عندما كنت صغيرا

[ali yusuf 0]

.:: عندما كنت صغيرا ::.

عندما كنت صغيرًا

كانت الأشياء في عيني فراشات كبيرة

كانت الأيام كالألعاب عندي

كلها كانت مثيرة

كانت الأصوات في روحي غناء

نبضها دقات قلب يانع الأحلام لاه

وابتسامات وغيرة

كنت فجرا يعشق الإصباح عذبًا

كالعصافير النضيرة

قطرة تختال عطرًا دمعة تنساب طهرًا

بلبلاً بالحب يشدو من أغانيها القصيرة

يملأ الدنيا حياة في لياليها المطيرة

كنت في أعماق أمي

دمعة حب وحزن

قبلة فاضت حنانًا

بسمة شعت أمانًا

مثل أقمار منيرة

كان إبلاج يشعشع في عيوني

والربيع الحلو يصحو في غصوني

والهوى ينمو بقلبي

مثل نبت بعد أمطار غزيرة

لم أكن أعرف صيفًا أو خريفًا

أو شتاءً كلها كانت ربيعًا

في جفوني المستديرة

لم أكن أعرف يومًا أنني مذ شد عودي

كنت أعزف للسعادة لحن أغنيتي الأخيرة

كلمات : معتصم الحريري
استمع لها أنشودة-رابط تحميل مباشر
http://archive.org/download/3ndmaKontSaghera/mp3

[ATOMIX 0]

[Hamdy Tawfik-manar9 0]

كلمات جميلة .. واختيار موفق ياعلي

شكرا لمشاركتنا إياه

[nora1 0]

عندما كنت صغيرا..

لم أكن أعرف يوماً أنني منذ شد عودي..

كنت أعزف للسعادة لحن أغنيتي الأخيرة..

جميلة ورائعة..وشكراً لمجهودك ..

ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

[KoTTa Koky 0]

[ali yusuf 0]

HAMDY كتب:

كلمات جميلة .. واختيار موفق ياعلي

شكرا لمشاركتنا إياه

دا من ذوق حضرتك..مشكور على مرورك الكريم أستاذ حمدي..

[ali yusuf 0]

nora كتب:

عندما كنت صغيرا..

لم أكن أعرف يوماً أنني منذ شد عودي..

كنت أعزف للسعادة لحن أغنيتي الأخيرة..

جميلة ورائعة..وشكراً لمجهودك ..

ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

الكلمات اعجبتني ولذلك نقلتها ولكن عندما قرأتها أول مرة حزنت للنهاية الغير متفائلة في آخرها ولا اوافقه على قصده مع علمي وشهودي لكثير من الأحزان التي يعيشها الإنسان عندما يكبر،اضافة لذلك انا لا اعرف معنى السعادة عند الشاعر ، فربما كان ما يسعده لا يسعدني والعكس .ورؤية الناس لقضية السعادة واسعة وفضفاضة جدا لا تحدها حدود..ولكن كلي ثقة بأن المؤمن مهما تجمعت عليه هموم وأحزان الدنيا يظل قلبه واثقا بالله يحيا في رضا داخلي وسكينة نفسيه لا يمنحها الرحمن الا لعبد أحبه من قلبه وارتضاه ربا في السراء والضراء، فهو يردد مع كل اشراقة للفجر وغروب للشمس:رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا..
وتأملوا هذا الموقف:
أدخلوه السجن ..
يرمونه رميا فيصطدم بالأرض
أغلق السجان باب الزنزانة ..
قرأ السجين قول الله تعالى
" فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة و ظاهره من قبله العذاب " ..
ثم قال :
ما يفعل أعدائي بي ؟ ..
أنا جنتي و بستاني في صدري ..
أين ما رحت فهي معي ..
أنا حبسي خلوة ..
و نفيي سياحة ..
و قتلي شهادة ..
المأسور من أسره هواه ..
و المحبوس من حبس قلبه عن ربه ..
ما أعظمه من سجين..انه ابن تيميه رحمه الله

[nora1 0]

جميلة ثقة المؤمن بربنا مهما تجمعت عليه هموم وأحزان الدنيا..

رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا..

جزاك الله خيرا..

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

[حلاتي لا يضاهي بغلاتي 0]

ربي يسعدك يا غلاتي على التنزيل الرائع بصراحة ابداع
فديت همساتك الجميلة انا يا قلبي