بناء الإنسان حضارياً وعملاً على تماسك الأسرة. 4. تطوير الإعلام الإذاعي والتليفزيوني والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية في المواد الإذاعية. 5. الإسهام في التعبير عن مطالب جماهير الشعب ومشكلاته اليومية وطرح القضايا العامة مع إتاحة الفرصة لبيان مختلف الآراء في شأنها بما فيها الاتجاهات الحزبية وعرض الجهود المبذولة لعلاجها عرضاً موضوعياً. 6. الإعلان عن مناقشات مجلس الشعب والمجالس المحلية والالتزام بإذاعة ما تطلب الحكومة إذاعته رسمياً وكل ما يتصل بالسياسات العامة والمبادئ والمصالح القومية العليا. 7. الالتزام بتخصيص جانب من وقت الإرسال الإذاعي والتليفزيوني للأحزاب السياسية إبان الانتخابات لشرح برامجها للشعب وكذلك تخصيص جانب من وقت الإرسال بصفة منتظمة لعرض الاتجاهات الفكرية الرئيسية للرأي العام. 8. نشر الإرسال الإذاعي المسموع والمرئي بالكفاءة المطلوبة لتغطية جميع أنحاء الجمهورية ودعم وتطوير أجهزته وفقاً للأساليب العلمية الحديثة مع الالتزام بالإدارة العلمية الاقتصادية لمختلف أجهزته ومرافقه. 9. تنمية المناخ الملائم لتشجيع الملكات الخلاقة والطاقات المبدعة لأفراد الشعب وإظهار وتشجيع المواهب الجديدة. 10. توثيق الروابط الإذاعية مع مثيلاتها في البلاد العربية والإسلامية والأجنبية 11. تطوير الخدمات الإذاعية الموجهة للخارج وضمان تحقيقها للمصلحة العليا للدولة. 12. العمل على دعم نشرات الأنباء والتغطية النشطة للأحداث المحلية والعالمية والتعليق الموضوعي عليها والاهتمام بدعم إمكانات المندوبين والمراسلين الإذاعيين في الداخل والخارج. 13. النهوض بالمستوى الفني والمهني للقائمين بالخدمات الإذاعية المسموعة والمرئية. ب - الاستقلال المالي والإداري للاتحاد: للاتحاد أن يتعاقد وأن يجرى التصرفات والأعمال المحققة لأغراض دون التقيد بالنظم والأوضاع الحكومية وله على وجه الخصوص ما يأتي: 1 - تأسيس شركات مساهمة بمفرده أو مع شركاء آخرين في المجالات المتصلة بأغراضه. 2 - شراء الشركات أو إدماجها فيه والدخول في المشروعات مشتركة مع الجهات التي تزاول أعمالاً شبيهه بأعماله أو التي قد تعاونه على تحقيق أغراضه سواء في جمهورية مصر العربية أو خارجها. 3 - إنتاج المواد الفنية و الإذاعية والتليفزيونية وتسويقها للبيع أو التأجير في الداخل والخارج وفقاً للشروط والأوضاع التي يراها محققة لأغراضه. 4 - تملك حقوق التأليف والنشر وأسماء الشهرة التجارية للمواد الإذاعية التي ينتجها أو يستخدمها ومنح الغير حق استخدامها. 5 - استثمار أموال الاتحاد في الأوجه التي تتفق مع أغراضه. 6 - الحصول على التسهيلات المصرفية والائتمانية لتمويل مشروعاته الاستثمارية على أن تحدد الحكومة الحد الأقصى للمديونية. 7 - الاحتفاظ بحصيلة إيراداته عن النقد الأجنبي والتصرف فيها لمواجهة احتياجاته دون التقيد بالقوانين واللوائح والأنظمة المقررة في هذا الشأن. 8 - إنتاج وإذاعة الإعلانات التجارية (وفقاً للسياسات التي يضعها في هذا الشأن) بما لا يخل بالقيم أو التقاليد العامة. 9 - إنشاء مراكز التدريب لإعداد العاملين وتنمية مهاراتهم في مختلف فروع العمل الإذاعي والتليفزيوني وتشجيع البحوث والدراسات العلمية في هذا المجال. 10 - التعاقد مع وكالات وشركات الأنباء العالمية. 11 - إصدار المطبوعات أو الدوريات أو المجالات التي تعبر عن رسالة اتحاد الإذاعة والتليفزيون. ج - تشكيل مجلس الأمناء واختصاصاته يشكل مجلس الأمناء على النحو التالي: 1 - رئيس يصدر بتعيينه وتحديد مرتبه ومخصصاته ومدة رئاسته قرار من رئيس الجمهورية بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء. 2 - عدد من الأعضاء من بين الشخصيات العامة ذات المشاركة الفعالة في النشاط الفكري والديني والعلمي والثقافي والصحفي والاقتصادي والهندسي والمالي والقانوني والمهتمين بنشاط الشباب والمرأة والطفولة وغيرها من النشاطات على ان تكون لهم الأغلبية العددية في عضوية المجلس. ويصدر بتعيينهم وتحديد مكافآتهم ومدة عضويتهم قرار من رئيس مجلس الوزراء. 3 - الأعضاء المنتدبون لإدارة القطاعات الرئيسية للاتحاد. 4 - رئيس الهيئة العامة للاستعلامات. اختصاصاته: يختص مجلس الأمناء بوضع السياسات العامة لعمل الاتحاد واعتماد الخطط الرئيسية المتعلقة بتنفيذها ومتابعة وتقييم أجهزة الاتحاد لمهامها وللمجلس أن يتخذ ما يلزم من القرارات لتحقيق أغراضه وفقاً لأحكام هذا القانون وله على وجه الخصوص ما يأتي: 1 - وضع ميثاق شرف للعمل الإعلامي في الإذاعة المسموعة والمرئية وأخلاقيات الرسالة الإذاعية، وتحديد أسلوب الالتزام بهذا الميثاق. 2 - اعتماد القواعد واللوائح والنظم المتعلقة بسير العمل في قطاعات الاتحاد وشركاته المملوكة له بالكامل بما يكفل تقديم الخدمات الإذاعية المسموعة والمرئية بأعلى قدر من الكفاية على أساس من الإدارة الاقتصادية السليمة. 3 - اعتماد اللوائح المتعلقة بالشئون الإدارية والمالية بما يتفق ومتطلبات العمل في مختلف أبعاده بما يكفل له المرونة واللامركزية. 4 - إصدار لائحة لشئون العاملين ومعاملتهم المالية بما يتفق وطبيعة العمل الإعلامي وما يحقق لهم الرعاية ويكفل الارتفاع بمستوى الأداء وذلك دون التقيد بالنظم الخاصة بالعاملين المدنيين بالدولة. 5 - الموافقة على البرامج السنوية لاستثمارات الخطة والسياسة العامة لإنتاج المواد المذاعة وأسس الاستعانة بالبرامج والمواد الأجنبية. 6 - اعتماد القواعد التي تتيح لإعداد الموازنة التخطيطية والموازنة السنوية للاتحاد على نسق موازنات المشروعات الاقتصادية. 7 - اعتماد قواعد الاستعانة بالخبرات الأجنبية في مجال الإذاعة المسموعة والمرئية. 8 - إقرار المعايير العامة لاختيار المواد والبرامج التي يحصل عليها من الخارج. 9 - اعتماد أسس تقييم الأداء والحكم على كفاية النشاط. 10 - اعتماد القواعد التي تحكم أنشطة الاتحاد ذات الصبغة التجارية. 11 - إبداء الرأي في التشريعات المتعلقة بالإذاعة المسموعة والمرئية. 12 - الموافقة على إنشاء الفرق الموسيقية والمسرحية بما يتفق وأنشطة الاتحاد وخدمة أغراضه. 13 - اعتماد خطط القوى العاملة ومعايير وترتيب وتوصيف الوظائف. د - الهيكل التنظيمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون: يتكون الهيكل التنظيمي للاتحاد من مجلس الأمناء، عدد من اللجان الدائمة وهي: لجنة السياسات الإعلامية، لجنة الفنون والآداب، لجنة البرامج التعليمية، لجنة الموسيقى والغناء، لجنة البرامج الدينية، لجنة التنظيم والإدارة، لجنة البرامج الثقافية، لجنة السكان والتنمية، لجنة برامج الطفولة والمرآة، لجنة الشباب والرياضة، لجنة تخطيط الإنتاج المسموع، لجنة تنمية الكوادر الإعلامية، لجنة البرامج الدرامية، اللجنة الاقتصادية، لجنة تخطيط الإنتاج المرئي، اللجنة الهندسية، لجنة دراسات الجدوى لمدينة الإنتاج الإعلامي. بالإضافة إلي لجان: لجنة المشروعات المركزية، لجنة المشتريات المركزية، الجمعية العمومية لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون. 4 - تكلم عن الأسس العامة للإدارة التي وضعها فايول؟ الإجـــــــــــــــابة: • الأسس العامة للإدارة. يرى (فايول) أن أسس الإدارة مرنة ولا تعبر عن قواعد ثابتة محددة، وعلى الرغم من ذلك فقد وضع 14 مبدأ من مبادئ الإدارة توصل إليها من خلال خبرته وهي: 1- تقسيم العمل. 2- السلطة والمسئولية. 3 - الالتزام بالقواعد. 4 - وحدة الأمر. 5 - وحدة الاتجاه أو الغاية. 6 - خضوع الأفراد للمصلحة العامة. 7 - المكافآت. 8 - المركزية. 9 - تسلسل القيادة. 10 - النظام. 11 - العدالة. 12 - الاستقرار الوظيفي. 13 - المبادأة. 14 -روح الفريق. ومن الملاحظ أن الإدارة العلمية ركزت على الحوافز المادية المتصلة بالأجر على اعتبار أنها أهم ما يهم العاملين.... وأهملت نظرية الإدارة الحديثة العوامل الاجتماعية والإنسانية ومن هنا ظهرت الحاجة إلى أهمية العلوم الاجتماعية في علاقات العمل وتعني النواحي النفسية في العلاقات. 5 - تكلم عن مفهوم الإدارة ووظائفها؟ الإجــــــابة: المقصود بالإدارة 1. الإدارة ببساطة هي عملية توجيه للجهود البشرية لتنفيذ عدة أهداف مرسومة بأقصى كفاءة ممكنة في إطار مؤسسة من المؤسسات؛ أي أن الإدارة بوجه عام هى مجموعة القواعد المنظمة للجهد البشرى في نطاق منظمة من المنظمات بما يحقق أهداف تلك المنظمة بأعلى كفاءة. 2. هي عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استغلال الموارد المتاحة استغلالاً أمثل عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة للوصول إلى هدف محدد. 3. الإدارة «عملية «: أي أنها نشاط حركي يتكون من مجموعة من الممارسات، وتدل لفظة «عملية « على أن هذه الممارسات مرتبطة ببعضها وتقوم بينها علاقة متداخلة تتميز بالتأثير والتأثر. 4. الإدارة «عملية اجتماعية «: أي أن هناك عدداً من الناس يشتركون في تحقيق الهدف المطلوب. وقد نشأت الإدارة عندما أصبح ضرورياً تعاون جماعة من الأفراد لأداء عمل معين. فالإدارة تنظم علاقات هؤلاء الأفراد وتوجه جهودهم وترشدهم إلى سبل الوصول إلى الهدف. ويعنى ( المفهوم الاجتماعي للإدارة) أن جميع أنشطتها موجهة أيضا لخدمة الناس وهم جمهور المستهلكين، كما يعنى (المفهوم الاجتماعي للإدارة) أنها تمارس نشاطها في محيط اجتماعي معين يتميز بمجموعة من العادات والتقاليد والأعراف. 5 - الإدارة عملية مستمرة: تعنى أنه طالما كان هناك مجتمع يعيش فيه أفراد يحتاجون إلى سلع وخدمات، فإن الإدارة تمارس نشاطها في هذا المجتمع وذلك لأن حاجات الناس لا تنقطع. - وظائف الإدارة أ) اتخاذ القرارات: ويعنى عملية منظمة للتفكير في حل مشكلة أو الوصول إلى هدف، تنتهى باختيار أحد البدائل المتاحة لحل المشكلة وتحقيق الهدف. ب) التخطيط: ويشمل تحديد الأهداف ووضع السياسات وتصميم البرامج وتفصيل الإجراءات والخطوات والقواعد، كل ذلك في إطار زمني وبيئي معين. ج) التنظيم: ويشمل تقسيم الأعمال إلى مجموعات، تنطوى كل مجموعة منها في إدارة أو قسم أو شعبة، وتوزيع الأعمال في كل إدارة وقسم على الأفراد العاملين به وتحديد واجباتهم وتنسيق مجهوداتهم وتحديد السلطة والمسئولية ونطاق الإشراف. وتوضيح خطوط الاتصال بين الإدارات والأقسام. د) القيادة: ويختص هذا الجزء من العملية الإدارية بتوجيه العاملين والإشراف عليهم والذي يتطلب تفهم واقعهم ودراسة حاجاتهم وتحسين علاقاتهم وزيادة تفاهمهم وتحفيزهم بمختلف المحفزات، وتكوين فريق متكامل من جماعة العاملين تتناسق مجهوداته وتتفق ميوله ورغباته لتحقيق الأهداف المشتركة. هـ) الرقابة: ويقصد بالرقابة قياس النتائج المحصلة للتأكد من مطابقتها للمعايير التى تتضمنها الخطة الموضوعة. 6 - تكلم عن المدخلات والمخرجات في المؤسسات الإعلامية ؟ الإجابة: ما تأخذه المؤسسة من المجتمع تسمى مدخلات Inputs وما تعطيه المؤسسة للمجتمع يسمى مخرجات Outputs أولا: المدخلات: وتشمل ثلاثة أنواع: 1 - مدخلات أساسية. 2 - مدخلات إحلالية. 3 - مدخلات بيئية. ثانياً: المخرجات وتشمل: 1 - مخرجات أساسية. 2 - مخرجات إحلالية. 3 - مخرجات بيئية. 7 - ما المقصود بالإدارة، وما وظائفها؟ الإجــــابة: الإدارة ببساطة هي عملية توجيه للجهود البشرية، لتنفيذ عدة أهداف مرسومة بأقصى كفاءة ممكنة في إطار مؤسسة من المؤسسات، أي أن الإدارة بوجه عام هي مجموعة من القواعد المنظمة للجهد البشري في نطاق منظمة من المنظمات بما يحقق أهداف هذه المنظمة بأعلى كفاءة. كما يمكن تعريف الإدارة بأنها عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استغلال الموارد المتاحة استغلالا أمثل عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة للوصول إلى هدف محدد ومن هذا التعريف يمكن أن نشقق المفاهيم الآتية: 1 - الإدارة عملية. 2 - عملية اجتماعية. 3 - عملية مستمرة. 4 - وظائف الإدارة. من أهم وظائف الإدارة: 1 - اتخاذ القرارات. 2 - التخطيط. 3 - التنظيم. 4 - القيادة. 5 - الرقابة. بالنجاح والتوفيق إن شاء الله
المجموعة الأولى - حلول الأسئلة المتكررة في الامتحانات السابقة 1 - ما المقصود بالتنظيم؟ وما أهميته؟ اشرح المبادئ الأساسية للتنظيم الرسمي في المؤسسات العامة، ووضح كيف يستفاد من هذه المبادئ في إدارة المؤسسات الإعلامية؟ الإجابة: أولاً: المقصود بالتنظيم: - هو تجميع الموارد المتاحة في المنظمة بأفضل الأساليب مع تحديد الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف وتوزيعها على الأفراد وفقاً لقدراتهم وذلك بما يحقق هذه الأهداف. - إقامة علاقات سلوكية فعالة بين الأفراد كي يؤدوا العمل معاً بفاعلية وذلك من أجل الوصول إلى أهداف معينة. - يعتمد على السلوك الإنساني في تحقيق فعاليته داخل المنظمة وليست العبرة بإنشاء إدارات أو أقسام إنما بوضع أسلوب عمل يحقق عمل الأفراد في المنظمة كفرد واحد. - هو تجميع أوجه النشاط اللازمة لتحقيق الأهداف والخطط وإسناد هذه النشاطات إلى إدارات تقوم بها مع تفويض السلطة والتنسيق بين الجهود. - الوظيفة التي توفر الظروف الأساسية والعلاقات التي هي بمثابة متطلبات للتنفيذ الفعال للخطة. - ترتيب منسق للوظائف اللازمة لتحقيق الهدف وتحديد السلطة والمسئولية المعهود بها إلى الأفراد الذين يتولون تنفيذ هذه الأعمال. إذن التنظيم هو: الإطار الذي في حدوده ترتب وتنسق الجهود الجماعية لتحقيق هدف مشترك بدون احتكاك أو تنافر أو تصادم بينها وتوفير البيئة المناسبة لكى يعمل أفراد القوى العاملة كفريق متكامل بما يكفل حسن سير العمل على الوجه المناسب. ثانياً: أهمية التنظيم في إدارة المؤسسات: - الوصول إلى قيمة إجمالية لجهود جميع الأفراد الذين يتعاملون في المنظمة. - يعد وظيفة إدارية يتوقف نجاح أداء الوظائف الإدارية الأخرى عليها. - كفاءة تنظيم الجماعة التي تعمل في مجال معين تحدد مستوى المخرجات التي تقدمها للمستفيدين. ثالثاً: المبادئ الأساسية للتنظيم الرسمي في المؤسسات العامة: (1) وحدة القيادة: في أي منظمة لابد من وجود قيادة عليا أو سلطة عليا تحقق الترابط والتناسق بين مختلف مستويات التنظيم الإداري ويقتضى هذا أن يتعامل المرؤوس مع رئيس واحد فقط بما يحقق المسئولية الإدارية ويحدد التسلسل القيادي من أعلى لأسفل ويزيد من فاعلية الفرد في عمله حيث ليس في استطاعة الفرد أن يخدم رئيسين في وقت واحد بكفاية. وقد اتخذ هذا العنصر اتجاهات أخرى ومنها أنه يجب ألا يرفع الموظف تقارير إلا لرئيسه المباشر، كما أنه لا يجوز أن يتلقى أوامر إلا منه. (2) نطاق الإشراف المناسب: ويقصد بهذه النقطة ألا يزيد عدد الأفراد الذين يخضعون مباشرة لرئيس واحد على القدر المناسب حتى يستطيع أن ينسق جهودهم ويوجههم بكفاية. ويجدر بالذكر أنه لا يوجد عدد مثالي للأشخاص الذين يكونون نطاق الإشراف المناسب. إن طبيعة العمل ودرجة تفويض السلطة ومدى قرب أو بعد الموظفين عن الرئيس ومستوى التدريب كلها عوامل تتداخل في تحديد نطاق الإشراف المباشر. (3) تسلسل القيادة: بمعنى أن يكون بكل تنظيم تسلسلاً وظيفياً لتوضيح العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين ويلاحظ أن هذا العنصر يتناسب عكسياً مع نطاق الإشراف المناسب، فكلما اتسع نطاق الإشراف قل عدد المستويات وأصبحت المنظمة مسطحة والعكس صحيح. (4) المستويات الإدارية: يظهر الهيكل التنظيمي للمنظمة عادة مكوناً من عدة مستويات إدارية تتمثل في: أ - الإدارة العليا. ب - الإدارة الوسطى. جـ - الإدارة المباشرة. وهذا النظام الذي يعتمد على التسلسل القيادي يساعد على أن يصبح الجهاز الإداري وحدة كاملة منسقة ويسهل القيام بالوظائف الأساسية ويسهل الاتصال من أعلى لأسفل والعكس. (5) التخصص: تزداد الكفاية الإدارية كلما زاد التخصص في نطاق الإدارة والتخصص هو نتاج عملية تقسيم العمل وبناء التقسيمات التنظيمية وتقتضى مصالح العمل بأن يقتصر عمل كل فرد على نوع معين من العمل يتقنه ويتفرع له. إن عدم التخصص يؤدى إلى التضارب في الاختصاصات ويؤدى إلى انسياق العاملين وراء ميولهم الخاصة كأن يتوسع أحدهم في اختصاصاته على حساب الآخرين لإظهار أهميته. ومن مزايا التخصص: أ - يمكن استخدام كفاءات أكثر ملاءمة في مختلف النواحي. ب - يمكن من استغلال الكفاءات الممتازة إلى أقصى درجة. ج - زيادة الخبرة والمهارات في أداء العمل. د - توفير الجهد الذهني والمادي حيث يقتصر العمل على موضوع معين أو موضوعات متجانسة. (6) التنسيق: يقصد بالتنسيق التوفيق بين جهود جماعات العمل لتحقيق أهداف المنظمة مع بث الانسجام بين أفرادها بحيث يبذل كل منهم قصارى جهده في تحقيق الهدف المشترك. ويعد التنسيق ضرورة بالنسبة لمختلف أوجه النشاط في الإدارة والتنسيق قد يكون على مستوى الإدارة الواحدة أو بين الإدارات الأخرى. وكلما كانت المنظمة الإدارية صغيرة وبسيطة ومحدوده الوظائف كلما كانت مهمه الرئيس في التنسيق سهله والعكس صحيح. (7) توازن السلطة والمسئولية: تستلزم المسئولية عن عمل معين أن تقابلها السلطة الكافية لإنجاز هذا العمل ولا يمكن أن تتحقق المسئولية دون توافر السلطة التي تقابل هذه المسئولية. وفي حالة اتساع المسئولية يمكن التفويض في الاختصاص وذلك بمنح السلطة المناسبة لممارسة هذا التفويض. وفي جميع الأحوال فإن المدير المسئول عن برنامج معين يجب أن تكون لدية السلطات الكافية لممارسة مهمته. ( تفويض السلطة: تقتضى أوضاع العمل وتغير الظروف في نطاق العمل إلى قيام المدير بتفويض جزء من سلطاته إلى الآخرين بحيث يكون لديهم صلاحيات القيام بأعمال معينة وخاصة عندما يزداد حجم العمل. العوامل التي تؤدي إلى عدم إقدام المديرين على تفويض سلطاتهم: أ - الرغبة في أداء الأعمال بأنفسهم. ب - عدم إدراك المدير لدوره في تنمية مهارات قيادية أدنى. ج - الخوف من أن يقع من فوض إليهم السلطة في الأخطاء. د - يشعر البعض أن تفويض جزء من سلطاته يفقده قوته ومركزه. هـ - عدم الثقة في المرؤوسين. مزايا تفويض السلطة: أ - رفع الروح المعنوية للعاملين في المنظمة. ب - زيادة شعور العاملين بالثقة ومقدرتهم على تحمل المسئولية. ج - زيادة قدرة وكفاءة الموظفين في العمل. د - يفرغ رئيس العمل للأعمال الرئيسية. هـ - تكوين مستويات إدارية قادرة على شغل مناصب المدير في المستقبل. شروط نجاح التفويض للسلطة: - أن يشعر المدير الذي يفوض جزءاً من سلطاته بالاطمئنان لمن يفوضه السلطة. - الإيمان بالحاجة إلى التفويض. - يجب أن يشعر المدير أن تفويضه للسلطة عملية لن يعاقب عليها. - لا يجب تفويض السلطة بدون أهداف واضحة. - يجب تحديد طريقة متابعة الرئيس للمرؤوس في مباشرته للسلطة المفوضة إليه. - يجب تحديد الأعمال المطلوب أدائها والتي تفوض فيها السلطة - يجب العناية باختيار الشخص الذي يتم تفويض السلطة إليه. - يجب مساعدة الشخص المفوض إليه السلطة. (9) تحديد المسئوليات بوضوح: وهذا يحقق هدفين: أ - تجنب الفوضى عند بحث المسئولية. ب - فهم طبيعة الوظيفة والطريقة التي يجب أن تؤدى بها ويتطلب ذلك تحديد المسئوليات. (10) مرونة التنظيم وبساطته: يجب ألا يكون التنظيم مبالغاً فيه بالدرجة التي تجعله معقداً. إن أحد الأخطاء التنظيمية تتمثل في الرغبة في إنشاء عدد كبير من الوحدات الصغيرة بهدف إبراز بعض المهام أو الواجبات الثانوية وإعطائها شيئاً من الأهمية وعادة ما يؤدى هذا إلى كثرة الرؤساء وقله المرؤوسين. 2 - في ضوء دراستك للقيادة في المؤسسات الإعلامية تكلم عما يلي: أ - أساليب القيادة. ب - عنصر صلاحية القيادة. ج - وظائف مدير المحطة الإذاعية. د - العوامل المؤثرة في تكوين شخصية القيادي. الإجابة: إن القيادة في المؤسسات ضرورية لتيسير العمل فيها، وتختلف المراكز والمسئوليات والأدوار القيادية فيها. ولا شك أن للقيادة دورها المهم في نجاح أي مؤسسة إعلامية. أ - أساليب القيادة: هناك ثلاثة نماذج وأساليب للقيادة وهذه النماذج هي: (1) القيادة التسلطية أو الأوتقراطية: - يكون اتخاذ القرار حقاً للقائد بمفرده ولا يفوض السلطات إلى غيره. - القائد هنا يجعل المرؤوسين يتصرفون وفقاً لرغبته. - يستخدم أسلوب العقاب والتهديد. - يأخذ على عاتقه توزيع العمل وتعيين من يقومون به. - منعزل عن المشاركة الجماعية مع باقي الأفراد. - يتم إبلاغ الجماعة بأساليب العمل وخطوات إنجازه خطوة بخطوة بحيث لا تعلم شيئاً عن المستقبل. (2) القيادة الديمقراطية أو المشاركة: - يعمل القائد من خلال الترغيب والحث والاستمالة وليس بالتخويف وفرض السلطة. - يشجع هذا النموذج أسلوب المشاركة في اتخاذ القرار. - القائد هنا يستشير مرؤوسيه ويفوض كثيراً من سلطاته إليهم. - يساعد هذا النموذج على رفع معنويات العاملين وتدريبهم وتنمية قدراتهم. - تنبع القرارات من الجماعة كحصيلة للمناقشة والتفكير الجماعي. (3) القيادة غير الموجهة: - يتنازل القائد للمرؤوسين عن سلطة اتخاذ القرار ويصبح في حكم المستشار. - لا يحاول القائد التأثير بطريقة مباشرة ويكون دوره فقط هو الإمداد بالمعلومات ويؤخذ على هذا الأسلوب: 1. هو أسلوب غير عملي للقيادة حيث يشجع على التهرب من المسئولية. 2. يسود القلق والتوتر بدرجة كبيرة في محيط العمل. 3. فقدان قدرة المدير على الاحتفاظ بالمناخ الإداري. ب - عناصر صلاحية القيادة هي: (1) تفهم الأهداف العامة للدولة: إن صلاحية القيادة ترتبط بمدي وضوح الرؤية لدى القائد فيما يتعلق بالأهداف العامة للدولة والعمل الدائب على خدمتها ومما يسهل مهمة القائد هنا ارتباطه بسياسة عامة واضحة المعالم ومن ثم يصبح طريقه إلى الصالح العام محدداً ومحك الاختبار الذي يتعرض له هو دوره في المواءمة بين الصالح العام ومصالح الأفراد العاملين بالمنظمة. (2) الإيمان بالهدف: إن أفضل القادة هم الذين يضعون الهدف المشترك بوضوح أمام جماعتهم وأن يجعل الهدف واضح ومتميز. لأن الإيمان بالهدف يولد طاقة جديدة وكبيرة وعزيمة متجددة. إن مسئولية القائد هنا تمتد إلى تحديد الأهداف وتوضيحها ومتابعتها ونقلها إلى جميع العاملين. (3) القيادة إلى الأمام: إن مهام القائد الأساسية هو التحرك بمنظمته إلى الأمام ويستلزم ذلك العمل الدائب للتطوير والابتكار والإبداع وجعل المنظمة في تطور مستمر نحو الأفضل. (4) نفاذ البصيرة: إن القائد مطالب بالتطلع إلى المستقبل ورؤية ما يمكن أن تكون عليه المؤسسة في المستقبل آخذاً في الاعتبار التطورات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية وحركة التطورات السريعة. ومن أكثر المراحل في عمر المنظمة حاجةً إلى نفاذ البصيرة هى مرحلة العمل على بقاء إحساس المنظمة بالهدف حياً ومتجسداً. (5) تحمل المسئولية: القيادة الجادة هي التي تتحمل المسئوليات الكبيرة ولا تتخلى عن المؤسسة في حالة الأزمات. فلا بد أن تتحمل المسئولية في السراء و الضراء ويكون تحمل المسئولية أكبر في وقت الأزمات. والعبرة في تحمل المسئولية ليس بالأقدمية ولكن بالكفاءة مما يفتح ذلك مجالاً للتنافس الشريف بين الأجيال. (6) التصرف على مستواه: لابد من ارتباط القائد بمسئوليات على مستواه وعدم ضياع وقته وجهده في أعمال يمكن أن يؤديها غيره حتى لا يحد من قدرات مرؤوسيه وتجميدهم دون أن يستفيد بوقته في إنجاز عمله لأنه صانع سياسات واستراتيجيات وتقييم علمي للأداء. (7) حسن التصرف عندما تسوء الأمور: تتجلى الحاجة الملحة إلى القيادة الرشيدة عندما تسوء الأمور بفعل الأزمات أو الظروف الصعبة. والقيادة الحقة هي القيادة الواعية الملهمة تحت ظروف صعبة حيث تتعلق أنظار العاملين بالقائد وتتجه إليه مشاعرهم. وقت الأزمات هو الاختبار الحقيقي للقائد. ( مراعاة الاعتبارات الإنسانية: ونقصد بها تلبية الاحتياجات الإنسانية للعاملين والمطالب الأساسية لهم في الحياة وذلك لتحقيق الرضا الوظيفي وخلق الروح المعنوية العالية التي تساعدهم على العمل بشكل أكثر كفاءة. (9) القيادة في اتجاه الإصلاح الإداري: إن القيادة لا تعنى مجرد تيسير العمل اليومي ولكن الجهد الواعي للتطوير والإصلاح ولكي نقوم بالإصلاح لابد أن يكون هناك ترتيب للأولويات. ج - وظائف مدير المحطة الإذاعية: 1. التطوير والتخطيط لضمان تحقيق الأرباح. 2. توجيه موارد المحطة وأجهزتها نحو تحقيق أكبر قدر من العائد. 3. خلق وعى عام تجاه المحطة وبرامجها وسياساتها. 4. مراقبة البث الإذاعي لضمان تحقيق درجة عالية من النوعية والاستمرارية 5. الاهتمام بدراسة الجمهور. 6. السعي للبحث عن طريق لتحسين إجمالي المبيعات. 7. تقييم المحطات المنافسة. 8. المحافظة على استمرار الحوار مع المجتمع. 9. تزويد الجهاز الإداري للمحطة بعناصر على درجة عالية من الكفاءة. 10. التأكد من حسن اختيار جميع العاملين. 11. المشاركة في المؤتمرات والاجتماعات. 12. وضع نظام لترقية العاملين. 13. التشاور مع الجهاز الإداري للمحطة. د - العوامل المؤثرة في تكوين شخصية القيادي. تنتج شخصية القيادي من تفاعل مجموعة من الجوانب هي: 1- نمط القائد وشخصيته وقيمه وثقته بمعاونيه وميوله القيادية مثل: العدل والخبرة والثقة بالنفس. 2- العوامل المرتبطة بالمرؤوسين مثل حاجتهم للاستقلالية ورغبتهم فى تحملهم. 3 - عوامل تتعلق بطبيعة المؤسسة وتنظيمها مثل: أسلوب الإنتاج والميزانية وتقسيم العمل. 4 - قوى ذات علاقة بالموقف من حيث طبيعة المشكلة. 5 - عوامل تتعلق ببيئة المؤسسة مثل الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية. 3 - اشرح القانون رقم 13 لسنة 1979 في شأن اتحاد الإذاعة والتلفزيون من حيث: أ - أهداف اتحاد الإذاعة والتلفزيون. ب - الاستقلال المالي والإداري للاتحاد. ج - تشكيل مجلس الأمناء واختصاصاته. د - الهيكل التنظيمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون. الإجابة: أ - أهداف اتحاد الإذاعة والتليفزيون. يهدف الاتحاد إلى تحقيق رسالة الإعلام الإذاعي، المسموع والمرئي، سياسة وتخطيطاً وتنفيذاً في إطار السياسة العامة للمجتمع ومتطلباته الإعلامية آخذاً بأحدث ما تصل إليه تطبيقات العلم الحديث وتطوراته في مجالات توظيف الإعلام المرئي والمسموع لخدمة المجتمع وبلوغ أهدافه. وفى سبيل ذلك يعمل الاتحاد على تحقيق الأغراض الآتية: 1. أداء الخدمة الإذاعية المسموعة والمرئية بالكفاءة المطلوبة وضمان توجيهها لخدمة الشعب والمصلحة القومية في إطار القيم والتقاليد الأصلية للشعب المصري وفقاً للمبادئ العامة التي نص عليها الدستور. 2. العمل على دعم النظام الاشتراكي الديمقراطي والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وصيانة كرامة الفرد وحريته وتأكيد سيادة القانون من خلال جميع الأعمال الإذاعية من مسموع ومرئية. 3. العمل على نشر الثقافة وتضمين البرامج الجوانب التعليمية والحضارية والإنسانية وفقاً للرؤية المصرية والعربية والعالمية الرفيعة لخدمة كافة فئات الشعب وتكريس برامج خاصة للطفولة و الشباب والمرأة والعمال والفلاحين إسهاماً في بناء الإنسان حضارياً وعملاً على تماسك الأسرة. 4. تطوير الإعلام الإذاعي والتليفزيوني والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية في المواد الإذاعية. 5. الإسهام في التعبير عن مطالب جماهير الشعب ومشكلاته اليومية وطرح القضايا العامة مع إتاحة الفرصة لبيان مختلف الآراء في شأنها بما فيها الاتجاهات الحزبية وعرض الجهود المبذولة لعلاجها عرضاً موضوعياً. 6. الإعلان عن مناقشات مجلس الشعب والمجالس المحلية والالتزام بإذاعة ما تطلب الحكومة إذاعته رسمياً وكل ما يتصل بالسياسات العامة والمبادئ والمصالح القومية العليا. 7. الالتزام بتخصيص جانب من وقت الإرسال الإذاعي والتليفزيوني للأحزاب السياسية إبان الانتخابات لشرح برامجها للشعب وكذلك تخصيص جانب من وقت الإرسال بصفة منتظمة لعرض الاتجاهات الفكرية الرئيسية للرأي العام. 8. نشر الإرسال الإذاعي المسموع والمرئي بالكفاءة المطلوبة لتغطية جميع أنحاء الجمهورية ودعم وتطوير أجهزته وفقاً للأساليب العلمية الحديثة مع الالتزام بالإدارة العلمية الاقتصادية لمختلف أجهزته ومرافقه. 9. تنمية المناخ الملائم لتشجيع الملكات الخلاقة والطاقات المبدعة لأفراد الشعب وإظهار وتشجيع المواهب الجديدة. 10. توثيق الروابط الإذاعية مع مثيلاتها في البلاد العربية والإسلامية والأجنبية 11. تطوير الخدمات الإذاعية الموجهة للخارج وضمان تحقيقها للمصلحة العليا للدولة. 12. العمل على دعم نشرات الأنباء والتغطية النشطة للأحداث المحلية والعالمية والتعليق الموضوعي عليها والاهتمام بدعم إمكانات المندوبين والمراسلين الإذاعيين في الداخل والخارج. 13. النهوض بالمستوى الفني والمهني للقائمين بالخدمات الإذاعية المسموعة والمرئية. ب - الاستقلال المالي والإداري للاتحاد: للاتحاد أن يتعاقد وأن يجرى التصرفات والأعمال المحققة لأغراض دون التقيد بالنظم والأوضاع الحكومية وله على وجه الخصوص ما يأتي: 1 - تأسيس شركات مساهمة بمفرده أو مع شركاء آخرين في المجالات المتصلة بأغراضه. 2 - شراء الشركات أو إدماجها فيه والدخول في المشروعات مشتركة مع الجهات التي تزاول أعمالاً شبيهه بأعماله أو التي قد تعاونه على تحقيق أغراضه سواء في جمهورية مصر العربية أو خارجها. 3 - إنتاج المواد الفنية و الإذاعية والتليفزيونية وتسويقها للبيع أو التأجير في الداخل والخارج وفقاً للشروط والأوضاع التي يراها محققة لأغراضه. 4 - تملك حقوق التأليف والنشر وأسماء الشهرة التجارية للمواد الإذاعية التي ينتجها أو يستخدمها ومنح الغير حق استخدامها. 5 - استثمار أموال الاتحاد في الأوجه التي تتفق مع أغراضه. 6 - الحصول على التسهيلات المصرفية والائتمانية لتمويل مشروعاته الاستثمارية على أن تحدد الحكومة الحد الأقصى للمديونية. 7 - الاحتفاظ بحصيلة إيراداته عن النقد الأجنبي والتصرف فيها لمواجهة احتياجاته دون التقيد بالقوانين واللوائح والأنظمة المقررة في هذا الشأن. 8 - إنتاج وإذاعة الإعلانات التجارية (وفقاً للسياسات التي يضعها في هذا الشأن) بما لا يخل بالقيم أو التقاليد العامة. 9 - إنشاء مراكز التدريب لإعداد العاملين وتنمية مهاراتهم في مختلف فروع العمل الإذاعي والتليفزيوني وتشجيع البحوث والدراسات العلمية في هذا المجال. 10 - التعاقد مع وكالات وشركات الأنباء العالمية. 11 - إصدار المطبوعات أو الدوريات أو المجالات التي تعبر عن رسالة اتحاد الإذاعة والتليفزيون. ج - تشكيل مجلس الأمناء واختصاصاته يشكل مجلس الأمناء على النحو التالي: 1 - رئيس يصدر بتعيينه وتحديد مرتبه ومخصصاته ومدة رئاسته قرار من رئيس الجمهورية بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء. 2 - عدد من الأعضاء من بين الشخصيات العامة ذات المشاركة الفعالة في النشاط الفكري والديني والعلمي والثقافي والصحفي والاقتصادي والهندسي والمالي والقانوني والمهتمين بنشاط الشباب والمرأة والطفولة وغيرها من النشاطات على ان تكون لهم الأغلبية العددية في عضوية المجلس. ويصدر بتعيينهم وتحديد مكافآتهم ومدة عضويتهم قرار من رئيس مجلس الوزراء. 3 - الأعضاء المنتدبون لإدارة القطاعات الرئيسية للاتحاد. 4 - رئيس الهيئة العامة للاستعلامات. اختصاصاته: يختص مجلس الأمناء بوضع السياسات العامة لعمل الاتحاد واعتماد الخطط الرئيسية المتعلقة بتنفيذها ومتابعة وتقييم أجهزة الاتحاد لمهامها وللمجلس أن يتخذ ما يلزم من القرارات لتحقيق أغراضه وفقاً لأحكام هذا القانون وله على وجه الخصوص ما يأتي: 1 - وضع ميثاق شرف للعمل الإعلامي في الإذاعة المسموعة والمرئية وأخلاقيات الرسالة الإذاعية، وتحديد أسلوب الالتزام بهذا الميثاق. 2 - اعتماد القواعد واللوائح والنظم المتعلقة بسير العمل في قطاعات الاتحاد وشركاته المملوكة له بالكامل بما يكفل تقديم الخدمات الإذاعية المسموعة والمرئية بأعلى قدر من الكفاية على أساس من الإدارة الاقتصادية السليمة. 3 - اعتماد اللوائح المتعلقة بالشئون الإدارية والمالية بما يتفق ومتطلبات العمل في مختلف أبعاده بما يكفل له المرونة واللامركزية. 4 - إصدار لائحة لشئون العاملين ومعاملتهم المالية بما يتفق وطبيعة العمل الإعلامي وما يحقق لهم الرعاية ويكفل الارتفاع بمستوى الأداء وذلك دون التقيد بالنظم الخاصة بالعاملين المدنيين بالدولة. 5 - الموافقة على البرامج السنوية لاستثمارات الخطة والسياسة العامة لإنتاج المواد المذاعة وأسس الاستعانة بالبرامج والمواد الأجنبية. 6 - اعتماد القواعد التي تتيح لإعداد الموازنة التخطيطية والموازنة السنوية للاتحاد على نسق موازنات المشروعات الاقتصادية. 7 - اعتماد قواعد الاستعانة بالخبرات الأجنبية في مجال الإذاعة المسموعة والمرئية. 8 - إقرار المعايير العامة لاختيار المواد والبرامج التي يحصل عليها من الخارج. 9 - اعتماد أسس تقييم الأداء والحكم على كفاية النشاط. 10 - اعتماد القواعد التي تحكم أنشطة الاتحاد ذات الصبغة التجارية. 11 - إبداء الرأي في التشريعات المتعلقة بالإذاعة المسموعة والمرئية. 12 - الموافقة على إنشاء الفرق الموسيقية والمسرحية بما يتفق وأنشطة الاتحاد وخدمة أغراضه. 13 - اعتماد خطط القوى العاملة ومعايير وترتيب وتوصيف الوظائف. د - الهيكل التنظيمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون: يتكون الهيكل التنظيمي للاتحاد من مجلس الأمناء، عدد من اللجان الدائمة وهي: لجنة السياسات الإعلامية، لجنة الفنون والآداب، لجنة البرامج التعليمية، لجنة الموسيقى والغناء، لجنة البرامج الدينية، لجنة التنظيم والإدارة، لجنة البرامج الثقافية، لجنة السكان والتنمية، لجنة برامج الطفولة والمرآة، لجنة الشباب والرياضة، لجنة تخطيط الإنتاج المسموع، لجنة تنمية الكوادر الإعلامية، لجنة البرامج الدرامية، اللجنة الاقتصادية، لجنة تخطيط الإنتاج المرئي، اللجنة الهندسية، لجنة دراسات الجدوى لمدينة الإنتاج الإعلامي. بالإضافة إلي لجان: لجنة المشروعات المركزية، لجنة المشتريات المركزية، الجمعية العمومية لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون. 4 - تكلم عن الأسس العامة للإدارة التي وضعها فايول؟ الإجـــــــــــــــابة: • الأسس العامة للإدارة. يرى (فايول) أن أسس الإدارة مرنة ولا تعبر عن قواعد ثابتة محددة، وعلى الرغم من ذلك فقد وضع 14 مبدأ من مبادئ الإدارة توصل إليها من خلال خبرته وهي: 1- تقسيم العمل. 2- السلطة والمسئولية. 3 - الالتزام بالقواعد. 4 - وحدة الأمر. 5 - وحدة الاتجاه أو الغاية. 6 - خضوع الأفراد للمصلحة العامة. 7 - المكافآت. 8 - المركزية. 9 - تسلسل القيادة. 10 - النظام. 11 - العدالة. 12 - الاستقرار الوظيفي. 13 - المبادأة. 14 -روح الفريق. ومن الملاحظ أن الإدارة العلمية ركزت على الحوافز المادية المتصلة بالأجر على اعتبار أنها أهم ما يهم العاملين.... وأهملت نظرية الإدارة الحديثة العوامل الاجتماعية والإنسانية ومن هنا ظهرت الحاجة إلى أهمية العلوم الاجتماعية في علاقات العمل وتعني النواحي النفسية في العلاقات. 5 - تكلم عن مفهوم الإدارة ووظائفها؟ الإجــــــابة: المقصود بالإدارة 1. الإدارة ببساطة هي عملية توجيه للجهود البشرية لتنفيذ عدة أهداف مرسومة بأقصى كفاءة ممكنة في إطار مؤسسة من المؤسسات؛ أي أن الإدارة بوجه عام هى مجموعة القواعد المنظمة للجهد البشرى في نطاق منظمة من المنظمات بما يحقق أهداف تلك المنظمة بأعلى كفاءة. 2. هي عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استغلال الموارد المتاحة استغلالاً أمثل عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة للوصول إلى هدف محدد. 3. الإدارة «عملية «: أي أنها نشاط حركي يتكون من مجموعة من الممارسات، وتدل لفظة «عملية « على أن هذه الممارسات مرتبطة ببعضها وتقوم بينها علاقة متداخلة تتميز بالتأثير والتأثر. 4. الإدارة «عملية اجتماعية «: أي أن هناك عدداً من الناس يشتركون في تحقيق الهدف المطلوب. وقد نشأت الإدارة عندما أصبح ضرورياً تعاون جماعة من الأفراد لأداء عمل معين. فالإدارة تنظم علاقات هؤلاء الأفراد وتوجه جهودهم وترشدهم إلى سبل الوصول إلى الهدف. ويعنى ( المفهوم الاجتماعي للإدارة) أن جميع أنشطتها موجهة أيضا لخدمة الناس وهم جمهور المستهلكين، كما يعنى (المفهوم الاجتماعي للإدارة) أنها تمارس نشاطها في محيط اجتماعي معين يتميز بمجموعة من العادات والتقاليد والأعراف. 5 - الإدارة عملية مستمرة: تعنى أنه طالما كان هناك مجتمع يعيش فيه أفراد يحتاجون إلى سلع وخدمات، فإن الإدارة تمارس نشاطها في هذا المجتمع وذلك لأن حاجات الناس لا تنقطع. - وظائف الإدارة أ) اتخاذ القرارات: ويعنى عملية منظمة للتفكير في حل مشكلة أو الوصول إلى هدف، تنتهى باختيار أحد البدائل المتاحة لحل المشكلة وتحقيق الهدف. ب) التخطيط: ويشمل تحديد الأهداف ووضع السياسات وتصميم البرامج وتفصيل الإجراءات والخطوات والقواعد، كل ذلك في إطار زمني وبيئي معين. ج) التنظيم: ويشمل تقسيم الأعمال إلى مجموعات، تنطوى كل مجموعة منها في إدارة أو قسم أو شعبة، وتوزيع الأعمال في كل إدارة وقسم على الأفراد العاملين به وتحديد واجباتهم وتنسيق مجهوداتهم وتحديد السلطة والمسئولية ونطاق الإشراف. وتوضيح خطوط الاتصال بين الإدارات والأقسام. د) القيادة: ويختص هذا الجزء من العملية الإدارية بتوجيه العاملين والإشراف عليهم والذي يتطلب تفهم واقعهم ودراسة حاجاتهم وتحسين علاقاتهم وزيادة تفاهمهم وتحفيزهم بمختلف المحفزات، وتكوين فريق متكامل من جماعة العاملين تتناسق مجهوداته وتتفق ميوله ورغباته لتحقيق الأهداف المشتركة. هـ) الرقابة: ويقصد بالرقابة قياس النتائج المحصلة للتأكد من مطابقتها للمعايير التى تتضمنها الخطة الموضوعة. 6 - تكلم عن المدخلات والمخرجات في المؤسسات الإعلامية ؟ الإجابة: ما تأخذه المؤسسة من المجتمع تسمى مدخلات Inputs وما تعطيه المؤسسة للمجتمع يسمى مخرجات Outputs أولا: المدخلات: وتشمل ثلاثة أنواع: 1 - مدخلات أساسية. 2 - مدخلات إحلالية. 3 - مدخلات بيئية. ثانياً: المخرجات وتشمل: 1 - مخرجات أساسية. 2 - مخرجات إحلالية. 3 - مخرجات بيئية. 7 - ما المقصود بالإدارة، وما وظائفها؟ الإجــــابة: الإدارة ببساطة هي عملية توجيه للجهود البشرية، لتنفيذ عدة أهداف مرسومة بأقصى كفاءة ممكنة في إطار مؤسسة من المؤسسات، أي أن الإدارة بوجه عام هي مجموعة من القواعد المنظمة للجهد البشري في نطاق منظمة من المنظمات بما يحقق أهداف هذه المنظمة بأعلى كفاءة. كما يمكن تعريف الإدارة بأنها عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استغلال الموارد المتاحة استغلالا أمثل عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة للوصول إلى هدف محدد ومن هذا التعريف يمكن أن نشقق المفاهيم الآتية: 1 - الإدارة عملية. 2 - عملية اجتماعية. 3 - عملية مستمرة. 4 - وظائف الإدارة. من أهم وظائف الإدارة: 1 - اتخاذ القرارات. 2 - التخطيط. 3 - التنظيم. 4 - القيادة. 5 - الرقابة. بالنجاح والتوفيق إن شاء الله