اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
ad0ba

ذكرُ الإنْسَانِ فِيْ آيِ القُرْآنْ .

Recommended Posts

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمدٍ النبي الأمين وآله الطيبين الطاهرين وصحابته المتقين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد

فقد أكرمني الله جل وعلا بأن يسر لي الالتقاء بالشيخ الكريم الدكتور محمد بن علي الشنقيطي حفظه الله ونفع بعلمه فتجاذبنا الحديث حول مفردات القرآن الكريم ومفاهيمها فألقى بين يدي هذا المبحث اللطيف عن ذكر مفردة "الإنسان" في القرآن الكريم واستعمالاتها في مواضعها المختلفة فاندفعت لذلك البحث بشغف أتلمس وجه البلاغة والبيان في استعمالات هذه المفردة في كتاب الله فأرجو من الله أن أكون قد وفقت في استجلاء بعض ما يحيط بهذا المطلب .

مجال البحث:

وجدت أن من الأولى البحث عن كل المفردات التي تشير إلى بني آدم في القرآن (الإنس ، الناس ، الإنْسَانْ ، البشر ، بني آدم) فهذه التسميات الشائعة في كتاب الله لنسل آدم عليه السلام ولكن استعمالاتها مختلفة في كتاب الله تبعاً للسياق فباستقراء كل مفردة نتبين الظروف التي تحكم استخدام المفردة ولكني آثرت هنا أن اقتصر على التفصيل في مفردة (الإنسان) و (الإنس) دون سواهما ، ولعلنا في باب آخر نتمكن من التوسع ومقارنة كل مفردة من المفردات المذكورة.

إحصاء مفردتي الإنسان والإنس:

إحصاء تلك المفردات في القرآن الكريم يرينا صورة عامة لحجم استخدام كل مفردة ولهذا حرصت على أن أبدأ في تتبع عدد مرات استعمال كل مفردة في القرآن الكريم فكانت النتيجة كالتالي:

الإنْسَانْ : ذكرت في كتاب الله 56 ستٌ وخمسون مرة.

الإنس : ذكرت في كتاب الله 14 أربعة عشر مرة.

وبذلك يكون المجموع 70 مرة لكلا المفردتين

استخدامات مفردة "الإنسان في القرآن الكريم

-(الإنْسَانْ) :

ويُجمع في مفردة ( الْإنْسْ) فالارتباط المعنوي بين تلك المفردتين (الإنْسَانْ ، الإنس) ومفردة الإنْسَانْ يقصد بها في كتاب الله : كل مخلوق من سلالة آدم عليه السلام ، وهي مفردة ذات دلالة شاملة لكل جنس ذكراً كان أم أنثى ، مؤمناً كان أو غير مؤمن ، ولم أرى أن هناك ارتباط مباشر بين مفردة (الناس) ومفردة (الإنسان) كما يقول بعض أهل اللغة فإن القرآن إنما اتفق فيه معنى الإنس والإنْسَانْ ولم يتفق فيه معنى النَّاس معهما وسيأتي تفصيل ذلك وإثباته في ثنايا ما سأعرضه بإذن الله.

ثبت بجلاء أن مفردة (الإنسان) عندما تذكر في كتاب الله فإنها تستعمل في سياق بيان الضعف في جانبين في مادة خلق ابن آدم وضعف نفسه وارتبط ذكر الإنسان بالنقص والجهل وكل سلوك مقيت يقترفه هذا المخلوق ، فكانت مفردة الإنسان مرادفة جامعة من جوامع الشر ، فيقترن مع ما يظهر منه من سوء وما يحيط به من حقارة وضعف وجهل وكذلك جمع (إنسان) وهو (الإنس) فلم تذكر في سياق إلا في سياق كسياق مفردة (الإنسان) ، ونصنف ذكر الإنسان على ضربين لا ثالث لهما ، أولهما بيان ضعف وهوان مادة الخلق ، وثانيهما ضعف نفسه وسوء طويته وركونه لشهواته ، وبالتالي فلدينا محورين للبحث أولهما "دلالة ضعف الجسد وحقارة مادة الخلق" ، والثاني "دلالة ضعف النفس وسوء الطوية" وسنبدأ في تصنيف الآيات القرآنية الدالة على ذلك بمشيئة الله.

أولاً : أمثلة على دلالة ضعف الجسد وحقارة مادة الخلق وهوانه على الله:

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانْ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } [الحجر:26]
وهنا يبين لنا الله جل وعلا حقارة مادة صنع الإنْسَانْ التي دفعت إبليس أن يتكبر عن السجود لهذا المخلوق .

{ خَلَقَ الإنْسَانْ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ } [النحل:4]
وهنا يبرز الله مرحلة أخرى من المراحل الضعيفة الحقيرة من خلق الإنْسَانْ وهو النطفة التي التي لا تكاد تذكر لحقارتها ودناءتها.

{ أَوَلَا يَذْكُرُ الإنْسَانْ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا } [مريم:67]
ويذكر الله بأنه خلقه من لا شيء في صورة من صور التقريع واللوم والتذكير بأصل خلقته.

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانْ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } [المؤمنون:12]
فيبين أصل خلقة الإنْسَانْ ويعلمه بهوان أصله وحقارة منشأه وكيف حوله لمخلوق مكرم حسن المظهر والخلقة.

{ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانْ مِنْ طِينٍ } [السجدة:7]
وهنا إظهار حسن الخلق وتمامه الذي بدأ بأهون مادة في الأرض.

{ أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانْ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ } [يس:77]
وأيضاً يشير البارئ المصور إلى النطفة الحقيرة التي استحالت خصام وهو لا يعي مبدأ خلقه وحقارة أصله فماذا كان أصله وإلى أين أضحى بعد ما كان.

{ خَلَقَ الإنْسَانْ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ } [الرحمن:14]
وتستمر وتتوالى إشارات أصل خلق الإنْسَانْ من صلصال ومن طين ومن نطفة وارتباط تلك الإشارات والدلالات بمفردة الإنسان.

{ هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانْ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا } [الإنسان:1]
ويعود ذكر أصل خلقة الإنْسَانْ إلى ما قبل النطفة والعلقة حين كان في صلب آباءه لا ذكر له ولا اسم يسمى به.

{ إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانْ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا } [الإنسان:2]
فخلق له السمع والبصر بعد أن كان نطفة أمشاج.

{ فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانْ إِلَى طَعَامِهِ } [عبس:24]
والنظر هنا يقود للدلالة على ضعف الإنْسَانْ وقصور قدرته أن ينبت طعامه أو يخلق ما يقيم حياته لولا أن الله هيأ رزقه وسخر له ما يغذيه ويقيم جسده.

{ لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانْ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } [التين:4]
ويعزو ربنا جلت قدرته تحويل وتقويم هذه المادة الحقيرة إلى نفسه جل وعلا لتصبح بعد تقويمها خلق حسن وصورة متناسقة وإذا واصلنا النظر في السياق نجد (ثم رددناه أسفل سافلين) .

{ فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانْ مِمَّ خُلِقَ } [الطارق:5]
ويحث ربنا جلت قدرته الإنْسَانْ على النظر في أصل خلقته ليعلم قدره الحقيقي وأنه لولا كرامة الله له فهو لا يعدو كونه مادة حقيرة وضيعة.

وهكذا ففي ما سلف من مواضع نجد ارتباط ذكر مفردة الإنْسَانْ مرتبطةٌ بخلقهِ وقد ارتبطت مفردة (الخلق) بمفردة (الإنسان) في كل ستة عشر موضع في كتاب الله ، سوى المواضع التي أشار فيها ربنا جل وعلا لخلق الإنسان بمفردات ومعانٍ أخرى.

ثانيا : مفردة الإنْسَانْ للدلالة على ضعف نفسه وسوء طويته وركونه لشهواته:

وقد جمع ربنا جل وعلا في هذه الآيات وقرن مفردة الإنْسَانْ بأكثر الصفات سوءاً فاقترن الإنْسَانْ بالصفات التالية ( اليأس ، الكفر ، الإسراف في الذنب ، الظلم ، الخصام ، العجلة ، البخل والتقتير ، الجدال ، الجهل ، القنوط ، الإعراض ، الهلع والخوف ، ارتكاب الذنب، الطغيان ، الخسران ، الجحود) فارتبط كل خلق ذميم بمفردة الإنْسَانْ بل أتى معظمها بصيغة المبالغة (قنوط ، كفور ، قتور ، هلوع ، ظلوم) وكان للكفر النصيب الأكبر فارتبط الإنْسَانْ بالكفر بصيغه المختلفة في ثمانية مواضع ، وارتبط باليأس ثلاث مرات وهناك من الصفات السيئة ما ذكر أكثر من مرة كالجدل والظلم والآيات التي لم يرد فيها الذم للإنسان صراحة فقد ذمته ضمناً.

والآيات التي ذمت الإنسان وكفره وسوء رابطته مع ربه هي :

{ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنْسَانْ ضَعِيفًا } [النساء:28]
فيبين الله جل وعلا مدى ضعف الإنْسَانْ ومراده جل وعلا بالتخفيف في التشريع مراعاة لما يكتنف خلق الإنْسَانْ من ضعف في نفسه قد يميل به إلى اقتراف الآثام بحثاً عن الشهوات.

{ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [يونس:12]
وهذه صورة من صور جحود الإنسان لربه ونسيانه لفضله عليه ، فإذا أصيب بالضر فزع للدعاء والتضرع فما أن يجيب الله دعاءه ويكفيه ويكشف ما به حتى نسي ما كان منه من تذلل وضعف وشكوى.


{ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ } [هود:9]
وهذه صورة بشعة من صور اليأس المقترن بالكفر فعندما ينزع الله صحة أو مال من ابن آدم (الإنسان) فهو يئوس من عودتها إليه بمعنى مصرُّ على اليأس يظهره دوماً في سره وعلانيته مظهراً التذمر المستمر والمتكرر ونسيان ما كان من سابقاً من يدٍ ونعمٍ أكرمه الله بها.

وهكذا في ما يلي من آيات ذكر فيها الإنسان وذكر معه سوء طويته وخسة نفسه :

{ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم:34]
فهو ظالم لنفسه كافر بنعم الله عليه برغم أنه جل جلاله يُسأل ويعطي بلا عدد ولا حصر.

{ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا } [الإسراء:11]
فالإنسان لا يدرك خطورة الدعاء بالشر وتبعات إجابته فيدعو متضرعاً بحدوث الشر كما يتضرع ويخلص في الطلب بحدوث الخير غير مدرك لما سيتبع إجابة ذلك الدعاء.

{ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا } [الإسراء:67]
من صور جحود الإنسان لفضل الله عليه ونسيان حاله عند رؤية هول الهلاك وتضرعه لله حتى إذا نجاه أعرض وعصى وقسي قلبه على ربه الذي كان به رؤوفاً رحيماً والإعراض بعد رؤية هذا الهول من أعظم صور الجحود والاستكبار والكفر.

{ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا } [الإسراء:83]
وفي هذه الآية صورة أخرى من فساد نفس الإنسان وسوء طويته فقدم تعالى حاله عند الإنعام وكيف أنه يعرض غير مستحضر لما أفضل الله عليه من خير ، وحين وقوع الشر عليه يئس متناسياً جاحداً بأن من بدأه بالنعم سبحانه قادر على كشف ما به من ضر.

{ قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا } [الإسراء:100]
يخبرنا جل وعلا عن الخصلة السيئة والصفة الذميمة في الإنسان وهي البخل والإمساك فلو كان يملك الإنفاق من خزائن الله التي لا تعلم ولا تعد ولا تنفد فإنه سيتردد في الإنفاق وتغلب صفة البخل والتقتير عليه ، فليحمد الناس ربهم أنه الكريم العظيم ، الحليم العليم لم يجعل خزائنه إلا بيده وحده سبحانه.

{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } [الكهف:54]
فعندما يكون ابن آدم في لبوس الإنسان فهو مجادل لا يكفيه ما ساق ربه من أمثلة وحكمة وفرقان وحجة بالغة ولا يزال يجادل حتى ولو رأى الحق رأي العين.

{ وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا } [مريم:66]
وهذه صورة من صور كفر الإنسان بالبعث إذ يسأل سؤالا استنكارياً إنكارياً جحوداً واستهزاءً بحقيقة البعث لما أُشرب في نفسه من صفاقة وسوء أدب مع خالقه جلت قدرته

{ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ } [الحج:66]
وهي صيغة المبالغة والكثرة في الكفر مع لام التوكيد أي أنه برغم تعدد الأفعال الربانية بين الإماتة والإحياء فإن الإنسان بصبغته (الإنسانية) لكفور بربه وبقدرته وفعله الظاهر المعلوم ولكن لا ينطبق على ابن آدم المؤمن الطائع المطمئن قلبه بالإيمان

12{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } [الأحزاب:72]

فقد اختصه –الإنسان- الله بالأمانة (الإرادة والتكليف) وجعله مخيراً في فعله تفضيلاً على سواه من المخلوقات وأعظمها السموات والأرض والجبال ولكنه كان ظلوماً لنفسه حين فرط في اختيار الخير واستبدله بالشر ، وجهولاً بما يجر عليه ذلك الفعل من عاقبة وبما أضاع بتفريطه من رفعة وثواب وفي ما سوى الإنسان من بني آدم من المؤمنين فلا ينطبق عليهم هذا النعت بالظلم والجهل ، وهذه الآية تنطوي على معانٍ عميقة قل أن يحاط بها وتفهم ولعلي إن شاء الله آتي عليها في مواضع أخرى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله تعالى فيك وثقل ميزانك تقبل مني مرورا متواضعا لك تقديرى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.