بعد خروجها من اعزاز .. أهالي المدينة يكشفون إنتهاكات داعش

[Admin_Nb 0]

في مدينة اعزاز بريف حلب ساحة يسميها الأهالي هناك دوار الذبح ، لأن تنظيم داعش كان يذبح مخالفيه هناك ، بدعوى أنهم كفرة ومرتدون ، ويعلق رؤوسم في أعلى سارية الدوار ، لكي يخاف الأهالي في اعزاز ، الذين بعد انسحاب داعش قرروا إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة ، كاميرا قناة الآن جالت في اعزاز وكان التقرير التالي.

وانسحب تنظيم ما يسمى داعش من مدينة اعزاز ، ليتحرر بذلك كامل ريف حلب الشمالي من سلطة داعش كما يحلو للإعزازيين تسميتها ، إذا لم تبق الدولة هنا ولم تتمدد ، بل أصبح كل ما بدل عليها في اعزاز ، أثراً بعد عين يشير إلى مرحلة سابقة عاشها الأهالي ، يتذكرها البعض هنا بكثير من الألم والأسى والشكوى .

أحد الأهالي من مدينة اعزاز يقول : "سرقوا المطحنة وسرقوا خيرات البلد ونهبوها، وخوفوا شعبها باسم الإسلام" .

مواطن آخر من اعزاز يقول : "ضربوني على رأسي فقلت لهم الإسلام لا يقول أن الضرب على الرأس حلال ، فقالو لي أنت كافر ، فقلت لهم لماذا أنا مرتد ، فقالوا لي لأنك تتعامل مع لواء عاصفة الشمال والجيش الحر" .
  
مواطن آخر يقول : "الناس كلها ارتاحت منهم والجيش والفرح واضح في وجوه الناس كلها" .

هذه الساحة تسمى بعرف العزازيين دوار الذبح ، لأن داعش كانت هنا تعدم المخالفين لها ، بدعوى أنهم مرتدون وكفرة ، لتعلق بعد ذلك رؤوسهم في الأعلى كي يكونو عبرة لغيرهم .

أهالي مدينة اعزاز يقول : "مسلم يقتل مسلماً !! أين وقع هذا ؟!!"

مواطن آخر يقول : "قالوا لنا هناك اجتماع هنا فأتينا لنرى ماذا يحصل ؟ قالوا إنهم يريدون أن يذبحوا رجلاً ، فرأينا رؤوس أربع رجال مقطوعة من قبل داعش ، فسألنا لماذا ؟ فقالوا إنهم كفرة ومرتدون" .
    
اعزاز التي كانت مركزاً تجارياً لكافة ريف حلب الشمالي أصبحت أسواقها مقفرة مجدبة ، إلا من بعض المحال ، فيما قرر الأهالي بعد انسحاب داعش إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة .

أحد أهالي مدينة اعزاز يقول : "نحن عناصرنا من لواء عاصفة الشمال الذين يخرجون مسلحاً في داخل المدينة سنقصفهم ، لم يعد الأمر كما السايق ، إذا كنت حربجياً وخرجت لله فالجبهات قريبة ، اذهب إليها ، هنا في اعزاز لا نريد مسلحين" .

مواطن آخر يقول : "يا أخي المنطقة تحررت والجبهات مفتوحة ، النظام يقصف مدينة حلب بالأكمل ويقصف دمشق ، ويقصف يبرود بالبراميل المتفجرة الآن ، ماذا تفعل هنا عندنا ؟ فالبلد تحررت والهيئة الشرعية تحكمنا وتحكم البلد كله" .
  
صحيح أن أغلب الإعزازيين فرحون بتخلصهم من داعش ، ولكنهم لا يخفون خشيتهم من عودة صواريخ السكود والبراميل المتفجرة لتتساقط عليهم ، فهم كانوا مرتاحين منها طوال فترة سيطرة داعش على المدينة ، في لغز يحاول الكثيرون فك طلاسمه .

[HaMo HaMdY 0]

جزاك اللة خيرا



على موضوعك



المميز

[alfahloy-alfahloy 0]

شكرا لك على الاخبار الجميلة
بانتظار المزيد من الاخبار الرائعة
تحياتى لك