دعوة فرح

[ريم مصطفى 0]

كانت هناك ، وكان هو أيضـــآ
هناك



[center]سلبت لبه من أول نظرة لها ،
وسرق قلبها عندما اصطدمت عينيها
بعينيه



كان مفتاح قلبه بيدها هي ،هي وحدها وليس احد
أخر



وكانت مشاعرها كاملة ملك له وحده دون
الآخرين



كان يتمناها زوجة وأم وأخت صديقة وحبيبة تنير
حياته



كانت تتمناه رفيق دربها وملك على عرش
قلبها






ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان




حيث ينتهي
حب بدأ بنظرة
بـ " دعوة فرح
"




و



البداية كانت هناك في أحد المكتبات
العامة



هي زائرة يومية للمكتبة تنتقي كتبها بعناية
فائقة



من يتقرب منها يعرفها مثقفة لابعد الحدود ذو خلق حسن هادئة الملامح
والجمال صاحبة تفكير مطلق " ناضجة بكل المعاني "



رآها خفق قلبه لها



فهو يتردد معظم الاحيان على هذه
المكتبة



يشتغل بأحد الوظائف المرموقة بالجامعة فهو باحث أدبي




كان يشتغل على أحد أبحاثه الجديدة




وكان جل تركيزه على أبحاثه التي تحتل المكان الأول بحياته




فهي أهم وأولى اهتماماته



ولكن منذ أن رآها شعر بأحاسيس غريبة




وكانت تقف امام احد الأرفف تنتقي كتابها المفضل كالمعتاد




ظل بصره معلقا عليا وهي رأته عندها استدارت لتجلس بمكانها المفضل
بالمكتبة



عرف انها تتردد كثيرا على المكتبة وأخذ هو الآخر يتردد على المكتبة
بين الحين والآخر



أحب بساطتها وهدوئها



لا يتحدثان سويا ولكن هي وحدها العيون من تنطق بأجمل اللغات وأرق
الكلمات



شيئا فشيئا بدأ يتحدث معها عرف الكثير من مجرد كلمات بسيطة دارت
بينهما



وقرأت هي الكثير بعيونه



أصبحت هي من تحتل تفكيره كليا وشغل قلبها وعقلها بلباقته
المعهودة



صارت لقاءاتهم تتعدد بالمكان الذي جمعهم بدايةً




تقرب منها كثيرا أحبها وأحبته



بادلته اجمل المشاعر وأخيرآ نطقت الشفاه بما نطقته مسبقا القلوب
والعيون



يسعد من ضحكاتها العفوية وكلماتها البسيطة




عندما تنظر اليهما تقول في نفسك إن الحب لم يكن موجود قبلا
أبدا



وبمرور الوقت تتوالي الايام ويزداد الحب




تواعدا على الزواج وان لا يفرق أحد بينهما مهما كانت
العقبات



وبعد فترة وجيزة



تغير كل شيء وصار كل شيء يخطط
للفراق



حدث ما لم يكن يوما بالحسبان



خطوبة مفاجأة هي لابن صديق والدها الذي لن يخسر صديقه أبدآ مهما حدث
وصار



وأصبحت في أمر واقع لامحال فهي لا مجال لها للتفكير بآخر




سلب عقلها ولبها



وروحها التي فارقتها الى
محبوبها



ذهب الى منزلها لاستكمال أحلامهم سويا




وبناء أسرة صغيرة تتكون منها هي وهو




لتحقيق وعودهم سويا



ولكن ،،،



قابله أحدهم على باب منزلها



بدعوة فرح مختومة
بدموع قلبها

[/center]

[KoTTa Koky 0]

هعيط
ههههههههههههههههههههههههه

لا حلوة والله
تسلم ايدك يا ريمو

[yassmin 0]

ايه الحزن دا بس ههههههههههه قطعتي قلبي ياشيخه بس روعه

[mor 0]