اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
سوليداد

♪ العقل المطلوب مرفوع من الخدمة ♪

Recommended Posts




الهاتف المطلوب قد يكون مغلقا او خارج نطاق الخدمة
من فضلك اطلب بعد فترة
رسالة يسمعها الكثير منا حينما يطلبون رقما معينا لرغبة ما
سواء السؤال او الاهتمام او الاستئناس او لقضاء مصلحة خاصة
ايا كان الغرض او السبب,, لكن بالفعل حدث الاتصال
وكانت تلك الرسالة هى ما قابلك حينها!! فماذا تفعل؟؟
جذبتنى الرسالة السابقة واخذت الكثير من انشغالى وتفكيرى لسبب
كثيرا ماتقابلنا هذه الرسالة ليس من خلال اتصال هاتفى فقط
ولكن الغريب انها تقابلنا اثناء اتصالنا الذهنى بيننا وبين عقولنا
فتشعر لوهلة او لفترة قد تمتد ان سبل ولوجك الى عقلك مرهونة قيد رسالة مماثلة
الم تصادفك مرة مشكلة تشتت التفكير؟ وهى حالة شبيهه بتبعثر اوراقك المكتبية
وهى امامك لمجرد انك فتحت نافذتك مثلا فى يوم عاصف ولم تنتبه؟
وتستغرب من رد فعلك وقتها بانك حتى لم تتحرك قيد انملة لجمع شتات اوراقك او حتى اغلاق النافذة
والاغرب انك تتحرك من وراء مكتبك وتقف بكل بساطة امام النافذة
لا تهتم بلسعة الهواء واصطدامه مؤلما لوجهك وبعثرته لاوراقك التى ارهقت نفسك فى اعدادها؟
لم تهتم باى شىء؟ ولم تقرر اى شىء؟ حتى لم تقف لتسال نفسك ماذا افعل ولماذا؟
فقط تقف ويقف ذهنك حبيسا معك ولم ترى اين السجن ومن السجان والمسجون
لم تهتم بتوزيع الادوار ولم تهتم بمعرفة الاسباب ولم تهتم لالم
فقط تحرك جسدك بانعزالية تامة عن عقلك ومشاعرك وقرر فجاءة ان يفصل ويضع الحدود
بينك وبين عقلك؟؟
هل جربت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

او خروجك فى يوم خريفى ولم تشعر بنفسك الا وقطرات المطر تبللك
وقد تتغلل الى اوصالك فتصطك اسنانك وترتعش نواجزك
وتتتفاجىء بانك وقتها...... لا تبالى ؟؟ لدرجة انك لا تجرى هربا منها كما يفعل المحيطين حولك؟
او تحاول البحث عن ملاذ تختبىء فيه لحين انتهائها
فقط انت والمطر ؟؟ والاغرب من ذلك انك لا تبالى بتحرك السيارات من حولك مسرعة محاولة الفرار بمن فيها
والوصول الى حيث الدفىء والامان لدرجة انها تلقى برذاذ الماء عليك اكثر واكثر
وانت كما سبق وقلت لا تبالى
فقط هنا قرر جسدك بمنتهى الديكتاتورية ان يفصل بين عقلك ومشاعرك احساسه هو بالبلل والبرودة
وقرر انه وعقلك شيئان منفصلان لكل منهما اهتماماته الخاصة
فلم يعد الصواب من غريمه - عقلك - يعنيه , ولم يعد الالم المنبعث منه - جسدك - يخص ذلك الغريم
فقط انت وعقلك وجسدك وافكارك,, مجتمعين معا فى حالة من البلادة واللامبالاة مجهولة السبب
وتكون اشارات المرور هنا ليست خضراء وحمراء وصفراء!!
وانما تومض بالرسالة سالفة الزكر.. الا وهى:
العقل المطلوب مرفوع مؤقتا من الخدمة من فضلك حاول بعد فترة!!
حالة صعبة من التوقف عند مكان وزمان وحدث بلا سبب فقط تشعر وقتها انك كالتائه بلا هوية معروفة
رحالة مع انك لم تتحرك قيد انملة. وقد تكون سجين بلا اسوار . او حتى كمتوفى بلا قبر يجمع شتاته
فقط تتردد تلك الرسالة المشؤمة بذهنك وامام عينك وتغلفلك وبالكاد تضع يديك حول اذنيك تحاول ان تصمهما
لماذا انا؟؟ ولماذا عقلى الذى تصيبه تلك اللعنة , ومااسبابها , او حتى كيف السبيل الى الفرار منها؟
فهل عقلنا البشرى يسرى عليه مثلما يسرى على العقل الالكترونى
فقد تصيبه نفس الحالة السابقة ويكون الحل اما بامر ريستارت وهو حل مؤقت او بامر الغلق
واتاحة الوقت الكافى كى ترتاح مكوناته من ارتفاع الحرارة وكثرة الاوامر
فتشفق على الجهاز بغلق قد يدوم ساعة او اكثر؟
وكيف السبيل الى وسيلة فعالة واكيدة لمثل هذا الامر المبهم بحيث يجدى نفعاً مع عقل بشرى
لا يركن الا لاوامره هو فقط , ولا يثق الا بما يرتئيه لصالحه
انا ارى ان العقل البشرى كاداة سيطرة وتحكم على سائر اعضاء الجسد
من حقه هذه الاستراحة والتى نسميها - مرحلة تشتت - واعتقد انها بمثابة الريستارت
والتى تتيح له التوقف عن الحركة المتكررة المرهقة التى يعمل من خلالها على اثراء باقى الحواس
فيكون بمثابة الشمعة التى لا تنطفىء تماماَ ولكن فقط لا نحفزها على سرعة الاشتعال
والتى قد تؤدى الى انقضاء عمرها الوظيفى الهام
تخيل عقلك وقد انتهت مدة صلاحيته لانك ارهقته ولم تعامله برحمة البشر
بان تعطيه كامل الحرية فى اختيار مايناسبه كفترة استراحة ليستطيع اكمال المسيرة المرهقة
والتى تأبى انت ان تخفف عنها هذه المسؤلية بكثرة التفكير
اعتقد انه من الجميل اعطاءه المساحة ليتنفس مواضيعه
نصيحتى الخاصة: ارحم عقلك ولا تُثقل عليه
مامر وعاصرناه قد انقضى فلا تُشغل نفسك باستراجعه مرةً اخرى
فقط خذ العظة منه واجعلها وقود اكثر طاقة اكثر فى تحفيزه لما هو احسن
وماهو اتِ عليك فقط بالتخطيط والعمل بجهد كل ماتعتقد انه صائب
واامل فى اخر الامر ان يرزقك الله خير ماتسعى له
وعندها احمده واجعل ماوصلت اليه زخيرة ووقود اخر لعقلك المسكين تعينه على الاستمرار
ولا تشغل بالك بالنتيجة طالما قد بذلت اقصى ماتستطيع ولم تتهاون او تتقاعس فى مهمتك
وماانت فيه افتح له ذراعيك بحلوه ومره وخيره وشره
وثق تماما انك انسان بالتجارب جميعها وسواء كانت النتيجة مكسب او خسارة
يكفيك شرف المحاولة والمثابرة على القيام بما ينبغى بلا توانى وفى نهاية الامر الرضى بما قسمه الله لك
وحينما تصل الى امانة العمل والرضا بالقدر والالتزام بالاسس فيما لا يرهقك ولا يرهق ذلك المسكين
عندها فقط نستطيع القول
ان العقل المطلوب موجود بكل ثقله ونشاطه بالخدمة,,


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماذا لو كانت المشكلة معكوسة ؟

بمعني ان العقل في حالة رفع من الخدمة في معظم احواله

ولا تأتيه الحرارة الا بين الفينة والاخري

اظن ان النتائج تكون كارثية علي صاحبه بلا شك

موضوع شيق ولا اعتقد ان احدا يختلف مع مضمونه والافكار التي يحملها

لكن تبقي المشكلة في تحويل تلك الافكار الي سلوك وطريقة حياة



ذكرتيني باحد المواضيع الموجودة في المنتدي

/montada-f27/topic-t2389.htm

شكرا علي البوست الرائع

وفي انتظار جديدك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سوليداد كتب:
نصيحتى الخاصة: ارحم عقلك ولا تُثقل عليه
مامر وعاصرناه قد انقضى فلا تُشغل نفسك باستراجعه مرةً اخرى
فقط خذ العظة منه واجعلها وقود اكثر طاقة اكثر فى تحفيزه لما هو احسن
وماهو اتِ عليك فقط بالتخطيط والعمل بجهد كل ماتعتقد انه صائب
واامل فى اخر الامر ان يرزقك الله خير ماتسعى له

[/size]

المشكله يا اخت سوليداد

ان عقلك هو اللي بيتحكم فيك كيفما يشاء

ويقوم بالعرض في نافذته الرئيسيه (الدسك توب) ما يحلو له من الاحداث والافكار

ثم فجأه يختار الايكونه المناسبه لحالته المزاجيه وانت ونصيبك

يا اما تشوفي فيلم رعب ياما مسلسل رومانسي تتمني حلقاته ماتنتهيش

الخلاصه انت قاعده امام شاشة سينما تتفرجي علي شيء مفروض عليكي وليس منه مفر

يظهر ان التكنولوجيا اكلت دماغنا

كلامنا كله ويندوز وبروسيسور وريستارت علي العموم التغيير مطلوب

المهم لو عندك وصفه بلدي من عند عطار جامد لموضوع العقل المطلوب مرفوع من الخدمه دا يا ريت تقولي لي عليها فورا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طبعا اشكر كل من مر وشارك بموضوعى المتواضع
وبالنسبة لاخى - مان -
وصفة العطار الجامدة اوى
هى للامام مالك بن انس بن مالك
قال:
كلما زهد الانسان فى حياته كلما نطق الانسان بالحكمة
والزهد حتى فى المشاكل عن طريق الحمد والصبر والاحتساب
تعطى للانسان درجة كبيرة من نقاء السريرة والامان النفسى
فتجعل تصرفاته وافكاره دائما تقطُر حكمة وتبصُر
فيرى الحكمة فى الفعل ورد الفعل وتفاعل الاخرين مع مواقفى
وفى النهاية تمنحه المعرفة للاسباب والافعال والنتائج درجة عالية من التصالح مع العقل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم

موضوع رائع

واظن ان العقل عندما يرع من الخدمة ان هذا من رحمة الله بنا
فاحيانا لواستمر يعمل ولم يرفع من الخدمة لدقائق او حتى لساعات
فان هذا قد يؤدى للجنون

شكرا على موضوعك الجميل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.