اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
RamyOsman

ندوة (الإستيوباثى) لعلاج الآلام المزمنة بالمركز القومى للبحوث الأحد

Recommended Posts


المركز القومى للبحوث





ينظم المركز القومى للبحوث يوم الأحد القادم ندوة علمية حول (الجديد فى آليات علاج الآلام المزمنة) تتناول فرعا من الأفرع المهمة فى هذا المجال يعرف بـ"الأستيوباثى"، ويحاضر فيها الدكتور لوك بيترز رئيس الجمعية العالمية للأستوباتى الذى يزور القاهرة حاليا.

وأوضحت الدكتورة همت عالم الأستاذ بقسم الطب التكميلى بالمركز ـ فى تصريح اليوم ـ أن "الاستيوباثى" هو نظام علاجى متكامل يهدف إلى رفع كفاءة الجسم بعضلاته وأغشيته وجهازه الحركى وذلك حتى يتيح له العودة إلى طبيعته والتخلص من الألم المصاحب.

وأضافت أن هذه الآلية العلاجية تستخدم فى العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة حيث تسعى تلك الدول إلى نشر استخدامه وخاصة فى البلاد ذات الموارد المحدودة، لما يعانى قاطنوها من قصور فى الخدمات الصحية خاصة لمرضى الآلام المزمنة.

وأكدت أن المركز برئاسة الدكتور أشرف شعلان يسعى إلى استخدام كل ما هو جديد وفعال فى مجال علاج الألم من خلال عيادة الألم المزمن بمركز التميز الطبى التى يديرها أطباء المركز، مشيرة إلى أنه سيشارك فى الندوة نخبة من الأطباء المتخصصين فى علاج الألم، من بينهم أطباء تخدير وأعصاب وباطنة وأخصائى علاج طبيعى.

وتعتمد طريقة "الاستيوباثى" على مساعدة الجسم على علاج نفسه، حيث ينظر إلى جسد الإنسان على أنه وحدة واحدة أو عضو واحد، ويكون هناك تركيز على ميكانيكية الجسد وعلاقات الأعضاء المتداخلة وأجهزة الجسم أيضا، وهناك تركيز خاص على الهيكل العظمى للجسد حيث يستخدم الأطباء العلاج اليدوى للعضلات والعظام بخلاف العلاج التقليدى المتمثل فى العقاقير والجراحة من أجل تمتع الشخص بالصحة السليمة.

واكتشف هذه الطريقة "إندرو ستيل" عام 1828 بعد أن فقد "ستيل" أبناءه الثلاثة بسبب الحمى الشوكية، وأصبح غير مقتنع ومتشائم من الطب المتداول، حيث كان استعمال العقاقير فى العلاج مغالى فيه وخطيرا إلى حد ما، بالإضافة إلى أن الجراحة كان ينجم عنها وفيات عديدة لحداثة استعمال المخدر وأسباب أخرى.

فقرر تجميع ودراسة المعلومات الطبية التى توصل إليها العلماء وطريقة علاج الأمراض، وبدأ فى دراسات مكثفة لجسم الإنسان من أجل التوصل إلى الأسباب الخفية للأمراض وعلاجها، كما اهتم اهتماماً بالغاً بعلم التشريح معترفاً بأهمية الهيكل العظمى للإنسان وقدرة الجسم على علاج نفسه ذاتيا، وركز على مفهوم تجنب الإصابة بالأمراض والصحة العامة، ومنها توصل إلى أنواع علاج بديلة مثل علاج القفص الصدرى والعمود الفقرى يدويا.

وأعطى ستيل اهتماماً بالجهاز الليمفاوى الذى يعد فلتر الجسم الذى يخلص الجسم من السوائل الزائدة والبروتينات والفضلات ويحولها للدم لكى تمر بالدورة الدموية ومنها إلى خارج الجسم فى صور شتى.

وفى عام 1874، بدأ باستعمال الطرق اليدوية فى العلاج، وأطلق عليها "الأستيوباثى"، وأصبح معروفا للنجاحات التى حققها، وبعد أن أثبت أن هذه الطرق أكثر فاعلية من الطرق المتوفرة فى حينه، أسس أول مدرسة لتعليمها سماها مدرسة الطب الأوستيوباثى فى كركسفل بولاية مزورى، وتوصل إلى أن أسباب المرض تكون لعوامل داخلية أو خارجية، وأن الجسد هو وحده قادر على التغلب على المرض بالتخلص من هذه العوامل، ومن خلال تدعيم قدرات الجسم على العلاج الذاتى، وعندما مات عام 1917، بلغ عدد الممارسين لهذا التخصص حوالى 5000 طبيب فى الولايات المتحدة، ومنها انتشر فى جميع أنحاء العالم ما عدا منطقة الشرق الأوسط.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد لك مني أجمل التحيات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.