اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

كلمات قالها أصحابها و هم على فراش الموت

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على رسول الله و على صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد




هذه كلمات قالها أصحابها و هم على فراش الموت

منها ما فيه موعظة

و منها ما يدل على حسن خاتمة

و منها ما بشير إلى سوء خاتمة و العياذ بالله




قال القرطبي/ التذكرة

قال أبو محمد عبد الحق : اعلم أن سوء الخاتمة ـ أعاذنا الله منها ـ لا تكون
لمن استقام ظاهره و صلح باطنه ، ما سمع بهذا و لا علم به ـ الحمد لله ـ و
إنما تكون لمن كان له فساد في العقل ، أو إصرار على الكبائر ، و إقدام
على العظائم . فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت
قبل التوبة ، فيصطلمه الشيطان عند تلك الصدمة ، و يختطفه عند تلك الدهشة ،
و العياذ بالله ، ثم العياذ بالله ، أو يكون ممن كان مستقيماً ، ثم يتغير
عن حاله و يخرج عن سننه ، و يأخذ في طريقه ، فيكون ذلك سبباً لسوء خاتمه و
شؤم عاقبته ، كإبليس الذي عبد الله فيما يروى ثمانين ألف سنة ، و بلعام
بن باعوراء الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها بخلوده إلى الأرض ، و اتباع
هواه ، و برصيصا العابد الذي قال الله في حقه كمثل الشيطان إذ قال للإنسان
اكفر .





علامات حسن الخاتمة



قال الألباني / أحكام الجنائز/باختصار

ثم إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة.

- كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه - فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له، ويا لها من بشارة.

الاولى: نطقه بالشهادة عند الموت

الثانية: الموت برشح الحبين

الثالثة: الموت ليلة الجمعة أو نهارها

الرابعة: الاستشهاد في ساحة القتال

(تنبيه ترجى هذه الشهادة لمن سألها مخلصا من قلبه ولو لم يتيسر له
الاستشهاد في المعركة، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: " من سأل الله
الشهادة بصدق، بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ".

الخامسة: الموت غازيا في سبيل الله

السادسة: الموت بالطاعون

السابعة: الموت بداء البطن

الثامنة والتاسعة: الموت بالغرق والهدم

العاشرة: موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها

الحادية عشر، والثانية عشر: الموت بالحرق، وذات الجنب

الثالثة عشر: الموت بداء السل

الرابعة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه،

الخامسة عشر، والسادسة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس،

السابعة عشرة: الموت مرابطا في سبيل الله،

الثامنة عشر: الموت على عمل صالح

التاسع عشرة ثناء الناس على الميت , والثناء بالخير على الميت من جمع من
المسلمين الصادقين، أقلهم اثنان، من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح
والعلم موجب له الجنة


=========



الشافعي رحمه الله



قَالَ المُزَنِيُّ

دَخَلْتُ عَلَى الشَّافِعِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيْهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟

فَرَفَعَ رَأْسَهُ، وَقَالَ: أَصْبَحْتُ مِنَ الدُّنْيَا رَاحِلاً،
وَلإِخْوَانِي مُفَارِقاً، وَلِسُوءِ عَمَلِي مُلاَقِياً، وَعَلَى اللهِ
وَارِداً، مَا أَدْرِي رُوْحِي تَصِيْرُ إِلَى جَنَّةٍ فَأُهَنِّيْهَا،
أَوْ إِلَى نَارٍ فَأُعَزِّيْهَا، ثُمَّ بَكَى وَأَنْشَأَ يَقُوْلُ:

وَلَمَّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي ... جَعَلْتُ رَجَائِي دُوْنَ عَفْوِكَ سُلَّمَا

تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمَّا قَرَنْتُهُ ... بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا

فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ ... تَجُوْدُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا

فَإِنْ تَنْتَقِمْ مِنِّي فَلَسْتُ بِآيِسٍ ... وَلَوْ دَخَلَتْ نَفْسِي بِجِرمِي جَهَنَّمَا

وَلولاَكَ ما يقوى بِإِبْلِيْسَ عَابِدٌ ... فَكَيْفَ وَقَدْ أَغوَى صَفِيَّكَ آدَمَا

وَإِنِّيْ لآتِي الذّنْبَ أَعْرِفُ قَدْرَهُ ... وَأَعلَمُ أَنَّ اللهَ يَعْفُو تَرَحُّمَا




قَالَ أَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ: حَدَّثَنَا الرَّبِيْعُ بنُ
سُلَيْمَانَ: دَخَلْتُ عَلَى الشَّافِعِيِّ وَهُوَ مريضٌ، فَسَأَلنِي عَنِ
أَصْحَابِنَا.

فَقُلْتُ: إِنَّهُم يَتَكَلَّمُوْنَ.

فَقَالَ: مَا نَاظَرْتُ أَحَداً قَطُّ عَلَى الغَلَبَةِ، وَبِودِّي أَنَّ
جَمِيْعَ الخَلْقِ تَعَلَّمُوا هَذَا الكِتَابَ -يَعْنِي: كُتُبَهُ- عَلَى
أَنْ لاَ يُنْسَبَ إِلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ.

قَالَ هَذَا يَوْمَ الأَحَدِ، وَمَاتَ يَوْمَ الخَمِيْسِ، وَانْصَرَفْنَا
مِنْ جِنَازَتِهِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، فَرَأَيْنَا هِلاَلَ شَعْبَانَ
سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَتَيْنِ، وَلَهُ نَيِّفٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً





قال المزني دخلت على الشافعي عند وفاته فقلت له كيف أصبحت يا أبى عبد الله

فقال أصبحت من الدنيا راحلا ولإخواني مفارقا وبكأس المنية شاربا وعلى الله
واردا ولسوء أعمالي ملاقيا فلا أدري نفسي إلى الجنة تصير فأهنيها أم إلى
النار فأعزيها

فقلت: عظني فقال لي اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينيك ولا تنس موقفك بين يدي الله

وخف من الله عز و جل واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الله على وجل وكن مع الحق حيث كان

ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر

وليكن صمتك تفكرا وكلامك ذكرا ونظرك عبرة اعف عن من ظلمك وصل من قطعك
وأحسن إلى من أساء إليك واصبر على النائبات واستعذ بالله من النار بالتقوى

فقلت زدني

فقال ليكن الصدق لسانك والوفاء عمادك والرحمة ثمرتك والشكر طهارتك والحق
تجارتك والتودد زينتك والكياسة فطنتك والطاعة معيشتك والرضا أمانتك والفهم
بصيرتك والرجاء اصطبارك والخوف جلبابك والصدقة حرزك والزكاة حصنك والحياء
أميرك والحلم وزيرك والتوكل درعك والدنيا سجنك والفقر ضجيعك والحق قائدك
والحج والجهاد بغيتك والقرآن محدثك والله مؤنسك فمن كانت هذه صفته كانت
الجنة منزلته




شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
شكرا لك على موضوعك المميز
,, بارك الله فيك
,, واصل تميزك
ابدعت في طرحك
موضوع مفيد ورائع
شكرا لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.