عبير منير عوض
الأعضاء-
مجموع الأنشطة
39 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو عبير منير عوض
-
التينة الحمقاء
قام عبير منير عوض بالرد على موضوع لـ hawas في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الادب والفنون
-
عواصم الدول
قام عبير منير عوض بالرد على موضوع لـ عمرو الشاعر في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الادب والفنون
-
البكاء بين يدى زرقاء اليمامه
قام عبير منير عوض بالرد على موضوع لـ عبير منير عوض في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الادب والفنون
-
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة أيتها العرافة المقدَّسةْ .. جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ. أسأل يا زرقاءْ .. عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء.. فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة ! عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !! أسأل يا زرقاء .. عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ ! عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار.. ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ! ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ ! تكلَّمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان .. تلعق من دمي حساءَها .. ولا أردُّها ! تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان لا اللَّيل يُخفي عورتي .. كلا ولا الجدران ! ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها .. ولا احتمائي في سحائب الدخان ! .. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة ( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ وحين مات عَطَشاً في الصحَراء المشمسة .. رطَّب باسمك الشفاه اليابسة .. وارتخت العينان !) فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟ والضحكةَ الطروب : ضحكتهُ.. والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟ * * * أيتها النبية المقدسة .. لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً .. لكي أنال فضلة الأمانْ قيل ليَ "اخرسْ .." فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان ! ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان أجتزُّ صوفَها .. أردُّ نوقها .. أنام في حظائر النسيان طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة . وها أنا في ساعة الطعانْ ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ دُعيت للميدان ! أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن .. أنا الذي لا حولَ لي أو شأن .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ، أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !! تكلمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. تكلمي .. فها أنا على التراب سائلٌ دمي وهو ظمئُ .. يطلب المزيدا . أسائل الصمتَ الذي يخنقني : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!" فمن تُرى يصدُقْني ؟ أسائل الركَّع والسجودا أسائل القيودا : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أيتها العَّرافة المقدسة .. ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟ قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ .. فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار ! قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار .. فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار ! وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا .. والتمسوا النجاةَ والفرار ! ونحن جرحى القلبِ ، جرحى الروحِ والفم . لم يبق إلا الموتُ .. والحطامُ .. والدمارْ .. وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ، وفي ثياب العارْ مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة ! ها أنت يا زرقاءْ وحيدةٌ ... عمياءْ ! وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ ! فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها. في أعين الرجال والنساءْ !؟ وأنت يا زرقاء .. وحيدة .. عمياء ! من الديوان الأول للشاعر أمل دنقل
-
الفراق اقسى مايمكن ان يشعر بة الانسان ويعانية فهو تلك اليد القوية القادرة على انتزاعنا عنوه مم نحبه وتطمئن اليه نفوسنا لتزرعنا فى واقع اخر لم نعرفه ولم نألفه فتصبح الذكرى كشاهد قبر دفنت فيه احلامنا وامانينا وبعض من ايامنا فأية سعاده نرجوها بعد هذا؟ أية سعاده والقلب الذى يهيم اليوم حبا وفرحا ربما يتمزق فى الغد حزنا وألما ؟ اليس من الافضل الا نحب كى لا يقتلنا احساسنا بالفقد؟ أليس من الافضل الا يأسرنا شيئ فى هذه الدنيا حتى لا يعذبنا بعدنا عنه؟
-
غريب على الخليج
قام عبير منير عوض بالرد على موضوع لـ عبير منير عوض في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الادب والفنون
-
غريب على الخليج ( بدر شاكر السياب ) الريح تلهث بالهجيرة كالجثام، على الأصيل و على القلوع تظل تطوى أو تنشّر للرحيل زحم الخليج بهنّ مكتدحون جوّابو بحار من كل حاف نصف عاري و على الرمال ، على الخليج جلس الغريب، يسرّح البصر المحيّر في الخليج و يهدّ أعمدة الضياء بما يصعّد من نشيج أعلي من العبّاب يهدر رغوه و من الضجيج" صوت تفجّر في قرارة نفسي الثكلى : عراق كالمدّ يصعد ، كالسحابة ، كالدموع إلى العيون الريح تصرخ بي عراق و الموج يعول بي عراق ، عراق ، ليس سوى عراق البحر أوسع ما يكون و أنت أبعد ما يكون و البحر دونك يا عراق بالأمس حين مررت بالمقهى ، سمعتك يا عراق وكنت دورة أسطوانه هي دورة الأفلاك في عمري، تكوّر لي زمانه في لحظتين من الأمان ، و إن تكن فقدت مكانه هي وجه أمي في الظلام وصوتها، يتزلقان مع الرؤى حتى أنام و هي النخيل أخاف منه إذا ادلهمّ مع الغروب فاكتظّ بالأشباح تخطف كلّ طفل لا يؤوب من الدروب وهي المفليّة العجوز وما توشوش عن حزام وكيف شقّ القبر عنه أمام عفراء الجميلة فاحتازها .. إلا جديله زهراء أنت .. أتذكرين تنّورنا الوهّاج تزحمه أكف المصطلين ؟ وحديث عمتي الخفيض عن الملوك الغابرين ؟ ووراء باب كالقضاء قد أوصدته على النساء أبد تطاع بما تشاء، لأنها أيدي الرجال كان الرجال يعربدون ويسمرون بلا كلال أفتذكرين ؟ أتذكرين ؟ سعداء كنا قانعين بذلك القصص الحزين لأنه قصص النساء حشد من الحيوات و الأزمان، كنا عنفوانه كنا مداريه اللذين ينام بينهما كيانه أفليس ذاك سوى هباء ؟ حلم ودورة أسطوانه ؟ ان كان هذا كلّ ما يبقى فأين هو العزاء ؟ أحببت فيك عراق روحي أو حببتك أنت فيه يا أنتما - مصباح روحي أنتما - و أتى المساء و الليل أطبق ، فلتشعّا في دجاه فلا أتيه لو جئت في البلد الغريب إلى ما كمل اللقاء الملتقى بك و العراق على يديّ .. هو اللقاء شوق يخضّ دمي إليه ، كأن كل دمي اشتهاء جوع إليه .. كجوع كلّ دم الغريق إلى الهواء شوق الجنين إذا اشرأبّ من الظلام إلى الولاده إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون أيخون إنسان بلاده؟ إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون ؟ الشمس أجمل في بلادي من سواها ، و الظلام حتى الظلام - هناك أجمل ، فهو يحتضن العراق واحسرتاه ، متى أنام فأحسّ أن على الوساده من ليلك الصيفي طلاّ فيه عطرك يا عراق ؟ بين القرى المتهيّبات خطاي و المدن الغريبة غنيت تربتك الحبيبة وحملتها فأنا المسيح يجرّ في المنفى صليبه ، فسمعت وقع خطى الجياع تسير ، تدمي من عثار فتذر في عيني ، منك ومن مناسمها ، غبار ما زلت اضرب مترب القدمين أشعث ، في الدروب تحت الشموس الأجنبيه متخافق الأطمار ، أبسط بالسؤال يدا نديّه صفراء من ذل و حمى : ذل شحاذ غريب بين العيون الأجنبيه بين احتقار ، و انتهار ، و ازورار .. أو ( خطيّه) و الموت أهون من خطّيه من ذلك الإشفاق تعصره العيون الأجنبيه قطرات ماء ..معدنيّه فلتنطفئ ، يا أنت ، يا قطرات ، يا دم ، يا .. نقود يا ريح ، يا إبرا تخيط لي الشراع ، متى أعود إلى العراق ؟ متى أعود ؟ يا لمعة الأمواج رنحهن مجداف يرود بي الخليج ، ويا كواكبه الكبيرة .. يا نقود ليت السفائن لا تقاظي راكبيها من سفار أو ليت أن الأرض كالأفق العريض ، بلا بحار ما زلت أحسب يا نقود ، أعدكنّ و استزيد ، ما زلت أنقض ، يا نقود ، بكنّ من مدد اغترابي ما زلت أوقد بالتماعتكن نافذتي و بابي في الضفّة الأخرى هناك . فحدثيني يا نقود متى أعود ، متى أعود ؟ أتراه يأزف ، قبل موتي ، ذلك اليوم السعيد ؟ سأفيق في ذاك الصباح ، و في السماء من السحاب كسر، وفي النسمات برد مشبع بعطور آب و أزيح بالثؤباء بقيا من نعاسي كالحجاب من الحرير ، يشف عما لا يبين وما يبين عما نسيت وكدت لا أنسى ، وشكّ في يقين ويضئ لي _ وأنا أمد يدي لألبس من ثيابي- ما كنت ابحث عنه في عتمات نفسي من جواب لم يملأ الفرح الخفي شعاب نفسي كالضباب ؟ اليوم _ و اندفق السرور عليّ يفجأني- أعود واحسرتاه .. فلن أعود إلى العراق وهل يعود من كان تعوزه النقود ؟ وكيف تدّخر النقود و أنت تأكل إذ تجوع ؟ و أنت تنفق ما تجود به الكرام ، على الطعام ؟ لبكينّ على العراق فما لديك سوى الدموع وسوى انتظارك ، دون جدوى ، للرياح وللقلوع
-
رحلة مع اشعار بدر شاكر السياب
قام عبير منير عوض بالرد على موضوع لـ Hamdy Tawfik-manar9 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الادب والفنون
بدر شاكر السياب شاعر الاسى الجميل الحزين الذى مات عشقا للعراق ولترابها وانشدها وهو بالمنفى اروع قصائدة لا احد من المهتمين بالشعر لم يقف حائرا امام هذة الطاقة الهائله من العشق واليأس والخوف والحزن والانتماء فى رائعتة غريب على الخليج . اليك ولجميع محبى الشاعر اهديها واشكر لك هذا الجهد الرائع والاختيار المرهف فأحيانا ترسم القصائد ملامح قارئيها تحياتى -
فى غرفتة
قام عبير منير عوض بالرد على موضوع لـ عبير منير عوض في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's خواطر وإبداعات الاعضاء
-
باشبه عليكي
قام عبير منير عوض بالرد على موضوع لـ محمد سعيد جويلي في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's خواطر وإبداعات الاعضاء
-
النكبة
قام عبير منير عوض بالرد على موضوع لـ Hidaya52875 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's خواطر وإبداعات الاعضاء
-
هذة اول مشاركة لى فى المسابقة الادبية التى قدمتها رعاية شباب التعليم المفتوح ولقد وجدت فى هذا القسم من المنتدى فرصة رائعة لتقييم كتاباتى والاستماع الى نقد موضوعى لمستة فى الكثير من ردود الزملاءعلى المشاركات المختلفة التى وردت بهذاالقسم . فى غرفتة بالطابق الثالث فى معهد الاورام الموت كل يوم فى استضافتة والنوم لا ينام فى غرفتة يحاور المقاعد والليل والوسائد يجاذبها الكلام يحكي عن غلام كان اذا مشى تبعتة الطيور كان حضورة كالنور لكنه هوى وتبددت قوتة حين اخبروه بعلتة فى غرفتة بالطابق الثالث فى معهد الاورام عبثا يحاول ان يصلح مذياع قديم ورثة عن جدتة عبثا يحاول ان ينفخ فى موتة بعض الحياه ذلك المذياع الذى هب شامخا يوم تأميم القناه لا زال اثيرة يحمل كلمات عبد الناصر الفتية وغناء عبد الحليم ....... ناصر ياحرية ناصر ياوطنية لكنة هوى............... منذ ثلاثون عاما طريحا صار صوتة الهادر فحيحا واغنياتة حشرجات سرمدية ذلك المذياع اوصت به جدتة فهل اضاع اليوم وصيتة فى غرفته بالطابق الثالث فى معهد الاورام قالوا ان بقاؤه لن يدوم لان افواجا تواصل القدوم والغرف قليلة العدد والادوية قليلة العدد وحتى ثلاجات حفظ الموتى هى الاخرى قليلة العدد والوطن صار مشفى كبير يرقص الموت على عتبتة فى غرفتة قالوا مسموم زادك مسموم ماؤك مسمومة كل الاحلام الوردية قالوا هذا المرض هوية قالوا دليل على الوطنية لكنه لم يسمع باقى الكلام لانه فقد السلام فى غرفته بالطابق الثالث فى معهد الاورام مضت ايام تبعتها ايام غلب فيها الصمت الكلام وغاب عنها غلام كان اذا مشى تبعتة الطيور كان حضوره كالنور لكن ثمة مذياع قديم ورثه عن جدتة راح يهدر فى غرفته بالطابق الثالث فى معهد الاورام سقط النظام سقط النظام
-
صلاح عبد الصبور ينبئني شتاء هذا العام أنني أموت وحدي ذاتَ شتاء مثله, ذات شتاء يُنبئني هذا المساء أنني أموت وحدي ذات مساء مثله, ذات مساء وأن أعوامي التي مضت كانت هباء وأنني أقيم في العراء ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي مرتجف بردا وأن قلبي ميت منذ الخريف قد ذوى حين ذوت أولُ أوراق الشجر ثم هوى حين هوت أول قطرة من المطر وأن كل ليلة باردة تزيده بُعدا في باطن الحجر وأن دفء الصيف إن أتى ليوقظه فلن يمد من خلال الثلج أذرعه حاملة وردا ينبئني شتاء هذا العام أن هيكلي مريض وأن أنفاسيَ شوك وأن كل خطوة في وسطها مغامرة وقد أموت قبل أن تلحق رِجلٌ رِجلا في زحمة المدينة المنهمرة أموت لا يعرفني أحد أموت لا يبكي أحد وقد يُقال بين صحبي في مجامع المسامرة مجلسه كان هنا, وقد عبر فيمن عبر يرحمُهُ الله ينبئني شتاء هذا العام أن ما ظننته شفايَ كان سُمِّي وأن هذا الشِعر حين هزَّني أسقطني ولستُ أدري منذ كم من السنين قد جُرحت لكنني من يومها ينزف رأسي الشعر زلَّتي التي من أجلها هدمتُ ما بنيت من أجلها خرجت من أجلها صُلبت وحينما عُلِّقتُ كان البرد والظلمة والرعدُ ترجُّني خوفا وحينما ناديته لم يستجب عرفتُ أنني ضيَّعتُ ما أضعت ينبئني شتاء هذا العام أننا لكي نعيش في الشتاء لابد أن نخزُنَ من حرارة الصيف وذكرياتهِ دفئا لكنني بعثرتُ في مطالع الخريف كل غلالي كل حنطتي, وحَبِّي كان جزائي أن يقول لي الشتاء إنني ذات شتاء مثله أموت وحدي ذات شتاء مثله أموتُ وحدي
-
أقول لكم تأليف: صلاح عبد الصبور أقول لكم الشيء الحزين: هناك شيءٌ في نفوسنا حزين قد يختفي .. و لا يَبين لكنه مكنون شيء غريبٌ .. غامض .. حنون ****** لعله التذكار تذكارَ يومٍ تافهٍ .. بلا قرار أو ليلة قد ضمها النسيان في إزار ” لو غصت في دفائن البحر لجمعت كفاك من محارها … تذكار ” لعله النَدم فأنت لو دفنت جثةً بأرض لأورقت جذورها و أينعت ثمار ثقيلة القدم لعله الأسى الليل حينما ارتمى على شوارع المدينة و أغرق الشطآن بالسكينة تهدمت معابر السرور و الجَلَد لا شيءَ يوقف الأًساة ..لا أحد **** يستيقظ الشيء الحزين في آواخر المساء يمور في الأطياف و الأعضاء و يثقل العينين و النبرة و الإيماء لكنه حنون يضمنا في خدر مستسلم مأمون أصابع حساسة لا تخدش الجفون أنفاسه تندى بلا لزوجة على الجباه و الترائب و توقظ الشهوة و الأحلام و الآمال و الغرائب **** لا تسأل الشيء الحزين أن يمر كل يوم على مرافي العيون لا تسأل الشيء الحزين أن يبين .. أن يبين لأنه مكنون لا تسأل الشيء الحزين أن يقر لأنه كطائر البحار .. لا مقر و قل له : إذا أهل في المدى و نقر البياض في عينيك و غيم المكان بالدموع مثل حلُم … لقد ملكتنى … فتحت لك صندوق قلبي الكليم فلتقطر الدموع .. كالنغم **** لو كان للإنسان أن يعيش لحظات العذاب … مرتين .. بكل عمقها الكئيب الساذج المقرور أن يلد الآهة .. مرتين خالصة … بلا سرور و أن يجس ذلك الشيء الحزين جستين لكي يرى فجاءته و يستبين وجهه و مشيشه لو اتكأت أيها الشيء الحزين مرة على مرافي العيون لو ركبك المسافرون … … ينزلون