اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
ATOMIX

ثلاث نقاط ضعف فى الإنسان هى فى أصل خلقه

Recommended Posts


إن الله عزّ وجل خلَق الإنسان هلوعاً، وخلقه ضعيفاً، وخلقه عجولاً،
وهذه ثلاث نقاطٍ في أصل خلق الإنسان، نقاط ضعفٍ في أصل خلقه لصالحه:

إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19)

﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ30﴾ سورة المعارج

إذاً طبيعة الإنسان أن يخاف من كل شر، ويحرص على كل خير ولكن المصلين مستثنون من هذه القاعدة إنهم اتصلوا بالله عز وجل فوجدوه غنياً، فغنيت نفوسهم، واستغنت به عمن سواه، إنهم اتصلوا بالله عز وجل فوجدوه رحيماً، أرحمَ بأنفسهم من أنفسهم، فاستسلموا لمشيئته وصبروا لحكمه، إنهم اتصلوا بالله عز وجل فوجدوه عليماً يعلم خائنة العين وما تخفي الصدور، فاستراحوا من إعلان الشكوى والصياح والضجيج والتظاهر، إنهم اتصلوا بالله عز وجل فوجدوه قوياً قادراً فم ترهبهم قوة عدوهم، ولا شدة بأسه، وآمنوا بأنه ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، إنهم اتصلوا به عز وجل فوجدوه عادلاً لا يضيع مثقال ذرة، فأمنوا من جور الزمان، وتقلبات الأيام.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أن الإنسان من خصائصه الخَلْقِيَّة أن الله خلقه عجولاً، وقد لا ينتبه بعض المؤمنين إلى أبعاد هذه الآيات، ربنا جل جلاله يقول:
﴿وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً﴾( سورة الإسراء )
وفي آيةٍ ثانية. الآية الأولى في سورة الإسراء، والآية الثانية في سورة الأنبياء، يقول الله جل جلاله:
﴿خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ﴾( سورة الأنبياء )
العَجَلَةُ في تعريفها الدقيق: طلب الشيء قبل أوانه. والتقصير، والتخلُّف، والإهمال: طلب الشيء بعد أوانه.
الاعتدال، والالتزام: طلب الشيء في أوانه. فمن تعجَّل الشيء قبل أوانه يوصَف بأنه عجول، ومن تركه إلى ما بعد فوات الأوان يوصف بالإهمال والتقصير، ومن طلبه في وقته يوصف بالحكمة، والحكمة ضالة المؤمن.
﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً﴾

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً ﴾ [سورة النساء]
----------------------------------------
ضعيف، ينهار لأي خبر سيئ، يضعف أمام الأمراض، أمام الفقر، أمام الأقوياء، في أصل خلقه نقطة ضعف أرادها الله عز وجل لحكمة بالغة بالغة بالغة، إن الإنسان خلق ضعيفاً، نقطة الضعف في أصل خلقه، لماذا؟ من حكم هذا الضعف أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ضعيفاً ليفتقر بضعفه إلى الله، فإذا افتقر بضعفه إلى الله سعد بافتقاره، ولو خلقه قوياً لاستغنى بقوته عن الله فشقي باستغنائه، خُلقت ضعيفاً كي تفتقر إلى الله، وبهذا الافتقار إلى الله تكون أسعد الخلق، ولن تكون قوياً لأن القوي يستغني بقوته عن الله فيشقى باستغنائه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.