داعش تنافس النظام في قتل السوريين

[Admin_Nb 0]

لم تعد المشاهد التي رأيناها من مجازر وجرائم إرتكبتها داعش في سوريا تندرج تحت مسمى الأخطاء الفردية كما تدعي بل بات الأمر نهجاً وتعمداً في القتل مع سبق الإصرار ما يؤكد هذا الأمر الطريقة التي تتعبها داعش في قتل كل ما يعارض جرائمها ويختلف مع توجهاتها، قتلت خطفت الثوار والناشطين والمدنيين، كانت طريقة قطع الرؤوس إحدى الطرق التي إستخدمتها داعش لتنفيذ أحكام الإعدام بحق معتقلين لديها ولم يتم الكشف عن كيف تم محاكمتهم وبأي طريقة تم إتخاذ قرار تنفيذ الإعدام، ولكن تبين فيما بعد أن داعش أيضاً لا تكتثر لمحكمة وحتى في بعض الحالات كانت تقتل بدون أي محاكمة ومثال ذلك ما حدث مع محمد مروش القيادي في حركة أحرار الشام وكيف تم قتله بوحشيه من عناصر داعش خلال دخولهم إلى المستشفى الميداني الذي كان يقدم العلاج لهذا القيادي وكان تحت تأثير المخدر وبدأ يستيقظ وهو ينادي يا حسين علماً أن حسين هو صديقه في المعركة وأصيب معه كان ينادي بإسمه ليطمأن عليه وصادف دخول عناصر من داعش المستشفى وعندما سمعوا كلمة حسين توجهوا فوراً لهذا المصاب حاول الأطباء وكل الموجودين في المستشفى منعهم من قطع رأسه وكان يحمل شارة على رأسه كتب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله وكان لباسه يدل على أنه مقاتل من حركة أحرار الشام إلا أن كل ذلك لم يمنع هذا العنصر من داعش مع مقاتل ثاني من قطع رأس محمد وعرض رأسه أمام الناس في الشرع مدعياً أنه قام بإنجاز هام بقتل مقاتل عراقي شيعي ولكن تبين فيما بعد أنه قتل أحد القادة في حركة أحرار الشام، إن دل هذا الأمر على شيء فهو أمر واحد إن هذه الوحشية ليست سوى نهج عند هذه الجماعات، وثمة الكثير من الجرائم التي إرتكبتها بحق الشعب السوري والسؤال الطبيعي والذي سأله الكثير من الناس في سوريا لماذا لم يحاسب هذا الشخص الذي قام بقطع رأس محمد مروش؟! 

لكن داعش لم تجب على هذه السؤوال بل بالعكس تماماً بررت هذا الأمر وبدأنا نرى الكثير من المشاهد عن القتل والذبح بطرق شنيعة ولا تمت للإنسانية بأي صلة، بعد محمد كانت جريمة قتل الدكتور حسين أبو ريان القيادي في حركة أحرار الشام والذي تدخل لحل أزمة نشبت بين أحرار الشام وداعش إلا أن الأخيره قامت بإعتقاله وتعذيبه وقتله بطريقة أشد شناعة من الذبح وكشف التقرير الطبي لتشريح الجثة أن الدكتور حسين تم تعذيبه لساعات طويلة وكانت أساليب التعذيب لا تختلف تماماً عن وسائل النظام في تعذيب المعتقلين.

وبعد تحرير بعض المناطق في ريف إدلب وحلب من داعش وتحرير معتقلين من سجون داعش كشف هؤلاء عن الإنتهاكات التي كانت تمارسها هذه الجماعة كما كشف بعض عناصر إنشقوا عن داعش الإنتهاكات التي تقوم بها هذه الجماعة وكشف أحدهم وهو ينتمي لجنسية عربية أن الكثير من المقاتلين العرب هم ضحية ولا يعرفون من الطرف الثاني في المعركة وهذا ما حدث مؤخراً في مدرسة المشاة في ريف حلب وبعد أن حاولت داعش إقتحام المدرسة ونجح لواء التوحيد في أسر عناصر داعش وإعتراف هؤلاء أن التعلميات إليهم كانت لمواجهة عناصر البي كي كي ولكن إكتشفوا أنهم يقاتلوا الجيش السوري الحر فقاموا بتسليم أسلحتهم.

ويضيف أحد العناصر المنشقين عن داعش أن داعش تقوم بقتل وإعتقال عناصر من الثوار والمعارضين سواء من قيادات الجيش السوري الحر أو الناشطين والإعلامين وتقوم بتسلميهم إما للنظام أو قتلهم مقابل صفقات مع النظام.

[alfahloy-alfahloy 0]

مشكوررعلى الاخبار الجميلة
بانتظار المزيد من الاخبار الرائعة
تحياتى لك