اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
آلورد آلملگي

الأدوات الحربية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

Recommended Posts







مقدمة
:




كانت أول من
وسوس بفتنة الحروب هو ابليس عليه لعنة الله......

وكانت بداياته في حربه مع أبونا ادم
بعدما انزله الله من الجنة مع أمنا حواء إلى الأرض .

وكان
أول قتل جرى بين الناس هو ما كان بين إبنّي آدم- قابيل وهابيل



عندها انزل
الله رسله وبعث المنذرين والمبشرين ،

وأنزل معهم أحكامه وشريعتـه وقوانينـه
جـل وعلا ....وبين لهم الطريق السليم .....

والسبل المنجيةوالهادية إلى سواء السبيل
والمحققة للحياة الرغيـدةالهنية ا.....

لتي يحفها الأمن والأمان والسلام
.....وسن جل وعلا القوانين والسنن الثابتة....

ووضع التشريـع الكامل المشرع لقوانين
القتال والقتل وأحكامه وضوابطه .....

ولم يترك شريعة الغاب تسود أرضـه فيأكل
فيها القوى الضعيف ......

وتحكم فيها قوانين الظفر والناب .






بداية ظهور
الأدوات الحربية قديما:



قبل أن ينزل
الله الحديد في الأرض ويكتشفه الإنسان ...

استخدم الحجارة والأخشاب الصلبة في
صنع أدوات القتال......

التي قام ببردها ونحتها على أشكال متعددة ومختلفة










وقد اكتشفـت
هــذه الأدوات في أعمال التنقيب والبحث عن الآثار القديمة
.....

ووضعهـا الباحثـون في المتاحــف وإعتبروها كنز من كنوز التاريخ
.....

وهي
تمثل تطور الإنسان ومروره في أحقاب زمنيه
بعيـده.....

تعاقبت هذه الأحقاب عليه...... لكل حقب له أدواته وأساليب عيشه المميزة
عما قبلها ....

وبعدهـا حتى وصل الإنسان إلى عصر الذرة الحالي وعصر التكنولوجيا المدمرة
.



وقد كانت
الأدوات الحربية القديمة بسيطة في صنعها
وتشكيلها.....

فهي تختلف إختلافاً تامـاً عـن بقيـةالأدوات الحربية
الحديثة....

ولم يعد يستخدمها المحاربون في زماننـا هذا.... وأصبحـت
تراثــا....

أو كما يعدها بعضهم تحفا فنيه وكنز من كنوز التاريخ
الغابر!!!!!

إلا السيف العـربي الأصيل
فهـو

يستخدم حاليا ًكرمز للقوة في كل البلاد و هو في بلادنا المملكة العربية
السعوديـة

رمــزاًلإقامة الحد على من يجب عليه ، من القتلة والمفسدين في الأرض
،

تنفيذاً
لأوامـر الحـق جل وعلا حيث ورد في القران الكريم ،

أن المفسدين في الأرض واللذيـن يحاربون
اللـه ورسوله جزاؤهم

((((أن يقتلوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف
))))




ولقد استخدمـت
دولتنـا حفظها الله ( المملكه العربية السعوديه )

السيف لإقامة هذا الحدود تأسيا برسولنا
عليه الصلاة والسلام

وتنفيذا لأوامـر الحـق جل وعلا
.









وكان السيف في
عهد الرسول عليه الصلاة والسلام الأكثر إستعمالاً .

وكان السيف في تلك العصور يدل على قوة
صاحبه وحامله وشخصية من يتقلـــده

وكانت له أسماء كثيرة أطلقها العرب عليه ومنها
.

أبهر
وأثير وباتر و باتك وبراق وبسطام و حذيم وحسام و
دسيق

وذو الفقار وسطام وسيف وصارم وصمصام و عطاف
وفاروق

وفرند وفيصل وماضي ومهند و هندواني و وقام
والمهند




ولقد تطورت
ادوات القتال بعد ان أنزل الله الحديد في الأرض واكتشفه
الباحثون

فصنع الإنسان أدواته الحربيه منه كالسكين والساطور والسيوف والنبل

والدروع والمدافع والحراب والخوذات الواقيه .....
الخ







اما في عهد
نبينا عليه الصلاة والسلام كانت النصال والقوس والنبل هي الأداة المستخدمة الى جانب
السيوف والرماح ،











كما استخدم
عليه السلام والخلفاء الراشدون من بعده المنجنيق الذي كان يستخدم لهدم القلاع
والأسوار ويقوم مقامه اليوم الدبابة الحربية

وقد استخدمه عليه الصلاة والسلام في
هدم وتحطيم أسوار وحصون الطائف ، عندما دعا أهلها للدخول في الإسلام فامتنعوا عن
الدخـول فحاصرهم فامتنعوا مرة أخرى ولم يتمكن من هدمها

لقوة
حصانتها فتركهم ودعا الله لهم بالهداية











وكان المنجنيق
هو اكبر أداة حربية أخترعت في ذلك الوقت

واستخدمـه المسلمون القدامى في هدم حصون
الروم والفرس ،

وكان حجمه ضخمـاًيستخدم فيه كرات النار والحصى
الضخم

وكان المحاربون يستخدمون بعض الأدوات لحفـر الخنادق ويحتمون بها

عبارة عن
حضائر خشبية وأبراج متحركة تحمي الجنـود من السهـام والنبل

كما
اخترع القدامى قاذفة السهام التي تقذف عدة سهام مجتمعـه في ضربـة واحـده .

والمدكة
التي يدكون بها ويحطمون الأسوار بها والحواجز المبنية من الأحجار
.

وقبل
إكتشاف الحديد كان الإنسان يصنع أدواته الحربية من الصخور والأحجار

الملساء
المسنونة والمبرودة على شكـل رؤوس صغيره حادة ،كان يربطها في
العصي

ويستخدمها كسهام ونبال ورماح ويستعين بهـا في قتل أعداءه و الدفاع عن
نفسه

و
في الصيد كما صنع الفؤوس والروؤس الحجريه المسننه الحادة



ومن أسماء سيوف
نبينا عليه السلام المشهوره عبر التاريخ :




السيف
البَتَّار :

غنِمه رسول الله محمـد صلى الله عليه واله وسلم من بنو قينقاع (يهود
يثرب)



السيف ذُو
الفَقَار:

غنِمه رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم في غزوة بـدر.

حسب
الدراسات أن السيف قد أعطاه رسول صلى الله عليه وسلم إلى
علي

رضي الله عنه وقد عاد علي كرم الله وجه من معركة أُحد حاملاً ذا
الفقّار

وقد خُصَّبت يداه إلى أعلى منكبيه بدمـاء المشركين. مصادر كثيرة
تذكر

أن السيف بقي في أسرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه والسيف له

أَسَلتين (شفرتين). ربما أنه يظهر هنا بخطين على النصل منقوشين.
اليوم

السيف محتفظ به في متحف توبكابي في مدينة استنبطول
بتركيا



السيف
العَضب:

العضب يعني الحادّ كان قبل معركة أُحُد قد أهدى الصحابي سعد بن
عُبادة الأنصاري

رضي الله عنه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأعطاه الرسول صلى الله
عليه وسلم

الى ابي دجانة الأنصاري رضي الله عنه ليعرض قوة وصلابة ومتانة
وبراعة

ورشاقة وأناقة الأسـلام والمسلمين أمام أعداء اللــه ورسولــه.

السيف
اليوم محتفظ به في مسجد الحسين بن علي رضي الله عنهما
بالقاهرة



السيف
المأثُوُر:

أيضاً يعرف بمأثور الفجر ورثه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم عن
أبيه

ببكة قبل أن يبعث بالنّبوة. هاجر به رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومعه أبو بكر الصديق

رضي الله عنه من مكة إلى يثرب وبقي معه ثم أعطاه وعدة حرب أخرى لعلي
بن أبي طالب

رضي الله عنه.




اما الخيل
فقد كانت الأداة المهمة في حروب
رسول الله صلى الله عليه وسلم واداة حربية يعتمد عليها اشد
الإعتماد...

فقد أدرك الرسول عليه الصلاة والسلام بحكمته وببصيرته الثابتة مــا
للخيل

من أهمية في نشر الدين الإسلامي ومقاتلة المشركين أعداء الله ، فحض
على إقتنائها و الإرتباط بها في

سبيل الله . وحث على إكرامها والإعتناء بها والإنفاق
عليها وكان يقول دائما " الخيل معقود بنواصيها

الخير إلى يوم القيامة " وكانت شعاراً
للمسلمين فاقتنوا الخيول وتفاخروا بها وبأنسابها فتسابق الأمراء

والخلفاء في الإقتداء بسنة الرسول عليه السلام ، وقاموا بتزويد
جيوشهـم وتكثير عدتهم وعتادهم بها

لما لها من دور كبير وفعّال في معاركهم
.



أما رياضة رمي
السهام ( النصال ) في عهده صلى الله عليه وسلم



كان يهتم بها
عليه الصلاة والسلام إهتماماً كبيرا وكان

مجيداً للرمي ، ماهراً في فنونه . فقد
روى ابن إسحاق في المغازي :

حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول الله عليه الصلاة
والسلام رمى بقوسه يوم أُحد

حتى إندقت سيتها ـ طرفها المعقوف ولكل قوس سيتان ـ فأخذها
قتادة بن النعمان فكانت عنده ،

وأصيبت يومئذ عين قتادة بن النعمان حتى وقعت على وجنتيه
فحدثني عاصم بن عمران

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ردها بيده الشريفة فكانت
أحسن عينيه وأحدهما



وقد كثرت
الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على فضل رياضة رمي السهام
والنبال

والحث علــى ممارستها نذكر منها :
عن عقبه بن عامر رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن الله
تعالى

يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة : صانعه يحتسب في صنعته الخير
والرامي به و منبله ،

فارموا ، واركبوا ، وأن ترموا أحب الي من أن تركبوا ، كل شىء يلهو به
الرجل باطل ، إلا رمية

بقوسه ، وتأديبه فرسه وملاعبته إمرأته فإنهن من الحق ))
رواه الترمذى وأبن ماجه



ولقد اهتم عليه
السلام في تدريب الجيوش والمقاتلين على

( السباحة والرماية وركوب الخيل ) ولكون
هذه الرياضه تعين

على اتقان فنون الحرب وتقوية الجسد وتمرينه على الكر
والفر....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.