Jump to content
أحلى نادي لأحلى أعضاء
Search In
  • More options...
Find results that contain...
Find results in...
Save
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
نورهان الملاك

التضرع إلى الله وقت الشدة

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



طبيعة الإنسان الجحود والتنكيرإلا من رحم الله فهوإذاأصيب بشدة مرض ونكبة وبلاء تضرع إلى ربه وأناب إليه طالبا كشف الضر عنه فإذاأذهب الله عنه الضر ورفع عنه البلاء ومنحه من فضله وكرمه أنواع الخيرات والنعم نسي تضرعه وإنابته وتمرد وطغى وكفربربه فجعل له شركاء وأندادا في ذلك يقول تقدست أسماؤه



﴿ وإذامس الإنسن ضر دعا ربه منيبا إليه ﴾

أي خاضعا مخبتا مطيعا لربه راجيا منه كشف المحنة عنه

﴿ ثم إذاخوله نعمه منه ﴾

أي أعطاه ما يطلبه فرج عنه كربته


﴿ نسى ماكان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أنداد ليضل عن سبيله ﴾



أي نسي ربه الذي كان يدعوه ويتضرع إليه وعاد إلى الفجور والطغيان وعبادة الأوثان وجعل لله أنداد من الحجر أوالبشر ليصد عن دين الله وطاعته قال الله تعالى ردا عليه  

﴿ قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحب النار(noo﴾ 



الأمر هنا للتهديد أي قل لذلك الكافر الفاجرالضال المضل:تمتع بهذه الحياة الفانية وتلذذ بما فيها زمنا قليلا فمصيرك إلى نار جهنم تصلى عذابها وسعيرها وأنت من الملخدين فيها كما 



قال الشاعر: أرى الدنيا تجهز بانطلاق مشمرة على قدم وساق

فلا الدنيا بباقية لحي ولاحي على الدنيا بباق

Share this post


Link to post
Share on other sites
 كلا إن الانسان ليطغى ان رآه استغنى 


الاستغناء هو شعور يدفع إليه سوء التفكير والتقدير ومن هنا يحصل الطغيان ، انظروا إلى صاحب الجنتين كيف قاده سوء تفكيره وتقديره إلى الطغيان:



(وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا (35)



وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36))



انظروا كيف شعوره بالاستغناء جعله ينكر أو يتجاهل أدلة العقل والنقل ثم يفترض أحكاما لا تتوافق مع سوء تفكيره وتقديره!!



ومثال آخر فرعون :



(وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53)) الزخرف 



لقد أغلق عينيه عن كل الشواهد على ضعفه ولم يعد يرى إلا أنه الآمر الناهي وأن كل شيء رهن إشارته!



ومثال ثالث قارون:



(إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖوَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)) القصص



إنه الشعور بالاستغناء أنساه كل حوادث التاريخ فقال" إنما أوتيته على علم عندي" !



وهذا هو تفكير كل الطغاة يغلقون أعينهم عن شواهد التاريخ وسنن الله في الخلق ولا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم وواقعنا اليوم زاخر بالأمثلة

Share this post


Link to post
Share on other sites
عادل عبدالعزيز3 كتب:
 كلا إن الانسان ليطغى ان رآه استغنى 


الاستغناء هو شعور يدفع إليه سوء التفكير والتقدير ومن هنا يحصل الطغيان ، انظروا إلى صاحب الجنتين كيف قاده سوء تفكيره وتقديره إلى الطغيان:



(وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا (35)



وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36))



انظروا كيف شعوره بالاستغناء جعله ينكر أو يتجاهل أدلة العقل والنقل ثم يفترض أحكاما لا تتوافق مع سوء تفكيره وتقديره!!



ومثال آخر فرعون :



(وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53)) الزخرف 



لقد أغلق عينيه عن كل الشواهد على ضعفه ولم يعد يرى إلا أنه الآمر الناهي وأن كل شيء رهن إشارته!



ومثال ثالث قارون:



(إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖوَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)) القصص



إنه الشعور بالاستغناء أنساه كل حوادث التاريخ فقال" إنما أوتيته على علم عندي" !



وهذا هو تفكير كل الطغاة يغلقون أعينهم عن شواهد التاريخ وسنن الله في الخلق ولا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم وواقعنا اليوم زاخر بالأمثلة


 jazak

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×
×
  • Create New...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.