اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

sarona sosa

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    5415
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو sarona sosa

  1. هذا منهج السعودية كيف احنا اخذتا هذه الاشياء بالاول سؤال اطرحه على نفسي لما لا تكون كل الصوفوف في كل الدول متشابهه
  2. ملك مصر (2000-1962 قبل الميلاد) كان امنمحات الأول أو أمنمحعت الأول ' ابن كبير الكهنة الذي يدعى سنوسرت وابن سيدة تدعى نيفريت' ثم أصبح وزيرا لاخر ملوك الاسرة الحادية عشرة(منتوحتب الثانى). ولما مات الملك دون وريث أعلن نفسه ملكا على مصر حوالي 2000 ق.م. به بدأ عهد الأسرة-السلالة- الثانية عشرة. قام بتنظيم الحكومة والحد من سلطة النبلاء وازدهرت مصر في عهده. نقل العاصمة طيبة إلى الفيوم قرب مدينة اللشت حاليا، واسمى العاصمة (اثيت تاوى) وتعنى القابضة على الأرضين (وجهي مصر البحري والقبلي), وقد واجه مشاكل كثيرة في بداية حكمه واضطر إلى ان يقنع الشعب باللين تارة وبالقوة تارة. وقضى امنمحات الأول على غارات الليبيين والأسيويين. في عهد الملك أمنمحعت الأول حدثت مشكلة القائد سنوهى التي أصبحت أسطورة فيما بعد. حكم آخر عشر سنوات من حكمه بالاشتراك مع ابنه سنوسرت الأول. وطد أمنمحعت الأول نفوذ حكمه على حكام الأقاليم بعزله الحاكم الذي لا يطيع أمره، واستطاع حكم مصر هو وأبنه فيما بعد سنوسرت الأول وحفيدة أمنمحات الثاني وابن حفيده سنوسرت الثاني وكانوا من الملوك العظماء الذين ازدهرت فيها البلاد المصرية وعمها الرخاء فقد اهتم الملك سنوسرت الثاني بالزراعة وأقام السدود في منطقة الفيوم لحجز مياه الفيضان واستغلالها خلال أشهر الجفاف. كما عمل ملوك تلك الأسرة على تأمين مصر من هجمات الليبيين والأسيويين. وامتد نفودهم إلي حدود وادي حلفا. محتويات [أخف] * 1 سياسته الخارجية * 2 أعماله قرب وفاته * 3 اسم التتويج * 4 وصلات خارجية [عدل] سياسته الخارجية تمثال للملك أمنمحعت الأول، موجود بحديقة المتحف المصري بالقاهرة. هددت بلاد الجوار مصر في ذلك الوقت مما دعى الملك إلى توجيه حملة على النوبة جنوب اليلاد ولكنه لم يحتفظ بمكاسبه على الأرض. كما توجد أدلة على إرساله الحملات على الليبيين غرب البلاد وإقامة ما أسموه " حائط الحاكم الواقي " وكانت على هيئة عدة حصون منفردة. [عدل] أعماله قرب وفاته خلال العام 20 من حكمه واخماده لتمرد بالقصر أشرك أمنمحعت الأول إبنه الملك سنوسرت الأول في الحكم وحذره مماأسماه "أصدقاء السوء". وقد ورد في مخطوط تورينو أن فترة حكمه X]9 ]عام مما دعي الباحثين لافتراض ان فترة حكمه منفردا امتدت إلى 19 سنه فقط. وبينما كان ابنه منغمسا في حملة ضد الليبيين توفي الملك امنمحعت الأول خلال عامه الثلاثين في الحكم. وتشكل وفاة الملك امنمحعت الأول مطلع قصة سنوحي الشهيرة والتي ذُكر فيها تاريخ وفاة هذا الملك بالضبط. "في العام 30 من حكمه ارتفع سي-حتب رع في اليوم السابع من الشهر الثالث لفصل الخريف (7. Achet III) من أجل الاتحاد مع خالقة إلى السماء. " [عدل] اسم التتويج Funerary relief of Amenemhet I from El-Lisht by John Campana.jpg تحلى ملك مصر بعدد من الأسماء (في العادة 5 أسماء) تضم اسم الولادة (الشخصي)، واسمه كملك على الوجهين البحري والقبلي، والاسم المنتسب للإلاه حورس (الصقر) الحاكم على الأرض، واسم التتويج الذي يعبر عن علاقة الملك بالآلهه. وفي التالي نقدم تلك الأسماء المعروفة للملك امنمحعت (آمون في المقدمة)الأولي، وعلاقته بالآلهة آمون ورع وحورس.وفي العرض التالي تُقرأ الحروف من اليسار إلى اليمين، بعكس ما كان يكتب الكاتب المصري القديم، فقد كان يكتب عادة من اليمين إلى اليسار.
  3. أصله أحمس الأول بالهيروغليفية الاسم الملكي: نب - پهت تِ - رع ويعني: رع هو سيد القوة Hiero Ca2.png ra nb F9 t t Hiero Ca1.png الاسم الأصلي: إياح مس س ويعني: وُلِد القمر (أي: هلال) Hiero Ca2.png iaH ms s Hiero Ca1.png أحمس هو ابن الملك سقنن رع تاعا الأول والملكة إياح حتب، وأخو الملك كامس، آخر ملوك الأسرة السابعة عشر. في سن العاشرة تولى أحمس والذي يعنى اسمه وُلِد القمر أي:الهلال. حكم بعد وفاة والده ووفاة أخيه في الحرب ضد الهكسوس. لدى توليه الحكم اتخذ الاسم الملكي نب - پهتي - رع. [عدل] طرد الهكسوس البطل أحمس وهو يقاتل الهكسوس كان سقنن رع أول من بدأ بمهاجمة الهكسوس لمحاربتهم وخروجهم من مصر وقتل في إحدى معاركه مع الهكسوس ثم استكمل ولده كامس الحرب حتى طهر الصعيد من الهكسوس ثم أحمس طرد الهكسوس خارج البلاد. جرى احمس بجيوشه عندما كان عمره حوالي 19 سنة واستخدم بعض الأسلحة الحديثة مثل العجلات الحربية وانضم إلى الجيش كثير من شعب طيبة وذهب هو وجيوشه إلى أواريس (صان الحجرحاليا) عاصمة الهكسوس وهزمهم هناك ثم لاحقهم إلى فلسطين وحاصرهم في حصن شاروهين وفتت شملهم هناك حتى استسلموا ولم يظهر الهكسوس بعدها في التاريخ, كانت هذه المعركة حوالي عام 1580 ق.م. [عدل] حكمه تمثال لرأس أحمس بمتحف المتروبوليتان خنجر من البرونز لأحمس الأول قام احمس بتطوير الجيش المصري فكان أول من ادخل عليه العجلات الحربية " والتي كان يستخدمها الهكسوس وهي سبب تغلب الهكسوس على مصر " وكان يجرها الخيول وطور كذلك من الأسلحة الحربية باستخدام النبال المزودة بقطعة حديد على الأسهم ثم بدأ بمحاربة الهكسوس بدءا من صعيد مصر والتف حوله الشعب فقام بتدريبهم بكفاءة حتى أصبحوا محاربين اقوياء ومهرة وظل يحارب الهكسوس من صعيد مصر حتى وصل إلى عاصمة مصر آنذاك التي اقامها الهكسوس بجوار مدينة الزقازيق الحالية وظل يحاربهم حتى فروا إلى شمال الدلتا وهو خلفهم فسيناء ثم إلى فلسطين ولم يرجع احمس إلا أن اطمئن على حدود مصر الشرقية انها امنه منهم ومن هجماتهم بعد القضاء عليهم بعد طرد الهكسوس وصل أحمس بجيشه إلى بلاد فينيقيا، كما هاجم بلاد النوبة لاستردادها مرة أخرى إلى المملكة المصرية التي وصلت حدودها جنوبا إلى الشلال الثاني، وصورت حملات احمس في مقبرة اثنين من جنوده هما أحمس بن إبانا وأحمس بن نكيب وبعد انتهاء احمس من حروبه لطرد الأعداء وتأمينه لحدود مصر وجه اهتمامه إلى الشئون الداخلية التي كانت متهدمة خلال فترة احتلال الهكسوس، فأصلح نظام الضرائب وأعد فتح الطرق التجارية وأصلح القنوات المائية ونظام الرى. كما قام بإعادة بناء المعابد التي تحطمت وأتخذ من طيبة عاصمة له، وكان آمون هو المعبود الرسمى في عصره. واستمر حكم أحمس مدة ربع قرن وتوفى وعمره تقريبا 35 عاما. [عدل] عائلته تزوج أحمس من أحمس-نفرتاري التي أصبحت أول زوجة لآله آمون وأنجبت له ثلاثة أبناء أحدهم هو خليفته أمنحتب الأول وقد توفى الأول والثاني في سن صغير، وأربعة بنات هم مريت آمون وسات آمون وإياح حتب وست كامس. [عدل] مومياؤه يعتقد ان لأحمس مقبرتان أحدهما في أبيدوس وتتكون من معبد منحدر ومقبرة جنائزية وبقايا هرم اكتشفت عام 1899، وعُرف أنه هرمه عام 1902 ومعبد للهرم والأخرى في طيبة وقد تعرضت للنهب بواسطة اللصوص. وقد اكتشفت مومياؤه عام 1881 في خبيئة الدير البحرى مع مومياوات بعض من ملوك الأسر الثامنة عشر والتاسعة عشر والواحد والعشرون، وتم التعرف على مومياؤه في 9 يونيه عام 1886 بواسطة جاستون ماسبيرو، وكان طول المومياء1.63 سم ولها وجه صغير نسبيا بالقياس مع حجم للصدر.
  4. رمسيس الثاني كان ابن ملك مصر سيتي الأول والملكة تويا، وأهم زوجاته الملكة نفرتاري المحبوبة له، كما كان له عدد من الزوجات الثانويات ومن ضمنهم زوجته إيزيس نوفرت وماعت حور نفرو رع، والأميرة حاتّي. وبلغ عدد أبنائه نحو90 ابنة وابن منهن: بنتاناث ومريت أمن، ست ناخت .ومن أبنائه الأمير مرنپتاح الذي خلف والده كملك على عرش مصر. وأخيرا الأمير خع ام واست الذي رمم آثار أجداده. وكان من صغرة شجاع ويدل على ذلك انة كان يلعب مع اسدة الحبيب وهو كان في التاسعة من عمرة ثم البسة والدة التاج بمناسبة احتفالة بعيد ميلادة التاسع ومن يومها راح سيتي الأول يعلم رمسيس الثاني كيف يكون حاكما وقائدا محبوبامن شعبة مفيش ياض41.178.149.42 (نقاش) 18:41، 18 نوفمبر 2010 (ت ع م)° [عدل] حياته العسكرية رمسيس الثاني قاد رمسيس الثاني عدة حملات شمالاً إلى بلاد الشام، وفي معركة قادش الثانية في العام الرابع من حكمه (1274 ق.م.)، قامت القوات المصرية تحت قيادته بالإشتراك مع قوات مُواتالّيس ملك الحيثيين استمرت لمدة خمسة عشر عاما ولكن لم يتمكن أي من الطرفين هزيمة الطرف الآخر. وبالتالي ففي العام الحادي والعشرين من حكمه (1258 ق.م.)، أبرم رمسيس الثاني معاهدة مع حاتّوسيليس الثالث، وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ. قاد رمسيس الثاني أيضاً عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة، وقد أنشأ رمسيس مدينة (بر رعميسو) في شرق الدلتا ومنها أدار معاركه مع الحيثيين وقد إدى البعض أنه قد إتخذها عاصمة جديدة للبلاد وهذا بالطبع غير صحيح فلقد كانت عاصمة البلاد في مكانها في طيبة وأعظم ما ترك من معابد وآثار تركها هناك. وقدكان رمسيس الثانى متميز في فنون القتال والحروب وكان ذكى يفكر وياتى بالحل في نفس الحظة وقد كان ماهرا ايضا في ركوب الخيل والقتال بالسيوف والمبارزة ورمى السهام وقد كان ايضا طيبا ذا روح اخلاقية ومحب لشعبه [عدل] آثاره * قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المبانى يفوق أي ملك مصري أخر، فقد بدأ بإتمام المعبد الذي بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبد صغير خاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا اطلال، وفى الكرنك أتم بناء المعبد الذي قد بدأه جده رمسيس الأول، وأقام في طيبة الرامسيوم (أطلق علماء القرن التاسع عشر على هذا المعبد الجنائزى اسم الرامسيوم نسبة إلى رمسيس الثاني) وهو معبد جنائزى ضخم بناه رمسيس لآمون ولنفسه، وتوجد له رأس ضخم أخذت من هذا المعبد ونقلت إلى المتحف البريطانى. * وأقام رمسيس أيضا التحفة الرائعة معبدى أبو سمبل المعبد الكبير له المنحوت في الصخر ويحرس مدخل المعبد أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وهو جالسا، ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 مترا، والمعبد الصغير المنحوت أيضا في الصخر لزوجته نفرتاري وكان مكرسا لعبادة الإلهة حتحور إلهه الحب والتي تصور برأس بقرة، وتوجد في واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة واقفة 4 منهم لرمسيس الثاني و2 للملكة نفرتارى ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالي 10 متر.1 * ووجود كل هذه الآثار له في الجنوب يدحض إدعاء البعض أن عاصمة الحكم في عهده كانت في الدلتا في مدينة (بر رعميس) لأن كل ما خلفه من آثار ومعابد عظيمة كانت في جنوب مصر حيث العاصمة كما هي طيبة. * كانت آثار النوبة مهددة بالغرق تحت مياة بحيرة ناصر، ولكن تم إنقاذها بمساعدة اليونيسكو، وكانت عملية إنقاذ معابد أبو سمبل هي الأكبر والأكثر تعقيداً من نوعها، حيث تم نقل المعبدين الكبير والصغير إلى موقعهما الحالى، الذي يرتفع عن الموقع القديم بأربعة وستين متراً، ويبعد عنه بمسافة مائة وثمانين متراً * وأقام رمسيس الثاني العديد من المسلات منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس قام بنقلها مهندس فرنسي يدعى ليباس. كما قام رمسيس بأول معاهده سلام في العالم مع خاتوسيلي الثاني ملك الحيثيين [عدل] وفاته دفن الملك رمسيس الثاني في وادي الملوك، في المقبرة kv7، إلا أن مومياؤه نُقلت إلى خبيئة المومياوات في الدير البحري، حيث اكتُشفت عام 1881م بواسطة جاستون ماسبيرو ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات، كان رمسيس يبلغ ارتفاع قامته 170 سم، والفحوص الطبية على موميائه تظهر آثار شعر أحمر أو مخضب، ويعتقد أنه عانى من روماتيزم حاد في المفاصل في سنين عمره الأخيرة، وكذلك عانى من أمراض في اللثة. [عدل] تمثال رمسيس الثاني نقل تمثال رمسيس الثاني في بداية الخمسينيات ووضع بأشهر ميادين القاهرة (ميدان باب الحديد) الذي تغير اسمه إلى ميدان رمسيس، وفي سبتمبر عام 2005م تم نقله من ميدانه الشهير الذي يقع في وسط القاهرة أمام محطة السكه الحديد وتم وضعه في منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزه لإجراء الترميمات عليه لمدة عام ولحين الانتهاء من إنشاء المتحف المصري الجديد. [عدل] إدعاء أن الملك رمسيس هو فرعون موسى * نظرا لاعتماد علماء الغرب على ما لديهم من أسفار العهد القديم ومع تتبع الأزمنة الواردة به فقد ظن الكثيرون من المستشرقين وعلماء الغرب ان رمسيس الثاني هو نفسه فرعون موسى الذي عاصر وجود بني إسرائيل في مصر ومن أصحاب هذه النظرية : أولبرايت - إيسفلت - روكسي - أونجر – الأب ديڤو R.P. de Vaux ولمن يرون ذلك عدة آراء يحاولون بها اثبات هذه الفرضية، فذهب البعض إلى القول انه إذا كان رمسيس الثاني قد اعتلى العرش عام 1279 ق.م فإن ذلك كان يوم 31 مايو 1279 ق.م وبناءاً على التاريخ المصري لإعتلائه العرش الشهر الثالث من فصل شمو يوم 27، ولكن ينقض نظرية الأعتماد على التورايخ، وربما يكون أول من نادى بهذه النظرية يوسيبيوس القيصاري الذي عاش في الفترة من 275 حتى 339 ميلادية. * كما شكك معظم علماء المصريات في فرضية ان يكون رمسيس الثاني هو فرعون موسى نتيجة بحث تاريخي مفصل ولأن فحص مومياؤه أثبتت انه لم يمت غرقا على عكس ما حاول أتباع هذه النظرية من الترويج لها بإدعاء وجود آثار ماء في رئتيه. * أما الطبيب الفرنسي موريس بوكاي فقد ذكر في كتابه (الإنجيل والقرآن والعلم الحديث) انه يظن ان مرنبتاح ابن رمسيس الثاني هو الأقرب لأن يكون هو فرعون موسى، وكان اعتماده في ذلك ان التوراة والإنجيل تؤكد وجود فرعونين عاصرا فترة النبى موسى عليه السلام أحدهما قام بتربيته والآخر هو من عرف بفرعون الخروج الذي طارد موسى وبنى إسرائيل وأغرقة الله في خليج السويس. * إلا أن الملك مرنبتاح نفسه قد قدم صك براءته من هذه النظرية.ءءءء فلقد قدم لنا مرنبتاح الدليل على كون تاريخ خروج موسى كان قبله بمئات السنين وذلك بما نقشه على لوحته الشهيرة من ما يعرف بأنشودة النصر والتي تباهى فيها بإنتصاراته على كل ما يحيط به من ممالك ومنهم (إسرائير) كما كان المصريون يدعون تلك القبائل آنذاك، ووصفت اسرائير بالمخصص المصري القديم الرامز إلي القبائل وليس الشعوب المستقرة ذات الأوطان. * وكذلك لم يعثر على أي أثر ينتمى إلى فترة حكم رمسيس الثاني ذكر فيه أى شيئ عن بنى إسرائيل أو أثر يشير إلى النوازل التي عاقب الله بها حاكم مصر وشعبه حتى يدفعه لقبول طلب نبى الله موسى بتحريرهم وخروجهم من أرض مصر. * وكما ذكرنا فإن أول ذكر لبنى إسرائيل في الآثار المصرية القديمة كان في عهد الملك مرنبتاح إبن رمسيس الثاني وخليفته في الحكم على اللوحة التي تم اكتشافها وتعرف باسم لوحة إسرائيل أو إنشودة النصر وفيها يسجل مرنبتاح انتصاراته على أرض كنعان وقبائل إسرائير مما ينفى نفيا قاطعا أى إمكانية لكون رمسيس الثاني هو فرعون التسخير وان مرنبتاح هو فرعون الخروج. [عدل] اسم التتويج تحلى ملك مصر بعدد من الأسماء (في العادة 5 أسماء) تضم اسم الولادة (الشخصي)، واسمه كملك على الوجهين البحري والقبلي، والاسم المنتسب للإله حورس (الصقر) الحاكم على الأرض، واسم التتويج الذي يعبر عن علاقة الملك بالآلهه. وفي التالي نقدم تلك الأسماء الخاصة بالملك رمسيس الثاني وعلاقته بالآلهة آمون ورع ومعات وحورس.وفي العرض التالي تُقرأ الحروف من اليسار إلى اليمين، بعكس ما كان يكتب الكاتب المصري القديم، فقد كان يكتب عادة من اليمين إلى اليسار. * اسم الميلاد : M17 Y5 N35 N36 N5 Z1 F31 S29 M23 ايضاح اسم الولادة = (Ra messu meri Amun) Rˁ msj sw mrj Jmn مولود رع، المحبوب من رع * اسم الشخصي : S29 S29 X1 M23 V1 ايضاح الاسم الشخصي : Sessu Ss-sw * الاسم الشخصي الثاني : S29 X1 M23 V1 ايضاح الاسم الشخصي الثاني : Sesu S-sw * اسم التتويج : N5 F12 C10 ايضاح اسم التتويج : User-maat-Re Wsr-m3ˁ.t-Rˁ ماعت من قوة رع * اسم التتويج الثاني : N5 F12 C10 N5 U21 N35 ايضاح اسم التتويج الثاني: User-maat-Re-setep-en-Re Wsr-m3ˁ.t-Rˁ-stp.n-Rˁ ماعت من قوة رع، المختار من رع * اسم الحورس : E1 D44 P11 X1 C10 U6 M17 M17 ايضاح اسم الحورس : Ka-nechet-meri-maat K3-nḫt-mrj-m3ˁ.t الثور القوي، المحبوب من ماعت * اسم الحورس الثاني : E1 D44 N5 Z1 A40 U6 M17 M17 |ايضاح اسم حورس الثاني : (يوجد على مسلة بالأقصر) Ka-nechet-meri-Re K3-nḫt-mrj-Rˁ الثور القوي، المحبوب من رع * ملك الوجهين (بحري وقبلي) : G37 D21 F7 X1 G20 V31 Aa16 X1 Z2 ايضاح ملك الوجهين : Wer-schefit-mek-kemet Wr-šfjt-mk-kmt المحترم العظيم، حامي مصر * الاسم الذهبي : O29 F23 U6 M17 M17 N19 Z4 أيضاح الاسم الذهبي الثاني = Aa-chepesch-meri-taui ˁ3-ḫpš-mrj-t3.wj الضارب بقوة، المحبوب من البلدين
  5. سقنن رع تاعا الثاني من أعظم ملوك مصر حيث انه أول من بدأ القتال الفعلى لطرد الهكسوس من مصر، والتي أنهها ابنه أحمس الأول. وهو ابن الملك سانخت ان رع تاعا الأول ويسمى أيضا سقنن رع تاعا الأول والملكة تتي شري وتواريخ حكمه غير مؤكده ولكن يعتقد انه تولى الحكم في 1560 ق.م أو 1558 ق. م [عدل] بداية حربه مع الهكسوس الملك سقننن رع تاعا الثاني هو أول ملك بدأ القتال مع الهكسوس وتوجد وثيقة هي ورقة سالييه جاءت في شكل قصة منسوبة إلى عصر سقنن رع تخبرنا كيف بدأ الخلاف بين ملك الهكسوس عاقنن رع أبوفيس والملك سقنن رع، حيث أرسل أبوفيس من أواريس الواقعة في شمال الدلتا رسالة إلى سقنن رع يخبره فيها ان اصوات أفراس النهرالتي في بحيرة طيبة تزعجه وتقض مضجعه بالرغم من انه بينه وبين طيبة 500 ميل، ويأمره بأن يجد أى وسيلة للقضاء عليها، فكانت هذه الرسالة بمثابة إعلان للحرب. [عدل] عائلته تزوج سقنن رع تاعا الثاني من الملكة إياح حتب وأنجب منها كامس أخر ملوك الأسرة السابعة عشر وأحمس الأول أول ملوك الأسرة الثامنة عشر. [عدل] وفاته هناك عدة نظريات لكيفية وفاة سقنن رع أكثرها شيوعا انه قتل في معركته مع الهكسوس وبعض النظريات ترى انه قتل بينما كان نائما، حيث انه كان راقدا على جنبه الأيمن حين تعرض للهجوم اما لأنه كان نائما أو لأنه كان قد اصيب بالفعل وسقط على جنبه الأيمن قبل أن تأتيه الضربة المميتة. وقد تم تحنيط جثته بتعجل وباختصار ويعتقد ان السبب انه تم تحنيطه في مكان المعركة للحفاظ عليه من التعفن حتى ينقل إلى طيبة حيث تمت هناك محاولة ثانية لتحنيطه، وتوجد مومياؤه الآن في المتحف المصري بالقاهرة. تم العثور على مقبرته في خبيئة دراع أبو النجا عام 1881 م، وقد كشفت المومياء لاحقا في 9 يونيه عام 1886 بواسطة جاستون ماسبيرو مات الملك سقنن رع وهو يحارب الهكسوس، كما توجد آثار ميتتة البشعة على جمجمته المليئة بالجروح والكسور نتيجة الضرب بالحراب والبلاطي، ووجدت أسنانه في وضع ضاغط بشدة على اللسان نتيجة الألم الشديد في اللحظات الأخيرة من عمر الملك. وتملأ رأس الملك الكثير من الجروح الشديدة فيوجد طعنة خنجر خلف الأذن اليسرى للمك وصلت إلى عنقه، وتحطم صدره وأنفه بضربات بالمقامع. ويوجد أيضاً قطع نتج عن بلطة حرب مخترقاً العظم أعلى جبهة الملك. كان الملك سقنن رع معتدل القامة حيث كان طوله يبلغ 170 سم، عظيم الرأس وكان مفتول العضلات، وشعره أسود كثيفا مجعدا، ولم يكن تجاوز الثلاثين من عمره عند وفاته إلا بقليل.
  6. هذا ايضا احد ملوك المصر في العصر القديم و هذه بعض المعلومات عنه إبسماتيك الأول كان أول فراعنة سايس(مدينة مصرية) الثلاث، أي الأسرة السادسة والعشرون. قصة هيرودوت عن الدوديكارخي (حكم الإثنا عشر) وصعود إبسماتيك الأول للحكم أغلب الظن أنها خيالية. من المعلوم من كتابات مسمارية أن عشرين أميراً معينين من قبل إسارحدّون ومرسمين من قبل آشور بانيبال لحكم مصر. نخاو الأول، والد إبسماتيك الأول، كان زعيم هؤلاء الأمراء. ويبدو أن هؤلاء الأمراء فشلوا في الحفاظ على مصر للآشوريين المكروهين من الشعب أمام هجمات النوبيين المحبوبين من الشعب. وحسب هيرودوت، اللابيرنث (قصر التيه) الذي بناه سنوسرت الثالث من الأسرة الثانية عشر كان مقر الدوديكارخي، أي حكم الإثني عشر، والتي غالباً ما تكون تحريفاً للأمراء العشرين. بعد وفاة والده. تمكن إبسماتيك الأول من تحرير مصر من سيطرة الآشوريين، واستعاد رخاء مصر خلال فترة حكمه الطويلة التي امتدت 54 عامًا. وحد إبسماتيك الأول مصر في العام الثامن من حكمه عندما أرسل أسطولاً قوياً في مارس 656 ق.م. إلى طيبة وأجبر زوجة الإله أمون على اتخاذ ابنته نيتوكريس كوريثة لها، كما دون في مسلة التبني. نجاح إبسماتيك الأول في السيطرة على طيبة حطم آخر مظاهر سيطرة الأسرة النوبية على مصر العليا بقيادة تنتاماني. نيتوكريس ستبقى في منصبها لمدة 70 عاماً من 656 ق.م. حتى وفاتها في 585 ق.م. بعد ذلك قام إبسماتيك الأول الأول بالعديد من الحملات ضد هؤلاء الحكام الإقليميين الذين عارضوا توحيده لمصر. أحد انتصاراته على عصابات ليبية ذكرت في مسلة من العام 10-11 من عهده في واحة الداخلة. وقد كان إبسماتيك الأول فرعونا عظيمًا لمصر حيث حررها من الآشوريين، ثم أسس علاقات وطيدة مع الإغريق وشجع العديد منهم على الاستقرار في مصر، وإنشاء مستوطنات لهم والانخراط في الجيش المصري. ويروي هيرودوت قصة عن إبسماتيك الأول في الباب الثاني من كتابه، "التواريخ". أثناء سفره إلى مصر، سمع هيرودوت أن پْسِمّاتيخوس (إبسماتيك الأول) أراد أن يعرف أصل اللغات بإجراء تجربة بطفلين رضيعين. أعطى پسماتيك الطفلين لراعي وأمره برعايتهما على ألا يتحدث إليهم على الإطلاق، على أن يعود ذلك الراعي إلى الملك لدى سماعه أول الكلمات التي ينطقها الطفلان، ليرى بأي لغة تكون. الافتراض كان أن أول الكلمات المنطوقة ستكون باللغة الجذرية التي هي أم كل اللغات الأخرى. وعندما صاح أحد الطفلين "بـِكوس" وهو ماد لذراعية استنتج الراعي أن الكلمة من اللغة الفريجية لأن الكلمة كانت تعني "خبز" بالفريجية. وبذلك استنتجوا أن الفريجيين هم أقدم من المصريين. صحة قصة هيرودوت، مثل الكثير من قصصه، مشكوك بها.
  7. [size=24]بما اني مصرية احببت ان تتعرفوا على احد ملوك مصر التريخين و هذه نبذه بسيطة جدا عن بدايه حياته التي جعلته من احد الملوك العظام عندما وضعته امه (الاميرة مياس) كان كالبدر في ليلة تمامه وكان لهذا المولود سعاده وفرحه كبيرة بالرغم انه لم يكن المولود الاول او الاخير.... عمد والده (احمد ابن طولون ) الي تنشئته تنشئه عسكرية فتعلم في حداثة عمره الفروسية والمبارزه وفنون الحرب وقد حبته الطبيعه بخصال....وادت من هيبته فقد كان طويل القامه عريض المنكبين قويا حسورا ذات قلب متوهج ومن ثم اصبحت له سطوه وهيبه في قلوب الجميع وحدث ما تماه احمد بن طولون .... تولى خمارويه حكم مصر وهو لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره وما ان وصلت اخبار ذلك الى الخليفة العباسي (الموفق) حتى ثارت اطماعه وقرر ان يرسل اليه جيشا ضخما ليخلعه عن الحكم خرج ( خمارويه ) لملاقاة جيش الخليفة ... وقرب مدينة الرملة بفلسطين دارت معركة حامية بين الطرفين .. لجأ فيها ( خمارويه ) إلى خداع العباسيين بأن سرت إشاعة بقتل ( خمارويه ) .... فاعتقد العباسيون انهم انتصروا واخذوا يحتفلون بالنصر ...فانقض عليهم ( خمارويه ) بجزء كبير من جيشه محققا انتصارا باهرا تحدثت عنه كل البلاد وقتها..... ========================================== هذه قصة من قصص البطل العظيم والقائد ( خمارويه بن احمد بن طولون ) لقد احببت ان اتي بهذه القصة لكي اثبت ان الانسان من الممكن ان يصنع تاريخ عظيم لنفسه بالرغم من صغر السن فمن الممكن ان ياتي طالب بافكار رائعه واهداف عظيمة يتغلب بها على معلمه ""لقد اثبت ( خمارويه ) ان من يصنع التاريخ لا يعتمدون على اعمارهم ،، و إنما على شخصيتهم و أفعالهم ""[/size]
  8. الأسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات. تسمى أنثاه لبؤة ويطلق على أطفاله اسم أشبال. أطلق علية ابتداء من القرن الأول الميلادي لقب ملك الغابة، ومن أسماء الأسد في اللغة العربية السبع والليث والهزبر والورد والضرغام وأسامة ويسمى بيته عرين. كان موطن الأسود يشمل عبر التاريخ معظم أراضي سلحوبة وأوراسيا، من البرتغال إلى الهند، بالإضافة إلى إفريقيا بأكملها.ولكن منذ حوالي 10،000 سنة مضت، إنقرضت الأسود من اوروبة الغربيّة ثم مالبثت أن إنقرضت من باقي اوروبة بحلول القرن الثاني للميلاد، كما إنقرضت الأسود من شمالي إفريقيا والشرق الأوسط في الفترة مابين أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين. تعيش الآن معظم الجمهرات في إفريقيا الوسطى حيث يظهر أن اعدادها تتناقص بإستمرار، فقد اظهرت إحدى البحوث تراجع اعدادها من حوالي 100،000 في أوائل التسعينات من القرن العشرين إلى حوالي 16،000 إلى 30،000 أسد برّي حالياً. بالإضافة إلى ذلك فإن جمهرة الأسود الحالية تواجه خطراً اخر يتمثل في عزلة المجموعات عن بعضها جغرافيّاً، مما يزيد من إحتمال التناسل الداخلي (بين الأقارب) مما يتسبب بمشاكل وراثيّة، وقد أظهرت المؤسسة الكينيّة للحياة البريّة أن المجموعات التي حصل بداخلها تناسل داخلي قد إزداد فيها متوسط عدد الأشبال لكل أنثى، كما تتوقع المؤسسة ازدياد عدد المجموعة بثلاثة اضعاف خلال السنوات العشر المقبلة بسبب إرتفاع نسبة الخصوبة عندها. كانت الأسود الآسيويّة (السلالة الآسيويّة) تنتشر من تركيا إلى الهند عبر إيران ، ومن القوقاز حتى اليمن. أما الآن فإن ما تبقى منها يعيش في غابة "غير" شمال غربي الهند الواقعة في ولاية غوجارات، حيث يعيش 300 أسد في المنطقة المحميّة البالغة مساحتها 1412 كم2. إنقرض أخر الأسود الأوروبيّة في اليونان بحلول العام 100 للميلاد، ومن السلالات المنقرضة الأخرى: سلالة رأس الرجاء الصالح(أسد رأس الرجاء الصالح)، سلالة الكهوف (أسد الكهوف الأوروبي) الذي تعايش مع الإنسان خلال العصر الجليدي الأخير، والسلالة الأميركيّة (الأسد الأميركي) التي تعتبر قريبة لسلالة الكهوف. اللبدة يعتقد أن ذكور الأسود الأوائل كانت عديمة اللبدة (الشعر حول الرقبة)، ويبدو أن الذكور الأوروبيّة و ذكور العالم الجديد إستمرّت عديمة الشعر حتى حوالي 10،000 سنة مضت.يعتقد بأن الذكور ذات اللبدة ظهرت منذ 32000-190000 سنة ، ويبدو أن الشكل الجديد ذي اللبدة كان له أفضليّة ما جعلته يوسّع موطنه ويستبدل الشكل الأخر في إفريقيا وغربي أوراسيا.يعتقد العلماء بأن اللبدة قد تطوّرت لدى الأسود بسبب ضغط الإنتقاء الجنسي، حيث اصبحت وحدها الأسود ذات اللبدة هي التي تتناسل وهذا ما جعل اللبدة اليوم لاتخدم غاية سوى هذه تقريباً.كان العلماء يعتقدون سابقاً أن حجم اللبدة وكثافتها ولونها دليل على سلالة الأسود المعيّنة، حيث كان يستند إلى هذا في تعريف بعض السلالات مثل أسد رأس الرجاء الصالح و أسد المغرب، أما الآن فقد أصبح يعرف أن العوامل الخارجيّة (الطقس و درجة الحرارة) تؤثر على حجم و لون اللبدة، فقد ظهر أن الأسود في حدائق الحيوان الأوروبيّة و الأميركيّة تنمو لديها لبدة أكبر و أدكن لوناً مما كان سيحصل في موطنها الأصلي بغض النظر عن سلالتها. السلوك الاجتماعي إنتشار الأسود في إفريقيا تمضي ذكور الأسود معظم حياتها خاملة .الأسود حيوانات لاحمة تعيش في مجموعات تسمّى زمراً (مفردها زمرة)، وتتألّف الزمرة من الإناث ذوات القربى وأشبالها بالإضافة إلى ذكر أو ذكرين (أخوين في الغالب) والتي تقتضدي مهمتهما بإخصاب الإناث و حماية حوز الزمرة.كان يعتقد أن الإناث هي وحدها التي تقوم بعمليّة الصيد، أما الآن فأصبح يعرف أن الذكور تشارك في الصيد أيضاً، فجميع الذكور العازبة التي لم تسيطر على زمرة خاصة بها تصطاد بوتيرةٍ منتظمة، وحتى الذكور المسيطرة تبقى تشارك في الصيد أحياناً إلا أن نسبة مشاركتها تختلف حسب شكل الأرض التي تقطنها وحسب نوعيّة الطرائد المتوافرة.فيبدو أن الذكور في المناطق الحرجيّة تصطاد لنفسها بشكلٍ أكبر من الذكور القاطنة في السهول المفتوحة، كما يبدو أن الذكور تفضّل الطرائد الكبييرة الحجم كالجواميس بينما تفضّل الإناث الطرائد الأصغر حجماً كحمير الزرد و النّو الموشّح، و بغض النظر عمّن يقتل الطريدة فإن الذكر هو دائماً من يأكل أولاً ثم يليه باقي أفراد الزمرة.يدافع الذكور و الإناث عن الزمرة ضدّ أي خطر خارجي و ضدّ الدخلاء، فيعرف أن الذكور لا تتحمّل وجود أي ذكر غريب في حوزها كما أن الإناث لا تتحمّل وجود أي أنثى غريبة.تطرد الذكور اليافعة من الزمرة عندما تبلغ النضوج الجنسي (أو قد تغادر بنفسها).يعتقد أن السبب الذي يجعل ذكور الأسود عدائيّة جدّاً تجاه غيرها من الذكور و المفترسات الأخرى، كالضباع والكلاب البريّة والفهود، هو إشتباكها بشكلٍ مستمرّ في معارك عنيفة أكثر من غيرها من السنّوريّات الكبيرة. عندما يقوم ذكر جديد (أو تحالف من الذكور) بالإستيلاء على زمرة وإطاحة الذكر المسيطر السابق، فإنهم غالباً ما يقومون بقتل الأشبال المتبقية ويفسّر هذا الأمر بأنّ الإناث لا تكون متقبلة للتزاوج حتى تكبر أشبالها أو تنفق. تبلغ ذكور الأسود النضج الجنسي بحلول عامها الثالث، وتصبح قادرة على الإستيلاء على زمرة خاصة لها بحلول عامها الرابع أو الخامس وتبدأ بالشيوخ عندما تبلغ العام الثامن، مما يترك في هذا الوقت فرصة ضئيلة لأشبالها بالنضوج، لذلك يجب عليها أن تبدأ بالتناسل حينما تسيطر على زمرة خاصة بها. قد تدافع الأنثى عن أشبالها أي أشبال الذكر المهزوم ضدّ الذكور الجديدة لكن قلّما تكون هذه المحاولة ناجحة. الهجوم على الإنسان قد يهاجم أسداً جائعاً إنساناً في بعض الأحيان إن مرّ بقربه، لكن بعض الأسود (خاصةً الذكور) يبدو بأنها تعتبر الإنسان فريسةً محتملة لها. من أبرز حالات إفتراس الإنسان لدى الأسود حالة أسود "تسافو" أكلة الإنسان و أسود "مفويّ"، وفي كلتا الحالتين ذكر صيادي هذه الأسود أنها كانت قد إبتدعت مهنة إفتراس الإنسان لفترة طويلة. لوحظ أن حالتيّ أسود "تسافو" و "مفويّ" تتشابه في بعض الجهات، فكلا الأسود في الحالتين كانو أكبر من المعتاد ويفتقدون اللبدة ويعانون من تسوّس الأسنان، وقد شكّ البعض بأن هذه الأسود قد تكون نوعاً جديداً غير معرّف من الأسود أو أنها ذكور كبيرة في السن لا تقوى على صيد فرائس طبيعيّة لها.كما سجلت بعض حالات الهجوم على الإنسان في الأسر.القديمة ملك الغابة سبب تسميته ملك الغابة لان الاسد يتصرف تصرف الملوك بحيث انه لاياكل مع الاناث ويقال انه لايأكل صيد حيوان آخر الا اذا كان جائعا جدا. ومن تصرفاته ايضا ان له حدود على ارضه واناثه ولا يشرب من وعاء شرب الكلب فيه. وهو اهول السباع صورة.
  9. لا نعرف على وجه التحديد متى انتقلت اللافقاريات إلى حيوانات فقارية، وذلك لأن هذا الانتقال تم منذ عهد سحيق، يتجاوز أربعمائة وخمسين مليون سنة، أي في العصر اليلوري الأدنى، والمعروف أن الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة. وحتى العصر السيلوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى وأكبر حجماً.. وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك؛ وقلما عثر على هياكلها الداخلية، ويمكن اعتبار الأسماك مستديرات الفم الحديثة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة. ولا يمكن على وجه الدقة تحديد أصل هذه الأسماك المدرعة ، بيد أن هناك احتمالاً يشير إلى فصيلتين يمكن أن تكون إحداهما أصل هذه الأسماك، وهما " الجرابتوليتا " وهي من أمة الهيدروزا التي تنتمي إلى قبيلة الجوفمعويات مثل الهيدرا والمران وغيرهما، والفصيلة الثانية هي " التريلوبيتا " أو ثلاثية الفصوص، وهي حيوانات قشرية تنتمي إلى قبيلة الأربودا أو الحيوانات المفصلية. ومما يرجح هذا الاحتمال أن كلاً من الجرابوليتا والتريلوبيتا وصلتا إلى أقصى مراحل تطورهما في العصر السيلوري، ومن الممكن القول بأن فصائل أخرى قد تفرعت عن هاتين الفصيلتين، إلا أنه من الأرجح أن المفصليات كانت هي الأصل في نشأة الأسماك. فلكي يعيش الكائن الحي في الماء على شكل سمكة، ينبغي أن تتوافر فيه بعض الشروط لكي يتلاءم مع هذه البيئة المائية، حتى يضمن سرعة الحركة في الوسط المائي الثقيل، وطبيعة الجوفمعويات لا تؤيد احتمال وجود هذه الشروط، ولكن ثبت أن المفصليات منذ العصر الكامبري في أول الحقب القديمة كانت تتحرك وتزحف على قاع البحر. فمن المحتمل إذن أنها عاشت على أكثر من صورة، كما يفعل بعض أنواع سرطان البحر حتى الآن في المحيط الهندي. ربما يعتقد البعض في خطأ هذا الاحتمال بسبب وجود حيوان بحري هو " توني البحر" من فصيلة " النوتيليدا" وتنتمي لرتبة الرأسقدميات، وهذا الحيوان من أسلاف القواقع الحلزونية التي يطلق عليها اسم الأمونايت، وهو يتحرك كذلك على قاع البحر، إلا أن المستوى التطوري لحركته كان أقل بكثير من المستوى الذي وصلت إليه المفصليات في نفس الفترة. وإلى جانب هذه الحقيقة ينبغي ألا نغفل حقيقة أخرى، وهي أن الرأسقدميات بدأت تطورها في العصر السيلوري ولم تصل إلى الحد الأقصى لهذا التطور إلا في هذا الحقب المتوسط ولهذا السبب فإنه لا يبدو أن الأسماك تطورت عن الرأسقدميات . ولكي يعيش الكائن الحي بطريقة سليمة، يجب أن يزود جسمه بما يساعده على الإحساس بالوسط المحيط به. وقد نتج عن هذه الحاجة نمو أعضاء الحس، وهي أجسام عضوية يمكن أن تتأثر بالجاذبية والطاقة الضوئية والحرارية وغير ذلك . ولقد أثبتت الدراسات والبحوث في علم التشريح المقارن أن الجهاز العصبي، وكل ما يتصل به من أعضاء حسية، نشأ في أول الأمر عن الجلد الخارجي للافقاريات البدائية، وذلك لأن الجلد هو الصلة الوحيدة بين الجسم والوسط المحيط به، ولقد ثبت هذا القول بدراسة أجنة الفقاريات، فإن جدار الجاسترولا النامية ( الحويصلة الجرثومية) في الأطوار الجنينية الأولى يتركب من ثلاث طبقات: الطبقة الخارجية أو الأكتودرم، والطبقة الوسطى أو الميزودرم، والطبقة الداخلية أو الإندودرم، وينشأ الجهاز العصبي فيما بعد عن الطبقة الخارجية، التي يقابلها الجلد الخارجي في الحيوانات اللافقارية. . و أوضح تايلوت عام 1997 بأنه في حال انخفاض الأوكسجين في أحواض اسماك الحفش البالغة فانه لا يظهر تأثيرا عكسيا على الأسماك التي يتم تغذيتها باوميجا 3 و الأحماض الدهنية و يتفق بيلارزيك ( 1995 ) مع الرأي القائل بان الأسماك التي تقتات على الأعشاب تزداد مناعتها أيضا عندما يضاف زيت الأسماك إلى الوجبات المقدمة لها . وعلى هذا فإن حلقة الانتفال الاولى بين الفقاريات واللافقاريات لابد أنها كانت كائناً يشبه إلى حد كبير حيوان السهم، ولم يكن لهذا الكائن هيكل داخلي، ولكنه كان مزوداً تحت النخاع الشوكي بجهاز عصبي مركزي، عبارة عن خيط من الخلايا المرنة يسمى الحبل العصبي.. ومن هذا الكائن البدائي الذي يشبه السهيم نشأت الأسماك الغضروفية الأولى، التي تطورت فيما بعد إلى الأسماك العظمية، وتكونت فقارات حول الحبل العصبي لحمايته من الأخطار التي تنتج عن الحركة السريعة التي كانت تقتضيها حياة هذه الأسماك في الماء، ثم تضخم الجزء الأمامي من حبلها العصبي ليكوّن المخ. وقد نشأت الخياشيم فيما بعد متطورة من الجزء الأمامي من القناة الهضمية في السهيم البدائي، والذي كان يعمل كجهاز للتنفس يمتص الأكسجين المذاب في الماء ويحوله إلى الدم. ومما يجدر ذكره هنا أن البحوث الحديثة تميل إلى وضع الجرايتولينا مع نصف الحبليات التي يرجع عددها إلى العصر الكابري مما يدل على أن الحيوانات الفقارية أقدم بكثير مما كان معروفاً من قبل. وبسبب التطور الفجائي العظيم الذي مرت به اللافقاريات خلال العصر السيلوري، يرجح أن التريلوبيتا أو ثلاثية الفصوص اضطرت إلى أن توسع مجال حياتها، وأن تزيد من سرعة حركتها، حتى يتسنى لها ضمان البقاء في صراعها مع غيرها من الكائنات البحرية، ومما لاشك فيه أن عدداً كبيراً منها لاقى حتفه في نهاية هذا العصر، ولاشك أيضاً في أن بعضها نجح في أن يتلاءم مع الظروف الجديدة، وبذلك ضمن لنفسه البقاء. وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. وهكذا تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برءوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد أن تتشابه الزعنفة الذيلية ، كما دعمت الزوائد الزعنفية الصدرية بأشعة قوية قصيرة تساعد السمكة على العوم السريع. وخلال العصر الديفوني - أي منذ حوالي ثلاثمائة وخمسين مليون عام- حدثت في القشرة الأرضية تغيرات هائلة، نتج عنها أن تطورت الكائنات الحية التي كانت موجودة حينذاك؛ حتى تتلاءم مع ظروف الحياة الجديدة، وحين تعاقبت على الكرة الأرضية فترات من المطر الشديد، وفترات من الجفاف والحرارة، كان لزاماً على الأسماك أن تتطور حتى تتلاءم مع الظروف المحيطة بها، فكان أن تتطورت إلى أسماك رئوية تستطيع أن تبني لنفسها في الطين صومعة تعيش فيها، وبها ثقب يدخل منه الهواء الجوي، وكانت تبفى في صوامعها حتى تجتاز الجفاف، ثم تعاود حياتها في الماء عند هطول الأمطار. وكانت هذه الأسماك الرئوية تنتمي إلى أميمة الأسماك المصلبة الأجنحة وفيها نشأت البرمائيات، كالضفدع والسمندر. وقد كانت هناك عدة أنواع من ذوات الخياشيم الكيسية، منها أميمتان عاشتا خلال العصرين السيلوري والديفوني، هما " الأناسبيدا" وكانت تعيش على القاع، ولها درع عظمي صلب يغطي جزءها الأمامي عند الرأس. وهناك صفات مميزة في تركيب الجسم تدعو إلى الاعتقاد بأن سمك الجلكي والسمك المخاطي - وهما من الأسماك عديمة الفكوك- هما السلالة المباشرة الباقية لهذه الكائنات البائدة التي بدأ حجمها صغيراً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، ثم بلغت شأوها في العصرين الديفوني والكربوني الأدنى، حيث عثر على حفريات من الأسماك المدرعة الرؤوس يبلغ طولها أكثر من ستة أمتار، يرجح أنها أسلاف سمك القرش الذي وجدت له حفريات منوعة مبعثرة في العصرين السيلوري الأعل والديفوني الأدنى، مما يدل على أن أسماك القرش جاءت بعد الأسماك ذات الخياشيم الكيسية. ولقد وجد تسجيل حفري كامل لنوع من أسماك القرش الأولية. كان يعيش في العصر الديفوني الأعلى، ويسمى "الكلادوسلاخ"، ويظن أنه الأصل الذي نشأت منه أنواع القروش الحديثة. ومن المعتقد أن الأسماك الأصلية، وهي الأسماك العظمية، كانت امتداداً لتطور أحد فروع سمك القرش، في أوائل العصر السيلوري، وأقدم فصيلة معروفة من هذه الأسماك هي الحفشيات الأولية التي كانت موجودة في خلال العصر الديفوني، ووصلت إلى أوج نموها خلال العصر الكربوني، وبقيت حتى نهاية العصر الجوراسي،÷ ومازالت هناك فصائل قليلة مبعثرة تنتمي إلى هذه الحفشيات الأولية تعيش حتى وقتنا هذا... إلا أن الرتب التي تكون معظم الأسماك العظمية الباقية للآن لم تظهر في الحقب المتوسط، وكان تطورها سريعاً، ويتمثل معظمها في عصر الأيوسين وفي بداية الحقب الحديث. وتعرف العصور الثلاثة المتأخرة في الحقب القديم بعصر الأسماك، وهي العصر السيلوري والديفوني والكربوني ولكن الأسماك الحقيقية أو العظمية لم تبلغ أوج حياتها إلا في العصر الكربوني، ولم تظهر أنواع يمكن مقارنتها بالأسماك الموجودة الآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الثدييات، وهو أحدث هذه العصور الجيولوجية. 1وهناك من أنواع الأسماك العظمية الآن ما يفوق في العدد أي أمة من أمم الحيوانات الفقارية الأخرى، وتتعدد فيها الأشكال والأحجام والألوان بصورة تدعو إلى الدهشة والعجب، كما يختلف بعضها عن بعض في كثير من الأحيان اختلافاً كبيراً في تركيبها الداخلي، وهي تعيش في جميع البيئات المائية... سواء في السيول الجبلية أو في أعماق المحيطات. الصفات العامة للأسماك تتميز الأسماك - مثل الحيوانات الفقارية الأخرى- بوجود الهيكل المحوري أو العمود الفقري، الذي يتركب من فقارات منفصلة، ويحمي النخاع الشوكي والأجهزة الداخلية، كما يدعم أجزاء الجسم الاخرى، ويقع تجويف الجسم الذي يجتوي على الأعضاء الحيوية . الشكل الخارجي للأسماك العظمية وتسمية أجزائها الخارجية الجزء الأمامي من بطن السمكة، أما الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم، فيتكون معظمه من العضلات، ووظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء، ويسمى بالذيل أو الذنب. لولا أن الذيل في هذه الحيوانات الأخرى يعتبر عضواً محدود الفائدة بالنسبة لحركة الحيوان، إذ أن الأطراف وحدها هي التي تقوم بهذه الحركة. وتتميز الأسماك كذلك بوجود القشور التي تغطي جسمها، وتكون هيكلها الخارجي.. وتكسو جلود الأسماك أيضاً طبقة من مادة مخاطية تكمل ما للقشور من وظائف وقائية؛ فهي تحيط بالفطريات والجراثيم التي قد تعلق بجسم السمكة، وسرعان ما تشل حركتها، فتنزلق وتسقط دون أن تصيبها بضرر، أما إذا فقدت السمكة جزءاً من قشورها، فإن الميكروبات تستطيع أن تصل إلى الجزء العاري الخالي من المادة المخاطية، فتتعرض السمكة لكثير من الأمراض. كما تتميز الأسماك أيضاً بوجود الزعانف التي تدعمها أشواك غضروفية أو عظمية؛ والزعانف تكون فردية أو زوجية.. فالفردية هي الزعنفة الظهرية والشرجية والذيلية، والزوجية هي زعنفتا الصدر. ألوان الأسماك تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، والأحمر الزاهر، والبني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، وتمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية . وتكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أو معلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أو فروع؛ وتحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي. وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المختلفة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة - كما أن مادة " الجوانين" تستطيع أيضاً أن تحلل الضوء إلى ألوان الطيف. وبذلك تبدو السمكة من بعيد في الوان خلابة ساحرة. وتستطيع الأسماك في كثير من الاحيان أن تماتن بيئتها، للتتقي عدوها أو تباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه. والضوء هو أكبر عامل في تكوين الألوان المختلفة عند الاسماك، فهو يؤثر على أنسجة الجلد، ويدفعها إلى تكةين المواد الملونة.. أما الأجزاء الاخرى التي لا تتعرض للضوء كالبطن مثلاً، فإنها تكون عادةً باهتة. ويظهر ذلك التأثر واضحاً في الأسماك التي تعوم مقلوبة، كالشال الذي عرفه المصريون القدماء، ويبدو من الصور التي رسموها له أن بطنه أدكن لوناً من ظهره. وقد اجريت التجارب على بعض الأسماك المفلطحة " سمك موسى" وهي تنبطح عادة على الرمل ويكون سطحها المواجه للضوء غنياً بالألوان على عكس السطح الآخر الذي يبدو باهتاً.. فقد وضعت هذه الأسماك في مرابي زجاجية مظلمة، وعرض بطنها العديم اللون للضوء، فتكونت فيه مواد ملونة مماثلة لألوان الظهر، ثم لم تلبث هذه الظاهرة الجديدة أن اختفت، بعد وضع الأسماك في مرابي مضيئة على قاع رملي.. فقد امتصت الرمال هذه المواد الملونة، وعادت الأنسجة إلى لونها الأصلي. ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا أن أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان كلما ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الاعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء ويوجد في أعماق البحار من الأسماك الملونة، ما يجزم بوجود ضوء في هذه الأغوار السحيقة ترسله بعض الكائنات الحية من أجسامها المضيئة، أو أن الأسماك تصعد إلى الأماكن العليا وتتعرض للضوء. وهناك عوامل أخرى - إلى جانب الضوء- كثيراً ما تؤثر في ألوان الأسماك؛ وقد كشفت بالفعل علاقة بين عين السمكة وهذه الألوان.. فعندما غطي الجزء الأسفل من العين صار لون السمكة زاهياً، ولم تسبب تغطية الجزء العلوي أي تغيير في لون السمكة، مما يدل على أن جزء الشبكية الأسفل يؤثر في لون الحيوان. كما لوحظ أن سمك موسى يستطيع أن يكتسب ألوان القاع بعد أن يطيل النظر إليها. وقد ثبت أن عين السمكة تنقل صور المرئيات إلى العصب البصري ثم إلى المخ، وهذا بدوره ينقلها إلى العصب السمبثاوي الذي يتصل بجميع الخلايا الملونة، وبذلك تأخذ السمكة لون البيئة التي تعيش فيها. وللحرارة أيضاً أثرها في ألوان الأسماك، فهي تسبب انتشار السوائل الملونة في داخل الخلايا؛ كما أن حالة السمكة الصحية تؤثر إلى حد كبير على لونها. ويبدو جمال الألوان في الأسماك بوجه خاص في وقت التزاوج.. إذ يبدو الذكر في أبهى حلة وأزهى لون، حتى يستطيع إغراء الانثى واجتذابها، ويرجع هذا إلى التغيير في الألوان إلى نشاط الغدد التناسلية.
  10. عائلة الاسماك المملكة الحيوانية شعبة الحبليات تحت-شعبة الفقاريات فوق صف اللافكيات Agantha صف صفيحية الرأس Cephalaspidomorphi رتبة Petromyzontiformes عائلة الجلكيات Petromyzontidae فوق صف الفكيات Gnathostomata صف الغضروفية Chondrichthyes تحت صف كاملة الرأس Holocephali رتبة Chimaeriformes عائلة Chimaeridae تحت صف صفيحية الغلاصم Elasmobranchii رتبة أشكال الكيميرا Carcharhiniformes عائلة Scyliorhinidae عائلة Carcharhinidae رتبة أشكال قروش الماكريل Lamniformes عائلة Alopiidae عائلة Cetorhinidae عائلة القروش البيضاء أو قروش ماكاريل Lamnidae رتبة Hexanchiformes عائلة القرش البقري Hexanchidae رتبة أشكال كلب البحر Squaliformes عائلة كلب البحر Squalidae عائلة القرش الراقد Dalatiidae رتبة أشكال القرش النجمي Squatiniformes عائلة القرش النجمي Squatinidae رتبة أشكال الراي Rajiformes عائلة الراي الكهربائي Torpedinidae عائلة Rajidae صف شعاعية الزعانف Actinopterygii فوق رتبة العظمية الغضروفية Chondrostei رتبة أشكال الحفش Acipenseriformes عائلة الحفش Acipenseridae تحت رتبة Neopterygii قسم الأسماك كاملة التعظم Teleostei رتبة Anguilliformes عائلة الحنكليس طويل الفم Nemichthyidae رتبة Clupeiformes عائلة الأنشوجيات Engraulidae عائلة الرنكيات Clupeidae رتبة أشكال الشبوطيات Cypriniformes عائلة الشبوطيات Cyprinidae رتبة أشكال الهفّ Osmeriformes عائلة الهفّيات Osmeridae رتبة أشكال السلمونيات Salmoniformes عائلة السلمونيات Salmonidae رتبة أشكال المشرطيات Aulopiformes عائلة Synodontidae عائلة Paralepididae عائلة المشرطيات Alepisauridae رتبة أشكال الأسماك المنيرة Myctophiformes عائلة الأسماك المنيرة Myctophidae رتبة أشكال القمريات Lampridiformes عائلة القمريات Lamprididae عائلة Trachipteridae رتبة Ophidiiformes عائلة Bythitidae رتبة Gadiformes عائلة Merlucciidae عائلة القدّيات Gadidae رتبة Batrachoidiformes عائلة Batrachoididae رتبة Beloniformes عائلة Scomberesocidae رتبة أشكال أشباه الشبوطيات Cyprinodontiformes عائلة أشباه الشبوطيات Cyprinodontidae رتبة Gasterosteiformes عائلة Aulorhynchidae عائلة Gasterosteidae عائلة Syngnathidae رتبة Scorpaeniformes عائلة Scorpaenidae عائلة Anoplopomatidae عائلة Hexagrammidae عائلة Zaniolepididae عائلة Rhamphocottidae عائلة Cottidae عائلة Agonidae عائلة Psychrolutidae عائلة Cyclopteridae عائلة Liparidae رتبة أشكال الفرخ Perciformes عائلة Moronidae عائلة Carangidae عائلة Bramidae عائلة Sciaenidae عائلة Embiotocidae عائلة Bathymasteridae عائلة Zoarcidae عائلة Stichaeidae عائلة Cryptacanthodidae عائلة Pholidae عائلة Anarhichadidae عائلة Ptilichthyidae عائلة Scytalinidae عائلة Trichodontidae عائلة Ammodytidae عائلة Icosteidae عائلة Gobiesocidae عائلة Gobiesocidae عائلة Sphyraenidae عائلة Trichiuridae عائلة الاسقمريات Scombridae عائلة Stromateidae رتبة Pleuronectiformes عائلة Bothidae عائلة Pleuronectidae عائلة Cynoglossidae رتبة أشكال رباعية الفكوك Tetraodontiform عائلة سمكة الشمس Molidae
  11. لون الاسماك تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، و الأحمر الزاهر، و البني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، و تمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية . تكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أو معلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أو فروع؛ و تحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي. وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المختلفة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة، كما أن الغوانين يستطيع أيضاً تحليل الضوء إلى ألوان الطيف. وتستطيع الأسماك في كثير من الاحيان أن تماثل بيئتها، للتتقي عدوها أو تباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه. ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا أن أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان كلما ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الاعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء هناك عوامل أخرى، إلى جانب الضوء، كثيراً ما تؤثر في ألوان الأسماك. كشفت علاقة بين عين السمكة و الألوان عندما غطي الجزء الأسفل من العين صار لون السمكة زاهياً، و لم تسبب تغطية الجزء العلوي أي تغيير في لون السمكة، مما يدل على أن جزء الشبكية الأسفل يؤثر في لون الحيوان. كما لوحظ أن سمك موسى يستطيع أن يكتسب ألوان القاع بعد أن يطيل النظر إليها و ذلك لأن عين السمكة تنقل صور المرئيات إلى العصب البصري ثم إلى المخ ثم إلى العصب الودّي الذي يتصل بجميع الخلايا الملونة و بذلك تأخذ السمكة لون البيئة التي تعيش فيها. للحرارة أثرها في ألوان الأسماك، فهي تسبب انتشار السوائل الملونة في داخل الخلايا؛ كما أن حالة السمكة الصحية تؤثر إلى حد كبير على لونها. كما تتغير ألوان الأسماك بوجه خاص في وقت التزاوج. إذ يبدو الذكر في أبهى حلة وأزهى لون، حتى يستطيع إغراء الانثى واجتذابها، ويرجع هذا إلى التغيير في الألوان إلى نشاط الغدد التناسلية. وللاسماك صفات مشتركة فهى : تتكاثر بوضع البيض في الماء ويغطى أجسامها قشور وتتنفس بواسطة الخياشيم
  12. صفات الاسماك مثل الفقاريات الأخرى، تمتلك الأسماك هيكلاً محورياً أو العمود الفقري. يقع تجويف الجسم الذي يحتوي على الأعضاء الحيوية في الجزء الأمامي من بطن السمكة، أما الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم فيتكون معظمه من عضلات و وظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء و يسمى بالذيل أو الذنب. يغطى غالباً جسم الأسماك بحراشف. وتكسو جلود الأسماك أيضاً طبقة من مادة مخاطية تكمل ما للقشور من وظائف وقائية؛ فهي تحيط بالفطريات والجراثيم التي قد تعلق بجسم السمكة وتشلّ حركتها فتنزلق وتسقط دون أن تصيبها بضرر، أما إذا فقدت السمكة جزءاً من حراشفها، فإن الميكروبات تستطيع أن تصل إلى الجزء العاري الخالي من المادة المخاطية فتتعرض السمكة لكثير من الأمراض. كما تتميز الأسماك أيضاً بوجود الزعانف التي تدعمها أشواك شعاعية غضروفية أو عظمية؛ و الزعانف تكون فردية أو زوجية.
  13. تارخ الاسماك لا يعرف بدقة متى انتقلت اللافقاريات إلى فقاريات، لأن هذا الانتقال تم منذ عهد سحيق يتجاوز أربعمائة و خمسين مليون سنة، أي في الالعصر السلّوري الأدنى، والمعروف أن الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة. وحتى العصر السلّوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى و أكبر حجماً وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك و قلّما عُثر على هياكلها الداخلية، و يمكن اعتبار الأسماك مستديرة الفم المعاصرة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة. و لا يمكن على وجه الدقة تحديد أصل الأسماك المدرعة، بيد أن هناك احتمالاً يشير إلى فصيلتين يمكن أن تكون إحداهما أصل هذه الأسماك، وهما الجرابتوليتا وهي من صف الهِيدرَوَانيات التي تنتمي إلى شعبة الجوفمعويات مثل الهيدرا والمران وغيرهما، و الفصيلة الثانية هي التريلوبيتا " أو ثلاثية الفصوص، و هي حيوانات قشرية تنتمي إلى شعبة المفصليات. و مما يرجح هذا الاحتمال أن كلاً من الجرابوليتا والتريلوبيتا و صلتا إلى أقصى مراحل تطورهما في العصر السلّوري. قد تكون فصائل أخرى تفرعت عن هاتين الفصيلتين، إلا أنه من الأرجح أن المفصليات كانت هي الأصل في نشأة الأسماك، فلكيّ يعيش كائن حي في الماء على شكل سمكة، ينبغي أن تتوافر فيه بعض الشروط لكي يتلاءم مع هذه البيئة المائية، حتى يضمن سرعة الحركة في الوسط المائي الثقيل، و طبيعة الجوفمعويات لا تؤيد احتمال وجود هذه الشروط، لكن ثبت أن المفصليات منذ العصر الكامبري في أول الحقب القديمة كانت تتحرك و تزحف على قاع البحر، فمن المحتمل لذلك أنها عاشت على أكثر من صورة، كما يفعل بعض أنواع سرطان البحر حتى الآن في المحيط الهندي. ولكي يعيش الكائن الحي بطريقة سليمة، يجب أن يزود جسمه بما يساعده على الإحساس بالوسط المحيط به. وقد نتج عن هذه الحاجة نمو أعضاء الحس، و هي أجسام عضوية يمكن أن تتأثر بالجاذبية و الطاقة الضوئية و الحرارية و غير ذلك . حلقة الانتقال الاولى بين الفقاريات واللافقاريات لابد أنها كانت كائناً يشبه إلى حد كبير حيوان السهم، و لم يكن لهذا الكائن هيكل داخلي، لكنه كان مزوداً تحت النخاع الشوكي بجهاز عصبي مركزي، عبارة عن خيط من الخلايا المرنة يسمى الحبل العصبي، و من هذا الكائن البدائي الذي يشبه السهم نشأت الأسماك الغضروفية الأولى، التي تطورت فيما بعد إلى الأسماك العظمية، و تكونت فقرات حول الحبل العصبي لحمايته من الأخطار التي تنتج عن الحركة السريعة التي كانت تقتضيها حياة هذه الأسماك في الماء، ثم تضخم الجزء الأمامي من حبلها العصبي ليكوّن المخ. و نشأت الخياشيم فيما بعد متطورة من الجزء الأمامي من القناة الهضمية في السهيم البدائي، الذي كان يعمل كجهاز للتنفس يمتص الأكسجين المذاب في الماء و يحوله إلى الدم. بسبب التطور الفجائي العظيم الذي مرت به اللافقاريات خلال العصر السلوري، يرجح أن التريلوبيتا أو ثلاثية الفصوص اضطرت إلى أن توسع مجال حياتها، وأن تزيد من سرعة حركتها، حتى يتسنى لها ضمان البقاء في صراعها مع غيرها من الكائنات البحرية، و يبدو أن بعضها نجح في التلاؤم مع الظروف الجديدة. وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. وهكذا تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برؤوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد أن تتشابه الزعنفة الذيلية ، كما دعمت الزوائد الزعنفية الصدرية بأشعة قوية قصيرة تساعد السمكة على السباحة السريعة. و خلال العصر الديفوني -أي منذ حوالي ثلاثمائة و خمسين مليون عام- حدثت في القشرة الأرضية تغيرات هائلة، نتج عنها أن تطورت الكائنات الحية التي كانت موجودة حينذاك؛ حتى تتلاءم مع ظروف الحياة الجديدة، و حين تعاقبت على الكرة الأرضية فترات من المطر الشديد، و فترات من الجفاف و الحرارة، كان على الأسماك أن تتطور حتى تتلاءم مع الظروف المحيطة بها، فكان أن تتطورت إلى أسماك رئوية تستطيع أن تبني لنفسها في الطين جحراً تعيش فيه، وبها ثقب يدخل منه الهواء الجوي، و كانت تبقى في جحورها حتى تجتاز الجفاف، ثم تعاود حياتها في الماء عند هطول الأمطار. و كانت هذه الأسماك الرئوية تنتمي إلى صف الأسماك المصلبة الأجنحة وفيها نشأت البرمائيات، كالضفدع والسلمندر. وقد كانت هناك عدة أنواع من ذوات الغلاصم الكيسية، منها صفّان عاشتا خلال العصرين السلّوري و الديفوني، هما الأناسبيدا و كانت تعيش على القاع، و لها درع عظمي صلب يغطي جزءها الأمامي عند الرأس. وهناك صفات مميزة في تركيب الجسم تدعو إلى الاعتقاد بأن سمك الجلكي والسمك المخاطي - وهما من الأسماك عديمة الفكوك- هما السلالة المباشرة الباقية لهذه الكائنات البائدة التي بدأ حجمها صغيراً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، ثم ازدهرت في العصرين الديفوني و العصر الكربوني الأدنى، حيث عثر على حفريات من الأسماك المدرعة الرؤوس يبلغ طولها أكثر من ستة أمتار، يرجح أنها أسلاف سمك القرش الذي وجدت له حفريات منوعة مبعثرة في العصرين السلّوري الأعلى و الديفوني الأدنى، مما يدل على أن أسماك القرش جاءت بعد الأسماك ذات الغلاصم الكيسية. من المعتقد أن الأسماك الأصلية، و هي الأسماك العظمية، كانت امتداداً لتطور أحد فروع سمك القرش في أوائل العصر السلّوري، و أقدم فصيلة معروفة من هذه الأسماك هي الحفشيات الأولية التي كانت موجودة في خلال العصر الديفوني، و وصلت إلى أوج نموها خلال العصر الكربوني، و بقيت حتى نهاية العصر الجوراسي و مازالت هناك فصائل قليلة تنتمي إلى هذه الحفشيات الأولية تعيش حتى وقتنا هذا. إلا أن الرتب التي تكون معظم الأسماك العظمية الباقية للآن لم تظهر في الحقب المتوسطة، و كان تطورها سريعاً و يتمثل معظمها في العصر الإيوسيني و في بداية الحقب الحديث. و تعرف العصور الثلاثة المتأخرة في الحقب القديم بعصر الأسماك، و هي العصر السيلوري و الديفوني و الكربوني و لكن الأسماك الحقيقية أو العظمية لم تبلغ أوج حياتها إلا في العصر الكربوني و لم تظهر أنواع يمكن مقارنتها بالأسماك الموجودة الآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الثدييات و هو أحدث هذه العصور الجيولوجية. هناك من أنواع الأسماك العظمية الآن ما يفوق في العدد أي شعبة من شعب الحيوانات الفقارية الأخرى، و تتعدد فيها الأشكال والأحجام والألوان كما يختلف بعضها عن بعض في كثير من الأحيان اختلافاً كبيراً في تركيبها الداخلي، و تعيش في جميع البيئات المائية.
  14. السمك أو الأسماك هي من الحيوانات الفقارية ذوات الدم البارد التي تعيش في الماء, هناك أنواع عديدة من الأسماك أكثر 27000 نوع مما جعلها أكثر الفقاريات تنوعاً. للسمك حراشف وزعانف وغلاصم (خياشيم) يتنفس بها. الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات والأنهار والأهوار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار والمحيطات. بعض الأسماك تكون صغيرة وبطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش و الحوت. أكثر أنواع الأسماك تعتبر غذاء رئيسي للبشر, ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها مثل سمك الكارب Carp وسمك القدّ Cod وسمك الرنجة Herring وسمك السردين Sardines وسمك التونة Tuna. أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية. بعض العلماء لا يعتبرونها أسماك حقيقية, ولكن أغلب الناس يدعونها بالأسماك. بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر Starfish وقنديل البحر Jellyfish تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة ، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري والسلطعونات
  15. هناك عشرة اصناف من الحيوانات تكاد ان تقرض فاحببت ان تتعرفوا عليها النمور البنغالية في انخفاض مستمر منذ قرن من الزمن . اليوم أكثر من أي وقت مضى ، حدائق الحيوانات تعمل على برامج للحفاظ على هذه الأنواع. الضفدعة الخضراء: عميد الحقيقي للبحار والمحيطات ، السلاحف الخضراء قد تختفي قريبا من عالم تحت الماء . تمساح "سيام" : واحدة من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض . هذه التماسيح مؤثرة جدا ، يصل طولها إلى 4 أمتار . توجد ،أساسا، في جنوب آسيا . السمك التونة (Le thon rouge) : ضحية الصيد الزائد ، وعلى المنظمات المختصة ،اذا تواصل الصيد بهذه الطريقة ، هذا الصنف سيختفي كليا و بسرعة. "غلاباغوس القطرس " ( Les albatros des Galápagos ) : يتوالد فقط في " أرخبيل غالاباغوس " بجزيرة اسبانية . تعيش فقط في المناطق الاستوائية . بطريق إمبراطوري (manchots empereurs ) : إذا استمر ذوبان الجليد ، سينقرض هذا الصنف بحلول عام 2100 ، وفقا لدراسة أجراها باحثون من المركز الوطني للبحوث العلمية الفرنسية. الفيلة : أصناف تم إبادتها في آسيا و إفريقيا ، نتيجة الصراعات . بعد عدة ملايين ، لم يبقى منها الآن إلا بضعة مئات. "bonobo" ، المعروف أيضا باسم "قزم الشمبانزي" : مهدد بالانقراض بسبب تدهور الموائل الطبيعية والصيد. الضفدعة : بعض الأنواع البرمائيات مهددة بالانقراض بسبب أفخاذها . وتظهر الإحصاءات الحالية أن واردات "أفخاذ هذه الضفادع في ازدياد مستمر . "Le rhinopithèque du Tonkin" : صنف اعتبر منقرض منذ الثمينات ، لكن تم اكتشاف ثلاثة منهم أعطى الأمل للبيولوجيين عن بقاء هذا الصنف.
  16. 5555555555555555555555555 اهديه لصاحبة الموضوع زهرة الاحلام :hyfr:
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.