Jump to content
أحلى نادي لأحلى أعضاء
Search In
  • More options...
Find results that contain...
Find results in...
Save
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
أمجد1

توبة مدمن خمر .. قصة مؤثرة

Recommended Posts

[b]







[center]
توبة مدمن خمر .. قصة مؤثرة

أعرف رجلاُ كنت معه وهو في السبعين من عمره ، حدثني وهو في مسجد النبي
وهو صائم أنه كان مبتلى بشرب الخمر والعياذ بالله وعمره في الخامسة عشرة
حتى بلغ الأربعين من عمره ، فدخل يوماً على طبيب فوجد أن الخمر قد استنفذت
جسمه والعياذ بالله فقال له الطبيب : يا فلان لا دواء لك إلا الذي كنت فيه
ووقف الطبيب عاجزاً حائراً .
يقول لي بلسانه : فلما قال لي الطبيب ذلك كأنني انتبهت من المنام فقلت له : أليس عندك علاج ؟ قال : ليس عندي علاج
فقلت : بل العلاج موجود والدواء موجود !! ونزلت من ساعتي وأعلنتها توبة لله وصليت في مسجد الرسول
، قم انطلقت إلى بيتي ولبست إحرامي تائباً إلى الله .. ثم مضيت إلى مكة
على مسيرة ثلاثة أيام فوصلت مكة في ظلمة الليل قبل السحر ، فلما فرغت من
عمرتي جئت والتجأت إلى الله وبكيت وتضرعت وقلت : يا رب إما أن تشفيني وإما
أن تقبض روحي وأنا تائب . قال : فشعرت في نفسي بأن شيئاً يحدثني أن أشرب
زمزم . فذهبت إليها وأخذت دلواً – كانت زمزم بالدلو أيامها – ومن الجوع
شربته كاملاً – وقد أعطاه الله بسطة في الجسم حتى عند كبره – فلما شربت هذا
الدلو إذا بباطني يتقلب ، فشعرت بالقيء فانطلقت ، فلم أشعر عند باب
إبراهيم وقد قذفتُ ما في بطني ، وإذا بها قطع من الدم مظلمة سوداء داكنة ..
فلما قذفتها شعرت براحة عظيمة . قال : فشعرت بعظمة الله جل جلاله وأيقنت
أن من التجأ إليه لا يخيب ، وأن بيديه سبحانه من الخير ما لا يخطر على بال
.فرجعت مرة ثانية بيقين أعظم وإيمان أكثر فدعوت وابتهلت وسألت الله وبكيت
وقلت : يا رب إما أن تشفيني وإما أن تميتني على هذه التوبة . قال : فإذا
نفسي تحدثني بزمزم مرة ثانية فشربت الدلو مرة ثانية وحصل لي ما حصل في
المرة الأولى ، فانطلقت حتى بلغت الباب فقذفت فإذا بالذي قذفته أهون من
الذي قبله . ورجعت مرة ثالثة بإيمان ويقين أكثر فدعوت وابتهلت فأحسست أنني
أحب الشرب فنزلت وشربت من زمزم ، فتحرَّك بطني فقذفت فإذا هو ماء أصفر كأنه
غسل من بدني .
قال : فشعرت براحة غريبة ما شعرت بها منذ أن بلغت ، ثم رجعت ودعوت الله
وابتهلت إليه فألقى الله عليَّ السكينة فنمت وما استيقظت إلا على أذان
الفجر .. فقلت : والله لا أفارق هذا البيت ثلاثة أيام .. فما زال يبكي
ويسأل الله العفو والعافية ويشرب من زمزم . قال : ثم رجعت إلى المدينة ،
ولما استقر بي المقام أتيت إلى الطبيب المداوي ، فنظر في وجهي فإذا به قد
استنار من الهداية . فلما كشف عليَّ اضطربت يده وهو لا يصدق ما يرى ، ثم
قال : يا عبد الله ، إن الله قد أعطاك ؛ أي شيئاً غير ممكن في عرف الأطباء .
ثم استقام من ساعته ثلاثين عاماً يقول : وأنا أحدثك اليوم صائماً وأنتظر
من الله حسن الخاتمة .. وقد توفي رحمه الله على خير .
انتهى من قصص التائبين







[/center]


[/b]

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×
×
  • Create New...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.