اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
روعة المعانى

جواهر السلف عن التوبه

Recommended Posts

بسم اله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور/31
ويقول سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم
" التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.

ومعنى التوبةِ هي
الرجوع إلى الله والإنابةُ إليه من فعل المحرّم والإثم،
أو من ترك واجب أو التقصير فيه، بصدقِ قلبٍ وندمٍ على ما كان.
وتجب التوبة من الذنوب فوراً وهي الندم والإقلاع والعزم على أن لايعود إليها
. والتّوبة بابٌ عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرةُ العظيمة التي يحبّهاالله
؛لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنبٍ يقع فيه توبةً كثُرت حسناته ونقصت سيّئاتُه

،قال الله تعالى:
((وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهَا ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَـٰعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلاَّ مَن تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَـٰلِحاً فَأُوْلَـئِكَ يُبَدّلُ ٱللَّهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَـٰتٍ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) [الفرقان:68-70].


قال الله تعالى:
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبّيَ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلإِثْمَ وَٱلْبَغْىَ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزّلْ بِهِ سُلْطَـٰناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف:33]،


أحلى الكلمات والعبرات في التوبه
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: التوبة النصوح: الندم بالقلب،والاستغفار باللسان،والإضمار أن لا يعود إليه أبداً.

قال أبو بكر الواسطي: التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال: عند وقت الصلاة، وعند دفن الميت، والتوبة عن المعصية.

قال مجاهد رحمه الله: من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح، فهو من الظالمين.


قيل: من ندم فقد تاب، ومن تاب فقد أناب.

قال علي رضي الله عنه: العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وماهي؟ قال الاستغفار.

قال قتادة رحمه الله:القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار.

قال الفضيل رحمه الله: الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين.

قال بعض العلماء رحمهم الله: العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار.
إذا أردت أن يسامحك الناس فسامحهم.


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سلمت يمناك
طرح رائع
دوام الابداع والتميز
نطمع المزيد من روائع ابدعاتك وتميزك
كل الوود

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.