الطاووس (بالإنجليزية: Peafowl)، الذكر منه يسمى (بالإنجليزية: peacock) والأنثى تسمى (بالإنجليزية: peahen) مع العلم بأن اللفظ (بالإنجليزية: peacock) منتشر بصورة أكبر. وهو أجمل الطيور ريشاً وأكثرها بهاءاً، وقد قدرها الملوك والحكام منذ القدم فسكنت حدائق القصور لجمالها. الطاووس الذكر يمكنه نشر ريشه إلى الخلف في شكل مروحة جميلة طولها نحو خمس مرات طول جسم الطاووس. الطاووس، طائر من أكثر الطيور بهرجة وزهوًا وذلك لكثرة ريشه ولجماله. وأكثر أنواع الطاووس ألوانًا هو النوع الهندي. ويبلغ حجم الذكر حجم الديك الرومي. وله عنق وصدر بلون أزرق مخضر معدني، ولون الأجزاء السفلى بنفسجي مزرق، وله صفّ طويل من الريش الأخضر المخطط ببقع واضحة تشبه شكل العين. وهذا الريش ينمو من الظهر لا من الذنب. وأثناء فترة التخصيب ينشر الذكر صفوف ريشه في شكل مروحة عظيمة أثناء استعراضه البطيء أمام الأنثى. وحجم الأنثى أصغر، وألوانها أقل بهرجة من ألوان الذكر. وليس للأنثى هذا الصف من الريش. يعيش الطاووس الهندي حياة برية في الهند وسريلانكا، ويمكن رؤيته في متنزهات المدن، وفي المزارع بالقرى. وقد يكون للألوان الخضراء الداكنة المفرقة قيمة وقائية وسط النباتات الاستوائية المتعددة الألوان. ويأكل الطاووس الحلزونيات، والضفادع، والحشرات، إضافة إلى الحبوب، والحشائش المثمرة والنباتات بصلية الشكل. وكثيرًا ما يُخرب الطاووس المحاصيل. وقد توجد منه أنواع بيضاء الريش يحتفظ بها الناس. ويوجد النوع الأخضر من الطاووس في بورما، وماليزيا، وجاوه؛ ولون عنقه وصدره أخضر ذهبي. توجد الأنواع المستأنسة من الطاووس في كل أرجاء العالم، ولا يستطيع الطاووس الصغير مقاومة تقلبات الطقس في المناطق الحارة، ولهذا تصعب تربيته. وتقيم الأنثى عشها في بقعة محمية على الأرض، وتضع عشر بيضات أو أكثر ذات لون بني. كان الطاووس يُحمل إلى كل أنحاء العالم بوصفه شيءًا نادرًا، وقد ورد ذكر الطاووس في مسرحية أريسطوفانيس، الطيور، التي كتبها في اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد. وكان الطاووس يُعد من الأطعمة المشوية الفاخرة وكان يقدم على المائدة محلى بريشه الجميل