اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
ZiadMohi

خصائص الشريعة الإسلامية

Recommended Posts

[size=32]خصائص الشريعة الإسلامية :[/size]

[b][size=24]1- ربانية المصدر :
بمعنى أن مصدر الشريعة هو الله سبحانه و تعالى، كما أن أحكامها تهدف إلى ربط الناس بخالقهم، وبناء على ذلك يجب على المؤمن أن يعمل بمقتضى أحكامها، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ...﴾ [سورة الأحزاب، الآية 36]، وقال أيضا: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [سورة النساء، الآية 65].

وقد نتج عن خاصية الربانية عدة نتائج، أهمها:

- خلو أحكام الشريعة الإسلامية من أي نقص، لأن شارعها هو الله صاحب الكمال المطلق.

- عصمتها من معاني الجور والظلم تأسيسا على عدل الله المطلق.

- قدسية أحكامها عند المؤمن بها إذ يجد في نفسه القدسية والهيبة تجاهها.

2- الشمولية (زمانا، مكانا، إنسانا وأحكاما ) :
أ‌. من حيث الزمان: بمعنى أنها شريعة لا تقبل نسخا أو تعطيلا، فهي الحاكمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

ب. من حيث المكان: فلا تحدها حدود جغرافية، فهي نور الله الذي يضيء جميع أرض الله.

ج. من حيث الإنسان: فالشريعة تخاطب جميع الناس بأحكامها، لقوله تعالى:

﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [سورة سبأ، الآية 28].

﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا...﴾ [سورة الأعراف، للآية 158].

﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [سورة الأنبياء، الآية 107].

﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ [سورة الفرقان، الآية 1].

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً؛ فأيما رجل من أمتي أدركتـه الصلاة فليصـل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحـد قبلي، وأعطيت الشفاعـة، وكان النبي يبعث إلى قومـه خاصة ويبعث إلى الناس عامة"

رواه البخاري- الفتح رقم (353). ومسلم رقم (521).
د. من حيث الأحكام: إن أحكام الشريعة تناولت جميع شؤون الحياة، فقد رسمت للإنسان سبيل الإيمان وبينت شروط وتبعات استخلافه، وتخاطبه في جميع مراحل حياته، وتحكم جميع علاقاته بربه وبنفسه وبغيره.


3- الواقعية :
أنها تراعي واقع الحياة الذي يعيش فيه الناس، فالشرائع التي في الاسلام ملائمة لفطرة الإنسان وواقعه وحياته ، ولهذا فهي قادرة على إسعاد البشرية كلها . فكل عقائد الإسلام ليس فيها شيء غير واقعي، فالإيمان لابد أن يكون بإله واحد لا شريك له حتى تجتمع حواس الإنسان وإرادته وتكون كلها لله سبحانه وتعالى . ومن واقعية شريعة الإسلام أنها أفرت بأن الإنسان مفطور على الميل إلى اللهو والمرح والترويح عن النفس، فضبطت ووجهت تلك الغزيرة، ولم تمنعها وتكبتها، بل هذبتها، وأباحت كل لهو ليس فيه محرم وصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وحرمت ما اشتمل على ضد ذلك، كالغناء بآلات اللهو والطرب والموسيقى والكلام الفاحش البذيء، وأباحت الشعر والإنشاد بالدف وبالكلام المباح .وقد غنت جاريتان بالدف عند عائشة رضي الله عنها في بيت النبي عليه الصلاة والسلام، فانتهرهما أبوبكر أنكر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلمضحكةدعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد( رواه البخاري ومسلم

4- الوسطية:
"الوسطية هي: تحقيق لمبدأ التوازن الذي تقوم عليه سنة اللَّه في خلقه، وفق نظام رباني، ومشيئة إلهية، ولحكمة أرادها اللَّه - تعالى -، وتقدير مسبق، وثوابت وسنن لا تبديل لها، وهذا التوازن الذي يعني في الوقت نفسه الاعتدال، والتكافؤ بين العناصر والمقومات والمكونات جميعاً، والتكامل فيما بينها؛ هو القاعدة الثابتة للوسطية، وهو الخاصية الجوهرية التي تتميّز بها، فإذا انتفى هذا التوازن فقدت الوسطية عنصرها الأساس؛ لأنها في هذه الحالة تميل مع الأهواء فتصبح تفريطاً أو إفراطاً، وهما بابان من أبواب التطرف في أحد الاتجاهين الإيجابي أو السلبي، وإن كان لا خير في التطرف من حيث هو وإن حسنت النوايا؛ لأنه شرٌّ كلّه، وعاقبته وخيمة في جميع الأحوال"
5- الجمع بين الثبات والمرونة:
من أجلى مظاهر "الوسطية"، التي تميزت بها رسالة الإسلام، وبالتالي يتميز بها مجتمعه عن غيره: التوازن بين الثبات والتطور، أو الثبات والمرونة.
فهو يجمع بينهما في تناسق مبدع، واضعا كلا منهما في موضعه الصحيح.. الثبات فيما يجب أن يخلد ويبقى، والمرونة فيما ينبغي أن يتغير ويتطور.
وهذه الخصيصة البارزة لرسالة الإسلام، لا توجد في شريعة سماوية ولا وضعية.
فالسماوية ـ عادة ـ تمثل الثبات، بل الجمود أحيانا، حتى سجل التاريخ على كثير من رجالاتها وقوفهم في وجه الحركات العلمية، والتحريرية الكبرى، ورفضهم لكل جديد في ميدان الفكر أو التشريع أو التنظيم.
وأما الشرائع الوضعية، فهي تمثل ـ عادة ـ المرونة المطلقة، ولهذا نراها في تغير دائم، ولكن الإسلام، الذي ختم الله به الشرائع والرسالات السماوية، أودع الله فيه عنصر الثبات والخلود، وعنصر المرونة والتطور معا، وهذا من روائع الإعجاز في هذا الدين، وآية من آياته عمومه وخلوده، وصلاحيته لكل زمان وكل مكان.
ونستطيع أن نحدد مجال الثبات، ومجال المرونة، في شريعة الإسلام ورسالته الشاملة الخالدة، فنقول:
إنه الثبات على الأهداف والغايات، والمرونة في الوسائل والأساليب.
الثبات على الأصول والكليات، والمرونة في الفروع والجزئيات.
الثبات على القيم الدينية والأخلاقية، والمرونة في الشؤون الدنيوية والعلمية.
6- الجمع بين الجزاء الدنيوي والأخروي:
تتفق الشريعة مع القانون الوضعي في توقيع الجزاء على المخالف لأحكامها في الدنيا، في حين لا تمتد يد القانون الوضعي إلى معاقبة الإنسان في آخر ته بينما تعاقب الشريعة مخالفيها في الآخرة، فهي تجمع بين الجزاءين معا.


7- الموازنة بين مصالح الفرد والجماعة:
إن الشريعة - على خلاف القوانين الوضعية - توازن بين مصالح الفرد والجماعة فلا تميل إلى الجماعة على حساب الفرد، ولا تقدس الفرد على حساب الجماعة. وما من شك في أن المنهج الاسلامي يهتم ويركز على التوازن بين مصالح الإنسان ومجتمعه حتى لا تطغى المصلحة الذاتية الأنانية على مصلحة الجماعة. إن ذلك يوضح أن الفرد هو جزء من النسيج الاجتماعي الذي يحيا فيه وهذا يستدعي أن نقول أن إذا صلح الفرد صلح مجتمعه.
8- اليسر ورفع الحرج :
تميزت شريعتنا الغراء برفع الحرج عن المكلفين والتيسير عليهم، ومن مظاهر اليسر ورفع الحرج : - عدم مؤاخذة المكلفين في حالة فقدان الإرادة على الفعل وغياب القصد ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلمضحكةرفع القلم على ثلاثة : النائم حتى يستسقظ وعن الصبي حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل . أخرجه الترمذي
- التخفيف من تكاليف الشرعية فى حالة معينة : ومن ذلك ترخيصه فى الإفطار خلال شهر رمضان للمسافر والمريض و المرأة الحائض و النفساء والحامل و المرضع .
- إسقاط بعض التكاليف الشرعية وتعويضها بأخرى ومن ذالك تعويض الوضوء بالتيمم عند المرض أو فقدان الماء أو الخوف من المرض المزمن .
- الترخيص بإرتكاب بعض المخالفات : كإباحة تناول الميق للمبطل وشراب الخمر من أشرف على الهلاك ولم يجد ماء لشدة العطش أو النطق بكلمة الكفر من الإقرار بالإيمان لمن أكره على ذاك .
- رفع بعض التكاليف الشاقة التى أوجبها الله تعالى على الأمم السابقة : كقتل النفس لمن أراد التوبة أو قطع مكان النجاسة من الثوب للطهارة ...


وهناك أيضا خصائص أخرى كثيرة لكن أنا اكتفيت في البحث بهذه الخصائص

أرجوا الاستفادة[/size][/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يتجسد الابداع دائما في مواضيعك عندما يكون لها هذا التميز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.