اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
ahmed azazy

المحاضرة الثانية مقدمة في الصحافة

Recommended Posts

تطور الصحافة المصرية في القرن العشرين

أولاً: عوامل تطور الصحافة المصرية في القرن  العشرين:


(1)     ظهور التيارات السياسية والفكرية والتي كانت الأساس الذي قامت عليه الأحزاب السياسية فيما بعد، وكان لكل تيار صحيفة أو أكثر تنطق بلسانه,


(2)     ثورة 1919: لعبت الصحف المصرية دوراً في التمهيد للثورة وتغطية أخبارها، ثم التعليق علي أحداثها وتوابعها، كما أفرزت الثورة اتجاهات سياسية جديدة، أبرزها الوفد.


(3)     استبداد القصر والاحتلال البريطاني: وكان هذا العامل هو أساس التمييز بين الصحف فكان منها الصحف الوطنية التي عارضت القصر والاحتلال والصحف غير الوطنية التي أيدتهما فضلاً عن الصحف التي و قفت علي الحياد، مثل الأهرام.


(4)     ثورة يوليو 1952: كانت حداً فاصلاً بين عهدين، واختلفت فيهما أوضاع الصحافة اختلافاً جذرياً إذ تم تأميمها عام 1960 كنتيجة طبيعية للثورة، وصارت الصحف مملوكة للشعب، وتدار من خلال الدولة بشكل مباشر أو غير مباشر، وكذلك فقد ألغيت الصحف الحزبية عقب إلغاء الأحزاب السياسية.


(5)     عودة الأحزاب السياسية 1978: وبمقتضي هذا العامل صار هناك في المجتمع المصري أكثر من صوت، وأكثر من رأي، وكانت الأحزاب الجديدة تمثل تيارات سياسية متبانية، بعضها كان موجوداً قبل 1952، مثل حزب الوفد علي سبيل المثال.



ثانياً: مظاهر تطور الصحافة في القرن العشرين:


المرحلة الأولي (1900- 1914): حيث تعددت التيارات السياسية في تلك الفترة بإختلاف موقفها تجاه الاحتلال وكانت الصحافة هي أداة تلك التيارات وهي :

‌أ-  التيار السياسي المعتدل: وضع أساسه محمد عبده بعد عودته من المنفي، وتعتبر جريدة " الجريدة" التي أصدرها أحمد لطفي السيد عام 1907 هي المنبر المعبر عنه.


 ‌ب-   التيار الوطني الثوري ( الحزب الوطني) : وتزعمه مصطفي كامل وضم المثقفين من أبناء الطبقة الوسطي وبعض الأثرياء، وتعتبر صحيفة (اللواء) التي صدرت في يناير 1900 هي المنبر المعبر عنه.


   ‌ج-          التيار الممالئ للخديوي: وتزعمه الشيخ علي يوسف وكانت جريدة (المؤيد) 1889 هي لسان حاله.


  ‌د-    التيار الممالئ للاحتلال ( الحزب الوطني الحر) وضم الأجانب والمتمصرين خاصة من الشوام وكانت (جريدة المقطم) هي المعبر عن هذا التيار.


المرحلة الثانية: أثناء الحرب العالمية الأولي 1914- 1918

حيث أعلنت معها سلسلة من الإجراءات والقوانين الاستثنائية التي قيدت حرية الصحافة كإعلان الأحكام العرفية وفرض الرقابة علي الصحف وإعادة العمل بقانون المطبوعات.


اختلفت في تلك الفترة مواقف الصحف من الحرب


(المقطم والوطن) رحبتا بإعلان الحماية علي مصر.


(الأهرام والأهالي) وقفتا علي الحياد،


في حين احتجبت (الشعب) لعدم نشر خبر الحرب .


ويلاحظ أن معظم الصحف الوطنية توقفت عن الصدور في تلك الفترة مثل ( الحرب والمؤيد)


المرحلة الثالثة: منذ ثورة 1919 حتى تصريح 28 فبراير 1922:

أجبر عنف الثورة وامتدادها إلي كافة القطر المصري الصحف علي التعرض لهذه الأحداث بالنقد مثل (الأهالي – الأهرام) في حين أعلنت (المقطم) المؤيدة للاحتلال رفضها للثورة.


-    ظهر في تلك الفترة الصحف السرية بشكل كبير كبيديل عن الصحف العلنية من أهمها (الرعد المصري- البديل – أبو الهول- المرزبة)، كما عمل سعد زغلول بعد الإفراج عنه علي ضم عدد من الصحف إلي صفوف الوفد مثل (مصر – وادي النيل – النظام ) في حين هاجمت بعض الصحف حتى الوفدية – مفاوضات سعد زغلول مع لجنة ملنر(الأخبار – الأهالي -  المحروسة).


-    مع تشكيل عدلي يكن وزارته  الجديدة ورفض سعد زغلول الانضمام لها أعلنت الصحف  المصرية هذا الخلاف بين الطرفين، فعمل عدلي يكن علي إلغاء الرقابة علي الصحف كوسيلة لتخفيف تيار الكراهية ضد وزارته (1921) لكنها لم تسلم من قانون المطبوعات حيث تعرضت بعض الصحف للمصادرة والإيقاف (الأفكار- الأمة – الأهالي)، وعندما صدر تصريح فبراير 1922 رفضت الصحف المصرية التحفظات الأربعة لإلغاء الحماية عن مصر فيما عدا الصحف المؤيدة للاحتلال (المقطم).


-            


المرحلة الرابعة: من تصريح 28 فبراير حتي معاهدة 1936:

وتميزت تلك الفترة برسوخ ظاهرة الصحف الحزبية التي تمحورت حول الأحزاب السياسية وهي:


‌أ-    الصحافة الوفدية: اعتمدت علي صحف الأفراد ولم يصدر الحزب صحفاً باسمه فظلت غير رسمية منها (الأهالي – كوكب الشرق – روزاليوسف – وادي النيل).


  ‌ب-        صحافة الأحرار الدستوريين: أهمها (السياسة - الفلاح – الوادي).


   ‌ج-        صحافة أحزاب القصر: حيث استبدلت عدداً من كبار الكتاب للدفاع عن سياسة القصر منها (الاتحاد).


    ‌د-         صحافة الحزب الوطني: من أهمها (اللواء المصري- الأخبار – الدفاع الوطني)


المرحلة الخامسة: من معاهدة 1936 حتى قيام ثورة يوليو 1952:

واتسمت هذه المرحلة بتباين مواقف الصحف الحزبية من معاهدة 1936 بين مؤيد ومعارض حيث حظيت بتأييد كبير من جانب الصحف الوفدية في حين هاجم الأحرار الدستوريين هذه المعاهدة.


وتميزت هذه الفترة بأوضاع سياسية سيئة منها: *استمرار التدخل البريطاني،


*وقوف القصر ضد الحركة الوطنية،


* انشقاق عدد من قيادات الوفد عن الحزب، *ظهور أحزاب الرفض السياسي والأجتماعي مثل(مصر الفتاة- الإخوان المسلمين- التنظيمات الشيوعية)،


وانقسمت الصحف لتعبر عن هذه التيارات:


         ‌أ-        صحف الوفد: (البلاغ – المصري).


       ‌ب-      صحف الهيئة السعدية: ( الدستور- بلادي )


       ‌ج-       صحف الحزب الوطني: (اللواء الجديد- الحزب الوطني)


        ‌د-        الصحف المستقلة: ( بنت النيل – أخبار اليوم)


المرحلة السادسة: من ثورة يوليو 1952 حتى 1970:

عملت الثورة علي إلغاء النظام الحزبي في مصر وتوقفت الصحف الحزبية عن الصدور، كما أصدرت صحف جديدة( الجمهورية – الأسبوعية – الجمهورية اليومية)


فرضت في تلك الفترة رقابة حزبية علي الصحف واعتقل عدد من الصحفيين كما عملت الثورة علي معاداة الصحف المعارضة لها حيث ألغيت رخص 51 صحيفة بدعوى عدم انتظام صدورها واستبعاد عدد من الصحفيين لخلافاتهم مع القيادة السياسية منهم: جلال الحمامصي – حلمي سلامة – كما أصدرت الثورة في عهد عبد الناصر عدة صحف مثل ( الشعب – المساء – حواء – صباح الخير)


وفي مايو 1960 صدر قانون تنظيم الصحافة ويقضي بتحويل ملكية الصحف للاتحاد القومي وتعويض أصحابها.


وفي عام 1964 ألغيت الرقابة علي الصحف واستبدلت برقابة رئيس التحرير التي كانت أقوي وأشد. حيث اعتقل مصطفي أمين بتهمة التخابر، بعد هزيمة يونيو 1967 سمح النظام السياسي لبعض الصحفيين بتقديم نقد للمجتمع كنوع من التنفيس عن مشاعر الغضب.


كما صدر في تلك الفترة قانون نقابة الصحفيين 1970.


المرحلة السابعة: 1970 – 1981:

حيث دخلت الصحافة طور جديد من أطوارها وذلك بصدور الدستور الدائم 1971 والقضاء علي مراكز القوي إلي جانب حرب أكتوبر 1973،


 ثم السماح بالتعدد الحزبي من خلال تجربة المنار السياسية 1976. شهدت هذه الفترة عدد من القرارات التي أصدرها الرئيس السادات بشأن حرية الصحافة مثل:


أ‌.       إلغاء الرقابة علي الصحف.


ب‌.   عودة الصحفيين المستبعدين.


ج‌.    تشكيل المجلس الأعلى للصحافة (1975) الذي وضع ميثاقاً للشرف الصحفي.


د‌.      صدور الصحف الحزبية (1976) ( مصر – الأحرار- الأهالي – الشعب- الوفد – صوت الأمة)



[rtl]وقفت الصحف الحزبية المعارضة موقفاً عدائياً من بعض قرارات السادات مما دفعه لاتخاذ عدد من القرارات المقيدة لحرية الصحافة من أهمها قرار 3 سبتمبر 1981 الشهير باعتقال 1500 شخص يمثلون المعارضة السياسية وصحافتها وكذلك إلغاء تراخيص معظم الصحف السياسية والدينية المعارضة.[/rtl]



[rtl]
المحاضرة التالية             المحاضرة السابقة[/rtl]



مستر اعلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.