اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
sweet_love

أوصاف الرسول عليه الصلاة و السلام كأنك تراه

Recommended Posts

الحمد لله رب العالمين، الذي أرسل محمدًا صلى الله عليه و سلم رحمة
للعالَمين وجعله مثلاً كاملاً للعامِلين و أسوة حسنة للمؤمنين ، وحجة على
خَلقِه أجمعين ، حيث جعل رسالته عامة للناس كافة ، والصلاة و السلام
على نبينا الرؤوف بالمؤمنين ، وعلى آله و صحبه ومن اتبع سنته بإ حسان
إلى يوم الدِّين.
فإنه كلما ازدادت معرفتنا به صلى الله عليه وسلم كلما ازداد حبنا له ، فمن لا
يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف الإسلام ، ولقد أوجب الله

سبحانه وتعالى على المؤمنين طاعته والاقتداء بهديه واتِّباع سُنَّته و توقيره

ومحبته صلى الله عليه و سلم فوق محبة الآباء و الأبناء و الأزواج
والعشيرة ، والتجارة والأموال ، وأوعد من تخلف عن تحقيق ذلك بالعقاب ،
فقال سبحانه وتعالى
: {قُلْ إِنْ كَانَ ءابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَ مَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَ جِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي
الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة : 24].

صــــــــفة لـــــــــــونه:

عن أنس رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم،
أزهر اللون ، ليس بالادهم و لا بالأبيض الأمهق (أي لم يكن شديد البياض والبرص )، يتلألأ نوراً "
.

صـــــــــفة وجـــــــهه:

كان عليه الصلاة و السلام أسيَل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً
غاية التدوير ، بل كان بين الاستدارة و الإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق
سليم . وكان و جهه مثل الشمس و القمر في الإشراق و الصفاء ، مليحاً
كأنما صيغ من فضة لا أوضأ و لا أضوأ منه و كان صلى الله عليه و سلم
إذا سُرَّ استنار و جهه حتى كأنَّ و جهه قطعةُ قمر. قال عنه البراء بن عازب: " كان أحسن الناس و جهًا و أحسنهم خَلقا ".

صــــفة جــــبينه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " كان رسول ا لله صلى الله عليه
وسلم أسيل الجبين "، (الأسيل : هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق
والبيهقي ابن عساكر.

وكان صلى الله عليه و سلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً و عرضاً، والجبين هو غير الجبهة ، هو ما اكتنف الجبهة من يمين و شمال ، فهما
جبينان ، فتكون الجبهة بين جبينين . وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.


وصفه ابن أبي خيثمة فقال : "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند
الليل أو طلع بوجهه على الناس ، تراءى جبينه كأنه السراج المُتوقَّد يتلألأ"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
صـــــــــــفة حــــــاجبـيه:

حاجباه قويان مقوَّسان ، متّصلان اتصالاً خفيفاً ، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون
مسافراً و ذلك بسبب غبار السفر

صـــــــــفة عـــــينيه:

كان عليه الصلاة و السلام مشرب العينين بحمرة ، وقوله مشرب العين بحمرة:
هي عروق حمر رقاق و هي من علاماته صلى الله عليه و سلم التي في الكتب
السالفة . وكانت عيناه و اسعتين جميلتين ، شديدتي سواد الحدقة ، ذات أهداب
طويلة ( أي رموش العينين ) ، ناصعتي البياض و كان عليه الصلاة و السلام أشكل
العينين ، قال القسطلاني في المواهب : الشُكلة بضم الشين هي الحمرة تكـــــون
في بياض العين وهو محبوب محمود.

قال الزرقاني : قال الحافظ العراقي : هي إحدى علاما ت نبوته صلى الله عليه
وسلم ، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال : في عينيه حمره ؟فقال : ما تفارقه ، قال الراهب : هو ( شرح المواهب ) .

و كان صلى الله عليه و سلم " إذا نظرت إليه قُلت أكحل ا لعينين و ليس بأكحل"،
رواه الترمذي.

و عن عائشة رضي الله عنها قالت : "كانت عيناه صلى الله عليه و سلم نجلاوان
أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة و الدعج : شدة سواد الحدقة ، ولا
يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفا ر حتى تكاد
تلتبس من كثرتها "، أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.

صـــــفة أنـــــفه:

يحسبه من لم يتأمله أشماً و لم يكن أشماً و كان مستقيماً ، أقنى أي طويلاً في
وسطه بعض ارتفاع ، مع دقة أرنبته ( الأرنبة هي ما لان من الأنف).

صــــــــفة خــــــدّيه:

كان صلى الله عليه و سلم صلب الخدين . وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه
قال : "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُسَلِّمُ عن يمينه و عن يساره حتى
يرى بياض خده "، أخرجه ابن ماجه و قال مقبل الوادي هذا حديث صحيح.

صــــفة فــــــمه وأســــــنانه:

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
أشنب مفلج الأسنان ( الأشنب : هو الذي في أسنانه رقة وتحدد) ، أخرجه
الطبراني في المعجم الكبير و الترمذي في الشمائل و ابن سعد في الطبقات و البغوي في شرح السنة.

و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم،
ضليع الفم ( أي و اسع الفم ) جميلهُ ، و كان من أحسن عباد الله شفتين و ألطفهم
ختم فم . و كان عليه الصلاة و السلام و سيماً أشنب ( أبيض الأسنان مفلج أي
متفرق الأسنان ، بعيد ما بين الثنايا و الرباعيات )، أفلج الثنيَّتين ( الثنايا جمع ثنية
بالتشديد و هي الأسنان الأربع التي في مقدم ا لفم، ثنتان من فوق وثنتان من
تحت ، والفلج هو تباعد بين الأسنان) ، إذا تكلم رُئِيَ كالنور يخرج م ن بين ثناياه "،
(النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود
من التشبيه م ا يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة و كلام ه الجامع لأنواع
الفصاحة و الهداية).

صــــــــفة ريـــــقه:

لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم خصائص كثيرة لريقه
الشريف و من ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل
و غذاء و قوة و بركة و نماء ... فكم داوى صلى الله عليه و سلم بريقه الشريف
من مريض فبرىء من ساعته !.

جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى
الله عليه و سلم يوم خيبر : لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله
ورسوله ، ويحبه الله و رسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله
عليه و سلم و كلهم يرجو أن يُعطاها ، فقال صلى الله عليه و سلم: أين علي بن
أبي طالب ؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه . قال : فأرسلوا إليه.

فأُتِيَ به و في رواية مسلم : قال سلمة : فأرسلني رسول الله صلى الله عليه و
سلم إلى علي ، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في
عينيه ، فبرى ء كأنه لم يكن به و جع ...

و روى الطبراني و أبو نعيم أنَّ عميرة بنت مسعود الأنصارية و أخَواتها دخلن على
النبي صلى الله عليه و سلم يبايعنَه ، و هن خمس ، فوجدنَه يأكل قديداً (لحم
مجفَّف )، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة : ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن،
فمضغَت كل واحدة قطعة فلَقَينَ الله تعالى وما وُجِدَ لأفواههن خلوف ، (أي تغَيُّر
رائحة فم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
صـــــــفة لحــــــيته:

- " كان رسول الله صلى ا لله عليه حسن اللحية" ، أخرجه أحمد و صححه أحمد شاكر.

و قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه و سلم كث اللحية ،
(و الكث : الكثير منابت الشعر الملتفها ) ، و كانت عنفقته بارزة ، و حولها

كبياض اللؤلؤ ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر
اللحية حتى يكون كأنه منها "، أخرجه أبو نعيم و البيهقي في دلائل النبوة وابن
عساكر في تهذيب تاريخ دمشق و ابن أبي خيثمة في تاريخه.

وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: "كان في عنفقة رسول الله صلى الله
عليه وسلم شعرات بيض"، أخرجه البخاري.

و قال أنس بن مالك رضي الله عنه : "لم يختضب رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما كان البياض في عنفقته " أخرجه مسلم.

كما كان صلى الله عليه و سلم أسود كثُّ اللحية ، بمقدار قبضة اليد ، يُحسِّنهُا
ويُطيِّبهُا (أي يضع عليها الطيب ). وكان صلى الله عليه و سلم يكثر دهن رأسه
وتسريح لحيته ويكثر القناع كأنَّ ثوبه ثوب زيات ، أخرجه الترمذي في الشمائل
والبغوي في شرح السنة . وكان من هديه عليه الصلاة والسلام حف الشارب
وإعفاء اللحية.

صــــــفة رأســــــه:

كان النبي صلى الله عليه و سلم ذا رأس ضخم.

صــــــفة شــــعره:

كان شديد السواد رَجِلاً (أي ليس مسترسلاً كشعر الروم و لا جعداً كشعر
السودان و إنَّما هو على هيئة المُتَمَشِّط ). يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً و يرسله
أحياناً فيصلإلى شَحمَة أُذُنيه أو بين أذنيه و عاتقه ، وغاية طوله أن يضرب مَنكِبيه
إذا طال زمان إرساله بعد الحلق ، وبهذا يُجمَع بين الروايات الواردة في هذا الشأن ،
حيث أخبر كل واحد الرواة عمَّا رآه في حين من الأحيان.

قال الإمام النووي : " هذا ، ولم يحلق النبي صلى الله عليه و سلم رأسه (أي
بالكلية ) في سِنيّ الهجرة إلا عام الحُديبية ثم عام عُمرة القضاء ثم عام حجة
الوداع ". قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " كان رسول الله صلى الله عليه
و سلم كثير شعر الرأس راجله" ، أخرجه أحمد و الترمذي و قال حسن صحيح.

و لم يكن في رأس النبي صلى الله عليه و سلم شيب إلا شُعيرات في مفرِق
رأسه ، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه و سلم و
رأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضا ء و في بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد
على عشرة شعرات و كان عليه الصلاة و السلام إذا ادَّهن واراهُنَّ الدهن (أي
أخفاهن) ، وكان يدَّهِن بالطيب و الحِنَّاء.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان النبي يحب موافقة أهل الكتاب فيما
لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يُسدِلون أشعارهم وكان المشركون يَفرقون
رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد "، أخرجه البخاري ومسلم.

وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط و لا الجعد القطط ، كما إذا مشطه بالمشط
كأن ه حُبُك الرَّمل ، أو كأنه المتون التي تكون في الغُدُر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث
لم يرجل أخذ بعضه بعضاً ، وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم ، لما كان أول مرة
سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفِرق ففرق.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : "كنتُ إذا أردتُ أن أفرق رأس رسول الله
صَدعْت الفرق من نافوخه و أرسلُ ناصيته بين عينيه "، أخرجه أبو داود وابن ماجه

و كان صلى الله عليه و سلم يُسدِلُ شعره أي يُرسِله ثم ترك ذلك و صار يَفرِقُهُ،
فكان الفَرقُ مستحباً ، و هو آخِرُ الأمرين منه صلى الله

صـــــفة عــــنقه ورقـــبته:

رقبته فيها طول ، أما عنقه فكأنه جيد دمية ( الجيد : هو العنق . و الدمية: هي
الصورة التي بولغ في تحسينها).

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : " كأن عنق رسول الله صلى الله عليه و سلم إبريق فضة "، أخرجه ابن سعد في الطبقات و البيهقي.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى
الطول و لا إلى القصر ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة
يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة و حمرة الذهب ، و ما غيب في الثياب من
عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر "، أخرجه البيهقي وابن عساكر.

صــــفة منــــكِبيه:

كان عليه الصلاة و السلام أشعر المنكبين ( أي عليهما شعر كثير )، واسع ما
بينهما ، والمنكب هو مجمع العضد و الكتف . و المراد بكونه بعيد ما بين المنكبين
أنه عريض أعلى الظهر و يلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعد ما بين
منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال . وكان كَتِفاه عريضين عظيمين.

صـــــفة إبـــــطيه:

كان عليه الصلاة و السلام أبيض الإبطين ، وبياض الإبطين من علامة نُبُوَّتِهِ إذ إن
الإبط من جميع الناس يكون عادة مُتَغَيِّر اللون.

قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه : "كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سجد
فرَّج بين يديه (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه " ، أخرجه البخاري.

صـــفة ذراعـــيه:

كان عليه الصلاة و السلام أشعر ، طويل الزندين ( أي الذراعين )، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
صــــــفة خاتـــــــــم النبــــــوة:

و هو خاتم أسود اللون مثل الهلال و في رواية أنه أخضر اللون ، و في رواية أنه كان
أحمراً، و في رواية اخري أنه كلون جسده . و الحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه
الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات ، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون
جسده و هكذا بحسب الأوقات . ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة ، و ورد أنه
كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه و سلم الأيسر . و قد عرف سلمان
الفارسي رسول الله صلى الله عليه و سلم ب هذا الخاتم.

وعن عبد الله بن سرجس قال : " رأيتُ النبي صلى الله عليه و سلم واكلت معه
خبزاً ولحماً وقال ثريداً.

فقيل له : استغفر لك النبي ؟ قال : نعم ولك ، ثم تلى هذه الآية: {وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ } [محمد : 19]. قال : " ثم درت خلفه فنظرت إلى
خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل "،
أخرجه مسلم.

قال أبو زيد رضي الله عنه: " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب
مني، فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهري ، قال : فأدخلتُ يدي في
قميصه فمسحتُ ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصبعي قال : فسئل عن خاتم
النبوة فقال: " شعرات بين كتفيه "، أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد
ووافقه الذهبي.

اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي
السائلين من جودك وكرمك ولا تبالي

صــــفة كفــــــيه:

كان صلى الله عليه و سلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً ، غير
أنّها مع غاية ضخامتها كانت لَيِّنَة أي ناعمة . قال أنَس رضي الله عنه: "ما
مَسَستُ ديباجة ولا حريرة أليَنَ من كَفِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم". وأمَّا
ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها ، فهو محمول على ما إذا
عَمِل في الجهاد أو مهنة أهل ه، فإنّ كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور
(أي العمل ) وإذا ترك رجعت إلى النعومة.

وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : " صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله وخرجتُ معهُ فاستقبله ولدان فجعل
يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال : وأما أنا فمسح خدي. قال : "فوجدتُ ليده
برداً أ و ريحاً كأنما أخرجه ا من جونة عطا ر"، أخرجه مسلم.

صـــــفة أصـــــابعه:

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
سائل الأطراف ، قوله ( سائل الأطراف يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة)،
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير و الترمذي في الشمائل و ابن سعد في
الطبقات و الحاكم مختصراً و البغوي في شرح السنة و الحافظ في الاصابة.

صــــفة صَـــــدره:

عريض الصدر ، مُمتَلِىءٌ لحما ليس بالسمين ولا بالنَّحيل ، سواء البطن و الظهر.
وكان صلى الله عليه و سلم أشعر أعالي الصدر، عاري الثديين و البطن ( اي لم يكن عليها شعر كثير ) طويل المَسرَبَة و هو الشعر الدقيق

صـــــفة بـــــطنه:

قالت أم معبد رضي الله عنها : "لم تعبه ثُلجه" ، الثلجة : كبر البطن.

صــــفة ســـرته:

عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم..
دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين
والبطن مما سوى ذلك: حديث هند تقدم تخريجه. واللَّبَةُ المنحر وهو النقرة التي
فوق الصدر.

صفة مفاصله وركبتيه:

كان صلى الله عليه و سلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمِرفَقين و المنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائِل قوَّته عليه الصلاة والسلام.

صفة ساقيه :

عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
كأني أنظر إلى بيض ساقيه"، أخرجه البخاري في صحيحه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
صـــــــفة ســـــــاقيه :
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
كأني أنظر إلى بيض ساقيه"، أخرجه البخاري في صحيحه.

صــــــفة قـــــدميه:

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان
الأخمصين مسيح القدمين، ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين". قوله:
خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا
يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: يريد أنهما
ملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء يعني أنه لا ثبات
للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة رواه الترمذي
في الشمائل والطبراني.

وكان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت
قدماه الشَّريفتان تُشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها
في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.


صــــفة قــــامته و طـــــوله:

عن أنس رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَبعَة من
القَوم" (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول
أقرب. وقد ورد عند البَيهَقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن
يُماشي أحداً من الناس إلا طاله، و لرُبَّما اكتنفه الرجُلان الطويلان فيطولهما فإذا
فارقاه نُسِبَ إلى الرَّبعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. وبالجملة
كان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخَلق ومتناسب الأعضاء.

صــــفة عَــــرَقِه:

عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أزهر اللون
كأنَّ عَرَقه اللؤلؤ " (أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ ) ... وقال أيضاً: "ما شَمَمتُ
عنبراً قط و لا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم"، أخرجه
البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: " دخل علينا رسول الله صلى
الله عليه وسلم فَقَال (أي نام) عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُ
العَرَق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي
تصنعين؟ قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب"، رواه مسلم، وفيه
دليل أن الصحابة كانوا يتبرَّكون بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أقرَّ الرسول
عليه الصلاة والسلام أم سُليم على ذلك.

وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبي
عليه الصلاة والسلام على يد الرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس
صبي، فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه على رأسه.

الرسول المبارك صلى الله عليه و سلم بِوَصفٍ شامل:

يُروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما،
خرجوا من مكة ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى (أم مَعْبد)، كانت تجلس
قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا
عندها شيئاً. نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة،
وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.

سأل النبي عليه الصلاة والسلام أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟

فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.

قال الرسول صلى الله عليه و سلم: هل بها من لبن؟.

ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.

فدعا النبي عليه الصلاة و السلام الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله جلَّ
ثناؤه ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء
كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى
رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء،
ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق
أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.

قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب
في البيت؟!!.

أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.

فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.

أم معبد تَصِفُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:

رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول
الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة (أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن
وضيء)، في عينيه دَعَج (أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)،
وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة
(كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه
الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و
أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس
بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن
ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو
أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن
أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا
عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).

قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.

و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :

جزى الله رب الناس خيرَ جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد

هما نزلاها بالهدى و اهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد

حديث حسن قوي أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي.

و في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
الخَلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام
الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق
بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله.

وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً:

بلغ العلى بكمـــالـه كشف الدجى بجماله

حسنت جميع خصالـــه صـلـوا عليـه وآلـه
صلي الله عليه وسلم

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

رَبَّنَــــآ ءَامَنَّــــا بِمَــــآ اَنزَلتَ وَاتَّبَعنــَا الرَّسُولَ فَاكتُبنَا مَعَ الشَّهِدِينَ
اللهم استجــــب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنامحمد كما صليت علي سيدناابراهيم وعلي ال سيدناابراهيم وبارك علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد كما باركت علي سيدناابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد.

اشكرك ياشيماء ..الموضوع اعجبني جدا ...جعله الله في موازين اعمالك انشاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.