هل ستضحكون ؟

[AmEr-Dz 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أردت أن أقص لكم قصة واقعية كانت أطوارها إحدى الحقول المجاورة الواسعة التي تشتهر بغلة و أجود خضراواتها وما تحمله من أشجار طيبة المذاق. وهذه حال كل أرض الله الواسعة فالحمد لله. وفي الحقيقة هذا ليس موضوعنا اليوم ولكن أردت أن أحكي وأفرفش معكم بعض الشيء ولكن في الأول أجيبوني على هذا السؤال؟

تخيل نفسك حارس ليلي في أحد الحقول ، وأنت تحرس في عتمة الليل حتى لمحت ضوء خافت يصطع من شمعة وهو يقترب إليك مخترقا العتمة و الظلمة، فما أنت فاعل حينها؟ الهروب أم إنتظار الضوء؟!

" هههههههههههههههههههههههههههههههه" أعذروني على ضحكتي لأنني وبمجرد سماعي للقصة فلقد إنفجرت ضاحكا حتى ظهرت اسناني كلها و تمرغت من الضحك ....

المهم أكيد راح تكون إجابتين لهذا السؤال نبدأ بالجواب الأول: من يقولون أنهم ينتظرون الضوء والشجاعة تغمرهم هنا أيضا فيه كلام كبير وشاسع هل سيتوقف قلبهم ام يبقى يخفق ينتظر المفاجأة؟؟؟؟ هههههههههههههه

نذهب إلى الجواب الثاني من يفر ويترك الحقل بدون حارس ماذا ستقول لمالك الحقل؟ هل ستخبره بما حدث لك أم ماذا؟؟؟

هههههههههههههههههه

تركت صديقي يكمل القصة حيث هو الرأس المدبر للحكاية كلها ، ربما حتى الشيطان لم تأتي في باله إطلاقا ههههه حيث كان يخيف بها الحراس لكي يدخل للحقول لكي يسرق " لا تعلموا علينا شيوخ و فتاويي "

السر عن ماذا كان يحرك الشمعة في هذا الليل واين هو الحارس الشاطر اللي في نص الليل عنده الشجاعة وفي الخلاء يحصل له مثل هذا الأمر وينتظر ويرى ماذا يحصل هههه

كان صديقي يلصق شمعة فوق ظهر "سلحفاة " ويحطها في الحقل ويتكرها تتمشى وتتمايل وفوقها الشمعة ولما يراها الحارس يفر ويهرب يحسب له جن او شيء آخر متوجه إليه

وهنا تكون المفاجأة قد وقعت

إنها فكرة شيطانية تستطيعون تنفيذها ان أردتم ذلك فيوجد لدينا الكثير من السلاحف وبأبخس الأثمان وبسعر تنافسي

سلام

[alfahloy-alfahloy 0]

موضوع رآئــع بمــآ تحمله الكلمه من معنى
فالف شكرلهذآ طرح المميز
تحياتى وتقديرى