-
مجموع الأنشطة
210 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
الشعبية
0 Neutral-
-
أختاه يابنت الإسلام تحشمي .... لا ترفعي عنك الخمار فـتـنـدمي هذا الخمار يزيد وجـهـك بـهـجة .... وحـلاوة الـعـيـنـيـن أن تـتـلثــمـي صوني جمـالـك أن أردت كـرامة .... كيلا لا يصول عليك أدنى ضـيـغــم ما كـان ربك جـائـراً في شرعـه .... فاستمسكي بعراه حتى تسلمي إيـــاك إيـــاك الخـداع لـقـولـهـم .... سـمـراء يا ذات الـجـمـال تـقـدمـي ... ... حـسناء ياذات الجـمال فإنـنـي .... أخشى عليك من الخبيث المجرم لاتعرضي هذآلجمال على الورى .... إلــا لـــزوجـــٍ أو قـــريــب مــحــرمـــ أنــا لا أريـــد أن أراكــ جـــهــولـــة .... إن الــجـهـالــة مــرة كــالــعــلــقـم فــتــعـلـمـي وتـثـقـفـي وتـنـوري .... والـــحــــق يــا أخــتـاه أن تتعلمي لـكـنـي أمـسـي وأصـبـح قـائـلا .... أخـتاه يا بـنـت الإسلام تحـشـمي
-
يا ثورة الشام إن الحق منتصر يَاْ ثَوْرَةَ الشَّاْمِ إِنَّ الْحَقَّ مُنْتَصِرُ فَالْقَهْرُ وَالْجَوْرُ يَأْتِيْ بَعْدَهُ الظَّفَرُ ياْ شَاْمُ تَبْكِيْ عَلَيْكِ الْعَيْنُ وَالطَّلَلُ ياْ شَاْمُ دمعي عَلَيْكِ الْيَوْمَ يَنهمر تشْتَاْقُ رُوْحِيْ إِلَىْ دِرْعَاْ وَتَرْتَحِلُ ياْ شَاْمُ قَلْبِيْ عَلَيْكِ الْيَوْمَ يَعْتَصِرُ كَمْ مِنْ رَضِيْعٍ وَطِفْلٍ بَاْتَ فِيْ حَزَنٍ يَاْ أُمَّةَ الْعُرْبِ وَالْإِسْلَاْمِ فَاعْتَبِرُوْا كمْ مِنْ شَبَاْبٍ عَلَى الْأَكْتَاْفِ قَدْ حُمِلُوْا ياْ شَاْمُ عُذْرَاً فَإِنَّ الْقَوْمَ مَاْ خَبِرُوْا هَلْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِأَنَّ الْقُدْسَ فِيْ خَطَرٍ هَلْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِأَنَّ الشَّاْمَ تَحْتَضِرُ إِنَّ الصَّوَاْرِيْخَ كَالْأَمْطَاْرِ هَاْطِلَةٌ والْأَرْض بِالشَّاْمِ بِالْأَلْغَاْمِ تَنْفَجِرُ كَمْ مِنْ فَتَاْةٍ بِعُمْرِ الزَّهْرِ قَدْ ذَبُلَتْ أخْتَاْهُ صَبْرَاً فَإِنَّ الحَرْبَ تَسْتَعِرُ امْضِ بِعَزْمٍ إِلَىْ الْجَنَّاْتِ يَاْ بَطَلاً وارْوِ ثَرَىْ حِمْصَ إِنَّ الْأَرْضَ تَزْدَهِرُ بالدَّمِّ سَطِّرْ بِأَنَّ الشَّاْمَ تَنْتَفِضُ واكْتُبْ بِسَيْفِكَ أَنَّ الْحَقَّ يَنْتَصِرُ لاْ تَنْسَ دِرْعَاْ وَلَا الْجُوْلَاْنَ يَاْ رَجُلاً ارْوِيْ حَمَاْةَ فِإِنَّ الْقُدْسَ تَنْتَظِرُ بشَّاْرُ قَتِّلْ مِنَ الْأَطْفَاْلِ يَاْ حَجَراً واذْبَحْ كَمَاْ شِئْتَ إِنَّ السَّيْفَ مُنْكَسِرُ بَشَّاْرُ صَبْرَاً وَصَبْرَاً يَاْ بَنِيْ أَسَدٍ بَشَّاْرُ أَبْشِرْ فَإِنَّ الْلَيْلَ يَنْدَحِرُ اسْتَأْسِدُوْا كَيْفَمَاْ شِئْتُمْ بِلَاْ خَجَلٍ هَلَّاْ زَأَرْتُمْ عَلَىْ الْمُحْتَلِّ يَاْ بَقَرُ بشَّاْرُ صَبْرَاً فَإِنَّ الشَّاْمَ تَشْتَعِلُ بالنَّاْرِ تَلْهُوْ سَيُدْمِيْ قَلْبَكَ الشَّرَرُ فَالظُّلْمُ تَرْجِعُ عُقْبَاْهُ إِلَىْ النَّدَمِ وَالشَّعْبُ حَتْمَاً عَلَىْ الْجَلَّاْدِ يَقْتَدِرُ يَاْ أَيُّهَاْ الشَّعْبُ إِنَّ اللهَ نَاْصِرُكُمْ نَصْرَاً عَزِيْزَاً وَإِنَّ الظُّلْمَ يَنْدَثِرُ ربَّاْهُ عَجِّلْ لِأَهْلِ الثَّوْرَةِ الْفَرَجَ فالْحَرْبُ فِي الشَّاْمِ لَاْ تُبْقِيْ وَلَاْ تَذَرُ بقلم محمد تيسير أبو كويك
-
اعتبروا بمن مضى من الأمـم ومن طغى ومن تعدَّى وظلـــم ومن سعى لداره مخرِّبــــــــــــا هوداً وفرعونَ وأصحـــابَ إرم قد خالفوا شرائعا واستهــــــزؤا فنالهم من ربهم ما قد قصـــــــم ثم انظروا لأمم من حولنـــــــــا كيف أتاها الذل سال كالحمـــــم لما تولَّت عن أصول دينهـــــــا فكان ما كان عظيما كالقمـــــــم ما إن أتى مستعمرٌ لأرضهـــــا وغرس الفسقَ بها كما وَسـَــــم حتى رأينا للسفور منهجـــــــــا مع الملاهي والمواخيرُ تُصِـــم ما ذاك الا أنَّ منهم طغمــــــــة سادت على الناس برأيها وسُــمّ ثم تولدت لدى سفيههــــــــــــــم رغباتُه فانفك يبغي المغتنـــــــم فهُدِم البيت بمعــــــول عــــدى يَضربُ في أساسه حتى انهــدم فانفجرت تلك المخازي بينهـــم حتى تعدى من تعدى فارتطــم الا الذين حافظوا وانتصــــروا لدينهم من ربهم لهم همـــــــــم فانتشر السوء فكانت مؤئــــــلا لمن أراد الخمر والباقي فُهِــــم فهل تريدون لنا نحن هنـــــــــا أن نسلك الشرونمشي في الظلم نحن حماة الدين فينا مكـــــــــة وبيتها العامر للدين رســـــــــم وطيبة يسكنها نبينـــــــــــــــــا صلى عليه الله والدين ارتســـم يا من تصدى منشئا أفكــــــاره يسعى بصوت وكتاب وقلـــــم يريد ان نرقى بحد زعمـــــــه الى ذرى الكفر وعهر وصنــم عقولنا تحفزنا لديننــــــــــــــــا فيه من التقوى وخير وشيـــــم آن لنا نحمي ذمار ديننــــــــــا وأن نحصن أهلنا فالشر ثـــــم اعتبروا بمن مضى من الأمـم ومن طغى ومن تعدى وظلـم ومن سعى لداره مخربـــــــــا هودًا وفرعونَ وأصحابِ إرَمْ حمد بن عبدالله العقيل
-
قال صلى الله عليه وسلم: (كنت قد نهيتكم عن زيارةة القبور ألا فزوروها ) أتيت القـــــبور فسألتهـــــــــا***أين المعظــــــــم والمحتقـــــر؟ وأين المـــــــــذل بسلطانــــه***وأين القــــــوي على ما قـــدر؟ تفانوا جميعـــــــــاً فما مخبر***وماتوا جميعـــــاً ومات الخــير فيا سائلي عن أنــــاس مضوا***أما لك فيما مضـــــى معتـــبر تروح وتغدو بنات الــثرى***فتمـــــــحو محاسن تلك الصور
-
مازالت الجراح تنزف وتنزف!.. ولا معين الا الله ان رأى منا الاستحقاق للنصر... أعيد لكم.. بعض آهاتي التي تنضح كل هنيهة ولم اعد افرح بشي الا ببقايا ايمان ومؤمنين,عذرا لكم.. لعل الترجيع يخفف بعض الالم. اكثر من مليار مسلم موحد في شتى بقاع الارض! واكثر من مليار جرح ينكأ في امتي وهي صابرة.. فإلى متى وهي تئن؟! يجلجل صوتي بالنداء,, وابتهل,, لرب السماء,, والهج بالدعاء,, احوقل,, ... واسترجع,, يااله .. الكون... الى متى.. ... ... الى متى.. هذا.. العناء؟! ,,,,, اما فيكم,, شهم كريم.. يصدح ..بالعزة يغسل وجه المساء,, يلمع الرايات,, ويرقع,,, بعض.. الصحائف السوداء.. اما,, من.. قلب رحيم,, يمسح بكف ندية,,, مليار دمعة,,, تبكي.. في الخفاء؟! اما..منكم,, من.. تؤرقه المرؤة,, يداوي,,, الف..جرح ثاعب او,, يخفف بعض البلاء!! هل.. مات ..صلاح,, فيكم..؟! ام..نضح الجبن منكم! فتبا,, وتبا,, للجبناء.. ياغثاءا,,, كهدير..النوء,, ليس..فيكم,, سمت النبلاء. ويح قلبــــــــــي,, ماكان..سيفي,, مثلم..! بل.. تشحذه,, همة,, لعلي,, وخالد,, وسعد,, وطارق,, وكل,, كف..مخضب بالعزةالقعصاء ,,,,,,,, اصوّت ,,بالنداء والهج,, لرب السماء,, واهمس,, في اذن المجد,, اما.. حان وقت الخديج,, يولد,, من رحم طال عقمها,, ويرزع البسمة,, على وجه ضامر.. فقد.. السناء ,,,,,,, رحماك.. ربي,, فقد..طال,, حزن حــــزني,, مسرمـــد,, يسري في عــــروقي,, يأرق مضجعي,, على,, بقايا..اديم,, مثقل.. بالادواء, رحمـــاك,, هل..ارى نورا,, يشعشع.. حولي,, ينتشي به الكون,, ويرضي,, خالق السماء؟! ,,,,, اواه.. منكم,, فقد .. طال,, ليل.. البؤساء..!!! محمد البكري
-
حـال أُمتنا !!! عبدالله معوضه يـارب عفــــوك هـــذا حـال أُمتنــا أصــابهــا الـــذل والـرايــــاتُ تنهـارُ طغى عليها ظــلام الحقــد مـزقهـا وعــــاد في أرضها الطغيــان إعصارُ أرض العراق يعيثُ الظالمون بها محـــرمــــاتٍ أتــــوها بعد مــا جاروا وأرض كشميــر كم ناحت نوائحها وكم بِقــــاعٌ بهـــا جـــــوعٌ وإعســـارُ والجرح في قدسنا المقهور يسحقـني ويزرع الحــــزن في قلبي فيـنهارُ وكــــم صــغيــرٍ على الأهلين متقـــداً تجـــري لهيباً على خـديــه أمطارُ وكم فتــاةٍ تُنــادي اليــوم معتصماً فلا مجيب فبـئـس الخــــزي والعــــارُ وأمة العرب في الأوكـــار نائمـــةٌ ما عــــاد فــي الأرض للأسـلام أنصــارُ يا قوم عودوا إلى الرحمن إن لكم قـــــــرآن ربـــي أتتــكــم فيـــهِ أنـــوارُ إن الجهـــاد لكـــم فخرٌ وموعدكم جنـــات عـدنٍ وتجــري تحتــها أنهارُ فيها القصور لكم صــارت مزينـــةً والـــزوج كـــاللؤلؤ المكنــــون أبكارُ عودوا إلى الحق يا قومي ولا تهنوا ووحـــدوا الصــف فالأســـلام جبــار فمــــا الحيــــاةُ لقــــومٍ قــط باقيـــةً لا خيــر في أمــــةٍ تشتاقهــــا النـــارُ
-
إخوتي أعجبتني فنقلتها لكم أرجوا أن تعجبكم. لا لا تقـل مـن أيــن أنــــت و لا تسل عن بلدتي أنا من هنـا من كــل أرض تنـتـمـــي للكــعبــــة أنا من هنـا ما دام صــوت الحق أعلـى صيحتـي أنـّى اتجهــت فــإنـنــي لا أشـعــرن بـوحــشــة مهـمـا تنائـى مولـدي فأنـا هنــا فـي بلـدتــي في كل أرض موطنـي أهلي هناك و صحبتـي في كل مصـر يلتـقـي حبـي و حـب إخـوتــــي فأنـا و أنــت و هـــؤلاء كـل هنـا مـن أســرتـي ما دام قصدك مقصدي مـا دام سيـرك وجهتـي ما دام دينـك يلتـقــي متـعـانقــا بعـقـيــدتــي ما دام فـي صـوت الـمآذن مـا ينـيــر بصـيــرتــي ما دام ديــن الحـق يــدعـونــي لـكـل فـضيــلــة ما دمت أرفع في الصـلاة إلى المعالـي جبهتـي أنا من هنا هيهات أشـــعــر لـحـظــة بالـغــربــة أعرفتني و عرفـت في أي النـواحــي بلـدتــي أتـرى علمـت الآن مـن أي الأصـول قبـيـلتــــي فأنـا ابــن أكـرم والــد و أنـا ابـن أعـرق أســرة فأبي هـو الإسلام و الـــقيم الرفـيـعـة أسـرتـي
-
خذوني إليها, خذوني خذوني! وفي تربها المخمليِّ ازرعوني! لعلّ دماءَ الشهيدِ تُرَوِّي عروقي! فتَنْبُتَ ورداً شجوني! لعلي أشمُّ عَبوقَ الشهيد فيرتاحُ قلبي وتغفو جفوني! لعلي أرى مقلةً في الظلامِ تفتِّحُ حُلْماً .. فتزهو غصوني! خذوني إليها لأرشفَ حُبًّا وأحظى بقبلةِ من أَرجعوني خذوني إليها لأرسمَ زهراً يداعب أجفانَ طفلٍ حزينِ خذوني إليها لأُشعلَ نورا يزيح عن القلبِ وهنَ السنينِ أحِنّ إليها .. أحِنّ عليها وما بين ذاكَ الحنينِ دعوني! دعوني أبثُّ دموعَ الفؤادِ ودمعُ الفؤادِ جرى من عيوني أنا من طوى في السنين العجاف ليرنوا إلى الفجر من بعد حينِ خذوني إليها لألثمَ ترباً حكى قصةً حول طفلٍ سجينِ! تجرَّعَ في السجن كأس العذابِ وذاق من الويل طعم المنونِ وبين الأنينِ يرنُّ بسمعي صراخٌ يُدَوِّي يقول: اقتلوني! فتسموا إلى الله روحٌ تناهت ويشرقُ نوراً ضياءُ الجبين وعين البراءة تبدو كفجرٍ تفتَّقَ في وجه صبحٍ رزينِ وأمٌّ تلملمُ أشلاء ابنٍ تمزَّق عند انتظار الطحينِ وتحت السياطِ يذوبُ شبابٌ فيرقى مع الروح صوت الأنين! همُ النصرُ صاغوهُ مجداً عتيداً وصانوا حِماهُ كأسْدِ العرين شآم لمجدكِ أعشق موتاً يزلزل أربابَ حقدٍ دفين عشقت ترابك دهرا طويلا وبتُّ لعشقِيَ ذا في يقين لذاك بذلتُ دمائي وروحي وصُغتُ لأجلكِ فيضَ المتونِ وأقسمتُ ألاّ أبارحَ أرضي لأحفظ ديني بحصنٍ حصين وأرجعَ مجدَ الشآمِ عزيزا قوياًّ عتيداً بعزٍّ مكين فإن جفَّ مني الوريدُ وأمسى يَراعي ضعيفٌ وغاضَتْ فنوني أكونُ رويتُ شَغافي وقلبي وعشتُ لربِّي ومُتُّ لديني وهذا مُنايَ وجنَّةُ قلبي وبستانُ نفسي .. وسِرُّ حنيني خذوني إليها ليَبرَأَ جرحي وبينَ صليلِ السيوفِ اتركوني وقولوا لأرضِ الشآمِ خذيهِ وفي تُربها المُخْمَلِيِّ ادفنوني!! شآم .. سأحيا عزيزاً ولكن لعينِ الشآم تهونُ عيوني فياربِّ عجِّل بنصر مبينٍ فنصركَ آتٍ بكافٍ ونونِ! ظلال الابراهيم
-
فَخْرِيْ بِأَنِّيْ مُسْلِمٌ لا بِاْلْعُرُوْبَةِ وَاْلْنَّســـَــــــــــبْ وَبِأَنَّ فِيْ قَلْبِيْ هُدَىْ اْلْتَّوْحِيْدِ لاْ شِرْكَ اْلْعَطَـــــبْ وَبِإَنَّ لِيْ ذَاْكَ اْلْنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ عَاْلـِـــــــــــــيْ اْلأَدَبْ صَلَّىْ عَلِيْهِ اْللهُ مَاْ ظَهَرَ اْلْسَّحَاْبُ وِمَاْ اْنْسَحَـــــبْ وَبِأَن دِيْنَ اْللهِ يَأْمُرُ بِاْلْصَّلاْةِ فَأَقْـتــَــــــــــــــــرِبْ وَبِأَنَّ فِيْ شَهْرِ اْلْصِّيَاْمُ تُقَىً وَفِيْ اْلْصَّوْمِ اْلْرُّتَـــبْ وَبِأَنَّ فِيْ اْلْمَاْلِ اْلْزَّكَاْةُ لَطُهْرَةٌ وَبِهِ اْلْقُــــــــــــرَبْ وَبِأَنَّ حَجَّ اْلْبَيْتِ أَمْرٌ لاْ يُؤَجَّلُ يَاْ عـَــــــــــــــرَبْ هَذِي اْلْمَفَاْخِرُ فَاْعْمَلُوْاْ بِعَقِيْدَةٍ لا تَضْطـَـــــــــرِبْ حمد بن عبدالله العقيل
-
قصيدة كلما أقراها أشعر بالحزن الشديد والمسؤولية الملقاة على عاتقنا، فتن تحيط بإخواننا الذين يعيشون في المجتمعات الفاسدة... إليكم قصيدة على لسان شاب يعيش حياة اللهو غافلا تائها في بلاد الغرب... ............ ليلي أرقصه على سهراتي والفجر يعرف غفوتي وسباتي والشمس تجهلني فلست أرى لها وجها، ولم تنظر إلى قسماتي أعددت في طلب اللذائذ مركبي ودفعته في لجة الرغبات وصنعت من زيف الهوى قلم الهوى وملأت من حبر الضياع دواتي وغدوت أكتب كل يوم قصة للهو حتى استوحشت كلماتي في أرض أوروبا قتلت كرامتي وأضعت في حاناتها ثرواتي وعلى مسارحها نثرت دراهمي وأجدت فيها أحسن الرقصات وهتفت فيها باسم نادي الذي أعطيته قلبي وكل حياتي (باريس) تعرفني، و(لندن) لم تزل ترنو إلى جيبي وحسن هباتي وعيون (مانيلا) تراقب مقدمي ولكم غرست بأرضها شهواتي كم زرت فيها من مواطن شبهة وأطلت في ساحاتها وقفاتي وأقمت فيها من هواي معالما ونقشت فوق جبينها خطواتي كم حانة ذوبت فيها همتي وعقدت فيها خير مؤتمراتي شهران، لم أسمع نصيحة والد أبدا، ولم أجبر على الصلوات شهران، لم أسمع تلاوة قارئ يتلو على زواجــر الآيات وشربت فيها الكأس حتى خلتني أدمي فؤاد الكأس بالرشفات! وجعلت فيها الليل يكره نفسه من سوء ما أجنيه من سهراتي! وجمعت للتذكار ألفي صورة أفنيت في تصويرها عدساتي ودعوت أصحابي أذيب قلوبهم بمغامرات اللهو في رحلاتي لا تسألوا عني، ولا تتعجبوا مني، ولا تبكوا على سقطاتي أنا فارس يغزو ميادين الهوى فسلوا بقاع اللهو عن غزواتي! ولكم عثرت على الطريق، ولم أجد من الحنان يقيلني عثراتي وإذا سألتم عن أبي، فأبي له رسم على بوابة السفرات أرخى زمامي، ثم راح يلومني ويهينني بقوارع الكلمات أنا- يا أبي الغالي – ضحية ثروة فتحت لقلبي أسوأ الصفحات أغرقتني فيها وما راقبتني وتركتني كالصيد في الفلوات كم كنت أبحث عنك يا أبتي فما ألقــــاك إلا تائه النظرات هلا أبيت علي أن أمشي إلى حتفي، وأن أسعى إلى صبواتي أرسلتني للغرب يا أبتي ولم تشفق على عقلي من السكرات أنسيت أن الغرب سر شقائنا وإليه تنسب أبشع الآفات؟! يا من تريقون الدموع تأسفا وتحركون كوامن الحسرات لا تسألوا عني فإن مطيتي في الصيف نحو بلادهم نزواتي أنا واحد من جيل أمتكم، له قلب يكاد يضيق بالنبضات أحلام نفسي لا تحد، وهمتي عظمى، وسيفي وارف الضربات أنا لست وحدي في طريق متاهتي أبنائكم في الغرب بالعشرات أبنائكم في الغرب مصدر رزقه يتصدقون عليه بالنفقات سلمتموهم للعدو غنيمة فلتغسلوا الأدران بالعبرات! ولتعقدوا في كل يوم جلسة ممهورة بمزيف الدعوات عفوا أبي الغالي!.. فقد أخطأت في شأني، ولو لا مانح الرحمات لغرقت في بحر الضلال، ولم اعد إلا بأثقال من التبعات الآن يا أبتي عرفت حقيقتي وسكبت زيت العزم في مشكاتي أصبحت بعد ((الجاز)) أنصت خاشعا لتلاوة الأنفال والحجرات! وغدوت يا أبتي أقول وفي فمي أنشودة من عفتي وثباتي: سر الهزيمة أننا من جهلنا نرمي إلى الأعداء بالفلذات
-
إلَهي ... ! وهَذا اللّيْـلُ أَلْقَى جِبَالَـه --- وَ دَافَـع أَمْوَاجـاً مِـنَ الظُّلُمَـاتِ فَهَبْ لِيَ نُوراً مِنْ لَدُنْـكَ يَشُـقُّ لـيْ --- سَبِيـلاً ... وَيُنَجِيني مِنَ الحُفُـرَاتِ *** *** إذا كَشَفَتْ ضعَفْي اللَّيالي وَ صَرْفُهـا --- لِتَطْحَنَ مِنْ كِبْرِي وَمِنْ نَـزَواتــي فَمَنْ لِيَ يَا رَبِّي سِـوَاكَ يَـمُـدُّنـي --- بِعَزْمٍ ويُعْطـي القَلْـبَ فَيْضَ ثَبَـاتِ *** *** إلهي ... ! وَهذي فِتْنَةٌ بَعْـدَ فِتْنَـةٍ --- تُفَجِّـرُ بُرْكَانـاً مِـنَ الـشَّهَـوَاتِ فَهَبْ ليْ يَقيْناً يُلْجِمُ النَّفْس عَنْ هَوىً --- ويُقْحِمُهَـا الطَّاعَـاتِ و الهَـبَـوَاتِ *** *** وَجَهْلٍ ! فَكَمْ سَـدَّ المَنَافِـذَ دُونَنِـا --- وَأَوْقَعنِـي فِي الشَّـرِّ مِنْ كَبَـوَاتـي فَهَبْ لِيَ عِلْماً مِنْ كِتَـابِـكَ أَتَّـقـي --- بِـهِ الشرَّ أَوْ أَنْجُـو مِنَ الشُّبُهـاتِ وَمِنْ سُنَّـةٍ تَهْـدي فُؤَادِي وَ حِكْمَـةٍ --- تَقُـود لخَيْـرٍ وَاسِـعِ البَـركَـاتِ *** *** وَمِنْ دَمْعَـةٍ في اللَّيْلِ يَنْزَاحُ دُوْنَهـا --- ظلاَمٌ ... وَتُزْوِي المَوْجَ مِنْ عَتَمَاتِ تَدَفَّقَ مِنْ لآلائِهـا النُّـور غـامِـراً --- فَشَقَّ ضِيَاء الفَجْـرِ مِنْ عَبَـرَاتـي أَعِنِّي فَأَرْوِي اللَّيْلَ مِنْ دَمْع تـائِـب --- و خَفَقـةِ قـوَّام عَـلَـى رَكَعَـاتِ فَلَولاَكَ مَا صَلَّيْتُ .... والقَلْبُ ما نَوى --- صِيَامـاً وَ لا هَلَّلـتُ في عَرَفَـاتِ *** *** سَأَلْتُكَ يَا رَبِّـي ..... وَمَا أَنا سائـلٌ --- سِوَاك .... ! وَمِنْ كفَّيْك فَيْض هِبَات رَجَوْتُك ... ! لاَ أَرجُو سِوَاك وَذِلّتـي --- إليك ... وَهمّي ... أَو دَويُّ صَلاتي لِتَدْفَعَ عَنِّـي ظُلْمَ نَفْسـي لنَفْسِـهـا --- وَشِـرَّةَ أَهْوَائـي و نَهْـجَ غُـوَاةِ وَتَدْفَعَ عَنِّـي السُّوءَ مِنْ كُـلِّ ظالِـمٍ --- وَ تُنِْجيَنِـي مِنْ طُغْمَـةٍ وَ عُتَـاةِ إذا لم أَكُنْ أَقْوى عـلى رَدِّ ظُلْمِهـم --- فَأَخْـذُكَ أخْـذٌ قَـاصِـمُ الفَقَـرَاتِ وَتُرْشِدَنـي لِلحَـقِّ أَنْهَـجُ دَرْبَـهُ --- جَليَّاً .... وَأَمْضي صَادِقَ الخُطُوَاتِ وَأُسْلِـمَ للرحمـن أَمْـرِيْ جَمِيعَـه --- وَ أُخْبِتَ في سِرّي وَ فِي جَهَرَاتـي وَ أَخْشَعَ ... ! وَ الدُّنْيا خُشوعٌ وَأَوْبَةٌ --- وتَسْبيـحُ أَكْوَانٍ و رَجْـعُ شُـدَاة *** *** وَإنَّـكَ تَعْفُـو عن كَثيـرٍ فَنجنّـي --- بعَفْوك...! دُونَ العفْوِ..أَيْنَ نَجَاتي..! وَهَبْ ليَ يَا رَبّي بِـفَضْـلِكَ رَحْمَـةً --- لِتَغْسِلَ مِنْ إثمي ... ومِنْ سَقَطَاتـي وَهَبْ لِيَ أَمْنـاً يَمْلأُ القَلْـبَ بِشْـرُه --- سَكِيْنَـة إِيْمـانٍ ... وَعَـزْمَ ثَبَـاتِ *** *** إلهـي ..! وَهذي أُمتَّي في سُبَاتِهـا --- وَقَـدْ مُزِّقَـتْ في مَهْمَـهٍ وَشَتَـاتِ أَغِثْنَا .. إلهي ...! والمصائِبُ أقْبَلَتْ --- تَـلاطُـمَ طُوْفَانٍ وَ زحْفَ مَمَـاتِ أَغِثْنَا ... وَقَدْ ضَاعَتْ دِيَارٌ وَسَاحَـةٌ --- وَأطْبَـقَ " أعْدَاءٌ " عَلى رَبَـوَاتِ أَغِثْنا ... وَقَدْ مَاجَ الفُجُورُ وَدنَّسَـتْ --- أَفَاعِيلُـهُ السَّـاحـاتِ و العَرَصَـاتِ أَغِثْنَا.. فَمنْ يُنْجي سِوَاك وَقَدَ وَهَتْ : --- نُفُوسٌ ... ومَاتَـتْ نَخْـوَةُ العَزماتِ منقول
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها المتصفح الكريم أرجوا أن تقرأ هذه القصيدة بتأني وتمعن وتدبر لعل نخوتك تتحرك فيك ... ولا تحسبها قصيدة غزلية لأنها معنونة بعيون عبلة فقد ترددت بين أن أضع لها عنوان عيون عبيلة، أو كفكف دموعك وأنسحب يا عنترة طبعا الأول يوحي بأنها غزلية، والثاني محزنة، لكني إخترت الأول ....... على كل حال أنا أعجبتني كثيرا فقلت أنقلها لإخوتي بمتدى نبع الإخاء أتمنى أن تنال إعجابكم وهي للشاعر المصري مصطفى الجزار أتنمى أن تعجبكم وتحرك نخوتكم لأنكم سوف ترون حال عنترة اليوم _ ذلكم العربي الأبي_........ ولن أطيل عليكم وأتركم مع القصيدة .................................. كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَه لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟ هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟ يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ… هــذا دأبُهـم حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ – كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــرة وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة! هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــرة عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه القصيدة مصطفى الجزار
-
سأعود إلى وطني سأمشي على الرّماد وأسقي بدمعي جثث الرمال سأطوف أطياف الوديان وأجرعُ سُهد الإيمان سألقي بأنفاسي طعاماً للجياد وأحنو إلى السَّيف طريقاً للجنات ...... لن أدع طريق الماضي مع الحاضر سواء لن أترك طرقاتِ الجياع للمترفين سِواغ سأطرقُ أبواب الجهاد وأمضي رغمَ كذب الأسياد عن حبٍّ للوطن حدّثونا وفداء عن عشقٍ للفردوس علّمونا وثناء عن.... وعن..... ثمَّ مزّقوا صفحاتِ الكلامِ بالأحبار جعلوا السّلامَ سكينةً واستذلال جعلوا الطريدةمحكومةً بالإرهاب وصفوا أنفسهم بالأحرار وهم السجناء في قيودهم أقران وهم المجرمون بصولجانهم أغرار نسجوا غيبةً فكانوا البهتان قيعانُ جهنم مهما استعلوا لهم فيها أمصار .......... سأعودإلى وطني أمشي على بصمات الأشلاء لأُعلّق خطواتي أعلاماً للبلاء ......... سأعودإلى وطني رغم عواء العملاء والخونة الأكرام رغم سيوف الخذلان التي جيَّشت جيوشاً تنصر بها ضرباتِ القيعان همسة صادق
-
أيقظوا الناسَ من النومِ فقد طالَ المنام.. قد مللنا العيشَ في الذُلِّ , وفي حُكم اللئام.. مَّلنا الحُزنُ , وملتنا مساءات الكرام.. هل سنبقى دائماً ؟ في دورةِ العجزِ , و أطرافِ الخِصام..؟! هل سنبقى دائماً ؟ ننتظرُ النصرَ بألوانِ الكلام..؟! هل سنبقى دائماً ؟ في خوفنا , أو قهرنا نرتقبُ الموتَ على الذُلِّ بلا صوتِ انتقام.؟! حفيظ بن عجب الدوسري
-
صباح الخير يا غزة يوسف أحمد أبو ريدة صباح الخير يا غزة صباح القصف والشهداء والعزةْ صباح الموت يركض في شوارعنا ويضحك من مدامعنا ومن عرب أشاحوا الوجه وانشغلوا بتعداد الفروقِ الكُثْرِ بين الألف والهمزة صباح الأمة الحيري تلوك الذل في شغف تراقب شدة الغاراتِ في بَلَهٍ على مقياس رخترها وتحسبُ أنها هزّة صباح الخير يا غزةْ صباح الدمع يحيينا صباح الشجب والتنديد يحمينا ويطعمُ أهلنا خُبزهْ صباح العالم العربيّ إذ أضحى على كل الفضائيات يخجلنا ويظهر خاسئا عجزهْ صباح الخير يا غزة صباح الخير يا غزة