Jump to content
أحلى نادي لأحلى أعضاء
Search In
  • More options...
Find results that contain...
Find results in...
Save
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
نورهان الملاك

تعالى اتعلمى الرحمه والرفق من النبى

Recommended Posts

بسم الله الرحم الرحيم


[size=32]يلازم [/size][size=32]الرفق[/size] [size=32]المسلم[/size][size=32] إلى الله في مختلف أحواله , في الغضب والرضا , في السعادة والحزن وحتى في وقت الآلام والمضار متمثلا حال الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
[/size][size=32]فيوم تشتد به الخطوب ويدميه قومه يدعو لهم : " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون " , ويوم يطلب منه البعض أن يدعو على من آذاه فإذا به يقول : " إني لم أبعث لعانا " أخرجه مسلم , فغلبت رحمته غضبه , وغلب رفقه شدته[/size]






أدرك أن اللفظ القاسي ورد الفعل القاسي , وصاحب القلب القاسي إنما هو سبب نفور الناس وتحاشيهم القرب منه والتفاعل معه .
[size=32]والمتأمل في القرآن يجد أنه قد رفع مقام الرفق وعظم فضله وأمر به ، بل قد خاطب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم[/size]

كما حثَّ على اعتبار الرفق سلوكا قيميا في عمل الداعية وتصرفاته مع الناس , واعتبره مبدأ رفيعا من مبادىء الدعوة الإسلامية , وركناً وأساساً مهماً يقوم عليه العمل الرسالي للفكر والعقيدة الإسلامية , فقد قالت الآيات : " واخفض جناحك للمؤمنين " , أي ألِن لهم جانبك وارفق بهم ، تواضع للمؤمنين لكي يتبعك الناس في دينك وهي دعوة إلى لطف الرعاية وحسن المعاملة ورقّة الجانب في صورة محسوسة




تقول الآيات أيضا " واصبِر على مَا يقُولُونَ واهجُرهُم هَجراً جَمِيلاً " , والهجر الجميل : أن لا تتعرّض لخصمك بشيء ، وإن تعرّض لك تجاهلت , فقد أمره بالصبر على ما يسمعه من الأقوال البذيئة من خصومه ، صبراً لا عتاب فيه على أحد ، ولا تكبر ، أو دفاع عن الذات ، بل تركهم إلى الله مع الهجر الجميل الذي لا يترك في نفوسهم أذى يحول بينهم وبينه مستقبلاً فلا يُقبلوا عليه ولا يسمعوا هديه ، بل كان هجراً جميلاً لم يقطع خيوط المودة ولم يهدم جسور التواصل
ويقول الله تعالى : " وَلا تَستَوي الحَسنَةُ وَلا السّيّئةُ ادفَعْ بالَّتي هِي أحسَنُ فإذا الذِي بَينَكَ وَبينَهُ عَداوةٌ كأنَّهُ وَليٌ حَمِيمٌ ) فالآيات تأمر باعتماد منهجية الرفق مع الأعداء إلى الحد الذي يجعل الفرد الواحد أمام اعداء دعوته ( كَأنهُ وَليٌّ حَميمٌ ) فيستقطب مجامع قلوبهم إليه حتى تصير أذان مصغية لهديه وإرشاده فيستنقذها مما هي فيه .
[size=32]كما بينت الآيات أن الرفق هو سمت الأنبياء ، فإن الله تعالى لما أرسل موسى محمد إلى فرعون الطاغية قال" اذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى[/size]

وتصل الآيات الكريمات إلى منتهى الرفق واللين في حال إبراهيم ، حين دعا أباه إلى الإسلام فقال: " يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني ملياً " - فردّ إبراهيم بكل رفق ولين قائلاً- : " سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً  flower  flower  flower 

Share this post


Link to post
Share on other sites
اشكرك علي هذا الموضوع النافع

جزاكي الله الجنة

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×
×
  • Create New...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.