اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
Light Life

الحب ليس كل ما يحتاجه الإنسان!!

Recommended Posts

الشعور بالحب شئ فريد بالنسبة لكل شخص ، ولكن استخدام ذلك الشعور لتقييم احتمال نجاح تلك العلاقة ما هو في الواقع إلا وهم . مع ذلك أغلبنا يواجه في وقت ما السؤال الأزلي عن الشئ الذي يجعل العلاقة بين اثنين ناجحة . مع أننا لا نستطيع تحديد الحب بمفهوم كميّ )مقدار حب شخص لشخص آخر( ، إلا أننا نستطيع تفحص تقلبات الأمور التي تساعدنا على اختيار الشريك المناسب . تدل الدراسات على أن بضعة أنواع حيوية من الانسجام والتناغم هي ما يفصل بين الفشل والنجاح .
نعم ، الانجذاب العاطفي إلى شخص ما شئء جوهري وعظيم ، ولكن الإلتزام تجاه أحد الناس بناء على منطق أفسدته عوامل هورمونية سيؤدي إلى خيبة أمل ، لا بل إلى مصيبة . يجب أن لا ننقاد للحظات عابرة من السعادة . الحب ليس كل ما تحتاجه . ثم إنك لن تعرف بنظرة إلى شخص يقف في الطرف الآخر من الغرفة ، أو حتى في أول لقاء بينكما ، أن هذا الشخص بلا ريب هو من تريد . بعض الأحيان يصدق الحدس الباطني )طبعا ، يكون ذلك من نوع قصص سندريلا( ، ولكنه لايصدق في معظم الأحيان . أنت تواجه خطرا حقيقيا عندما تعتقد أن القسمة والنصيب ساقت إليك ذلك الشخص ، لأن اعتقادك هذا يمنعك من البحث عن دليل يدحض ذلك ، حتى ولو كانت هناك مشاكل كبيرة .
نظريات الحب المبنية على القسمة والنصيب ليست كاذبة فحسب ، بل إنها أيضا لا تخدم الحب نفسه . طبعا ، لا سمح الله ، إذا فشلت العلاقة مع هذا الشخص ، قد تعتقد أنك فقدت حبيبك المخلص فتتخلى عن البحث عن سواه . اختيار الشريك المناسب هو أهم قرار تتخذه في حياتك. لقد بيّنت الدراسات المتعددة التي أجريت خلال العشر سنوات الماضية أن العلاقات السيئة قد تؤثر تأثيرا سلبيا على الأداء الوظيفي ، وعلى الصحة البدنية والعقلية ، وعلى الأمن المالي ، وحتى على طول العمر . قرار مهم كهذا قطعا يجب أن لا يبنى فقط على الافتتان بالشخص .
عندما نفكر في الأشياء التي تؤدي إلى نجاح الحب ، يكون من المجدي أن نستعرض الأشخاص الذين حاولوا ونجحوا والأشخاص الذين حاولوا وفشلوا . لقد ضمّنت هذا التقرير معلومات أخذت من دراسة ، قام بها ثلاثة خبراء ، تضمنت 195 سؤالا وجهت إلى 21501 زوجا وزوجة من جميع أنحاء البلاد . قام الخبراء بمقارنة أجوبة أسعد الأزواج بأجوبة أتعس الأزواج ، فوجدوا أن الفرق بين الأجوبة على عدد من الأسئلة المهمة تبيّن كثيرا من أسباب نجاح الحب . إذا أردنا أن نكون منطقيين بالنسبة إلى الحب ، نستطيع أن نتعلّم من تجارب الآخرين – وربما نعثر على الحب الحقيقي ونصونه ، حتى بعد أن تكون التفاعلات الكيماوية الأولية قد خبت . هذه بعض النقاط التي أجاب عليها الأزواج الذين شملتهم الدراسة ، مع أجوبتهم وتعلقاتهم :
شريكي يحسـن الاستماع إليّ :
نسبة الأزواج غير السعداء في زواجهم الذين أجابوا بالإيجاب كانت 18 % ،
ونسبة الأزواج الســعداء الذين أجابوا بالإيجاب كانت 83 % .
شــريكي لا يعرف ما هو شــعوري .
79 % من الأزواج غير السعداء أجابوا بالإيجاب .
13 % من الأزواج السعداء أجابوا بالإيجاب .
وجودك مع شخص ليست لديه أية فكرة عن ما تعانيه يجعلك تشعر بالوحدة . والأسوء من ذلك هو أن يكون ذلك الشخص على علم بما تعانيه ، ولكنه لا يقدر الأسباب . قد تكون أنت وشريكك مختلفين تماما في عدة نواح ، ولكن إذا كان هذا الشريك يقدر شعورك تجاه العالم وتجاربك في الحياة ، تصبح تلك الاختلافات عندئذ غير ذات أهمية .
أجاب بالإيجاب 17 % من الأزواج غير السعداء و 71 من الأزواج السعداء .
من السهل علينا ان نبتكر أشياء نستطيع القيام بها معا .
أجاب بالإيجاب 28 % من الأزواج غير السعداء و 86 % من الأزواج السعداء .
مع أن النجاح بعض الأحيان يحالف الأزواج رغم اختلاف أولويّاتهم ، إلا أن انعدام الانسجام بينهم غالبا يؤذي زواجهما مع مرور الوقت . يجب أن تخصص لشريكك جزء من وقتك كل يوم ، وكل أسبوع ، حتى وطيلة حياتك ، إذ أن ذلك التصرف يشكل عنصرا مهما في علاقتكما . إذا كان أحد الشريكين يريد قضاء الوقت كل يوم سبت ويوم أحد مسترخيا يشاهد التلفزيون ، في حين أن الشريك الآخر يود أن يمشي... إلخ فإن كلا الشريكين سيشعران بالحرمان . قد لا يشعر الشريكان بهذا في زحمة تربية الأطفال في أولى سنين حياتهما الزوجية ، ولكن يصبح الوضع مشكلة حقيقية مع مرور الوقت .
أنا راض عن الطريقة التي يكلم بها كل منا الآخر .
أجاب بالإيجاب 15 % من الأزواج غير السعداء ، و 90 % من الأزواج السعداء .
نحن ننجح في استنباط الوسائل لحل خلافاتنا .
أجاب بالإيجاب 15 % من الأزواج غير السعداء ، و78 % من الأزواج السعداء .
يشهد الزواج تغييرات متواصلة في هذا العالم . والأزواج بحاجة إلى الحديث معا عن هذه الغييرات وعن شعورهما تجاهها وعن ما يريدان عمله لمواجهتها . كما أن عليهما إدراك أهمية العمل الجماعي ، وأن يتوصلا إلى ذلك الإدراك عبر النقاش والعمل المشترك .إذا رفض أحد الشريكين مناقشة الأمور فإن أحدهما ، أو كليهما ، سيشعر أن العلاقة بينهما غير ودية وربما غير عادلة . وإذا أحجم الإثنان عن الحديث، فلن يكون هناك سبيل إلى حل المشكلة ومنعها من التفاقم . الحياة لا تتوقف ، وتظل مضطربة وتستدعي التواصل .
اتخاذ القرارات المالية ليس بالأمر الصعب .
أجب الإيجاب 32 % من الأزواج غير السعداء ، و80 % من الأزواج السعداء .
إذا كان أحد الشريكين طموحا ، في حين أن الشريك الآخرلا يشاركه ذلك الطموح ولا يسانده ، تكون النتيجة الاستياء المتنامي .
علاقتنا الجنسية كافية ووافية .
جاب بالإيجاب 29 % من الأزواج غير السعداء ، و85 % من الأزواج السعداء .
يعتقد البعض أنه بالإمكان التغلب على التنافر الجنسي ، وأن فشل أحد الطرفين في اشباع شهوة الشريك الآخر ليس مشكلة ذات بال عندما تكون الأمور الأخرى في علاقتهما جيدة . هذا الاعتقاد خاطئ جدا . نعم ، العلاج الجنسي المتوفر اليوم يستطيع حل الكثير من المشاكل ) مثل مشاكل الانتصاب والألم أثناء الجماع( ، ولكن سجل نجاحه في التغلب على مشاكل أخرى ، مثل إثارة الشهوة الجنسية ، مؤسف جدا . نعم، يستطيع الأخصائيونمعالجة الشخص المحب وتحسين مهارته ، ولكن الأمر يختلف في الفراش فهناك يواجه الشريكان أحد أمرين، فإما أ، يحدث الانسجام الجنسي بينهما وإما أن لا يحدث ، وليس هناك من حل وسط . لا تكون للجنس أهمية إذا كان حقا غير مهم بالنسبة لكل من الشريكين ، أما إذا كان يهم أحد الشريكين دون الآخر فلا يمكن أن يتقبل الوضع الشريك المهتم بالجنس ، إلا نادرا .
كل منا مستعد بقدر استعداد شريكه لإجراء بعض التعديلات في العلاقة بيننا .
أجاب بالأجاب 46 % من الأزواج غير السعداء ، و87 % من الأزواج السعداء .
أستطيع مشاركة شريكي الشعور والأفكار أثناء خلافاتنا .
أجاب بالإيجاب 22 % من الأزواج غير السعداء ، و 85 % من الأزواج السعداء .
القسوة ليست صفة شخصية أو زوجية حميدة ، مع أن البعض قد يعتقد مخطأ أنها قوة . إذا كان أحد الشريكين لا يريد الاعتراف بخطئه ولا يريد أن يكون مرنا في نظرته إلى المشكلة فإن الشراكة بينهما ستكون إما هشة أو مليئة بالزعل والوحدة . المقدرة على الاعتذار والمرونة أمران ضروريان لكل زواج .
شريكي يفهم آرائي وأفكاري .
أجاب بالإيجاب 19 % من الأزواج غير السعداء ، و87 % من الأزواج السعداء .
في بداية العلاقة يتحدث كل من الطرفين عن نفسـه ، ويكون ذلك مشوّقا في بادئ الأمر . ولكن مع مرور الوقت تمر ظروف كثيرة تتيح لك فهم نوع عقلية الشخص الآخر . لا بأس في أن تخاف من ذكاء شريكتك ، ولكن حذار من الاعتقاد بأنها لا تؤخذ بطريقتك في حل المشاكل والتوصل إلى النتائج ونظرتك إلى الحياة . إن الأساس الصلب للاحترام المتبادل هو ارتياح كل من الشريكين لآراء الآخر وإعجابه بها . إذا لم يتوفر كل ذلك ، يكون الازدراء على وشك أن يأخذ مكانه بينهما .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير .. تحياتى لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير .. تحياتى لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.