اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
أميرة الأحلام

سأمضي لا توقفني

Recommended Posts

سأمضي لا توقفني
الفصل الأول :-
e]]- مرحبا .. أنا لوريندا فتاة في الخامسة عشر من عمرها .. كانت الحياة صعب بالنسبة لي فماذا عن أب وأم انفصلا منذ اثنى عشر عام وبينهما فتاة عاشت مع أهل والدها كانت لها عمة صغيرة بعض الشيء على وشك الزواج ولها جدة وأبها .. عاشت وسط هذه العائلة وتحدت كل الصعاب تحدت الحياة دون أم تحمل في قلبها منبع من الحب والحنان وقررت أنها ستنجح في الثانوية وأنها ستكمل دراستها وستغير حياتها بيديها دون تدخل أحد في الأمر ..صحيح إنها الامتحانات على الأبواب .. لا تنسوني وأدعو لي بالتوفيق أرجوكم .. مرت الأيام .. وفي أحد أيام الدراسة الأخيرة ...
- يا أيها الطلبة من الغد قد بدأت إجازتكم للدراسة فامتحانات الثانوية ليست بالسهلة .. وأتمنى لكم كل التوفيق ...
- هنا انطلقنا نحن الطلبة مسرعين للبيوت ونمنا .. أراكم حينما استيقظ ...
بصراخ : لوريندا هيا أفيقي ...
- ماذا هناك أحدثت كارثة ؟؟ آه كل هذا لاستيقظ ...
- قمت يا عمتي .. أفقت ...
- أعرف عمتي أكثر منكم كلما نمت عصرا أيقظتني بحجة أني لن أعرف أنام في المساء .. هيا فل نرى ماذا تريد ؟؟؟ سأنزل لها أراكم هناك ...
- نعم ماذا هناك يا عمتي ؟؟؟
- أذهبي واغسلي وجهك يا فتاه ...
- حسنا ...
- هيا انتظروني هنا حتى أدخل إلى دورة المياه وأخرج .. إلى اللقاء ...
وبعد قليل ...
- ها أنا عدت لكم ...
- لوريندا ..
.[/b]
ا]أتمنى أن تعجبكم ترقبواااااااا الفصل الجديد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحقيقة اختي لم استطع القرائة بسبب لون الخلفية
بس انا متأكدة انه موضوعك جداً رائع تقبلي مروري
+
طلتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
القصة رائعة جدااااااااااااااااا

ولك منى احلى تقييم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بصراحةة جدا جدا رااااااااائعه وكان عنوانها جدا مشوق
الف شكر استمري بابداعكك لانو صراحة لا مثيل
شكككككككككككككككككككرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الفصل الثاني :-
- أنا قادمة .. كما ترون حان وقت الغداء .. أترككم ...
- ها كما تعلمين حانت وقت الدراسة والجد والجهد ليتحقق حلمك ...
- أعلم يا أبي .. ألا يكفيك أن تصدق أني سأنجح كما حدث في السنين السابقة ...
- لكنك دخلتي مرحلة جديدة ...
- أعلم لكن منذ اثنى عشر عام قررت أن انفصالكما لن يؤثر بي وأني سأنجح في دراستي وقد قلت مقولة أعجبت الجميع .. ألا وهي ( من تعب شهور أصبح مشهور ) أم ترى في مقولتي خطأ يا أباه ...
- لا يا بنتي لا ...
- إذا لا تقل لي دخلتي مرحلة جديدة ...
- حسنا يا بنتي ...
- انتهينا من الطعام سأساعد عمتي وأعود لكم ...
لمى الطعام ...
- أنا عدت لكم .. وكما سمعتم أبي وأمي انفصلا منذ سنين كنت صغيرة أملك 3 سنين من وقتها شعوري تغير وعندما دخلت المدرسة قررت أن أدرس بجد وأنجح بعد تعب شهور حتى أكبر وأصبح كاتب مشهور .. لكن ربما هكذا انتهى الأمر ...
- ما هذا هاتفي سأعود بعد الرد على الهاتف ...
وبعدما ردت ...
- ألو .. مرحبا .. كيف حالك يا صديقتي ؟؟؟
- اهلا وسهلا .. بخير .. لكن عذرا من معي ...
- أنا تاما .. أما ذكرتني ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ماشاء الله روعة سوف اجعلهم يثبتوها ولك منى احلى تقييم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الصفحة الثالثة :-

- تاما .. بلى .. كيف حالك ؟؟ ما كل هذه الغيبة يا فتاه ...
- اعذريني والله الدنيا ومشاغلها ...
- اه والله .. هذه الدنيا .. المهم كيف حالك ؟؟؟
- الحمد لله .. مشتاقة لكي ...
- اه والله أيام المدرسة القديمة لها وحشة ...
- معك حق يا رفيقتي .. ليتها تعود .. منا من انتقلت لمدرسة آخرى ومنا من غربتها الحياة عن بلادها ومنا من انتقلت لبيت جديد فيليه مدرسة جديدة ...
- اه والله ويليها تلفون جديد وبنت جديدة غير الي نعرفها ...
ضحكت وقالت : والله أضحكتني بعد ما رجعنا لسجن الماضي ...
- المهم هل بإمكانك اختيار مكان لنتقابل ...
- لا بأس سأحاول ...
- إذا إلى اللقاء الآن ...
- إلى اللقاء ...
هنا اغلقتا الخط ...
- آه كما سمعتم كنت في مدرسة قبل دخولي الثاني المتوسط .. وحضرت في مدرسة النجاح السنة الثالثة والرابعة متوسط والثانوية .. أقصد الأول الثانوي .. كم أود أنا أصبح كاتبة مشهورة يقول الجميع قد قرأت رواية بعنوان (_)نعم كانت جميلة أما أنا فقرأت روايتها الثانية التي حملت عنوان (_)نعم إنها مبدعة ...
- أين أنت يا لولو ؟؟ هيا إلى النوم يا حلوتي ...
الصفحة الرابعة :-

- حاضرة يا عمتي ...
- أعذروني في بيتنا يسود النظام وحان موعد النوم .. فتصبحون على خير ...
نام الجميع وأغلقت كل أضواء المنزل وحل الظلام في الشارع بأسره .. حتى .. أضاءت الشمس وتفرق نورها ليدخل لكل نافذة في الحي .. هنا تقلبت لوريندا يمينا ويسارا وهي تقول ...
- يدخل التفعيل فالتفعيل فيحدث بينهما تفاعل .. ولكن إن دخل التفعيل الاخر في التفعيل الثاني يحدث انفجار ...
فاستيقظت وجسمها يرتعش .. قائلة ...
- آه إن هذا حال كل من يعدي عليه يوم دون أن يذاكر رغما عن أن الامتحانات على الأبواب ...
حكت عينيها .. ونظرت يمينا ويسارا .. أماما وخلفا ...
- آه .. اعذروني لكن هذا حالي في كل أيام الامتحانات .. صحيح .. صباح الخير ...
ذهبت إلى دورة المياه ...
- انتظروني عندكم .. لالا أذهبوا وراقبوا عمتي ...
- آه يا إلهي .. ماذا سأطبخ اليوم ؟؟ ترى ما هي أفكار لولو حبيبتي .. أريد أن أصنع لكي ما تحبي لتجلب لي العلامات التي أحب ...
وضعت يديها على خدها ووقفت تفكر ...
- أتحب لولو الكرمب .. لالا ..تحب الملوخية .. لالا .. تحب البيتنجان .. لا بل تكرهه .. ماذا تحبين يا حلوة ؟؟؟
- ربما أحب المعكرونه بالبشميل إلى جانب الورق عنب ...
- نعم تذكرت يوم تفوقها في الأول الإعدادي صنعت لها هذه المأكولات ...
- نعم ودمعت عينيها فرحا ...
-من هناك ؟؟؟
الصفحة الخامسة :-

ثم نظرت حولها ...
- من ؟؟ لوريندا ...
أعتبري وكأن ليس هناك أحد جوارك .. وتابعي ...
هنا بدأت العمة تحضر الطعام .. نظرت إليها لوريندا قليلا .. من ثم تذكرت كابوسها .. فذهبت للمذاكرة .. وضعت كتبها بنظام على المكتب ..وبدأت تدرس بجد واجتهاد وبكامل التركيز واضعا أمامها حلم يراودها .. أن تصبح أفضل وأشهر كاتبة ...
أما في العمل حيث كان موجود والد لوريندا .. رن هاتفه المحمول .. وعندما رد ...
- مرحبا ...
- اهلا وسهلا .. من معي ؟؟؟
- نسيت يا كمال .. نسيت صوتي يا والدي أبنتي ...
- من .. نور ...
- ولماذا استعجبت ؟؟؟
- اتذكرتني بعد كل هذه السنين ...
- لا تذكرت بنيتي ...
- إنها ليست بحاجة إليك .. أوفر لها ما تحتاجه وتتمنا .. واعتادت على الحياة هكذا ...
- حسنا .. وأنا جئت أطالبك بها .. أرجوك اريدها .. قلبي يتقطع من شوقي وحنيني لها .. أتعذب لفراقها ...
- ولكنها ابنتي .. اعتدت على حياتي بوجدها .. بطلتها البهية .. بابتسامتها التي تنير لي حياتي .. أفهميني نور أفهميني ...
- وأنا أيضا بحاجة إليها ...
- حسنا ستعيش معك إلى ما بعد انتهاء الامتحانات وتعود لي لنسافر وأعوادها لكي وتعوديها لي حتى لا يحترق قلبينا ...
- لا بأس كمال ...
تحياااااااااااااااااتي ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????
يسلموووو
يعطيك
ـ االعاأفيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
راااااااااااعة جدااااااااااااا انتظر التكملة بفارغ الصبر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
شكرا لك من رد على موضوعي .. وها أنتم مع الفصل الثاني ...
الصفحة الأولى :_

دخل الاب إلى المنزل ويسكن وجهه الحزن .. من ثم صرخ مناديا : لوريندا ...
- ماذا هناك أباه ؟؟؟
-حبيبتي عليك أن تحضري حقيبتك ...
-لماذا أأنا مسافرة ؟؟؟
- لا .. وإنما أمك ستأتي لتأخذك في الغد وستبقين هناك حتى نهاية الامتحانات .. ثم تعودي لنسافر ...
- ماذا تقول ؟؟ إذا لماذا ؟؟؟
-حبيبتي أم أتحرمت من ضنها .. فرديه لها ...
- ولما الآن ...
- لأنكما بأمس الحاجة إلى بعضكما ...
- أنا لست بحاجة إلى أحد ...
صعدت لوريندا إلى الأعلى .. وبدأت تنهمر دموعها ...
- يا إلهي .. لماذا تذكرتني بعد كل هذه السنين .. صحيح .. كنت بحاجة لحنانها .. لكن الآن .. اعتدت على الأمر .. وجدها لن يفرق معي .. قلبي أصبح قاسيا وانتهى الأمر ...
وانتهى اليوم بدموع امتصتها مخدتها ونامت وهي تتألم .. قلبها يكسر .. لا تريد منهم سوا الراحة التي لم ولن يستطيعوا توفيرها لابنتهم الوحيدة .. ها قد بدأ يوم جديد .. لربماا يحمل ورائه الكثير من الألم .. لا أعرف .. ولكن قلب تلك المراهقة يتقطع .. وهي تتألم .. عينها تحمل الكثير من الدموع المخبئة .. تتمنى لو تنفجر بإحساسها .. وتنهمر من عينها دموعا .. لكن لا .. هي أقوى من أن تشعرهم بأنها ضعيفة للغاية .. وفي داخلها فتاه حزينة للغاية .. تتألم بسبب الحب .. فهي لا تجده .. أبها أي أب ذاك الذي يعمل دائما .. لا تره سوا على الغداء أو الفطار وأحيانا على العشاء ... أمها عن من تتكلمون عن تلك المرأة التي تركت أبنتها .. فلذة كبدها دون حنان .. لما ؟؟ لما تراه يريدون لقلبي الجرح .. قبل أن يطلع الصبح .. قبل تغريد العصافير .. قبل تفتح الزهور .. قبل أنين الطيور .. حسنا .. عذرا أبي .. عذرا أمي لوجدي في حياتكم .. ترى ما وراء هذا الكلام .. لنرى مالدا لوريندا ...
الصفحة الثانية :_

هاهي قد مرت الأيام وهي لدى والدتها .. شعرت ببعض من الحنان التي كانت تحاول التهرب منها .. أعجبها الشعور لكنها حاولت المقاومة .. اليوم كان يوم فرحتا .. فقد ظهرت نتيجتها .. وجاءت تفاجئ الجميع أعلى الدرجات .. الكل استغرب .. فالجميع في عقولهم عكس ها .. حتى أنهم وصلوا بتفكيره للرسوب .. ولكن لوريندا لم تستغرب فهي كانت أقوى من ظروفها .. وكانت عزيمتها أقوى من أي ألم داخلها .. انتهت أيام الامتحانات .. فخرجت مع صديقاتها .. بينما الام هنا .. تحضر حقيبة السفر .. جلبت لها الكثير من الثياب الجديدة .. فساتين على الموضة .. البناطيل والبلايز الدارجة هذه الأيام .. أخيرا سافرت لوريندا إلى باريس .. كم كانت تريد زيارتها لكن ليس في هذا الوقت ابدا .. حضرت الإجازة بصحبة والدها .. بألم .. لم تستمتع بها .. تذكرت الجرح القديم الذي اوصلها إلى هنا .. ذاك الجرح الذي بدأت تناسه .. لولا أنه جاء يناديها من جديد .. إنها تتألم الآن .. انتهت العطلة البائسة .. وعادت من جديد إلى أمها .. واكتمل شهر لم تحاول لوريندا فيه القرب من والدتها .. كانت تخبرها عن ظرفها بأمل أن تسامحها .. ولكن لا .. لم يحدث ذلك .. فمازالت مجرد جرح في حياتها .. تناديها أشربي الحليب .. فلا تجيب .. تناديها تعالي ناقشيني .. ولكن هل هناك من يتكلم ؟؟ تناديها أجلس معي .. لا حياه لمن تنادي .. مرت سنة على حال ك شهر في منزل أحدهم .. لم تتحدث معي أيا منهم .. وفجأة في ذات يوم قامت وهي عند والدتها .. قامت الوالدة لشرب المياه .. ولم تجدها .. فوجدت رسالة..مكتوب فيها...
- أنا ذاهبة إلى المطار ..فأنا مسافرة .. لا .. لن أقل إلى أين .. ولن أتذكركم ولو ببسمة الآن .. لن أضعف وأتردد عن قراري .. فأنا اقوى من محاولة إقناعي .. لا تأتيا فأنا لست بحاجة لأريتكما .. وداعا .. كانت معكم :لوريندا .. لربما الاسم الأفضل ذات الجرح المدفون ...
اتصلت مسرعة وأخبرت الوالد كمال .. وركضت وغيرت ثيابها .. ونزلت مسرعة .. وكان وقتها قد حضر تحت المنزل .. فركبت معه في السيارة وأخبرته بما جاء بالنص برسالة أبنتهم .. هنا أسرع أكثر ووصلا أخيرا .. ليجدا لوريندا تحمل أمتعتها للذهاب إلى غرفة الانتظار ...
وبصراخ :_ لوريندا .. لا ...
هنا لم تلفت لهما .. ولكنها قالت ...
- جرح سكن قلبي .. أنتما .. ألم قتلني .. كلاكما .. دمعة فارت على خدي .. منكما .. قلب قسى على قلبي .. قلبكما .. لم .. أنا .. تساءلت في نومي .. عن غلطة فعلتموها .. فوجدت تلك الغلطة ألا وهي .. أنا .. أنا الخط المرتكب في حياتكما .. أنا اللعبة التي تتشاجرا عليها .. لا أنت تريد ان تعطيها لها .. ولا هي تريد أن تعطيك لها .. أتعرف لم أتوقع عن هناك أب وأم أنانيان لدرجة أنهما يتبادلان فتاه .. أما فكرتم بمشاعري .. أم لا .. من تلك الفتاه بلا مشاعر .. ولكني سأمضي فلا تحاول أن توقفني .. سأمضي لا توقفني .. لأنك وإن أوقفتني لن أجيب .. فلا حياة لمن تنادي .. إلى اللقاء أنا غلطتكم فأنسوني .. وأنا سأحاول أن لا أذكر سوا البسمة .. فالقسوة تنسي الإنسان معنى البسمة ...
مع تحياتي .. ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لا اعرف كيف اعبر لك عن مدى روعتهاااااااااا ماشاء الله عليكى مبدعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الصفحة الثالثة من الفصل الثاني ...

وقفا الوالدان .. مذهولان .. من ردت فعل .. فتاه .. أم عن تلك .. صاحبة الجرح المدفون .. فجلست في غرفة الانتظار .. مقاومة .. نزول دمعة على خدها .. خائفة .. من حكاية بدأت بدموع عينها .. تذكرت .. كل بسمة ابتسامتها .. دمعة من الفرح فارت .. كل حلم انتظرت تحقيقه بفارغ الصبر .. تذكرت دمعة نزلت مملوءة بالأمل .. وبعدها تذكرت دمعة فارت من الخوف .. أم رحلت بلا مبالاة .. بمعنى اخر تذكرت حكايتها .. فجأة .. ودون شعور .. فارت دمعة لامعة على خدها .. جاءت فتاه .. جلست بجوارها .. أحسست بإحساسها .. عرفت أن هناك ما يجرحها .. افهمت أنها تحاول الهروب .. ولكن .. لم تعرف مما تتهرب .. بدأت الحديث .. هي ..
- مرحبا .. أيمكن أن نتعرف ...
بالطبع لن تفوت فرصة كهذه .. لوريندا .. تحب الانسجام والاختلاط مع الناس .. وكانت هذه فرصة رائعة .. للتهرب من ما هي فيه .. عرفت أنها ستسأل .. ولكنها .. شعرت بأن شكوها .. ستخفف بعض من ألمها .. فردت
- اهلا .. بالطبع .. أتشرف بهذا ...
مدت تلك الفتاه يدها مسلما عليها .. وأكملت ...
- أنا أدعى بسالي .. في الخامسة عشر من عمري .. أهوى الرسم .. ومستقرة جديدة .. بإيطاليا ...
- اهلا وسهلا .. تشرفت بك .. أنا لوريندا .. أحمل ما تحملين من العمر .. أهوى الكتابة .. هذه أول سفرة لي لإيطاليا ...
- عذرا .. لكن .. أين والداك ؟؟؟
- لا بأس .. لما تعتذرين ...
وقبل أن تكمل جملتها .. سمعتا .. صوت ينادي إلى طائرتهما ..فقمتا ...
- صحيح نسيت نحن في نفس الطائرة .. أتكملين لي حكايتك ...
- بالتأكيد .. حتى إن لم نكمل في الطائرة .. نكمل في إيطاليا ...
مشيتا بجوار بعضهما البعض .. وسلما الجوازات .. من ثم .. ركبا إلى الطائرة .. وصدفة .. مقعدهما بجوار بعضهما ..
- اه .. ما أحلها من صدفة يا سالي .. بجوار بعضنا ..
- صحيح ..
بدأت الطيارة بالطيران .. وبدأ الحديث .. بين الفتاتان ..
الصفحة الرابعة من الفصل الثاني ...

- حياتي غريبة إلا حد ما .. أبي وأمي انفصلا منذ كنت صغيرة .. ثلاث سنوات .. عشت مع أبي دون حنان أمي .. وفي امتحانات السنة التي سبقت .. طلبتني أمي .. وأصبحا على حال كل شهر لدى أحد منهما .. وكأني لعبة .. وإلى نهاية العام .. على هذا الحال .. هذه حكايتي .. اكتشفت .. اكتشفت أني غلطة في حياتهما .. فقررت الرحيل .. لأني لست لعبتهما ..وهذا حالي .. رحلت .. وكتبت رسالة .. لحظها .. جاءا .. ولكن .. قررت أني سأمضي .. لم ألتفت إليهما .. وقلت أني سأمضي فلا توقفني ...
- سؤال بسيط .. كيف حصلتي على تذكرة الطيران دون علم الوالدان ...
- بسيطة .. جمعت مال من أبي .. ومال من أمي .. حدثت .. والدة صديقتي .. وطلبت أن تحجز لي .. استغربت .. ولكن تفهمت وضعي .. وقررت أن أسافر إلى إيطاليا .. لأنها تسافر لها دائما .. فستراني .. فقط .. لربما يتغير حالي هناك .. من يدري .. ولكني فرحة .. لأنك أول علامة من علامات الأمل ...
- وأنا أيضا .. لا يملكني الفرح .. لتعرفي عليك .. ولكن كيف ستعيشين ؟؟؟
- لا بأس .. أخت صديقتي هناك .. استأجرت لي بيت .. وأدخلتني في مدرسة .. وهناك ستسلمني كل الأوراق .. والمستلزمات ..
- اه .. أنعيش سويا .. بصراحة أنا لا أريد أن أعيش وحدي ...
- لكن لما تعيشين وحدك ...
- أبي وأمي .. سيعيشون في أوربا .. لأنهم وجدوا عمل .. وأنا مسجلة في مدرسة في إيطاليا .. مكان عيشنا الأسبق .. لذا لن أستطيع العيش معهما ...
- حسنا .. بما اني استأجرت الشقة .. إذا سنعيش فيها سويا ...
- قد أخجلتني .. ولكن .. ما أمامي من خيار ...
- لا تقولي هذا يا فتاه .. نحن أختان ...
مضت الساعات .. خفت عين ساندي .. وسرحت بتفكيرها .. لوريندا .. ما حال الأبوين .. تخلصى منها وحلى الجو لهم .. لم جاءا بها من الأساس وعلى هذا الحال .. حتى .. وصل الطعام .. قمتا الصديقتين وأكلتا .. وفجأة .. دون سابق إنذار .. جاء اتصال ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.