اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
Hamdy Tawfik-manar9

الطفل كثير الحركة أو الطفل الشقي او العنيد وكيفية التعامل معه (ملف شامل )

Recommended Posts

الطفل الكثير الحركة(ADHD)


يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم و لمدرسيهم في المرسة و حتى لطبيبالأطفال و للطفل نفسه احيانا
يكون عند الاطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة فيعدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و أخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غيرأذكياء



ماهو ال ADHD :

هذه الحالة لا تعتبر من صعوباتالتعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط
يصاب من ثلاثةالى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكلوجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدركاحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل



كيف تتظاهر هذه الحالة :

احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه معامراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضعالتشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى

يجد هؤلاءالاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفاليكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرفبهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائماعلى نفس الحال من فرط النشاط

وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كانطفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرامنها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال


الأطفال مابين سن الثلاث الى خمس سنوات :

الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا

يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناولالطعام

يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر

يجدصعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة

يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقيةالاطفال

لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين

يجد صعوبة كبيرة فيانتظار دوره في امر ما

يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراثلمشاعرهم

يسيء التصرف دائما

يجد صعوبة في الحفاظ علىاصدقائه

يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل


الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة :

يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبواحساب النتائج

يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولايستطيع البقاء في مقعده

ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف

من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها

لا ينجزما يطلب منه بشكل كامل

يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاه

يلعب بطريقة عدوانية فظة

يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير

يجد صعوبة في الانتظار في الدور

مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية

يتردى أدائه الدراسي

يكون الطفل غيرناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة

يصفه مدرسه بأنه غير متكيف اوغارق بأحلام اليقظة

ما هي اسباب ADHD :

اسباب هذه الحالة غيرمعروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :

اضطراب في الموادالكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ

اذا كان احد الوالدين مصابا فقديصاب الابناء

قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة

قد تترافق الحالةمع مشاكل سلوكية اخرى

قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة

بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل على المدى الطويل قد تكون سببا فيهذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات

تشخيص ال ADHD:

كثير من الاطفال الطبيعيين يمرون بفترات من فرط النشاط اما الحالة المرضية منفرط النشاط التي نتكلم عنها فهي تصيب طقل واحد من عشرين طفل تحت عمر اثني عشر عاماو على اية حال اذا وجدت ان طفلك قد يكون مصابا بهذه الحالة عليك استشارة طبيبالأطفال و غالبا ما تشخص الحالة في الصف الاول او الثاني الإبتدائي و بشكل عامفالمرض ليس سهل التشخيص


معالجة ال ADHD :

يبقى الطفل اذا لميعالج مصدر قلق للعائلة و دور الأهل في العلاج يكون بوضع جدول يومي لحياة الطفليساعده على تنظيم حياته اليومية فمثلا حدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجبعليه ان يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز و هكذا و لا تترك الطفل لوحده في اماكنيجدها مناسبة ليأخذ حريته مثل الحدائق العامة ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كلمرة يحسن التصرف فيها اضافة الى منح الطفل الحب والحنان اللازمين ويجب الابتعاد عنالعقاب الجسدي و افضل ماتفعله كأب او كأم عندما يقوم طفلك بتصرف ما هو تجاهل الأمرو العودة لمناقشة الامر مع الطفل عندما يهدأ


الطفل المصاب في المدرسة:

يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة و يجبان يشرح وضع الطفل للمدرس بحيث يقدم له المساعدة و يفضل ايقاء الطفل المصاب ضمنمجموعات صغيرة من الطلاب و ليس ضمن أعداد كبيرة و تذكر دوما ان الطفل المصاب بكثرةالحركة ونقص الانتباه ليس لديه نقص في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثرمما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب ان يتعاون كل من الاهل والطبيب والمدرس والمرشدالاجتماعي في العلاج

بشكل عام لا علاج شافي ونهائي للمرض ولكن هناك الكثيرمن الامور التي تساعد الطفل على العيش بشكل طبيعي واهم ما يمكن للاهل ان يقدموهللطفل مثلا السماح للطفل بالقيام بالكثير من التمارين الرياضية و بهذا يشعر الطفلبان قسما من فرط النشاط لديه يمكن ان يمارسه في الرياضة و يجد بعض الاهالي انالتخفيف من كمية السكر التي يتناولها الطفل قد تخفف من نشاطه و هذا غير مثبتعلميا


العلاج الدوائي :

تفيد المنبهات العصبية وعلى عكسالمتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادةفترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمهاالريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهمالتاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكونالعلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دونفرط الحركة بنفس الطريقة


الدكتور رضوان غزال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
[right]

ما الفرق بين الطفل "الشقي" والطفل " العدواني"؟



أيضا وفي السياق ذاته هل يمكن أن يكون التمرد أو المشاكسة علامة من علامات السلوك العدواني؟

الطفل الشقي في المفهوم الشعبي هو الطفل المشاغب والمشاكس وحركاته المزعجة  كثيرة وليس بالضرورة كل طفل شقي عدواني. الطفل المشاكس قد يكثر من الأسئلة  في المدرسة بغرض إضاعة الحصة وبقصد إلهاء المعلم بقضايا لا تمس المادة  الدراسية وقد يأخذ مثلا حاجيات إخوانه من دون موافقة منهم.

والطفل المشاكس  له طاقة حركية كبيرة وقدرة ذهنية عالية فيحب أن يجرب الأمور بدون حدود،  ويجادل بلا مبرر وتصل به شجاعته إلى حد التهور وقد ينجرف نحو حب الاستكشاف فيترك والديه في السوق ويبحث عن بضائع تشد انتباهه.



قد تكون المشاكسة أحيانا علامة من علامات السلوك العدواني إذا اقترنت  بالإضرار بالآخرين وبالممتلكات. ليس من صفات الصبي المشاغب أن يتطاول  ويتهجم على غيره وهذا لا يمنعه من ارتكاب أفعال تعد عدوانية يفعلها للمزاح
أو لدوافع أخرى.



من صفات الطفل الشقي الحركة الزائدة وحب المرح والميل نحو الاستكشاف فهو  يختار طريقا غير الطريق الذي يسير فيه من حوله، وقد يعبث بألعاب أخيه  فيفككها ولكن لا يتلفها وهذه ملحوظة تربوية دقيقة ومهمة. وأخيرا فإن
الشقاوة ليست مذمومة دائما إذ قد تعني التميز والاستقلالية والشخصية  الحيوية واليقظة التي تكره الجمود والانصياع للأوامر وهنا فإن الشقاوة  تحتاج إلى توجيه ونماء لا توبيخ وإقصاء.



علاج السلوك العدواني


ما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها الأهل في علاج السلوك العدواني لدى الطفل؟

1-لا بد من تحديد الأسباب ومعرفة الدوافع المؤدية إلى تزايد السلوك  العدواني وهي في الغالب أسباب نفسية أو اجتماعية أو ثقافية. وقد تساعد  الظروف الصحية في ظهور السلوك العدواني فالطعام الزائد عن حاجة الجسم يولد طاقة زائدة إذا لم يتم تصريفها بطريقة صائبة تكون عاملا مضرا فلا بد للطفل  من تفريغ طاقته بأنشطة حركية. لهذا فإن الإنسان يحتاج إلى عملية تنظيم الغذاء ومعرفة مواطن الخلل وأسباب العلل.


2-ومن المنظور الاجتماعي فإن البيئة الحسنة الجاذبة تشجع على نشر معاني الحب والتسامح والتسامي.


3-توجيه الأطفال واليافعين نحو أنشطة حركية يميلون إليها، وتكليفهم بأداء  أعمال منزلية ذات نفع لهم وتتفق مع ميولهم كي يتم صرف الطاقة نحو سلوكيات  إيجابية تبعدهم عن مزالق العدوانية.


4-رواية القصص الهادفة التي تعلي من شأن الحكمة وتقرن البطولة بالسلام، وتربط الشجاعة بحسن التصرف، وتزاوج بين الذكاء والرفق.


5-تعديل المفاهيم السلبية ونشر القيم العقلانية في أذهان الناشئة فالشر لا  يزول بالشر، والصبر مفتاح النجاح، والمسلم من سلم المسلمون وغيرهم من بطش  يده، وفحش لسانه، وقبيح أفعاله.


6-تنظيم الوقت وحسن استثماره من المهارات الحياتية التي تجنب الناشئة غوائل السلوكيات الضارة.


7-اختيار البرامج التلفزيونية المفيدة.


8-غرس الآداب الإسلامية (العطف على الصغير-إفشاء السلام-الحفاظ على البيئة  والمرافق العامة). من عظمة المنهج الإسلامي التربوي أنه حث على مكارم  الأخلاق كلها، وذم خبيث الأقوال والفعال برمتها بل جاء القرآن الكريم
ويؤازره الهدي النبوي الشريف بفيض من الحض على التخلق بمحاسن الأخلاق، وجيل الشباب متعطش إليها ومحتاج لها.


9-ممارسة الحوار الهادف المؤصل على الاستماع الفاعل والاحترام المتبادل.


10-الاطلاع على التجارب التربوية الناجحة واقتباس النافعة منها.


11-تحاشي النزاعات الزوجية الشديدة لا سيما أمام الأطفال.


12الحذر من استخدام منهج العقاب والقمع البدني واللفظي فإنه يولد التمادي  في التردي ويولد شخصية مسحوقة المشاعر مسلوبة الإرادة تلجأ إلى التهديد  والقسوة لأتفه الأسباب. قد ينفع العقاب البدني مرة ولكنه قد يدمر الحب.
والتربية الحسنة أقوى من منطق القوة وأجدى من أسلوب الردع القمعي في المحيط الأسري وغيره. ينفع منهج الإقناع والإيمان بالرفق والحزم كل طفل في كل  أسرة في كل زمان. إن ثقافة السلام هي رسالة الإسلام وهي ضرورة أسرية أصيلة، وفريضة مجتمعية متجددة، وحاجة عالمية متنامية.


13-توجيه الطفل نحو الرياضة النافعة ولعل النوادي الصيفية والأنشطة الكشفية والأجهزة الرياضية في المنزل والزيارات السياحية من الميادين الهامة في  عملية تصريف الطاقات وفي بناء الجسم السليم والعقل القويم.


منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
7 أساليب للتعامل مع طفلك العنيد

د. دعاء العدوي



العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل.

* متى يبدأ العناد ؟

العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي.
وللعناد مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.
أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.

* وللعناد أشكال كثيرة :

* عناد التصميم والإرادة:

وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.

* العناد المفتقد للوعي:

يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.

* العناد مع النفس :

نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.

* العناد اضطراب سلوكي:

الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.

* عناد فسيولوجي:

بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.

* أسباب العناد

العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية - حينما لا يكون مبالَغاً فيه -

ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها :

* أوامر الكبار: التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.

* التشبه بالكبار: قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.

* رغبة الطفل في تأكيد ذاته: إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.

* التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة: فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له.

* الاتكالية: قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة.

* الشعور بالعجز: إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة.

* الدعم والاستجابة لسلوك العناد: إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.

* كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟

يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:

* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.

* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.

* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.

* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.

* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).

* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.

وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الطفل الشقي ، طرق تربية الطفل العنيد و الشقي و العصبي


العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم،
والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .

لا تفعل وافعل:

كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه،

والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف

مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط )

تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث


وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ،

انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.

ذكر عناد الطفل امام الآخرين :

ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.

سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.

حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.

والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.

ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه
بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة

لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.

استخدام المنافسة ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة،

وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة

فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً،

والاولى ان تقول له:

لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام

تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام


منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سؤال وجواب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي ابن يبلغ من العمر السادسة هو الأكبر بين إخوته تصغره ابنة بسنه وولد بثلاث سنوات.ابني الأكبر عدواني يضرب من لا يطاوعه في أي أمر ما ويزيد عدوانه إذا كنت في زيارة لأهلي أو أهل زوجي أسلوبه يغيضني وأخرج عن طوري واستخدم الضرب أحيانا ولا فائدة

يضرب إخوته إن فسد ما يلعب به ألعابه لا تستمر يومين وتكسر مما يجعل والده
لا يحرص على شراء الألعاب له على العكس مني متى ما سنحت الفرصة اشتريت له
والمشكلة أنه لا يرى ما عنده إذا احضرت له ما يريد يتذمر ويريد مثل ما عند أقرانه مما يجعله متذمر دائما ساخط علينا

يحب الالكترونيات ودائما أجعله على الحاسب الآلي يلعب ببرنامج الرسام وألعاب النت هل هذا صحيح

أحس أن فيه طاقة لكن كيف استغلها علما بأنه في المدرسة أحيانا يكتب الواجبات ويستذكر الدروس بنشاط وأحيانا يمر الأسبوع وهو رافض للاستذكار

ماذا أفعل وأنا سجلته في مدرسة تحفيظ القرآن هل استمر أم أنه سيتعبني أنا متفائلة في تحسن سلوكه مع القرآن لكن مشكلتي لا أعرف التعامل معه

والده يرمي العبء كله على عاتقي

كيف أقنعه بأن له دور بالتربية كما أن لي دور يتسخط من صراخهم ولعبهم بصوت عال وكأنهم ليسوا أبناءه.أرشدوني بارك الله فيكم



د. محمد خليفة إسماعيل :

أختي الفاضلة : من المعروف أن طفلك يندرج تحت الأطفال مفرطي النشاط وهناك نوعين من هؤلاء النوع الأول مفرط النشاط مما يؤدي إلى عدم تركيزه وهو ذكي ولكن لا يحصل دراسيا والنوع الآخر زائد الحركة ويحصل دراسياً. فإذا كان فرط الحركة لا يؤثر على التنبيه فإن ذلك لن يؤثر ولكن ينبغي استغلال فرط النشاط .

وطفلك عنيد وهذا يعني إن شاء الله أنه بارك الله فيه من الأطفال الأذكياء وكونه يضرب أخوته فذلك طبيعي لأنه يشعر بأنهم أخذوا مكانه في التدليل وخاصة أنه الأول وهذا طبيعي بين الأشقاء ولكن دورنا هو عدم التحيز لأحد الأطراف واللعب مع جميع الأطراف وفض النزاعات بتراضي وشراء هدايا ونقول لبعضهم أن أختك أو أخاك اشترى لك هذه الهدية لأنه يحبك وهكذا

.ويزيد عدوانه خارج المنزل لأنه يريد جذب انتباه الآخرين وهذا يؤكد أنه لا يشعر بأهميته فيحب
أن يشعر بالثقة.بالنفس والحب واحكي له القصص عن أدب الزيارة وكافئيه بمجرد أن يسمع الكلام إذا جلس مؤدب .

أما الضرب فإنه يولد العند والعدوان فالضرب البسيط ولكن في الحالات المتكررة والأخطاء الشديدة جدا واتبعي أسلوب الترغيب . وعن الألعاب فمن الطبيعي له كطفل زائد النشاط وفي مثل حالته بالشعور بعدم الأهمية وفضوله الزائد من الطبيعي أن يكسر الألعاب والتكسير لمجرد الاستكشاف .

فلذلك يجب أن تشتري له الألعاب التي بها فك وتركيب أي تعتمد على حركة أصابعه يفكها ويركبها ويدورها ....ألخ

وعن حبه للحاسب وألعاب استغلي ذلك جيدا في تقليل النشاط باستخدام بعض الألعاب التي تنمي التفكير والتخطيط الاستراتيجي وحددي له وقت معين وليكن اللعب هو أسلوب الترغيب والعقاب واحضري له بعض ألعاب الجيب الإلكترونية

وفي نفس الوقت جربي معه حبه للرسم والتلوين والألعاب اليدوية .ويجب أن يستمر في تحفيظ القرآن وتخيري له صديق هادئ على خلق حتى يحدث نوع من التكامل .

وأقول للوالد أنه له دور خطير وهام واحذر حيث أننا الآن في فترة تكوين الشخصية للطفل فيجب أن تلعب مع أبناءك حدد لهم وقت للعب الهادف والمرح والفسح . وتابعهم وخاصة الولد حتى يستطيع بصفات الرجولة اصحبه إلى المسجد وإلى بعض المشاوير الخاصة بك .واجب عن تساؤلات طفلك وأشعره بالحب والحنان فلك دور هام وخاصة مع الذكور والإناث في شعورهم بحبك لهم وحنانك وتفهمك معهم .


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


لا أعرف كيف أتعامل مع أبني ذو الخمسة سنوات؟

ملخص مشكلة الطفل ذي الخمس سنوات: الغضب الكثير ، التخريب ،العناد ، قلة الأكل ، المشاكسة أحيانا لحد الجنون ، ضرب أخيه الصغير 2:9 ، تحطيم ألعابه لا يخشى العقاب ، عندما يضرب يخاف كثيرا ، يخاف حين التهديد بإخبار أبيه ويبكي بشدة ويقول أن بطنه ورأسه يؤلمانه من شدة البكاء ، غير مؤدب مع
عماته وخالاته ، لم يكن هكذا قبل فترة ، صار أخوه الصغير يقلده ، صارت الأم تلازم المنزل من حرجها منهما أمام الناس.

معلومات مطلوبة / ما ترتيبه بين إخوته؟ وخاصة هل هو الأول أم قبله أخ أو أخت؟



الإجابة :

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أقر الله عينيكما بذريتكما ، ورزقكما برهما وسعادة الدنيا والآخرة .

ما دمتم تبحثون عن الأسلوب الأفضل في التربية فسيوفقكم الله تعالى. مشكلتكم حسب ما ظهر لي لها عدة أسباب محتملة

وأولا يجب أن نقتنع بأن الأطفال غالبا خلقهم الله أجمل خلقة وأحسن نفسية لكن البيئة غالبا ما تؤثر
عليهم ، والأسباب مع الحل إن شاء الله

أولا الأسباب :

أ‌-نفسية الطفل نفسه :

يتسم سن هذا الطفل (خمس سنوات) بالنشاط الكبير ويتعلق بأمه تعلقا شديدا ، ويتمحور حولها ، بل يكاد يرى نفسه تقريبا في أمه ، لذلك فقد يتصف بالغيرة الشديدة إذا زاحمه أحد فيها كمثل الأخ الصغير ، وهذا قد يعلل عدوانيته تجاه أخيه الصغير ، خاصة إذا كان الوالدان أو أحدهما يهتم بالصغير ويبتسم له ويتضايق من الكبير.

ب‌-بيئية أو طريقة تعامل وتربية الوالدين والمحيطين به :

ظهر لي من خلال حديثكم أن الضرب مستخدم منكم كأسلوب تربوي، أنا لا أعارض الضرب تماما لكني أعارضه غالبا ، لأن الضرب غالبا ليس هو العلاج الصحيح ، وغالبا ما يكون ضرره أكثر من نفعه ،

من أهم مشاكل الضرب أنه يجعل العنف عند الطفل أسلوبا للتعامل مع الآخرين، العنف له صور كثيرة ، المهم أن نتيجته تكون بإلحاق الضرر بالآخرين وإغاظتهم سواء بالضرب أو بالشتم والسب ،
أو بتحطيم الألعاب والأشياء، كما أن الضرب والعنف اللفظي (مثلا ربما يقال له كثيرا : أنت سيء أو حرمتني من الخروج ومقابلة الناس ، أو لا فائدة منك .. إلخ)

كل هذا يجعله سلبيا تجاه الآخرين ، فيضرهم ويضر نفسه ، لأن نفسه صارت عنده زهيدة لا تستحق الإكرام ، وكذلك الآخرين بالنسبة له ، لذلك يصبح يؤذي الآخرين ولا يبالي إن آذوه.

ت‌-قد تكون هناك أسباب وراثية أو بسبب مرض معين :

هل كان أحد من والديه أو أقاربه كذلك؟ قد تكون مؤقتة وتذهب كما ذهبت من الآخرين (يعالجها الزمن فقط) قد يكون لديه مرض فرط الحركة مع نقص الانتباه ،

للتأكد اعرضوه على أخصائي نفسي إذا شككتم بشيء من ذلك .

ثانيا العلاج بإذن الله :

ملحوظة : لابد من الصبر ، الصبر الجميل والطويل ، وبإذن الله ستحل المشكلة:

1- يجب أن يمتلئ قلبه بحب الآخرين ، وبحب الحياة ، تجب معاملته بالحب لذات الحب ، الوالد المربي الحقيقي الذي يريد ذرية صالحة طيبة مهذبة يجب أن يؤمن بأن الحب عطاء غير مشروط ، وغير محسوب ، لأنه حق للطفل يجب ألا يؤخر عنه ،

وليس مكافأة على حسن تصرف ، يجب أن تحبوه وتقبلوه كما هو مهما كان ، لا كما تحبون أن يكون ، أعلم أن معظم الآباء والأمهات يقولون نحن فعلا نحب أبناءنا جدا ، لكن التعامل يوحي بأنهم يحبونهم حينما يحسنون التصرف ، أما حين يقعون في خطأ طفولي أو انعكاسي بسبب تعامل الآخرين أو الوالدين ،
يتصرفون معهم كأنهم لا يحبونهم ، ويملؤون مسامعهم بكلمات الرفض والبغض

يجب أن ندرك أن الأطفال أبرياء كرماء ، خلقهم الله أنقياء حبيبين ، وكل ما فيهم من صفات سيئة هي من الكبار ، سواء بيئية في طرق التعامل معهم وهو الغالب ، أو وراثية وهو النادر وفي الحالين لا يتحمل الذنب ، ولذا لا ينبغي أن يعاقب إلا بعد مراحل من بذل الحب غير المشروط ومن الرفق والمكافأة
والتلطف والتوضيح الكافي عدة مرات لأخطائه. ويجب أيضا تكليفه بمهام لاستغلال نشاطه وتنمية مهاراته ، ثم يكافأ على الإنجاز ولو بالاحتضان والمديح.

وعندما يحسن التصرف مع خالاته وعماته كافئوه واشكروه ولتشكره
عماته وخالاته وليكافئنه إن أمكن ، فهكذا يحبهم ويحب الجميع ويحب الحياة إن شاء الله.

2- كثيرا ما تكون تصرفات الطفل المزعجة محاولة للفت الانتباه وبسبب شعور بعدم الأهمية ،

لذلك التجاهل نافع جدا لتصرفاته السيئة ، مع الاهتمام بتصرفاته الحسنة ، بعض الأطفال يصرخون ويبكون بشدة ويضربون رؤوسهم بالجدار أو الأرض لأجل أن يحصلوا على شيء معين ، أو لأجل أن يبقى الوالد ولا يذهب للعمل ونحو ذلك ، لذلك لا بد من التجاهل وإلا تزيد الحالة لدرجة الإغماء!! ،
لابد من التجاهل منذ البداية للتصرفات الخاطئة مع الاهتمام والإشادة بالتصرفات الحسنة والمكافأة عليها أحيانا ،

هكذا يصبح يحسن التصرف لأجل أن تلتفتوا له وتمدحوه ، لابد من الاهتمام بإيجابياته وتصرفاته الحسنة ، الآن علقوا ورقة واكتبوا فيها إيجابيات ابنيكما ، لأنكم حين تفعلون ذلك ستكتشفون أنهما رائعان فعلا ، ثم كلما فعل أحدهما تصرفا جيدا ارسموا له نجمة في ورقته أو لوحته ، ستفاجؤون بهما يتنافسان في التصرفات الحسنة ليزيدوا الرصيد ،

وكلما تصرفوا تصرفا سيئا انظروا لمراحل العقاب بالأسفل والتي منها كيف تتعاملون مع "النجمة" كعقاب في فقرة
(رابعا) في إجابة التساؤل ( كيف يعاقب) بالأسفل.

3- أعلم أنكم ربما تقولون إذن فهل نتركه يسيء التصرف ولا نؤدبه؟ أقول عندما نتعامل مع أخطاء الأطفال أو حتى الكبار ، يجب أن نفصل التصرف الخاطئ عن الشخصية ، يعني نحتفظ بحبه ونؤكده في نفوسنا ،

لكن نتعامل مع الخطأ بالتوجيه والتوضيح أ:ثر من مرة ، ثم بالتنبيه أو بالعقاب المناسب غير المتشنج ، في جو هادئ ، وهذا ما يسموه المربون : التربية الهادئة ،

كأننا نقول في أنفسنا دائما للطفلSadأنا أقدرك وأحبك وأنت إنسان رائع ، وستصبح رائعا عندما تكبر إن شاء الله ،

والآن أخطأت فكيف أؤكد لك أن هذا التصرف خطأ ، وكيف أساعدك لكي لا تقع فيه مرة أخرى)

لكن للأسف نحن نقول في أنفسنا له

(أنت طفل شقي وسيء ، يجب أن أذيقك نتيجة خطئك السيء) كأنه نوع من الانتقام
رغم أننا لا نشعر أن انتقام ، لكنه انتقام ، النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن اللوم ، مجرد اللوم ! ،

يعني إذا سمع أحدا يقول لطفل: لم فعلت ذلك؟
يقول عليه الصلاة والسلام : (لا تقولوا هذا ، فإنه لو قدر الله شيئا كان)
أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، ولم يلم طفلا أبدا ، بل لم يضرب أحدا لا طفلا ولا امرأة ولا رجلا ،
إلا في حد من حدود الله تعالى.

إذن كيف يعاقب؟

أولا لا بد أن يكون الجو العام في البيت مريحا ومحببا للطفل ، لا بد أن يشعر بالأمان والحب بشكل عام.

ثانيا : لابد أن نتغاضى عن كثير من التصرفات والأخطاء الصغيرة ، أو غير المكررة .

ثالثا: حين يخطئ، ونتأكد من أنه لابد من أن ننبهه فننبه بدون أن نغضب كثيرا ، بطريق التوجيه : افعل كذا ، المرة القادمة انتبه لا تكسر الكوب ، إذا انكسرت الأكواب ربما تجرحنا ونتألم كثيرا، ولا يبقى عندنا كوب نشرب فيه ، لا بد من أن نتأكد أنه يعرف أنه أخطأ ، وأنه متعمد ، وأنه كرر الخطأ عدة
مرات (أحيانا نضرب أطفالنا لأنهم اصطدموا بالطاولة فسقط كوب وانكسر ، وهذا ظلم ، فهم لم يقصدوا ذلك ، كما أنهم لا بد أن يلعبوا لأنهم أطفال).

رابعا: بعد ذلك نبدأ بالتدرج في العقاب حين يكرر خطأ وهو يعرف أنه أخطأ وهو متعمد ، فأول عقاب أن نريه الضيق والغضب في وجوهنا ، وثاني مرحلة في العقاب أن نمتدح طفلا آخر لم يخطئ الخطأ نفسه ، نمتدحه لأنه يجلس مؤدبا مثلا ونحو ذلك ، ثالث مرحلة : نحرمه من شيء يحبه لوقت قصير ،

رابع مرحلة نلزمه بالجلوس في "كرسي العقاب" أو في زاوية من غرفة المعيشة لمدة 3 دقائق ،
وإذا تركه أو رفض إحدى العقوبات المناسبة للخطأ نهدده بمسح أو شطب إحدى النجمات التي كتبت له في لوحته، ونعيد رسمها إذا أخذ عقابا كافيا ،

أهم ما في الموضوع الرفق ، كونوا رفقاء في كل شيء ، ولا تغضبوا ، كذلك من مراحل
العقاب أن نحرمه من شيء يحبه مدة أطول .. وهكذا عقوبات لا تفقده الأمان ، ولا تشعره بالبغض ، أما الضرب فهو آخر العلاج ، والمشكلة إذا اعتاد الضرب ولم يترك الفعل السيء ، ماذا تفعلون به؟ لن تستطيعوا أن تزيدوا على الضرب شيئا ، بعض الناس يطردون أبناءهم من المنزل أو يحبسونهم في مكان مظلم قذر مليء بالحشرات وكل هذا لا يجوز ، كما أنه يجعلهم أسوأ وأسوأ ، ولا يفيد
أبدا. لنتق الله في أبنائنا.

4- ارقوه وعوذوه وادعوا له : هناك عائلات أعرفها اشتكوا من أطفالهم ، ثم عندما قرؤوا عليهم الفاتحة سبع مرات ونفثوا عليهم ، وحافظوا على تعويذهم كل صبح ومساء بآية الكرسي وبسورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات ،

وبقول أعيذكم بكلمات الله التامة ممن كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ثلاث مرات، مع المسح عليهم ، أصبح أبناؤهم بعد حوالي يومين فقط هادئين مقبولين جدا ، ولاحظ ذلك الزوار والأقارب ، فلا تهملوا التعويذ والرقيا والدعاء ، فإن لنبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ ذريته وأحفاده. وكان يدعو لهم.

5- اسألوا أنفسكم : لماذا هو عدواني؟ هناك أسباب للعدوانية غير ما ذكر
سابقا من تعامل الأهل أو الوراثة ،

مثل: عدم وجود مجال لتفريغ شحنات النشاط في الأطفال مثل فناء البيت (الحوش) أو الحديقة ، أو الألعاب البدنية ، أو قد يكون جهاز البلاي ستيشن مثلا سببا للعدوانية ، أو كثرة التحف في المنزل
مما يدفع الوالدين إلى إلزام الأطفال بعدم اللعب ، وعقابهم إذا لعبوا وهذا خطأ فاللعب والجري فطرة وحق للطفل ، تأكدوا من الأسباب وعالجوها بالطريقة المناسبة ،
فلا بد من التصريف الصحيح لطاقة ونشاط الأطفال.

6- إذا كان الطفل ذو الخمس سنوات هو الثاني بين إخوته ،

يعني كان متوسطا قد يكون يعاني فعلا من الإهمال ، لأن الطفل الأول يحمل مسؤوليات وتتنمى
لديه مهارات أكثر بالطبع ممن هم بعده فيهتم به الوالدان لذلك ، والصغير محبوب لطفولته وبراءته ، فيضيع الذي في الوسط ، فانتبهوا لهذا.

7- أكرر: لابد من الصبر الطويييل جدا ، ولا تيئسوا أبدا.

أسأل الله تعالى أن يصلح ذرياتنا وذريتكم ويجعلهم قرة عين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله أنا بشكرك جدا على الكلام و المعلومات المفيدة دي و الله يكون في عون الأهالي و الأمهات خاصة ...أصلي مجربة معاناة الأمهات .. ashamed

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
شكرا جزيلا على المعلومات الواردة بالموضوع ونرجو الله أن يبارك فى صاحبها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


















إن شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
(Soon i will be student at Cairo University - September 2012)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
HAMDY كتب:
الطفل الكثير الحركة(ADHD)


يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم و لمدرسيهم في المرسة و حتى لطبيبالأطفال و للطفل نفسه احيانا
يكون عند الاطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة فيعدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و أخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غيرأذكياء



إبن أخويــــــــــــــا رحنا كشفنا عليه بسبب الحركه الكثيره والممله منه

الطريـــــــــــــــــف فى الموضوع إن الدكتور كتب له دواء إسمه (دواء الفـــــــــــرك) وكنا مفكرين إن الدكتور بيهظر

ومفيش حاجه إسمها كده وطلع الموضوع جد وموجود فعلآ بس زى ما تقول كده إن ده إسم الشهره بتاعوا

وله إسم علمى طبعآ تانى






إن شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
(Soon i will be student at Cairo University - September 2012)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بالنسبه للطفل  كثير الكذب وكثير الحركه في نفس الوقت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.