اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
لطفى الشلبى

رحلتي إلى حديقة النباتات والأشجار والزهور المشهورة في مدينة ميران بإيطاليا

Recommended Posts












د . عدنان جواد الطعمة






[img]http://www.x20x.com/upfiles/MV113965.jpg[
/img]





سبتمبر 2011 من رحلتنا إلى القرى الجبلية الرائعة جرسيان و بريسيان و تيسنس إلى شقتنا شعرت زوجتي بالتعب و البرد .





و في اليوم التالي المصادف 14 سيتمبر 2011 قررت زوجتي البقاء في الشقة للإستراحة

و قالت سافر بعناية الله إلى مدينة ميران لزيارة حديقتها الشهيرة للأشجار و النباتات و الزهور بدلا أن تبقى هنا .






رفضت ذلك و قلت لها نحن جئنا سوية و نبقى معا أينما نكون ، لكنها ألحت علي
ورجتني أن أسافر ، لكي لا أضيع هذه الفرصة الثمينة لزيارة حديقة الأشجار
والنباتات و الزهور في مدينة ميران .






و بعد التوكل على الله غادرت شقتنا شميا على الأقدام و ذهبت إلى موقف الباص
أو الحافلة التي توصلني إلى محطة القطارات في مدينة بوتسن .





نزلت من الحافلة أمام محطة القطارات وكنت حاملا معي كامرتين ، فشاهدت نافورة للمياه للضفادع التي كان تيار الماء يتدفق منها .





تذكرت في الحال نافورة الأسود في حديقة قصر الحمراء بغرناطة التي التقطت لها عدة لقطات .







ثم دخلت محطة القطارات و قرأت في يافطة أو لوحة مواعيد تحرك القطارات ، حيث
ذهبت إلى رصيف قطار ميران الذي تحرك من مدينة بوتسن في الساعة




التاسعة و ثلاث دقائق من الرصيف رقم أربعة و مر بعدة قرى ومدن إلى أن وصل محطة ميران في الساعة التاسعة و خمسين دقيقة .




نزلت من القطار و ذهبت إلى موقف الباصات و الحافلات التي تنقل تالمسافرين والسائحين إلى حديقة الأشجار والنباتات و الزهور في ميران .





تحركت الحافلة باتجاه حديقة النباتات التي وصلناها بعد 18 دقيقة .

سبق لي في العام الماضي في شهر مايس 1910 أن زرت الحديقة هذه مع زوجتي الكريمة .




لذا ركزت في هذه المرة على زيارة بعض شرفاتها و طوابقها العليا و آلاف الزهور المنتشرة في الحديقة .





صعدت إلى القسم العالي الثالث المنتشرة فيه عشرات ، بل ومئات الأنواع من
نباتات الصبار أو الصبيرالتي أبهرتني أنواعها و أشكالها وألوانها المختلفة
المزهرة و الحاملة على ثمارها الصغيرة .





بقيت هنا أكثر من نصف ساعة و تجولت بين هذه النباتات اليانعة والزاهية الألوان .





ثم توجهت إلى المدرجات و الشرفات العليا و إلى أعلى شرفة أو طابق أو سطح لهذه الحديقة الغناء يطلق عليها البانوراما .




والبانوراما منصة عالية جدا ومائلة ممتدة من السطح بمسافة تقريبا ثلاثين
أو أربعين مترا ، معلقة و مربوطة بالحبال و الأسلاك و الأعمدة المعدنية .





منظرها مخيف جدا من البعد ، لأن أرضية البانوراما أو المنصة المطلة على
الحديقة الغناء ، عبارة عن مربعات صغيرة معدنية من الألمنيوم السميك تشبه
المصفاة .






صعدت مدرجات هذه المنصة الرائعة و كنت أرى تحت قدمي وادي الحديقة و بحيرتها والناس يتجولون بين حقول وأقسام الحديقة .




إلتقطت من أعلى المنصة بعض اللقطات الجميلة و تمتعت كثيرا بمشاهدة الجبال و الوديان و الأشجار القريبة و البعيدة من هذه الحديقة .




كما تمتعت كثيرا بمشاهدة السحب و الغيوم التي كونت لها أشكالا في منتهى الجمال وكأنها لوحات فنية مرسومة بريشة فنانين بارعين .



نزلت من هذه المنصة الفريدة الرئعة و بدات ألتقط صورا للزهور و الورود و
أشجار الرمان و التين و البرتقال و غيرها المتدلية والمطلة على جانبي
الطريق الرفيع .



و عندما نزلت إلى الشرفة التالية شاهدت تمثال سيدة جميلة وكأنها مرتدية بدلة عرس أو بدلة للإحتفالات .




وكدت أن أسلم عليها لكنها ، كانت بالفعل تمثالا مجسما رائعا وعاشت أيادي الفنان الذي صممها .



جلست بقربها للإستراحة لبضع دقائق ، وفي تلك الأثناء مر رجل مع زوجته
فرجوته أن يلتقط لنا صورة تذكارية . ضحكنا جميعا فالتقط لي صورتين للذكرى ،
فشكرته و قمت .




وفجأة قال الرجل لزوجته من فضلك خذي لي لقطة مع هذه الفتاة الجميلة وأعطاها كامرته ، ههههههههه .




نزلت المدرجات و مررت في أرضية الحديقة التي فيها عدة برك و أشجار مظللة بالإضافة إلى البحيرة .






كان الجو حارا و مشمسا ، قررت الإستراحة تحت ظلال هذه الأشجار الوارفة
لأسمع خرير الماء الذي كان يسقط من شلال صغير و يسيل في ساقية عريضة نوعا
ما .



وكان الهواء عذبا منعشا . قمت من مكاني و مشيت على قنطرة الساقة و التقطت للساقية والشلال بعض الصور .



ثم قمت بزيارة المتحف الصغير بسرعة و ذهبت إلى محل بيع الكتالوجات و الكتب و الهدايا ، فاشتريت لي كتابين .




ثم عبرت الجسر فوق الشارع إلى بوابة الحديقة و غادرتها في الساعة 12 و
نصف و ركبت الباص الذي أوصلني إلى محطة القطارات لمدينة ميران .



كان بالي وفكري منشغلا بزوجتي لذا لم أكمل زيارة أقسام الحديقة الغتاء الباقية .




وفي محطة القطار قرأت بأن القطار سيتحرك بعد ساعة إلى مدينة بوتسن .

شعرت بالعطش الشديد . جلست في مقهى المحطة وطلبت قنينة ماء و كوبا من القهوة .


و بعد ذلك تحرك القطار من محطة ميران في الساعة الواحدة و 46 دقيقة فوصلنا محطة قطار بوتسن في الساعة الثانية و ثلاثين دقيقة .


ومن المحطة أخذت التاكسي الذي أوصلني إلى شقتنا الجميلة .
وعند وصولي الشقة فوجئت زوجتي بمجيئي مبكرا .


تفضلوا بقبول مني فائق ودي و تقديري

د .عدنان

ألمانيا في 13 أكتوبر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.