اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
dalia

تعالوا نتناقش مع بعض في رواية "الحب في المنفى"

Recommended Posts

السلام عليكم،

زملائي الأعزاء اللي بياخدوا مادة 421، إيه رأيكوا لو نتناقش مع بعض في رواية الحب في المنفى المقررة علينا؟ أهه، نساعد بعض، ناخد بوجهات نظر بعض وبرضه لما نسمع رأي بعض أكيد حنستفيد.

أنا وصلت لحد نصها وعندي حاجات كتير عايزة أقولها، بس حستنى لحد ما أشوف لو في حد مهتم ولا إيه.

صباح الورد على الكل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم

انا مهتمة جدا

انهى قراءتها سريعا
ولنفتح باب النقاش

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
dream كتب:
السلام عليكم

انا مهتمة جدا

انهى قراءتها سريعا
ولنفتح باب النقاش


هايل يا دريم، شجعتيني جداً...أنا بإذن الله يومين بالكتير أكون خلصتها ونبتدي المناقشة إن شاء الله study

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم

ماشى يا داليا

وطبعا مع الوصول للنهاية هتكون فيه خمسين علامة استفهام
كطبيعة بهاء طاهر فى الكتابة

فى انتظارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم

خلصت قراية الرواية...إيه الغيبوبة اللي احنا عايشين فيها دي؟ إحنا ليه ما حدش علمنا حاجات كتير في المدارس ولا في الجامعة عن اللي حصل وبيحصل في فلسطين؟

حاسة إني ضيعت عمري واتضحك عليا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
دراسة نقدية لعلها تكون مفيدة لكم عثرت عليها في احد المواقع

السخرية ونقد الذات في رواية الحب في المنفي لبهاء طاهر

١١٢٠٠٧بقلم بوشعيب الساوري

في روايته الحب في المنفي(1) يشتغل بهاء طاهر علي نقد الذات الفردية والجماعية برصد خيباتها وفشل مشاريعها وأحلامها علي أرض الواقع، وخيبات الشخصيات وخيبات الإنجاز العربي ساعيا إلي إزالة الأقنعة عما يظهر في السطح، وإظهار الواقع والذات العربية علي ما هي عليه عبر أسلوبي السخرية والاعتراف.


1 ـ الشخصيات وخيباتها

تشترك شخصيات حب في المنفي في مجموعة من السمات:

أ ـ إنها شخصيات مكتملة، تقدمها الرواية في لحظة اكتمالها، فيعمل السارد وتعمل معه الشخصيات علي إضاءة ذلك الاكتمال عبر مجموعة من الاسترجاعات، التي تؤكد أن وراء كل شخصية حكاية دعتها إلي المنفي.

ب ـ كل الشخصيات الرئيسية في الرواية تعيش المنفي الاضطراري، انطلاقا من السارد ومرورا ببريجيت وإبراهيم ووصولا إلي يوسف، كانت تعاني في بلدها من مشكلة إما مرتبطة بتمسكها بمبادئ تتعارض مع واقعها أو أنها تحمل أفكارا معادية للنظام، كيوسف الذي هاجر نتيجة اشتراكه في مظاهرة ضد السادات (ص 76) فاضطر للفرار والسارد الذي ظل وفيا لعبد الناصر فتم إبعاده من الجريدة كمراسل لها بسويسرا. تفضل الشخصيات البقاء في المنفي علي العودة إلي بلدها. أفضل البقاء هنا علي العودة إلي البلد (ص 53).

ج ـ جل الشخصيات لم تختر مصائرها، ولم تختر الوضع الجديد بالمنفي. تقول بريجيت النمساوية التي تعمل كمرشدة سياحية بجنيف: لم أختره ولكنه كان العمل الممكن لي كأجنبية في هذا البلد .

ص 48). فمصائرها ليست بأيديها وتعرف أن ما تقوم به خارج عن إرادتها، وأنها مجبرة علي فعله: يقول السارد متسائلا عن وضعه: وكنت أسأل نفسي في دهشة هل ما زلت بالفعل صحافيا له حاسة الصحافي؟ بعد كل السنين التي مارست فيها البطالة في هذه المدينة الأوروبية أنقل الأخبار الرديئة لصحيفة رديئة؟ (ص 167).

د ـ إن منفي الشخصيات مرحلة انتقالية لكنها طالت.

هـ ـ يعمل السارد علي تسليط الضوء علي الشخصيات في لحظة فشلها وانهزام أحلامها علي أرض الواقع، فتؤمن بأنها كانت تحلم بأفكار لا تلائم الواقع، فتعيش خللا وجوديا، ما بين الواقع والحلم، ودائما ينتصر الواقع، لتفشل مشاريعها وأحلامها فالسارد كان يحلم بانتصار الثورة واستمرار الفكر الناصري، وإبراهيم كان يحلم بانتصار الفكر الماركسي، ويوسف الذي كان يحلم بأن يصبح صحافيا كبيرا لكنه انتهي إلي مشتغل في مقهي بالمنفي.

كل أحلام الشخصيات، إذن تحطمت علي أرض الواقع، حتي بالمنفي عند ما حاول السارد ومعه يوسف إنشاء جريدة، فاكتشف السارد أن صاحب الفكرة وممولها الأمير حامد يقوم بأعمال مشبوهة، فهناك فشل في أرض الوطن وخارج الوطن كبريجيت التي فشلت في زواجها من إفريقي بوطنها النمسا، وفشلت في الحصول علي عمل بالمنفي، مما جعل الرواية تركز كثيرا علي خيبات الشخصيات، وتحاول تقديمها في أوضاع الهزيمة والخيبة، مما يجعلها تؤمن بفشلها، وتغير قناعاتها وتتخلي عن بعض مبادئها، لتدخل إلي مسارات لا ترضي بها، مثل السارد الذي أصبح يتقاضي أجرا بدون عمل. هذا الوضع دفع الشخصيات إلي السخرية من ذاتها ومن واقعها المتردي.
2 ـ السخرية ونقد الذات

انعكس خطاب الفشل والخيبة علي أسلوب الرواية، فجعلها تندرج في سياق خطاب نقد الذات وتحريضها، بالتركيز علي خيباتها وزوال أوهامها، وهو خطاب ميز الرواية العربية، خصوصا بعد هزيمة 67 التي عرت خطاب الأحلام وأعلنت بداية خطاب الأزمة.

والسخرية كأداة بلاغية، تندرج في هذا النقد الجاد، يلجأ إليها بهاء طاهر لتقديم رؤياه للعالم العربي وأوضاعه في فترة من فتراته الحرجة (اجتياح إسرائيل للبنان) ونهاية حكم عبد الناصر وبداية حكم أنور السادات بمصر، أمام هذه التحولات المتسارعة التي عرفها الوضع العربي لم يكن أمام السارد والشخصيات من وسيلة إلا السخرية من ذواتهم ومن الواقع الذي انتهي إلي غير ما كانوا يريدون. بذلك كانت السخرية أداة بلاغية مؤسسة لرواية حب في المنفي.

تتأسس السخرية في رواية حب في المنفي علي ثلاث ركائز:

ـ الأولي: السخرية من الذات ويقوم بها السارد، الثانية السخرية من الأنا العربية والواقع العربي، والثالثة سخرية الشخصيات من بعضها البعض.

أ ـ السخرية من الذات: انعكست التحولات الكبري التي عرفها الواقع الخاص والعام للسارد، وفشل الأحلام والشعارات وانكسارها علي أرض الواقع، علي السارد فأدخلته في قلق وجودي وتوتر دفعاه إلي السخرية من ذاته ومن قيمه ومبادئه الخاصة من الذات، وتتأسس علي عنصرين وهما:

ـ عدم رضي السارد علي وضعه الجديد يدفعه إلي السخرية من ذاته والنقمة عليها. يقول عن وضعه كمراسل صحافي بالمنفي: قيدني العمل؟ أي كذب! لم أكن أعمل شيئا في الحقيقة، كنت مراسلا لصحيفة في القاهرة لا يهمها أن أراسلها، ربما يهمها بالذات ألا أراسلها . (ص 5). يقول في سياق آخر: اكتشفت أنني أكذب (ص 56).

ـ إحساس السارد وإيمانه بالعجز والفشل يدفعانه إلي السخرية من ذاته. يقول: ما أهمية ذلك التنقيب الذي انغمست فيه؟ أي كسب حققته حين عرفت من هو؟ لن تنقد أنت لبنان من دافيديان ولن تحارب إسرائيل باكتشافك (ص 175) وقد تصل السخرية أحيانا إلي حد تجريح الذات وجلدها. من أكون؟ ها أنا ذا أعرف أخيرا من أكون… لست مهما علي الإطلاق! لم أكن مهما في أي وقت ! (ص 150).

ب ـ السخرية من الوضع العربي: تدخل السخرية من الوضع العربي في إطار نقد الذات العربية عموما بمبادئها وقيمها ومنجزاتها وخيباتها، وتنتج السخرية عبر نقطة التوتر بين ما كان يطمح إليه العرب وبين ما آلوا إليه من خيبات وفشل علي العديد من المجالات (عسكريا، سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا وثقافيا)، مما يدفع السارد إلي النقد. يقول عن وضع الصحافة: أما صحيفتنا بالذات كما تعلم فإن أهم أخبار العالم فيها لم تعد تتجاوز خمسة أسطر. نحن تطورنا . (ص 22). فالذات كانت تحكم بواقع أفضل لكنها تجد الواقع الفعلي قد أفضي إلي الأسوأ، فتحدث المفارقة، وتنقم الذات علي واقعها وعلي حاضرها الذي لم تعد تطيقه، فتعمل علي تشخيصه عبر حاسة النقد، لترصد انهزام الشعارات الكبري التي كان يحملها العرب وانكسارها علي أرض الواقع، يقول السارد علي لسان إبراهيم: كلنا توقف نمونا (ص 25).

تعمل السخرية هنا علي تجاوز ما يظهر في السطح إلي عمق الأشياء وتزيل الأقنعة وتعري الواقع، وتجعله يظهر علي الصورة الحقيقية التي هو عليها، منذ أن انجلت الأوهام وفشلت المشاريع الكبري سواء علي مستوي الوحدة العربية وعلي مستوي الفكر الاشتراكي. يقول السارد: وأنا أقول […] إذا سألتني أين هم العرب سوف أسألك أنا وأين هم عمال العالم الذين اتحدوا؟ (ص 39) لتعبر الرواية عن وعي جديد هو الخروج من زمن الأحلام إلي الاصطدام بخيبة الواقع والوضع العربي. ويمكن أن نقف عند نماذج من السخرية تطال جوانب محددة مثل:

ـ السخرية من عادات المهنة بالمقارنة مع ما هي عليه في المنفي: عرفت أن الصحافيين هنا، مثل غيرهم، لا يرحبون بالعلاقات الاجتماعية التي لا تفيد . (ص 70) وفي ذلك إشارة إلي جدية العلاقات في الغرب مقارنة مع العلاقات الاجتماعية في العالم العربي والتي لا تفيد.

ـ السخرية من التلفزيون: التلفزيون عندنا جهاز للتخلف العقلي . (ص 82).

ـ السخرية من الوضع الثقافي: ونراها في شخص إبراهيم الذي لا يعرف من هو الشاعر خليل حاوي. نقتل شعراءنا بالصمت ونقتلهم بالنسيان، وأردت أن أسأل إبراهيم إن صح أن الشعراء هم ضمير الأمة، فما مصير الأمة التي تنسي شعراءها؟ (ص 33).

وينتهي إلي مجموعة من التساؤلات: هل يمكن أن تقول لي أنت ما الذي جري؟ أقصد لماذا لم نعد نعرف أبدا أية فرحة حقيقية ولا حتي أية سكينة حقيقية؟ هل تعرف كيف صدر الأمر بحرماننا من السعادة؟ (ص 100).

ج ـ سخرية الشخصيات من بعضها البعض: تتأسس انطلاقا من اشتغال الشخصيات علي التقاط المفارقات في كلام وأفعال وأفكار بعضها البعض، الأمر الذي يفضي إلي خلق موقف باعث علي السخرية، في إطار حوار سقراطي يتأسس علي صراع الأوعاء. مثلا عند ما يسأل إبراهيم بريجيت أثناء الحديث عن غينيا الاستوائية: وهل يتكلمون الاسبانية؟ (ص 49) كان سؤاله هذا باعثا علي السخرية فردت عليه بريجيت ساخرة: أنت صحافي، ومن إفريقيا أيضا، ولا تعرف إن كانوا يتكلمون الاسبانية أم لا؟ (ص 49).

كما أن صراع الأوعاء، خصوصا بين السارد وإبراهيم، يدفعهما إلي السخرية من بعضها البعض، مثلا: سخرية السارد من إبراهيم المتمسك بالأفكار الشيوعية الذي يقول للسارد: هل تريد أن تعرف الجواب؟ لأنه طال الزمن أو قصر فهم البديل لأزمة أوروبا ولمشكلة العالم هم المستقبل وهم حتمية التاريخ . (ص 99) فيجيبه السارد ساخرا ولكن يا إبراهيم ولا أعتي الشيوعيين يقول ذلك الآن! ولا حتي الكرملين نفسه يحلم بأن يحدث هذا في الغرب. ما الذي جري لعقلك؟ (ص 99).

كما تعمل الشخصيات علي إزالة الأقنعة عن بعضها البعض وتأكيد أن ما تقوم به من أفعال ليس مجانيا، مثلا بريجيت تجاه الأعمال الإنسانية التي يقوم بها الطبيب مولر تقول بريجيت: مما في ذلك دموعك أنت أيها المنافق! أنت ولجنة أطبائك الدولية .

وكذلك السارد مع الأمير حامد صاحب مشروع جريدة بالمنفي الذي أراد أن يختبئ وراءها ويغطي أفعاله الدنيئة يقول السارد: هو باختصار يريدنا خاتمين في أصبعه لكي يفعل شيئا لا نعرفه . (ص 173). بذلك يظهر زيف ما يبدو علي السطح من أعمال جمعوية أو ثقافية ويتأكد أن كل عمل مجاني أو جمعوي وراءه أهداف ونوايا غير التي تظهر في السطح.

إن السخرية أداة بلاغية تكشف الوجه الحقيقي للواقع وتكون خارجية (من قبل شخص آخر) عكس الاعتراف الذي يكون ذاتيا وتلقائيا وإراديا (داخلي) والذي بدوره يسير في تعرية الذات ونقدها.
3 ـ السرد أو الاعترافات

تراوحت طريقة السرد في رواية حب في المنفي بين سرد إطار يقوم به السارد، واسترجاعات يقوم بها السارد والشخصيات، تلك الاسترجاعات التي تظهر في بعض الأحيان علي شكل اعترافات، وهناك شهادات للشخصيات الأخري، الشخصيات الثانوية أو العابرة في الرواية. فالملمح العام الموجه للسرد هو الاعتراف بالفشل والنقمة علي الذات والعالم.

أ ـ السرد الإطار يقوم به السارد (بطل الرواية هو الإطار العام للرواية والموجه لها والمحدد لمساراتها، وهو الخيط الناظم للأشكال السردية الأخري، إذ يركز علي الذات في حالة فشلها وإحباطها.

ب ـ الاسترجاعات: يتعلق الأمر بطريقة سردية تقوم بها جل الشخصيات الرئيسية في الرواية، بما في ذلك السارد، ويؤدي دورا أساسيا وهو إضاءة الوضع الحالي للشخصيات، وضع الفشل والإحباط والتأكيد علي أن وراء ما آلت إليه حكاية حدث ما. مثلا لإضاءة علاقة السارد بإبراهيم يقول السارد مسترجعا: كنت سعيدا بالفعل لرؤيته رغم أننا لم نكن صديقين حميمين في أي وقت، حتي عندما تزاملنا أول مرة كمحررين في صفحة الأخبار الخارجية أيام الشباب. كان هو ماركسيا متحمسا، يقول إنني مثالي وحالم، وكان رأيي فيه أنه متحجر وبعيد عن روح الناس . (من 22/23). في الغالب تكون هذه الاسترجاعات بدافع من الشخصيات أثناء تحاورها، ويكون السؤال هو الدافع للاسترجاع، مثلا أثناء حديث السارد مع إبراهيم، بعد لقائهما في المنفي، كانت أسئلة إبراهيم دافعا لاسترجاع السارد: قال بلهجة استنكار، تعني أنك لا تعرف السبب في طلاقك من منار؟ هززت رأسي نفيا وأنا أقول: كانت هناك مشاحنات كثيرة، تحدث بين كل زوجين كما تعرف، ولكنها لم تكن هي السبب الحقيقي (ص 27).

نميز بين دورين للاسترجاعات إما تكون بدافع من السارد لإضاءة وضع ما أو علاقة ما، وإما بدافع من الشخصيات التي تحاول أن تفهم شيئا ما في حياة الشخصيات الأخري.

ج ـ البوح: هناك حضور قوي للبوح في الرواية، إذ تبوح الشخصيات لبعضها البعض بشكل واع، وبشكل تلقائي، لوجود أشياء تتقاسمها، ووجود حقل نفسي مشترك هو الذي يدفعها إلي البوح. والبوح هنا بمثابة تداعيات حرة بلغة التحليل النفسي، لكنها تداعيات إرادية، تبوح الشخصيات بالمسكوت عنه وتبوح بكل شيء، تبوح بخيباتها وفشلها وإحباطها وعجزها. يقول السارد: وفي اعترافاتنا اليومية لم يعد هناك شيء يخفيه أحدنا عن الآخر . (ص 120)، وكأن الشخصيات أمام محلل نفسي، فهناك بوح متبادل بينها فالسارد يبوح لبريجيت وهذه الأخيرة تبوح للسارد، وإبراهيم يبوح للسارد وهذا الأخير يبوح لإبراهيم، إذ تبوح بما لا يقال عادة وما يخفي. تقول بريجيت في حديثها للسارد عن مولر: بيننا أشياء كثيرة… أول شيء أنه كان عشيق أمي . (ص 60).

كان هذا النوع بمثابة علاج للشخصيات ووسيلة للتخفيف من حدة التجارب والأحداث وهذه الطريقة من صميم حياتنا العربية، فنحن عادة ما نعالج عبر الحكي للآخرين وفي الرواية البوح علاج للشخصيات يزيل عنها عبئاً ثقيلاً. ففي البوح راحة للشخصيات وتخلص من أعباء نفسية وكذلك في البوح تقليل من قيمة الشخصيات وأهميتها في أعين الآخرين، وفي ذلك جلد وتجريح للشخصية. د ـ الشهادات: تنفتح الرواية علي شهادات حقيقية لشخصيات حقيقية عن أحداث عرفها التاريخ المعاصر كشهادة بيدرو إيبانيزا الشيلي عن بعض الجرائم الحقيقية التي كانت ترتكب في الشيلي إبان الحكم الديكتاتوري، وهو أحد ضحاياها، وشهادة الممرضة النرويجية عما عاينته من مجازر في صبرا وشاتيلا.

إن في هذه الشهادات صيحة تفضح الجرائم التي تمت في حق الإنسان.

هـ ـ محكي اجتياح إسرائيل للبنان وذلك عبر ما تناقلته وكالة الأنباء وتراوح بين إظهار الحقيقة وإخفائها، وكذلك صور التلفزيون عن مجازر صبرا وشاتيلا.

يمكن الحديث عن تنوع سردي كما وكيفا، بين الشهادات والسرد الإطار والاسترجاعات والبوح كل ذلك من أجل إعطاء صورة للذات والواقع قوامها الفشل والخيبة والعجز.

هكذا تفاعل بها طاهر مع التحولات التي آل إليها العالم العربي من تصدع وخيبات وأزمات متواصلة ونهاية المشاريع الكبري، محاولا تشخيص هذا التصدع انطلاقا من السخرية من الذات ومن الواقع وتعريتها بأسلوب سردي قوامه البوح والاعتراف بالعجز والفشل والإحباط. وبذلك التأمت آليات الكتابة مع الثيمة الأساسية في الرواية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم

برافو انك خلصتى بسرعة جدا كده يا داليا
تعرفى انى قريتها دفعة واحدة


المهم نبدأ مناقشتنا
ماهو رأيك فى بطل الرواية
وهل ترينه نموذجا للرجل العربى ؟؟
وهل تظنين انه فعل ما بى استطاعته ام انه هرب دائما من المواجهه ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
dream كتب:
السلام عليكم

برافو انك خلصتى بسرعة جدا كده يا داليا
تعرفى انى قريتها دفعة واحدة


المهم نبدأ مناقشتنا
ماهو رأيك فى بطل الرواية
وهل ترينه نموذجا للرجل العربى ؟؟
وهل تظنين انه فعل ما بى استطاعته ام انه هرب دائما من المواجهه ؟؟


السلام عليكم، شكراً على التشجيع يا جميلة

نبتدي يا ستي

أولاً: رأيي في بطل الرواية إني تعاطفت معاه جداً مش على اللي عمله أو ما عملوش، بس لأني شفته كرمز لجيل، لأ نقول حبة أجيال عاشوا وهم كبير سنين طويلة وكانوا مصدقينه من قلبهم ودافعوا عنه بأرواحهم وأقلامهم وأفكارهم وكل حاجة، وصحيوا منه على ضربة يارب ما نعيشها ولا نشوفها، فبقوا زي اللي بيتخبطوا في كل حتة. رأيي إن الفشل اللي حس بيه بس كبرياؤه منعه من الاعتراف بالفشل والهزيمة بوظ علاقته بمراته وباللي حواليه. ولما شاف بريجيت كانت زي بريق أمل في إنه يلاقي نفسه من جديد، إنه يقدر يعيش أمل جديد، بس برضه ضاع منه علشان أوهام جديدة وقوى جديدة ماكانش عامل حسابها

ثانياً، لا ما قدرش أقول إنه نموذج للرجل العربي، هو واحد من النماذج، علشاان أنا مش بشوف الرجل العربي "العصري" حتى لو ماكنش متفتح ومخه متنور بقى نموذج واحد أو حتى محدد. أحنا عندنا عجينة متلخبطة من جوة ومن برة إيشي أفكار غربية على أفكار شرقية على كوكتيل كده ما تفهميلوش، مالوش ملامح يعني، وده برضه بالنسبة للستات علشان ما حدش يفهمني غلط. أنا بشوف إن ما بقاش في هوية عربية

ثالثاً ده بقى صعب شوية، بس مش عارفة، هو كان المفروض يعمل إيه؟ هو طريقته في التعبير أو الاعتراض إنه كان بيمتنع عن إنه يعمل حاجة، وحاول برضه يكتب ويعبر عن رأيه بس في النهاية استسلم، في رأيي هو ما استسلمش من الضعف وإنما من اليأس زي ما كنت بقول من الصدمة والتخبط. بس في النهاية، لا ما أعتقدش إنه عمل اللي عليه

إيه رأيك بقى في إجاباتي؟Smile أخد كام يا دكتورة؟

أنتي كمان حتقولي رأيك طبعاً علشان نشوف وجهات النظر، مش كده؟ بس والنبي، إحياة أغلى حاجة عندك، ما تهاجمنيش قوي، بالراحة عليا علشان أنا حساسة شويتين

SmileSmileSmile

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم

اهلا داليا
اعتذر عن التاخير

قطعا معك كل الحق فى ان النماذج الان ملخبطة

وان كنت اعتقد انه يمثل جانب الرجل العربى فى الناحية السلبية
فهو لم ينجح فى الاحتفاظ بشىء فى حياته
من بدايتها وحتى نهاية الروايه
وبدلا من ان يبذل اى مجهود اكتفى بالهروب
ولا يهم الهروب الى ماذا ولكنه غرق فى يم الهرب وكفى
رغم تعاطفى معه احيانا الا ان الكاتب نجح فى ان يجعلنى اكره هذه الشخصية المهزوزة التى تقبل بانصاف الحلول
حتى انه فى نهاية الرواية عاد ليجرب نصف الحل فى طريقة انتهائه
فهل مات ام غرق فى الاحلام؟؟؟

والان هل تظنين ان الكاتب قد نجح فى بناء هذه الشخصية وهل هناك توافق بينه وبين شخصيات الرواية الرئيسية ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
dream كتب:
السلام عليكم

اهلا داليا
اعتذر عن التاخير

قطعا معك كل الحق فى ان النماذج الان ملخبطة

وان كنت اعتقد انه يمثل جانب الرجل العربى فى الناحية السلبية
فهو لم ينجح فى الاحتفاظ بشىء فى حياته
من بدايتها وحتى نهاية الروايه
وبدلا من ان يبذل اى مجهود اكتفى بالهروب
ولا يهم الهروب الى ماذا ولكنه غرق فى يم الهرب وكفى
رغم تعاطفى معه احيانا الا ان الكاتب نجح فى ان يجعلنى اكره هذه الشخصية المهزوزة التى تقبل بانصاف الحلول
حتى انه فى نهاية الرواية عاد ليجرب نصف الحل فى طريقة انتهائه
فهل مات ام غرق فى الاحلام؟؟؟

والان هل تظنين ان الكاتب قد نجح فى بناء هذه الشخصية وهل هناك توافق بينه وبين شخصيات الرواية الرئيسية ؟؟


لا داعي للاعتذار يا دريم، كل واحد فينا له مشاغله وأنا اللي لازم أشكرك على اهتمامك ومشاركتك معايا

شوفي، أنا معاكي طبعاً إنه ما بذلش مجهود وإنه كان بيهرب.

بالنسبة للكاتب نجح في بناء الشخصية، أعتقد ذلك، يعني حسيت إن رغم الحاجات اللي ما عجبتنيش في الشخصية وإنما كان لها جذور مفهومة والشخصية تطورت وكل مرحلة كان ليها تأثير عليه بشكل ما

أنا شايفة عامة الشخصيات كلها مكتوبة بأسلوب شيق وكل شخصية لها خلفية تبين لنا تصرفاتها والخط اللي هيا ماشية فيه ونفسية الشخصيات برضه كانت واضحة.

عندي سؤال بقى، في رأيك الصراع اللي في القصة دي قايم على أساس إيه؟ وسؤال تاني، فين لحظة الأزمة الحقيقية أو الرئيسية في الرواية؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.