اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
marqise2

مفاتيح السرور من سورة النور

Recommended Posts


نفحات من الجوري والريحان



تتغشى ارواحكم على طريق الجنان



القرآن : هو النور الذي يملأ قلب المؤمن فيضيء له حياته ، وينوّر له دربه ، وكل شيء سوى القرآن ظلام ،
فهو يُبدّد الظلمات التي تُخيِّم على القلب فيُضيء عواطفه،
والتي تتراكم على العقل فيفتح أفكاره، وتحيط بالروح فينعش أشواقها، وتحدق بالحياة، فيكشف لنا طريق حركتنا فيها:
{ قَدْ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌۭ وَكِتَـٰبٌۭ مُّبِينٌۭ }
{ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشْكَوٰةٍۢ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ ٱلْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ ۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌۭ دُرِّىٌّۭ
يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍۢ مُّبَـٰرَكَةٍۢ زَيْتُونَةٍۢ لَّا شَرْقِيَّةٍۢ وَلَا غَرْبِيَّةٍۢ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىٓءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌۭ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍۢ ۗ
يَهْدِى ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ ۚ وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْأَمْثَـٰلَ لِلنَّاسِ ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۭ }
قوله تعالى : {


مَثَلُ نُورِهِۦ } أي : مثل نور الله تعالى في قلب المؤمن ، وهو النور الذي يهتدي به ،

كما قال تعالى: {َهُوَ عَلَىٰ نُورٍۢ مِّن رَّبِّهِۦ ۚ }

وكان ابن مسعود يقرأ : [ مثل نوره في قلب المؤمن ]. وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : مثل نوره الذي أعطى المؤمن .
وقال بعضهم : الكناية عائدة إلى المؤمن ، أي : مثل نور قلب المؤمن ، وكان أبي يقرأ : [ مثل نور من آمن به ]،
وهو عبد جعل الإيمان والقرآن في صدره . وقال الحسن وزيد بن أسلم: أراد بالنور القرآن
وقال الحسن وابن زيد هذا مثل القرآن ، فالمصباح هو القرآن فكما يستضاء بالمصباح يهتدى بالقرآن ،
والزجاجة قلب المؤمن والمشكاة فمه ولسانه والشجرة المباركة شجرة الوحي ، ((يكاد زيتها يضيء )) تكاد حجة القرآن تتضح وإن لم يقرأ ،
نور على نور : يعني : القرآن نور من الله - عز وجل - لخلقه مع ما أقام لهم من الدلائل والأعلام قبل نزول القرآن ، فازداد بذلك نورا على نور.
قال ابن عباس : هذا مثل نور الله وهداه في قلب المؤمن كما يكاد الزيت الصافي يضيء قبل أن تمسه النار ،
فإذا مسته النار ازداد ضوءا على ضوئه ، كذلك يكاد قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل أن يأتيه العلم ،
فإذا جاءه العلم ازداد هدى على هدى ونورا على نور وقال السدي : نور الإيمان ونور القرآن.
القرآن الكريم كتاب هداية للخلق جميعًا ، ختم الله تعالى به ما سبقه من الكتب وأودع فيه ما يحتاجه الخلق لإصلاح حياتهم،
عقيدة وشريعة وآدابًا وسلوكًا، فكان حقًا نورًا مضيئًا، أنار للناس طريقهم نحو السعادة الحقَّة واستضاءت به الدنيا بعد الظلمات،
واستنارت به العقول بعد الجهالة ، قال تعالى { وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً } فأخبر الله تعالى الناس عمومًا،
أنه قد جاءهم الحق من ربهم وأنهم قد جاءتهم البراهين القاطعة التي تقيم عليهم الحجة وتوضح لهم المحجة بما بعث به نبيه محمد وشرع به شرعه القويم،
والنور المبين هو القرآن الكريم لوقوع نو ر الإيمان في قلوب أهله ،
ولكونه سببًا في إ
خراج الناس من ظلمات الكفر والضلال والجهل إلى نور الإيمان والهداية والعلم واليقين ،
فهو نيّر بنفسه منير لغيره، كالنور الحسي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


جزاكم الله خيـرالجزاء
بارك الله جهودكم الرائعة
واثابكم بكل حرف من  موضوعكم المميز
وجعله في موازين حسناتكم
آنآر الله قلبوكم بالآيمآن وطآعة الرحمن
خالص تحياتى ووافر تقديرى واحترامى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.