البراميل المتفجرة في ريف حلب تلحق دماراً هائلاً في منازل المدنيين

[Admin_Nb 0]

إستهدف اليوم الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة أحياء الحيدرية، والقاطرجي، وقاضي عسكر، ومنطقة دوار الحيدرية في مدينة حلب. وأدى القصف الى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وتشهد مدينة حلب وريفها قصفاً يوميا بالراميل المتفجرة الأمر الذي أدى الى دمار كبير في منازل المدنيين. مراسل أخبار الآن رصد الدمار الذي تعرضت له بلدة رِتْـيان بريف حلب الشمالي جراء القصف بالبراميل المتفجرة وعاد بالتقرير التالي.

قد تعجز الكلمات عن وصف هذا الدمار الهائل الذي أصاب بلدة حرتيان بريف حلب الشمالي هذه البلدة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة استهدفها الطيران بثمانية براميل متفجرة ما أدى لسقوط عدد من الشهدء والجرحى اضافة الى دمار اصاب عشرات المنازل. 

يقول ابو محمد صاحب احد المنازل المدمرة: " كنا جالسين بأمان الله ما شفنا الا الطيران المروحي صار يحلق رموا  8 براميل عالضيعة وفي عدد من الشهداء وفي كتير من الإصابات البالغة وفي ناس تحت الأنقاض ماعم نقدر نطالعن مافي معدات هون في امراة عمرها 80 سنة طالعناها وهون في لاجئين اجو من القصف على مساكن هنانو خرب بيتن واصابة طفلتين وهنيك عالم من السفيرة كمان رموا برميل". 

يتبع النظام سياسة الأرض المحروقة حيث يقوم بقصف البراميل المتفجرة على الأماكن السكنية كما يقوم بقصف البراميل في اماكن متقاربة والهدف هو الانتقام من المدنيين لاضرب مقرات الجيش الحر والتي عادة ماتكون بعيدة عن الأماكن السكنية. 

يقول أحد المواطنين: "مدنية كلها عالم مدنية نازحة من مساكن هنانو من الميسر مافي أي مقرات ومافي شي". 

حتى الأماكن البعيدة عن مكان القصف تتدمر بشكل يجعلها غير أهلة للسكن وحتى دور العبادة لم تنجو من هذه البراميل وأمام هذا الواقع الأليم لا يجد المدنيون بداً عن النزوح الى أماكن قد تبدو أمنة حتى فترة قريبة. 

في الوقت الذي يعجز فيه النظام عن التقدم في جبهات حلب يعمد الى الانتقام من المدنيين واتباع سياسة الأرض المحروقة وذلك عن طريق قصف الماكن الأمنة بالبراميل المتفجرة.

[mohamed-kaid2 0]

حزاك الله خيرا

[alfahloy-alfahloy 0]

شكرا لك على الاخبار الجميلة
بانتظار المزيد من الاخبار الرائعة
تحياتى لك