-
مجموع الأنشطة
104 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو الوردة السوداء
-
زين حياتك بنجمات الشهر الفضيل
قام الوردة السوداء بالرد على موضوع لـ الوردة السوداء في نادي فتيات باور's رمضـآنيآت
-
بكلّ مشاعر الفرح ، وتجليات السعادة ، والغبطة ، والابتهاج يستقبل المسلمون في هذا الكون الواسع شهر رمضان " الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس ، وبينات من الهدى والفرقان " ، ويعيشون أيامه ، ولياليه بالامتثال لأوامر الخالق - عز وجل - " فمن شهد منكم الشهر فليصمه ". والصيام ليس معناه الامتناع عن الأكل ، والشرب ساعات النهار ، بل الدخول في حالة روحانية يتجلى فيها كل مايفترض أن يكون عليه المسلم في سلوكه ، وممارساته ، وقوله ، وفعله ، وما يُبطن وما يُظهر ، من اقتراب إلى الله ، وتكوين علاقة واضحة ، وصريحة مع جوهر الدين الحقيقي كما ورثناها عن ممارسات العظيم عمر بن الخطاب ، وعمر بن عبدالعزيز - رضوان الله عليهما ، وعلى جميع صحابتهما - ، وأن يعيد المسلم فيه مراجعةً ، ومكاشفةً مع نفسه ، وتقويم أسلوب حياته ، وعلاقته بالناس ، والوطن ، وما مدى الصدق ، والحب ، والإخلاص في تعاملاته مع المجتمع ، ومع شؤون الحياة . وهل أدرك بالفعل معنى " الدين المعاملة "؟ وعن الصوم يقول الإمام الغزالي : " الصوم ثلاث درجات: صوم العموم ، وصوم الخصوص ، وصوم خصوص الخصوص ". أما صوم العموم فهو التقيد بالواجبات المعروفة والتي تتلخص بالكف عن شهوة الطعام ، والاندفاع ال***ي. أما صوم الخصوص فهو الكف عن جميع الآثام كغض البصر عما يُذم ، وحفظ اللسان ، وكف السمع عن الإصغاء الى كل مكروه ، " لأن كل ما حُرم قوله حُرم الإصغاء اليه ". ومن جميل قول الغزالي : " أن لا يستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلئ جوفه فما من وعاء أبغض الى الله عز وجل من بطن مليء من حلال ". والموصى به أن يأكل الصائم أكلته التي كان يأكلها كل ليلة لو لم يصم. أما صوم خصوص الخصوص فهو " صوم القلب عن الهموم ، والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله . ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر عما سوى الله عز وجل واليوم الآخر، بالفكر في الدنيا إلا دنيا تراد للدين". وفي قول جميل اختُصر الصوم في كلمات جميلة ، ذات دلالات للمتأمل " صومٌ مشروع ، وتأديبٌ بالجوع ، وخشوعٌ لله وخضوع " ، وهو ممارسة تبتعد كثيراً عن الصورة الخارجية المادية له ، إذ إن هذه الصورة ليست بشيء أمام الرمزية التي يجب أن نفهمها عن الصيام ، فهو علاقة سامية مع الله - عز وجل - تتمظهر فيها العبادة الخالصة المخلصة آناء الليل ، وأطراف النهار ، والإحساس بما يعانيه الفقراء في كل مكان من حاجة ، وجوع ، وأوجاع ، ومشكلات مع الحياة ، والاقتراب من هذه المعاناة القاسية وتخفيفها بالفعل الإنساني ، والمشاركة الفاعلة لهم في بأسائهم وضرائهم ، وسغبهم. إن الصوم في معناه الرمزي هو تذكير ، وتذكّر ، وانعتاق كامل بالروح عن كل لهاث خلف الدنيا ، والمنصب ، والجاه..
-
( عشر زهرات نقطفها في رمضان ) هل أنت راض عن رمضان الماضي ؟ سؤال لو طرح لرأينا أن إجابات الكثير منا تكاد تكون متشابهة في عدم الرضا ...، هكذا هو حال معظمنا مع رمضان الماضي وغيره ... فما الذي يمنعنا أن نجلس مع أنفسنا لحظات نقيم أنفسنا في رمضان السابق حتى نصل إلى الرضا في رمضان الحالي وقد أتتنا الفرصة مرة أخرى لنستدرك ما فاتنا من الأجر... ولنري الله تعالى من أنفسنا خيرا في هذا الشهر العظيم .. و لنكن عازمين على قطف عشر زهرات في هذا الشهر.. وليكن هذا هدفنا الذي نسعى إليه الزهرة الأولى : حياة بدون معاصٍ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَ نَادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين .فماذا يمنعك الآن من ترك المعاصي ؟! أما آن الأوان لتفتح صفحة جديدة مع ربك ؟! صفحة بيضاء لا يكتب فيها إلا الطاعة ، و لا تطوى إلا على خير ! الزهرة الثانية : السعادة في الدنيا والآخرة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَا لقي رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ) رواه البخاري . الزهرة الثالثة : الإخلاص والطهارة من الرياء عن ابن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لَيْسَ فِي الصِّيَامِ رِيَاءٌ ) رواه البيهقي وقال هكذا روي بهذا الإسناد منقطعا .و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِى ، الصِّيَامُ لي ، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ ) رواه البخاري . الزهرة الرابعة : الدعاء المستجاب عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : قال : قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : ( ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهم : الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرُ ... ) رواه ابن حبان وصححه الألباني . الزهرة الخامسة : التميز في الدنيا والآخرة عَنْ سَهْلٍ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ( إِنَّ في الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ) رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري . الزهرة السادسة : ثواب حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم عن أَنَس بن مَالِكٍ ، (أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ مَعِي ). صححه الألباني . الزهرة السابعة : ثواب عمل 83 سنة وأفضل قال تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )عن أنس بن مالك قال دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم ) رواه بن ماجة وصححه الألباني . الزهرة الثامنة : غفران الذنوب عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) متفق عليه . الزهرة التاسعة : الفوز بالشفاعة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أي رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فشفعني فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فشفعني فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ ) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين . الزهرة العاشرة : العتق من النار عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ) . رواه أحمد وابن ماجه. وصححه الألباني . إنه الهدف الذي نسعى إليه دائما ، ونردده في دعائنا كثيرا ، ( اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ) .فلنسارع جميعا إلى الطاعة ، ولنتزود من العبادة في شهر القرآن ، حتى نكون من عتقاء الله تعالى و من خواصه تعالى. سبحانك اللهم وبحمدك..ولا اله الا الله .. استغفرك واتوب اليك
-
نجمـُـٍآإتْ رٍمضـُـٍآإنيـُـٍـہِ زٍيـُـٍنٍ بهـُـٍآإً سمـُـٍآإءگٌ•° النجمة الاولى تذكَّر أن ربَّك يغفر لمن يستغفر، ويتوب على من تاب، ويقبل من عاد .. النجمة الثانيه ارحم الضعفاء تسعد، وأعطِ المحتاجين تُشافَى، ولا تحمل البغضاء تُعافَى .. النجمة الثالثه تفاءل فالله معك، والملائكة يستغفرون لك، والجنة تنتظرك النجمة الرابعه امسح دموعك بحسن الظن بربك، واطرد همومك بتذكُّر نعم الله عليك النجمة الخامسه لا تظن بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ، وسلِم من أيِّ كدر النجمة السادسه كن كالنخلةِ عاليَ الهمَّة، بعيد عن الأذى، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها .. النجمة السابعه هل سمعتَ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ، فلماذا الحزن والهم ! النجمة الثامنه لا تنتظر المحن والفتنَ، بل انتظر الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله .. النجمة التاسعه طفيء نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لك من الناس .. النجمة العاشره ..الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ وضيق دمتم في حفظ الرحمن