اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

walid

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    59
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو walid

  1. سالت فى اتليفون قالولى ده مجر د تفكير نزود الاايام بس مفيش كلام اكيد واوامر بكده
  2. منا عارف بس كنت حابب اعرف من دلوقتى عشان اعمل حسابى واظبط امورى فى الشغل واعرفهم عشان ارتب امور شغلى مع الحضور
  3. بس انا قريت فى الجرايد من شهرين مدير المركز قال انه هيزود ساعات الدراسه او بمعنى تانى ايام الدراسه وتبقى اكتر من يوم
  4. حد فيكو يعرف من مصدر موثوق الدراسه هتبقى بعد كده يوم واحد يوم الجمعه ولا يومين فى الاسبوع والكلام ده لو بجد هينطبق على كل الكليات ولا كليات اه وكليات لااء -- وياترى هيطبق على طلبه الثانويه الجداد بس لو حصل ولا هيفضلو الطلبه القدام اللى ملتحقوش بالتعليم المفتوح عن طريق مكتب التنسيق زى ما هما يوم الجمعه بس اصلى كنت قريت خبر فى الجرايد من شهر او اكثر ان الدراسه هتبقى يومين او اكتر
  5. نفس الموقف حصل معايا مش لاقى المواد اللى سجلتها فى البينى على صفحتى ولا لااقى مواعيد الاختبار والساعه اللى همتحن فيها
  6. المعونه الامريكيه ليست منحه او هبه وتخفيضها او الغاؤها لن يضر الاقتصاد المصرى المعونه الامريكيه ليست منحه او هبه وتخفيضها او الغاؤها لن يضر الاقتصاد المصرى تهديدات فى الكونجرس بإلغاء المساعدات لمصر من الأمور العجيبة والغريبة أنه كلما حدث أي خلاف صغيرا كان أو كبيرا - في وجهات النظر بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية نفاجأ بالتلويح من الجانب الأمريكي بورقة "المعونة"الأمريكية..وأنه سيتم قطعها، أو إلغاؤها.. وستموتون أيها المصريون جوعا إذا لم ترضخوا وتنفذوا الأوامر الأمريكية ..أو تعودوا لرشدكم ولا تفعلوا ما يغضب أولاد العم سام..منطق عقيم ..ولا ينم إلا عن الجهل والتصرف بغير الحكمة خاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر منذ اندلاع أحداث الثورة..والتي لم يقم أحد من قريب أو بعيد في مساعدتها ،في حين يتم توزيع المعونات والمنح ببذخ والتي بلغت أكثر من 40 مليون دولار علي منظمات المجتمع المدني بحجة تطوير المجتمع وتبني الإصلاحات الاجتماعية..وهو في حقيقة الأمر إنفاق لزعزعة استقرار البلاد.. وعندما تم كشف المستور..وظهر الوجه الحقيقي والدور الذي يلعبه اللوبي الصهيوني الأمريكي في مصر..انصبت اللعنات والتهديدات بقطع المعونة! خدعوك فقالوا إن برنامج المعونة الأمريكية خاص بتطبيق الديمقراطية في مصر يتم عن طريق برنامجين هدفهما خلق مجتمع مدني قوي في مصر حيث يقوم البرنامج بتقديم المساعدات المالية بشكل مباشر لمنظمات المجتمع المدني لتلعب دورا إيجابيا في تطوير المجتمع ،وعمل إصلاحات اجتماعية هذا هو البرنامج المعلن ، ولكن ما خفي كان أعظم ..فما الداعي لأن تنفق الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 40 مليار دولار ودون التنسيق مع الحكومة المصرية منذ اندلاع ثورة25 يناير كمنح مالية أمريكية لدعم منظمات العمل المدني ؟! الذي يرصد الواقع خلال الفترة الأخيرة يري أن هذه المنح هي في ظاهرها تنفق للنشطاء المؤيدين للديمقراطية ،إلا أن باطنها ما هو إلا محاولات لتمويل العملاء لتخريب البلاد..وزعزعة الاستقرار وإثارة الحوادث الطائفية والتجسس علي أمن مصر بدليل تزايد أعداد من ألقي القبض عليهم من الجواسيس الذين كانوا يتقمصون دور السياح والصحفيين خلال الشهور الأخيرة التي أعقبت الثورة ، وتم الإفراج عن العديد منهم ولم يتبق سوي الطالب الصهيوني الأمريكي "إيان جربيل" المتهم في قضية التجسس..والذي أدي إلي مزيد من الاضطرابات في العلاقات المصرية الأمريكية والتلويح بقطع المعونة التي لاتسمن ولا تغني من جوع . لأن برنامج المعونة الأمريكية في حقيقة الأمر ومنذ عمله في عام 1976 لم يقدم استفادة حقيقية المجتمع المصري،بل استفادت الولايات المتحدة من برنامج المعونة أكثر من مصر حيث زادت صادرات الولايات المتحدة لمصر لتبلغ أكثر من 55 مليار دولار ، بالإضافة لفتح السوق المصري للسلع الأمريكية ، رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بمثيلتها الآسيوية ..في حين لم ينتعش الاقتصاد المصري ،حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية للولايات المتحدة طوال سنوات المعونة 6.7مليار دولار فقط. وبالتالي فإن خفض المعونة الأمريكية أو إلغاؤها لن يضر الاقتصاد المصري ..لأنها لا تمثل سوي 3٪ فقط من الناتج القومي قياسا ب12٪ عام 1997، كما أن معظم المساعدات المالية الأمريكية تنفق علي سلع أمريكية لا تحتاجها مصر ،وكذلك علي مرتبات المستشارين الأمريكيين الباهظة. 35عاما مرت علي بداية أول معونة أمريكية رسمية لمصر.. حصلت مصر خلال تلك الفترة علي معونات اقتصادية بقيمة 28.916 مليار دولار. .وتعتبر معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية -اتفاقية كامب ديفيد- نقطة تحول في مسار تلك المعونة حيث نص أحد ملاحقها علي التزام الجانب الأمريكي بتقديم معونة أمريكية لمصر بقيمة 2.1 مليار دولار سنويا ،مقابل حوالي 3 مليارات دولار للجانب الإسرائيلي. وتسببت تلك المعونة علي طول مدتها الزمنية بجدل مستمر علي صعيدين، الأول داخل مصر بين مؤيد ومعارض لها بناء علي ما حققته من مكاسب وخسائر لمصر علي جميع المستويات، والثاني الجدل الدائر سنويا بين الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية حول قيمة تلك المعونة مقابل ما تقدمه مصر سياسيا واقتصاديا للولايات المتحدة الأمريكية. واستمرت المعونة الأمريكية لمصر علي قيمتها البالغة 2.1 مليار دولار أمريكي سنويا منذ توقيع كامب ديفيد وحتي عام 1998 حيث تم الاتفاق بين الجانبين المصري والأمريكي علي تخفيض المعونة الاقتصادية بنسبة 5٪ سنويا مع ثبات قيمة المعونة العسكرية البالغة 1.3 مليار دولار، لتنخفض علي أثر ذلك المعونة الاقتصادية من 815 مليون دولار عام 1998 إلي نحو 415 مليون دولار عام 2008 ثم انخفضت بنسبة 50٪ لعام 2009 لتصبح 200 مليون دولار يخصص منها 20 مليونا لبرامج حقوق الإنسان والديمقراطية وبرامج حكومية، وملفات أخري لم تكن مدرجة بالاتفاق في وقت سابق. وبررت إدارة بوش تصرفها الأحادي الجانب بعدم تحقيق مصر تقدما أمنيا ملحوظا مع إسرائيل، وكذا عدم تقدمها بمجالات الحريات كحقوق الإنسان وحرية الصحافة والقضاء، بالإضافة لاستمرار تهريب السلاح لغزة عن طريق الأراضي المصرية. الأمر الذي رفضته مصر، وقامت بتجميد المبلغ والمفاوضات حوله حتي يعاد فيه النظر من إدارة الرئيس بارك أوباما في ميزانية 2009/2010. أما عن الشروط العامة للمعونة.. فإن الشرط الأساسي والرئيسي للمعونة هو شراء سلع وخدمات يكون مصدرها الولايات المتحدة وشحن 50٪ علي الأقل منها علي سفن أمريكية، والتعاقد مع أحد بيوت الخبرة الأمريكية لتقديم الخدمات الاستشارية واستخدام مبالغ التحويلات النقدية لسداد ديون تستحق للولايات المتحدة أو مضمونه بمعرفتها وذلك في حدود لا تتعدي 25٪ من مبلغ المعونة. وللجانب الأمريكي حق إنهاء أي اتفاق كليا أو جزئيا بموجب إخطار كتابي للممنوح، كما تضمنت الشروط تخفيض الحد الأقصي للمبالغ المصرح بها لمستوردي السلع الرأسمالية من 15 مليونا إلي 8 ملايين دولار، وتخفيض الحد الأقصي لمستوردي السلع غير الرأسمالية من 5 ملايين إلي 4 ملايين دولار، مع إلزام المستورد بعدم بيع تلك السلع إلا بعد دفع قيمتها بالكامل ومرور ثلاث سنوات علي تاريخ وصولها لمصر. كما انفرد الجانب الأمريكي بتحديد المواصفات، وهو ما حدث مع المنحة المخصصة لوزارة المالية بمبلغ 25.5 مليون دولار لتزويد مصلحة الضرائب بحاسبات آلية، ومنحة دعم قطاع الاتصالات بمبلغ 278 مليون دولار، فضلا عن طول فترة الإجراءات المتبعة من الجانب الأمريكي في اعتماد المواصفات الفنية.. ومن هنا نري أن المعونة الأمريكية لم تكن مفيدة لمصر بقدر ما كانت مفيدة للولايات المتحدة وشركاتها منذ البداية، ولكنها تحولت تدريجيا إلي مصدر فائدة أكبر للولايات المتحدة بالنظر إلي عوائدها الاقتصادية والسياسية واللوجستية، بمعني أنها إذا كانت تعود بفائدة اقتصادية علي مصر، فقد كان لها ثمن اقتصادي أيضا تحصل عليه واشنطن وثمن استراتيجي وسياسي أهم يتمثل في خدمة مصالحها الإقليمية بالمنطقة.. وتمثلت مكاسب الولايات المتحدة من تلك المساعدات في: - السماح للطائرات العسكرية الأمريكية باستخدام الأجواء العسكرية المصرية، فخلال الفترة من 2001 إلي 2005 عبرت 36553 طائرة عسكرية أمريكية الأجواء المصرية. - منح تصريحات مرور لعدد 861 بارجة حربية أمريكية لعبور قناة السويس علي وجه السرعة خلال الفترة نفسها، كما وفرت الحماية الأمنية اللازمة لعبورها. - نشر حوالي 800 جندي وعسكري من قواتها في منطقة دارفور غربي السودان عام 2004. - تدريب 250 عنصرا من الشرطة العراقية، و25 دبلوماسيا عراقيا خلال عام 2004. - إقامة مستشفي عسكري، وإرسال أطباء إلي قاعدة باجرام العسكرية في أفغانستان بين عامي 2003 و2005 حيث تلقي حوالي أكثر من 100 ألف مصاب الرعاية الصحية. كما كانت تنفق المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر في شراء معدات عسكرية؛ حيث قدمت الولايات المتحدة لمصر حوالي 7.3 مليار دولار بين عامي 1999 و2005 في إطار برنامج مساعدات التمويل العسكري الأجنبي، وأن مصر أنفقت خلال الفترة نفسها حوالي نصف المبلغ؛ أي 3.8 مليار دولار لشراء معدات عسكرية ثقيلة..حيث تم شراء طائرات حربية (بنسبة 14٪ من المبلغ الإجمالي)، ودبابات وصواريخ بنسبة 9٪ ، ومركبات عسكرية بنسبة 19٪..غير البواخر والصواريخ ومعدات الاتصال ومعدات وقاية للحماية من الغازات الكيماوية والبيولوجية وغيرها. ومؤخرا شهدت المعونة الأمريكية لمصر تحولا عن مسارها الأساسي الذي استمر قرابة ال35عاما، فبالإضافة للهبوط المستمر في قيمتها، أخذت في التحول من دعم المشاريع الاقتصادية والخطط التنموية إلي ضخ أموالها في قنوات أخري مثل دعم مشاريع القروض الصغيرة، ودعم برامج التعليم في المدارس التجريبية، ودعم برامج محو الأمية الخاصة بالفتيات الريفيات، وتأسيس مشاريع القرية المنتجة، بالإضافة إلي برامج تدريب القادة والصحفيين المصريين بهدف التحكم السياسي والثقافي والاجتماعي في الشارع المصري، وبعضها مشروعات حامت حولها الشبهات الأمنية والطائفية..واهتمامها بتدريب القادة والمفكرين والمثقفين المصريين بجانب تخصيص مبلغ مليوني دولار لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ودعمها للقضايا التي تخص السيادة المصرية مثل قضية "أيمن نور، وسعد الدين إبراهيم" أثار حفيظة الشارع المصري. كما أن برنامج المعونة الأمريكية لم يقدم استفادة حقيقية للمجتمع المصري منذ بدايته، إذ استفادت الولايات المتحدة من برنامج المعونة أكثر من مصر، حيث زادت صادرات الولايات المتحدة لمصر لتبلغ أكثر من 55 مليار دولار في حين بلغت قيمة الصادرات المصرية للولايات المتحدة طوال سنوات المعونة 6.7 مليارات دولار فقط، بالإضافة إلي فتح السوق المصرية للسلع الأمريكية رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بمثيلاتها الآسيوية. كما اشترطت المعونة تخصيص جانب من أموالها للخبراء الأمريكيين في المشروعات الجاري تنفيذها، واستيراد معدات أمريكية، وضخ جزء كبير منها في تمويل استيراد فائض الحبوب الأمريكية وتمويل عمليات النقل عبر وسائل نقل أمريكية، كدليل دامغ علي نية الحكومة الأمريكية إلي عودة جزء كبير من أموال المعونة إلي خزانتها، فضلا عن أن جزءا كبيرا من أموال المعونة الذي خصص للمشروعات الاقتصادية في مصر اتجه لدعم المزارع والمنتج الأمريكي عن طريق استيراد ما ينتجونه من حاصلات زراعية وسلعية، ولم يتجه إلي مساعدة الاقتصاد المصري علي الدخول في الصناعات التي من شأنها أن تحقق قفزة تكنولوجية كبيرة مثل صناعة الرقائق الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات. كما ضخت المعونة الأمريكية جزءا كبيرا من أموالها في دعم مجموعة محدودة من مجتمع الأعمال في قطاع الخدمات مثل السياحة وصناعات غذائية محددة، ولم يتجه إلي دعم اندماج مصر في الاقتصاد العالمي
  7. ملف المعونة الأمريكية بدأ يصبح بطل الحرب الباردة بين مصر وأمريكا مع أن المعونة الأمريكية لا يراها المواطن المصرى ولا يشعر بها كشئ فارق فى اقتصاده او حياته بوجه عام لذلك فى المواطن المصرى لا يرى فائدة لهذه المعونة من الأساس . وكانت بداية التوتر عندما قررت الحكومة مداهمة مقار عدد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وخاصة الأمريكية العاملة في مصر، وإجراء تحقيق بشأن التمويل الأجنبي لهذه المنظمات، إلا أن الأمر اتسم نوعا ما بسمات قد تبدو مختلفة؛ وهي أنه تمت مداهمة هذه المقار عن طريق الشرطة العسكرية وهو موقف غير مألوف في السابق، كما أنه تم إغلاق المقار بعد تفتيشها والتحفظ على محتوياتها، وأخيرًا تم احتجاز عدد كبير من الأمريكيين العاملين فيها رهن التحقيق ويجري حاليا التحقيق معهم. صحيح أن الإجراء غير طبيعي حتى لو كانت هناك مخالفات للقانون المصري، ولكن الأمر الحاسم في هذا المشهد هو أن واشنطن لم تألف هذه الحدة في موقف القاهرة أيام مبارك، مما أدى إلى اضطراب رد الفعل الأمريكي، غير أنه لوحظ أن رد الفعل الأمريكي هذا اتسم بتصعيد غير مألوف وهدد بقطع المعونات العسكرية. التوتر في علاقات مصر وواشنطن ليس هو الوصف الصحيح، وإنما نشأ هذا الموقف بسبب عدم استقرار واشنطن على رؤية جديدة لمصر ما بعد مبارك حتى الآن، حتى وصل الأمر إلى أن قال كيسنجر خلال مؤتمر: مهما كانت نتائج ما يحدث في مصر، فإن أمريكا لا تريد من مصر سوى ثلاث أشياء، أولها أمن إسرائيل والحفاظ على معاهدة كامب ديفيد، وثانيها عدم إغلاق قناة السويس باعتبارها مجرى ملاحيا هاما بالنسبة لواشنطن، وثالثها أن يكون تسليح الجيش المصري أمريكيا، وكان يحضر هذا المؤتمر السيد محمد العرابي وزير الخارجية السابق. وفي مؤتمر صحفي عقده الدكتور كمال الجنزوري قال إن مصر لن تركع لأحد وستعبر الأزمة التي تمر بها، مشيرًا إلى أن مصر هي العمود الفقري للمنطقة، وعلى الجميع أن يعي أن وقوع مصر يعني وقوع المنطقة بأسرها . وقد أكد الدكتور الجنزوري في المؤتمر على أن "الشعب المصري العظيم قادر على أن يتخطى المحن"، مطالبا جميع فئات الشعب وجميع التيارات السياسية والحزبية بأن تتحد كما اتحدت كافة أطياف الشعب المصري عقب نكسة عام 1967 من أجل أن تبقى مصر. "إن المساعدات التي تتلقاها مصر من الولايات المتحدة لن تجعلها تغير موقفها"، ويقصد بذلك تحقيقًا قضائيا يجري حاليا مع منظمات غير حكومية تتلقى تمويلا خارجيا. في المقابل صعدت واشنطن من لهجتها محذرة من أن المساعدات العسكرية لمصر والتي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار سنويًا ربما تكون معرضة للخطر، إلا أن الدكتور الجنزوري قال في مؤتمره أمام الصحفيين: "مصر ستلتزم بالقانون فهي بلد الحضارة ولا يمكن أن تتراجع بالتلويح بالمعونة". تريد الولايات المتحدة من مصر أن تلغي منعا للسفر يشمل 19 مواطنا أمريكيا، لكن السلطات المصرية أكدت على عدم استطاعتها التدخل في الشأن القضائي والتحقيق بشأن ما إذا كانت تلك المنظمات قد انتهكت القانون الذي يمنع تلقي مساعدات خارجية دون موافقة رسمية من عدمه. ويشمل المنع من السفر 43 أجنبيا ومصريًا أحيلت القضية الخاصة بهم إلى محكمة جنايات القاهرة، وقالت القاهرة إن مسئولين كبارًا من الجيش الأمريكي سيزورون القاهرة قريبا في محاولة للخروج من هذه الأزمة. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: إن الحكومة الأمريكية تسلمت "قرار اتهام رسميا" يتعلق بالتحقيقات مع بعض المنظمات غير الحكومية العاملة في مصر. وقالت رويترز نقلا عن مسئول في القوات المسلحة المصرية إن الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة سيلتقي المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم السبت لمناقشة الروابط العسكرية والاتهامات الجنائية الموجهة إلى موظفي المنظمات غير الحكومية، وأضاف أنه سوف يجتمع الجنرال جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الأمريكية مع طنطاوي يوم الاثنين المقبل. من ناحية أخرى قال المستشار سامح أبو زيد أحد قاضيي التحقيق في مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء: إن المداهمات لمقار المنظمات في ديسمبر والتي أثارت انتقادات من الحكومة الأمريكية تمت وفق القانون الجنائي المصري. وأضاف أبو زيد خلال مؤتمر صحفي: إن المنع من السفر تقرر بعد أن غادر عدد من الأشخاص المتصلين بالقضية البلاد، وبعد أن قدم محامون ما يثبت سفرهم، وتابع أنه في مثل هذه الحالات يقرر القاضي المنع من السفر ليتمكن من مواصلة التحقيقات، قائلا بأن هناك الكثير من الأدلة وبعضها خطير مضيفا أن الأدلة تقع في 160 صفحة. مشيرا إلى أنها تتراوح من روايات الشهود إلى تقارير خبراء ولجان متخصصة واعترافات بعض الأفراد المتهمين. وتابع المستشار أبو زيد: إن منظمة غير حكومية أجنبية طلبت مساعدة من مكتب محلي لتدشين موقع إلكتروني ينشر قوائم بمواقع الكنائس وكذلك تحديد مواقع وحدات عسكرية في مدينتي الإسماعيلية والسويس، ملمحا إلى أن هذا يشير إلى أنشطة سياسية خارج اختصاص المنظمات غير الحكومية، وقال أبو زيد إن السفيرة الأمريكية آن باترسون بعثت برسالة إلى القضاة في 23 من يناير تطلب فيها من السلطات إلغاء منع السفر المفروض على 21 مواطنا أمريكيا قائلة إنهم "كانوا متعاونين للغاية" مع المحققين. وأوضح أبو زيد أن موظفي المنظمات غير الحكومية الأمريكيين انتهكوا أيضا قوانين إقامة الأجانب في مصر لأنهم كانوا يعملون في مصر بتأشيرات سياحية بناء على أوامر من الخارج بألا يحصلوا على تراخيص أو تأشيرات عمل وأن يعتمدوا على تجديد تأشيراتهم السياحية كل سنة. وأكد على أن تلك المنظمات غير الحكومية انتهكت أيضا قوانين الضرائب المصرية بعدم الكشف عن أي دخل أو دفع الضرائب عن الرواتب والمكافآت التي تدفع لموظفيها، وقال أبو زيد إن هذه المنظمات كانت تجري استقصاءات واستطلاعات للرأي لا تنشر نتائجها في مصر ولكن ترسل إلى مقارها في الولايات المتحدة. وقالت د.فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي: إن الحكومة في مصر لن تقبل أي تهديدات أو شروط من أمريكا وأن المساعدات الأمريكية لمصر ليست منحاً ولا هبات وإنما هي مبنية على المصالح المشتركة بين البلدين ودعت المسؤولين الأمريكيين إلى مراعاة هذا البعد عند الحديث عن المساعدات، وأضافت، على الأمريكيين النظر إلى عملية التحول الديمقراطي في مصر ومراجعة مواقفها . وتابعت أبو النجا قائلة: إن المصريين قاموا بثورة ولن يقبلوا وصاية أو فرض شروط عليهم من أحد وقد أثبت الشعب المصري خلال العام الماضي قدرته على إدارة شؤونه الداخلية دون مساعدة من أي أحد ولن نقبل المساس بالسيادة المصرية عبر التلويح بمساعدات هي في الأصل عبارة عن مصالح مشتركة وليست هبة من الولايات المتحدة . ومن المعروف أن المساعدات السنوية التي اعتادت الولايات المتحدة الأمريكية تقديمها لمصر استمرت منذ 30 عامًا عقب توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ومن حين لآخر تستخدمها الإدارات الأمريكية للضغط على الحكومات المصرية والتلويح بقطعها وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام لدى خبراء سياسيين واقتصاديين عن مستقبل هذه المعونة بعد ثورة 25 يناير ورغبة من مصر في استعادة مكانتها وهيبتها واستقلال قرارها ورفض التبعية لأي طرف حتى وإن كان يمنح المصريين معونات أو هبات يمكن الاستغناء عنها تحقيقاً لاستقلالية القرار وعدم الرضوخ أو التبعية لأحد من جانبه يقول المهندس علي عبدالفتاح القيادي الإخواني والنائب البرلماني إن مصر ترفض أي معونات من أحد إذا كانت تلك المعونات مشروطة وهدفها الحفاظ على أمن إسرائيل وغض الطرف عن أي انتهاكات تقوم بها في فلسطين كما أن المصريين لن يقبلوا بأي حال من الأحوال عقب ثورة 25 يناير التدخل في شؤونه الداخلية واستخدام المعونات لتوجيه صانع القرار كما نرفض التدخل في الشأن المصري من خلال المنظمات الحقوقية ونتعامل على أساس النديّة وإمكانية دعم الشعوب من أجل الديمقراطية دون أي شروط مسبقة، من هنا فأي معونة مشروطة مرفوضة، مضيفاً أن المعونة العسكرية التي تقدمها مصر لأمريكا وتلوح من حين إلى آخر لقطعها كشيء من الإذلال الجزء الكبير منها أسلحة تقليدية لا تساوي الدعم المقدم إلى إسرائيل والهدف هو الحفاظ على التفوق الإسرائيلي وتراجع تسليح الجيش المصري مشيراً إلى أن باقي المساعدات الاقتصادية التي تقدّر بنحو 300 مليون دولار والتي يتم استهلاكها بشكل ترفي ولا تساهم في النهضة أو التنمية أو استصلاح الأراضي وبناء المصانع إنما توجه نحو السلع الاستهلاكية ومنها مثلاً الشيكولاتة واللبان مضيفاً أن مصر لم تستفد شيئا من تلك المعونة التي أدت إلى تبعية القرار المصري وعدم استقلاليته وقد تحقق ذلك من خلال استبداد النظام السابق فلم تحقق المعونات الاقتصادية أي نهضة لمصر خلال استبداد العهد البائد. ويضيف عبدالفتاح ان قرار منع نشطاء أمريكيين من السفر من مصر والتحقيق معهم هو شأن داخلي مصري وأي حديث عن هذا الأمر تحت ضغط المعونة هو تدخل مرفوض في السيادة المصرية مشيرًا إلى أن مصر دخلت عهداً جديداً لا تقبل التأثير السلبي على سيادتها ولا تبعية القرار المصري وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك حقيقة دعم الديمقراطية ومساعدة الشعوب على السير قدماً نحو عملية الإصلاح السياسي بدلاً من دعمها للأنظمة الفاسدة. ويتفق د.أحمد النجار الباحث الاقتصادي بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن وجود المعونة الأمريكية لمصر هو أمر عبثي ومصر بعد الثورة ترفضها تماماً ولا تنتظر قراراً بمنعها أو قطعها خاصة أن حجم المعونات الاقتصادية على حد قوله لا يتجاوز 115 مليون دولار وهي لا تمثل أي شيء يذكر في الموازنة المصرية بينما 2و1 مليار دولار توجه في صورة الدعم العسكري هدفها إبقاء الجيش المصري أقل في إمكانيته المادية من إسرائيل ما يعني أن هدفها شرير. ويرفض النجار ربط المعونة الأمريكية بالتوقيف والتحقيق مع النشطاء الأمريكيين معتبرًا أن ذلك تدخلاً في الشأن المصري وهو ما لا يحق لأي دولة أن تقوم به. ويشير النجار إلى أن عقب ثورة 25 يناير كان يتوقع المصريون نهجاً جديداً في التعامل مع السياسة الخارجية وصنع القرار المصري بما يحقق له الاستقلالية وعدم التبعية لأي جهة أو إدارة وما يحدث الآن هو استمرار لسياسات النظام السابق وسوف تستمر مصر في تبعيتها وعدم استقلاليتها على نفس النهج القديم خاصة عقب تصريحات عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب من أن مصر تحافظ على علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وستستمر في تلقي المعونة. ويرى د.حمدي عبدالعظيم رئيس أكاديمية السادات سابقاً أن قطع الولايات المتحدة المعونة الإقتصادية لن يؤثر كثيرًا في الاقتصاد المصري أما بالنسبة للمعونات العسكرية التي تقدر ب 2و1 مليار دولار بلا شك سوف تؤثر إذا تم قطعها، إلا أنه يعود ويؤكد أن قضية منع نشطاء أمريكيين من السفر يمكن احتواؤها وهي لا تؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأمريكا إلى حد اتخاذ قرار إستراتيجي بقطع المعونة عن مصر خاصة أن المعونة الأمريكية التي تقدم إلى مصر بشكل سنوي تتوقف على علاقة مصر مع إسرائيل ومع إيران مشيرًا إلى أن بعض التهديدات التي حدثت مؤخرًا جراء منع نشطاء أمريكيين من السفر وحديث عدد من نواب الكونجرس عن قطع المعونة يمكن فهم ذلك في إطار الحماسة والتهويش خاصة أن المعونة مستمرة منذ 30 عاماً ولم يتم قطعها نهائياً وإن كان الحديث مستمرًا حول تقليصها. ويضيف عبدالعظيم أن 450 مليون دولار هي حجم المعونة الاقتصادية لمصر وهي لا تمثل شيئًا بالنسبة للاحتياطي المصري مؤكدًا أن عمل صانع القرار المصري تحت ضغط التهديد والتلويح بقطع المعونة بلا شك سوف يؤثر سلبياً على صانع القرار وإذا كانت مصر تريد التخلص من التبعية التي استمرت لعقود طويلة فعليها ألا تقبل بأي معونات مشروطة تعد بمثابة السيف المسلّط على رقبة صانع القرار المصري مشيرًا إلى أن المعونة الاقتصادية لمصر كلها تأتي في شكل سلع تموينية مثل القمح والدقيق والذرة ممكن أن تستغني مصر عنها وتشتري تلك السلع من مكان آخر، أما الأمور السياسية التي تؤخذ في الحسبان عند الحديث عن المعونات العسكرية لمصر فهي مهمة خاصة فيما يتعلق بالتوازن الإستراتيجي وتنمية القدرات الدفاعية المصرية والمناورات المشتركة بين البلدين إلا أن الأمر سيختلف عقب ثورة 25 يناير وعلى الإدارة الأمريكية أن تدرك أن التيارات السياسية التي صعدت إلى سدّة الحكم في مصر لن تخضع للابتزاز أو المناورة كما كان يحدث في العهد البائد. ومن جانبه يؤكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن هدفها الاستقرار في المنطقة وتحقيق المصالح الأمريكية الإستراتيجية في الشرق أن المعونة الأمريكية ليست منحة من أمريكا لمصر وإنما تم الاتفاق عليها عقب توقيع مصر لاتفاقية السلام عام 1979على أن توجه تلك المعونة بواقع 2و1 مليار دولار إلى مصر و 1و2 مليار دولار إلى إسرائيل أي أن الأخيرة تحصل على ضعف ما تحصل عليه مصر مقابل دخول مصر في معاهدة السلام خاصة أن مصر دولة محورية لا تستطيع أمريكا العمل دون دورها وإن كان قد تراجع هذا الدور في السنوات الأخيرة إلا أن مصر الآن تستعيد هذا الدور سريعاً إقليمياً ودولياً مؤكداً أن أمريكا لا تستطيع قطع المعونة وقد سبق أن هدّدت عشرات المرات وفي الحقيقة أن المصالح الأمريكية المرتبطة بتلك المعونة أكثر من مصالح مصر كما أن 50% من إجمالي المعونة الاقتصادية إلى مصر يذهب لصالح الشركات الأمريكية التي تعمل في القاهرة وإلى الخبراء الأمريكيين الذين يحصلون على حوافز ومنح. ويؤكد شيحة أن أمريكا تضع المنطقة العربية في جانب وإسرائيل في جانب آخر وبالتالي تسعى جاهدة لتسليح إسرائيل ودعمها بالأسلحة المتقدمّة مشيرًا إلى أن القرار المصري ارتبط إلى حد بعيد قبل الثورة بالقرار الأمريكي أما بعد الثورة قرّر المصريون التعامل بنديّة مع أي دولة أخرى ومصر تعلن بصفة رسمية أنها في غنى عن تلك المعونة ومن هنا فهي لا تمثل سيفا مسلطا على رقبة صانع القرار المصري إذا استطاعت مصر التخلي عنها وهي لا تؤثر في الاقتصاد المصري خاصة أن جزءا كبيرا منها يذهب إلى منظمات المجتمع المدني . ويؤكد العميد صفوت الزيات أن الاستفادة من المعونة الأمريكية هو أمر متبادل بين مصر وأمريكا على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية تحافظ دائماً على التفوق النوعي لإسرائيل بينما 250 مليون دولار لا يعني الكثير وهي حجم المعونة الاقتصادية المقدمة من أمريكا لمصر لكن الذي لا يمكن تجاهله أن العلاقة مع أمريكا تمثل أحيانا المرور من الباب الملكي للوصول للمؤسسات العالمية وصندوق النقد الدولي ولاشك أن مصر تعيش في أوضاع اقتصادية صعبة وهي بحاجة لإعادة الهيكلة الاقتصادية وعندما تستردّ مصر عافيتها يمكنها أن تتحرّر من أمور كثيرة على رأسها المعونة الأمريكية أما الآن فالحفاظ على العلاقات الجيدة مع أمريكا لفترة أمر مطلوب ومهم وقائم على أن الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية ولا يمكن أن تقدّم أي معونات إلا إذا أدركت أنها تصب في صالح الأمن القومي الأمريكي مؤكداً أنه لا يجب الحديث الآن عن خضوع أو تبعية بل مواءمات ومصالح مشتركة وعلى مصر أن تحافظ على المعونة الأمريكية وتسعى لزيادتها في تلك المرحلة حتى يتم إعادة هيكلة النظام السياسي وبرامج التنمية وعندها ستكون مصر أكثر تحررًا . حقائق خفية حول المعونة الأمريكية المساعدات الاقتصادية الامريكية المقدمة لمصر لا تستحق ثمنها المدفوع لأن البائع دائما كان فاشلا. كنا – فى ظل النظام السابق – نقدم كل شىء بدءا من المعلومة وحتى التدخل فى امورنا السياسية نظير مساعدات ضئيلة لا تزيد نسبتها علي 1% من اجمالى الدخل القومى. لقد بدأت أمريكا عقب الحرب العالمية الثانية فى استخدام سلاح المال للتدخل سياسيا فى كثير من دول العالم. وفى عام 1961 أنشأ جون كينيدى الوكالة الامريكية للتنمية لأهداف معلنة هى تحسين الصحة العامة،، نشر الديمقراطية، منع المنازعات وتوفير المساعدات الإنسانية، بينما كانت الاهداف غير المعلنة هى مد شبكة النفوذ الامريكى الى جميع انحاء العالم والسيطرة السياسية على القرارات السيادية فى الدول المحورية. وكان أول مشروعات الوكالة مشروع «مارشال» لاعمار الدول الاوروبية المتضررة من الحرب العالمية الثانية بتكلفة بلغت 13 مليار دولار. وقد بدأت المساعدات الفعلية لمصر بعد ثورة 23 يوليو بهدف دعم الضباط الأحرار والهيمنة علي مصر سياسيا بعد خروج الاحتلال البريطانى، إلا أن تراجع علاقات البلدين انتهى الى القطيعة، ولم تعد المعونة مرة أخرى إلا عام 1975، حيث قررت الولايات المتحدة تقديم 3 مليارات دولار مساعدات لاسرائيل وتخصيص 2.3 مليار دولار لمصر كمساعدات موازية منها 815 مليون دولار مساعدات اقتصادية. ومنذ 1998 وحجم المساعدات الاقتصادية المقدمة لمصر تراجع فى اطراد بدعوى تحسن أحوال الاقتصاد المصرى، فى الوقت الذى لم تشهد فيه المساعدات المقدمة الى اسرائيل تراجعاً يذكر. ففى 1999 حصلت مصر على معونات اقتصادية امريكية بمبلغ 775 مليون دولار وقد تقلص المبلغ عام 2002 ليصل الى 655 مليون دولار ثم انخفض بعد ذلك بقيمة 50 مليون جنيه سنويا حتى وصل الى 250 مليون جنيه فى الوقت الحالى. وإذا كانت الستة وثلاثون عاما الماضية قد شهدت تقديم هيئة المساعدات الامريكية أكثر من 50 مليار دولار الى مصر تقديرا لها على دخولها فى اتفاق سلام مع اسرائيل، فإن اكثر من نصف ذلك المبلغ انفق كرواتب وأجور للخبراء والموظفين العاملين فى ادارات حكومية ووزارات تدخل فى اطار التطوير المؤسسى، وهو ما ادى الى نشأة طبقة من الموظفين والكوادر التابعين لامريكا فكرا وعملا وأداء. فضلا عما ساد تلك المؤسسات من حقد وانقسام بين العاملين نتيجة تمييز البعض فيما يعرف بمتعاقدى «الأودا» وبين غيرهم ممن يتلقون رواتبهم الطبيعية. وكان من الطريف أن بعض الموظفين بوزارات مصر حصلوا على اجازات من اعمالهم المعينين عليها ليعودوا للعمل فيها بتعاقد عن طريق «الأودا» الامريكية. كما ان البرنامج السلعى الامريكى للاستيراد وهو احد البرامج الرئيسية فى المعونة الذى يقدم قروضا ميسرة للقطاع الخاص يشترط أن تكون اى منتجات أو مستلزمات انتاج يتم شراؤها بأموال القروض امريكية الصنع وهو ما يعنى ربط أصحاب المصانع المصرية بالمعدات والتكنولوجيا الامريكية مرتفعة السعر دون تدريب أو تعليم مما يعنى أن المعونة الامريكية تقدم لنا سمكا وترفض أن تعلمنا الصيد! وإذا كانت الحكومة الامريكية تتحين أى فرصة للتباهى بما قدمته المعونة لمصر مع التركيز على ان 40 % من اموالها ذهبت لاضاءة القرى والنجوع الفقيرة وأن 30 % من تلك الاموال ذهبت لمشروعات الصرف الصحى ، فإنها تتغافل دائما عما حصلت عليه من مقابل لتلك الاموال. ويشير تقرير نشر قريبا لمكتب محاسبة الانفاق الحكومى الأمريكى الى الفوائد التى جنتها الولايات المتحدة من المساعدات المقدمة الى مصر والتى من بينها طبقا للتقرير السماح باستخدام الأجواء المصرية من 2001 الى 2005 حيث سمحت مصر بعبور 3600 طائرة من أجوائها، بالإضافة الى نشر مصر نحو 800 جندى فى منطقة دارفور. والخلاصة أن هناك تجارب حية لدول تخلت عن المعونة وحققت نهضة شاملة مثل اليابان وماليزيا وكوريا، والاقتصاد المصرى أكبر من ان يعتمد على معونة خارجية تخل بسيادة الدولة، وتسمح بالتدخل السياسى فى قراراتها. وتأتي مصر في المرتبة الثانية بعد إسرائيل في تلقي أكبر المبالغ حيث تحصل سنويا علي أكثر من 2 مليار دولار سنويا منها 815 مليون دولار كمعونة اقتصادية و1,3 مليار دولار معونة عسكرية، في الوقت الذي تحصل فيه إسرائيل علي 3 مليارات دولار. كان الغموض وعدم وضوح الرؤية هما سيد الموقف بشأن هذه المعونة خلال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظامه البائد، فلا أحد يعرف أين تنفق وماهو المقابل الذي تدفعه مصر مقابل ذلك لكون الشعب المصري يعرف جيدا أن أمريكا لاتعطي بدون مقابل بل لاتعطي إلا إذا أخذت أو علي الأقل ضمنت ذلك. وعمل نظام مبارك علي إيهام الشعب المصري بأن الوطن استنفد خيراته وشعر المصريون بأننا نتسول من هنا وهناك حتي نضمن سير الحياة رغم أن النظام سرق خيرات البلاد ودمر رؤي المستقبل واصبح ينتظر المنحة التي كانت بشروط بل كانت أمريكا تلوح بها بين الحين والآخر في حالة توتر العلاقات بين البلدين أو بين مصر وإسرائيل التي هي مخلب القط لها في المنطقة. واستغلت الإدارة الامريكية هذه الأموال في فرض سياستها وتدعيم النظم والحكام الذين يخدمون مصالحهم ومصالح الكيان الصهيوني، وأحدثت الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد حينما كان النظام البائد يتهم بعض الشخصيات بتلقي أموال خارجية في الوقت الذي يعد هو الأول في تلقي الأموال دون أسباب واضحة ومعلنة. وصدر تقرير عن جريدة النيويورك صن الأمريكية في شهر أغسطس عام 2007 تحت عنوان «مصر تحت حكم الرئيس مبارك.. سنوات من الاختفاء» جاء فيه أن مصر التي يبلغ عدد سكانها الآن قرابة 80 مليون نسمة يبلغ عدد سجنائها السياسيين أكثر من مائة ألف سجين، كما يبلغ عدد قوات الشرطة بها لأكثر من 1.4 مليون فرد أي مايوازي أربعة اضعاف حجم قواتها العسكرية، كما أن مصر شهدت اختفاء 200 من المعارضين السياسيين للرئيس مبارك دون أثر وفي ظروف غامضة منذ عام 1990. وذكر التقرير أن مصر تعد ثاني أكبر دولة مستلمة للمعونة الأمريكية في العالم بعد إسرائيل حيث حصلت علي أكثر من 45 مليار دولار حتي الآن وأن الكثير من هذه الأموال ذهبت لإحدي مؤسسات الدولة المهمة لتدعيم ماوصفته ب«ديكتاتورية» الرئيس مبارك علي مدار الربع قرن الأخير،كما ذهب البعض الآخر إلي حسابات بنكية خاصة ل «الشلة المحيطة بالرئيس» علي حد تعبير التقرير. وقال التقرير إن النظام المصري من خلال المعونة الأمريكية زرع الإرهاب وسحق معارضيه السياسيين وحول الشعب المصري إلي أشباح. ولا تحمل المعونة الأمريكية في شقها الاقتصادي موردا أساسيا كما يروج لها البعض بل يأتي أغلبها علي هيئة مساعدات عينية تهدف لترويج البضائع الأمريكية البائرة التي يستوردها النظام المصري ليعيد بيعها مرة أخري للفقراء من المصريين. وقالت دراسة عن مركز الدراسات الاشتراكية عام 2006 إن المعونة لمصر وصلت خلال الثلاثين عاما السابقة إلي ثلاثين مليار دولار حققت الولايات المتحدة في نفس الفترة فائضا تجاريا مع مصر يقدر بنحو 45 مليار دولار، ولم تزد قيمة الصادرات المصرية لأمريكا علي 6.7 مليار دولار بينما بلغت الصادرات الأمريكية لمصر أكثر من 55 مليار دولار وقد ساعد برنامج المعونة علي فتح السوق المصري للسلع الأمريكية التي أصبح لها الأفضلية رغم ارتفاع أسعارها علي مثيلاتها الآسيوية. وعلي أثر حالة من التوتر بين مصر أمريكا وتهديد أمريكا بقطع المعونة في تلك الفترة قال ديفيد وولش، مساعد وزير الخارجية الأمريكية «إنه برغم قلق الإدارة الأمريكية بشأن الإصلاحات في مصر، فإن القاهرة شريك بالغ الأهمية ودور النظام المصري حيوي ولايمكن إبداله في جوانب كثيرة بل ان قطع المعونة سيكون ضارا جدا بمصالحنا القومية». وتؤكد هذه التصريحات أن نظام مبارك كان يخدم المصالح الأمريكية التي تعتمد علي الحكام الديكتاتوريين أمثاله حتي يتسني لهم فرض سياساتهم وتحقيق طموحاتهم في المنطقة. وربما كان الموقف المصري تجاه غزو العراق والصمت تجاه ما يحدث في فلسطين وعدم قيادتها الدور العربي واستنفاد خيرات البلاد بديلا عن تلك المعونة التي لاتساوي حجم ثروة أحد رموز النظام البائد المحبوسين في سجن طرة حاليا ثمنا فادحا لتلك المعونات. ومن هنا كان المدخل لفرض الإرادة الأمريكية بل والتدخل في الشئون الداخلية بين الحين والآخر وفرض مناهج تعليمية معينة وكان النظام يكتفي بتصريح واحد فقط وهو: «لانقبل بالتدخل الخارجي» في الوقت الذي يخنع فيه في الخفاء للإدارة الأمريكية. وعلي الولايات المتحدة الأمريكة أن تعرف أن الشعب المصري تغير بعد ثورة 25 يناير ومن الطبيعي أن يتغير موقفه حتي ولو جاء نظام يحقق طموحاتها مثلما فعل نظام مبارك فالشعب سيد قراره ويستطيع الخروج في أي لحظة لرفض ذلك. وما يتردد حاليا عن زيادة المعونة الأمريكية لمصر مقابل الإفراج عن الجاسوس إيلان جرابيل الذي تم القبض عليه بعد الثورة بتهمة إحداث الوقيعة بين الجيش والشعب المصري كلام لايقبله المصريون جملا ولا تفصيلا. بل إن مجرد الحديث في هذا الأمر يعد تعدياً علي سيادة الدولة وتدخلاً في شئون القضاء وبالتالي تدخل في الشئون الداخلية التي تعودت عليها أمريكا وهو مالا يقبله المصريون بعد ثورتهم العظيمة التي أبهرت العالم لأن السيادة والكرامة المصرتين لا تباعان ان بحفنة من الدولارات لكون نظام مبارك انتهي مع بزوغ فجر 25 يناير. تتعدد وتتنوع الدراسات المتعلقة بالمساعدات العسكرية الأمريكية لمصر ومن بين هذه الدراسات، المنشورة على شبكة الإنترنت نقلا عن مصادر أمريكية ما تشير إلى أن مصر تلقت حوالي 7.3 مليار دولار بين عامي 1999 و2005 في إطار برنامج مساعدات التمويل العسكري الأجنبي، وأن مصر أنفقت خلال نفس الفترة حوالي نصف المبلغ أي 3.8 مليار دولار لشراء معدات عسكرية ثقيلة على النحو التالي: - نسبة 14 بالمائة لشراء الطائرات الحربية. - ثلاث طائرات شحن عسكرية. - 36 مروحية عسكرية من طراز أباتشي. - 120 طائرة مقاتلة من طرازF-16 - 880 دبابة عسكرية من نوعM1A1، بالإضافة إلى حصولها على التدريبات اللازمة لاستخدام تلك المعدات وعمليات الصيانة. - ونسبة 9 بالمائة لاقتناء الصواريخ بما فيها: - 822 صواريخ أرض-جو من طراز سترينغرStringer. - 459 صواريخ جو- جو من طراز هيلفايرHellfire. - 33 صواريخ بحر جو من طراز هاربونHarpoon. - نسبة 8 بالمائة لشراء البواخر - نسبة 19 بالمائة للمركبات العسكرية - نسبة 15 بالمائة لاقتناء أجهزة الصيانة - نسبة 10 بالمائة لأجهزة الاتصال ومعدات المساعدة بما فيها 42 من أنظمة الرادار - نسبة 9 بالمائة للأسلحة والذخيرة - نسبة 9 بالمائة للمساعدات التقنية بما فيها أكثر من 1400 كمامة واقية للحماية من الغازات الكيماوية والبيولوجية - نسبة 9 بالمائة للحصول على تدريبات وبناء منشآت عسكرية، وإجراء الدراسات وتدبير البرامج العسكرية
  8. لاحظ الكلام ده كان يوم الاتنين النهارده الثلاث ولاحظ الموقع هيشتغل خلال ساعات الساعه دلوقتى 11 مساء الثلااثاء والموقع لسه مرجعش--فين المصداقيه وتحمل المسئوليه
  9. إنه من الخطأ تعميم القول بأن المرأة في الميراث الإسلامي تأخذ نصف نصيب الرجل، بل المرأة لها أربع حالات، الأولى : أن تأخذ المرأة نصف الرجل، والثانية : أن تأخذ المرأة مثل الرجل، والثالثة : أن تأخذ المرأة أكثر من الرجل، والرابعة : أن ترث المرأة ولا يرث الرجل. الحالة الأولى : أن ترث المرأة نصف الرجل، ولذلك أربع صور، هي الآتية : 1 = إذا ورث المتوفى بنته مع ابنه. 2 = أو بنت ابنه مع ابن ابنه. 3 = أو أخته الشقيقة مع أخيه الشقيق. 4 = أو أخته لأب مع أخيه لأب. الحالة الثانية : أن يكون نصيب المرأة مساويا لنصيب الرجل، ولهذه الحالة صور، منها : صورة رقم (1) : إذا توفي شخص وترك بنتا وأبا، فإن نصيب البنت هو نصف الميراث، بينما نصيب الأب هو : سدس الميراث مع باقي الميراث وهو في هذه الحالة السدسان (أي : ما مجموعه النصف الآخر من التركة)، ففي هذه الحالة تأخذ بنت المتوفى مثل نصيب أبي المتوفى. صورة رقم (2) : إذا توفي شخص وترك بنتا وابن ابن، فإن نصيب البنت هو نصف الميراث، وابن الابن هنا عصبة ، والعصبة يأخذ ما بقي من التركة إن بقي منها شيء، وباقي التركة في هذه الحالة هو النصف، وهكذا ترى هنا أن بنت المتوفى قد أخذت مثل نصيب ابن ابن المتوفى. صورة رقم (3) : إذا توفي شخص وترك بنتا وأخا واحدا، فإن نصيب البنت هو نصف الميراث، والأخ هنا عصبة، فسيأخذ باقي الميراث، والباقي في هذه الحالة هو النصف، وهكذا ترى هنا أن بنت المتوفى قد أخذت مثل نصيب أخ المتوفى. الحالة الثالثة : أن يكون نصيب المرأة أكثر من نصيب الرجل، ولهذه الحالة صور أيضا، منها ما يلي : صورة رقم (4) : إذا توفي شخص وترك بنتا وأما وأبا، فهذه الحالة مثل الحالة رقم (1) لكن مع زيادة الأم، وستأخذ الأم سدس الميراث، لكن هذا السدس لن يخفض من نصيب البنت شيئا، بل سيخفض من نصيب الأب، وعليه فسيكون نصيب بنت المتوفى نصف الميراث، ونصيب الأم سدس الميراث، ونصيب الأب هو : سدس الميراث مع باقي الميراث وهو في هذه الحالة السدس فقط (أي : ما مجموعه ثلث التركة)، وهكذا ترى في هذه الحالة أن بنت المتوفى قد أخذت أكثر من نصيب جدها. صورة رقم (5) : إذا توفي شخص وترك بنتا وعشرة إخوة، فإن نصيب البنت هو نصف الميراث، والإخوة العشرة هنا عصبة، فسيأخذون الباقي، أي أن العشرة سيشتركون في نصف الميراث، وهذا يعني أن بنت المتوفى وحدها ستأخذ نصف التركة، وكل واحد من الإخوة سيأخذ (1/20) من التركة، فلو فرضنا أن المتوفى ترك مائة دونم، فستأخذ البنت وحدها خمسين دونما، وسيأخذ كل واحد من الإخوة دونمين ونصف. صورة رقم (6) : إذا توفي شخص وترك بنتين وثلاثة أعمام، فإن نصيب البنتين معا هو الثلثان من الميراث، والأعمام الثلاثة هنا عصبة، فسيأخذون الباقي، أي أن الأعمام الثلاثة سيشتركون في باقي الميراث، وهو الثلث، وهذا يعني أن بنتي المتوفى وحدها ستأخذان ثلثي التركة، وكل واحد من الأعمام سيأخذ (1/9) من التركة، فلو فرضنا أن المتوفى ترك تسعين دونما، فستأخذ كل بنت ثلاثين دونما، وسيأخذ كل واحد من الأعمام عشرة دونمات. الحالة الرابعة : أن ترث المرأة ولا يرث الرجل. ولهذه الحالة صور ، منها ما يلي : صورة رقم (7) : إذا توفي شخص وترك بنتا وأختا شقيقة وأخا لأب، فإن البنت ستأخذ نصف الميراث، والأخت الشقيقة هنا عصبة مع البنت، فستأخذ الباقي، وكل من البنت والأخت الشقيقة معا سيحجبان الأخ الشقيق ولن يرث شيئا، بينما لو لم توجد الأخت الشقيقة ، فسيكون الأخ لأب عصبة وسيأخذ هو الباقي، وهذا يعني أن الأخت الشقيقة مع البنت حجبا الأخ لأب. تنبيه هام إن أصحاب الفروض هم : "الوارثون الذين يرثون كسرا محددا ونسبة معينة من التركة"، كالنصف أو الثلث أو الربع أو السدس، بينما العصبات بالنفس فهم : "الوارثون الذين يرثون ما يبقى من التركة بعد أصحاب الفروض"، ويلاحظ أن أكثر أصحاب الفروض نساء، وأن جميع العصبات بالنفس رجال، وهذا يعني ما يلي : 1 ) أن أولوية التقسيم في الميراث هي لأصحاب الفروض الذين أغلبهم من النساء، ثم ما يبقى يعطى للعصبات بالنفس الذين جميعهم رجال. 2 ) إنه لا مجال لأن يقل نصيب المرأة عن تلك النسبة المحددة لها في الشرع، فلو شاركها وارثون آخرون في الميراث فلن تقل نسبتها عما حدده لها الشرع، أما الرجل الذي هو عصبة بالنفس فكلما دخل في الميراث وارث غيره قل نصيبه، ولو أن أصحاب الكسور أخذوا جميع التركة فإن هذا العصبة من الرجال لن يأخذ شيئا. 3 ) لو أن أصحاب الكسور زاد مجموع كسورهم عن الواحد الصحيح ، أي : زادت أنصبتهم عن القيمة الكلية للميراث، فإن الشرع أوجب توريثهم جميعا، حيث تقسم التركة بطريقة تسمى "العول" ، حيث أن العول يضمن لكل صاحب كسر أن يأخذ نسبته المحددة شرعا، بينما لو أخذ أصحاب الكسور جميع التركة ولم يبق من التركة مال، فإن العصبة من الرجال لن يأخذ شيئا، وهكذا يتبين لك أن الشرع لا يجري العول للعصبات، وإنما يجريه لأصحاب الفروض فقط.
  10. الشبهة حرفياً: " اين الاعجاز العلمي في اية: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:4) هل تعلم ان العلماء صنعوا خيطا من الحديد الصلب في مثل سمك خيط بيت العنكبوت، وجربوه في شئون الهندسة بما يسمى (قوة تحمل الشد) فوجدوا انه ليس هناك مقارنة بين قوة خيط بيت العنكبوت وخيط الحديد الصلب (بنفس السماكة) بل علي [الصواب: على] العكس، وجدوا ان خيط بيت العنكبوت يتحمل قوة الشد اضعاف المرات ما يتحمله خيط الحديد الصلب بمعنى ان خيط الحديد الصلب انقطع في مراحل مبكرة قبل خيط العنكبوت) في هذا الاختبار العلمي. اين الان الاعجاز العلمي، وقد اثبت العلم ان بيت العنكبوت اقوى من بيت الحديد الصلب http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1767000/1767357.stm نجحت شركة كندية في استنساخ الطبيعة من خلال إنتاج خيوط العنكبوت الحريرية، وهي مادة تبلغ قوتها ومتانتها خمسة أضعاف متانة وقوة الفولاذ، إذا ما قورنت وزنا بوزن. ويقول رئيس شركة نكسيا للتكنولوجيا الحيوية الدكتور جفري تيرنر، في تصريح لـ بي بي سي أونلاين، إن المادة المنتجة لها ملمس الحرير الذي تنتجه دودة القز، ولها مرونة وقوة مذهلة. يشار إلى أن العناكب تنتج خيوطها الحريرية بشكل طبيعي من بروتين ممزوج بالماء تخرجها من فتحة صغيرة جدا من أبدانها لتشرع في نسجها كما هو حال الخيط العادي. وقد استنبت علماء الشركة الكندية مورثات العنكبوت في خلايا حيوان ثديي بهدف الحصول على نسختهم الخاصة بخيط العنكبوت، حتى أصبحت الشركة تمتلك ماعزا معدلا وراثيا ينتج البروتين نفسه في حليبها. اهتمام عسكري ويعرف عن خيط العنكبوت أن له مواصفات ممتازة في تصنيع مواد مهمة مثل الدروع التي تحمي الأجسام، والخيوط الجراحية، وحتى خيوط شباك صيد السمك وخيط الصنّارة. لكن المشكلة التي تواجه القطاع الصناعي تتمثل في إيجاد طريقة لإنتاج هذه المادة بكميات صناعية مجدية. وقد سبق للجيش الأمريكي أن أعرب عن اهتمامه بالموضوع منذ الستينيات، بعد أن تعرض آلاف الجنود الأمريكيين إلى الموت بفعل الطلقات النارية ذات الفعالية النافذة القادرة على تحقيق اختراق شديد في الجسم، والتي تعرف في بعض الجيوش العربية بالرصاص الحارق الخارق. ولم يكن بالإمكان حماية جسد الجندي منها إلا بارتداء دروع ثقيلة الوزن معيقة للحركة، وقد وجد الجيش الأمريكي أن خيوط العنكبوت هي المادة المثالية لانتاج درع واق خفيف الوزن وفعال جدا". الجواب: الآية الكريمة هي قمة الإعجاز اللغوي البياني التي ما عهد العرب مثلها قط. إن القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة تحدث عن أوهن البيوت، ولم يتحدث عن أوهن الخيوط. بل حتى يكتمل سياق الآية الكريمة والمراد منها، لابد أن يكون كل خيط من خيوط العنكبوت قوياً لوحده. فالآية الكريمة تتحدث عن مَن يبحث عن ولي ينصره من دون الله Yـ من يبحث عنه يجب أن يكون قوياً في كثير من (خيوطه) بداهة ـ وإلا لما التمس فيه القوة والقدرة على حمايته. ولكن الله Yيصحح مفاهيم الناس، فيبين لهم أن من يبحثون عنده الأمان والحفظ، هو ذاته عاجز عن توفير الأمان لنفسه. فالعنكبوت إن نزل مطر شديد أو هاجمها طير فإنها تترك بيتها، وتلجأ إلى ثقبٍ في جذع شجرة، أو تحت حجر.. تاركة بيتها التي تعلم يقيناً أنه لا يغنيها شيئاً. ولهذا، من طلبَ النجاة من البلل بالمطر، أو التمس الظل أو الحماية من عدو.. بجلوسه تحت بيت العنكبوت، فهو من أحمق الناس؛ لأن بيت العنبوت لو كان مفيداً في أيٍّ من ذلك، لوفره للعنكبوت صاحبة البيت. ولكن العنكبوت ـ وهي الأدرى بخصائص بيتها ـ لم تلتجئ ببيتها عند الشدائد. مثلاً: الولايات المتحدة الأمريكية، كل خيط من خيوطها قوي (العسكري، الاقتصادي، السياسي، التقني..) ولكنها عاجزة عن توفير الحماية لأبناء وطنها.. فهي تشهد أكبر نسبة جريمة منظمة في العالم، وأكثرها إدماناً على المخدرات والخمور والأمراض كالسرطان والإيدز.. الخ فمن يطلب من أمريكا حمايته من دول وشعوب، كمن يلتجئ عند المطر، أو التماساً للظل في شدة الحر.. بالنزول تحت بيت العنكبوت، التي لم تستفد من بيتها في هذا أو ذاك. لو كان القرآن الكريم من تأليف محمد rلما وجد حرجاً في أن يقول: " إن أوهن الخيوط لخيط العنكبوت ". فمن كان سيكذبه بحسب معارف ذلك الزمان ؟ وسبحان منزل القرآن !
  11. اخى فى الله اعلم ان الشيطان عدوك فلا تغفل عنه .. قال تعالى ( ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) ولكن للاسف قد اتخذه كثيرا من الناس حبيبا وفى مجالسهم مسامرا وفى طرقاتهم رفيقا ، وفتحوا له ابواب بيوتهم بل ابواب غرف نومهم حيث ان الشيطان اذا دخل البيت عاث فيه الفساد واوقع الشقاق بين الاولاد والفرقة بين الزوجين وانقلبت المودة الى عداوة والرحمة الى عذاب فاللهم قنا وجميع المسلمين مكر الشيطان واليكم التحصينات اخوانى :- 1- الحصن الاول : ذكر الله عند دخول البيت عن ابى مالك الاشعرى رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اذا ولج الرجل بيته فليقل اللهم انى اسالك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى الله توكلنا ثم يسلم على اهله .) 2- الحصن الثانى :- قال النووى . يستحب ان يقول بسم الله وان يكثر من ذكر الله تعالى وان يسلم سواء كان فى البيت ادمى ام لا لقوله تعالى ( فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة ) وعن انس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يابنى اذا دخلت على اهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى اهل بيتك ). 3- الحصن الثالث :-ذكر الله عند الطعام والشراب :- عن جابر رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( اذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء ، واذا دخل الرجل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان ادركتم المبيت واذا لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان ادركتم المبيت والعشاء ) . ارايت اخى كيف ان ذكر الله يطرد الشيطان من البيت فلا يشارك فى طعام ولا شراب ولا منام . 4- الحصن الرابع :- كثرة تلاوة القرأن فى البيت وذلك لان القران يعطر البيت ويطيبه ويطرد منه الشياطين كذلك تلاوته بخشوع فى البيت تجعل الملائكة تدنوا منه . عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه ان اسيد بن خضير بينما هو فى ليلة يقرأ فى مربده اذ جالت فرسه فقرا ، ثم جالت اخرى فقرا ، ثم جالت اخرى ايضا فقال اسيد فخشيت ان تتطأ يحي ( يقصد ولد اسيد ) فقمت اليها فاذا مثل الظلة فوق رأسي فيها امثال السرج عرجت فى الجو حتى ما اراها ، قال فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله بينما انا البارحة فى جوف الليل اقرا فى مربدى اذ جالت فرسي ( الحديث طويل) الى ان قال الرسول عليه الصلاة والسلام تلك الملائكة تستمع لك ولو قرات لاصبحت يراها الناس ما تستتر منهم 5- الحصن الخامس:قراءة سورة البقرة فى البيت :- اذا شعرت ان البيت قد كثرة فيه المشاكل فاعلم ان الشيطان هناك فعليك ان تجتهد بطرده ولكن كيف ؟؟؟ يجيبك على هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم . عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا فان البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان . ) 6 الحصن السادس : تطهير البيت من صوت ابليس :- قال تعالى ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) قال مجاهد صوت الشيطان هو الغناء . قال رسول الله ( ليكونن فى امتى اقواما يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) معنى الحر ( الزنا ) قال ابن مسعود رضى الله عنه الغناء ينبت النفاق فى القلب كما ينبت الماء البقل . والادلة على تحريم الغناء كثيرة ولكن لايسع المجال لسردها . فاعلم انه اذا كثر الغناء فى البيت عششت فيه الشياطين واتخذته لها مسكنا ، فعليك اخى المسلم بتطهير بيتك من الغناء سواء المذياع او التلفاز او غيرهما واستبدل ذلك بشريط اسلامى يفيدك ويفيد اسرتك والذى سوف تسال عنه يوم العرض على الله . 7- الحصن السابع : تطهير البيت من التصاليب :- لانها شعار النصارى وقد نهينا عن التشبه باليهود والنصارى والتى توجد اما فى السجاد او فى الستائر او اللعب او الملابس التى يغرينا بها النصارى فى عقر دارنا . ونحن ننظر اليها بكل بساطة ، فلو سالت احد لقال انا غير متعمد لجلب هذه التصاليب ، نقول له كان النبى صلى الله عليه وسلم ينقض اى صليب يجده فى بيته ، وهل يقول عاقل ان الصليب جلب الى بيت النبى صلى الله عليه وسلم عمدا ؟ 8- الحصن الثامن : تطهير البيت من التصاوير والتماثيل عن ابى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه تصاوير او تماثيل ) رواه مسلم 9- الحصن التاسع : تطهير البيت من الكلاب :-عن ابن عمر رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من اقتنى كلبا الا كلب صيد او ماشية فأنه ينقص كل يوم من اجره قيراطان ) وعن ابى طلحة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ) 10- الحصن العاشر : تحصين الاولاد من الشيطان :- عليك اخى المسلم ان تحافظ على اذكار الجماع لان ذلك يحفظ الولد من الشيطان . فعن ابن عباس رضى الله عنهما ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ( لو ان احدكم اذا اتى اهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضى بينهما ولدا لم يضره الشيطان ابدا ) والاذان طارد للشيطان ايضا ولذلك يستحب ان يأذن فى اذن الطفل المولود عند ولادته حيث اذن الرسول صلىالله عليه وسلم فى اذن الحسين بن على رضى الله عنه حيث ولدته فاطمة . 11- الحصن الحادى عشر :- تحصين الاولاد من الهوام والحسد : تجمع اولادك فى الصباح والمساء وتمسح على رؤوسهم وتقول هذا الدعاء ( اعيذكم بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) فقد ثبت ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بهذا الدعاء الحسن والحسين ويقول : ان اباكما كان يعوذ بهما اسماعيل واسحاق
  12. لو تلاحظ انا قولت انه لا يوجد موقع لا يتعرض لمحاولات الاختراق و لكن دور مدير السيرفر هو اولا تقليل هذه الاحتماليات و بحث كل السبل لتقليل معدل الاختراقات و ثانيا هو وجود خطط بديلة فى حالة توقف الموقع خصوصا فى الاوقات الحرجة مثل الامتحانات التى يخضع لها الطلاب فى هذه الفترة !!! فانا منفتش امكانيه حدوث ذلك لكن المسئولين مقاموش بواجبهم على اكمل وجه معملوش احتياطهم خاصه فى وقت حرج زى ده فى امتحانات الطلبه بيحتاجو فيه الموقع وخدماته وخاصه اخوانا اللى بالخارج وبعد محصلت المشكله برضو مقاموش بواجباته المفروض كان الموقع رجع بسرعه اكبر من كده لو لاحظت حضرتك لحد دلوقتى الموقع مرجعش فين الخطط البديله لمواجهة موقف زى ده --- الواضح ان الجامعه معندهاش متخصصين اكفاء وبيستعينو بهواه --ولاا هيا الحكايه ان النهارده اخر يوم فقالولك خلااص براحتنا نحل المشكله براحتنا الخوف الاكبر ان طالما مسئولى الموقع مععملوش احتياطات امنيه لحمايه الموقع- المشكله يكون الموضوع اكبر من كده ويكون الضرر اكبر ويكون الضرر وصل لبيانات الطلبه ويكون فيه بيانات مفقوده او دمرت او سرقت وكل ما يتاخرو فى رجوع الموقع الواحد فكره بيروح لبعيد
  13. هل نلجأ لللآساليب القانونيه المفترض ان التعليم المفتوح يعتمد اساسا على التعليم عن بعد عبر موقع الجامعة او المركز المقدم للخدمة و هو فى هذه الحالة مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح و بهذا يشترط انه يقدم هذه الخدمة لطلابه نظير مقابل مادى و فى المقابل مطلوب من الطالب استخدام هذه الوسائل للتحصيل العلمى ويتم قياسه فى الاختبارات وليس من المفترض من الطالب توقع مشاكل فى تقديم هذه الخدمة فهذه مهمة الجهة المقدمة للخدمة و هى جامعة القاهرة و تزويد الخدمة بالحماية اللازمة لتأمين استمرار عملها حتى فى اصعب الظروف و هى الامور التى يتعلمها مبتدىء ادارة السيرفرات و المواقع ومن المفترض ان توفر الجامعة كوادر بشرية على قدر من المهارة الفنية و الالتزام المهنى حتى يتم تحقيق هذه المبادىء البسيطة ! فمن المعروف انه لا يوجد موقع لا يتعرض لمحاولات الاختراق و لكن دور مدير السيرفر هو اولا تقليل هذه الاحتماليات و بحث كل السبل لتقليل معدل الاختراقات و ثانيا هو وجود خطط بديلة فى حالة توقف الموقع خصوصا فى الاوقات الحرجة مثل الامتحانات التى يخضع لها الطلاب فى هذه الفترة !!! و اذا وضعنا فى الاعتبار ان الموقع يحتوى على بيانات شخصية لمئات الالاف من الطلاب والتى يجب حمايتها و تأمينها من ايدى العابثين و ايضا يحتوى على كافة الشروح و الدروس و حتى المراحعات و اسئلة المواد الامر الذى يضع ضرورة لتأمين الاتصال هذه الايام فاننا هنا امام شقين للمشكلة : اولا تعريض البيانات الشخصية للطلاب للخطر و التلاعب و الاطلاع من غير المفوضين لهذه المهمة و ثانيا حرمان الطالب من حقه الذى وعده به المركز فى الحصول على المواد العلمية اللازمة للاختبار و يستمر التعطل طوال اليوم مع العلم بأن عودة الموقع للعمل لا تحتاج اكثر من ساعات معدودة فى اصعب الحالات فى حالة مدير السيرفر المتمرس او متوسط الخبرة!!! اذا فاننا لن نصمت امام هذا الاستهتار بالاستعانة بالهواة فى ادارة موقع بهذه الاهمية و لن نصمت عن حقوقنا التى ضاعت بسبب هذا الاستهتار سواءا كان فى الحفاظ على تقدير مواد اختبار اليوم او فى الحصول على التعويض اللازم ان تبين تعرض بياناتنا الشخصية للاطلاع او التلاعب بأى شكل غير قانونى حيث ان ادارة مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح قد وضعت نفسها محل المسئولية فلتتحملها اذا و الا فليتركوا مواقعهم لمن يصلح لها
  14. </LI> متشكر جدا على ردك بس انا كنت اقصد ملفات الورد بتاعه التدريبات والتطبيقات والامتحانات المحلوله
  15. موقع الجامعه مقفول والامتحان بكره عاوز تطبيقات وتدريبات العاجم--وامتحنات محلوله المعاجم اللى موجودين على موقع الجامعه لو حد يقدر يجيبوهوملى بس بسرعه الامتحان بكره
  16. ي اخت مارينا جايز يكون كلامى مش واضح انا بقول فى التيرم الاساسى الحالى مثلا اجلت ماده كنت مسجلها فى التيرم ده يعنى مدخلتش امتحنها وعملت تاجيل ليها وبعد الامتحانات جيه التيرم البينى ودخلت الامتحان ومنجحتش فى الماده دى ---فى الاصل فى التيرم الجديد اللى جاى مبدفعش فلوس للماده المؤجله لكن انا دلوقتى امتحنت الماده المؤجله فى التيرم البينى ومنجتحش ياترى هيعاملونى زى النظام الاصلى انى مدفعش فلوس فى الماده المؤجله فى التيرم الجاى ولاا هيدفعونى تمنها كامل
  17. يعنى هدفع فلوسها كامله كانها ماده جديده رغم انها ماده مؤجله من التيرم اللى فات؟
  18. ممكن تفيدونى فى الموضوع ده لو انا كنت اجلت ماد التبرم ده وجيت الاجازة الجايه وسجلت نفسى فى التيرم البينى عشان امتحن فى الماده دى ومروحتش الامتحان او روحت ومنجحتش فى الماده المتاجله دى السؤال بقى لو الماده المتاجله دى كنت مدخلتش التيرم البينى وسيبتها للتيرم العادى الى جاى مكونتش هدفع فلوس لاتها متاجله لكن ايه الموقف لما انا دخلت امتحان التيرم البينى فى الماده المتاجله دى ومنجحتش او مروحتش اصلا --- ياترى التيرم اللى جاى هيدفعونى فلوس الماده كامله ولاا هيقولولى دى متأجله ومش هدفع فلوس زى النظام العادى كانى مدخلتش تيرم بينى
  19. يعى حكاية جمعة وسبت دى التيرم ده وبس ولاا هتستمر على طول ؟
  20. لو سمحتو عاوز اعرف انا فى كلية اداب عاوز اعرف حكاية الدراسة يومين فى الااسبوع دى جمعة وسبت؟ معنى كده ايه ؟ لو انا فى التيرم السادس مثلاا محاضراتى هتبقى يومين فى الااسبوع جمعة وسبت ولاا المقصود انا مثلاا انا هحضر بوم الجمعة ويوم السبت تيرم تانى هيحضر غير التيرم بتاعى ؟
  21. الكلاام ده كان منشور فى الجورنال عن الحاصلين على مؤهل عالى والعاملين بوزارة التربية والتعليم وبردو سمعت عن حاجة زى د ىفى الشركة اللى بشتغل فيها
  22. حد سمع حاجة عن الكلاام ده يا ترى هيبقى فى وزارة التربية والتعليم بس ولاا جميع المصالح
  23. يا جماعة فى موضوع شاغلنى فى اشاعة ان الشركات والمصالح الحكومية هتمنع ان خريجى التعليم المفتوح يسوى وضعهم الوظيفى بمؤهلهم الدراسى الجديد لما يحصلو عليه ويفضلو متعيننين بنفس المؤهل الدراسى اللى اشتغلو بيه من الااول فى الشركةوكان فى خبر عن تطبيق ده فى وزارة التربية والتعليم حد عندو اخبار عن الموضع ده؟
  24. سارة 00 بجد من غير مجاملة احساسك عالى 00 قصيدة معبرة00 كلماتك رقيقة00 اسلوبك البلافى ممتاز00 اخسنتى فى اختيار الكلمات00 الكلمات والحروف تنضح بالمشاعر وممتلئة بالدفء
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.