اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
نورة سماحة

خواطر أدبية من اعماق القلوب

Recommended Posts

وعود بعيدة عن الحقيقة

إيمان ريان

إن بكيت

فبالسماء اسمك

إن ضعت

فبالغد دفؤك

بامتلاكك هذا القلب

ستبكي غرور غيرك

ستصادق دموع حبك

وستشكر حزنك

إيمانك بان المستحيل ممكن

يجعلك تلملم كل إخفاق

أحال ماضيك رمادا

سلب من روحك أمانا

واستوطن بشؤم

حظك

بقلبك

ستزرع وطنا لم يعرف سوى الشوك

وردا

وتجعل نوافذ اليأس

وعدا

يلملم جرحك

في عيون أطفالك شمس

قدرت لدربك

أنارت ظلام شوقك

لكي تصدق مرة أخرى

نبض قلبك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الإبداع

 

هيَ كلمة أقوى من كل الكلمات

قلمي عجز عن البوح بكل الغايات

أوقدت في داخلي حب الأرض والسماوات

لأنهن تعبير عن إبداع رب المخلوقات

كلمة حركت بداخلي كل الحكايات

وأيقنت أني بدونها بدون هوايات

هي دافع في ذاتها هي معجزة المعجزات

تشدني دائما لأبحث وراء الحكمات

تشدني لأشارك غيري الإبداعات

استطيع من خلالها أن أكون متميزا في المجالات

استطيع من خلالها أن أحس بكل الغايات

اشعر بأنها قوة من رب السماوات

هداية ليست ككل الهدايات

إحساس يوقد الأمل دون نهايات

فيا ليتني أستطيع التعبير عنها بدقة الكلمات

لكنها اكبر من أن توصف بين اسطر الصفحات

محمود محمد جانم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
دمعة


بلادي

ليتك لم تحرمي الشاعر الذي هواك

هواك

ليبحث عن موته

في منفى

سوى منفاك

إيمان ريان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
دمع الرصاص المسكوب

لأننا وحيدين في هذا الظلام الضائع، نعلم أن السكون نار. نهرب من أسرار هروبنا من مواجهتها دمار. اعترافنا بها احتضار. إن كشفت عن حزنك العاري أمامهم، ستبغض حبك أشجار الزيتون، وزهور لوز شاعر بلادك. ستتساقط أوراق أحبتك الصغار، كوعد قطعه لك ذئب مشرد، نقشه على جليد قلبك، وأودعه جحيم الانتظار. انتظار طال كلحن دموع شتاء ساخن.
وعد حملك من أرض إلى جوف اللامكان. من رائحة الخبز الأسمر، ولون الزيت والزعتر، إلى رائحة القتل والشتات.
لأننا غريبين، تماما كهذا العشق الذي يجعل وطنا يسكن قلب. عشق جعل هذا المكان الذي عاشت فيه أرواحنا كل أنواع الحزن، والحرب، جعلته أطهر من أرواح الأطفال. تتداعى دقات قلوبنا، في سبيل أن يبقى هذا الحق لنا، حق غمره الرصاص المسكوب، اغتالته عناقيد الغضب.

إيمان ريان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
همس الجنون (لأن الحب هزيمة)


لأن الحقيقة مخيفة، لأن النجوم بعيدة، لأننا نحتاج لبعض الأكاذيب، أكاذيب بدونها قد نصاب بالجنون. لتطل عليك شمس محرقة كل صباح، مضطر أنت لتجاهل كل التجارب التي يشهد لها المنطق بالإخفاق المميت.

مضطر أنت أن تتجاهل كل القلوب التي قد دمرت. كل الشموع التي أحرقتك قبل أن تكون قد أحرقت.

تتجاهل كل هذا الغباء المسمى بالمشاعر. تتجاهل يقينك بأن كل الأحاديث الرقيقة التي ينسجها الآخرون، ليغشوا بها عيون الآخرين، ليست سوى محاولات بائسة منهم، آملين أن يكونوا أول من يحطم قائمة الفاشلين، ويكونوا إلى بلاد السعادة المفقودة، أول الواصلين.

من الآن، وفر على نفسك خطوات عبثية:

لا تمنح أحدا قلبك، كي لا ينهشه، إن نسيت وضع نبيذ الخلود، في قهوة الصباح.

لا تضيع وقتك في حلم، سيوقظك منه صراخ من كان مستلقيا في قارب الوهم، وأنت تجدف في بحر من الرمال.

اقتلع مجرى الدمع من قلبك، قبل أن تضطر يوما للبكاء على من ابتعد عنك، مهاجرا، بجواز سفرك!.

إيمان ريان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أوطاننا دموع منفى

(على هذه الأرض ما يستحق الحياة)
محمود درويش

حزنك شعر

حزنك دمع

حزنك نار

قلبك منفى

جرحك وطن

حبك عار

وطن الخوف والمشانق

وطن الدمع والمحارق

وطن الدمار

شعب أعمى

كذب أدمى

قصة موتي

تحت ركام الأسرار

خريطة قتلي تعرفكم

رماد بلادي يحرقكم

يا سادة السلام والحصار

تلعنكم دمعة طفل

توقد نار الجبال

تلعنك سداسية نجم الموت

في ذكرى وطن

يحرقه الشجار

سادتي يا عالمي الأبكم

سادة (كرام)

يلعنون نور الشمع في قلوب أطفالنا

وفي اثنين وعشرين سجنا

يشعلون الظلام

إيمان ريان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سماء باهتة


سماء باهتة، أشجار تتلاشى في مدى مذبوح، وصراخ يصلنا من بين صوت الهدوء الغاضب. لكل من يضحك واقع مؤلم يهرب منه. تلتهمنا آلام الروح، قبل آلام الوريد المقيد. ونداء يصلنا من أعالي السماء، يخبرنا بأن كل شيء بخير ما دام هنالك فرصة أخرى.

تتلاطم أوراق المساء عند حافة الأسرار الدفينة. تعلن أن الفرح قريب بعيد. والحزن مرتقب عند كل لحظة آتية من الغيب المتوشح بألوان المقاعد المحجوزة.

هل من العدل أن نعرف طريق اليأس منذ الآن؟ هل من العدل أن يضعونا على قارعة الطريق، دون أن يعلمونا كيف سنمضي عبر حطام أرواح غيرنا؟ كيف سنمضي والكلمات ينقصها القسوة والأكاذيب؟ كيف لن نحطم وأبواب العشق من زجاج؟ كيف سنبدأ من دون أن نتحدى رهاب البداية؟ كيف ذاك الجهل سكنهم حين قتلوا كل كلمة رفض في أحاديثنا؟

سنعيش في خوف سحيق، بفكرة الجنون الذي يهددنا عند كل وحدة، في كل ذكرى. أرغمونا بكل خبث منهم أن نقطر أرواحنا بأقنعة الكلمات، أن ننسى، أن نحتاج لضجيج العالم أجمع، لإخفاء صمتنا. أن نشرح الأشياء حتى أعماق ضعفها. سمحوا لنا بامتلاك هذه القلوب الخاطئة بإيمانها بالحب والحياة. زرعت الأوهام في بريق عيوننا.

ذاك هو قدر شاعر يشرح معان لم يسمح لقلبه أن يختبرها. يتوجب على هذا القلب أن يعرف الفراق، الموت، والأشلاء. مضطر لذلك حتى تبقى كما عهدت خيالك. لن تعرف سوى معان معذبة، خالية من إلا من توحد الألوان، وصرخات الجحيم، وألحان الأحزان. ليس من السهل أن ترتاح بعد هذه الوحدة المميتة. في زمن أصبحت فيه الحياة أكثر صعوبة من الاستسلام. في زمن اعتقالات الذات، مضطر أنت أن تسكت انصهار الخوف عن الحقائق الأكثر وضوحا من سبب ضمور رغبتنا بالحياة.

نفتح النوافذ، كي لا يصلنا البعد من بلاد الأحلام. ابق عينيك أيها الحلم بعيدا عن فكر أحادي التركيب بشكل معقد. لا تسمح لذكائك أن يصل لبلاد الشموع الساكنة. ابق متخفيا خلف سوادك، حتى لا تعرف طريق الأبواب الموصدة لقلب سرابي، لا مكان له في رذيلة المواد.

فلتعلم أني لن أصدق حتى شكوى احتضارك. لأن ذلك الدمار يريحه قتل أحبابه، لأنه ببعدهم يعرف الطريق الوحيد للتخلص من التزامه بهم، لأن كل الأحاديث باتت متزينة بسذاجة البلهاء، لأن إعادة الأشياء المنقولة إلى مكانها يعني تضييعها.

ببصماتك المحترقة، وصوت غربتك المتجمد، سترزق بسنين الموت المخلص من هذه الحياة

إيمان ريان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
قدر الشاعر


(عالم الآثار مشغول بتحليل الحجارة، انه يبحث عن عينيه في ردم الأساطير، لكي يثبت أني عابر في الدروب، لا عينين لي، لا حرف في سفر الحضارة).

 محمود درويش

سماء باهتة، أشجار تتلاشى في مدى مذبوح، وصراخ يصلنا من بين صوت الهدوء الغاضب. لكل من يضحك واقع مؤلم يهرب منه. تلتهمنا آلام الروح، قبل آلام الوريد المقيد. ونداء يصلنا من أعالي السماء، يخبرنا بأن كل شيء بخير ما دام هنالك فرصة أخرى.

تتلاطم أوراق المساء عند حافة الأسرار الدفينة. تعلن أن الفرح قريب بعيد. والحزن مرتقب عند كل لحظة آتية من الغيب المتوشح بألوان المقاعد المحجوزة.

هل من العدل أن نعرف طريق اليأس منذ الآن؟ هل من العدل أن يضعونا على قارعة الطريق، دون أن يعلمونا كيف سنمضي عبر حطام أرواح غيرنا؟ كيف سنمضي والكلمات ينقصها القسوة والأكاذيب؟ كيف لن نحطم وأبواب العشق من زجاج؟ كيف سنبدأ من دون أن نتحدى رهاب البداية؟ كيف ذاك الجهل سكنهم حين قتلوا كل كلمة رفض في أحاديثنا؟

سنعيش في خوف سحيق، بفكرة الجنون الذي يهددنا عند كل وحدة، في كل ذكرى. أرغمونا بكل خبث منهم أن نقطر أرواحنا بأقنعة الكلمات، أن ننسى، أن نحتاج لضجيج العالم أجمع، لإخفاء صمتنا. أن نشرح الأشياء حتى أعماق ضعفها. سمحوا لنا بامتلاك هذه القلوب الخاطئة بإيمانها بالحب والحياة. زرعت الأوهام في بريق عيوننا.

ذاك هو قدر شاعر يشرح معان لم يسمح لقلبه أن يختبرها. يتوجب على هذا القلب أن يعرف الفراق، الموت، والأشلاء. مضطر لذلك حتى تبقى كما عهدت خيالك. لن تعرف سوى معان معذبة، خالية من إلا من توحد الألوان، وصرخات الجحيم، وألحان الأحزان. ليس من السهل أن ترتاح بعد هذه الوحدة المميتة. في زمن أصبحت فيه الحياة أكثر صعوبة من الاستسلام. في زمن اعتقالات الذات، مضطر أنت أن تسكت انصهار الخوف عن الحقائق الأكثر وضوحا من سبب ضمور رغبتنا بالحياة.

نفتح النوافذ، كي لا يصلنا البعد من بلاد الأحلام. ابق عينيك أيها الحلم بعيدا عن فكر أحادي التركيب بشكل معقد. لا تسمح لذكائك أن يصل لبلاد الشموع الساكنة. ابق متخفيا خلف سوادك، حتى لا تعرف طريق الأبواب الموصدة لقلب سرابي، لا مكان له في رذيلة المواد.

فلتعلم أني لن أصدق حتى شكوى احتضارك. لأن ذلك الدمار يريحه قتل أحبابه، لأنه ببعدهم يعرف الطريق الوحيد للتخلص من التزامه بهم، لأن كل الأحاديث باتت متزينة بسذاجة البلهاء، لأن إعادة الأشياء المنقولة إلى مكانها يعني تضييعها.

ببصماتك المحترقة، وصوت غربتك المتجمد، سترزق بسنين الموت المخلص من هذه الحياة. لم يعد أحدا يحجز كرسيا خشبيا في مذكرات أحد. ستحتاج للاختناق كي تتنفس بعد هذا الضباب، بعد هذا السراب.

إيمان ريان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.