(فراشات المرج الأخضر)

[真一 ❤ 0]

أصدقائي اليوم حبيت أكتب قصة أخرى معبرة و مفيدة نتعلم منها أجمل المعاني و أحلى القيم. هل القصة
أطلقت عليها إسم فراشة المرج الأخضر أرجو أن تنال إعجابكم.

فراشات المرج الأخضر

حل الربيع الزاهي على المرج الأخضر بعد شتاء طويل و أرسلت غزالة الكون
أشعتها السنية فأيقظت به الطبيعة النائمة. و خرجت الحيوانات من منازلها مستقبل الدفئ الذي حرمت منه منذ مدة طويلة. هاهي العصافير تغرد بطرب و زهو في السماء الزرقاء الذي إنعكس لونها على الجداول الصغيرة التي تشق المرج. و هاهي الورود تعانق بعضها البعض و كأنها تصافح نفسها فرحة بقدوم الربيع و حلته الخضراء التي كست المكان. وفي مكان من المرج خرجت الفراشات ترفرف فوق الزهور تتباها بألوانها الزاهية التي لم ترى العين لها مثيلا فقد كانت أشبه بالحوريات الصغيرات تبعث السرور في قلوب ناظريها.

وبينما هن كذلك حطت بجانبهن الجرادة و صديقاتها وبقين ينظرن إليهن في إنبهار و إعجاب فقالت إحداهن :
"ما أروع ألوانكن يا فراشاتي، أتمنا أن أكون واحدة منكن" فردت عليها إحداهن في تكبر :"نعم يا عزيزتي فنحن أجمل الحشرات في هذا المكان و نحن اللاتي نعكس عليه هذه الروعة و هذا السحر"، فسكتت الجرادة برهة ثم أكملت حديثها :" حسنا عزيزاتي لكل واحد منا دور في هذا المرج و جميعنا نساهم في إحيائه و جعله أجمل الأمكنة، أردت أن أدعوكن لللعب معنا" فنظرت الفراشات إليهن باشمئزاز و قالت إحداهن :" ها ها أتريدين منا أن ننضم إليكن أنتن مسكينات حقا" حزنت الجرادات من رد الفراشات فقالت إحداهن في صوت خافت :" يا فراشاتي تواضعي قليلا فالمغرورون يعاقبهم الله في أحد الأيام"

و طارت الجرادة و صديقاتها بعيد عنهن......
و في أحد الأيام دخل أولاد مشاغبون إلى المرج الأخضر، فأدخلوا الرعب و الفزع
في قلوب الحيوانات الصغيرة كان أحدهم يقلع العشب و يقطع الزهور من دون رحمة
و الآخر يطارد الفراشات بمصيدة، فكانت الفراشات تصرخ بأعلى صوتها لعل أحدا ينقضها لكن دون جدوى لا أحد يلتفت إليها الكل يحاول أن ينقض نفسه و صادف أن مرت الجرادات من ذلك المكان فرأت ما حصل للمرج و في الحال تجمع جيش من الجراد و هجم على الأطفال ففروا في الحال مسرعين فزال الخطر و سلمت الفراشات و جميع الكائنات بالمرج.

تقدمت إحدى الفراشات إلى الجرادة و صديقاتها و قالت بصوت خافت :"سامحينا أنت و صديقاتك فقد تصرفنا معكن بخشونة و جرحنا مشاعركن بغرورنا، و الآن لول مروركن اليوم لهلكنا جميعا، نشكركن على صنيعكن"فردت عليها الجرادة :" لا تشكرينا فهذا واجبنا تجاه هذا المرج الذي نشأنا فيه و أنتن جزء منه يا فراشاتي"
قالت الفراشات بصوة واحد :"لقد تعلمنا منكن درسا لن ننساه أبدا الجمال ليس جمال المظهر بل هو جمال الروح هل تقبلون بصداقتنا"ردت الجرادات :"طبعا يسعدنا ذلك".

و منذ ذلك اليوم أصبحت الجرادات و الفراشات يعشن مع بعضهن البعض في سلام و أمان يجمع بينهن الحب و التآلف.


أصدقائي تعلموا أن يحب بعضكم البعض و لا تحمل الغيض من شخص مهما جرحكم و عفوا عن جميع من ظلمكم و تذكروا أن الله عفو يحب العفو

اللهم أشهدك و اشهد جميع خلقك بأني عفوت عن كل من ضلمني فاعفوا عني فإنك عفو تحب العفو
اللهم اغفر لجميع المسلمين و ارحمهم
لا إلاه إلا الله محمد رسول الله

[ميارا يوكى 0]

تسلمى اختى وصديقتى على القصة الرائعة والجميلة والتى يعجز لسانى على ان

يوصفها تماما قصة رائعة ومعبرة واتمنى ان الجميع يستفدوا منها

تقبلى مرورى

وسلمت اناملك بانتظار جديدك

[真一 ❤ 0]

سلمت من كل شر منورة حبيبتى الموضووووووووووووووووووع

[قمر الحزن 0]

يسلمووووو قلبووو على القصة مرررة ناايس
تقبلي مروووري
ووبس ودي

[真一 ❤ 0]

سلمت من كل شر اكيد اتقبل النور كله والعسل