اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
مديرة فتيات باور-girls-power1000-com

نسائم ليل مع الصحابية سمية بنت خياط

Recommended Posts


صحابيتنا التي سأتحدث عنها اليوم

ما كادتْ تسمع بدعوة النبي ( حتى دخلتْ فى دين الله تعالى )
فلما راح المشركون يعذبون من آمن
فصبُّوا عليها من عذابهم قسطًا كبيرًا عساها ترتد وترجع
فأبت إلا الإسلام، فقتلوها، فكانت أول شهيدة فى الإسلام.
إنها الصحابية الجليلة

سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط

زوجة ياسر، وأم عمار - رضى الله عنهم-
أول شهيدة في الإسلام،
استشهدت في بداية الدعوة الإسلامية في مكة الكرمة على يد
أبي جهل الذي لاقى مصرعه في غزوة بدر


قال تعالى :-
[ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن
لهم الجنة ...]




سمية بنت الخياط، هي أم عمار بن ياسر،

أول شهيد استشهد في الإسلام،

كانت سمية من الأولين الذين دخلوا في الدين الإسلامي

وهي أول امرأة أظهرت إسلامها ، وكانت سابعة سبعة في الإسلام.

وكان أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية بنت خياط









كانت سمية بنت خياط أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم،
تزوجت من حليفه ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس العنسي.
وكان ياسر عربياً قحطانيا من بني عنس،

أتى إلى مكة هو وأخويه الحارث والمالك طلباً في أخيهما الرابع عبدالله

، فرجع الحارث والمالك إلى اليمن وبقي هو في مكة.
حالف ياسر أبا حذيفة ابن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم،

وتزوج من أمته سمية وأنجب منها عماراً،
فأعتقه أبو حذيفة،
وظل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات،
فلما جاء الإسلام أسلم ياسر وأخوه عبدالله وسمية وعمار








عذب آل ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم الإسلام ديناً ،
وصبروا على الأذى والحرمان الذي لاقوه من قومهم،
فقد ملأ قلوبهم نور الله-عز وجل-

فعن عمار أن المشركين عذبوه عذاباً شديداً
فاضطر عمار لإخفاء إيمانه عن المشركين وإظهار الكفر

وقد أنزلت آية في شأن عمار في قوله عز وجل:

(( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان))

وعندما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما وراءك؟
قال : شر يا رسول الله!
ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير!
قال: كيف تجد قلبك؟ قال : مطمئناً بالإيمان.
قال : فإن عادوا لك فعد لهم
وقد كان آل ياسر يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة
وكان الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمر بهم ويدعو الله –عز وجل-
أن يجعل مثواهم الجنة، وأن يجزيهم خير الجزاء .


و كانت سمية من الأسرة التي ألبسها المشركون أدراع الحديد

وصفدوهم في الشمس حيث كان المشركون يخرجونهم إلى الفضاء
إذا حميت الرمضاء ليرتدوا عند دينهم ،
ولكن الأسرة الصابرة تزداد صلابة وإيماناً وتسليماً ،
حتى مات ياسر تحت التعذيب

فواصلت الأسرة الياسرية رحلة الصبر والثبات

وأعطيت سمية لأبي جهل أعطاها له عمه أبو حذيفة ليعذبها
وبدأت سمية تتحدى وتجابه بني المغيرة بن عبد الله بن مخزوم
وتقف صامدة أمام أبي جهل الذي غدا كالمسعور من مجابهة سمية له بسخرية ،
فلقد حطمت – رضي الله عنها – كبرياءه وصلفه بصبرها وثباتها ،
وفطرت قلبه بعدم ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم – ولو بكلمة واحدة.

وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا
فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة،
وصبرها على التمسك بدينها يهون
إلى جانبه الصبر على الألم، مهما زاد واشتد.

وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يمر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة،

فيقول: صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة.






نطق عليه الصلاة والسلام فقال :

( صبراً ال ياسر .. صبراً ال ياسر .. فإن موعدكم الجنة ..)

فنزلت كلماته صلى الله عليه وسلم على قلوب المعذبين برداً وسلاماً
وكان قلب سمية أكثر القلوب الثلاثة عطشاً على هذه القطرات ،
تندى بها كلمات النبي صلى الله عليه وسلم
، فتخايلت لها الجنة بكل نعيمها بروحها وريحانها ،
وطابت لها نسيماً ، ينعش فؤادها .







ذات يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان:

أحد. أحد.

الله أكبر. الله أكبر.

فقال لها أبو جهل: كيف تتركين آلهة آبائك وتتبعين إله محمد؟.
فقال لسمية: أريني إلهك هذا؟
فقالت سمية: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير)
فقال أبو جهل : لقد سحرك محمد.
قالت: بل هداني إلى النور.

فأمرها أن تكفر بمحمد ودينه، فامتنعت،

فأخذ حربة فطعنها بها، فسقطت شهيدة،

وصعدت روحها إلى بارئها راضية مرضية ، وهي تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداًَ رسول الله ، فكانت بذلك أول شهيدة في الإسلام.

وكانت -رضى الله عنها- كبيرة السن، عظيمة الإيمان، ضعيفة الجسم، قوية اليقين

ولمّا قُتِلَ أبوجهل يوم بدر
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعمّار بن ياسر :
[ قَتَلَ الله قاتل أمِّك ]

رحم الله السابقة إلى الإسلام وأول شهيدة في الإسلام


رضي الله عنها وأرضاها وجمعنا بها في مستقر رحمته.



قال الله تعالى : [ ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور ..] سورة الشورى

وكان لها ما رغبت فيه

رحم الله السابقة إلى الإسلام وأول شهيدة في الإسلام

من يطيق ماتطيقين
يا سمية ؟!!








فارفعي رأسك يا بنت الاسلام .. يا فتاة التوحيد .. يا فتاة لا اله إلا اللـــه



افخري بذلك .. واعتزي لذلك .. واجعلي قدوتكِ سمية وخديجة وعائشة

وإياكِ .. وإياكِ .. لمن يريدون تحريرك من حياءك .. حجابك .. دينك ..

تمسكي بدينك وكوني رمزا شامخا يقهر كل دعاة التحرير دعاة الفسق والفجور

ارفعي مجد الاسلام .. سطري التاريخ ببعض بطولاتك وهمتك العالية ..

علمي العالم أجمع .. أن هناك حفيدات لعائشة وصفية وخديجة .. لا يبالن ولا يخافن في الله لومة لائم








شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????

بـــــــــارك الله فيك يا admin
اللهم أجمعنا الله بالصحابيات الكرام في جنتك
وارضى عن سمية وعن زوجها وابنها وادخلهم فسيــــــــح جناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????
هذا رفــــع للموووضوع لتعم الفااائدة

شكككرا مرة أخرى ياadmin

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????
جزاك الله خير
ينقل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.