تسجيل 45 ألف حالة جديدة خلال السنة المنصرمة

[Admin_Nb 0]

[rtl]حنان بن خليفة[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]كشفت الأمينة العامة لجمعية» البسمة» لمحاربة مرض السرطان خلال «فوروم المجاهد نهار أمس أن تعويض الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي  الخاص بأرخص أشعة مرض السرطان والتي تقدر بحوالي 15 ألف دينار لا تزيد عن 200 دينار جزائري على أقصى تقدير وهو الأمر الذي اعتبرته ممثلة الجمعية بالمهزلة خاصة وأن الجزائر تسجل سنويا اصابة 45 ألف شخص. وخلال فوروم المجاهد الذي حضره كل من البروفيسور أحمد بن ديب وكمال بوزيد والمحامية بن براهم  تم الحديث عن المصاعب والمشاق التي يتكبدها مريض «السرطان « بدءا من تشخيص حالته و الى متابعته خلال تطور مرضه وفي هذا السياق أكد المختصون أن المريض ينتظر مدة سنتين على أقل تقدير بالجزائر وهذا بعد الانتهاء من القيام بالعلاج الاشعاعي أملا في وصول دوره للقيام بالعلاج الاشعاعي نظرا للعدد الهائل للمرضى الذي أضحت مستشفيات البلاد لا تستوعبهم وأضاف ضيوف فوروم المجاهد أن من بين 45 ألف حالة المسجلة سنويا يصاب 1500 طفل بهذا المرض 50 بالمائة منهم يموتون خلال السنة الأولى من العلاج بسبب غياب مخطط صحي خاص بهذا المرض وفي هذا الاطار قالت الأمينة العامة لجمعية البسمة أن المخطط الصحي الذي تحدثت عنه الوزارة الوصية والذي انبثق عن أفواج عمل بمتابعة البروفيسور زيتوني لا يعد مخططا وطنيا لمكافحة السرطان بل هو مجرد دراسة حال لتواجد المرض بالجزائر داعية الوزارة الى الانطلاق في وضع مخطط جدي قبل فوات الأوان وبخصوص المشاريع المتأخرة تحدث الضيوف عن اطلاق مركز علاج السرطان بقسنطينة مجددا بعد تجديد أجهزته في انتظار اطلاق المركز الخاص بباتنة بعد أن تم تسلم أجهزته في حين يبقى الغموض يكتنف مصير مركز مكافحة السرطان الخاص بولاية عنابة بعد أن تعددت التواريخ التي حددتها الوزارة الوصية في اطلاقه . وعن دخول الخواص في هذا المجال أشارت الأمينة العامة لجمعية البسمة أنه تم فتح مركزين احداهما بولاية البليدة  إلا أن غلاء العلاج يجعل الفقراء ومحدودي الدخل يعزفون عن العلاج بهذه المراكز ليبقى الحل الوحيد هو تقديم الدولة لهؤلاء مساعدات مادية عن طريق التكفل بعلاجهم كونها لم تستطع الوفاء بوعودها الخاصة بفتح مراكز خاصة بهؤلاء . من جهته اقترح البروفيسور بن ديب على الوزارة تأهيل الأطباء العامين عوض التحجج دائما بنقص المختصين في هذا المجال وقلة خبرتهم وهو الأمر الذي فسره بنظام الخدمة المدنية الذي تتبناه وزارة الصحة حيث أكد المتحدث أن عددا من الأطبا ء المختصين في مرض السرطان يرسلون الى مستشفيات لا تملك أي امكانات لمعالجة مرضاهم ما يجعلهم دون عمل وهو الوضع الذي يعايشه عدد من الأطباء مند سنة ونصف منتقدا وزارة الصحة التي ترسل المختصين نحو الهضاب والجنوب قبل توفير الظروف اللازمة لعملهم[/rtl]

[alfahloy-alfahloy 0]

مشكوررعلى الاخبار الجميلة
بانتظار المزيد من الاخبار الرائعة
تحياتى لك