اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
marina

رصد" تكشف مشاكل التعليم المفتوح

Recommended Posts

رصد" تكشف مشاكل التعليم المفتوح

أحمد سعد




منذ أن تم افتتاح برنامج التعليم المفتوح في الجامعات المصرية عام 1991م بهدف التسهيل على الطلاب الذين لم يتح لهم أن يحصلوا على مؤهل جامعي بعد تخرجهم من الثانوية العامة أن يحصلوا على هذه المؤهلات الدراسية بشرط مرور ما لا يقل عن خمس سنوات على حصول الطلاب على شهادة الثانويه العامة.

وكانت تشوب هذا النظام بعض العيوب التي يسهل التغلب عليها إلى أن جاء القرار عام 2009 م بأن من حق من يحصل على الشهادة الثانوية سواء كانت عامة أو تجارية أو زراعية أو صناعية أن يتاح له دخول برنامج التعليم المفتوح دون أي شروط.

وبعد صدور هذا القرار ظهرت العديد من المشكلات والعيوب في برنامج التعليم المفتوح والانتقادات التي واجهت هذا البرنامج من اساتذة الجامعات إذ اعتبرها البعض أنها مجرد مورد مالي تستفيد منه إدارات الجامعات والكليات التي تشترك في برنامج التعليم المفتوح دون حصول الطلاب على حقوقهم في الدراسة وخاصة بعد إلغاء نظام الانتساب الموجه في الجامعات.

وقامت "شبكة رصد" بالتحدث إلى طلاب التعليم المفتوح قدامى وحديثي التخرج من الثانوية لتكشف أهم المشكلات والصعوبات التي تواجههم.

عبَّر مصطفى أحمد - طالب حديث التخرج من الثانوية العامة ويدرس برنامج التعليم المفتوح في الإعلام بجامعة القاهرة - أنه من الخطأ الأخذ بنظام التعليم المفتوح لحديثي التخرج من الثانوية العامة واصفا بالفاشل, وأنه لا يرضي طموح الطلاب بالإضافة إلى أن يوما واحدا للدراسة في الأسبوع لا يكفي لسد احتياجاته من الدراسة, ويخلق عنده وقت فراغ طوال أيام الأسبوع.

واشتكى مصطفى من قلة عدد المحاضرات للمادة الواحدة؛ إذ تكون بواقع محاضرة واحدة كل أسبوعين - أي بما يعادل 18 ساعة للمادة على مدار التيرم الدراسي -.

وأضاف مصطفى: إن طلاب التعليم المفتوح محرومين من تكوين الاتحادات الطلابية وممارسة الأنشطة الطلابية مثل طلاب التعليم النظامي, وأنهم غير مسموح لهم بدخول الجامعة في غير اليوم المخصص لهم بالإضافة إلى أن الجانب العملي في التعليم المفتوح يكاد يكون شبه منعدم.

وقالت يسرا - طالبة بكلية التجارة بنظام التعليم المفتوح -: "إن مواعيد الامتحانات متأخرة جدًّا, وأن حضورنا مع الطلاب قديمي التخرج يسبب لنا مشكلة في الاستيعاب؛ حيث إن الطلاب القدامى أكثر استعابا منا".

وأضافت: إن معاملة الأستاذة معهم تكون سيئة؛ حيث ينظر إليهم الأستاذة إلى أنهم أقل مستوى من الطلاب النظاميين وأحيانا يصفونهم بأنهم فاشلون, وأنهم لا يسمح لهم بدخول المكتبة التابعة للكلية, وإن الأستاذة أحيانا يصعب عليهم السيطرة على المحاضرة والطلاب.

"التعليم المفتوح ما هو إلا مشروع استثماري من قبل الجامعة تستفيد منه ومن أرباحه دون توفير احتياجات الطلاب فكل شيء له مقابل, فدراسة المادة بمقابل والأنشطة بمقابل "هكذا بدا عبد الرءوف حسين طالب بكلية الحقوق عن التعليم المفتوح".

واشتكى حسين من إهمال الأستاذة في عملهم وعدم توصيل الرسالة إلى الطلاب, واعتبارهم التدريس لطلاب التعليم المفتوح عملا إضافيا لا يعطيه اهتماما كافيا.

وأضاف: إنهم يدرسون 55 مقررا دراسيا على مدار الأربع سنوات, وهذا حد عال لدراسة المواد, ويعتبر أكثر من عدد المقررات للطلاب العاديين في حين أن المادة الواحدة تدرس في حوالي 6 محاضرات بواقع ساعتين في المحاضرة الواحدة.

وعبَّر حسين عبد الرءوف عن قلقه من عدم حصولهم على عضوية نقابة المحاميين خاصة بعد إعلان النقابة أنها لن تعطي العضوية لخريجي التعليم المفتوح الحاصلين على دبلومات بدلا من الشهادة الثانوية العامة, وذلك أن عضوية النقابة شرط أساسي لمزاولة مهنة المحاماة.

وتساءل حمزة سعيد - طالب بكلية الحقوق -: هل تعادل شهادة التعليم المفتوح شهادة الجامعية العادية؟, وهل يحق لطالب التعليم المفتوح استكمال الدراسات العليا بعد تخرجه. وقال سعيد: إن التعليم المفتوح أصبح الأمل الوحيد أمامنا للحصول على الشهادة الجامعية خاصة بعد إلغاء نظام الانتساب الموجه في الجامعات المصرية.

وطالب حمزة سعيد بأن يتحول برنامج التعليم المفتوح إلى فرع مستقل تابع للجامعة, ويتم اعتماد شهادة التخرج من رئيس الجامعة بدلا من اعتمادها من رئيس مركز التعليم المفتوح بالجامعة.

ومن جانب آخر لم ينكر أساتذة الجامعات أن نظام التعليم المفتوح يشوبه العديد من العيوب خاصة بعد السماح لطلاب الثانوية العامة وطلبة الدبلومات حديثي التخرج بالدراسة في برنامج التعليم المفتوح.

قالت د. هناء فاروق - أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة -: "إن التعليم حق مكفول للجميع يتمتع به جميع الناس ولكن بشروط معينة تحدد كفاءة من يدخل هذا التعليم " مع مراعاة عامل التفوق للطلاب النظاميين وألا يتساوى كل منهم؛ لأن طلاب التعليم العادي لديهم ميزة وهي عنصر التفوق في الثانوية العامة.

وقالت: إن التعليم المفتوح لا بد أن يخضع لشروط معينة مثل مضي فترة زمنية من أربع إلى خمس سنوات على تخرج الطالب من الثانوية للالتحاق بالتعليم المفتوح.

وأضافت هناء فاروق من خلال تدريسها لطلاب التعليم المفتوح: إن الطلاب قديمي التخرج من الثانوية العامة أكثر جدية والتزاما في المحاضرات من الطلاب حديثي التخرج, وقالت عن الطلاب قديمي التخرج: "إنك تشعر كأستاذ أنك تدرس لمن يهمه الأمر ويريد أن يستفيد من الدراسة فعلا بدلا من الطلاب حديثي التخرج, الذين ليس لديهم جدية كافية للتحصيل والدراسة ".

وعبَّر الأستاذ أسامة المليجي - رئيس قسم المرافعات المدنية بكلية الحقوق جامعة القاهرة - عن أنه لا توجد لديه أي صعوبات للتدريس للطلاب حديثي التخرج, وإن دراستهم لا تشكل عائقا له, ويجوز لأي طالب أن يدرس القانون, ففي أمريكا مثلا تتم دراسة القانون بعد الحصول على مؤهل عال أولا.

وأضاف المليجي: إن الطلاب القدامى يكون التعامل معهم أسهل من الطلاب حديثي التخرج, فلا تشعر بالحركات الصبيانية التي يقوم بها الطلاب حديثي التخرج.

ومن جهة أخرى قال المليجي: إن رفض نقابة المحاميين انضمام خريجي التعليم المفتوح للنقابة ليس له أساس قانوني, وهذا تعنت واضح من أشخاص لهم فكر معين داخل النقابة, موضحا أن الطالب الذي يحصل على شهادة تعليم مفتوح للدراسات القانونية هو حاصل بالفعل على ليسانس حقوق دون أن نكشف أهو خريج ثانوية عامة أم دبلوم؟ , ومن المفترض أن يعامل خريجي التعليم المفتوح معاملة خريجي الكلية بالبرنامج العادي, ووصف ذلك بأنه فكر بال سابق عن ثورة 25 يناير.

وأضاف إذا كانت النقابة ترغب في الحد من المقيديين في النقابة لقلة موارد النقابة فإن نقابة المحاميين تعد أغنى نقابة في مصر. وتساءل: أين تذهب إذن موارد النقابة ؟ ودعى المليجي إلى وقفة صارمة ضد نقابة المحاميين لتعنتها في ذلك, وناشد مجلس الشعب بمناقشة هذه القضية, وأن يراعي الجانب الإنساني لطلاب التعليم المفتوح الذين لن يكون لهم الحق في الحصول على عضوية النقابة.

وكثرة الانتقادات للتعليم المفتوح التي وجهت للتعليم المفتوح أدى إلى إثارة الحوار حول ما يمكن أن يتخذ من إجراءات وقرارات تقدم للطلاب من أجل امتصاص غضبهم وحل مشكلات تعليمهم.

صرح الأستاذ الدكتور عادل زايد - المستشار الإعلامي لرئيس جامعة القاهرة للتعليم المفتوح -: إن إدارة الجامعة تحاول توفير كل الإمكانيات وتسهيل العملية التعليمية على الطلاب, فقامت إدارة الجامعة بزيادة عدد أيام الدراسة من يوم واحد إلى يومين الجمعة و السبت بالإضافة إلى يوم الثلاثاء للسكاشن - أي أصبحت المحاضرات بواقع 21 ساعة للمادة على مدار الفصل الدراسي -.

وسمحت إدارة الجامعة للطلاب بممارسة الأنشطة الطلابية, وتكوين الأسر, ووفرت لهم الرعاية الطبية والتأمين الصحي, وأصبح من حق طلاب التعليم المفتوح العلاج في مستشفى الطلبة التابعة للجامعة.

وأضاف زايد أن من حق طلاب التعليم المفتوح تكوين اتحادات طلابية موازية للاتحادات الطلابية في الجامعة دون الانضمام لاتحادات الطلاب النظاميين, ويتم ممارسة نشاطهم من خلال هذه الاتحادات.

وقال: "إن من حق طلاب التعليم المفتوح حصولهم على وظيفة معيد في الكلية التابع لها, ولكن أحيانا تعرض وظائف تابعة للجامعة على خريجي التعليم المفتوح المتفوقين ولكنهم يرفضونها".

وشدد "زايد" على ضرورة اعتراف النقابات والمؤسسات بخريجي التعليم المفتوح في أي وقت بقوة القانون, وأن نقابة المحاميين لا بد لها أن تقبل ضم خريجي التعليم المفتوح إلى النقابة بقوة القانون.

وصرح "عادل زايد" بأن هناك ضغوطا مجتمعية من أجل عودة نظام الانتساب الموجه إلى الجامعات المصرية بعد إلغاؤه منذ فترة قليلة. وقال: إن الأنظمة المتبعة لدخول الجامعات بعد التخرج من الثانوية العامة ثلاثة أنظمة, الأول: التعليم النظامي. والثاني: الانتساب الموجه. والنظام الثالث: هم من يحصلون على مجاميع قليلة إما أن يتاح لهم الانضمام للتعليم المفتوح أو دخول المعاهد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.