اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
سوليداد

♥ مجرد حيرة ♥

Recommended Posts



مجرد ... حيرة

,,ربما,, ممكن,, هل
تساؤلات كثيرة فى معظم الاحيان تبدو كانها مترادفات لمعنى واحد
هى حيرة مشتركة تجعل البعض منا غير واثق من النتائج او الاسباب
قد نتسائل ويبدو السؤال منطقى.. لما الحيرة؟؟
اعتقد ان الحيرة منبعها نفس مشتتة او معذبة
فالنفوس عموما كالقلاع العتيقة, لاختراقها نحن فى حاجة الى اعجوبة
لاننا نعلم ان القلاع ماهى الا اماكن محصنة بشكل كبير
حتى وان اخترقناها فطرقها كثيرة وممتدة
,,,,ومااكثر الدهاليز فيها
فانت بداخلها كمن دخل المتاهة ان جاز التعبير
كلما سلكت دربا واعتقدت انك بصدد الوصول لنهايته اكتشفت فجاة..انك كنت بالاتجاه الخاطىء
فلا تجد امامك الا الرجوع ثانية ومحاولة تخمين الطريق الصحيح داخل المتاهة
ومع كل التخبط والحيرة .... وقد نقول الياس.. نكتشف اننا خرجنا بتجربة ما
قد تكون قاسية الى حد مريع, وقد تكون فى منتهى السهولة ولكن الحلول كانت ابعد مايكون عن ادراكنا
ليس لشىء غير اننا معظم الوقت نقابل مايحيط بنا بعنجهية مبالغ فيها, وتكبر عن الاعتراف بالخطأ , او الاحتياج او حتى الضعف
فتكون النتائج حتما عكس ما نتوقعه , او ماننتظره او حتى ما نامل حدوثه
وتظل احداثنا محاطه بالغموض, ونظل ندور حول مانريد كالدوائر التى تنتج عن القاء حجر ما ولو صغير بالمياه
ونظل ندور تحكمنا تلك الدوائر المغلقة فتزداد الحيرة والتشتت
من الغريب حقيقة ...... ان تنظر حولك فتجد الكثير يلعب دور المحلل النفسى لمن يحيط به فيصدر الاحكام
ويضع خطوط عريضة وطويلة لشخصية ما,, فيتصور نفسه كمن فتح عكا مثلا
ومن خلال فتوحاته ياخذ موقف المرشد والدليل ويبدا فى اصدار الاحكام والاسباب وطرق العلاج
وينتهى الامر بك معه وكانك خارج حديثا من مصحة للعلاج النفسى
تصحبك روشتة لا متناهية من الارشادات فيما تفعل وماذا تفعل واين وبماذا
وتلك التعبيرات الكبيرة الطويلة,, فترتاب فى امرك
وتعتقد ان الحديث عن شخص اخر او نوع اخر وجنس بشرى مختلف
مع ان الامر بمنتهى البساطة انك انسان طبيعى جدا ينتابك ماينتاب الكثيرين منا
وقد يكون علاجك مجرد ,, ابتسم او ,,واجه مخاوفك, او وجه اهتماماتك حسب الاولويات
وقد تكون انت نفسك اثناء تلك الارشادات تمارس نفس الطقوس على المحلل الذى امامك
فتتابع حركاته ولفتاته واسلوب تعبيره او طريقة امساكه للقلم مثلا
وتبنى انت ايضا افتراضاتك الخاصة عنه,, فتنتقد وضعا او لفظا, او حتى لحظة صمت له دون ان يدرى
مااعنيه ان الحل قد يكون من ابسط مانتوقع,,حل يرضى صاحبه ويجلب الراحة الى قلبه
واذا اضأنا المصباح على اول طريق المتاهة التى اجتازها بارادته لوجد الحل ساطعا وواضحا وضوح الشمس
يجده لنفسه وبنفسه ومن نفسه,, فينتهى اختبار متاهته قبل ان يبدا
فقط على الانسان ان يبدا بنفسه قبل اللجوء لغيره معتقدا ان الحلول دائما تأتى من النصح والارشاد ان جاءنا
من شخص اخر.... اى شخص,, فقط ألايكون هو ذلك الشخص المعنى
اعتقدها سخرية ومهانة له فى حق نفسه ان ترك حيرته تغلب على فكره الرشيد,,
تغلب على تفهمه لنفسه وادراكه لاحتياجه واوجه القصور عنده
كانى اشير هنا الى..... افتقاده للثقة اللازمة والضرورية التى تجعله يقف بموقف المدعم لنفسه
من وجهة نظرى ان الانسان قد بدأ حياته حاملا صندوقاَ فوق ظهره
كلما سارخطوة كانت له زكرى قد تمثل له امراَ صعُب او هان هى بمثابة ورقات
يأخذها ويضعها بيده خلف ظهره بالصندوق ويستمر فى المسير
وهكذا الامر يستمر ويتتابع بروتينية مبالغ فيها طالما حياته مستمرة فاوراقه تتزايد باستمرار
يختلف الامر هنا فى ردود الافعال التى هى بالتبعية تؤثر على مانحن بصدده من مؤشرات مصححة لمساراتنا
فمنا من لايقف ليلقى نظرة على مايحمله , كل مايشعر به فقط هو ماينوء به ظهره من الاثقال
ومنا من يقف ليستريح تحت ظل وافر ليثلج صدره بمتابعة ماحوله بتطلع ومقارنة لأحواله فلا يصيبه الا احباطا يضاف الى احباطاته
ويتنج عن فترة راحته البسيطة ورقة اخرى تضاف الى ورقاته
ومنا من يقف بين الحين والاخر ولا ينتظر ان ينوء ظهره بما يحمل
فيفتح الصندوق ويقرأ ما يحمل من اوراق ويحاول تنقيحها رحمة بنفسه من عبأ حمل ماضاعت اهميته او هان قدره
او ما طواه النسيان او محى اثاره فيظهر له كما تظهر اطلال السالفين الينا مجرد زكرى بعيدة لمن كانوا هناك يوما
فيكتشف ان هناك من الاوراق ما يستدعى الحرق ومنها مايستدعى التمزيق
واغلبها يعتقد انه يستدعى وضعه كالمعلقات عبرة وعظة لمن قد يأتى بعدنا ليستظل بنفس الظل الذى ارتحنا اليه يوما
افضل مااراه تعبيرا رشيدا عن كل هذا من يقف ليسال نفسه لماذا احمل هذا الصندوق
الا يكفينا اننا مررنا بتلك الاحداث مرة,, فنلجا الى حملها وتحملها مرات ومرات؟
فتتلألأ بعينه دمعة حزن او نظرة قهر او ابتسامة ودودة لزكرى عبثية عاشها وانتهى
وبدلا من ان يفتح صندوقاَ.. فقط ..يفتح ذراعيه للحياة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم


ونسيت ان هناك من يضع صندوقه فى مكان مظلم من نفسه بحيث انه هو نفسه لا يستطيع الوصول اليه !!!!
فتمضى ايامه ظالما او مظلوما لا يدرى موقفه من ايهما !!
حيرة يبدأ بها ... وحيرة ينتهى اليها ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ماشاء الله


تمتلكين قلما رشيقا واعدا وقدرة عالية علي التعبير

وبقدر ماهو مقال مرهق ذهنيا ( بالنسبة لي علي الاقل )


الا انني استمتعت بكل كلمة قرأتها

وجودك معنا مكسب لمنتدانا اخت سويلداد

واصلي الابداع


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طبعا لا يسعنى الا الثناء على حسن تواصلكم الغالى معى
وشكرا وتقديرى الكبيرين لمتابعتكم الغالية
واراؤكم الكريمة
نورتم المدونة : اختى دريم واخى حمدى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اسجل اعجابى لهذه الكلمات والصورة التى استوقفتنى للحظات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لقد قرأت كلماتك بعينى ولكن لم تسمعها أذنى
بل سمعها قلبى وأحس انها موجهة اليه تطمئنه
انه هناك من تمتلك قلما بوسعه ان يعبر
عما يدور بداخله ويفهم شكواه...


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مروركم الغالى وتقديركم لكلماتى المتواضعة
ثقة اعتز بها كثيرا
مودتى لحسن تواجدكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.