اصبحت صالحــة و امست ماجنـــة ( ضحيــة )!!! بلقمي للنقاش الجاد

[الرسام 0]

السلام عليكم و رحم الله تعالى و بركاته


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونتوب اليه

ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا

من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد أفضل المرسلين

وخاتم النبيئين سلاما طيبا الى يوم الدين


و الحمــد لله يختص من يشاء برحمتــه و يوفق احبابه لأسباب عنايته

و يتابع الاحسان الى العباد بفضــله و منتــه ، و يصــرف الاحكام في العبيــد

فمن شقي و سعيــد ، و من مقرب و طريــد لا يســـال عما يفعـل و هم يسألون

و صلاه الله و سلامــه على سيد انبيائـه ، و اول اوليائــه

و اشــهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا

و سلام على عباده الذين اصطفى حمدا ، اذا قابل النعم وفى

و سلاما اذا بلغ خاتم النبيين شفى و على اــــله و صحبه و من اتبع سنته

و اقتفى اثره ...

هي زوجــة من الصالحــات و العفيفات و الطاهرات ، جعلها مجتمعها

من الكافرات و رذيــلة المجتمعات ، ووسيــلة لاشباع الشهوات

كانت لا تــلبث بأن تصلي , و تعتني بزوجــها و اولادها ، حتى انها اذا ارادت

الخروج استشارت زوجــها ، بعدما كانت صالــحة غيرها مجتمعها و زوجـها

الى ماجنة ، انمحت تماما من قاموس الزوجات المسلمات

و كما ورد في سابف كلامي ، ان مجتمعها و زوجـها هم سببها ، سبب طيشها

و تشردها ، و استحالــة عيشها

كانت تعيش بسعادة ، تخلص لزوجها اشد الاخـلاص ، كانت عزيزة شريفــة

كانت الاب و الابن و الزوجة و الام و الاخت ، و تسعى لارضائه امام رب العزة و الجلال

اصبحت في سعادة مع زوجها ، حتى امست مشردة تأكل الوحــدة نور السعادة و البهجة من عينها

تزوجها زوجها ، و وهدها بالعيش الرغيد و المر و الحلو ، و لكن مخالف لوعده و اصبح يجري وراء مشتهاياته

لم يحترم زوجــه صالحة بل فضل امرأة عاهرة ، ماجنة

للأسفـ هذه حال الازواج اليوم ، يزوج الصالحة الطاهرة و يبني معها البيت لكن سرعان ما يخونانها مع اخراها

بعدما تركها زوجها وحيدة في الظلماء تصارع الحياة ، لترى مسقبل فلذات أكبادها يطير في السماء من الشهرة و العلم

لكنها لم تستطع التحمــل ، فلعبت الحياة لعبتها فالزوجــة الصالحة ، اصبحت مشردة ، اصبحت وسيلة لخدمة شهوات

الرجال ، و هذا لكي تكتسبـ قوتها هي و ابنائهــا

اليوم يكثر في اواسط مجتمعاتنا انواع من رجال و نساء ممتزوجين مشو على شاكــلة هؤلاء .

اما المجتمع عندما راى زوجة صالحـة تحولت الى ماجنة لم يلبثو مكانهم ، بل زاد شرهم و مكرهم

قدمو لها المال و الخنى لتصبح رذيلة و سلعة يقضون حاجتهم منها ، فكانت الزوجة تعاني ويلات افعالها

للأسف لم تنظر الى وجوه اطفالها ، بل نظرة لوججها

الاسئـــــــــلة النقاشية

- ما الدافع الذي جعــل الزوج يخون زوجــته في الستر و العراء ؟

- هل تنسب السبب في تحول الزوجة من عفيفة و طاهـرة الى ماجنة و عاهرة للــــزوج ؟

- اما كان الحل الوحـيد للزوجة سوى تقديم جسدها سلعة في يد الرجال لكي تلـبي قوت فلذات كبدها ؟

- كيف نظرة و افعال المجتع بالمرأة الصالحة الجالسـة في بيت زوجها دائمة ؟

- لماذا اصبح المجتمع متخلفا دينيا و خلقيا , و اصبح مندفعا جنسيا الى الشهوات ؟

- كلــمة تقولها للزوج و مجتمــعه توقظ فيها ضميرهم الميت العفن ؟

كلمــة تقولها للزوجـة الصالحــة ؟ و كلام تقوله للزوجة الماجنـــة

- ما رأيكم بالفكرة ؟ ( عذرا لاني اطلت عليكم بأسئلتي )

مساحة حرة للنقاش العام شاركونا في النقاش ولكم الشكر

[faster 0]

شكرا علي الموضوع
 

[etudiants-dz 0]

شكرا لك اخي
موضوع رائع
جزاك الله كل الخير
في انتظار جديدك