اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
أمجد1

أسباب حياةالقلب وأغذيته النافعة

Recommended Posts

[b]







[center]



[center][size=25]أسباب حياة القلب وأغذيته النافعة:

[/size][/center]
[size=25]اعلم
أن الطاعات لازمة لحياة قلب العبد لزوم الطعام والشراب لحياة الجسد، وجميع
المعاصى بمثابة الأطعمة المسمومة التى تفسد القلب ولابد، والعبد محتاج إلى
عبادة ربه عزّ وجلّ فقير إليه فقراً ذاتياً ، وكما يأخذ العبد بالأسباب
لحياة جسده من المداومة على تناول الأغذية النافعة فى أوقات متتقاربة ،
وإذا تبين له أنه تناول طعاماً مسموماً عن طريق الخطأ أسرع فى تخليص جسده
من الأخلاط الرديئة ، فحياة قلب العبد أوْلى بالاهتمام من جسده ، فإن كانت
حياة الجسد تؤهله لمعيشة غير منغضة بالمرض فى الدنيا، فحياة القلب تؤهله
لحياة طيبة فى الدنيا وسعادة غير محدودة فى الآخرة، وكذلك موت الجسد يقطعه
عن الدنيا ، وموت القلب تبقى آلامه أبد الآباد .

[b]وقال أحد الصالحين
: "
يا عجباً من الناس يبكون على من مات جسدهُ ولا يبكون على من مات قلبه وهو
أشد " ، فإذن الطاعات كلها لازمة لحياة القلب وتخص هذه بالذكر – لضرورتها
لقلب العبد وشدة الحاجة إليها – ذكر الله عز وجل ، وتلاوة القرآن ،
والإستغفار ، والدعاء ، والصلاة على النبى
r ، وقيام الليل ".
1- ذكر الله وتلاوة القرآن:
وضرورة الذكر للقلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه - :" الذكر للقلب كالماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا أخرج من الماء" ، وقد ذكر الإمام شمس الدين ابن القيّم ما يقرب من ثمانين فائدة فى كتابه :" الوابل الصيب " ، فننقل بعضها بإذن الله تعالى، وننصح بالعودة إلى الكتاب المذكور لعظيم نفعه، ومن هذه الفوائد :
أن
الذكر قوت القلب والروح، فإذا فقه العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه
وبين قوته ، ومنها أنه يطرد الشيطان ، ويقمعه ، ويكسره، ويرضى الرحمن عزّ
وجلّ ويزيل الهمّ والغمّ عن القلب، ويجلب له الفرح والسرور والبسط ، وينور
القلب والوجه، ويكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة، ويورثه محبة الله
عزّ وجل ، وتقواه ، والإنابة إليه، وكذلك يورث العبدّ ذكر الله عزّ وجل ،
كما :
} فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ{ ( البقرة :من الآية 152 ) .

ولو لم يكن فى الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً ويورث جلاء القلب من الغفلة، ويحط الخطايا .
ورغم أنه من أيسر العبادات، العطاء والفضل الذى رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
عن أبى هريرة t أن رسول الله r قال:"
من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، وهو على كل
شىء قديرٌ ، فى اليوم مائة مرة كانت له عدل عشرة رقاب ، وكتبت له مائة
حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى،
ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه "
(رواه البخارى ؛ (6/338، 339) بدء الخلق، ومسلم (17/17) الذكـر، والترمذى (13/16،17) . الدعاء .) .

وعن جابر عن النبى r قال: " من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة فى الجنة "(
رواه الترمذى ( 3531 تحفة) الدعوات، وابن حبان (2335) موارد، والحاكم (
1/501، 502) وقال الترمذى : حسن صحيح وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم
ووافقه الذهبى وصححه الألبانى فى الصحيحة .) .

وقال ابن مسعود t: " لأن أسبح الله تعالى تسبيحات أحب إلىّ من أن أنفق عددهم دنانير فى سبيل الله عزّ وجلّ " .
والذكر دواء لقسوة القلوب ، كما قال رجل للحسن :يا أبا سعيد :أشكو
إليك قسوة قلبى ، قال : " أذبه بالذكر " ، وقال مكحول : " ذكر الله شفاءٌ
وذكر الناس داءٌ "، قال رجل لسلمان: أى الأعمال أفضل ؟ فقال : أما تقرأ
القرآن :
} وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ{( العنكبوت من الآية : 45 ).

وعن أبى موسى عن النبى r قال:" مثل الذى يذكر ربه والذى لايذكر ربه مثل الحىّ والميت " (رواه
البخارى (11/208) الدعوات، ومسلم (6/68) صلاة المسافرين بلفظ : " مثل
البيت الذى لا يذكر الله فيه ، والبيت الذى يذكر الله فيه مثل الحىّ والميت
" .).

ودوام
الذكر تكثير لشهود العبد يوم القيامة ، وسبب لاشتغال العبد عن الكلام
الباطل من الغيبة والنميمة وغير ذلك، فإما لسان ذاكر وإما لسان لاغِ، فمن
فُتح له بابُ الذكر فقد فُتح له بابُ الدخول على الله عز وجل، فليتطهر
وليدخل على ربه عز وجل ، يجد عنده ما يريد، فإن وجد ربه عز وجل وجد كل شىء ،
وإن فاته ربه عز وجل فاته كل شىء .

وللذكر أنواع :منها : ذكر أسماء الله عز وجل ، وصفاته ، ومدحه، والثناء عليه بها، نحو : " سبحان الله " ، و " الحمد الله " ، و " لا إله إلا الله " ،
ومنها: الخبر عن الله عز وجل بأحكام أسمائه وصفاته ، نحو : الله عز وجلّ
يسمع أصوات عباده ويرى حركاتهم ، ومنها : ذكر الأمر والنهى كأن تقول : إن
الله عز وجل أمر بكذا ، ونهى عن كذا .

ومن ذكره سبحانه وتعالى ذكرُ آلائه وإحسانه ، وأفضل الذكر : تلاوة القرآن ، وذلك لتضمنه لأدوية القلب وعلاجه من جميع الأمراض ، قال الله تعالى :} يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ{( يونس من الآية : 57 ) .
وقال الله تعالى:} وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ{( الإسراء من الآية : 82 )
وأمراض
القلب تجمعها أمراض الشبهات والشهوات ،والقرآن شفاء للنوعين ، ففيه من
البينات والبراهين القطعية ما يبين الحق من الباطل فتزول أمراض الشبه
المفيدة للعلم، والتصور ، والادراك بحيث يرى الأشياء على ما هى .





[/size]

[/center]




[/b][/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.