اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
Hamdy Tawfik-manar9

كيفية التعامل مع الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة - ملف شامل

Recommended Posts

التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة


فن التواصل الاجتماعي مع الطفل 


1  حاول أن تبادر للتعارف، وخاصة إذا كان الطفل يستجيب للمس الجسمي بحيث تعانقه بدفء، أو أن تمد يديك لطمأنته وإكسابه شعورا بالأمن.

2  اسأل الطفل عن اسمه بنبرة هادئة محافظا على ابتسامتك، فإن كان لا يعرف اسمه فانتظر الرد من المرافق له. وبعد أن تعرف اسمه حيه باسمه بصوت هادئ (أهلا يا كريم.. كيف حالك؟).

3 إن كان لديك أطفال فاطلب منهم أن يبادروا كما فعلت، وذلك لكسر الخوف والغربة في نفس المعاق وأعماقه. وعليك تشجيع الأطفال الموجودين على اللعب معه كي لا يضجر الطفل.

4  إن الصوت والكلمات المستخدمة جزء لا يتجزأ من عملية التواصل، فنبرة الصوت الهادئة وسرعة الكلام البطيئة من شأنها أن تزرع الأمن والثقة وتزيد من تفاعل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة.

5 لا تنس التواصل الجسدي مع هذه الفئة، فانحناء الجسم للأمام والذي يرافقه التواصل البصري يعبر عن الاهتمام ويوحي للطفل بأن ما يقال مهم، مما يدعم ويعزز مشاركة الطفل في عملية التواصل.

6 قد يسيء هؤلاء الأطفال تفسير المواقف الاجتماعية، وقد يستجيبون لها بطريقة غير ملائمة، حيث يكون النمو الاجتماعي لتلك الفئة ضعيفا، ويظهر ذلك في المواقف الاجتماعية، فعلى من يتعامل معهم أن يحاول تفهم ذلك وتداركه بشدهم للمشاركة، وخاصة إن كانوا يحاولون التنحي والانسحاب، فهم بحاجة ماسة للتشجيع على الدمج.

7 من المهم مكافأة أو تعزيز هؤلاء الأطفال لتشجيع التواصل والاتصال لديهم.

8  استمع له.. إذا أتاك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة محدثا فعليك الاستماع إليه وعدم استعجاله بالكلام. فقد يتأفف البعض ويحاول الاستعجال بحجة عدم فهمهم لما يتكلم به الطفل، فمن اللائق في هذه الحال إعطاء الطفل فرصة للتعبير عما يجول في قرارة نفسه والتنفيس عما في داخله حتى لو كان بالأصوات. فعندما يتواصل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة مع أي شخص فهو يحاول جاهدا أن يقول لك ما يشعر به، بل ربما يريد أن يعبر لك عن مدى سعادته. لذلك علينا محاولة فهم ما يقول ومساعدته في التعبير عن نفسه حتى لو استدعى الأمر الاستعانة بمن يساعدنا على فهم أقواله في ذاك الموقف.

9  أشعره باهتمامك بما يقول.. أعط الطفل اهتمامك وأصغ إليه حتى لو لم تفهم كل ما يخبرك به. وإياك أن تشعره باللامبالاة بما يقول أو أنك غير مكترث. فإن حسن استماعك للطفل وعدم مقاطعتك لتعبيراته تشجعه على تطوير مهارة التعبير عن الذات والإنتاج اللفظي..

10 التحدث بنغمة الصوت الطبيعية عندما ترحب شفهيا بمن تستقبله، فلا ترفع نبرة صوتك ما لم يطلب منك ذلك.

11  عندما يتقدم الشخص الذي يعانى من إعاقة ما فمن اللائق أن تصافحه بالأيدي، حتى إن كان الشخص يركب يدا صناعية أو بها إصابة ما.

12  من المقبول المصافحة.

13  بالنسبة للشخص الذي لا يستطيع مصافحتك بالأيدي، عليك لمس كتفه أو ذراعه للترحيب به والاعتراف بوجوده.

14 ناده باسمه في حالة إبداء جو من الود والصداقة مع كافة الحاضرين.

15 لا تحاول مطلقا الربت على رأس أو كتف الشخص الذي يستخدم كرسيا متحركا.

16 عندما تخاطب طفلا يجلس على كرسي متحرك فلا تحاول الاقتراب والإمالة عليه لأن الكرسي هو جزء من الحيز الذي يمتلكه الشخص المعاق ومن حقه أن ينتفع به بمفرده، واجلس في مستواه؛ ولو كان اللقاء لدقائق.

17 عندما تتحدث مع الشخص المعاق فعليك النظر إليه، ويجب أن يكون ذلك بشكل مباشر وبدون الاستعانة بعنصر ثالث.

18  وفي حالة وجود مترجم للإشارة لا يتم التحدث معه مطلقا أو توجيه أية استفسارات له، مع الحرص على أن يكون هناك اتصال عيني بين المستقبل والشخص المعاق.

19 اعرض المساعدة بشكل لائق مع وجود الحساسية والاحترام، لكن كن مستعدا لتقبل الرفض لعرضك هذا، ولا تلح في تقديمها إذا كان الرفض هو الإجابة. أما إذا تم قبول المساعدة فاستمع ونفذ كما يطلب منك.

20  السماح للطفل الذي يعانى من إعاقة بصرية بالإمساك بذراعك عند الكوع أو بالقرب منه. وهذا يعطي الشخص المعاق الشعور بالإرشاد وليس اصطحابه أو قيادته.

21 استأذن الطفل المعاق في حمل أي شيء يكون معه، وليكن ذلك بطريقة لائقة.

كيف أحافظ على نفسية طفلي 


- لا بد أولاً من تقبل الطفل المعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته وعدم الخجل من انتمائه للأسرة والتعامل معه بصبر واحتساب وطلب الأجر من الله في الإحسان إليه. 
- اكتشفي نقاط القوة لديه وحاولي تنميتها ولا تتعاملي معه على أنه عاجز كلياً . 
- امتدحي نجاح طفلك مهما كان صغيراً . 
- استخدمي أنواع التشجيع المختلفة خاصة تلك التي عن طريق اللمس مثل (التربيت على الكتف) . 
- لا تسرفي في التدليل ولا تبخلي بالثناء عليه. 
- تجنبي الاستهزاء به أو إظهار التذمر منه أو معاملته بقسوة وإهماله. 
اعطه الفرصة للإعتماد على نفسه وتنمية الاستقلالية الذاتية لديه بما يتناسب مع قدراته 
- لا تواجهيه بعجزه وأعطيه جرعات من الأمل. 
- تجنبي الحديث عن حالته أمام الآخرين. 
- كوني صريحة في التعامل معه وافتحي معه الحوار حول سنن الله تعالى في الابتلاء وأجر الصبر وأن الإعاقة ليست نهاية الحياة وقصي عليه قصص الناجحين من المعاقين . 

لا اريد طفلي أن يحس في معاملتي بشيء من الخصوصية دوناً عن باقي أخوته؟


- التزمي مع أفراد الأسرة سياسة موحدة في التعامل معه. 
- لا تفرطي في تدليله ولا إهماله. 
- كلفيه ببعض الأعمال التي في حدود إمكاناته وعوديه تحمل المسؤولية مثله مثل باقي أفراد أسرته. 
- شجعيه على اللعب مع أخوته بالألعاب التي تناسبه. 
- عوديه الاعتماد على نفسه في القيام باحتياجاته الأساسية مثل الأكل واللبس وغيرها.

كيف أجعل طفلي نابغاً ؟


إن من معجزات الله سبحانه وتعالى أن خلق البشر مختلفين لكلٍ مميزاته الخاصة التي ينفرد بها وسط أقرانه. فإذا قدر تعالى أن يسلب بعض هؤلاء البشر بعض القدرات فإنه بكل تأكيد قد أودع فيهم العديد من القدرات التي تمكنهم من النجاح والتميز في مجالات عديدة والمطلوب من الأسرة والقائمين على تربية المعاق البحث عن نقاط التميز في هذا الطفل والتدخل المبكر للحيلولة دون تفاقم الإعاقة وللوصول بالطفل لأقصى درجات الاستفادة من قدراته خاصة في المجالات المتوافقة مع ميوله . 


وأن الإنسان الناجح هو الذي يركز على ما منحه الله تعالى من جوانب قوة. فيحمد الله تعالى عليها أولاً ثم يحاول استغلالها وتفعيلها بحيث تطغى على جوانب النقص.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جولييت دانيال اينشكي


مقال فيه الكثير عن طرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

كيفية تعامل الاســره مع طفل ذوي الاحتياجات الخاصة

قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى. ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع.
لا أحد يعرف طفلك أفضل منك، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولإتخاذ القرار الأنسب لطفلك. فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك. وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك، فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض.


وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الإنفعالية وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية، وبالاضافة الى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك.
ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك، فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك في 


كيف تتصرف كولي أمر لطفل ذي احتياجات خاصة؟


   إن كونك مسؤولا عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك.
وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع.


ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها. وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف.


وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الإحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية. رعاية طفلك ذي الإحتياجات الخاصة.


ما هي المشاعر التي تنتاب آباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة؟


   غالباً ما تمر بآباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه.


وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك وهذه المشاعر قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية. فقد ينتابك الشعور بما يلي:ـ


* الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك.
* الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء.
* الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسؤولا عما حدث بطريقة أو بأخرى.
* الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام.
* الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته.
* الإحساس بالعجز بسبب عدم إستطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية التي يحتاجها طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين.
* الشعور بالاستياء، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك.
* الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك.
* الشعور بالإضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك.
* الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى.
* وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك.
* أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضتيّ إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والإسترخاء.
* عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والإرتياح وحتى بالإبتهاج وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة.


* قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة
هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية؟
   إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية.


فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم. فقد يكون لدى الزوجين إحتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائما. كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة.


وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الإستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك إختلافا في المشاعر والاستجابات. فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصات لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة، فضلاً عن إحتياج كل منهما لمساندة الآخر.


ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها، والقيام بأعمال محببة لكليهما، وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو إختصاصي إجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية. فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.


كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟
   إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة اصطحاب الطفل الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية أو حتى في حالة تركه في المنزل. لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على:


* أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته.
* وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج الحالي، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
كيفية و طريقة التعامل مع عدوانية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة



العدوان في الدراسة النفسية الاجتماعية هو استجابة عنيفة فيها إصرار للتغلـب على العقبات من أي نوع سواء كانت بشرية أو ماديه مادامت تقف في طريق تحقيق الرغبات.
وهذا يؤكد لنا إن السلوك العدواني ليس هدفاَ بذاته بل وسيلة وقد بكون العدوان في مواجهة عدوان أخر.


التدمير والمنازعة والمشاكسة وضرب الآخرين :
وللعدوان درجاته المتصاعدة في سلم الأذى حيث يبدأ من هجوم اندفاعي لإيقاف فرد مهاجم ثم تدمير وتخريب ثم إصابة بجروح إلى عنف أشد.
يظهر ضعاف العقول تصرفات شاذة منذ صغر سنهم. حيث يعتري الأمهات قلق بالغ حينما يبلغ طفلهن السنوات الأولى ويبدأ في مقاومة جميع المحاولات المبذولة لتعليمة أو تقويمية، فيبدو دائماَ وكأنه يريد أن يفعل عكس ما يقال له تماماَ.


معظم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يبدو عليهم الميل للعدوان، وبخاصة إذا كانوا من الصبيان، ويكون الاحتكاك بالآخرين حتمياَ وطبيعياَ، وكذلك ضرب الآخرين بدون مبرر، وتزداد هذه الظاهرة عند التعب، الجوع، الملل، الشعور بفقدان الأمن ولفت الانتباه.
ولا ننصح بضرب هذه الفئة من الأطفال إذا ما اعتدى على طفل أخر بالضرب لأن ضربه يزيد شعوره بفقدان الأمن ويجب أن نتذكر أن هذا الشعور كامن في عقله الباطن وأن ميلة للعدوان ليس مقصوداَ لذاته ولا حيلة له فيه.


وقد يكون الضرب وغيره من أشكال السلوك العدواني الناتج عن التقليد والمحاكاة، وربما محاكاة أحد الوالدين، فالوالد الذي يكثر من ضرب أبنه عند الغضب يجب أن يتوقع أن ابنه يضرب الآخرين عند الغضب.


أما ميل الطفل المعاق إلى التدمير فان أسبابه تشبه إلى حد كبير ضرب الأطفال الآخرين أو منازعاتهم بالإضافة إلى نقص خبرة الطفل وتجربته في الإمساك بالأشياء القابلة للكسر وهو بطبيعة الحال لا يقدر قيمتها ولا يستطيع أن يتبين نتيجة فعلته.
ويبدو أن الميل المتعمد لتحطيم الأشياء لدى الطفل المعاق يرجع في العادة إلى الشعور بالرغبة في المعارضة، القلق، الغيرة، ولأنهم لا يفهمون ما يفعلونه.


كيف نعالج فكرة التدمير والمنازعة والمشاكسة وضرب الآخرين:


من الضروري أن يعمل الوالدين على إزالة كافة أسباب الشعور بفقد الأمن للطفل المعاق عقلياَ.
لابد من بذل الجهد لإشعار الطفل بأنه محبوب ومرغوب فيه وموضع اهتمام من قبل الوالدين خاصة الأهل والمجتمع عامة.
لابد من أن يشعر الطفل المعاق بأن له مكانه في البيت ويفضل أن يوجه إليه كثير من الثناء والتشجيع ليكف عن لفت الأنظار إليه.
ينبغي إتاحة الفرصة للطفل للتنفيس عن طاقاته بتوفير الألعاب التي تحتوي على أجزاء كثيرة كعدة النجارة وغيرها من التي تحتاج إلي جهد عضلي ولعبه في الهواء الطلق يساعد على التنفيس عن ميوله العدوانية.


إبعاد الطفل عن الأشياء التي يمكن أن يسهل تحطيمها، وإذا تعمد الطفل تحطيم اللعبة فأننا نبعدها عنه ونخفيها لبضعة أسابيع وسنلاحظ أنة يفرح عند رؤيتها من جديد.


قد يكون العامل الجسمي سبباً في حالة الهيجان العدواني وذلك في حالة وجود عاهة أو نقص حسي أو ضعف عصبي في السيطرة على النفس فينبغي إنسانياَ وخلقياَ احترام ذوي العاهات وخدمتهم وتقدير شعورهم الحساس. فكم أفاد أمثال هؤلاء أنفسهم ومجتمعهم في كثير من مجالات الحياة.


المصدر: مركز القمة للتدريبات السلوكية والعلاج النفسي والمعرفي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة


عرض - هناء صالح الترك

أصدر المجلس الأعلي لشؤون الأسرة دراسة حديثة حول الارشاد الأسري في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة اعداد مريم صالح عبدالله الأشقر ، اشارت فيها ان من طبيعة البشر عموما حاجتهم للارشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة، خاصة إذا كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا وقد جعل جل وعلا العالم بشؤون خلقه، سنة في الكون فما من مرحلة من الزمن إلا وفيها رسول، أو نبي أو مصلح، وهي خطوة طبيعية في التربية فما من إنسان إلا ويتعرض للضغوطات النفسية والعملية والاجتماعية ويحتاج الشخص منا لمن يرشده ويوجهه للأفضل والاصلح من التصرف والعمل.

وقالت الباحثة في مقدمتها لقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة وعلي أكمل وجه.. ولكن يحدث بين الحين والآخر ان تصاب أسرة سيئة الحظ في أعز ما لديها، أحد أطفالها الذي يصاب في أحد حواسه أو قدراته بما يشوه هذه الصورة الجميلة..

ومع هذه المأساة التي تحول الطفل الي طفل ذوي احتياجات خاصة يستحق المساعدة، فإن واجب الأسرة والمؤسسات والجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال هو الوقوف الي جانب هذا الطفل مهما كان نوع اعاقته باذلين له كل أنواع المساعدة والعون المادي أو المعنوي حتي يستطيع ان يتغلب علي اعاقته أو يتعايش معها ويصبح شخصية سوية منتجة نافعة لنفسه ومجتمعه رغم اصابته.


وغالبا ما تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة جملة من المشكلات اثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وفي الوقت ذاته تكون هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة وغالبا ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر الي المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع.

ولعل من المهم ان نقول ان والدي الطفل ذي الاحتياج الخاص أيضا لهما حق في المساندة والمساعدة المادية وخاصة المعنوية فكثير من الأسر ينتابها شعور عميق بالاحساس بالذنب والخجل لانجابها طفلا من ذوي الاحتياجات، ويكاد الأمر يصل بها حد اخفائه للأسف عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسي وجوده وهذا ما يطلق عليه للأسف الخجل الاجتماعي، وقبول المجتمع للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكل مؤسساته وهيئاته ابتداء من الأسرة، دون تعال أو شفقة زائفة عليه، هي الخطوة الأولي في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل ولابد ان نعمل معا وباياد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمي وهو النظر الي هؤلاء نظرة عالية جدا ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الافراد الآخرين من الاسوياء ونسعي معا لتحقيق مبدأ الدمج بكل اشكاله وانواعه تحقيقا لمبدأ المساواة التي حددها الله سبحانه وتعالي.

أسباب الإعاقة

وعرفت السيدة مريم الاشقر الاعاقة وصنفتها الي فئات التخلف العقلي وصعوبات التعلم، الاعاقة السمعية، الاعاقة البصرية والجسمية، اضطرابات الكلام واللغة والاضطرابات السلوكية، كما عرفت أسباب الاعاقة موضحة انه يوجد سببان للاعاقة وهما اسباب وراثية وهي التي تنتقل من جيل إلي آخر عن طريق الجينات كما موجود في الأسر مثل التخلف العقلي النقص الوراثي في افراز الغدة النخامية ومن أهم اسبابه زواج الأقارب، اسباب بيئية وهي التي تلعب دورها من الحمل وحتي الولادة وهي مؤشرات ما قبل الولادة واثناءها وبعدها وعددت مجموعة من الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة كاصابة الأم أو تعرضها للأمراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية واضطرابات القلب والكلي والغدد والربو الشديد وتسمم الحمل والامراض الجنسية، استخدام بعض الأدوية الضارة بالجنين دون استشارة الطبيب، تعرض الأم للأشعة السينية وتعرضها لعوامل ضارة مثل التدخين، الكحول والمخدرات وسوء التغذية الخداج، عدم توافق العامل الريزيسي، نقص الأوكسجين بسبب أو لآخر، العوامل الوراثية، الاضطرابات الكروموسومية كما في حالة المنغولية ومتلازمة دوان مثلا.

وتعرضت لمجموعة الاسباب المرتبطة بمرحلة الولادة حدوث الولادة قبل موعدها، اصابة دماغ الجنين اثناء الولادة اختناق الجنين اثناء الولادة المتعسرة يؤدي الي قلة الاوكسجين الواصل لمنح الجنين، عدم الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة صعوبات الولادة، النزيف أثناء الولادة، الولادة باستخدام أساليب خاصة، ارتفع نسبة المادة الصفراء، نقص الاوكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها، استخدام العقاقير، وفي مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة

تعرض الطفل الي الاصابة بالأمراض كمرض الحمي الشوكية، شلل الأطفال، التهاب السحايا، التهاب الأذن الوسطي، الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، وعدم علاجها في الوقت المناسب الاصابات المختلفة بخاصة اصابات الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع، الأمراض الخطيرة المزمنة، اساءة استخدام العقاقير الطبية، الظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون.

رد فعل الوالدين

وتساءلت الباحثة ما هي ردود فعل الوالدين في النفسية نحو اعاقة طفلها؟ ان وجود الطفل في الاسرة يعتبر حدثاً مهماً تتم علي أثره الكثير من التغيرات والاستعدادات لكن عندما يكون هذا الحدث السعيد طفلاً يعاني من صعوبات تتطلب الكثير من الرعاية الطبية والاسرية والتعليمية فبالطبع يتطلب الكثير من الصعوبات ومن ردود الفعل.. الصدمة وهنا علي الاخصائيين ضرورة دعم الوالدين وارشادهم وتشجيعهم علي تقبل الاعاقة والرضا بقضاء الله وقدره، النكران، لا نواجه الوالدين بالحقائق بشكل مباشر بل اتيح لهما الفرصة ليقارنا أداء طفلهم بأداء الاطفال الآخرين من نفس عمره، ساعدهم علي تقييم الوضع بموضوعية حتي لا يحرم الطفل من الحصول علي الخدمات الطبية اللازمة له. الحوار قدم المساعدة العملية للوالدين وعبر عن عاطفتك معهم وقدر شعورهما بالألم وخيبة الأمل وادعهم للانخراط بالمجتمع والتكيف مع الاعاقة، الخجل والخوف، كن بجانب الوالدين اللذين يعبرون عن خجلهما وخوفهما وزودهما بالمعلومات الحقيقية عن الاعاقة وقد تكون مجموعات الآباء ذات فائدة كبيرة.

اليأس والاكتئاب شجع الوالدين علي حضور الندوات والبرامج والانشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة وتقبل انفعالاتهما دون ان تطلق الاحكام عليهما، الغضب والشعور بالذنب تقبل تعبير الوالدين عن الغضب وتوجيه غضبهما بطريقة صحيحة ودعمهما يعبران عما في داخلهما تفهم شعورهما بالاحباط، التمني والآمال غير الواقعية ان الوالدين في هذه الرحلة بحاجة الي الحماية والدعم ولكن دون تشجيعهما علي تبين الآمال الكاذبة والتوقعات غير المنطقية.

التعامل بالشفافية

وتناولت الدراسة خطوات الحث عن المساعدة، وخلصت ان وجود مثل هذا الطفل في الاسرة يتطلب تعاملاً خاصاً يتناسب مع حالته، يفضل التعامل مع الوالدين في مثل هذه الحالات بنوع من الشفافية الصادقة والممزوجة بالابتسامة الصادقة الخارجة من القلب الي القلب حتي يمكن القضاء علي ردود الفعل.

وتعرضت لمفهوم التدخل المبكر وهو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين لديهم حاجات خاصة غير عادية بمعني انهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائياً أو معرضين لخطر الاعاقة أو التأخر من خلال تحديد الاطفال الذين يحتاجون الي التدخل المبكر وقالت هناك اطفال كثيرون يحتاجون في مجتمعنا الي تدخل مبكر.. خاصة ان عدداً كبيراً نسبياً من الاطفال الصغار في السن معوقون أو متأخرون نهائياً أو في وضع خطر وتساءلت ألا يمكن الحد من نسبة انتشار الاعاقة في مجتمعنا، بكل تأكيد ولكن هذا لا يتحقق بالتمني، وانما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة علي صعيد الرعاية الطبية والغذائية والنفسية للأمهات الحوامل والاطفال اليافعين، ولابد من التأكيد علي ان الوقاية ليست مسؤولية الاطباء فقط فالأسرة والمدرسة والمجتمع ومؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه.

برامج الوقاية


وطرحت الدراسة جملة أسئلة هل برامج الوقاية من الاعاقة فعالة حقاً، تعتقد المنظمات الدولية ذات العلاقة ان البرامج الوقائية قد تمنع حدوث 07% تقريباً من حالات الاعاقة لدي الأطفال، وماذا يحدث لو ان طفلاً متأخراً نمائياً أو معوقاً لم تقدم له خدمات التدخل المبكر؟ اغلب الظن ان وضعه سيتدهور بشكل مضطرد اما الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر؟ عناصر وقائية مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والنطقي والارشاد الأسري والتقييم التربوي والنفسي والبرامج التربوية الفردية والاشراف الطبي والتمريضي وأين تقدم هذه الخدمات؟ في مراكز متخصصة وأما في منازل الاطفال حيث يتم تدريب الأمهات ان تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر صعوبة وأكثر مشقة لماذا؟

لأن اسرة الطفل تتعرض لمشكلات وتتصدي لتحديات خاصة اضافة الي تلك التي تواجهها الأسر جميعاً. وقد اشارت الدراسات الي ان اعاقة الطفل تقود الي تقوية العلاقات الأسرية في حين اشارت دراسات أخري الي عكس ذلك فبينت ان اعاقة الطفل قد تؤدي الي مشكلات في الحياة الأسرية وقد تحدث مجموعة من ردود الأفعال العاطفية التي سبق التحدث عنها.

ورأت الدراسة ان التعايش مع الاعاقة عملية صعبة ولكنها غير مستحيلة وقدمت مقترحات مفيدة في كيفية التعامل مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي: تقبل الطفل كما هو حاول التعرف الي افضل الطرق لتعليمه حيث انه لن يتعلم بالقوة ولاتتوقع منه ان يتعلم كل شيء باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الاطفال الاخرون ان كون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لايعني ابدا عدم محاولة تغيير سلوكه أو عدم توضيح قواعد السلوك المناسب كافيء الطفل علي التحسن الذي يطرأ علي ادائه حتي لو أبدي التحسن بسيطا فتعزيز التحسن يقود الي المزيد منه اعط الطفل فرصا كافية لتأدية السلوك المطلوب لاتفعل له ما يستطيع للقيام بمفردة نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتا طويلا ولكنه في مصلحة الطفلعلي المدي الطويل فتحل بالصبر.


 لاتنظر الي الطفل من زاوية اعاقته فقط انظر الي الصفات المقبولة في ادئه ووفر الفرص لتطويرها تبني المواقف الواقعية من الطفل.. فاذا كانت توقعاتك متدنية جدا وإذا كانت توقعاتك تفوق بكثير قدراته الحقيقية فالنتيجة هي الاحباط وفقدان الدافعية في الحالة الأولي والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية وفي هذا الصدد يجب التأكيد علي اهمية عدم اعطاء العمر الزمني للطفل اهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه علي ضوء عمره العقلي والاجتماعي معا..


كما قدمت استراتيجيات وفنيات للتعامل مع هذا الطفل وخلق البيئة المناسبة للتعلم ومباديء اساسية للعمل مع الوالدين عبر التعليق الايجابي ،الاصغاء، التقييم والتقدير الاقناع المشاركة والاتفاق الي جانب الدعم والتخطيط وتوفير المباديء الاساسية والمبسطة اما المباديء العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لاسر الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

1- يجب ان يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية لحاجات كل من الطفل واسرته علي نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل.

2- ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل افراد الاسرة وذلك حق طبيعي لمن يقوم بالادوار الحيوية في مساعدة الطفل ذي الاحتياجات الخاصة ويجب معاملتهم علي الدوام بكل لطف وتقدير واخلاص وتفهم.

3- يجب ان يعمل الاخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا ان يقوموا بأدوارهم أو يعملوا نيابة عنه.

4- دعم المصادر الذاتية للاسرة من مهارات وامكانيات وقدرات ويجب تشجيع ذلك علي الدوام وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوي كفايتها.

5- علي جميع الاخصائيين ان يستمعوا بعناية لكل اسرة وان يتوصلوا معها الي القرارات استنادا الي تبادل الاراء فذلك يعكس احتراما لفردية الاسرة من حيث حاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقادها.

6- اهمية اتاحة الفرصة للوالدين في الحصول علي كل المعلومات ليستخدمانها في التعرف علي اعاقة ابنهما.

7- الشروع في تقديم العون والدعم منذ اللحظة الاولي لاكتشاف اعاقة الطفل او حتي الاشتباه بوجودها ويجب ان يستمر ذلك الدعم اذا اعتقدت الاسرة انها في حاجة اليه.

8- تنظيم الخدمات علي اساس العمل بروح الفريق ويجب الا تطغي آراء اخصائي واحد ويجب ان يشترك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة.

واستعرضت الدراسة الحقائق التي يجب ان تكون نصب اعيننا عند العمل مع اسرة الطفل واهمية الاسرة بالنسبة له والخجل الاجتماعي والآثار المترتبة عنه وكيف تتعامل مع طفلك ذي الاحتياجات في البيت والمجتمع وكيف تتصرف كولي امر لطفل ذي احتياجات خاصة وماهي المشاعر التي تنتاب آباء الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف تستطيع الاسرة التخلص من التوتر الذي يشعربه كل ولي امر لطفل ذي احتياجات وهل يمكن للحياة الزوجية ان تصمد بوجه الضغوط الناتجه عن التعامل مع مشاكل طفلنا الصحية مشيرة انه من الامور المهمة التي ينبغي ان يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للانفراد ببعضهما والقيام بأعمال محببه لكليهما وقد يكون حتي المفيد ايضا التحدث مع اخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي او مع رجل دين او مرشد ومع اي مختص في الصحة النفسية فانواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في اوقات الحاجة.

وتناولت الدراسة ايضا كيف يمكن للعائلة الذهاب باجازة وقواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاسرة.

وقدمت ارشادات للحد من الاعاقة يجب علي الام الحامل ان تراجع الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل وان تحرص علي ان يكون غذاؤها غذاء صحيا يجب علي الام الحامل الا تتناول اي نوع من الادوية الا بعد استشارة الطبيب خاصة في الاشهر الثلاثة الاولي من الحمل يجب علي الام الحامل عدم التعرض للاشعاعات الا للضرورة التي يراها الطبيب بالاضافة الي الحرص علي ان تكون الولادة في المستشفي لما في ذلك من اهمية للأم والطفل معا والحرص علي ارضاع الطفل رضاعة طبيعية ومتابعة مواعيد التطعيم للوقاية من الاصابة بالامراض التي تسبب الاعاقة تفادي الحوادث سواء داخل المنزل او خارجه وذلك باتباع قواعد السلامة تفادي حوادث السيارات وذلك بالسياقة المأمونة واتباع القواعد المرورية والالتزام بالكشف والفحص الطبي قبل الزواج والتحصين ضد الامراض المعدية.

ارشادات لأولياء الأمور

كما قدمت ارشادات لأولياء امور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع ابنائهم:

1- امتدح نجاح طفلك والاعمال التي يعملها بشكل صحيح حتي ولو كانت صغيرة.

2- اعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل: ان يربت علي الكتف لكون الاطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لايستوعبون كلمات الثناء وحدها.

3- تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي حيث انه من غير المفيد ان تتكلم الي الطفل بطريقة تحدث طفولي او بالصراخ علي الطفل الذي لديه اعاقة في السمع.

4- استخدام اكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكنا للتحدث مع طفلك عن اشياء حوله فدعه يلمس ويتذوق ويشم الاشياء حيث ان استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الاطفال الذين لديهم مشكلات حسية.

5- التزم بشكل ثابت بما تقول وما تعمل لكي لايؤدي ذلك الي ارباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ.

6- التزم أنت وبقية افراد الاسرة علي سياسة موحدة في معاملة الطفل.

7- لاتفرط في تدليل طفلك ولاتبخل عليه بالثناء علي نجاحه.

8- شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والاجهزة التعويضية بأسلوب محبب يقوم علي سياسة موحدة في معاملة الطفل.

9- عندما لاتنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب اساليب اخري باستخدام اساليب التعزيز الايجابي.

10- اعمل علي توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الامكان.

11- تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء.

12- عود طفلك علي تحمل المسؤولية في امكانياته.

13- اتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار.

14- شجع طفلك علي الاعتماد علي نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة.

15- شجع طفلك علي اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع اقرانه في العائلة او الحي او المدرسة.

16- لا تعاتب طفلك علي اتلاف الالعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها.


17- لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها.

فالأسرة اذن هي المؤسسة الهامة والأولي التي تحتضن الطفل خاصة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي معنية بقيامها بدورها الاساسي وهو تربية الطفل وتعليمه وتوفير كافة السبل لانجاح برامج التأهيل والخدمات التعليمية والعلاجية التي تقدم له.

ملاحظة : يعتبر هذا الكتاب هو الإصدار الثالث للباحثة مريم الأشقر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
  كيف تتعامل مع طفلك ذوي الاحتياجات الخاصة 
 
أصبح الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة مؤخراً محط اهتمام الأسر والمربين. وتتأثر الأسر بشكل بالغ بوجود أطفال ذوي احتياجات خاصة لديها مما يجعل الأسرة في الماضي تفكر في وضع الطفل في مؤسسة خارج المنزل.

وذلك لأسباب عديدة منها:

1- التكلفة المادية الكبيرة .

2- قضاء الأسرة وقت طويل في تلبية الحاجات الشخصية للطفل الخاص مثل تناول الطعام وارتداء الملابس واستخدام الحمام .

3- رفض المجتمع أحياناً للأطفال الذين لديهم إعاقات.

4- الحد من نشاط الأسرة في جميع النواحي خاصة في ظل وجود طفل متخلف عقلياً.

5- عجز بعض الأسر عن السيطرة على الطفل العدوانية أو كثرة الحركة . 

والآن ربما تكون الأسرة أكثر إيجابية لذي الحاجات الخاصة من حيث المشاركة في تدريب الطفل ، ويهمنا في هذا المجال التخلف العقلي الذي هو:

انخفاض ملحوظ في الأداء العقلي العام ، يصاحبه عجز في السلوك التكييفي مما يؤثر سلبا ً على أدائه فيكون بحاجة دائماً إلى رعاية وإشراف ودعم خارجي في نواحي النضج والتعليم والتوافق النفسي وقد يكون التخلف العقلي بسبب عوامل وراثية أو مرضية أو بيئية.

حاجات نفسية اجتماعية لذوي الحاجات الخاصة: 
عندما نتحدث عن طفل خاص يجب علينا أولاً عدم تصنيفهم أو الحط من إنسانيتهم بسبب اختلافهم عن الآخرين وإنهم يواجهون مشكلات خاصة بهم تتعلق بالذات والتصور الجسمي والغضب والاعتمادية، ولذلك يجب التعامل مع الإنسان ككل متكامل. 

تصورات الآباء عن طفل المستقبل 

كثيراً ما يتخيل الآباء طفلهم الذي لم يولد بعد وماذا سيكون ؟

يتوقعونه طفلاً عادياً صحته جيدة، ويحدوهم الأمل لرؤية هذا الطفل ويكون امتداداً لهم ويحقق ما يصبون إليه ؟؟.

ولكن عندما يولد الطفل ولديه إعاقة يشكل ذلك لهم صدمة عنيفة وتبدد آمال الأسرة الجميلة بسبب تلك الصدمة التي يرون فيها الطفل لا يستطيع خدمة الأسرة أو القيام بها على أكمل وجه وأشياء أخرى بددت أحلامهم الجميلة فجعلت معظمهم يستجيبون بمشاعر متنوعة بين الصدمة والحداد والشعور بالذنب والشعور بالخجل والرفض والقبول،

 وهذه المشاعر تختلف بين الآباء والأمهات على السواء، فبعضهم تتطور إيجابياً نحو هذه المشاعر وبعضهم تقف عد حد ميعن، وآخرين تكون ردة فعل لإحداث معينة تنتهي بنهاية الحدث وحدوث هذه المشاعر وتأزمها تؤثر سلباً على الطفل. 

وبعض الآباء يكون الأمر عليه سهلاً بأن يعترف بالإعاقة ويتعامل مع هذا الطفل والذي يذكرهما بطفل فقداه وفقدا معه الحلم الجميل. 

اعتراف شجاع: 

يرفض معظم الآباء الاعتراف بإعاقة طفلهم وهم قد ينكرون وجود أي مشكلة ليده خاصة إذا كانت غير شديدة وهذا في البداية، ولكن قد تتغير نظرتهم عندما يكبر ذلك الطفل، وهي ردة فعل طبيعية يعذر بها الآباء.

وبعض الآباء يكون الأمر عليه سهلاً بأن يعترف بالإعاقة ويتعامل مع هذا الطفل والذي يذكرهما بالطفل فقداه وفقدا معه الحلم الجميل.

ولذلك فإن مشاعر الأسى والحزن ضرورية للوالدين إلى حد معين، وبعض الآباء يكون لديه شعور بالذنب بالنسبة لطفلهم المعوق فهم يشعرون بأنهم فعلوا شيئا ما تسبب في إعاقة طفلهم أو أن إعاقته إنما هي عقاب لخطأ ارتكبوه.

ولا شك أن تقوى الله والدعاء للأولاد تكون -بإذن الله- حرزاً لهم من أشياء كثيرة يحفظهم الله منها ولا يعني ذلك أن إعاقة الطفل تكون بسبب عقاب لأمر مرتكب من الوالدين .

والوالدان عادة يبحثان عن سبب للإعاقة لدى الطفل للتخفيف من وطأة الشعور بالذنب مثل تذكر الأم من بداية الحمل حتى الولادة تبحث عن سبب للإعاقة كسوء التغذية أو الجهد الزائد وأحياناً يتهم الوالدان بعضهم الآخر بوجود العامل الوراثي لديه .

وقد تحدث هذه الاتهامات أزمة خطيرة بين الزوجين وهي قد تكون غير حقيقية وأحياناً أخرى يقوم الوالدان بلوم الطبيب وإهماله ومرة يعتقدون أن الطفل محسود وأن عيناً أصابته ونحن بدورنا لا ننكر هذه الأشياء قد تكون من الأسباب في وجود الطفل ولكن في حدود وليست مطلقة في جميع الإعاقات.

واهتمام المجتمعات المتزايد بالطفل الذكي والرغبة في وجوده تجعل الوالدان يشعران بالإحراج والخجل من وجود الطفل المعوق ولذلك يتجنبون إخراجه من البيت خوفاً من نظرات الآخرين الغريبة ومن عبارات لا شفقة والتدخلات التي لا مبرر لها.

إن الشعور بالذنب تجاه الطفل الخاص تسبب مشاعر الرفض التي تجعل الوالدان يفكران بمكان يوضع به الطفل خارج البيت 

وأحياناً يشعر الآباء بعزلة عن أقاربهم وأصدقائهم وتتغير اهتماماتهم الحياتية إذ عليهم أن يخصصوا جهداً كبيراً للعناية بأطفالهم.

أخي الأب ... أختي الأم ... 

إن الشعور بالذنب تجاه الطفل الخاص تسبب مشاعر الرفض التي تجعل الوالدان يفكران بمكان يوضع به الطفل خارج البيت، ولذلك فالآباء يحاولون أن يعملوا كل شيء للطفل فيبقى معتمداً عليهم ولذا يكونوا قد ألحقوا به ضرراً. 

إن على الآباء أن يكونوا قادرين على التعامل مع مشاعرهم الذاتية قبل أن يكونوا قادرين على تقبل الطفل، ويجب أن يتكيفوا مع مشاعرهم الشخصية ومع ردود فعل الآخرين ولذلك يمكن أن يكون تقبل الطفل على مراحل.

1- يتقبل الوالدان أن الطفل معاق ويقبل به كما هو ويدركون أن الطفل المعاق شخص له مشاعر وحاجات.

2- يجب أن يقبل الآباء أنفسهم حيث عليهم أن يتغلبوا على مشاعرهم الخاصة بالخجل والشعور بالذنب ويعتبروا أقوى من الآخرين وهذه الأشياء تكون ضرورية للطفل الخاص لكي يتعلم ويتطور، ولا يعني ذلك أن المشاعر قد انتهت حيث أن الواقع يقول أن المشاعر الخزن والأسى لا ينتهيان ولا يقدمان أي شيء للطفل لذلك يجب النظر إلى مستقبل الطفل والأسرة معاً.
وكذلك مشاعر الغضب والإحباط مع كل عمر يتقدم به الطفل مثل:
1- العمر عند المشي.

2- العمر عند التكلم.

3- تقدم الأخوة الأصغر سناً.

4- التفكير بالراعية عند تقدم الوالدان بالعمر.

وهذه الأشياء تعتبر من مظاهر اكتشاف حالة الإعاقة لدى الطفل ، ولذا عليكم أيها الوالدان العزيزان أن ترضيا بما قسمه الله لكما وأن تفكرا بالأجر العظيم الذي سوف يؤتيه الله لكما -إن شاء الله تعالى- نتيجة الصبر والاحتساب في رعاية هذا الطفل الخاص، وأن تواجها الآخرين وتعتزا بالطفل وتشجعانه على التعلم والتقدم والتطور في جميع النواحي النفسية والتكيفية والتعليمية لكي يقوم بخدمة نفسه والاعتماد عليها.

وأن المكابرة وعدم الرضا عن الإعاقة والقول بأن الطفل طبيعي وخاصة في حالات التخلف العقلي إنما هي ضرر على الطفل ولا فائدة منها.

لذا يجب التخلص من هذا الشعور فوراً وكذلك يجب عدم اللجوء إلى الحماية الزائدة من الوالدين للطفل بل يترك يتزود بخبرات الحياة حتى يتكيف مع الواقع الذي يعيش فيه.

وعلى الآخرين (الأقارب وغيرهم) تقدير مشاعر الوالدين والتذكر بأن لهما مشاعر وأحاسيس والتفكير بمشاعرهما من حيث الحرص على الطفل والخجل من الآخرين الذي ربما يكون هذا الطفل من نصيب أحدهم وكذلك عليهم (الأقارب والأصدقاء) عدم تجاهل الطفل علانية أو غير علانية بل عليهم تقبله كأي طفل آخر.

كيف تصبح مدرساً ناجحاً لطفلك

1- اختر لطفلك نشاط مناسب يكون متوفر لديه ومحبب له.

2- اختر لطفلك نشاط بسيط وتدرج في صعوبته لأن النجاح سوف يدفع الطفل والأب للاستمرار، ومثل ذلك اختبار لونين فقط أو شكلين لتعليم وتدريب الطفل ثم التدرج في الصعوبة بإعطائه مواضيع أخرى ويضاف موضوع واحد فقط في كل مرة على ما تعلمه سابقاً.

3- تعليم وتدريب الطفل على تسمية الأشياء المنزلية مثل المطبخ -الحمام- غرفة النوم.

4- أعط طفلك شيء آخر لعمله مع الاستمرار بالنشاط الأول.

5- نوع النشاط ولا تقتصر على نشاط واحد لكي تجعل الطفل يكتسب مهارات جديدة ويبتعد عن الملل.

6- شجع أفراد العائلة الآخرين على المشاركة في تدريب وتعليم الطفل.

7- وضع برنامج تدريبي للطفل بإشراف الوالدين ومشاركة الأخصائيين والمعنيين في هذا المجال.

إرشادات مهمة لولي الأمر يجب إتباعها 


1- امتدح نجاح طفلك والأشياء التي يعملها بشكل صحيح مهما كانت صغيرة سواء بالكلمات أو الاحتضان.

2- اعمل على تعدل سلوك طفلك بطريقة غير مباشرة مثل ذلك "لا تقل لطفلك هذا خطأ واعمل كذا وكذا" بل قل له الشيء الصحيح ودعه يحاول أن يقوله أو يعمله مثلك.

3- تكلم مع طفلك بوضوح وصوت عادي.

4- استخدم أكثر من طريقة للتحدث مع طفلك عن الأشياء ودعه يلمس ويتذوق ويشم الأشياء لأن استخدام الحواس يفيده كثيراً ورما تكون بعض الحواس ضعيفة لديه.

5- كن قدوة للطفل اعمل ما تقول ولا تقل شيئاً ثم تنفذ غيره.

6- قدم لطفلك العاطفة الجسمية مثل الاحتضان واللعب جسدياً معه.

7- وضح لطفلك الأشياء قدر الإمكان ووفر له الخبرات المتنوعة.

8- غير أسلوبك لتعليم الطفل إذا لم تنجح طريقتك الأولى واستخدم أكثر من بديل لتعليم وتدريب الطفل.

9- خاطب طفلك بطريقة عادية وخصص من 5 إلى 15 دقيقة يومياً لتعليم الطفل نشاط جديد أو إعادة نشاط قديم.

10- عامل طفلك بنفس التقدير والاحترام الذي تعامل به أصدقاءك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الموضوع به عدة مقالات من مواقع مختلفة ليكون جامعاً وشاملاً



وقد حاولت ذكر المصدر حال توفره



رزقكم الله واهليكم واولادكم موفور الصحة والعافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.