اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
أمجد1

نصيحة واجـبة ... بمناسـبة الانتخابات القادمـة

Recommended Posts








[center]

[size=29]نصيحـة واجبة ... [/size]


[size=29]للانتخابات القادمة [/size]

[center]كانت هذه خطبتي يوم الجمعة أول أمس وظننت أنني أنزلتها لكم ، ولكن تبين لي اليوم أنني لم أفعل ، فأرجو المعذرة

[/center]
أيها المسلمون :
ساعات قلائل وتبدأ ـ إن شاء الله تعالي ـ
عملية الانتخابات لاختيار ممثلي الشعب في انتخابات برلمانية هي الأهم في
تاريخ مصر الحديث ... وصعوبة الاختيار من بين مئات المرشحين سـواء بصفة
فردية ، أو من بين عشرات الأحزاب التي ظهرت بعد 25 يناير، وكلها ذات توجهات
مختلفة ومتعارضة ، أخطرها من ينادي بما يسـمي (الدولة المدنية) ، (الديمقراطية) ، (الليبرالية ) ، (العلمانية).

وقد طفت هذه الاصطلاحات علي السطح بشكل ظاهر
في الآونة الأخيرة ؛ ذلك لأن فساد البلاد في السنين الماضية أدَّى إلى أن
يعتلي منابر الدولة من إعلام ومؤسسات ثقافية ثلة من العلمانيين الذين
ابتعدوا عن نهج رب العالمين ، ولهم دعوة واضحة يريدون أن يحققوها الآن على
أرض الواقع ، عن طريق التسلل إلي البرلمان ، صاحب السلطة التشريعية في
البلاد ، بغية تغيير هوية مصر الإسلامية ، بل والعالم الإسلامي كله إن
استطاعوا ... خيب الله آمالهم .

وأمام المخططات الخبيثة لأصحاب هذه المصطلحات
بغية التسلل إلي الحياة البرلمانية المصرية ، رأيت أنه من الواجب أن نعيد
مرة أخري الكشف عن حقيقة هذه المذاهب الضالة ، ومواطن السم القاتل فيها ،
وما الذي سيؤدي إليه انجراف المسلمين وراء هذه المذاهب ، لو جازت عليهم
الدعاية الخبيثة المكثفة في هذه الأيام العصيبة ، التي نقف فيها علي أبواب
الانتخابات ...

هذا هو موضوعنا اليوم ؛ لتستبين سبيل
المجرمين ، وليكون اختيارنا لأعضاء البرلمان علي أسس قويمة ، وليهلك من هلك
عن بينة ، ولإقامة الحجة وبيان المحجة ، وليقذف الله بإذنه بالحق على
الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .

العلمانية :
والعلمانية تعبير عن فكر يعني اللادينية أو الدنيوية. ( [1]
) وهذه التسمية لا تمت إلي العلم بصلة ، إنما هي من باب التلبيس ؛
لإظهارها بمظهر يجعلها مقبولة بين المسلمين ، ولتضليل الناس حتى يفهموا خطأ
أن هذا المذهب يقصد به العلم والانفتاح العلمي ، وليس هذا هو المقصود ، إذ
أن العلمانية مذهب يرى ضرورة أن تقوم الأخلاق والتعليم على أساس غير ديني
، وهذا يتضح من مبادئ العلمانية التي ترتكز علي الأركان الثلاثة التالية :

1 - قصر الاهتمام الإنساني على الدنيا فقط ،
وتأخير منزلة الدين في الحياة ، فلا يصح أن يتدخل الدين في الحياة العامة
بل هو محصور في المسجد فقط.

2 - فصل العلم والأخلاق والفكر والثقافة عن
الالتزام بتعاليم الدين - أي دين كان - فالأخلاق والمبادئ عندهم من الأمور
النسبية ، بينما هي في الإسلام من الأمور الثابتة التي لا تتغير ولا تتبدل ،
فالزنا مثلا في الإسلام حرام ومناف للأخلاق من عهد النبي
إلى يوم القيامة ، أما في العلمانية فالأمر نسبي ولا حرج طالما أن الاثنين متفقان على هذا.
3 - إقامة دولة ذات مؤسسات سياسية على أساس غير ديني .
الإخوة الكرام ...
فإذا سألت العلماني : هل أنزل الله سبحانه وتعالى دين الإسلام ليكون هاديًا لنا في كل أمور حياتنا فلا يجوز لنا أن نرفض شيئًا منه ؟ فإن جوابه لا يخرج عن ثلاثة احتمالات :
1 - أن يفر من الجواب.
2 - أو يقول بوضوح وصراحة : إن الدين يجب أن
نعزله عن السياسة والثقافة والفكر وعن حياتنا الاجتماعية، وقد يكون لطيفًا
فيقول: إن الدين علاقة بين الإنسان وربه ولا يخرج عن أن يكون مسألة شخصية .

فأحكام الله سبحانه وتعالى التي في قرآنه أو سنة نبيه نضرب بها عرض الحائط ولا نأخذ منها إلا أحكام الوضوء والصلاة وما إلي ذلك !!!
3 – أو قد يكون العلماني أكثر مراوغة فيقول :
إن الدين كله حق والاحتكام إليه واجب ، ولكن أين الذين يطبقونه كما أنزل ،
ثم يأخذ بعد ذلك في الطعن في حَمَلَةِ الدين ... ، وهو يقصد الطعن في
الدين نفسه.

إذن فالنتيجة واحدة وهي أنه لا يمكن للناس ـ بمفهوم العلمانية ـ بحال من الأحوال تحكيم الشريعة الإسلامية في شئون حياتهم. ( [2] )
ونسي هؤلاء المساكين أن الله تعالى قال : " إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" ( [3] ) ، " وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" ( [4] ) ، " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" ( [5] ) ، " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" ( [6] ) ، " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" ( [7] )
نسي هؤلاء أنهم خالفوا مفهوم الربوبية ؛ لأن من معانيها : السيادة والملك ، ومن تمام الملك أن ينفذ حكم الملك فيما يملك ؛ فكما أن لله الخلق فله كذلك الأمر: " أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " ( [8] )
ونسي هؤلاء العلمانيون أنهم خالفوا مفهوم الألوهية أيضا ؛ فالإله هو المعبود ، والعبادة هي حق الله على خلقه ، والمطلوب أن يؤدي العبد ما أمره به الله : " اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ" ( [9] ) ، فيفرد الله بكمال الخضوع لأمره ونهيه واتباعه فيما أحل وحرم.
الليبرالية :
هي وجه آخر من وجوه العلمانية ، وهي تعني في
الأصل الحرية ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حرًا في أن
يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، فالإنسان عند
الليبراليين غير محكوم بشريعة من الله
سبحانه وتعالى الذي قال : "
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ "
( [10] )

ولهذا فإن الليبرالية لا تعطيك إجابات حاسمة
على الأسئلة التالية مثلا: هل النظام الإسلامي حق أم لا ؟ وهل الربا حرام
أم حلال؟ وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ؟، وهل للمرأة أن تتبرج أم عليها أن
تتحجب ؟، وهل الزنا جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت
برضا الطرفين؟، وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟، وهل نسمح بحرية نشر أي
شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية ؟.

[size=21]فالليبرالية ليس عندها جواب
تعطيه للناس على هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة المماثلة ، ومبدؤها العام
هو: دعوا الناس كلٌّ إلهٌّ لنفسه وعابدٌّ لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على
هذه الأسئلة كما يشتهون وكما يشاءون ، وأما ما يجب أن يسود المجتمع من
القوانين والأحكام ، فليس هناك سبيل له إلا التصويت الديمقراطي ، وبه وحده
تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، فالتصويت الديمقراطي هو شريعة
الناس لا شريعة لهم سواها ، ولا يقيمون أي وزن لشريعة الله
سبحانه وتعالى. ( [11] )

عباد الله :
فإذن إله الليبرالية
الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ هو حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره ،
وحكم الأغلبية من صندوق الاقتراع هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس
العامة ، سواء عندهم عارض الشريعة الإلهية أم وافقها .

غير أن العجب كل العجب أنه لو صار حكم الأغلبية هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله سبحانه وتعالى
فإن الليبرالية هنا تنزعج انزعاجًا شديدًا ، وتشـن على هذا الاختيار
الشعبي حربا شعواء ، وهذا ما شاهدناه بالفعل في الجزائر لما أتت صناديق
الانتخابات وبطريقتهم الديموقراطية بالإسلاميين ، وتكرر المشهد في قطاع غزة
مع حماس ، وهكذا ينطبق علي الليبراليين قول الله
عز وجل

: " وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا
يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا
هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ"
( [12] ) .

فالدولة المدنية الحديثة دولة علمانية :
والعلمانية تعني فصل الدين عن الحياة ، وعدم الالتزام بالعقيدة الدينية أو الهدي السماوي كما رأينا .
وتتميز الدولة المدنية الحديثة بأنها دولة قومية :
تبني معاملاتها الداخلية والخارجية وفق نظرة
ضيقة تتعصب للوطن ولأبناء الوطن ... وصارت القومية والوطنية غاية تبرر
الوسيلة ، وتحولت حياة الشعوب إلى صراع من أجل العلو في الأرض والزعامة
الدنيوية ، والإسلام يرفض استعلاء جنس على جنس أو قومية على قومية ؛ لأن
دعوة الإسلام دعوة عالمية ، لا تنحصر في إقليم أو حدود أرضية أو جنس. ( [13] )

والدولة المدنية الحديثة دولة ديمقراطية :
فبعد أن أبعدت العلمانية الدولة عن هدي
السماء ، ودفعتها القومية والوطنية إلى الأنانية والاستعلاء على الآخرين ؛
تبنت الدولة المدنية الحديثة النظام الديمقراطي في الحكم ، ليكون الحكم
بمقتضى مصالح كل شعب ورغباته ، فالحق والصواب عندهم ما يحقق منافع الأمة
الدنيوية ، وتقدير المنافع والمصالح تحدده رغبات الشعوب وأهواؤها ، وما كان
مرفوضًا بالأمس يقبل اليوم ، وما يقبل اليوم قد يرفض غدًا. ( [14] )

وأخيرا وليس بآخر أوجه سؤالا إلي كل
المبهورين بالديموقراطية : ماذا في الديموقراطية من ميزة ليست موجودة في
شريعة الإسلام ؟ فإذا كان الجواب بلا ، إذن هيا بنا "...
إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا
اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا
أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ "
( [15] )

[center]*** *** ***

[/center]
الإخوة الكرام ...
وبهذا العرض السابق لهذه الأفكار والمذاهب
الغربية الضالة نعلم علم اليقين كيف أن هؤلاء العلمانيين الذين اعتلوا
منابر الدولة الثقافية والفكرية والفنية ؛ كيف أنهم يريدون أن يغيروا هوية
مصر الإسلامية ، فيبدأون بإلغاء المادة الثانية من الدستور ، التي تنص على
أن مصر دولة إسلامية ، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ،
وبهذا يتحقق مرادهم من إنشاء دولة مدنية فيها ما فيها من عفونات الأفكار
الغربية الملحدة ، رغم ادعائهم أنهم مسلمون وأنهم مؤمنون ... وكذبوا علي
أنفسهم ، والقرآن يفضح حقيقتهم ويبين إنهم منافقون وعلامة النفاق أن يصدوا
عن التحاكم إلى ما أنزل الله والتحاكم إلى رسول الله ، استمع إلي قوله
سبحانه وتعالى :
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ
يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ
وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا * وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا "
( [16] )

إن ما يجري في ميدان التحرير وغيره من
الميادين في مصر في هذه الأيام ، إنما هو تنفيذ لمخطط صهيوني ماكر ،
بتمويل من المخابرات الصليبية الأمريكية ، هدفه الوقيعة بين الشعب والجيش ،
وإسقاط هيبة الدولة وكافة مؤسساتها ، وجعل مصر تعيش حالة من الفراغ
السياسي ، يليها تمكين أذيالهم من كراسي الحكم ، وسيطرة مذاهبهم العفنة علي
مقدرات البلاد ، كما فعلوا من قبل في العراق ... وعلي الشعب المصري أن
يتنبه لهذه المكائد ، ولا ينخدع بالشعارات الزائفة التي تدغدغ الأماني
الكاذبة ، وتمكن لهذه المذاهب الفاسدة ، وتبعد مصر عن هويتها الإسلامية ،
وعلي كل منا أن يتحقق من هوية المرشحين في الانتخابات القادمة ، فلا يعطي
صوته إلا لمن يري ويتأكد من قدرته علي تحقيق آماله في إعلاء كلمة الله ،
وتنفيذ شرع الله ، والتحاكم إليه في كل صغيرة وكبيرة ، فذلك هو المخرج
للبلاد
من محنتها ، والشـافي لها من جميع العلل والأسقام ، يقول الله عز وجل :"
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ..."
( [17] )

لقد جعلنا الله سبحانه وتعالى
في عصر قد تُحَدَّد فيه هوية مصر بل هوية الأمة الإسلامية كلها، وقد
اختارنا الله ـ وهذا من فضل الله علينا ـ اختارنا لنجاهد بألسنتنا ودعوتنا
للدفاع عن هذه الهوية الإسلامية ، فإن سلبت منا الهوية الإسلامية ، في هذا
العصر ، فقد يمتد هذا الضلال لسنوات بل لعقود قادمة ... ثم ماذا نقول لربنا
غدًا عندما يسألنا: " مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ" ( [18] ) .

[center]( وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.)

[/center]




[1]
يطلق هذا الفكر في اللغة الإنجليزية ( Secularism) وتعني اللادينية أو
الدنيوية، غير أنها اشتهرت باسم العلمانية ولعل ذلك كان مقصودًا بغية
إظهارها بمظهر يجعلها مقبولة بين المسلمين؛ لأن العلم في اللغة الإنجليزية (
Science) والمذهب العلمي ( Scientism) وهذا تلبيس شديد حتى يفهم الناس
أن هذا المذهب المقصود به العلم والانفتاح العلمي، وليس هذا هو المراد.


[2] العلمانية - الليبرالية - الديمقراطية - الدولة المدنية في ميزان الإسلام (ص: 12)

[3] الأنعام :57

[4] المائدة : 50

[5] المائدة: 44

[6] المائدة : 45

[7] المائدة: 47

[8] الأعراف: 54

[9] الأعراف:59

[10] الأنعام: 162، 163

[11] العلمانية - الليبرالية - الديمقراطية - الدولة المدنية في ميزان الإسلام ص 18- 19

[12] الزمر:45

[13] العلمانية - الليبرالية - الديمقراطية - الدولة المدنية في ميزان الإسلام ص30

[14] المصدرالسابق ص 32

[15] آل عمران : 64

[16] النساء: 60، 61

[17]النور : 55


[18] القصص: 65

[/size][b]







[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاه واتبع هداه الى يوم الدين .
مما لاشك فيه اننا نرى اليوم اتجاهات وتيارات متعدده واراء قد تكون متضاربه
ولذا وجب علينا الجوء الى روح وقيم الاسلام الاساسيه. الى الذين يحاربون
ويقتلون المسلمين وغير المسلمين ويقيمون القتال والدمار والخراب بهدف اقامة
الاماره الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية.هل يمكن فرض القيم الدينية
بالقوة او بالقانون هل يمكن ان يتعلم الانسان الاسلام ويصبح متعمقا ومتفهما
بالقوة وسن القوانين الحكوميه. اليس الاسلام هو علاقه بين العبد وربه
وخالقه عز وجل .هل يمكن وضع حدود ومدى هذة العلاقه بعدة قوانين ولوائح
تصدرها الحكومه القائمه وهل عندما ينفذ الانسان هذا العدد المحدود من
القوانين والتنظيمات انهى مهمته امام ربه. هل تنحصر هذه العلاقه فى عدة
متطلبات من الحكومه يقوم الانسان بتنفيدها وهذة اقصى مدى العلاقه.
أن فرض القيم الدينيه بالقوه سيعنى أن يتحول الناس الى منافقين ينفذون
خارجيا وظاهريا فقط.فمن غير المعقول ان يلقى نظام سياسى القبض على النساء
غير المحجبات وهذا النظام متبع فى بعض الدول لكنه غير مجدى نفعا .أن شرع
الله أن تطيعه من رغبتك الحره فى هذا وليس لخوفك من قانون أو لتجنب عقوبه
او ارضاء لوصايه مفروضه عليك.
نسأل الله ان من النافعين والمنتفعين .والله المستعان.



[b][center]






[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاه واتبع هداه الى يوم الدين .
مما لاشك فيه اننا نرى اليوم اتجاهات وتيارات متعدده واراء قد تكون متضاربه
ولذا وجب علينا الجوء الى روح وقيم الاسلام الاساسيه. الى الذين يحاربون
ويقتلون المسلمين وغير المسلمين ويقيمون القتال والدمار والخراب بهدف اقامة
الاماره الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية.هل يمكن فرض القيم الدينية
بالقوة او بالقانون هل يمكن ان يتعلم الانسان الاسلام ويصبح متعمقا ومتفهما
بالقوة وسن القوانين الحكوميه. اليس الاسلام هو علاقه بين العبد وربه
وخالقه عز وجل .هل يمكن وضع حدود ومدى هذة العلاقه بعدة قوانين ولوائح
تصدرها الحكومه القائمه وهل عندما ينفذ الانسان هذا العدد المحدود من
القوانين والتنظيمات انهى مهمته امام ربه. هل تنحصر هذه العلاقه فى عدة
متطلبات من الحكومه يقوم الانسان بتنفيدها وهذة اقصى مدى العلاقه.
أن فرض القيم الدينيه بالقوه سيعنى أن يتحول الناس الى منافقين ينفذون
خارجيا وظاهريا فقط.فمن غير المعقول ان يلقى نظام سياسى القبض على النساء
غير المحجبات وهذا النظام متبع فى بعض الدول لكنه غير مجدى نفعا .أن شرع
الله أن تطيعه من رغبتك الحره فى هذا وليس لخوفك من قانون أو لتجنب عقوبه
او ارضاء لوصايه مفروضه عليك.
نسأل الله ان من النافعين والمنتفعين .والله المستعان.






[/center]
[/center]

[/center]
[/b]

[/center]
[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.