Jump to content
أحلى نادي لأحلى أعضاء
Search In
  • More options...
Find results that contain...
Find results in...
Save
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
أمجد1

أين أنتِ من الصلاة ؟!!

Recommended Posts

[b]







[center]
[size=25]أين أنتِ من الصلاة ؟!!


أختي الغالية ، من الاعماق أهديك شجون الأخوة ، ومن الأخوة
أهديك سلام الوّد ، ووالله أني أحمل لك كل معاني الاخوة الصادقة ، كيف لا ،
والله يقول (( إنما المؤمنون إخوة )) فإذا ضاق الصدر ، وصعب الامر ، وكثر
المكر ، واذا أظلمت في وجهكِ الايام ، واختلفت الليالي ، وتغير الاصحاب ،
فعليكِ بالصلاة ....


أختي الغالية ، لعل من الاصوات الجميلة التي تخرق أسماع
آذاننا في كل يوم خمس مرات دون ملل أو كلل ، ذلك الصوت الذي لطالما سمعناه
دون تدبر ، يقول ( ... وكأني أول مرّة في حياتي التي عشتها ، ومن عمري الذي
مضى منه أربعين عاما ، أسمع ذلك الصوت وهو يشق طريقه في سكون الليل الهادئ
ليعانق نجوم السماء ، ويرفع معه دموع الباكين من خشية الله ، لتستقر في
جوار الله تشفع لصاحبها بإذن ربها ... )[1][1] نعم صوت المؤذن الهادئ ، وهو
ينادي " حيّ على الصلاة ، حي ّعلى الفلاح " صوت يحمل في رياحه عبق
الذكريات ، فكأنما " بلال " يصعد على ظهر الكعبة لينادي المسلمين الى
الصلاة ...


أختي المسلمة ، هداكِ الله ، أليس لكِ في رسول الله أسوةً
حسنة ؟ ألا تبصرين اذا أصابه همّ أو ألمّ به تعب قال " أرحنا بها يا بلال "
نعم فهو القائل عليه أفضل الصلاة والسلام " جُعلت قرّة عيني في الصلاة " .


من أعظم النعم على المسلمين هذه الصلوات الخمس كل يوم وليلة
، فهي كفارة لذنوبنا ، ورفع لدرجاتنا عند ربنا ، ثم انها علاج عظيم
لمآسينا ودواء ناجع لأمراضنا ، ألا تشاهدين أؤلئك الذين تركوا الصلاة كيف
تسير حياتهم ؟! فهي من نكد الى نكد ، ومن همّ الى غمّ الى ما هو أسوأ ، ومن
شقاء الى شقاء ...( فتعساً لهم وأضل أعمالهم ) .


اعلمي هداني الله واياكِ ، بقدر ايمانكِ قوةً وضعفاً ،
حرارة وبرودةً ، تكون سعادتك وراحتك وطمأنينتك ... ( من عمل صالحاً من ذكر
أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا
يعملون ) ولا تكون الحياة الطيبة ، إلا باستقرار النفوس بِحُسْنِ مَوعود
الله ، وثبات القلوب على حب الله ، وطهارة الضمائر من الانحراف والضلال ،
والصبر امام الحوادث والكوارث ، ابتغاءً لوجه الله ، والرضى بالقضاء والقدر
خيره وشره ، وبداية هذا كله الشهادتان ثم الصلاة ثم ....


فكانت الصلاة بحق عمود الدين " فمن أقامها أقام الدين "
فحافظي على الصلاة في وقتها فانها احب الاعمال الى الله تعالى ، وأول ما
يسأل العبد عنها فان صلحت صلح سائر عمله وإلا فلا !! ومن حافظ عليها حفظه
الله ، ومن ضيعها ضيعه الله ... وكما جاء في الحديث الصحيح : ( أي الاعمال
أحب عند الله ؟ قال : الصلاة على وقتها ، قيل ثم أي ؟ قال : ثم بر
الوالدين ، قيل ثم أي ؟ قال : ثم الجهاد في سبيل الله )


فالصلاة اكبر عون على تحصيل مصالح الدينا والآخرة ، ودفع
مفاسدهما ،، فهي دافعة للظلم ، وناصرة المظلوم ، وقامعة للشهوات ، وحافظة
للنعمة ، ودافعة للنقمة ، ومنزلة للرحمة ، وكاشفة للغمة ... فلعمر الله هذا
هو الحل لأزمات الناس ومشاكلهم وهو الشفاء لأمراضهم وعللهم ، لكن " وترى
الناس سكارى وما هم بسكارى " ولم يوفق اليه الا القليل ، نسأله تعالى ان
تكوني ممن وُفَّـق اليه .


الحذر كل الحذر من التهاون فيها او تأخيرها عن وقتها أو
تأديتها مجاملة أو خوفاً من أحد فهذا استهزاء بالله ، وخداع للنفس ، وقد
قال تعالى ( فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ) . هذا لمن أخرها ،
فكيف بمن تركها ؟! قال تعالى ( ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين *
ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين ... )
فاتق الله ، وعودي اليه عسى أن تتدارككِ منه رحمه ، وتنالي منه مغفرة .


فهيا بنا سوياً الى رياض النعيم ، الى رب غفار رحيم ، هيا
بنا الى مناجاة رب العرش العظيم ، فهيا توضئي واذهبي الى مصلاك لتقفي بين
يدي ّ العزيز الغفار ، (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ، ذي الطول لا
إله إلا هو إليه المصير ) سورة غافر .


المصدر : موقع هدي الاسلام




[/size]



[/center]




[/b]

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×
×
  • Create New...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.