اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
KoTTa Koky

* ؛ * ماذا أقول له؟ ... هل من معتبر! ....

Recommended Posts




[center][size=21]قال أبو عبد الله : لاأعرف كيف أروى عليك هذه القصة التى عشتها منذ فترة ،

و التى غيرت مجرى حياتى كلها ، و الحقيقة أننى لم أقرر أن أكشف عنها ...
إلا من خلال إحساسى بالمسؤلية أمام الله عز وجل ... و لتحذير بعض الشباب
الذى يعصى ربه .... و بعض الفتيات اللاتى يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب.....

كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع
بيننا الطيش و العبث ، كلا بل أربعة ... فقد كان الشيطان رابعنا ... فكنا
نذهب لإصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع
البعيدة ، و هناك يفاجأن بأننا

قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الأحساس .. هكذا كانت


شىء واحد نسيناه و هو الطعام ... و بعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت


الساعة السادسة تقريبا عندما إنطلق ، و مرت الساعات دون أن يعود ، و فى العاشرة شعرت



بالقلق عليه فانطلقت بسيارتى أبحث عنه .......
[b][size=21]أيامنا و ليالينا فى المزارع ، فى المخيمات ، و السيارات على الشاطىء ، إلى أن جاء اليوم الذى لا أنساه ....



ذهبنا كالمعتاد للمزرعة ، كان كل شىء جاهزا ، الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون ،[/size][/b]


و فى الطريق ، شاهدت ألسنة النيران تندلع على جانبى الطريق ، و عندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقى
و النار تلتهمها وهى على أحد جانبيها . أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة ،



و ذهلت عندما وجدت نصف جسده و قد تفحم تماما و لكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض ، و بعد دقيقة
فتح عينيه و أخذ يهذى النار .... النار .


فقررت أن أحمله بسيارتى و أذهب به إلى المستشفى لكنه قال لى بصوت باكٍ ،



لا فائدة ... لن أصل ... فخنقتنى الدموع و أنا أرى صديقى يموت أمامى و فوجئت به يصرخ :
ماذا أقول له ؟ .... ماذا أقول له ؟
نظرت إليه بدهشة و سألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله
أحسست بالرعب يجتاح جسدى و مشاعرى ، و فجأة أطلق صديقى صرخة مدوية و لفظ آخر أنفاسه ...


و مضت أيام ولكن صورة صديقى الراحل لا تزال تتردد فى ذهنى وهو يصرخ و النار تلتهمه .
ماذا أقول له ... ماذا أقول له ...؟ ووجدت نفسى أتساءل : و أنا ماذا سأقول ؟
فاضت عيناى واعترتنى رعشة غريبة ... و فى نفس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر
مناديا : الله أكبر ... الله أكبر .
و عندما نادى حى على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بى يدعونى إلى طريق النور و الهداية ...
فاغتسلت و توضأت وطهرت جسدى من الرذيلة التى غرقت فيها لسنوات ...
و أديت الصلاة و من يومها لم يفتن فرض و أحمد الله الذى له كمال الحمد ... لقد أصبحت إنسان آخر
و سبحان مغير الأحوال ...
إنه اعتراف رهيب ... يكشف عن واقع مؤلم ... واقع يتكرر و الضحية دائما هن الفتيات ،
فهل من معتبر ؟

يا من لا تصلى .... نداء لكل من لا يصلى .... أركع لربك ... إركع لخالقك

فهو التواب الرحيم .... الغفور .... الشكور

الذى ما إذ دعوته إلا واستجاب لدعائك

اصطفى قلبك ... و أحسن خلقك و اجتنب المعاصى

و اكسب الآخرة ... اعمل للآخرة

لا تجعل الدنيا تصطحبك بداخلها .... فتندم


[/size]

[/center]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
فعلا الموت أقرب إلينا من حتى الهواء الذى نتنفسه

بارك الله فيكم

اللهم أحسن خاتمتنـــا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.