اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
mohammad

خير ان شاء الله

Recommended Posts

خير إن شاء الله






كان هناك ملكعندهوزير ..

وهذا الوزير كان دائماً ما يردد كلمة
(خيراً ان شاء الله)





الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابعيدهوخرجالدم منها، وعندما رآه الوزير قال خيراًخيراً إن شاءالله عند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير :وما كان من الوزيرإلاأن قالكعادته خيرا خيرا إن شاءالله وذهب للسجن.

من عادةالملك في كل يوم جمعةان يذهب إلىالنزهة .. وفي آخر نزهة له ، حط رحله قريبا من غابةكبيرة . وبعداستراحة قصيرةدخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها قوم يعبدون صنم .. وكانذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ،وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .. وصادفأنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلىآلهتهم ..

وكان من مواصفات القربان ان يكون جسده سليما مائة بالمائة ، فقاموابفحص الملك فوجدوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أننقدمه قرباناوأطلقوا سراحه. حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه ( خيراًان شاء الله) بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصةالتي جرت عليه في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن
اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجنسمعتك تقول خيرخير إن شاءالله.. وأين الخير وأنتذاهب للسجن؟. قال الوزير:أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا عليعبدة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بيعيب ..ولذلكدخولي السجن كان خيرالي


قال من لا ينطق عن الهوى صلى اللهعليه وسلم :عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاكلأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛فكان خيراً له . رواه مسلم .

وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليهوسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ قالوا : يا رسول اللهومم تضحك ؟ قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ،وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خيرإلا المؤمن .

تأمّــل :أحدالسلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكانيقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك؟فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناًعلى البلاء صابراً !

سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاءقال عليهالصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبرهالله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .

وعنوان السعادة في ثلاث : مَن إذا أُعطيشكروإذا ابتُليصبروإذا أذنباستغفروحق التقوى في ثلاث : أن يُطاع فلايُعصىوأن يُذكر فلايُنسىوأن يُشكر فلايُكفر ..
كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .
فالمؤمن يتقلّب بين مقامالشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .

فيعلم علم يقين أنه لااختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .

فيتقلّب في البلاءكما يتقلّب في النعماءوهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما منحزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .
فلا حزن يدومولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء





فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحنويرى تباشير الفجر من خلالحُلكة الليل !
ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاءوفي سُمّ الحية ترياق !
وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !

ولسان حاله :

مسلمٌ يا صعابلن تقهريني = صارمي قاطع وعزمي حديد !





ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداءوينظرفي جثث القتلى فيرى الدمّ نوراًويشمّ رائحة الجنة دون مقتلهويرى القتلفــوزاًقال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحينعندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا : وأي فوز يفوزه وأناأقتله ؟!

هو رأى ما لم تـرَونظر إلى ما لم تنظروأمّـل ما لمتؤمِّـلالمؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد اللهوإن توالت عليه أسبابالفرح فرِح من غير بطـريخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجاومن تتابعالْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت لهأُتِـيَ الرحمن بن عوف رضي الله عنهبطعام وكان صائما ، فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني كُفن في بردة إن غطي رأسهبدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا منالدنيا ما بسط - أو قال - أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتناعُجِّلت لنا ، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري .

إن أُنعِم عليهبنعمة علِم أنها محض مِـنّـةيعلم أنه ما رُزق بسبب خبرته ، ولا لقوةحيلته

فمن ظن أن الرزقيأتي بقوّة = ما أكل العصفور شيئا مع النّسر !





قال الإمام الشافعي رحمه الله :
لو كان بالحِيَلالغنى لوجدتني = بأجلِّ أسباب اليسار تعلّقيلكن مَن رُزق الحِجا حُرم الغنى = ضدّان مفترقان أي تفرّق





والمؤمن إذا أصابه خيرٌ شكره ، ونسب النّعمة إلى مُسديها ، ولم يقلكما قال الجاحد : ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي )
أو كما يقولالمغرور : ( إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُرَبِّي أَكْرَمَنِ ) !

فالمؤمن في كل أحواله يتدرّج في مراتبالعبوديةبين صبر على البلاء وشكر للنعماءقال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الىالاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعمالله وآلائه ، ولا يزال محتاجا الى التوبة والاستغفار . اهـ .
فالعبد يعلمأنه عبدٌ على الحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، والعبد لا يعترض على سيّده ومولاه .
واعلم بأنك عبدٌلا فِكاك له = والعبد ليس على مولاهيعترضُ

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمنسواك







فيا عجبا لمن يعصى المحسن بعد معرفته بإحسانه ويطيع اللعين بعد معرفته بطغيانه‏.
ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة
إذا لم تستطع أن تكون خادماً لدين الله .. فكن خادماً لخادمى دين الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزانا الله واياك الجنة والعتق من النار وحسن الختام لنا ولك ولوالديك ولجميع المسلمين مااجملها من قصة ولعله خير ان شاء الله
انصحكم ببرنامج خدعوك فقالوا فهو درة ونهج حياة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ماشاء الله قصة رائعة ومفيدة جدا .جزاك الله خيرا بما تسطر اناملك من الوعظ والتذكير وافادنا الله واياكم ان شاء الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.